لأنهم أغلى مانملك نهديهم مايتمنون نحفظ لهم أغلى مايملكون نحفظ لهم معجزة الحاضر نحفظ لهم خلاياا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2005, 00:22 AM

sunrisess123

تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لأنهم أغلى مانملك نهديهم مايتمنون نحفظ لهم أغلى مايملكون نحفظ لهم معجزة الحاضر نحفظ لهم خلاياا

    الخلايا الجذعية علاج قادم للأمراض المستعصية

    تشهد جدة خلال هذه الأيام افتتاح اول مركز من نوعه في الشرق الاوسط لحفظ الخلايا الجذعية من الجسم البشري والتي شكل فاعليتها في علاج العديد من الامراض المستعصية فتحا غير مسبوق في التقنيات الطبية الحديثة. وقال الدكتور فياض اسعد الدندشي المدير التنفيذي للمشروع الطبي واحد المتخصصين في الخلايا الجذعية ان اهمية هذه الخلايا تكمن في كونها معروفة تماما للجهاز المناعي وبالتالي لاتسبب اي مضاعفات عند زراعتها لنفس المولود فيما تعرض في المستقبل لامراض مستعصية كالانيميا وسرطان الدم واورام الغدد الليمفاوية وامراض الجهاز المناعي وذلك من خلال حقنها في الجزء المصاب, اضافة الى ذلك فان الخلايا الجذعية من الحبل السري تتطابق بنسب 25% - 45% مع باقي افراد العائلة, الامر الذي يعني امكانية استخدام هذه الخلايا الخاصة بالطفل لعلاج امراض مستعصية لدى أي من افراد العائلة
    الدكتور هشام رمضاني: الخلايا الجذعية ثورة علمية للقضاء على الأمراض المستعصية مراض المستعصية
    جدة - نانا السقا:
    أكد استشاري سعودي في طب النساء والولادة أن العلاج بالخلايا الجذعية ستكون ثورة جديدة في الطب الحديث وستعمل هذه الخلايا على القضاء على الأمراض المستعصية التي ليس لها علاج حتى الآن.
    وقال الدكتور هشام رمضان استشاري النساء والولادة في كلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ان العلماء والباحثين والأطباء أبدعوا في تطبيق العلاج على العديد من الحالات لعلاج مرض الجلطات القلبية والدماغية وأمراض السكري والنخاع الشوكي والشلل الرعاشي والأورام السرطانية وان نتائج التطبيقات كانت مذهلة وخارقة تنبئ عن حدوث ثورة علمية جديدة.
    وأضاف الدكتور هشام رمضاني أن الخلايا الجذعية هي خلايا خاصة تبدأ بالظهور في جسم الانسان منذ اليوم الخامس لتكوين الجنين ثم يبدأ دورها في تكوين أعضاء الجسم المختلفة بسبب امتلاكها خاصيتين هما الانقسام والتجدد والتحول إلى خلايا خاصة بتكوين أعضاء الجسم المختلفة. ولفت إلى ان الخلايا الجذعية تستقر بعد اكتمال التطور الجنيني في أعضاء الجسم المختلفة حيث ينحصر دورها في تجديد خلايا العضو المصاب ولكن بكميات وبأعداد قليلة، وان تطيبق العلاج عن طريق هذه الخلايا كان محصوراً في زراعة النخاع العظمي لما يحتويه من كميات تساعد في تطبيق العلاج عن طريق هذه الخلايا.
    وأكد أن عام 1998م شهد ثورة طبية حين تمكن الباحثون في عزل وتنمية هذه الخلايا من الأجنة إلا أن هذا الأمر لم يلق استحسانا لدى بعض العلماء لما فيه من استخدام هذه الأجنة بغير وجه حق.
    وأشار استشاري النساء والولادة بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز أن العلماء واصلوا البحث عن مصدر جديد للخلايا الجذعية وتمكنوا لسنوات ماضية من اكتشاف علمي يشير إلى وجود هذه الخلايا في مكونات الحبل السري لحديثي الولادة.
    وأكد الدكتور رمضاني أن الخلايا الجذعية تعد بارقة أمل جديدة لعلاج الكثير من الأمراض التي ليس لها علاج وتدخل في نطاق الأمراض المستعصية الميؤوس

    نبذه عن الخلايا الجذعيه

    لقد دأب الإنسان خلال العصور إلى تطوير سبل محاربة الأمراض بشتى أنواعها، كل ذلك في سبيل الإستمتاع بحياة خالية من المرض وآلامه ومعاناته . وفي أيامنا هذه كثر الحديث عن تقنية علمية حديثة يقول الأطباء وبكل ثقة إنها سوف تكون البداية لنهاية الأمراض المستعصية التي نعرفها في هذا العصر ، إنها علم وتقنية

    الخلايا الجذعية .

    إن الخلايا الجذعية (Stem Cells)، أو خلايا المنشأ كما يطلق عليها، هي الخلايا الأساسية التي تتكون منها جميع أعضاء الجسم . ولهذه الخلايا صفات تميزها عن غيرها من الخلايا ومن أهمها قدرتها على الإنقسام والتجدد، إضافة إلى إمكانية تحولها إلى أنواع أخرى من الخلايا . ومن المعلوم أن تكوين الإنسان في رحم الأميبدأ من لحظة تلقيح البويضة ، وبعد عملية التلقيح تبدأ البويضة بالإنقسام إلى خلايا متعددة . وفي الأيام الأولى تتكون الخلايا الجذعية والتي هي أصل كل خلية في الجسم بغض النظر عن مكان هذه الخلية ، وتكون هذه الخلايا متشابهة حيث لا فرق بين خلية تنتهي بتكوين خلايا عصبية وبين أخرى تنتهي بتكوين خلايا الكبد. ويكمن الفرق الوحيد بين هذه الخلايا في الأوامر التي تتلقاها والتي تقودها إلى تكوين نسيج ما .

    وقد عكف الأطباء منذ عدة عقود على دراسة الخلايا الجذعية في محاولة للتعرف على كيفية توجيه هذه الخلايا لكي تتحول إلى أحد أنسجة الجسم المختلفة ، وذلك بهدف التمكن من دعم أو تعويض أعضاء الجسم المصابه أو التالفة . وفي العقد الأخير تمكن الأطباء بالفعل من الوصول إلى طريقة لتوجيه هذه الخلايا لكي تُكون أنسجة بشرية معينة ، ومن ثم تم إدخال هذه الخلايا إلى العضو المريض وكانت النتائج مذهلة بالفعل، فقد تمكن الأطباء من إستخدامها في علاج العديد من الأمراض المستعصية مثل الجلطات القلبيه والدماغيه والشلل الرعاش وبعض أنواع السرطان وأورام الغدد اللمفاوية ومرض السكري . وتتسابق المراكز الطبية حالياً على إيجاد تطبيقات أخرى للخلايا الجذعية ، فنجد على سبيل المثال الأطباء في كوريا الجنوبية قد نجحوا في مساعدة سيده على المشي بعد سنوات من فقدانها القدرة على إستخدام رجليها بسبب الشلل الذي أصابها بعد تعرضها لحادث مروري وهي في ريعان الصبى.ومن المؤكد أن هناك إتفاق بين الأطباء على جدوى الخلايا الجذعية ، ولكن يبقى التساؤل حول كيفية الحصول على هذه الخلايا للمريض عند حاجته إلى إستخدامها لعلاج علةٍ ما . في الواقع إن هناك عدة مصادر للحصول على الخلايا الجذعية : فهي تؤخذ من البويضة بعد تلقيحها بعدة أيام وهو الأمر الذي تنتابه محاذير أخلاقية في بعض الدول ، أو تؤخذ من دم الحبل السري للمولود ساعة ولادته وهو أمر يتفق الجميع على جدواه خصوصاً وأن الحبل السري للمولود ( والذي يعتبر حالياً من المهملات الطبية) يحتوي على خلايا جذعية على درجة عالية من النقاء مما يجعل إستخدامها في المستقبل أمرا يسيرا ولا يشكل أي أثارً جانبيه . ومنذ ذلك الحين إنطلقت المراكز الطبية في سباقِ محموم لتوفير مراكز تجميع وحفظ الخلايا الجذعية لحديثي الولادة . علماً بأن هذا السباق يحدث بتشجيع من الهيئات الطبية الحكومية والخاصة والتي تعي تماماً أهمية تخزين الخلايا الجذعية لما لهذه الخلايا من مزايا تكاد تكون سحرية لعلاج العديد من الأمراض ، إضافةً إلى الفوائد الإضافية من هذه الخلايا والمتوقعة خلال الأعوام القليلة القادمة والتي يتم الإعلان عن نتائجها الأولية من قبل مراكز الأبحاث الطبية .
    وبإختصار شديد ، فإن الطريق إلى علاج الأمراض قد أخذ منعطفاً جديداً لم يكن متوقعاً قبل بضعة عقود ، فبدلاً من التركيز على تطوير الأدوية لتطبيب الأمراض ، أصبحت النظرة الحديثة تركز على إيجاد حلولٍ نهائية للأمراض وذلك عن طريق تدعيم الأعضاء المصابة بخلايا جديدة تمنح العضو القدرة على تجديد نفسه ومن ثم تمكينه من مقاومة المرض ، وبذلك تلتغي الحاجة إلى تعاطي السميات العلاجية ذات التأثيرات السلبية على الجسم الإنساني . ولنا أن نتخيل المردودات والفوائد التي تكاد لاتحصى من التداوي بالخلايا الجذعية ، والتي تبدأ على مستوى الفرد وتنتهي بالفوائد العديدة على مستوى المجتمعات والدول.
    نواصل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de