الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 07:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2005, 11:38 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم

    الثوابت لاستمرارية الحياة كثيرة ومن اهمها هو تعاقب الاجيال ، انه شبيه بتجديد الخلايا فى الجسم ولكن الفرق بين هذا وذاك ان الخلية تأتى مشابة لما قبلها اما الجيل فيأتى مجددا لما قبله .. من هنا اصبحت هنالك صلة مابين الجيل التالى والجيل السابق وتلك الصلة ضرورية لان التجديد يبدأ بانتهاء القديم بالتالى هذه الصلة توفر قدر من المعرفة والقواعدالتى يمكن ان تساعد هذا الجيل اما للاستمرار بشكل مختلف او المواصله بنفس الموال .. والمرغوب هنا لا شك الاستمرار بشكل مختلف مع مراعاة ان هذا الاختلاف قد لا يتحقق نسبة لثبات بعض الظروف وهذا يتطلب منه المضى فى اخر تطورات ما قبله .. ما اود الحديث عنه هنا هو غياب هذا الثابت الحياتى فى تنظيماتنا السياسية بشكل عــــام والحزب الشيوعى بشكل خاص وهذا الاخير لان الفوارق ما بين الجيلين طفحت واصبح من الصعب اللحاق بها .. الحزب الشيوعى مثله كمثل التنظيمات الاخرى به قيادة تاريخية وشباب منفصلون تماما عن ذلك التاريخ ولكن نجدة يتميز عن هذة التنظيمات بتربية اجيالة على النقد والنقد الذاتى مع غياب الاخير مؤخرا وثبات الاول بشكل مفجع ومتراكم حتى اصبحت رؤية الحقيقة من بينة طشاش .. الجانب الاخر من الموضوع هو انتشار السلوك الموضوى (موضة يعنى) فى اوساط الشباب فنجد مثلا فى فترة من الفترات كل الزملاء الشيوعيين واصدقاءهم يحملون روايات عبد الرحمن منيف ويحفظون مقاطع منها ومن لم يجد تلك الروايه لا يستطيع مناقشة هؤلاء( الرائعين... الخطيرين) وفترة اخرى تجد كتابات سيـــــد القمنى منتشرة بينهم والكل يتحدث عن حروبات دولة الرسول والحزب الهاشمى والبرالمةمندهشــــــــــــــــــون ، (فترة الكتاب الموضة).. وتاتى فترة وتجد ايضا حفلات عقد الجلاد اكتظت بهؤلاء وتسمعهم يرددون الطمبارة والغناى ويهتفون والذى لا يحب عقد الجلاد يخرج من زمرة هؤلاء ويصنف بأنه (ما جـــيد) كما كان ابو عركى فى فترة من الفترات .. والشواهد كثيرة على هذا السلوك الموضوى بما فيها عنوان البوست الرئيسى .. حيث اصبحت شتائم الشياب (ناس المركزيه) موضة ينتهجها الشباب تجدها كما الموضات التى ذكرتها اعلاة كل من لم يستطع ان يقدم نًقد فى السكرتير السياسى للحزب الشيوعى هو خارج من ملة الخطيرين..... من المؤسف انه اصبح بين جيل الشباب والشياب هوة واسعه وبدل ان يتم سدها بالنقاش المتبادل وصبر بعضهم على بعض اصبحت الشتائم والاستهتار بتجارب الاخرين سمة من سمات الجيل الشيوعى الجديد ذاهبين بكل تجرد ونكران زات لما بزلوه هؤلاء فى لم شمل الحزب بعد خراب وايادى الموت طالت كل قيادته لقد ثبتوا وجود الحزب بعد ان كاد يغرق فى بحر الدكتاتورية كما غرق الجمهوريين ثبتوة لان فى اذهانهم فكرة تعاقب الاجيال التى تحدثت عنها انهم حقا شيوعيين وغياب عبد الخالق لا يعنى غيابهم..... لهم القدرة على العمل واداء مهامهم وواجباتهم بالكامل وهم فى باطن الارض....... كان اكلهم فى تأمين وشرابهم فى تأمين وان احصينا لا نستطيع الوقوف ....... واخيرا لا يلقون الا الشتائم من البعض واخر يطالبهم بالتنحى عن مسؤلياتهم القيادية لاخفاقهم فى رعاية اسر الشهداء ... هل تنحوا عن مسؤليات الحزب يوم واحد ليتركوا لنا اسرة نرعاها بعد استشهادهم ...ان حديثى هذا ليس لتمجيدهم ولا الدفاع عنهم ولكن دعوة لنبذ الشتائم داخل الحزب الشيوعى والتحلى بالنقد الموضوعى وتقديم مقترحات الحلول والعمل على تنفيذ هذه المقترحات داخل اطار الحزب هذا الحديث موجه لكل الاطراف شباب وشياب .. لا تحسبوا ان الديمقراطية داخل الحزب هى شتائم الكباااااااار وهؤالاء الاخرين لا يحسبون ان سياسة الجمل ماشى والكلب ينبح هى الانجح يجب ان توفروا ارضية مشتركة للحوار بدلا من البحث فى عبارات الشتائم المغلفة باللغة والنقد الغير موضوعى والغير مؤسس انظروا الى تلك المؤسسة نظرة الحافظ عليها وعلى ادبها الداخلى الجميل .. الاختلاف فى الرأى ليس بعيب ولكن تنحوا الادب فى النقد ليس لكبر سنهم ولكن لاحترامنا للرأى الاخر داخل المنظومة الواحدة ..


    دمـــــتم

    علاءالديـــــــن
                  

07-10-2005, 03:50 PM

محمد صلاح

تاريخ التسجيل: 12-07-2004
مجموع المشاركات: 1276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: ala elfaki)

    تحياتي علاء ومحبتي
    مرت الساعات بعد منتصف ال... والليل
    طالعت بعض سطورك وحطالعا كلها في اقرب فرصة
    حبيت اسلم عليك واشيد بي البوست وحكتب مداخلتي المتواضعة
    عما قريب والتحية ليك مجددا
    كل الفال والود
                  

07-11-2005, 00:10 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: ala elfaki)

    الاخ محمد صلاح
    شكرا للمرور .. وانا فى انتظار مداخلتك .. ومن اعنيهم ..

    اليك كل الود والاحترام

    علاء الديـــن
                  

07-11-2005, 00:51 AM

banadieha
<abanadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: ala elfaki)


    ضعف الأداء السياسي (لا بصمات في التطورات السياسية في البلد لعقود والقناعة حد الرضا بمظلة التجمع والسير على هدى بوصلته بدون خطط واستراتيجيات وإختفاء القيادات الذي لم يشعر معه المواطن بأثر فقدهم بل وأنشغل به الحزب عن تفعيل وجوده في الساحة) وغياب الدور الإعلامي (الميدان باهتة وخلت مما كان يعهده الناس فيها) والثقافي والفكري للحزب في رأيي هو السبب الأول والأخير (وليس إنهيار التجربة الإشتراكية في روسيا+ أو الإنشقاقات ونشوء حق + أو ضبابية التوثيق لمواقف الحزب في العقود الأخيرة) وراء إنفراط عقد تواصل الأجيال في الحزب..وبغض النظر عن اللون السياسي والميول الحزبية فهنالك أجيال من السودانيين (ممن تجاوزوا ال 40 من أعمارهم) أنقرضت بين الأجيال الناشئة الآن والأجيال التليدة الممسكة بمقاليد الأمور في مختلف المجالات (سياسية واقتصادية وثقافية وإعلامية وفنية) وانشغلت بالمعايش والإغتراب أو التشريد والإقصاء خلال فترة الإنقاذ وأصبح دورهم السياسي منتهي الصلاحية! يعني إنقطاع تواصل الأجيال ما علة الحزب الشيوعي بس، وإن كان ليه مسبباته الظاهرة في الحزب الشيوعي، ولكن علة الأحزاب التانية كلها..يعني علة السودان كله من أحزابه لحدى كوراته!

    (عدل بواسطة banadieha on 07-11-2005, 01:43 AM)

                  

07-11-2005, 04:55 PM

الواثق تاج السر عبدالله
<aالواثق تاج السر عبدالله
تاريخ التسجيل: 04-15-2004
مجموع المشاركات: 2122

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: banadieha)

    شكرا الاخ علاء لهذا البوست القيم

    وربما لى عودة
                  

07-12-2005, 00:54 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: banadieha)

    الاخ بناديها شكرا للاضافة.. حقيقة غياب الخط السياسى سبب فى خلق التباعد بين القاعدة والقيادة ..والمعهود منذ قيام الحزب الشيوعى تجد جميع اعضاءة فى كل الفروع مساهمون فى صياغة الخط السياسى .. اما اختفاء القيادات تلك ظروف اقتضتها مرحلة معينة وكلنا نعلم هذة المرحلة وكيف كانت الملاحقات من قبل جهاز الامن لكل اعضاء الحزب ليس فقط القيادات ومنهم من قضى فى المعتقلات سنين هل كان لقيادات الحزب ان تخرج بصورة طبيعية ويتم اعتقالها ويقبعون داخل السجون وقد لا نلقاهم مرة اخرى وبعدها نكون قد وجدنا المبرر للضعف السياسى .. هل هذة توقف الشتائم .. اماالعمل تحت مظلة التجمع هذة ضرورة الواقع
    وواحد من نقاط الخط السياسى للحزب برغم الضعف الذى سببة هذا التجمع للحزب وارهاق كادرة
    الا انها تجربة مفيدة فى تحالفات الحزب ويجب دراستها بشكل اعمق ..
    اتفق معك فى ان انقطاع تواصل الاجيال هذة علة السودان كلة ولكن تفشى هذا النوع من النقد من الشباب (الشتيمة) هذة علة الشيوعيين وايضا التبرهن بأحاديث الغير وكأن الغير هو المقدس والذى لا يخطئ (رحم الله امواتنا)..

    لك الود

    الواثق... شكرا للمرور

    دمتم

    علاءالديــــن
                  

07-12-2005, 05:02 AM

محى الدين ابكر سليمان
<aمحى الدين ابكر سليمان
تاريخ التسجيل: 02-10-2005
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: ala elfaki)

    Quote: الجانب الاخر من الموضوع هو انتشار السلوك الموضوى (موضة يعنى) فى اوساط الشباب فنجد مثلا فى فترة من الفترات كل الزملاء الشيوعيين واصدقاءهم يحملون روايات عبد الرحمن منيف ويحفظون مقاطع منها ومن لم يجد تلك الروايه لا يستطيع مناقشة هؤلاء( الرائعين... الخطيرين) وفترة اخرى تجد كتابات سيـــــد القمنى منتشرة بينهم والكل يتحدث عن حروبات دولة الرسول والحزب الهاشمى والبرالمةمندهشــــــــــــــــــون ، (فترة الكتاب الموضة).. وتاتى فترة وتجد ايضا حفلات عقد الجلاد اكتظت بهؤلاء وتسمعهم يرددون الطمبارة والغناى ويهتفون والذى لا يحب عقد الجلاد يخرج من زمرة هؤلاء ويصنف بأنه (ما جـــيد) كما كان ابو عركى فى فترة من الفترات ..


    الاخ علاء
    احييك على ما اعتبره دعوة مفتوحة للحوار بين الاجيال

    هل تقصد يا اخ علاء ان التثقيف الذاتى موضة؟؟؟ وما العيب فى الاستمتاع باداء فرقة راقية كعقد الجلاد , الم تعكس ثراء التراث الغنائى السودانى شرقا وغربا, جنوبا وشمالا!!
    الكنكشة وادمان القيادة لهما القدح المعلى فى هذه الظاهرة, وهى ليست جديدة, فالتململ هذا ترجع جذوره لما قبل الجيل الذى تثقف بروايات عبدالرحمن منيف وايزابيلا الليندى. سيد القمنى, خليل عبدالكريم وابوزيد قدما لهذا الجيل التعيس الاداة الفكرية الضرورية لمنافحة جحافل الاسلام السياسى والاصولية وبمرجعيتهم الدينية ذاتها, اذن المساْلة لم تكن موضة فى حد ذاتها.الهوة بين ثلاثة اجيال وليست جيلين, هناك الجيل الذى عاصر جزء يسير من الديمقراطية الثالثة بالقها الفكرى والثقافى, والجيل الذى يليه وهو جيل يتذكرها طشاش او سمع عنها ممن عاصرها, وهذا له تكوينه الفكرى والنفسى الخاص والذى يجب وضعه فى الاعتبار عند تقييمه, الغريبة هذا الجيل نفسه هو الذى فجر هبات منتصف التسعينيات!!! نعت نقد هذا الجيل للقيادة التى اشبهت شبه كسيحة بالموضوية فى تقديرى امر مجحف. ومن مظاهر هذا الكساح هى انك لا تستطيع ان تلمس وجودا فعليا لهذا الحزب خارج الخرطوم, فالاولى بالنقد هم الذين لم يستطيعوا تجديد روح الحزب وليس الذين ضاقت عنهم الاطر التنظيمية العليا ويدار بعقلية عتيقة . قد يقول قائل ان الحزب هو عضويته, ويجب الا تنتظر القيادة فى المبادرة ووووو. الواقع يكذب هذه النزعة التبريرية.
    الجيل الثالث " الشياب" كما اسميتهم اعتقد انه جزء من الازمة ويملك مفتاح حلها بعقد المؤتمر, كتر خيرهم ونضالاتهم وتضحياتهم على العين والراس, لكن التجديد سنة الحياه, والحزب لا تنقصه الكفاءات, فقط ان ندرك قبل فوات الاوان ان هناك جيل يتشكل, وهو يختلف كليا عن الذين سبقوه, وبهذه الطريقة, سوف لن تقنعه اطروحات الحزب من اساسه.
                  

07-12-2005, 08:45 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: محى الدين ابكر سليمان)

    محى الدين شكرا للمداخلة ... طيب

    ذكرت الاتى :ـ
    (هل تقصد يا اخ علاء ان التثقيف الذاتى موضة؟؟؟ وما العيب فى الاستمتاع باداء فرقة راقية كعقد الجلاد , الم تعكس ثراء التراث الغنائى السودانى شرقا وغربا, جنوبا وشمالا!!)

    اظنك فهمت كلامى غلط ماقصدة ياصديقى هو الموضة التى تمارس (بضم التاء) وتصنف (كسر النون)
    يعنى انا ما عندى خلاف مع اتفاق الشيوعيين فيما يقرأون ولمن يقرأوا ولا عندى اختلاف فى انة الشيوعيين بيسمعوا عقد الجلاد ولا الكاشف دة طبيعى جدا لكن اختلافى فى ممارسة الموضة وتصنيف الغير ممارس لها بانه(ما جيد ما ..... الخ) وده التمسته فى اخر موضة نحن بصدد الحديث عنها كل من لم يشتم نقد (وبقية الموظفين داخل الحزب) يصنف بأنه يمينى ورجعى .. بالتالى الموضة هنا تمارس وتصنف .. ليس اى موضة سيئة ولكن السيئ فى الامر هو التصنيف اما الاخيرة فهى سيئة الموضة والتصنيف فى ان واحد..
    ثانيا بنيت تقسيمك على ثلاث اجيال نتفق عليهم..
    الجيل الاول :ـ جيل ناس نقــــد
    الجيل الثانى :ـ ما ذكرتة انت (الجيل الذى عاصر جزء يسير من الديمقراطية الثالثة بالقها الفكرى والثقافى)
    الجيل الثالث :ـ (جيل يتذكرها طشاش او سمع عنها ممن عاصرها, وهذا له تكوينه الفكرى والنفسى الخاص والذى يجب وضعه فى الاعتبار عند تقييمه, )...

    هؤلاء ثلاث اجيال ولكن نجد الجيل الثانى والثالث بينهم اتفاق ومعاصرة وتوحيد فى كثير من المفاهيم وهؤلاء الاثنين فى تصنيفى يمثلوا كفة واحدة والجيل الاول هو الكفة الثانية .. بالتالى التباعد ظهر هنا.

    ذكرت ايضا ..
    (الذين ضاقت عنهم الاطر التنظيمية العليا ويدار بعقلية عتيقة ) اختلف تماما مع ما ذكرت
    ليست هنالك اطر ولا تنظيمية ولا عليا ضاقت بهم وماهو مقياس العقلية العتيقة ومن هم الذين نادوا بقيام المؤتمر انهم يا صديقى الجيل الاول نفسة (جيل القيادة)هو الذى نادى بقيام المؤتمر وعمل المناقشة العامة .. بالتالى اعترافهم بالتغير والتجديد لا ينسى اما بخصوص المؤتمر اين هو الوقت المناسب لقيامه منذ 1971 العمل سرى داخل الحزب الى 1985 ثم استمر منذ 1989 الى اليوم .. اما اذا سنحت الفرصة لقيام مؤتمر وتجاهلوا قيامة دة شيئ تانى.. نتحدث عنة لاحقا ..

    شكرا مجددا ..

    نواصـــــــل

    علاءالديـــن
                  

07-13-2005, 11:00 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: ala elfaki)

    سمعت بأن هنالك مقال نزل فى جريدة الاضواء او بالاصح مقالين و لم اجد للجريدة المعنية موقع على الانترنت حتى اتمكن من قراة المقالين ولكن استقبلت ايميل من احد الاخوة بة مقتطفات من المقال الثانى وكاتب هذة المقالات هو واحد من منتجين الموضة ويدعى معتز احمد محمد احمد ... عذرا من لدية الامكانية على جلب المقالات المعنية يفيدنا بها عسانا ننتفع منها فى ما نحن بصدد نقاشة من اجل تقويم اللسان داخل الحزب والالتزام بأدب الاختلاف ....

    المقالات المعنية بها التالى من العبارات ....

    (الكائنات الطفيلية) ( تنابلة السلطان) (السكرتير الإمام) ( عقلية عصور الظلام) ( الخفاش لا يجرؤ على مواجهة الضوء) (عقابيل الستالينية)
    وفى اخر المقال مكتوب (عضو الحزب الشيوعى السودانى) ؟؟
    سوف اجتهد فى جلب المقال واى مقال اخر يقودنا لمعرفة الحقيقة

    تحياتى

    علاء الديـــن
                  

07-13-2005, 02:24 PM

محى الدين ابكر سليمان
<aمحى الدين ابكر سليمان
تاريخ التسجيل: 02-10-2005
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: ala elfaki)

    الاخ علاء
    شكرا للتوضيح
    يا عزيزى لا اود لكلامى ان يكون تقريعا لاداء رجال قدموا لهذا الشعب ما يجعل من سيرتهم نبراسا للقوى السياسية السودانية كلها وليس لعضوية الحزب الشيوعى فقط, لكن المرحلة التى يمر بها السودان تجعل العبء اكبر على القوى الديمقراطية وطليعتها من الشيوعيين, والحال هذه, فعلى كل الاجيال ان تمارس نقدا ذاتيا وبمنتهى الشفافية والوضوح لا ان تغطى على اخطائها وعثراتها التى لا تحتاج لمجهر لرؤيتها. سؤالك عن مقياس العقلية العتيقة اجابته فى تردى الاداء التنظيمى والعمق الجماهيرى المفقود للحزب المفترض طليعيته وقيادته للجماهير نحو التغيير, غض النظر عن ماهية هذا التغيير, ثورى ام انتقال سلمى للسلطة. هذا اولا.
    ثانيا, يتبدى ايضا فى طبيعة التحالفات الراهنة للحزب, فهى لا تعبر عن قراءة متعمقة للواقع السودانى السياسى والاجتماعى والثقافى, بقدر ما هى امتثال للامر الذى نراه واقعا وهو ليس كذلك. الالحاح على المؤتمرليس كونه سياتى بقيادة جديدة فحسب, فربما اتت قيادة بها اكثر من 80 بالمائة من الشخصيات الحالية, ولكن الامر الجوهرى هو انه سيجعل للحزب خطا سياسيا, جماهيريا, وتنظيميا واضحا ساهمت فى صياغته كل عضوية الحزب , وهذا فى حد ذاته له اهمية قصوى ويضع حدا لهذه البلبلة الفكرية والسياسية ويخرج بنا من حالة رزق اليوم باليوم. لا اتفق معك فى ان السرية المطلقة هى المسئولة فقط عن تعطيل قيام المؤتمر, بالمناسبة, كون القيادة الحالية هى التى دعت لقيام المؤتمر وفتح المناقشة العامة لا يعتبر منة من هذه القيادة, فهو حق منصوص عليه لائحيا.
    اسف لو خرجت بك عن موضوع البوست لكن العبارات التى اورتها من المقالات المنشورة فى جريدة الاضواء تجعلنى اشك فى شيوعية كاتبها, وان كان شيوعيا فعلا, فهذا يعنى ان هناك كارثة, فالسب والشتم يعنى ان الافلاس الفكرى اصبح متفشيا وليس موضة عارضة, وهذا يؤكد اهمية التعجيل بلم الناس من حالة التيه والتشتت.
    ولك ودى.
                  

07-14-2005, 00:11 AM

Salih Merghani

تاريخ التسجيل: 05-03-2004
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: محى الدين ابكر سليمان)

    صباحك خير يا سيد علاء الدين

    ليس من عادتي المداخلة في بوستات تتعلق بالحزب الشيوعي ، لكني اجد نفسي محمولا للمداخلة في هذا البوست
    ستنقسم مداخلتي الي جزئين في الأول سوف اورد مقالي معتز احمد محمد كما وردوا في جريدة الأضواء لمن فاته الأطلاع عليهم خارج السودان بما انني تحصلت علي نسخة الكترونية من المقال ، ايرادي لمقالات المهندس معتز ليس من باب الترويج و لكن استجابة لطلبك و توسيعا للنقاش و خوفا من ان تسقط في بئر الشفاهة و تناقل العبارات التي تم انتقادها في هذا البوست
    في الجزء الثاني سوف اوردي مداخلتي علي النقاش الدائر في هذا البوست و هي مساهمة اصفها بالتواضع قبل ان نشرها فهي لن تأتي بالكثير الجديد و لكن تضيف احصائيا الي بعض الاراء.


    صالح

    (عدل بواسطة Salih Merghani on 07-14-2005, 00:33 AM)

                  

07-14-2005, 00:25 AM

Salih Merghani

تاريخ التسجيل: 05-03-2004
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال معتز أحمد محمد في جريدة الأضواء -1 (Re: Salih Merghani)

    خطاب مفتوح إلى حضرة السكرتير الإمام
    حتى لا يصبح باطن الأرض خير من ظاهرها
    للتمديد (كفاية) .............. للتوريث (كفاية)
    م. معتز أحمد محمد أحمد *
    الحديث عن الحزب الذي أتشرف بالإنتماء إليه ...... الحزب الشيوعي السوداني وما يعانيه حالياً من تراجع على كافة المستويات التنظيمية والسياسية والجماهيرية , هو حديث يبعث في النفس الكثير من الألم , وربما كانت الكتابة هي من أنجع الوسائل لتحويل هذا الألم السلبي إلى طاقة إيجابية عبر ما تعلمناه في هذا الحزب من علو كعب النقد والنقد الذاتي وأنه وسيلتنا المثلى لتصحيح الأخطاء وتقويم ما نراه من إعوجاج بائن . وقبل الدخول في تفاصيل ما نود قوله عن حزبنا لا بد من توضيح بعض النقاط إبتداءً :
    أولاً : لماذا الخطاب المفتوح ؟ لم نلجأ له لضيق في الأطر التنظيمية فقد كتبنا مراراً وناقشنا رؤيتنا حول وضع الحزب أينما وجدنا سبيلاً أو إجتماعاً تنظيمياً ولكن لأن الأصل في الحزب هو العمل الجماهيري والتواجد وسط الجماهير , ولما كنا لا نستنكف توصيل الرأي السياسي لجماهير شعبنا فمن باب أولى أن نطلعها على ما لا يخفى عليها بأي حال عن وضع حزبنا الداخلي وما نراه عن أسباب هذا التراجع الشامل (الغير مبرر) الذي أقعده عن القيام بدوره الطليعي , كما أن النشر الجماهيري يتيح لنا توضيح رؤيتنا و(تجميع) أكبر عدد من الزملاء حولها , ليست هذه دعوة للتكتل أو الإنقسام ولكنها بالتأكيد دعوة للنقاش المفتوح بعيداً عن ضبابية تتعمدها القيادة في المواقف السياسية والتنظيمية. إذن نحو مزيد من النقاش البناء والرأي الرأي الآخر حتى نخرج بالحزب من وهدة (اللاشيء الأعرج).
    ثانياً : حول السكرتير الإمام : كنت دوماً (أندهش) من (دهشة) الزميل محمد إبراهيم نقد من إصرار البعض على تسميته بالسكرتير العام وإصراره المقابل الذي لا يتزحزح - في الإجتماعات الداخلية ولقاءاته الصحفيه - عن كونه (السكرتير السياسي) لأنه لا يوجد في الهيكل من يسمى بالسكرتير العام , ناسياً أو متناسياً أن حقائق الحياة أقوى من كل الهياكل واللوائح , وأن مجرد جلوسك على قيادة هذا الحزب لمدة 34 عاماً (ولسه العداد رامي) يجعل من الفرد
    - مهما تواضع أو تجرد – نموذجاً للإمامة المخلدة التي لا يأتيها الباطل من أي إتجاه , وأن هذا (المكوث) الطويل يجعله ينافس أعتى الأنظمة الديكتاتورية ذات (القائد الملهم) وربما جعلنا نفكر جادين في ترشيحه للمنافسة في موسوعة جينيس . فإذا أضفنا إلى ذلك ما يشهد له به الجميع – حتى غلاة الأعداء في الجبهة الإسلامية – من قدرات فكرية هائلة وجاذبية وقبول فإننا نجد أنفسنا أمام حالة (شيخ الطريقة الشيوعية) الذي يزوره البعض لتلقي البركات والبعض الآخر إتقاءً لللعنات و(العمل) , كما أن منهجه في العمل الحزبي الذي يقوم على تقريب أهل الولاء وإبعاد أصحاب الرؤى المخالفة أفرز لنا ظواهر الإنقساميين أمثال الحاج وراق ورهطه وأفرز لنا ظواهر من القيادات العاجزة عن أبسط أشكال التفكير والعمل البناء ولكنها تتميز بقدرة خارقة على هز الرؤوس تأميناً على ما تجود به قريحة الإمام . كنت أود جاداً أن أذكرهم لولا بقية من إحترام لهذا الكادر – المجرب والخبير !! - الذي ورث حتى ظاهرة البقاء المتواصل في سدة القيادة حتى إشعار آخر لا يأتي أبداً , فما دام المرجع نقد فمن يجرؤ على الكلام والكل في فمه ماء من دعاوي (الإستهداف الخارجي) و(المرحلة الحرجة التي نمر بها) التي تزيد الأمر شبهاً بالأنظمة الديكتاتورية لإستغلال هذا في إستمرار (حالة الطواريء) الحزبية التي تلغي حق الإنتخاب المباشر وتعلي من ثقافة التعيين في الهيئات الدنيا , وهو صراع ما كنت أتوقع أن نضطر لخوضه نحن الذين هيئنا أنفسنا لإنتزاع حق إنتخاب اللجنة المركزية إنتخاباً مباشراً من القواعد في المؤتمر الخامس لنفاجأ بوجود عقليات تحجرت من عدم الإستخدام لفترات طويلة تستجيب لرغبات وإيماءات الحاكم بالحق الإلهي , كما أن النقد المباشر يتم تجاهله حيناً والرد عليه بإكليشيهات (التعجل) وِ(روح الطلبة) وهو باب في الرد لا يستلزم مجهوداً فكرياً ويركن إلى التعرض للظاهر دون الخوض في عميق التفاصيل وهو ما سنتعرض له فيما يلي .
    ثالثاً : أزمة جيل : يجب أن أوضح هنا أنني لا أدعي التحدث بإسم جيل , فلست مؤهلاً لذلك , ولكنني أتحدث عن جيل أزعم قدرتي على تشخيصه وتلمس آرائه وطموحاته وطرائق تفكيره. وهو يضم مجموعات من الشباب تختلف رؤيتهم في التفاصيل بإختلاف البشر ولكنهم يتفقون في رؤية العوائق والمتاريس الموضوعة أمام إنطلاقة فتية لهذا الحزب , ويتفقون في خبراتهم التنظيمية والسياسية التي إكتسبوها عبر تجارب قاسية عندما كانوا على خط النار في وجه الجبهة الإسلامية إبان عنفوانها في تسعينيات القرن الماضي , حيث إنتموا للحزب الشيوعي في تلك الظروف الطاردة من الممارسة السياسية عموماً ناهيك عن أن تختار الحزب الشيوعي , وصمدوا وصادموا مما أكسبهم الوعي الحقيقي بمفاهيم مثل الحرية والديمقراطية فمارسوها في عملهم التنظيمي وما توانوا عن المطالبة بها إينما وجدوا . جيل لم تكبله (عقابيل الستالينية) لأنه لم يعاصرها , ولم يسمع بالمعسكر الإشتراكي إلا مقروناً بلفظ (السابق) , إنتمى للحزب في زمان تراجعه الأعظم فأكسبه حلة جديدة هو – أي الحزب - خليق بها , عبر عنه المرحوم حسام الحاج عندما قال (الثوري لا يرضى) , وأوضحه عملياً الزميل محمد عبد السلام عندما إستشهد دفاعاً عن حقوق الجماهير , فهناك – حيث الجماهير – دوماً نتواجد . جيل مسلح بالعلم والعمل والتجربة الحقيقية لا تلك التي تكتسب بالعمر الطويل فقط . رائده المحجوب عبد الخالق الذي صار سكرتيراً (عاماً) للحزب وهو في عقده (الثالث) , مما أعطى قدراته الفذة دفعات من روح الشباب التي لا يمكن تجاهلها , وبنفس المفهوم يرفض أن يظل سكرتيره (العام) كذلك وهو يخطو بثبات يحسد عليه إلى عقده (الثامن) وهو الشيء الكفيل بتحجيم قدرات إي كان .هذا التشبث المخيف بالقيادة يتعارض مع نواميس الكون وسنن التطور البشري التي تعرف تجديد القيادة من حيث هو كوسيلة للدفع بالحياة للأمام , كما تعرف سن (المعاش) حيث يتفرغ الواحد بعدها للإعتناء بالأحفاد وسرد الحكاوي في الليالي المقمرة بعد أن كبر الأبناء وإستطاعوا شق طريقهم .
    بعد هذه النقاط التي أحسب أنها إستطالت لضرورات موضوعية لتوضيح ضرورة الخطاب المفتوح ولتبيان ما سيأتي لاحقاً مما يعترض عليه هذا الجيل في أوجه الحياة الحزبية التنظيمية والجماهيرية سعياً وراء حزب أفضل يقوم بما إنتمينا له من أجله وبالطرق السليمة لذلك في إرتباط جدلي لا فكاك منه .
    أوجه ضعف الحزب في الحياة الداخلية :
    34 عاماً منذ إنقلاب يوليو 1971 , لم تستطع (القيادة التاريخية) الخروج من فلك العجز ووهم (الحفاظ على جسد الحزب) كإنجاز وحيد تقدمه في وجه التاريخ , وكأن هذا الحزب وجد لنحافظ عليه فقط , متناسين تماماً أن الحفاظ على جسد الحزب هو مجرد وسيلة لتحقيق غايات أسمى . وكم أحسست بالتعاطف مع الدكتور محمد سعيد القدال وهو يعد بتقديم جزء ثاني من سفره الوثائقي عن تاريخ الحزب الشيوعي السوداني يغطي الفترة من 1971-1986, فلا بد أن الرجل إصطدم بما إصطدمنا به من أن هذا الحزب لم يفعل شيئاً منذ ذلك التاريخ. هذا التحجر إستلزم عدة وسائل تنظيمية للحفاظ على هذا اللاشيء بل وتنميته ليصبح ثقافة تنظيمية فاسدة تخفي في داخلها كافة أشكال (الفساد الإداري) , إستغلت القيادة في ذلك كما أسلفنا حالة الطواريء الحزبية المقيمة , أبرز أشكال هذه الثقافة الفاسدة خلاف ما تعرضنا له سابقاً نجدها متمثلة في :
    1- حلول الهيئات التنفيذية مكان الهيئات التشريعية : بحيث يغيب الزملاء المنتخبون من القواعد ويتم اللجوء للتعيين في كافة مفاصل الحزب القيادية والقاعدية , فلا يشهد هذا الحزب إستقراراً للجنته المركزية ولا للجنة مديرية الخرطوم ولا لجان المدن أو القطاعات , وإنما تقوم الهيئات التنفيذية (السكرتاريات) بالدور التشريعي كاملاً غير منقوص , وطالما تعجبت من عدم قيام الزملاء في الهيئات التشريعية بالمطالبة الفاعلة بحقوقهم وواجباتهم في العمل القيادي في مستوياته المختلفة , إلا أن يكون ذلك من باب التواطؤ المشترك وعدم وجود القدرات الحقيقية التي تظهرها الواجبات الحقيقية المنضبطة بأدب الحزب وتاريخه التليد .
    2- إختراع الهيئات الوهمية : وهو باب في الفساد إستحدثته القيادة في إطار الإصرار على تغييب الهيئات الهيكلية بحيث تصلح هذه الهيئات (كرشاوي) للزملاء الذين يطالبون بحقوقهم (كما تفعل سلطة الإنقاذ عن طريق الحكم الولائي الذي تحول إلى مجالس وإمتيازات لا تحصى) أو (لتخزين) الكادر الذي يتوقع له أن يبزغ في سماء الحزب بحيث يتعلم قواعد السمع والطاعة ويتحول من كادر ثوري إلى كادر (داجن) .
    3- علو كعب الهيئات التأمينية : وهو ما يتلازم مع أمراض التأمين والعمل السري الذي أدمنه البعض لأن أبرز سلبيات العمل السري أنه يخفي عدم القدرة على العمل تحت ستائر كثيفة من التكبيل وتحجيم الحركة بحيث يستوي الذين يعلمون ويعملون والذين لم يفتح الله عليهم بهذا أو ذاك . فيصير الحزب عبارة عن كهوف وشبكات أمنية وتأمينية معقدة لا تستطيع السير في ردهاتها وحيداً دون (حماية) وإلا إصطدمت بالوحش (الأمني) ليلتهمك ثم لا يسألن أحد عن مصيرك لأنه : التأمين يا زميل !! دون أن يتساءل أولئك (المؤمنون) بفتح الهمزة وكسر الميم الثانية عن جدوي عملهم الذي يعيق عمل الحزب في ظل الضربات المتتالية التي نتعرض لها والتي كان آخرها (زيارة) مدير جهاز الأمن لسكرتيرنا العام و(البشر) الذي علا وجه السكرتير العام بهذه الزيارة المباركة والذي شاهده الشعب السوداني على شاشات التلفزيون ليلتها وعلى صفحات الجرائد في اليوم التالي .
    نتوقف هنا في إستهلالية نقاشنا على أمل المواصلة لاحقاً لنتعرض لمكمن الوجع الحقيقي في غياب عملنا السياسي والجماهيري في ظل عقلية ما بعد 1971 المسيطرة على كافة مفاصل العمل في حزبنا , حتى تساءل أحد الزملاء : (أنا ما عارف كانوا حيعملوا شنو لو سنة 70 جات بعدها 72 !!) ........ وحتى نلتقي .


    * عضو الحزب الشيوعي السوداني
                  

07-14-2005, 00:27 AM

Salih Merghani

تاريخ التسجيل: 05-03-2004
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال معتز أحمد محمد في جريدة الأضواء -2 (Re: Salih Merghani)

    خطاب مفتوح إلى حضرة السكرتير الإمام
    حتى لا يصبح باطن الأرض خير من ظاهرها
    م. معتز أحمد محمد أحمد *
    توضيح لابد منه :
    إستمعت – طيلة الفترة بين المقالين - إلى نقاشات ممتعة من العديد من الزملاء الذين كانت لهم ملاحظاتهم حول المقال وإن أجمعت أغلبها على أن الحدة الظاهرة في المقال لا تخدم أغراض الصراع حول تطوير الحزب , كما أجمعت على أن أزمة العمل القيادي لا تتجلى في الزميل السكرتير العام وحده وإنما هي أزمة في كافة مفاصل العمل القيادي لذا لم يكن يجدر بي تحويل الصراع من صراع مفاهيمي إلى صراع شخصي , والنقطتان جديرتان بالإنتباه حقاً إذ أنهما تمثلان محور المقالين . إن الفكرة المركزية التي تقوم عليها هذه المقالات أن القيادة الحزبية تمارس ما أسميه ب(الفساد الإداري الواعي) بغرض تحجيم نشاط الحزب التنظيمي والسياسي دفاعاً عن مصالحها في الإستمرارية . إذ أنه في محرقة الحراك التنظيمي والسياسي تذوي هذه الكائنات الطفيلية وتموت لذا فإن الصراع معها تكسوه حدة اللغة بطبيعة حدة الصراع نفسه . فهو صراع حول مستقبل الحزب ووجوده الفاعل وهو صراع لا يقبل التهاون أو أنصاف الحلول .
    أما حول شخصنة الخطاب , فلنكن واضحين , إن شلة (تنابلة السلطان) المحيطة بالسكرتير الإمام ليست هي من نصارع , إنما صراعنا هو مع السلطان نفسه , فهو من أتى بهم إلى معيته , وهو من سمح لهم بإمتصاص دمائنا ودماء الحزب على مدى عدة عقود , فهو أي سلطاننا العزيز , من لا ترد كلمته داخل الحزب . وهو المسؤول عن إستنساخ سلاطين صغار في (إقطاعيات) الحزب المختلفة يحيط بهم تنابلة صغار في متوالية لا سبيل إلى إيقافها إلا بالنقد المباشر والهجوم المباشر . وهو يستلزم (الهبوط بلغة الخطاب) كشرط ضروري للوصول لمستوى إستيعاب التنابلة إينام وجدوات . إن من يقتلك بدم بارد وإبتسامة (موضوعية) مستغلاً سلطات آلت إليه في غفلة من الزمان ومنهجاً إرهابياً ستالينياً لا يستطيع أن يلومك إن حملت السلاح , وهاأنذا ... أحمل سلاحي داخل أروقة الحزب وعلى صفحات الجرائد تطهيراً لحزبي من رجس التنابلة وسلطانهم.
    نعود – بعد هذا التوضيح الواجب لكل من إختلفنا أو إتفقنا معه – إلى ما كنا فيه من إستعراض لموقف الحزب السياسي وآليات عمله السياسي والجماهيري وهي جملة قضايا لا تنفصل عن بعضها ولكننا نفصلها هنا لضرورة الترتيب فحسب :
    1- حول الظهور الميمون لإمامنا الغائب :
    ولغيبة إمامنا حكاية , فهي ضرورة إستلزمتها الحوجة لقيامه بممارسة عمله (التنظيمي والسياسي) كما تخبرنا بذلك الوثائق الحزبية , أما أثر عمله التنظيمي فقد رأيناه واضحاً في عمليات الإستنساخ والتنبلة كما أسلفنا , أما الفعل السياسي فلا تحدث ولا حرج , فليس هناك ما تحدث عنه إلا مزيداً من التراجع , فقد تحول الحزب من صانع للفعل السياسي إلى مجرد محلل سياسي غير بارع , يعقب على كل حدث تعقيباً لا تتبعه واجبات سياسية حقيقية للعضوية أو الجماهير , حزب كبل نفسه بتهويمات التجمع التي لا طائل من ورائها وحرمنا من الفعل السياسي الجاد الذي بوابته ظهور الإمام إلى العلن . فلم يفهم السلطان أو تنابلته أن ظهور الحزب للعلن مرتبط بظهور سكرتيره العام , شاء ذلك أم أبى , فهو – أي الظهور وليس السكرتير العام نفسه – نقطة إنطلاقنا الحقيقية نحو عمل جماهيري فاعل . وعندما إستشعرنا ضرورة العلنية كتبنا في ذلك ما شاء لنا ونادينا في إجتماعاتنا أن أخرجوا بنا لنلاقي العدو هناك , ولكن لا حياة لمن تنادي, وكيف يحيا من أدمن العمل السري وخنق بنفسه بأساطين التأمين يأتونه بالباطل كل فينة وأخرى , (لا تظهر ... ففي ظهورك إنكشافنا وإنكشاف ظهرنا وظهور عجزنا) . وإني لأعجب من حزب يضم بين عضويته مفكر مثل كمال الجزولي أعمل ذهنه ليخرج لنا بمصطلح (مزاج الجماهير) وهو ما يحيط بكل ما نريد قوله , أعجب ألا تجد قيادته في نفسها شيئاً من الإستيعاب لهذا المزاج لتختفي وتخفي معها الحزب , كم كنا ساذجين حينها ونحن نفاضل بين ضرورات الإختفاء والظهور فنجد الأخيرة ظاهرة الغلبة ونسأل أنفسنا : ألا يعيشون بيننا , ألا يحسون ما نحس به , كم كنا ساذجين ونحن نغفل عن أن خطوات الحزب لا تحكمها الضرورات الموضوعية بل تسيطر عليها أمراض الذاتية من المتاجرين بإختفاء الإمام .
    وعندما أوشك جميع (المتجمعين) على العودة , وأيقن التنابلة بالهلاك فقد لجأوا إلى التصريحات (نقد سيظهر ... لن يظهر .... قرار اللجنة المركزية .... أوشك على الظهور ... حسي... لأ شوية) ومارس معنا ومع جماهير الشعب السوداني لعبة (الإختباء) وليس الإختفاء
    ثم جاء (يوم الزيارة), الخميس 7 أبريل, فقلنا رب (زيارة) نافعة , وأوشكنا أن نسطر خطابات الشكر لجهاز الأمن على أن نجح فيما فشلنا فيه , ولكننا مرة أخرى كنا ساذجين , فكيف للغباء السياسي التليد الذي تم إستزراعه وتعهده بالسقاية على مدى 34 عاماً أن يفنى بين (عصرية) وضحاها , فهذا هو الإمام , يتلقى عهود الولاء والطاعة وتجديد البيعة في منزله , أخرج يا إمامنا .... إكشف عن قدرات هذا الحزب التي أخفيتها تحت عباءتك , إن الجماهير تنتظر ونحن والله في شوق مقيم للعمل الجماهيري , ولكن تذرع الإمام – كعادة الأئمة جميعاً – بالغموض (الترتيبات .... الأولويات) , وهل نفعت الترتيبات في درء (الزيارة) , وما هذا الذي يفوق أولوية مخاطبة الجماهير وتوضيح ما غمض عليها من خط الحزب وتكتيكاته للفترة القادمة. أين تفهم (مزاج الجماهير) , أين العقلية الصدامية , أين الحزب !!! وهنا جاءت (المفاصلة) ... ولو إستقبلنا من أمرنا ما إستدبرنا لأرسلنا المناشدات إلى جهاز الأمن أن أستر بلوانا وضعفنا ولا تخرجها إلى العلن .
    2- عقلية عصور الظلام تواجه عصر الإعلام :
    كثيراً ما تناقشنا عن سلوك الحزب تجاه الإعلام , وهل يدخل هذا السلوك ضمن باب البلادة السياسية أم الغباء السياسي , وإختلفنا في هذا الأمر كثيراً ولم نصل لإتفاق حتى الآن , لذا وتأسياً بالأدب الحزبي الرفيع , نحيل هذا الخلاف إلى القيادة لحسمه وإفادتنا .
    فإعلام اليوم لا يعتبر مجرد أداة سياسية للتعبير عن المواقف , بل هو أداة لخلق الموقف السياسي والقضية السياسية , فالكثير من القضايا في العالم صنعها الإعلام الذي صار لا يعرف حدوداً يتوقف عندها , ولكن عندما تجد أن الضرورة الحزبية في مخاطبة الجماهير قد تمخضت عن كائن إسمه (لجنة الإتصالات السياسية) شهدت أكبر تجمع للتنابلة في عصرنا الحديث , لم تقدم إلا مزيداً من التراجع عن كل الخط الفكري والسياسي للحزب , يتناحر أعضائها علناً ويريقون مزيداً من دمائنا . إذا كانت هذه واجهة الحزب فلنقل على الحزب السلام , ولكن ما يؤسف له أن هناك عضوية تفوق هؤلاء الأقزام معرفة وقدرة ً على التعبير , ولكن فقه الكادر المجرب والخبير لا يستطيع أن يتعامل إلا مع وجوه محدودة العددية – محدودة القدرات – محدودة التفكير .
    ثم أتى السكرتير العام ليزيد طين الضعف الإعلامي إبتلالاً , فبعد أن جلس مستكيناً يتجاذب أطراف الحديث الودي مع قيادات جهاز الأمن , قاطع التصريحات بحجة أنه ليس المعبر الأوحد عن الحزب مما أفقده الإستفادة من الزخم الإعلامي الهائل حينها. ثم خرج علينا بتصريح (أشتر) عن أن مؤتمر الحزب الخامس كان سيعقد في يونيو الحالي ولكنه تأجل لضرورات تأمينية بعد الزيارة (المداهمة). أي مؤتمر هذا يا سيدي كنت تنوي عقده في يونيو ؟! أهذا هو المؤتمر الخامس الذي إنتمينا للحزب من أجله , إذن فإنها قاصمة الظهر , وإذا إفترضنا أن هذا الخبر غير صحيح وهو لم يصرح به , ألم يسمع إمامنا في عزلته المجيدة بما يسمى بالتكذيب أو التصحيح , ألم يخبره تنابلته الإعلاميون بذلك , هل فكر في أثر هذا الخبر على عضوية الحزب المنتشرة والتي تمثل لها الصحف السيارة أسرع أدوات التوصيل . أنا لا أريد أن أتحدث عن ضعف الميدان وعدم جماهيريتها وفشلها التحريري , ثم لا أريد أن أتحدث عن أنباء مثل التفاوض مع المؤتمر الشعبي ثم الشيخ أزرق طيبة!!! فالحياء نعمة .
    3- الخفاش لا يجرؤ على مواجهة الضوء :
    يقول معجمي الخاص أن (الخوف من الجماهير داء عضال يسببه إدمان الحياة في باطن الأرض ومن أعراضه هروب القيادة من العمل الجماهيري مصحوباً بتبريرات واهية) , وهو ما تستطيع أن تلمحه في كافة أوجه سلوك قيادة الحزب التي عشقت الحوار ذي الإتجاه الواحد ما بين مؤيد ومؤيد, فلا مكان للإختلاف حيث يعزف الجميع سيمفونية هز الرؤوس بتناغم غريب , وحيث السلطان هو الحاكم بأمره , والتنابلة منفذون متميزون لرغبات السلطان وشطحات أفكاره , فإذا خفت أن تواجه الرأي الآخر تنظيمياً فمن باب أولى أن تخاف الجماهير التي ترغب في أن تحاكمك وتسألك الأسئلة الصعبة التي لم تعد لها عملاً نافعاً أو جواباً شافياً , فهي – أي الجماهير – لا تكبلها (عقابيل الستالينية) ولا تدمن الموافقات غير المشروطة . وأنا لا أود الدخول في جدل فارغ المحتوى عن حزب جماهيري أم لا , ولكن الذي لا يحتاج لمزيد من تفلسف أن هذا الحزب يحتاج لخطاب جماهيري مكثف عبر كافة الأدوات الممكنة لمحاولة تجسير 16 عاماً من الغياب المتواصل والنوم الهانيء الذي لا تتخلله الأحلام , فعهد المواجهة قد أتى وليأت كلً يحمل كتابه والحساب عند هذه الجماهير بعد أربعة سنوات من الآن ..... فهل نرعوي ؟؟

    ثم ماذا بعد :
    أنا لن أقدم حلولاً سحرية ً , ولست متوهماً في نفسي قدرات خارقة , فكما إتفق الجميع على المآسي الحزبية التي نعيشها , فكما إحتاج الحزب لهزة دموية في 71 ليتبنى الديمقراطية البرلمانية التعددية وسيلة للوصول للسلطة فنحن لا نطالب بأكثر من هذا , لا نطالب بأكثر من إشاعة الديمقراطية في العمل الحزبي , الإبتعاد عن التعيين واللجوء للإنتخاب في كافة أوجه الحزب , الإلتزام بالهيكل الموجود وعدم اللجوء للهيئات الوهمية , غل يد الهيئات الأمنية والإبتعاد عن نمط التفكير التأميني الذي لا يقدم شيئاً , بإختصار (رفع حالة الطواريء الحزبية) والقوانين المقيدة للحريات فوراً دون إبطاء ودون التذرع بحجج واهية قادمة من تاريخ متخلف وأنماط تفكير خارجة من بطون الكتب الصفراء . إننا نطالب بحل جهاز الأمن والقبول بمبدأ المحاسبة والإلتزام برأي الأغلبية , إننا نطالب بالخروج للحياة الحقيقية حيث جماهير شعبنا , نطالب بأن نقيم ندواتنا وأيامنا الثقافية والعلاجية , نطالب بأن يخرج حزبنا من قيد الإعتقال الذاتي إلى رحاب المباشرة حيث الضوء والعمل الحقيقي , ونلتزم بأن تظل المعركة مستمرة حتى نصل لما نطالب به , فنحن المستقبل وهو لنا بنواميس الكون وحكم التاريخ وسنة الله في خلقه , هو لنا بقدرة الفعل وقوة الإنجاز وسطوع الحجة , هو لنا لأنه لا يصح إلا الصحيح . إن لنا في حزبنا حياة فلا تقتلوها, ولنا في أعناقنا دين الوعي نريد سداده لهذا الحزب ...... فأفسحوا الطريق .


    * عضو الحزب الشيوعي السوداني
                  

07-14-2005, 01:00 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال معتز أحمد محمد في جريدة الأضواء -2 (Re: Salih Merghani)

    الاخ صالح ميرغنى ..
    اشكرك جدا على هذه المساهمة
    ان مقالات الاخ معتز فقط مثال واحد وامثالها كثر ..
    نأتى لاحقا لمناقشتها ..

    شــــــــــكرا جميـــــــلا ..

    علاء الديــــن
                  

07-14-2005, 00:50 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: محى الدين ابكر سليمان)

    الاخ محى الدين ..
    شكرا للمساهمة فى نقاش مثل هذا ..
    لا احد ينكر داخل الحزب او خارجة التردى التنظيمى المتفشى فى الحزب الشيوعى من هيئاته الدنيا الى الهيئات العليا (لا احد دى بتعنى بما فيهم المشتومين) بالتالى ان غضينا الطرف عن هذا التردى يجب قرأة الفاتحة على روح الحزب ونبكى ونقول (كان شيوعيا هنا ...)
    ولكن نحتاج لنقاش لا يغيب الحقائق ونقاش يخلو من الشتائم حتى نتمكن من الرؤية من بين تلك النقاشات .. اما الان تجدنا تحولنا الى شتيمة و يمينيين + رجعية ..

    الدعوة لنقاش هكذا ليس لنبكى على قياداتنا التى شتمت ولا لتمجيد نضالاتهم .. النقاش من اجل حزب معافى من امراض المصالح الزاتية ..

    ولى عودة

    علاءالديـــن
                  

07-14-2005, 03:28 AM

محى الدين ابكر سليمان
<aمحى الدين ابكر سليمان
تاريخ التسجيل: 02-10-2005
مجموع المشاركات: 2440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: ala elfaki)

    العزيز علاء
    قرائتى الاولية للمقالين الذين تفضل الاخ صالح بهما جعلتنى اتفق (كثيرا)مع كاتبهما, وهو قد اراد للغته ان تكون هكذالاسباب حددهاومن الممكن تفهمها, ويمكنه كذلك الارتفاع بها من حيث الشكل والمضمون.الرجل عبر عن قراءته لواقع الحزب بصورة جيدة وتمكن.
    ساعود لاحقا
    شكرا لك
                  

07-16-2005, 01:11 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: محى الدين ابكر سليمان)

    محى الدين .. سلامات
    ذكرت مرارا ان الاخطاء داخل الحزب تفوق الحصر ..والوقوف على تلك الاخطاء ضرورة قصوى ..
    مساهمة الاخ معتز تصور واقع الحزب بشكل روائى وهذا ما لم يحتملة الموقف هنالك ضعف محدد فى الاداء (السياسى ـ التنظيمى) تحليل الضعف بصورة حقيقية وعلمية يقودنا لمعالجتة اما التحليل ذو السرد الروائى يلتزم الراوى بعبارات تسير على خطى روايتة (سلطان وتنابلة وامام و.....) وايضا يطلق خيالة للتصوير بصورة ابعد مثلما قال
    Quote: (لا تظهر ... ففي ظهورك إنكشافنا وإنكشاف ظهرنا وظهور عجزنا)

    وايضا
    Quote: (وأوشكنا أن نسطر خطابات الشكر لجهاز الأمن على أن نجح فيما فشلنا فيه)

    الصراع كما ذكر معتز صراع حاد وهذا تبريرة لاستخدام تلك اللغة .. فى اعتقادى انة دى ما اللغة المناسبة للتعبير عن شكل الصراع ...

    ولنا عودة

    علاء الديـــن
                  

07-18-2005, 10:29 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: ala elfaki)

    up





    علاء الدين
                  

07-26-2005, 09:24 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: ala elfaki)

    up
                  

07-26-2005, 01:47 PM

ELTOM
<aELTOM
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: ala elfaki)

    الأخ علاء الفكي،
    تحية طيبة،
    الموضوع الذي طرحته شيق
    وكثير التعقيد.
    قبل أكثر من شهرين فتح موضوعاً
    مشابهاً بعيد وصول جهاز الأمن
    لمخباً الأستاذ نقد وتداخلت متسائلاً
    من أين يكتب المشاركون في الحوار؟
    لم يعجب سؤالي هذا بعض المشاركين
    واعتقدوا أنني قصدت اخافة البعض وقتل
    الحوار. وهذا لم يكن اطلاقاً رائدي.

    عندما يكتب أو ينقد انسان تشكيلة حزبية
    ينتمي لها مستخدماأساليب جارحة ونابية في
    الحوار لابد للمتلقي أن يتساءل، لما هذا
    الأسلوب الجارح النابي.

    لهذا أعود واسأل،
    ماذا يعرف الناس عن م. معتز.
    وهل هناك وثائق حزبية قرأتها
    عضوية الحزب عن زميل بهذا الأسم
    وماذا قالت، حتى نستطيع أن نحكم
    هل هذا الأسلوب نتيجة لمعارك سابقة.

    جمال الدين بلال
                  

07-27-2005, 01:20 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: ELTOM)

    الاخ جمـــال ..
    التحـــية ..
    ان حقيقة الصراع مابين الجيلين تكمن فى النفسية التى تخص كل جيل فى تعاملة مع العدو الواحد وهو الجبهة الاسلامية .. الفرق واضح تماما ما بين جيل عاصر الجبهة الاسلامية داخل قاعات البرلمانات وهى طفل وديع يبكى حينما تكشر فى وجهة .. وما بين جيل عاصرها وهى فى طور البلوغ قمـــة فى الهيجان..عنفوان لا محدود واكثر عدائية تجاة الاخر.. قتل وتشريد وتعذيب .. من هنا تجد هنالك تفسير واضح لشكل الصراع الموجود .. انا لا انفى وجود الصراع واعرف جيدا مدى حديتة ولا اشك فى العضوية الحزبية لكل من يسب ويشتم مركزية الحزب الشيوعى ولكن انتقد اسلوب الصراع هذا .. انه اسلوب لا يشبة الكلمة التى تصفنا(زملاء)..
    وحينما تجد مثل تلك العبارات لا تستطيع ان تكمل الموضوع لتفهمة .. على سبيل المثال فى واحد من البوستات بخصوص زيارة نقـــد للترابى وصف الاخ الزميل حســـــبو هذة الزيارة (بالمومســــة) ايا كان درجة انفعالك من هذا السلوك ..انة اسلوب غير مرضى على الاطلاق ويذوب فكرة النقد الذى تبنيتة لهذة الزيارة .. ان زيارة وفد الحزب للترابى نصفها بانها تقصير فى حق الزملاء الذين وقف الترابى وحزبة عقبة فى نيل حقهم فى الحياة من تعليم وغيرة .. نصفها بانها تقصير فى حق الشهداء .. تقصير فى حق الشعب .. تقصير فى ....الخ
    ولكن نصف نقــــد (بالمومس) هذا تعبير مجرح فى حق الزميل ..
    Quote: ماذا يعرف الناس عن م. معتز.
    وهل هناك وثائق حزبية قرأتها
    عضوية الحزب عن زميل بهذا الأسم
    وماذا قالت، حتى نستطيع أن نحكم
    هل هذا الأسلوب نتيجة لمعارك سابقة.


    الاخ جمال ان المركزية ايضا لها النصيب فى اخذ الصراع لهذا المنحنى وهذا ما ذكرتة انا فى
    Quote: سياسة الجمل ماشى والكلب ينبح


    دمتــــــــــم

    علاء الدين

    (عدل بواسطة ala elfaki on 08-20-2005, 10:13 AM)

                  

07-28-2005, 04:25 AM

محمد حســبو

تاريخ التسجيل: 04-17-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: ala elfaki)

    الصديق العزيز علاء الدين

    شنو يامان كبّرنا منك اللفة برضك لاحقنا ، انا مع رأيي انو الزيارة دي مومسة , وكان لاقيت نقد وسألني من كلامي ده بقول ليهو نفس الكلمة بالبلدي ، وبسألو بعد داك انت عملت كدة ليه ، و هو يمكن يتضايق ما يرد علي او يتنرفز ، بي طريقتو ، انا شايف انو محتاجين ننظم فعاليات للمعارضة داخل الحزب ، يعني مثلا الناس لو سمعت انو نقد حايستقبل الترابي في بيتو ، تقوم الناس تمشي تفلق البيت اثناء الاجتماع وجوز ما خسار ، يعني نمشي خطوة قدام من الشجب والاستنكار ، ياخي انا ما عندي مانع لو هو داير يتونس مع الترابي ، بس يستقيل من محلو دة لأنو المحل دة بمسنا شديييد ، في العضم يعني ، وانت شكلك غواصة في الجيل الجديد يا علاء ، لأنو الناس الكبار البتكلمو في البورد ده وفي الندوات في السودان وناس ابوي في البيت ، الناس الكبار ديل ما بيعرفوا الجبهة الاسلامية زيك ، الكلام ده وقع كيف علي قلبك ، شفت اي زول يحكي ليك قصص تدل علي انو كان بالغ راشد وشخصيتو ناضجة قبل انقلاب الجبهة الاسلامية ، ده انساني منو لمن نتكلم عن الجبهة الاسلامية ، ديل اعمامنا و خيلاننا و ناسنا وعزوتنا و انا بحترم الكتيير العملوهو عشان نفهم نحنا و نتفاصح ونلقي ارث نقيف عليهو ، لكن لمن يدور الحديث عن الجبهة الاسلامية ، انساك منهم ، انت بتعرف الجبهة الاسلامية دي احسن منهم كتير ، اعمامك ديل زي ماقلت ليك ضحوا شديد ، ضحوا بي وظائفهم و بي اكلهم وشرابهم و استقرارهم و اتعذبوا وفيهم ناس ماتوا و ده كلو نحنا عارفنو ، وانا القدامك ده ما اهتميت بي ونسة قدر ونسة ابونا سليمان خضر الراجل الضكران ده عن السنين الغبرا ديك و تضحياتهم فيها ، لكن ياسيدي نحنا كلنا كجيل ضحينا بي حياتنا في زمن الجبهة الاسلامية دة سواء الماتو مننا بالجد او حتي الحيين مننا ، الانقلاب ده قطع مراهقتنا وحول حياتنا كلها لي سلسلة من العادات السرية ، في اي شي ، عشان نقرا كتاب نكوِّن علي اساسو راي ، ده كان بكلفنا نلقي مكتبة اول شي ، و نلقي قروش تاني شي ، اما موضوع ليلة سياسية و اسبوع ثقافي ديل اتحولو في حياتنا لي ليلة جهادية و اسبوع دعوي ، والناس اعمامنا ديل مافيهم زول في شبابو طاردتو كشات الخدمة الالزامية ولا كان ماشي مع المدام و جا واحد جراهو من اضانو للقسم علي اساس النظام العام ، لو داير الصراحة الحايكة في نفسي وكرهان يطّلِع عليها الناس ، انا برثي لي ابناء جيلي الوقفو في الصف التاني بتاع الجبهة الاسلامية و المشو ماتو في الجهاد أو بقوا يعذبوا في اخوانهم في المعتقلات او حتي مشوا لي جماعة التكفير والهجرة لأنهم مجرمين في حق الناس وضحايا لي اجرام الناس الشوّهو حياتم ، ابناء آوي ، لكن رثائي عليهم ده ما عذر ليهم ، ما نحنا كنا معاهم في نفس الخانة وعافرنا و مرقنا بالسمينة ، وماقتلنا زول ولا بتسمح لينا نفسنا نعذب بني آدم تاني عشان رأيو مختلف ، اذن يأذنوا بغضب زيهم زي اسلافهم

    الحكي الفوق ده ماغرضوا العاطفة ولا داير يفج العقل العندك عشان تجي تجك معاي ، بس غرضوا تعرف الجيل البقولو ليك الانت مغوّص فيهو ده اعصابو بتبوظ ليه لمن ناسو الكبار يمشوا في السكة البهماء ، ولا يطلعوا ما فاهمين الحاصل والخسائر ، هي دي شنو الانانية دي هم دايرين يعني يعيشوا حياتم و يتساهلوا في حياتنا ، انا ما بتواضع واقول ليك انا لا امثل الا نفسي ، ده كلام كضب و جهالة ساي ، انا بمثل ناس كتار و عصب ماساهل وحايغير حياة البلد الاسمها السودان دي وتشوف عينك انا كان بحلم ولا شايف الناس البقولم ليك ، انت قايل البورد دة صعب ، الصعوبة يا خوي هناك في البطحاء بتاعة السودان محل الفورة مليون و الناس الصعبين بدوا يجهجوا ناس المتماهي و يخلوا حياتو ميزرابل ، اسأل اعمامك ديل زاتم قول ليهم القلقلة العاملينها ليكم الشباب دي تفسيرا شنو ، عشان تعرف انو الفاظي انا الفي الفضاء دي ، ولا شي ، الصراع كبير ياعلاء وما ساهل ، والكبار لو دايرين يبقوا كبار ، يبقوا ديمقراطيين وما يتعالوا علينا و يسمعوا الكلام و يخلوا شغل الخيار والفقوس ، وبعدين الناس البساعدوهم من القدرنا ديل لا بحلوا ولا بربطوا ، يعني كان دايرين يتكلوا عليهم متكلين علي حيطة مايلة ، ما يقعدوا يطروهم لينا بالخير و الوهمة دي عشان نقتدي بيهم ، يقد شنو اقول ليك

    يوم السبت بجيك عشان ارد علي موضوعك الفوق ده لانو انا اوف اخر الاسبوع ، بوريك جذور الموضة و الكلام البترمي فيهو ساي ده مولود في ياتو تراب

    عمنا جمال التوم

    انت اظنك قاصد بوستي بتاع المتعلقات ، ياعمي انا ماقلت الفاظ نابية والله فيهو ، انا كان كنت عارف دة سبب سؤالك كان رديت ليك رد كعب ، انا كنت قايل سؤالك ناتج سوء تقدير او تصرف منك مش لأنك قريت كلام نابي ، بعدين المهندس معتز ده صاحبي شديد ، زول تفاخر بي وجودو في الحزب زي ما هو مفاخر بي انتمائه للحزب في المقال ، انا اختلفت معاهو شديد في الكتبو ده لكن هيهات يجي زول يجهل عليهو

    الا لا يجهلن احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا

    ولو سألت منو معارفك هناك بدلوك عليهو ، وعلي معاركو السابقة والحالية ، بعدين هو كاتب كلامو دة في جريدة في الخرطوم و الناس قرتوا ، يعني ما ممكن يكون شخصية وهمية ، بالذات لأنو الصحيفة بتاعت الاضواء ما بتورط روحها في حتة زي دي
    اما اقتراحي انا ، احسن تناقشوا افكار ومواقف البني آدم ، و تقيموهو من خلال ده ، ولو كنت بديت من النقطة دي ، كان اتفقنا انو كلام معتز ده مامناسب وما بيساعد في حل المشاكل و كان اتلاقينا في حتة كويسة ، لكن قصة ده منو دي نحنا بتعقدنا شوية

    ده كوم ، وليك الود و المحنة ، كوم تاني
                  

07-28-2005, 09:16 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: محمد حســبو)

    صديقى حسبـــو ..
    مشتاق ليك بقدر انشغالك فى عجلة الرأسمالية كترس غير سهل الحركة ..
    تحياتى يا عزيز ..
    شكلك ما قريت البوست كويس .. لكن ازكرك انا قلت شنو ؟؟
    Quote: الاختلاف فى الرأى ليس بعيب ولكن تنحوا الادب فى النقد ليس لكبر سنهم ولكن لاحترامنا للرأى الاخر داخل المنظومة الواحدة ..



    Quote: لا احد ينكر داخل الحزب او خارجة التردى التنظيمى المتفشى فى الحزب الشيوعى من هيئاته الدنيا الى الهيئات العليا (لا احد دى بتعنى بما فيهم المشتومين) بالتالى ان غضينا الطرف عن هذا التردى يجب قرأة الفاتحة على روح الحزب ونبكى ونقول (كان شيوعيا هنا ...)


    Quote: الدعوة لنقاش هكذا ليس لنبكى على قياداتنا التى شتمت ولا لتمجيد نضالاتهم .. النقاش من اجل حزب معافى من امراض المصالح الزاتية ..


    Quote: ذكرت مرارا ان الاخطاء داخل الحزب تفوق الحصر ..والوقوف على تلك الاخطاء ضرورة قصوى ..


    Quote: انا لا انفى وجود الصراع واعرف جيدا مدى حديتة ولا اشك فى العضوية الحزبية لكل من يسب ويشتم مركزية الحزب الشيوعى ولكن انتقد اسلوب الصراع هذا .. انه اسلوب لا يشبة الكلمة التى تصفنا(زملاء)..


    ودة برضو قلتو ؟؟

    Quote: ان زيارة وفد الحزب للترابى نصفها بانها تقصير فى حق الزملاء الذين وقف الترابى وحزبة عقبة فى نيل حقهم فى الحياة من تعليم وغيرة .. نصفها بانها تقصير فى حق الشهداء .. تقصير فى حق الشعب .. تقصير فى ....الخ
    ولكن نصف نقــــد (بالمومس) هذا تعبير مجرح فى حق الزميل ..


    Quote: الاخ جمال ان المركزية ايضا لها النصيب فى اخذ الصراع لهذا المنحنى


    ياحسبو الكلام الفوق دة كلو انا قلتو هنا .. تجى تقول لى غواصة يا جبان .. نحنا مجموع من البشر لا شيئ يجمعهم غير المنطق والعلم .. يعنى ياحسبو مافينا كبير ولا نقــــد ولا غيرو لانة بالواضح كدة الحزب الشيوعى السودانى ما بيشبة باقى التنظيمات فى تكوينة اقول ليك كيف .. مافى راتب بيجمعنا يوم الاحد !! ولا فى عدد ماسكنو مع بعض يوم الخميس ولا اتلمينا على اساس قبلى او جهوى ولا قلنا نحنا عرب وعروبة وغيرو ولا ممكن نتلاقى عشان نصلى المغرب مع بعض ونتفارق .. التنظيمات السياسية الاخرى هنالك ما يجمعها ويلمها وقد تكون اجتماعاتهم على الشكل المذكور اعلاة .. اما نحن ماعاملين كدة يا حسبو عشان كدة بقول ليك ما فينا كبير ولابنسامح فى الخطأ .. لكن برضو تنظيم سياسى مكون من افراد والافراد ديل ماممكن تكون لغة الحوار بينهم شتيمة ووصف غير مقبول كما وصفت انت سكرتيرناالسياسى ..
    بس جات منك لكن ............ اظنك عارف الباقى ؟؟

    تحياتى يافردة

    وانا راجيك يوم السبت ما بعيد ...


    علاء الدين
                  

07-28-2005, 01:35 PM

ELTOM
<aELTOM
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: محمد حســبو)

    علاء الفكي وحسبو
    سلام،
    حقيقة يا حسبو أنا ما قاصدك عندما
    أشرت للمقال وسؤالي عن من أين
    يكتب المتداخلون.
    قلت وما زلت عند رأي بان
    مقالك جرئ وجزب انتباه كثير من
    المهتمين. وأعتقد أنني فسرت في
    مداخلة بنفس البوست جدوى معرفة
    المكان الذي يكتب منه المتداخلون.
    نبهني أحد الرفاق بأن معتز الذي
    ورد أسمه في احدى وثائق الحزب في
    منتصف الثمانينات هو اسم حركي ولهذا
    اعتذر عن ايراد هذه المعلومة الخاطئة.
    ورغم ذلك فإن استخدام اسلوب جارح في
    أي نوع من الحوار يفقد المتحاور المنطق
    ويجعله عرضة لجميع أنواع الاتهامات.

    ولكم شكري وتقديري.

    جمال الدين بلال
                  

08-20-2005, 10:32 AM

ala elfaki
<aala elfaki
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشيوعيين .... مابين الشـباب والشـياب شتـــــــائم (Re: ala elfaki)

    لنجعل منة حزبا يهتدى بة



    دمـتـــــــــــــــــــم



    علاء الدين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de