راضية عاشوري:هذا هو رأيي في الشخصية السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2005, 09:26 AM

صباح احمد
<aصباح احمد
تاريخ التسجيل: 02-04-2005
مجموع المشاركات: 2082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
راضية عاشوري:هذا هو رأيي في الشخصية السودانية

    راضية عاشوري الناطق الرسمي بإسم يعثة الامم المتحدة بالسودان في ونسة:
    فطور الجمعة عند السودانيين رائع بس المشكلة ...!!
    أدبيات الطيب صالح من المناهج الإجبارية في تونس
    هذا هو رأيي في الشخصية السودانية

    اتونس معاها:محمد محمد عثمان
    عبد المنعم ابو ادريس
    طاهر محمد علي
    * من أنت؟
    راضية عاشوري امرأة من الوسط الغربي لتونس اشغل منصب الناطق الرسمي للبعثة الاممية في السودان نشأت ودرست القانون الدولي والعلاقات الدولية، عملت في السلك الدبلوماسي التونسي 1992م واهم محطة في تجربتي الدبلوماسية في بعثة تونس لدى الامم المتحدة في نيويورك «1998م - 2003م» وانا الان اعيش تغييرا في المواقع من الدبلوماسية الى العمل في الامم المتحدة وهي تجربة اعتز بها واتمني ان تستمر.
    * ماهي المرة الأولى التي تعرفت فيها عاشوري على السودان؟
    والله .. اول مرة من خلال الفنان سيد خليفة «الله يرحموا» كان ضيفاً عزيزاً على تونس، من ضيوف قرطاج الدولي للموسيقي وهو من احب المطربين العرب لدى الشعب التونسي اجمالاً .. وانا ما شفتوش شخصيا لكنني تربيت على اغنيه خاصة اغنية «مامبو السوداني» التي عرفتنا بجزء كبير من السودان وثقافته ... وكان هذا اول احتكاك لي مع السودان.
    لكن اول اتصال مباشر لي مع السودانيين خلال عملي الدبلوماسي كان في نيويورك حيث تعرفت على الاخوان والاخوات السودانيين الذين يعيشون في امريكا... وخاصة الذين يعملون في الامم المتحدة ودخلت معهم في صداقات جميلة جداً.
    * من هو اول سوداني تعرفت عليه؟
    كانت سيدة واعتز بصداقتها جداً كانت تعمل في السلك الدبلوماسي السوداني بنيويورك وهي من اكفأ الناس الذين رأيتهم ومن اكثرهم صيتاً وباعاً في الدبلوماسية ولازالت على اتصال بها.
    * من هي .. اسمها؟
    السيدة الهام عبد الله.
    * قلت انك تعرفتي على السودان من خلال الفنان سيد خليفة قبل مجيئك إليه، ولكن بعد مكوثك معنا هل تعرفت على انماط جديدة من الفنون السودانية مثل الموسيقى مثلاً؟
    علاقتي بالموسيقى السودانية لا تجعلني اصل الى مرتبة تصنيفها، ولكنني كنت معزومة عند اصدقاء لي جاءت فرقة «البالمبو» وقدمت عروضاً جميلة ورائعة واهم ما يميز اداء هذه الفرقة هو تغطيتهم لكل الانماط الموسيقية في السودان، واكثر اغنية اعجبتني اغنية «زينوبا» لان لها ايقاع جميل، وكلمات في منتهى الجمال... باستعمال الآلات الموسيقية التقليدية، والرقص الذي يمثل التراث الشعبي.
    ايضاً لدي علاقة جيدة بالفن التشيكلي السوداني وانا احب الرسم والتشكيل ولدي صديق سوري مهتم بالتشكيل السوداني ولقد اقام معرضا ممتازا في الولايات المتحدة اسماه «الحقبات السودانية» ولقد استوحى رسوماته من السودان والمدارس التشكيلية السودانية وحضرت عروضا لفنانين تشكيليين سودانيين في اوروبا وغيرها وشاهدت بعض العروض التشكيلية في السودان وكانت ممتازة جدا وكنت اتمنى ان اشتري بعض اللوحات ولكن امكانياتي المادية لا تسمح بذلك!! واتمنى ان اقتني بعض الابداعات الفنية السودانية عندما اغادر هذا الموقع.
    * وماذا بخصوص الأدب؟
    بالتأكيد نعرف الاديب الطيب صالح ونقدره جداً لدرجة ان الحكومة جعلت دراسة ادبيات الطيب صالح من المواد الاجبارية في النظام التربوي في تونس.
    * متى كان هذا القرار؟
    انا منذ درست الثانوي في الثمانينات كان مقرراً اجبارياً عندنا، ولكن بالنسبة لي اجد متعة كبيرة في دراسة ادب الطيب صالح، لانه اضاف اضافات كبيرة في الادب العربي، واعطى فرصة للادب السوداني للانتشار والخروج من المحلية وهو عرف الناس على جزء من ثقافة السودان وقرب الوجدان السوداني اليهم.
    * تأثرت كثيرا بصورة الجد في رواية الطيب صالح «موسم الهجرة إلى الشمال» بالرغم من انني لم ار «جداي» الاثنين لانهما توفيا منذ فترة ولكنه يعرفني لاكثر من شخص كانوا في الريف التونسي.
    * هل وقفت على العادات والتقاليد السودانية؟
    الى حد ما... هي قليلة جدا ومن اعظم امنياتي ان احضر مناسبات لا كتشف العادات والتقاليد كالأعراس وانا حضرت أعراسا في السودان ولم اشاهد أيام «الحنة» وتجهيز العروس.. لكن عموما ما يميز العائلة السودانية هي التلقائية التي تتسم بها وليس لديها تكلف ولا يصنعون تجهيزات سابقة لضيوف، والبيت اللي تدخل فيه زي بيتك! والاهتمام بالضيف هو ان يفتح لك الباب وخلاص وبعداك تعمل اللي عايزه والاشياء الجميلة ايضا عند العائلة هو الفطور السوداني ولقد تمت دعوتي في اكثر من جمعة للفطور السوداني ولكن المشكلة انو الساعة حداشر!!
    ومن اجمل الاكلات اللي اكلتها هي العصيدة واجملها كانت في دارفور، وكنت جوعانة خالص فاكلت بكميات كبيرة وكذلك احب الفول جداً.
    * بمناسبة دارفور ماهي اجمل المناطق التي زرتيها في السودان؟
    اجمل المناطق على الاطلاق هي جبل مرة، وهذا الامر قد لا يبدو موضوعيا لانني قادمة من مناطق جبلية لذا فان اي منطقة جبلية تكون لها الاولوية في مقياسي الجمالي... وبالرغم من انني لفيت الدنيا بحالها الا انني لم اجد منطقة جميلة كجبل مرة على الاطلاق.
    واكثر ما لفت نظري في هذه المناطق ان السكان يكافحون ويزرعون في مناطق لا يمكنني مجرد المشي فيها!! يليها في المناطق في الجبال هي منطقة الجنوب وخاصة مدينة جوبا والتي تتسم بالطبيعة الخلابة والمدهشة.
    * ما هو الاحساس الذي انتابك عندما تم تعيينك لتكوني ناطقا رسميا للبعثة الاممية في السودان؟ وكيف وصل هذا الاحساس الان بعد مجيئك اليه؟ وبالتالي ماهو انطباعك عن الشخصية السودانية؟
    أولاً لم يتم تعييني بصورة مباشرة وانما قام احد الاشخاص القياديين بالامم المتحدة بالاتصال بي في مكتبي وابلغني بانني قد رشحت لاكون ناطقا رسميا للامم المتحدة في السودان وكان اول رد فعل لي الترحيب فورا ، الان السودان بالنسبة لي ليس مثل اي بلد، وكذلك كنت فضولية جداً بالتطلع الى السودان ومعرفته، ولكن اي شخص لا يستطيع ان يعرف السودان كله مهما فعل.
    صورة السودان في مخيلتي والتي رسمتها الجاليات السودانية في الخارج عنه جيدة جداً وخلال عمري الطويل في التعامل مع السودانيين وجدت ان اي سوداني لديه رأي مؤسس في كل شئ ولا يتحرج بالادلاء برأيه في اي شئ مهما كان الرأي والشخص المتحدث عنه والسودانيون ايضاً مجبولون على السياسة وعلى روح النكتة، وعندما جئت هنا تعاملت مع قطاعات واسعة في كل المجالات، وتحولت الى صداقات.
    وكل الانطباعات التي كانت عندي تأكدت لانني لاحظت ان المواطن العادي في الشارع مسيس ولكنه متواضع ولا يتعاطى مع مناخ غير ديمقراطي!! وربما هذا هو الفرق بين الشعب السوداني وبقية الشعوب العربية الاخرى لانها تتعايش مع واقع فرض عليها لكن هنا توجد ديناميكية وتحرك مستمر لان السودان ما يرضاش ان يضغط عليه وجهير عنه رأيه!.
    واهم شئ في هذه الشخصية هي روح التحرر والانطلاق لانه حافظ على بدويته المجبولة عليه!!
    وانا ربما اشابه السودانيين لانني من عشائر فلاحين لها صفة الانفة والكبرياء، وهم من اوائل الناس الذين جاهدوا ضد الاستعمار.
    * ماهي السمة المشتركة بين السودانيين؟
    هي الكبرياء، لذا فان تصريحاتي احياناً تكون مبالغ فيها شوية!! واحياناً تصل الى حد التعنت!
    * مقاطعة... هنا في السودان نسميه عناد! ونحن ايضاً مشهورون بذلك.
    أنا انتمي الى عائلة عاشوري وهي تنتمي الى فرع اوسع تسمي «الفرافيش» وهي ترجع الى اصول بربرية والفرافيش اجمالا معروف عنهم الصلابة والعناد واحيانا يسمونهم «رأس البقل» لانو لامن يتربس خلاص يتربس حتى ولو قامت القيامة.
    * هل اثرت هذه المسائل في شخصية رأس عاشوري؟
    نعم والى حد كبير ولكن نحاول ان يقلل منو شخصية، ويثقف من نفسو شوية على طريقة الجاحظ بمعني انني لا اتنازل عن رأيي الا اذا اقنعتني بخطئي او بصواب رأيك وكذلك تكويني القانوني جعلني حريصة اكثر على عدم تغيير رأيي بسهولة!
    * طيب كيف تنظر عاشوري الى مستقبل السودان بعد هذه الفترة التي قضيتها فيه، والتغييرات التي حدثت فيه؟
    الحقيقة تواضعي لا يسمح لي القول انها نظرة الام للابن، لان السودان عندوا ام واب وهما انتم وان كنت في مكان التقييم فانها ربما تكون بسبب هويتي ووجداني الاقرب للسودان من الغربي «الاجنبي» الذي يعمل معي، وهذا الامر يعطيني فرصة للنظر بحرية واقول يا خوفي على السودان ويا املي على السودان، لان السودانيين يستاهلوا كل خير لانهم خدومين جداً، ولم يتأثروا بالتأثيرات السالبة للحداثة! واتمنى ان يعطوا بلدهم فرصة، وانفسهم فرصة اخرى.. واذا نظروا الى هذا لانه مصدر ثراء ووحدة افضل من مصدر اختلاف وانفصال واتمني ان يوفروا هذا الكبرياء والاعتزاز بالنفس لمصلحة انفسهم ووطنهم، واملي في السودان يعطي فرصة لافريقيا والعالم العربي ان نثبت للعالم ان الديمقراطية تنبع من اصولها وليس من الخارج والسودان هو النموذج الافضل لهذه المسائل وكل دولة عربية لديها مشكلة اقليات دينية او عرقية يمكن للسودان ان يعطيها درسا في ذلك وبصراحة فان السودان لديه فرصة كبيرة لاعطائنا الامل في كل العالم العربي والافريقي.
    * حدثينا مزيداً عن نفسك؟
    انا السادسة في الترتيب في اسرة تتكون من اربعة اخوان وثلاث اخوات ابي وامي مازالا على قيد الحياة «وربنا يطول في عمرهما».
    واخر مرة رأيتهم في عيد الاضحى او سوف اعود اليهم في الشهر القادم ان شاء الله.
    * ماهي احلامك وطموحاتك
    ان اعيش في سلام مع نفسي واتمنى ان الا اندم على خيار حددته، واتمني ان يكون اهلي راضيين عني. مهنياً ليس عندي طموحات كبيرة فقط ان اقدم عملي كما يجب ان يكون وان يقدرني على خدمة الناس.
    * ماهي هواياتك المفضلة؟
    لدى امل عندما يخف العمل العودة الى هواياتي المحببة جداً وهي ركوب الخيل.
    استاذة راضية شكراً لك .
    شكراً لكم.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de