الحكومة الجديدة تتسبب بأزمة في الحزب الحاكم بالسودان...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2005, 02:56 AM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحكومة الجديدة تتسبب بأزمة في الحزب الحاكم بالسودان...

    عماد عبد الهادي - الخرطوم
    يواجه حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان موقفا حرجا في سبيل الخروج برؤية وهيكل وجسم موحد لمواجهة ما يسميه تحديات المرحلة المقبلة في البلاد.

    ففي الوقت الذي هدأت فيه عاصفة إلغاء أمانات الحزب وما لحق بها من تساؤلات، بدأ أعضاء سابقون ولاحقون تحسس مواقعهم (قربا أو بعدا) من مطبخ القرار. يأتي ذلك مع اقتراب إعلان الحزب تشكيلته الوزارية الجديدة للحكومة الانتقالية إلى جانب الحركة الشعبية بزعامة جون قرنق الذي تولى مؤخرا منصب نائب الرئيس.

    وقد دعا ذلك المراقبين إلى التساؤل ما إذا كان المؤتمر سيتمسك بأبناء "البيت الإنقاذي" ويظل عموده الفقري قائما أم يتخلى عن الوافدين إليه من أحزاب أخرى, ويواجه معارضة جديدة أشرس وأعنف بتحول متوقع إلى كل من المؤتمر الشعبي للشماليين من أعضاء الحزب أو الحركة الشعبية للجنوبيين منهم واللذين بدا وكأنهما فتحا ذراعيهما لاستقبال القادمين الجدد.

    ويرى آخرون أن الحزب لن يتخلى على الأقل عن أفراد فريقه الذين دافعوا عنه عندما كان يواجه هجرا ومقاطعة سياسية منقطعة النظير. لكنهم يعتقدون أن ضرورات المرحلة ربما فرضت على الحزب تنحية بعض كوادره وأبعادها عن العمل التنفيذي، وادخارها لمهمة أكبر ربما تكون استقطابية أو تنظيمية.

    بينما يرى إسلاميون بارزون في الحزب أنه من الصعب التفريط في سبعة وزراء تتعدد أدوارهم على رأسهم وزير الطاقة الدكتور عوض الجاز، ووزير المالية الزبير أحمد الحسن ووزير الزراعة الدكتور مجذوب الخليفة ووزير التعاون الدولي إبراهيم محمود حامد ووزير الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل الذي تعتبره الإنقاذ من أنجح وزرائها.

    وتشير مصادر إلى إمكانية إعادة إسماعيل لنفس موقعه إذا ما نجحت مفاوضات قائمة بين الحكومة والحركة الشعبية، بشأن ما يسمى الوزارات السيادية التي من بينها الخارجية.

    غير أن مصادر مطلعة كشفت للجزيرة نت عن بروز أسماء جديدة اختفت لفترة طويلة، لتولي مناصب هامة ولعب أدوار كبيرة بالمرحلة المقبلة مثل والي شمال كردفان الأسبق سيد الحسيني عبد الكريم.

    وفي المقابل يحتدم صراع آخر داخل المؤتمر الوطني بين قوى جنوبية بين رئيس مجلس تنسيق الولايات الجنوبية رياك قاي ورئيس منبر الجنوب بالمؤتمر الفريق جورج كنقور أروب.

    وقد أدى ذلك إلى تهديد الأخير مع مجموعة أخرى بترك المؤتمر الوطني والانضمام إلى الحركة الشعبية، بينما يتنازع آخرون من مجموعات سياسية التحقت بالإنقاذ في محطة من محطاتها (أحزاب البرنامج الوطني) وذلك لأجل الفوز بالمقاعد الأمامية التي لا تخطئها عين مطبخ القرار الفاحصة التي ستختار جنود المرحلة المقبلة.
    _______________
    مراسل الجزيرة نت
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de