تماضر...شوف..شنا وكل المسرحيين/آت ومحبيه رأيكم شنو!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 08:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2005, 05:15 AM

أبنوسة
<aأبنوسة
تاريخ التسجيل: 03-15-2002
مجموع المشاركات: 977

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تماضر...شوف..شنا وكل المسرحيين/آت ومحبيه رأيكم شنو!!!!!!!

    بكت خنساء المسرح رحيل أحد اباء هذا الفن وأحد ركائزه الأستاذ الراحل المقيم الفاضل سعيد، والذي طالما توقفت كثيرا عند تحطيمه لأصنام تابوهات المجتمع السوداني، وتقمصه لدور "مرة"، في زمن مارس كل أنواع القهر عليها، وهذا موضوع سأعود له في بوست تماضر، ولكنني انا هنا بصدد خطاب "تماضر الأخرى"، رسالة إلى "الرأي العام الثقافي"، وهو عنوان لم يلتبس المعنى والجوهر، وإن ذهب إلى جريدة الراي العام الملحق الثقافي، وتأمل كاتبته أن يكون قد وصل للرأي العام الثقافي، وإن لم تدمغه برسم الوصول، وهأنذا أتمثل دور ساعي البريد، عسى ولعله يصل للرأي العام الثقافي المنتشر هنا وهناك، فهاهي تماضر الأخرى تؤكد ما ذهبت له "مريم الأخرى"
    هاهى الأرض تغطت بالتعب
    البحار اتخذت شكل الفراغ
    وأنا مقياس رسم للتواصل والرحيل
    وأنا الآن الترقب وانتظار المستحيل

    وهل ما زلت تلتحفين الترقب...وهل سيأتي هذا المستحيل
    ليلى
    ==============================================================================
    رسالة الى «الرأي العام الثقافي» - محولة للأخ وزيرالثقافة الولائي

    بعد التحية والإكبار ،،،

    أرجو المعذرة لاقتحامي استغراقكم في مهامكم الجسيمة التي تولونها بكلياتكم صفاء التفكير . على أني لا أشك مطلقا وأنتم تفاجأون باقتحامي وعلى وجهي ارتعاش انفعال ودموع قاطرة وملمح الإصرار على الإفضاء لا أشك أنه سيتبدل استغرابكم للاقتحام برأفة المشفقين الذين يهيئون المجال للإصغاء فأقول :
    منذ أكثر من سنوات ثلاث قد ظللت ومن أنابوني عنهم انتظر الإيفاء بالحق بوضع الأمور في نصابها بالتجاوب مع مابينته في خطابي المرسل في 7/2/2001م الى السيد وزير الشؤون الاجتماعية والثقافية لولاية الخرطوم د. محمد المهدي مندور والذي أقدم هاهنا إليكم صورة منه لاطلاعكم . ففيه التبيين الذي لا يحوج الى تبيين آخر . فإنني لأكثر من ثلاث سنوات قد ظل يراودني الأمل كلما أشرق صباح بأن بلدا سطع نوره منذ فجر التاريخ البشرى لابد وأن القائمين على أمر ثقافته سيقبسون من ذلك الفجر ولو بصيصا اذ ان الفجر ما انثبق الا من تألق الفكر والإحساس فخلد بإبداع ففانيه المحفز المستنهض الهمم الى المراقي والا لما كنا نرى لوجوده أثرا في أنحاء مملكتي (مروي) و (نبتا) أو أي أنحاء أخرى . لقد ظل يراودني الأمل كلما أشرق صباح ، فيمضي الوقت وتغرب الشموس ويغمرني الليل بظلمائه بهواجس الظلم المحيط . لكنني ظللت أتعلق بأهداب ذلك الأمل وبتعلقي بتلك الأهداب ينفرج صبح جديد وهكذا دواليك .

    وانقضت تلك السنوات وصعب على مشاعري وتفكيري ذلك التجوال المضني بين الأمل وخيبته فاقتحمت بابكم اذ رأيت عبره لالاء نور وها أنا ذي ألقي عصا تجوالي، العصا التي صرت أتوكأ عليها اذ حنى التجوال بمشقته ظهري ، وأسرد على مسامعكم ما حاق بي ممثلة لأسرة من بذل وجدانه ووجوده كله النماء الوجدان في الوطن ليشرئب به علما بين الأمم مستبصرا بما كان عليه تواجده في بداية التاريخ البشري . ولقد ظن لآخر نفس بثه في الحياة أن أسرته وفيها قصر ستظلل بما بذله ويظلل معها من هم في حقل الإبداع الفني من أعاقهم كبر السن أو المرض أو العوز بفيء المسرح الذي كان يجاهد لإنشائه. فهو لم يدخر وسعا لحيازة موقعه ليجعله حقيقة ماثلة بدأبه ليل نهار، وبصرف مستقطع من رفاعية أفراد أسرته بل ومن معيشتهم اليومية اذ كان نذرا ما يكتسب . فكان التصديق الرسمي بأن يقام المسرح في ساحة أمام منزله وهي ساحة الحارة الثامنة من حي الثورة في مدينة ام درمان . ولكن الموت أغمض جفون ذلك الفنان المبدع الذي كان الوطن في حدقتيه ، أغمض الموت جفونه بالإرهاق وشدة المعاناة في سبيل تحقيق الأهداف السامية للمواطن والوطن . فإذا بأجفان من هم يتبوأون مكان المسئولية عن رفعة المواطن والوطن تغمض عن تنفيذ الحق وتطبق الصدور والثغور فما لعدالة الضمير أية نأمة ، اذ هم أرادوا أن يسمعوا بدلا عنها حفيف الأوراق المالية من مضاربات المستثمرين على رقعة الأرض التي جري التصديق لينشأ عليها المسرح.. مسرحا للفن للارتقاء بالإنسان إنسانا ليسطع ويسطع بسطوعه الوطن ! فصار مسرحا تسرح فيه غياهب البغي بغياب الضمير. ومع ذلك وحيث أنه لا مشيئة أمام مشيئة السيطرة ، وكذرها الرماد في العيون ساقت أسباب واهية بتغييرها الموقع الى موقع جديد ولكن البغي يظل كاشرا عن أنيابه مهما حاول أن يجعل لبروزها ابتساما . فهو ابتسام المخادعة اذ توالى تغيير الموقع المغير الى موقع آخر !!!

    وأعجب ونحن على مشارف سنة ألفين وخمس حين تكون عاصمة السودان عاصمة الثقافة العربية أتخادع السلطة نفسها أم تخادع العالم العربي والعالم جمعيه وهو بصير أتخادع بأنها تحفل فتحتفل بالثقافة وهي لا تقيم أي اعتبار للمسرح كمنار للوعي والاستنهاض ولا لرواده الذين أنطقوه بنبض عروقهم طيلة الحياة ولا لمرتاديه الذين يتشوقون الى السمو الإنساني ؟!!

    بل وكيف ستكون إجابتها اذا وجه السؤال إليها من أجهزة الإعلام ولا سيما المصرية منها عن نشوء معهد الموسيقى والمسرح التابع الآن لجامعة السودان ؟ أتنكر الدور العظيم الأول الممهد لقيامه بالابتعاث لتدريب نواته . ذلك الدور المقتحم القصر الملكي في مصر أيام كان السودان تحت الحكم البريطاني المصري من فرد ، مجرد مواطن فرد شاب ولكنه معمور المواهب بالفن وحب الوطن والقول الحق . أتنكر ذلك الدور ؟!! أتنكر أن من تصدى فاضطلع به رغم كل الصعاب والمحاذير هو الفنان المبدع خالد الذكر عثمان حميده (تور الجر) ؟! أتنكر ذلك لتخفي أنها غبطته الحق وتنكرت حتى للتصديق الرسمي له بإقامة مسرح على حسابه ، مؤثرة ضاربة المستثمرين أيا كانت مصادر المال الذي في حوزتهم وأيا كانت الدوافع لاستثمارهم !! بل ويأتي مع ذلك السؤال الأكثر مضاضة : هل هم من أهل الوطن أساسا وممن يفتدون ترابه ؟؟!

    لذا ومن كثرة التجوال بين المواقع ها أنا ذي ألقيت عند بابكم عصا تجوالي واقتحمت شاعرة بأني ألج من الرمضاء الى شط وريف والتقي فيه بوجه المواطن الحق ، المرحب ساعة الملمة والذي يصغي لقاصده إصغاءه لنبض مشاعره تجاه المأمول من كل خير للوطن ، والذي أثناء إصغائه يتبدي أمام ناظريه إشراق هذا الوطن المفدي كما أشرق في فجر التاريخ البشري ويحدوه الأمل أن ينبلج ذلك الإشراق باتصال اللألاء من إبداعات بنيه جيلا بعد جيل.

    لكم أجزل عظيم الشكر والتقدير من نبض العروق الذي أودعه فينا فقيد الفن والوطن.

    مقدمته

    تماضر عثمان حميدة

    موبايل : 0918119887

    أسرة الفنان عثمان حميدة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de