بحضور الأحزاب السياسية السودانية السودانيون بجدة يحتفلون بأعياد بالسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2005, 04:43 PM

علاء الدين صلاح محمد
<aعلاء الدين صلاح محمد
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 4804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بحضور الأحزاب السياسية السودانية السودانيون بجدة يحتفلون بأعياد بالسلام

    بحضور الأحزاب السياسية السودانية السودانيون بجدة يحتفلون بأعياد بالسلام
    جدة : بقلم /سيف الدين عيسى مختار, علاء الدين صلاح محمد

    ]السفير أحمد التجاني القنصل العام : قدم رصدا موجزا ووافيا عن كل مراحل السلام في منعطفاته التاريخية المهمة، و تحدث عن دور رجال السلام في كل مرحلة والانجازات التي تحققت و وبشر بقرب السلام في دارفور و الشرق .

    الشيخ عوض قرشوم : لن ندخر وسعا في المطالبة بكافة حقوق المغتربين المشروعة

    الأستاذ /السماني عمارة :على أمانة الجالية ترك المجال لمن يستطيع أن يحمل الأمانة ويؤديها الأداء المطلوب إن عجزت عن تحقيق مطالب المغتربين العادلة


    مساء الجمعة الحادي والعشرين من شهر يوليو كانت الأسر السودانية بجدة موعودة بقطف ثمرة من ثمار ذلك التعاون بين الدبلوماسية الرسمية ممثلة في القنصلية العامة لجمهورية السودان والدبلوماسية الشعبية ممثلة في الجالية التي استنفرت كافة أماناتها وروافدها الثقافية والفنية لإخراج حفل بهيج يعبر عن فرحة السودانيين المقيمين بالمملكة العربية السعودية بهذا السلام الذي تحقق وكل ما ينطوي عليه من أحلام كبيرة تراود المغتربين بوطن يولد في عزيمة الرجال، جميلا كما الوعد عظيما كما هي أقدار من صنعوه، ولأنه يعني التنمية بكل مدلولاتها ومعطياتها الرامية إلي التقدم والرخاء، والالتحاق بركب هذا العالم الذي يتقدم إلى الأمام في مشوار الإنسانية بخطي حثيثة متلاحقة، ولأنه قد يعني آخر سنوات الركض إلى السراب، ونهاية التجوال في دنيا الاغتراب، ويحقق حلم العودة إلى الأرض التي تبتدئ الحياة عندها وتنتهي كما يقول الطيب صالح، والأهل الذين يعطرون لياليهم بالمديح والبخور كما يقول شاعر الدبلوماسيين محمد المكي إبراهيم، ولأن السلام يعني كل ذلك فقد بقي أواره حيا في النفوس، فما أن علم السودانيون بجدة وما جاورها من أرض الحرمين الشريفين بعزم الجالية إقامة احتفال له، إلا واشتعل هذا الأوار حضورا كثيفا ، وتواجدا عفويا، ومشهدا عظيما من المشاهد السودانية التي تجل عن الوصف. ك كلهم كانوا هنالك، ممثلو الأحزاب السياسية، أعضاء القيادة التنفيذية للجالية، أعضاء لجان مجلس الجالية، الروابط الولائية والمهنية والمتخصصة، السفير أحمد التجاني القنصل العام ، السادة نواب القنصل العام، منسوبو القنصلية العامة، الدكتور عثمان أبو زيد رئيس مجلس الجالية، السيد عوض قرشوم رئيس الجالية، بعثة الحج والمؤسسات الوطنية، ممثلو الجاليات السودانية في كل من رابغ ومكة المكرمة والطائف وشرورة ممثلة في الشاعرة أسماء محمد الحسن. بدأ الحفل بكلمة ضافية للسيد مكي جمعة ممثل الولايات الجنوبية معبرا عن فرحة الجنوبيين بهذا الانجاز العظيم ومؤكدا وقفتهم القوية خلف هذا السلام وحمايته، ثم تلاه الأستاذ السماني محمد عمارة رئيس المؤتمر الوطني بالخليج وأمين أمانة السلام بالجالية ورئيس اللجنة المنظمة للاحتفال بكلمة اقل ما توصف به أنها كلمة شجاعة قوية، رحب فيها بجميع ممثلي الأحزاب السياسية مثمنا ذلك التعاون المثمر الذي يلقاه من كافة الأحزاب السياسية بجدة في القضايا الوطنية المصيرية مما يشكل نموذجا يحتذي به في العمل الوطني، كما أشاد بالمواقف البطولية لأولئك الذين صنعوا السلام في السودان مركزا على دور المغتربين الداعم باستمرار لكل القضايا الوطنية ووقفاتهم الشجاعة تجاه الوطن ملقيا اللوم على الجهات التي قامت بتنفيذ توصيات فخامة المشير عمر أحمد البشير تجاه المغتربين والتي قصرت تلك التوصيات في تخفيض المساهمة الوطنية بمبلغ خمسة عشرة دولارا في فئة العمال والإعفاء الجمركي للأمتعة الشخصية المستعملة للمغترب العائد عودة نهائية مؤكدا رفضه التام لذلك ومحملا المسئولية الكاملة للقيادة التنفيذية للجالية بمنطقة مكة المكرمة ذاكرا بأن الأمانة الملقاة على عاتق الجالية تتمثل في المطالبة بقوة عن كافة الحقوق المشروعة للمغتربين، فان عجزت عن تحقيق ذلك فان عليها أن تترك المجال لمن يستطيع أن يحمل الأمانة ويؤديها الأداء المطلوب، تلاه في الحديث الأستاذ عوض قرشوم رئيس الجالية الذي رحب بالحضور وتحدث عن السلام والمعاني الكبيرة التي يتضمنها قبل أن يعرج إلى دور الجالية والانجازات التي حققتها مركزا الحديث على الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجالية في سبيل الدفاع عن حقوق المغتربين مؤكدا بأنه لن يألوا جهدا ولن يدخر وسعا في المطالبة بكافة حقوق المغتربين المشروعة. السفير أحمد التجاني القنصل العام كانت له مداخلة مختلفة في هذه المناسبة، وكأن رعشة الفرحة بالسلام قد سرت في أوصاله واستثارت المخزونان الثقافية المدرارة في عقله الباطن فقدم رصدا موجزا ووافيا عن كل مراحل السلام في منعطفاته التاريخية المهمة، متحدثا عن دور رجال السلام في كل مرحلة والانجازات التي تحققت متناولا الإحداث السياسية التي شهدها العالم والتي أثرت في مجريات المفاوضات ليخلص إلى محادثات السلام الأخيرة التي تمخضت عنها اتفاقيات السلام التي نعيش فرحتها اليوم محددا أهم ملامح المرحلة الانتقالية القادمة ودستورها الانتقالي. تناول بعد ذلك الجهود الكبيرة التي تبذل لإحلال السلام في دارفور والذي بدأت تباشيره تلوح في الأفق، ثم ختم حديثه بالانجازات الضخمة التي حققتها حكومة الإنقاذ الوطني في تحقيق التنمية المستدامة لهذا الوطن الحبيب. لقد كانت الكلمات التي ألقيت في هذا الحفل - الذي جاء كبيرا ومعبرا عن هذا الحدث العظيم- قوية ورصينة ومباشرة وهي تستحق أن تنشر كاملة. لو اقتصر ذلك الحفل على تلك الكلمات الرائعات لكان من أنجح وأروع الاحتفالات المقامة بجدة، فكيف وقد اشتمل برنامج الحفل على فقرات فنية بقيادة منتدى الثقافي بجدة لم تقل عنها روعة وعن كلمات ممثلي الأحزاب السياسية التي جاءت بنفس القوة والوضوح. مجموعة الرواد التعليمية كانت صاحبة المبادرة في افتتاح الشق الفني من الحفل
    بتقديم نشيد (منقو زمبيري (بإشراف الأستاذة ايمان خالد، بعد ذلك قدم الفنان محمد مهدي أغنية وطنية رائعة بمصاحبة الأوركسترا التابعة لمنتدى السودان الثقافي ، بعد هذا الفاصل أتيحت الكلمة لممثلي الأحزاب السياسية حيث قُدم ممثل حزب الأمة القومي الذي لم يكن حاضراً ومن ثم تحدث الأستاذ اسحق محمد البشير عن المؤتمر الشعبي، وارتجل الدكتور على مكي كلمة ضافية ورصينة نيابة عن السيد محمد ثمان الميرغني رئيس الاتحادي الديمقراطي، وكانت كلمة الأستاذ بشير نصر الدين ممثلا عن الاتحادي الديمقراطي جناح الشريف زين العابدين الهندي معبرة ومختصرة وجميلة ثم كلمة الأستاذ جماع مردس الأديب الأريب عن حزب الأمة حيث قدم فرشا تاريخيا عن العلاقة التي كانت تربط الأحزاب السياسية في السابق وضرب المثل بالعلاقة القوية بين السيدين عبد الرحمن المهدي وعلى الميرغني و أشاد سيادته بالسيد السماني محمد رئيس المؤتمر الوطني الذي لحرصه الدائم على مشاركة كافة القوى السياسية في كل المناسبات الوطنية السودانية بالخليج مطالبا قيادة المؤتمر بالداخل على حذو ما تقوم به المؤتمر الوطني بالخليج تجاه القوى السياسية الأخرى .
    أما الأستاذ حمدنا الله ختم بدوي أمين المؤتمر الوطني بالخليج فقد تناول الدور الكبير الذي يقوم به هذا الحزب الوطني في لم الشمل وتوحيد القوى السياسية نحو أهداف الوطن العليا وراب الصدع كما عدد الانجازات الكبيرة التي قامت بها حكومة الإنقاذ، ولعلي انتهز هذه المناسبة لأشيد بالمؤتمر الوطني بالخليج الذي ظل يقدم المثل الأعلى في التفاني ونكران الذات حيث كان يزمع إقامة احتفال خاص بمناسبة السلام لكنه آثر أن تكون مشاركته ضمن مشاركات الأحزاب الأخرى حتى يكون للاحتفال طعم ومعنى جمعي كما كانت هنالك مداخلة لممثل المؤتمر القومي، وأمانة المرأة بالجالية ألقتها الأستاذة راوية الريح
    ولعل من حسنات هذا الاحتفال أنه أتاح الفرصة لكافة الاتجاهات السياسية والأيدلوجية المختلفة للتعبير عن مواقفها بكل صراحة وشجاعة. بعد ذلك قدمت فرقة الجنوب وجبال النوبة أغنيتين رائعتين أثارتا حماس الحضور فوقف الجميع مشاركين وغصت خشبة المسرح بهذه الجموع وهي تعبر بصورة عفوية عن فرحتها بالسلام وكأنها تقدم ميثاقا جديدا عن هذه العلاقة الأزلية التي تربط أواصر هذا الشعب والذي تتجسد وحدته ليس في الدماء التي تجري في العروق فحسب، بل في الوجدان وفي المشاعر الفياضة أيضا، كانت مشاركة فرقة الجنوب لوحة فريدة من لوحات الوطن الرائعة، وقد ظلت دهشة الفرح تسري في النفوس وتغشيها بنوع من الخدر الجميل حتى عندما صعد الفنان حسن خليفة ليؤدي رائعة الراحل المقيم سيد خليفة (رددي رددي يا طيور السلام ) بمصاحبة الأطفال الذين أعدتهم أمانة المرأة في الجالية بشكل جميل وهم في أزيائهم البيضاء يحلقون في المسرح ويفيضون على الحضور شلالات من الفرح الأبيض بشرا وتيما بالصبوات الإنسانية المتمثلة في السلام. ختام الحفل كان مع أوبريت ( وطن المليون ميل) للشاعر السر محمد أحمد كلمات ولحنا، أداء الفنان محمد إدريس الذي أجبر الحضور على الوقوف وهو يقدم أقاليم السودان في لوحات جميلة، من جوبا التي بها سماحة الإسلام وتسامح الإنجيل، إلي واو الحرة في بحر الغزال وأويل، إلي همشكوريب حيث القران والترتيل، إلي كردفان ودارفور، والشمال حيث حضارة النيل والنخيل، إلى الجزيرة بلاد الخير، إلى الشرق حيث جبال توتيل، إلى الخرطوم بلاد العز، بمصاحبة فرقة الكامبلا ، ومجموعة الأطفال الذين قدموا الرقصات الشعبية لكل إقليم من أقاليم السودان، بانتهاء اللوحة الأخيرة من الأوبريت كان صباح يوم السبت قد أطل وبدأت اشراقاته الأولي تلقي يدا على جدار الليل المتماوت، لم يشعر الحضور بالملل بل ظلت دهشة الاحتفال في الحضور الذي لم يصدق أن الوقت قد مر بتلك السرعة.تلك كانت أهم فقرات الحفل التي سمح الوقت بتقديمها، ولكن الحفل في مجمله كان عبارة عن كبسولة فنية ثقافية سياسية اجتماعية مركزة قدمت في سويعات محدودات، ولو نشرنا هذه الكبسولة ومططناها لكانت كل فقرة تحتاج إلى ليلة كاملة، ناهيك عن الفقرات التي لم يسعف الوقت بتقديمها، مثل المشهد التمثيلي المقدم من قبل الشاعر عبد المجيد عبد الغني بعنوان( ناموسة الحرب) وقد أعد مجموعة من الأطفال لتقديمه، وتلك الأغنية الرائعة لثنائي أرقي المعتصم تميم والمقداد عيسي عن السلام تأليف الشاعر عبد القادر شادول، ثم الوصلة الغنائية للفنان الكبير عبد الرحيم شنان والذي لم تمكنه ظروفه الخاصة من تقديمها، والعديد من القصائد الشعرية الرائعة التي تقدم بها الشعراء والشاعرات لهذه المناسبة0 في نظري أن ذلك الحفل كان من أنجح الحفلات التي قدمت بالقنصلية، قدمت معظم فقرات برنامجه وكان الحضور كبيرا للغاية إلى الدرجة التي لم تسع المساحة المكانية الكبيرة المخصص لاستيعاب تلك الإعداد الكبيرة، ورغم ذلك العدد وتلك الرغبات الجامحة لدى مجموعة كبيرة من الحضور تري أن من حقها المشاركة في مثل هذه الليلة والمزاوجة ما بين الخطب السياسية والموسيقى وتلبية احتياجات جمهور فاق كثيرا الأعداد المتوقعة خرج الاحتفال بذلك الثوب القشيب، الفضل في ذلك يرجع إلى ذلك العمل الجماعي المنسق بين أمانات الجالية ذات العلاقة، أمانة السلام التي تولت رئاسة اللجنة بحكم التخصص، أمانة الثقافة، لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس، أمانة الإعلام، أمانة الشباب ورعاية الطلاب، أمانة المراسم، أمانة الرياضة، وقد أوكلت الأعمال الفنية إلى جمعياتها المتخصصة مثل منتدى السودان الثقافي، وجمعية رعاية الشباب والطلاب وأمانة ورابطة المرأة، ومجموعة روافد التعليمية، والمكاتب الثقافية لبعض الروابط الولائية، وكل هذا العمل الجماعي ما كان له أن يكلل بالنجاح لولا مظلة القنصلية التي قدم منسوبوها كافة أنواع المساعدة والدعم، وكانت مكاتبهم عبارة عن غرف عمليات مستمرة، وصالاتها مسرحا للبروفات المستمرة حتى ساعات متأخرة من الليل، وباختصار استنفرت قنصلية السودان بجدة كافة قواها لإنجاح الحفل. وفي جانب آخر كان مقدمو الحفل الأستاذ الأديب سيف الدين عيسى مختار ،الشاعر إبراهيم محمد أحمد المك ، الأستاذ أحمد الدالى، والأستاذ أمير فتحي، يبذلون مجهودات خرافية في تنسيق فقرات البرنامج وإذاعة سيل البرقيات الذي كان ينهمر عليهم وتلبية رغبات الجمهور والتي كانت موزعة بين من يطلب كلمة، أو إلقاء قصيدة، أو المشاركة بأغنية أو اوبريت، ولئن كانت هنالك من إشادة وكلمة حق فإنها توجه بشكل خاص إلى الأستاذ الشاعر السر محمد أحمد الذي بذل مجهودا خرافيا وسخر كل إمكانياته لإنجاح الحفل، وتحية خاصة للأستاذ أبو بكر حسن وهو يضبط الصوت ويوثق لهذا العمل الكبير وللأستاذ إبراهيم محمد أحمد الذي يشكل أهم أوجه النجاح لي عمل ثقافي فني ، وتحية خاصة للأستاذ السماني محمد عماره الذي سعى لتذليل كافة العقبات وقاد اللجنة بحنكة ودراية ومقدرة فائقة إلى بر الأمان لكن السلام يبقى في النهاية أعظم كلمة – بعد كلمة التوحيد- في هذا الوجود (تحيتهم يوم يلقونه سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de