|
الشكرية والدينكا علاقة رحم أم ثقافة وطن ؟
|
الشكرية والدينكا علاقة رحم أم ثقافة وطن ؟ يقولون والعهدة علي الرواة إن الشكرية عندما توفي زعيمهم ود أبسن حزنوا حزناً شديداً وقتها وقالوا قولتهم المشهورة ( الشجر مخضر وود أبسن متحدر.....هلا ..هلا..) وقاموا بقطع الأشجار الخضراء الموجودة في منطقتهم علي بكرة أبيها، تنفيسا عن حزنهم ، وصار فعلهم مثلاً . واليوم الجنوبيون بالخرطوم وأبناء الدينكا علي وجه الخصوص حزنوا حزنا شديدا وربما يكون أكثر من الحزن الذي ساد بقية المواطنين السودانيين واندس وسطهم المخربون وأصحاب الأجندة الخاصة وأشعلوا نار الفتنة وحولوا هذا الحزن إلي غضب قتل، واحرق، ودمر ممتلكات المواطنين في الخرطوم وبعض الولايات. الحزن والغضب علي الفقد هل هو ثقافة مجتمع أم ردة فعل لحظية؟ ومن ثم الأيمان بالقضاء والقدر... وجدلية العلاقة بين الدين والثقافة...................................
|
|

|
|
|
|