الزعيم الجديد لحركة "العدل والمساواة" يستعرض رؤاه ل( الخليج) بعد اطاحة د. خليل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2005, 07:16 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الزعيم الجديد لحركة "العدل والمساواة" يستعرض رؤاه ل( الخليج) بعد اطاحة د. خليل

    الزعيم الجديد لحركة "العدل والمساواة" المقاتلة في دارفور
    المهندس محمد صالح حامد لـ الخليج: نريد تقسيماً عادلاً للثروة والسلطة يشمل السودان كله وليس ولايات الغرب وحدها


    حاوره هاتفياً: معاوية ياسين

    شهدت حركة العدل والمساواة التي تحمل السلاح بوجه الحكومة السودانية والميليشيات الموالية لها “انقلاباً” في الآونة الأخيرة أسفر عن إعلان القادة الميدانيين إطاحة الرئيس السابق للحركة الدكتور خليل إبراهيم، وهو وزير سابق في إحدى حكومات ولايات دارفور، عرف بانتمائه ووضعه القيادي في الجبهة الإسلامية القومية وحزب المؤتمر الشعبي اللذين يتزعمهما الدكتور حسن الترابي. وأعلن القادة الميدانيون اختيار المهندس محمد صالح حامد قائداً ميدانياً وسياسياً للحركة. وأثار “الانقلاب” مخاوف من تشظي الحركة التي تقاتل قوات الحكومة السودانية وميليشيا الجنجويد العربية التي تدعمها الخرطوم. كما أن عدم بروز المهندس حامد إعلامياً كأحد قادة الحركة في الفترة السابقة أثار عدداً من علامات الاستفهام حول طبيعة التغيير الميداني وخطط القادة الجدد، خصوصاً أن انتماء القيادة المعزولة إلى حزب الترابي أثار شكوكاً حول هوية الذين أقصوه.

    وعلى الرغم من أن المهندس حامد تحدث ل “الخليج” من موقع عسكري مجهول في فيافي دارفور التي تكاد تعادل مساحتها ضعف مساحة فرنسا، ومن خلال خط هاتفي لم يخل من تقطع، إلا أنه بدا واثقاً من نفسه، مطمئناً في حديثه. وشدد على ما اعتبره عدالة قضية الاقليم الذي ينتمي إليه، وبدا مفعماً بالمرارة تجاه الدور الذي لعبه حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الترابي في استخدام قضية دارفور وقوداً لخصوماته مع حزب المؤتمر الوطني الذي اسسه الترابي وتم إقصاؤه منه في المفاصلة الشهيرة بين جناحي الحركة الإسلامية.

    وأشار المهندس حامد إلى استعداده لخوض الجولة المقبلة من مفاوضات السلام المزمع استئنافها نهاية مايو/ أيار الجاري في العاصمة النيجيرية أبوجا لحسم أزمة دارفور التي تهدد المساعي الرامية لإحلال السلام في السودان في أعقاب البدء بتطبيق اتفاقية نيفاشا للسلام بين حكومة الشمال وثوار الجنوب.. تالياً نص المقابلة:



    ما الوضع الميداني الذي تشرفون عليه في الوقت الراهن؟

    نحن نسيطر سيطرة تامة على الاراضي التي تحتلها قواتنا في ولايات غرب وجنوب وشمال دارفور. لدينا معسكرات عدة في مواقع مختلفة بعضها استراتيجي. لكننا لا نحتل أي مدينة. وهنالك قوات حركة تحرير السودان التي تسيطر على قطاعات أخرى.

    وهل هناك اتصال أو تنسيق بين حركتكم و”جيش تحرير السودان” الذي يسيطر على أراض في دارفور؟

    هناك حوار بيننا هدفه تنسيق المواقف بيننا بعد تصحيح أوضاع حركتنا. نحن نشعر بأن هدفنا واحد وقضيتنا واحدة، لذلك نعتبر الحوار بيننا أمراً ضرورياً. وسنلتقي قريباً على مستوى القيادات في الحركتين.

    ما مسوغات الانقلاب القيادي داخل حركتكم؟

    نفضل أن نسمي هذا التغيير حركة تصحيح. والمسوغات كثيرة، لعل أهمها أن الحركة أضحت واجهة عسكرية لحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الترابي. أضحت تحمل الأجندة نفسها. لذلك قضت الضرورة بأن نعلن التصحيح. فلأن الحركة غدت واجهة للمؤتمر الشعبي تم جرها للمشاركة في الانقلاب الفاشل الذي سعى حزب الترابي إلى تنفيذه في الخرطوم في مارس/ آذار 2004. ورغم إحباطه، فقد تم اقتياد الحركة لتنفيذ الانقلاب الفاشل التالي الذي أحبطته المجموعة ولكي أشرح لك ذوبان الحركة وتماهيها في المؤتمر الشعبي، دعني أقول لك إن القيادي في المؤتمر الشعبي الذي تتهمه الخرطوم بقيادة المخطط التخريبي الأخير وهو وزير الزراعة السابق الحاج آدم يوسف فر من الخرطوم بعد فشل المخطط إلى العاصمة الأريترية أسمرا حيث حل ضيفاً بمنزل الرئيس السابق للحركة الدكتور خليل إبراهيم.

    كذلك كان المؤتمر الشعبي يتولى تمويل الحركة أثناء زعامة خليل إبراهيم لها. وعندما تم تكوين المكتب التنفيذي للحركة تركت مقاعد شاغرة بدعوى أنها مخصصة لأعضاء سريين للحركة يقيمون في الخرطوم، بل عندما تم تكوين المجلس التشريعي تقرر ترك نصف مقاعده لأعضاء سريين موجودين في الخرطوم! هل يعقل أن تدير حركة نضالاً وحرباً ومفاوضات إقليمية ولا يعرف قادتها زملاءهم السريين؟ إنه الخبث نفسه الذي أدارت به الجبهة الإسلامية انقلاب العام ،1989 ونجحت من خلاله أيضاً في تخريب نضال دارفور العادل من أجل قسمة عادلة للثروة والسلطة.

    ولولا لطف الله بالسودان فحدث الشقاق بين الإسلاميين لربما جاء وقت لا يستطيع المواطن السوداني أن يعرف فيه من يحكمه. وباختصار غير مخل، أقول إن جل القيادات التنفيذية والتشريعية السابقة التي قمنا بتغييرها من أعضاء وقادة حزب الترابي.

    هل قمتم بمواجهة الدكتور خليل إبراهيم قبل الإقدام على إطاحته؟

    إنه ينفي ارتباطه بالمؤتمر الشعبي. لكنك تعرف أن هؤلاء الناس يخفون ألوانهم ويغيرونها في أي لحظة. أنا شخصياً اشترطت عند انضمامي إلى الحركة عدم انتماء أعضائها ومقاتليها إلى أي حزب سياسي. ولذلك شعرت بألم شديد عندما اكتشفت أن الحركة لم تكن سوى أداة بيد المؤتمر الشعبي، لم يستخدمها في دارفور فحسب، بل نقلها إلى الخرطوم لتخوض له معاركه مع المنشقين عنه بدماء أبناء دارفور.

    لكن التخلي عن زعامة خليل إبراهيم يعني تلقائياً انقطاع المدد المالي الذي يشاع أن حزب الترابي يمتلكه. كيف تجاوزتم مشكلة التمويل؟

    نعم هذه مشكلة، أعني التمويل وليس أموال خليل إبراهيم وحزبه. لكن الحمد لله أن حاجاتنا في الميدان قليلة جداً، إذ إننا نملك أسلحتنا ولدينا كمية كافية من الذخائر، ومواقفنا ثابتة لا تتحول وليس لنا من هم سوى لقمة العيش وماء الشرب ودواء الجرحى والمرضى. ونستعين لتوفير كثير من ذلك بأهلنا وأبناء دارفور المنتشرين في المهاجر والمغتربات.

    أعلن الاتحاد الإفريقي أخيراً أن مفاوضات أبوجا بين الحكومة السودانية وحركتكم وحركة تحرير السودان ستستأنف نهاية الجاري. هل ستشارك بنفسك فيها؟

    نعم، سأشارك شخصياً حتى نعطي هذه المفاوضات البعد الجدي المطلوب. لك أن تعرف أن خليل إبراهيم لم يشارك بنفسه مطلقاً في هذه المفاوضات. ونعتقد أن وجودنا سيعطي المفاوضات دفعة قوية للخروج من المأزق. نحن نعيش حالياً فترة لا سلم ولا حرب ويدفع ثمن ذلك المواطن المعدم في دارفور.

    أعتقد أن حضورنا سيكون مهماً لإثبات جدية حركتنا في التفاوض والتوصل إلى حل، لأننا لسنا جناحاً إسلامياً منشقاً أو موالياً لترتبط التسوية عندنا بمكاسب فئوية ضيقة. لا نحن منهم ولا هم منا. نحن فقط نريد حلاً لمشكلة أهلنا في دارفور.

    الحديث عن مظالم دارفور بهذه الطريقة يعيد إلى الأذهان ما يسمى “الكتاب الأسود” الذي يقال إن جماعة الترابي، خصوصاً أبناء دارفور منهم هم الذين ألفوه. ماذا تقول في هذا الشأن؟

    الكتاب الأسود عبارة عن حقائق أظهرتها هذه المجموعة بعد خلافهم مع المجموعة التي استأثرت بالسلطة تحت مسمى المؤتمر الوطني. وهو كلمة حق أريد بها باطل، لأن هذه الكلمة رغم أنها من صميم الحقيقة إلا أنها أظهرت وقت الخلاف لتحقيق مكاسب حزبية ضيقة.

    ما يهمنا الآن أننا نريد تصحيح الأوضاع من دون إثارة نعرات جهوية وغايات حزبية أو فئوية ضيقة. نحن نعتبر أنفسنا جزءأً أصيلاً من السودان، وحريصون جداً على وحدته وتماسك نسيجه الوطني. لذلك لا يعنينا شيء سوى حل مشكلات السودان ككل.

    ما طبيعة علاقاتكم مع دول الجوار، خصوصاً تشاد؟

    تجاور دارفور أربع دول كما تعلم، وهي تشاد وإفريقيا الوسطى وليبيا ومصر. ونحن نريد علاقات طيبة مع الدول الأربع مجتمعة، أما تشاد فإن لعلاقتنا بها خصوصية، لأنها تستضيف 300 ألف لاجئ سوداني، كما أن هناك تداخلاً جيو-سياسياً بين البلدين، وهو ما يتطلب صيغة تعايش أساسه عدم التدخل في شؤون الآخر، ونسعى للتوصل إلى تفاهم على علاقة متميزة مع تشاد رسمياً وشعبياً.

    أما العلاقة مع ليبيا فهي ذات طبيعة خاصة، لأن الجماهيرية تستضيف نحو مليون نسمة من أبناء دارفور الذين يعملون هناك. وقد استضافت ليبيا أخيراً مؤتمراً لأبناء دارفور والحكومة السودانية.

    هل إذا عرضت عليكم ترتيبات شبيهة بما ورد في اتفاقية نيفاشا ستلقون سلاحكم؟

    للأسف أن اتفاقية نيفاشا قسمت السلطة والثروة على طرفين، في حين أن السودان بلد متعدد الأطراف. وفيما استأثر الطرفان بمجمل الثروة والسلطة ترك لأهل شمال السودان كافة ما نسبته 14%. إنها من دون شك قسمة ضيزى، ولا بد من عدالة في التقسيم، وحين يتعلق الأمر بالنسب المئوية فنحن لا نذيع سراً حين نقول إن أهل دارفور يمثلون 40% من سكان البلاد. ويحق للشرق أن يتظلم، والوسط، والغرب. لذلك كله نعتقد بأنه لا بد من شجاعة لمواجهة من أجل حسم هذه الأزمات، بدلاً من تأجيلها، لأن التأجيل يجعلها قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت. ولولا التسويف والتأجيل لما كان لمشكلة دارفور أن تتفجر في وقت يتأهب فيه الشمال والجنوب لمداواة جروحهما. وإذا حدثت ضغوط غير عادلة لتحقيق تسوية غير منصفة فإن البنادق ستسكت في الغرب لتدوي في الشرق.
    http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=168863

    (عدل بواسطة محمد عبدالقادر سبيل on 05-27-2005, 07:19 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de