اليسار الاوروبى فى متاهته... الاتحاد الاوروبى هيمنه ام تحرر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 04:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2005, 02:49 AM

Hatim Elhassan

تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليسار الاوروبى فى متاهته... الاتحاد الاوروبى هيمنه ام تحرر

    Quote:
    اليسار في متاهته


    *آن ـ سيسيل روبير
    Anne-Cecile ROBERT


    " كان من السهل الرفض تكتيكيّاً، للاستفادة من الغضب السائد في البلد. (...) لقد اعتبرت، باسم أغلبية الاشتراكيين، أنه من واجبنا العمل على أن تكون أوروبا الغد فاعلة [1] . " هكذا، على غرار العديد من ممثلي اليسار، يعتبر السيد فرانسوا هولاند، أمين السر الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي، أنّ ضرورة قيام أوروبا الموحدة يعني التخطّي (المؤقت؟) للمطالب الاجتماعية لناخبيه التقليديين. لذا، وفي الامتداد المباشر للمواقف التي تبنّاها حزبه، منذ عشرين عاماً خلت، يدعو مناصريه الى الادلاء بـ"نعم اشتراكية موحّدة" لمعاهدة الدستور الأوروربية.

    لكن هذه المعاهدة تثير - أكثر من معاهدة ماستريخت في العام 1992- انقساماً واضحاً سواء على مستوى قاعدة أو رأس الحزب الذي أسّسه فرانسوا ميتران، فقد عارضها 42 بالمئة من مناصري الحزب، خلال استفتاء الأول من كانون الأول/ديسمبر 2004، اضافة لبعض الوجوه الحزبية أمثال رئيس الحكومة السابق لوران فابيوس أو الفيديرالية المتشددة بيرفانش بيريز. ويعتقد السيد مارك دوليز، النائب الاشتراكي الوحيد الذي صوّت في الثامن والعشرين من شباط/فبراير 2005 ضدّ تعديل الدستور السابق للاستفتاء ، أنّ هذه المعاهدة "تدير ظهرها لقيم اليسار". والانقسام جليّ أيضاً لدى حزب الخضر الذي منح تأييده بفارق بسيط [2]. من جهة أخرى، ألا يُعدّ الرفض لمعاهدة الدستور، من قبل اللجنة الكونفيديرالية الوطنية للاتحاد العام لنقابات العمال CGT ، في الثالث من شباط/فبراير 2005، تنكّراً للادارة الكونفيديرالية للنقابة، التي تمنعت عن ابداء رأيها؟. لا شكّ أنّ هذا الامتناع هدفَ لاستكمال اندماج الاتحاد العمالي الفرنسي بالكونفيديرالية الأوروبية للنقابات، الأمر الذي يصبّ في مصلحة المعاهدة.

    من الممكن تفسير سوء الاستخدام للفكرة الأوروبية من قبل بعض اليسار - الذي يلقى معارضة أقوى من السابق- بحسب بيار بورديو، بكون هذا اليسار خسر البعض من "مناعاته". يظهر هذا الضعف على أنه نتيجة تطوّر مزدوج: من جهة، التحاقه التدريجي بالليبيرالية الاقتصادية خلال الثمانينات، ومن جهة أخرى، فقدان عميق للمعايير السياسية، ممّا يجعل من أوروبا - بغضّ النظر عن فحواها- المثال الاعلى البديل لليسار الذي لا يملك مشروعا.

    ان هذه "القفزة الكبيرة الى الوراء [3]" - التي يشكّل الاتحاد الأوروبي الخاتمة النهائيّة لها- تعود لأسباب متعدّدة، أهمّها الأصل السوسيولوجي للممثّلين الرسميّين للمعسكر التقدمي، واستعمار مواقع فكرية نافذة من قبل الليبيراليين [4] . لكن وراء ذلك الأمر الذي كان يُدعى فيما مضى بـ"الخيار الطبقي" لبعض القادة السياسيين، وجد جزء كبير من "شعب اليسار" نفسه في معسكر الـ"نعم" لمعاهدة الدستور، بدون حماس، لكن بصدق في غالب الأحيان. تشكّل أوروبا بالنسبة لهؤلاء مثالاً أولويّاً يبرر التنازلات، حتى ولو كانت هذه التنازلات أقرب الى الانعطاف الايديولوجي. انه نوع من التخلي عن قناعات.

    هذا أنّ اليسار قد تعرّض خلال القرن العشرين، للعديد من الصدمات التي جعلته عرضة لكافة أشكال الغموض الشفهي والفكري. انّ تفكك الديكتاتورية والفشل الاقتصادي الذي شهده الاتحاد السوفياتي، والصلافة السياسيه لبعض ممثلي الاشتراكية الديمقراطية (الذي اتّضح خاصّة من خلال عمليات الاختلاس المرتبطة بتمويل الأحزاب)، والطريق المسدود بوجه تجارب دول العالم الثالث ( كتجارب الجزائر المستقلة)، وتحلل الموجة التحرّرية في السبعينات، كلّ ذلك أدّى الى أزمة هويّة عميقة، ان لم نقل الى كآبة جماعية.

    يبدو أنّ التاريخ يرفض أيّ خيار آخر غير الرأسمالية أو الليبيرالية. و تظهر أوروبا، داخل حقل الجثث هذا، على أنها بديل مثاليّ. ففي الواقع، انّ مناصري اليسار الذي أدلى بالـ"نعم" ( في ماسترخت أو في معاهدة الدستور)، يتطلعون لما قد تكون عليه أوروبا غداً أكثر ممّا يرضون بما هي عليه اليوم. وحتى ان لم يكن الاتحاد مطابقاً لرغباتهم، فهم يتمسكون به لشعورهم أنه الخيار الوحيد اليوم المتبقي. لكن أوروبا هي واقع اجتماعي واقتصادي، يترتّب عنه نتائج اجتماعية واقتصادية وسياسية ذات تأثير فعليّ . [5]

    هناك ثقافة السياسية تفككت تدريجياً، ممّا سهّل تقبّل أوروبا التي تُبنى اليوم. لكن هنالك التباس بين الاندماج [6]القارّي والاممية العمّالية السعيدة الذكر ، في الوقت الذي أصبح الاتحاد الأوروبي شبيهاً بشركة مغفلة، أكثر منه تعبيراً عن تضامن يتخطى الحدود بين من يعانون الهيمنة [7]. نتذكر صرخة فيكتور هوغو ودعوته لتأسيس "ولايات متحدة أوروبية"، دون أن نشير أنه، بالنسبة للشاعر، كان المقصود أوروبا "جمهورية مركزها فرنسا"...

    ويزيد الالتباس عندما يجهد ممثلو اليسار الرسميين لتفادي أيّ حوار يتناول مضمون المشروع الأوروبي. وعلى غرار ابعاد الخيارات الاقتصادية الحكومية تدريجياً عن التصادم الايديولوجي، أصبحت أوروربا "غير مسيّسة"، اذ لن تكون تابعة لا لليمين ولا لليسار. وهنا يتحوّل أيّ حوارالى حديث حول أوروبا نفسها. ويلغي هذا الموقف أيّ مجال للمناقشة والتفكير السياسي. كما يمنع النظر في فكرة أخرى للاندماج القارّي. "لا أحترم رافضي معاهدة الدستور المُدّعين بأنهم من أنصار أوروبا"، هذا ما يقوله دون وجل السيد ميشال روكار، رئيس الوزراء الاشتراكي السابق [8]. لكنّ استرجاع "النموذج الاشتراكي الاوروبي" الشهير يبقى في باب النوايا، وان مضمونه يثير الانقسامات. هكذا، من خلال اقراره بأنّ التعريف الذي تعطيه المعاهدات لهذا النموذج "يميل نحو مفهوم طوني بلير"، يعتقد السيد فيليب هيرزوغ النائب الاوروبي الشيوعي السابق، بأنّ فكرة فرض "مشروع تلاق اجتماعي" على الاتحاد، كما تخيّله الاشتراكيون الفرنسيون، يعني في ما يخصهم "البقاء خارج اللعبة [9]".

    من المعلوم انه لا يجب التفاجؤ حيال الاختلافات السائدة داخل اليسار. بل على العكس، من المفترض بوحدة الموقف اليساري الاوروبي أن تثير الدهشة. ذاك أنّ التعريف لأوروبا تقدّمية لطالما أثار الانقسامات. فللوهلة الأولى، لم يدرك اليسار الاممي فاعلية التوحيد على المستوى الاوروبي. وبالرغم من النزاعات القاتلة التي كانت تدمّر القارّة العجوز باستمرار، بدأت ترتسم أوروبا في خيال اليسار ببطء شديد ومن قبل النخبة فقط. وبقيت العديد من مواقف بعض المثقفين والفنانين التقدميين، أمثال فيكتور هوغو وستيفان زويغ، قيد الكتمان لمدّة طويلة. حتى أنّ كارل ماركس اتّخذ موقفاً ضدّ العصبة الاممية للسلام والحرية [10] ، التي أصدرت في العام 1869 بياناً تطالب فيه بانشاء الولايات الاوروبية المتحدة. وقد رأى فيها الفيلسوف الالماني منافساً للاشتراكية الدولية.

    ان كان المثال الأعلى الاوروبي - المرتبط بمثال الأخوّة الشعبية- قد عبر الحركات الثورية منذ 1848 [11]، فلطالما كانت ترجمته الفعلية تطرح مشكلة. فمنذ البدء، كانت المشاريع اقتصادية بصورة واسعة، وكانت تثير حذر اليسار. وبين الحربين العالميتين، بداية مع فرنسوا لويس لوشور - الذي أصبح وزيراً للصناعة في عهد جورج كليمنصو- وصولاً الى اميل مايريش - رئيس صناعة الحديد في اللوكسمبورغ-، تمّ اقتراح كارتيلات واتفاقيات في قطاعات الفولاذ أو الفحم [12] . وخلال خطاب ألقاه أمام عصبة الأمم، في الخامس من أيلول/سيبتمبر 1929، اقترح الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية أريستيد بريان، تحت اسم الاتحاد الاوروبي، قيام منظمة تكون "فاعلة خاصّة في القطاع الاقتصادي". الغاء للرسوم الجمركي مرفق بـ"نوع من الرابط الفيديرالي [13]". حظيَ المشروع بتأييد الراديكاليين، لكنه قوبل بتشكيك من ليون بلوم - وهو الأوروبي المقتنع- ومن الحزب الاشتراكي، الذين يرفضون فكرة التخلّي عن السيادة ويقلقون من الاضعاف المحتمل لعصبة الأمم. انّ دعم اوساط أرباب العمل لتلك الاقتراحات، في ظروف الأزمة الاقتصادية، قد أثار خشية النقابات وأحزاب اليسار التي اعتبرت ذلك فخاً يهدف الى نوع من العقلنة الدولية لرأس المال.

    بعد العام 1945، ارتبط الاقتراح "الأوروبي" مجدّداً بالحفاظ على السلام، وقد شاركت العديد من الشخصيات اليسارية التي تحمل آثار الحرب والمقاومة، في المؤتمر الفيديرالي في لاهاي في أيار/مايو [14]1948 . الاّ أنّ الخلاف كان لا يزال قائماً حول هذه الفكرة، خاصّة وانّها بعثت ضمن اطار الحرب الباردة وبوصاية أميركية. في العام 1954، أدّى اقرار معاهدة الجماعة الاوروبية للدفاع الى نشوب خلاف كبير. وان كان الحزب الشيوعي الفرنسي يرى فيها آليّة حرب معادية للسوفيات، فانّ خضوع الجيش "الاوروبي" المستقبلي لحلف الاطلسي والتخلي المتوقع عن السيادة، أدّيا الى الانقسام داخل الممثلين السياسيين لكل من اليسار واليمين. وخلال المناقشة النيابية، صوّت 53 اشتراكيّاً لمصلحة المجموعة الاوروبية للدفاع، بينما صوّت 50 ضدّها...

    في العام 1957، دعم الاشتراكي غي مولليه، رئيس الحكومة، تأسيس المجموعة الاوروبية الاقتصادية. وكان البلدان المؤسّسون الستة يتبعون جميعاً نظام دولة الرعاية، فبدا أنّ السوق المشترك الذي كان يولد مدعّماً بالحواجز في وجه اي انحراف. مع ذلك فان الشيوعيين وبعض الراديكاليين، منهم بيار مانديس فرانس، صوّتوا ضدّ اقرار معاهدة روما.

    وضمن الاطار الايديولوجي المفتوح في الثمانينات، أصبحت التركيبة الاوروبية مرتبطة أكثر فأكثر بالليبيرالية الاقتصادية. تمّ اخفاء العجز عن تحديد أوروبا تقدّمية، وراء نوع من التسليم الدوغمائي المدعوم بنوايا حسنة. فبما أنّ العمل السياسي توقّف، بدأ اعطاء الدروس في الأخلاق. وعلى غرار رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، الذي قايض العدالة الاجتماعية بعظات تستنكر الفقر، بدأ جزء من اليسار المتحالف مع "أوروبا" بالتعبير عن حسن النية أكثر منه عن جودة الأفكار. هكذا، قدّر السيد بول نيروب، الرئيس الدانماركي للحزب الاشتراكي الاوروبي، أنّه من "الضرورة الاخلاقية" الاقتناع بصحّة السياسة الاوروبية، وأنه يجب فتح الاسواق "مع الحرص على احترام المبادىء الاخلاقية اتي تخدم مصلحة مواطنينا ". [15]

    ان هذه الاخلاقيات تليق بالحتميّة التي يتبنّاها اليسار الفاقد لثقافة موازين القوى وذاكرة صراعاته. انّ ضرورة التفاوض بين خمس وعشرين دولة ستؤدّي، بشكل خاصّ، الى تنازلات تذهب دائماً (للأسف) في الاتجاه نفسه. هكذا وصف الوزير الاشتراكي السابق للشؤون الاوروبية بيار موسكوفيسي، معاهدة الدستور بأنها "تسوية ضرورية وناقصة [16]". لكنّ المفاوضات مزيّفة، ونرى جيداً أنّ الذين يعتبرون "التسوية ضرورية" لن يقعوا ضحايا لشوا ئبها. ذلك أنّ ممثلي اليسار قد نسوا انّ الشعوب اضطرت للقتال ودفعت الثمن أحياناً بدمها، من أجل الحصول على ما يتمتّعون هم به الآن. واليوم، يذهب المتحدّثون باسم المعسكر التقدّمي للتفاوض وقد خسروا الجولة مسبقاً. فحتى قبل بدء المفاوضات، كانوا قد تخلّوا عن كلّ شيء. فانّ فكرة التلفظ بعبارة "كلا"، حتى ولو على "الطريقة الانكليزية"، غير واردة لديهم. كم أنهم غير قادرين على تصوّر فكرة اقامة توازن قوى مع الحكومات، بمشاركة المواطنين والنقابات.

    لقد انزلقت النقابات الاوروبية، بصورة خاصة، على منحدر التنازلات، بعد أن حوّلتها المجموعة الاوروبية تدريجيّاً، ومن ثمّ الاتحاد الاوروبي، الى "شركاء". ويحثّ هذا الدور على روح من التواطؤ المضرّ بتمثيل مصالح الموظفين والدفاع عنها. ويشهد اتحاد النقابات الاوروبية تحوّل قيادات النقابات الى "متخصّصين في الحقل الاجتماعي [17]". وبغياب مركز سياسي له في بروكسيل، رضخ الاتحاد الى ما سمّاه بيار بورديو بالتجربة "التيكنوقراطية الديبلوماسية [18]". فهو لم يعد يقوم على ميزان قوى، بل ينسق في جوّ ايديولوجي غير مؤاتٍ، مع منظمات قوية تجمع أرباب العمل، ولا تملك مصلحة كبيرة بالتفاوض كونها قد حصلت على مبتغاها الأساسي.

    من جهة اخرى، اتضح بأنّ عمل الهيئات الدولية - تشمل الظاهرة الاتحاد الاوروبي أيضا- هو مخدّر نوعاً ما. ففي حال كنا بمنأى عن باقي العالم، منشغلين داخل مكاتب تتداول فيها العديد من اللغات، قد يراودنا الشعور بالمشاركة في مغامرة أخوية جديدة. وداخل هذا العالم الصغير، قد نشعر بالنشوة من الرفاهية والزمالة والتهاني، بعيداً عن المعنيين بالخيارات التي يتمّ تبنيها. يعتبر العالم السياسي جاك جينيرو [19] أنّ في الأمر غباوة، بينما يعتبر الباحث راؤول- مارك جينار [20]، أنّه خيانة. ومن شأن هذا الموقف الذي تبنّاه أيضاً النواب الاوروبيون وموظفو الاتحاد، ان يعمق التفاوت مع الاهتمامات الشعبية (اللامركزية، البطالة، الخ.)

    وقد يترجم أيضاً الانتحاء "الاوروبي" لليسار رؤية تيكنوقراطية للسلطة [21]. انّ الاعتقاد، على غرار احد النواب الاوروبيين المنتمين الى الحزب الأخضر، بأنّ منح المواطنين القدرة على تقديم العرائض دون أية عواقب قضائية (القرار I-47 لمشروع معاهدة الدستور)، يشكل "تقدماً مهماً للديمقراطية"، يظهر انحدار المثال الديمقراطي بالنسبة لجزء من المعسكر التقدمي [22] .

    تحوّلت أوروبا بين الفشل الايديولوجي والتواطؤ الاجتماعي وغياب الثقافة التاريخية، الى مثلّث برمودا اليسار، فانّ قواه وممثليه يختفون داخله جسدياً وروحياً، الواحد تلو الآخر. لا شكّ أنّ العدائية المتصاعدة لدى مناصري الـ"نعم" تكشف عن تفشّي الخوف من أن يؤدّي الانتصار المحتمل للـ"كلا" الى اختراق الضبابية وفسح المجال أمام اعادة توزيع للخريطة السياسية.






    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] Le Monde, 6 avril 2005

    [2] خلال ندوة داخلية في شباط/فبراير، قرر حزب الخضر بنسبة 52,7 بالمئة القيام بحملة مؤيدة لل"نعم" (41,98 بالمئة صوتوا لل"كلا" وامتنع 5,30 بالمئة منهم عن التصويت).

    [3] Serge Halimi, Le Grand bond en arrière, Fayard, Paris, 2004.

    [4] قراءة المقالة الصادرة في Le Monde diplomatique بعنوان "يحيا الأزمة السياسية" في حزيران 2002.

    [5] Georges Sarre, L’Europe contre la gauche, Eyrolles, Paris, 2005, page 65.

    [6] André Bellon, Pourquoi je ne suis pas altermondialiste. Eloge de l’antimondialisme, Mille et une nuits, Paris, 2005.

    [7] Bernard Cassen, « A Lisbonne, naissance de l’Europe SA », Manière de Voir, n 61, « L’euro contre l’Europe », janvier 2002.

    [8] Le Monde, 22 septembre 2004.

    [9] L’Humanité, 15 décembre 2004.

    [10] مؤسسة مسالمة أسسها شارل لومونيي في العام 1867 في بيرن

    [11] في العام 1848، اتسمت الحركات الثورية في فرنسا وأوروبا بالسلمية وبفكرة الكونفيديرالية الاوروبية.

    [12] Gérard Bossuat, Les Fondateurs de l’Europe, Belin, Paris, 2004, pages 37 et suivantes

    [13] Gérard Bossuat, Les Fondateurs de l’Europe, op. cit. pages 51 et suivantes.

    [14] في أيار/مايو 1948، اجتمع في الهاي أكثر من 800 ممثل منبثقين عن العالم الترابطي، للمناقشة في اعمار أوروبا.

    [15] 16 juin 20O4, www.oui-socialiste.fr

    [16] Radio France internationale, 6 avril 2005

    [17] Corinne Gobin, “ Une Europe sociale en trompe-l’œil ”, Le Monde diplomatique, novembre 1997.

    [18] Pierre Bourdieu, Contrefeux II, Liber-raisons d’agir, Paris, 2001, page 17.

    [19] Jacques Généreux, Manuel critique du parfait européen, Seuil, Paris, 2005

    [20] Raoul Marc Jennar, Europe, la trahison des élites, Fayard, Paris, 2004

    [21] Corinne Gobin, “ L’union européenne : un Etat de perte de conscience publique ? ”, in Attac, Une autre Europe pour une autre mondialisation, Editions Luc Pire, Bruxelles, 2001, page 70.

    [22] Alain Lipietz, Politis, 24 mars 2005
                  

06-03-2005, 09:09 AM

Hatim Elhassan

تاريخ التسجيل: 05-11-2005
مجموع المشاركات: 576

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اليسار الاوروبى فى متاهته... الاتحاد الاوروبى هيمنه ام تحرر (Re: Hatim Elhassan)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de