الميرغني لـ "الشرق الاوسط": تحالفي مع قرنق استراتيجي وعودتي لم تقرر بعد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 09:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2005, 02:28 AM

محمد عثمان الحاج

تاريخ التسجيل: 02-01-2005
مجموع المشاركات: 3514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الميرغني لـ "الشرق الاوسط": تحالفي مع قرنق استراتيجي وعودتي لم تقرر بعد

    المصدر سودانايل

    الميرغني لـ "الشرق الاوسط": تحالفي مع قرنق استراتيجي وعودتي لم تقرر بعد

    رئيس تحالف المعارضة السودانية: "التجمع" مستمر لضمان الديمقراطية



    الميرغني

    محمد سعيد محمد الحسن

    كشف رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض رئيس "تجمع المعارضة السودانية" محمد عثمان الميرغني عن تحسن في العلاقات السودانية ـ الاريترية، مشيرا الى انه بحث مع الرئيس أسياس أفورقي بأسمرة والمسؤولين في الخرطوم، هذا الموضوع ولمس تحسنا وتوقع عودة العلاقات بينهما قريبا.

    ونفى الميرغني في حديث مع "الشرق الاوسط" في القاهرة تجاوز الحركة الشعبية للتجمع الوطني "وانها ما تزال عضوا فيه". كما اكد على وجود "علاقات استراتيجية وتاريخية امتحنت وصمدت عبر الزمن بين الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية". وقال انه توصل لاتفاق مع زعيمها الدكتور جون قرنق على خطوات متقدمة لتطوير العلاقة الثنائية وترسيخها". وحول وجود قوات اجنبية كبيرة في السودان قال انها اخطار يمكن درؤها بتوحيد الصف الوطني وتحقيق الاجماع الوطني، واعتبر انعقاد قمة طرابلس ومشاركة الرئيس الاريتري أسياس أفورقي وما توصلت اليه، خطوة جادة في ايجاد تسوية شاملة لازمة دافور والحل السياسي الشامل في السودان. ورحب الزعيم المعارض بظهور القيادي محمد ابراهيم نقد (زعيم الشيوعي) وممارسة نشاطه العلني، ويأمل في الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومن بينهم الدكتور حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي. وقال ان خروجه من السودان "لم يكن سياحة ولا رفاهية وانما هو مشاق وجهاد" وان عودته تقترن باستكمال المهام الوطنية التي التزم بها وفي وقت قريب بعون الله.

    وقال ان دور التجمع الوطني مستمر، "فوجوده مهم وحيوي لتعزيز التحول الديمقراطي والوحدة الطوعية واحلال السلام الشامل". واكد ان جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي متماسكة وواعية ومدركة لكافة متطلبات المرحلة.

    وفي ما يلي نص الحوار:

    * ماذا تحقق في اللقاء الاخير مع الرئيس أسياس أفورقي في أسمرة؟

    ـ جاء الطرح من جانبنا بأهمية تطبيع العلاقات بين الخرطوم وأسمرة لصالح شعبي السودان وإريتريا من جهة، ولصالح تحقيق السلام الشامل في السودان والاستقرار في المنطقة من جانب آخر، وبذلك فاننا نسعى لوضع اسس ثابتة لعلاقات راسخة ومن منطلق التزامنا التاريخي المزدوج تجاه السودان وإريتريا. تواصلت مساعينا فكان لقاؤنا في ابريل 2005 بالرئيس أسياس أفورقي بأسمرة والمسؤولين بدولة إريتريا. ثم لقاؤنا بوزير خارجية إريتريا علي سيد عبد الله والوفد الإريتري عند وجودهم بالقاهرة، وقد وجدنا تفهما وتجاوبا من الرئيس أفورقي، والمسؤولين بدولة إريتريا واستعدادهم التام لذلك الاتجاه، وأمنوا على اهمية اقامة علاقات طبيعية وجيدة بين البلدين، واستطيع القول ان تحسنا ايجابيا سيأخذ طريقه لكبح حالة التوتر، وبدء صفحة جديدة في العلاقات الثنائية وحسن الجوار وبناء الثقة والتفاهم المشترك والمتبادل باذن الله. وقد ظهرت نتائج اتصالاتنا مع المسؤولين في اريتريا والسودان في التصريحات الايجابية التي ادلى بها وزير الخارجية السوداني لصحيفة "الشرق الأوسط" وكذلك اتصالاتنا مع المسؤولين في ليبيا، حيث تم اللقاء الاخير بين الرئيس البشير والرئيس أفورقي بطرابلس.

    * هل صحيح ما تردد بأن الحركة الشعبية تجاوزت التجمع الوطني ورجحت كفة الشراكة مع المؤتمر الوطني؟

    ـ ان الحركة الشعبية لم تتجاوز التجمع الوطني، وهي عضو فاعل فيه، ومسألة الشراكة مع الحكومة او المؤتمر الوطني أملته خلفية التفاوض الثنائي في ماشاكوس ونيفاشا ونيروبي، والتجمع من جانبه ساند المفاوضات مثلما رحب بما تم الاتفاق عليه مع الحرص على ان يتحول اتفاق السلام الثنائي الى اتفاق قومي ذي قاعدة عريضة باشراك كافة القوى السياسية، كما ان الاتفاقية تنص على الشراكة لصالح الاتفاق والترتيبات اللاحقة. وقبل بدء المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية اتصل بي الدكتور جون قرنق لابلاغي بذلك، وقد دفعته في هذا الاتجاه وشجعته على الوصول الى اتفاق وقلت له إن أي اتفاق يتم التوصل اليه سيخلق واقعا جديدا سنعرف كيف نتعامل معه. وكانت زيارتنا الى نيفاشا بكينيا في مارس 2004 حيث التقيت كلاً من علي عثمان محمد طه وجون قرنق وذلك لحثهما وتشجيعهما وتذليل أي عقبات تقف في طريق الوصول الى الاتفاق وقلت لهما عندما تصلان الى اتفاق لا بد من تحقيق اجماع وطني حوله لضمان نفاذه وكلاهما وافق على ذلك.

    * هل تعني ان الحركة الشعبية وزعيمها الدكتور جون قرنق على اتصال وتعاون مستمر مع التجمع الوطني ورئيسه؟

    ـ نعم، فقد التقينا في أسمرة خلال شهري ابريل الماضي ومايو الحالي، وتناولنا المنعطف التاريخي الدقيق الذي يمر به السودان، وكذلك استعرضنا مجمل الاوضاع السياسية وفي مقدمتها دفع عملية السلام الشامل والتحول الديمقراطي وتنفيذ اتفاقية السلام واكمال بقية منابر التفاوض، وجاء التركيز على اهمية العلاقات بين الحزب الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية لعلاقات استرايتجية وتاريخية امتحنت وصمدت عبر الزمن، وتم الاتفاق بيننا على خطوات متقدمة لتطوير هذه العلاقات وترسيخها. كما اتفقنا على ان يظل التجمع الوطني الديمقراطي وعاء وطنيا جامعا وهاما لمستقبل دعم السلام الشامل والتحول الديمقراطي والاجماع الوطني والوصول لتراض وطني بين كافة القوى السياسية السودانية، وكذلك جاء الحرص من الجانبين لاكمال اتفاق القاهرة بين التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة في اسرع وقت ممكن باعتباره يعزز الجهود للدفع بخطوات السلام الشامل في السودان. وكذلك اتفقنا على اجتماع مرتقب لهيئة القيادة يتم في القريب وسيترتب عليه نتائج سياسية هامة على المستوى الثنائي والمستوى العام.

    * كيف تنظر الى احداث دارفور والتصعيد المستمر بشأنها؟

    ـ لقد جاء تحذيرنا مبكرا الى اهمية التعامل مع احداث دارفور بكثير من الحكمة والحزم والعمل الفوري على وقف معاناة اهل دارفور وتوفير وتوصيل المساعدات الانسانية الضرورية والحيوية لهم وكلفنا وفودا من جانبنا للقيام بزيارات ميدانية لرؤية وتقييم الاوضاع على ارض الواقع حيث ان الامور تقتضي معالجة فورية حكيمة، وفي يوليو 2004 ناشدنا الرئيس محمد حسني مبارك والاخ القائد معمر القذافي والرئيس ادريس ديبي ضرورة التدخل السريع الذي يوقف اعمال العنف ويدرأ كافة الاخطار المحدقة بالسودان ويعيد النازحين الى ديارهم، ونحث على وجوب عدم تصعيد التوتر حفاظا على سلامة اهل دارفور، وطلبنا كذلك من الحكومة معالجات فورية متعددة للحيلولة دون تدويل قضية دارفور، وثابرنا على الدعوة لحوار وطني قومي لمعالجة احداث دارفور على المستوى الداخلي ومشاركة كل دول الجوار في الحل على المستوى الاقليمي، وقد آزرنا الملتقيات الاهلية التي انعقدت بطرابلس، وشاركت قيادات بارزة من الحزب الاتحادي الديمقراطي من ابناء دارفور في هذه الملتقيات وتولوا مواقع قيادية رئيسية، ويعد ذلك تجاوبا لرسالتنا التي بعثنا بها في يوليو الماضي، وتوجنا هذا بالرسالة التي وجهناها للاخ القائد معمر القذافي، مؤيدين المساعي التي يبذلها في هذا الاتجاه، وما تحقق مؤخرا في قمة طرابلس يمثل جهدا ايجابيا في تطويق ازمة دارفور، ولا نزال نتحرك من عدة اتجاهات لوضع حد لمعاناة اهل دارفور، ويشغلنا الآن وبالحاح اوضاع الالوف في المخيمات وموسم الخريف قد اقترب ولا بد من حلول عاجلة وبدون ابطاء للحيلولة دون كارثة اخرى.

    * كيف تنظر الى خروج سكرتير عام الحزب الشيوعي محمد ابراهيم نقد من مخبئه وممارسة نشاطه في العلن؟

    ـ هذا بالطبع امر ايجابي، ومصلحة الوطن تقتضي التعامل الجاد مع مرحلة التحول الديمقراطي والتعددية ومقابلة متطلبات مرحلة الحل السياسي الشامل والسلام العادل، وارحب بظهور محمد ابراهيم نقد، فهو قيادي وطني والساحة تحتاج لخبراته وقدراته السياسية البناءة، وفي هذا الاتجاه نتطلع الى اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والدكتور حسن الترابي.

    * ولكن ماذا عن عودتكم للسودان؟

    ـ ان الخروج من السودان حتمته الظروف والاوضاع التي كانت سائدة آنذاك، والعمل السياسي في الخارج وتنقلنا من عاصمة لاخرى ومن مكان لمكان ليس سياحة ولا ترفيها انما هو مشاق وجهد من اجل السودان وتحقيق تطلعات اهله في حياة حرة كريمة.

    ان التجاوب مع الحنين للوطن يدفع للعودة اليه اليوم او غدا، ولكن في اطار مسؤولياتنا لا بد من استكمال المهام الوطنية التي التزمنا بها لتحقيق التحويل الديمقراطي واطلاق الحريات العامة واحلال السلام والامان للجميع وقد حان ذلك وفي وقت قريب باذن الله.

    * في اطار تطبيق اتفاق السلام واجازة الدستور الانتقالي وقيام الحكومة الموسعة.. هل ينتهي دور التجمع الوطني ام يستمر؟

    ـ التجمع الوطني الديمقراطي صيغة قومية ومرتبطة ببرنامج قومي للحل السياسي الشامل والسلام العادل، ووجوده مهم لتعزيز التحول الديمقراطي. ان ابتعادنا لصيغة التجمع واستمراره على مدار عقد ونصف من الزمان يؤكد نجاح تلك الصيغة في ترشيد وتوجيه الحياة السياسية حاضرا ومستقبلا. وقد تميزت صيغة التجمع بضمها لكل قطاعات الشعب السوداني بأبعاده السياسية والثقافية والاثنية، ونحن نعد هذه التجربة انجازاً للشعب السوداني ونؤكد اننا سنظل متمسكين بها مع العمل على تطويرها حتى يجتاز الشعب السوداني حالة التفكك والاضطراب ليصل الى بر السلام والوحدة الطوعية وسنعمل على تطوير آليات العمل داخل التجمع وفقا لمتقضيات المرحلة.

    * وماذا عن دور الحزب الاتحادي الديمقراطي واضطلاعه بمهام المرحلة القادمة؟

    ـ الاولوية الآن تتمثل في درء المخاطر عن الوطن وتحقيق الحل السياسي الشامل واحلال السلام العادل والتحول الديمقراطي. ثم يأتي بعد ذلك الشأن الحزبي، وفي هذا الاطار فان جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي موحدة ومتماسكة وتتسع قاعدتها وتنظيماتها في كافة انحاء السودان والاتصال بها من جانبي لم ينقطع ولم يتوقف، ووحدة صفوفها غير قابلة للاختراق، ومن خرج منها اصبح ظلا بعيدا. ان متابعاتي اليومية تؤكد على كفاءة عالية لأداء مؤسسات واجهزة الحزب وجماهيره في كافة المجالات وانها وثيقة الصلة بقيادتها وبمقررات مؤتمر المرجعية في القاهرة مما يعكس وعيها وحسها الوطني العالي. وفي ذات الوقت فان ابواب الحزب مفتوحة لكل الوطنيين ولا نعزل احدا لمن يريد ان يسهم في النضال الوطني ولا نلتفت للمتخاذلين المخذلين. هذا وسوف يلتقي المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي في منتصف الشهر المقبل كما اعلنا، ليضع سياساته للمرحلة القادمة وليستكمل تنظيماته.
                  

09-05-2005, 10:43 AM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الميرغني لـ "الشرق الاوسط": تحالفي مع قرنق استراتيجي وعودتي لم تقرر بعد (Re: محمد عثمان الحاج)

    **
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de