الدين هو علاقة بين الإنسان وخالقه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-09-2005, 10:47 AM

محمد عبد المنعم عمر
<aمحمد عبد المنعم عمر
تاريخ التسجيل: 08-30-2005
مجموع المشاركات: 599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدين هو علاقة بين الإنسان وخالقه

    دعونا ننفتح وذلك لأنَّ أي مجتمع يقوم على مكونات مبتسرة لا يمكنه أن يصمد أو يعيش طويلاً. هذا هو ما ينبئنا به تاريخ البشريَّة، فالمجتمع المفتوح والذى يضم ويستوعب جميع مواطنيه هو القابل للحياة والنمو والقادر على التكيف بسهولة وعلى أن يستمد أسباب القوة لاستمراريته وبقائه، فهناك أشياء صغيرة تفرق بيننا، أشياء ليس من الصعب أن نجد لها حلولاً. ويمكننا أيضاً معالجة الأمور الكبيرة، فهناك، مثلاً، موضوع العلاقة بين الدين والدولة والذى أفضى الى شروخ فى نسيج المجتمع السوداني. الترابي ومن معه يصرون على أن يكون للدولة دين، ونحن نقول، فى ظل ما نتميز به من تنوع، أنَّ ذلك لا يجوز، ولا يمكن أن نتوحد على هذا النهج، فليس كل السودانيين بمسلمين، حتى بين المسلمين أنفسهم لا يوجد اتفاق حول نموذج "الشريعة" التى فرضها نميرى فى عام 1983. وكيف يجوز "لشريعة نميرى" أن تمثل، بأى حال من الأحوال، شيئاً مقدساً؟



    مفهومنا فى الحركة الشعبيَّة والجيش الشعبي، إن الإنسان بطبعه روحاني، ولدينا جميعنا معتقدات، وإن اختلف شكلها، سواء كنا مسلمين أو مسيحيين أو نعتقد فى نيالج (الإله الواحد) فهذه هى الروحانيَّة. وبهذا، لا يمكن حظر الأديان من أي مجتمع، فهي جزء من التركيبة الإنسانيَّة. وبالتالي، فإنَّ القضيَّة تتلخص فى كيف يمكننا أن نربط بين الدين وهياكل المجتمع الأخرى.



    نحن نقول بأن الدين هو علاقة بين الإنسان وخالقه وأن هذه العلاقة تحكمها التشريعات الدينيَّة. بينما العلاقة بين الإنسان والأشياء التى صنعها بيديه، كالعربة والفندق والدولة، مختلفة. ذلك لأنَّ الدولة مؤسسة اجتماعية سياسيَّة خلقناها نحن، ولم يخلقها الله ولكن الله هو الذى خلقنا نحن. فالعلاقة، إذن، بين أنفسنا وبين ما خلقناه تختلف عن العلاقة بيننا وبين الذى خلقنا، وهو الله. هاتان علاقتان متمايزتان.



    دعونا نتحقق من ذلك بضرب بعض الأمثلة المنطقيَّة. لم أر أبداً دولة- الدولة أصفها بالمؤسسة الاجتماعية- مجرد كيان، تذهب للكنيسة فى يوم الأحد، فالفرد هو الذى يذهب للكنيسة يوم الأحد. كذلك لم أر مطلقاً دولة تذهب للجامع فى يوم الجمعة، فالفرد هو الذى يفعل ذلك. لم أر أبداً دولة تذهب الى مكة لأداء فريضة الحج، فالأفراد هم الذين يحجون. وعندما نموت ونقابل الخالق، فالفرد هو الذى يقف أمام ربه ويتم حسابه وفق ما اقترفه من أفعال فى دنياه وليس على ما فعلته الدولة. إذن، لماذا نغرق أنفسنا فى خلط المواضيع ونفرق بين شعبنا نتيجة ذلك. الترابي والجبهة الإسلاميَّة يصرون على أن تكون الشريعة والعرف مصدر التشريع، بينما نقول نحن انه فى مجتمع ديمقراطي- ونحن فى التجمع نسعى الى إقامة مجتمع ديمقراطي- يجب أن يكون مصدر التشريع هو الدستور، وليس الدين، وأن يكون دستوراً ديمقراطياً. هذا أمر فى غايَّة البساطة، دعونا نعتمد دستوراً يكفل حرية الأديان بحيث نخصص فيه قسماً للدين والعرف. وسيشمل الدستور فصلاً عن الحقوق الأساسيَّة والذى سيتضمن حرية الأديان والعبادة، فيمكن أن يتوافر للمرء أي شئ يرغب فيه، فالجميع يصادفون ترحيباً إن كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يؤمنون بمعتقد آخر. هذا هو ما يحدث فى مناطق السودان الجديد. فالقائد يوسف كوة (رحمة الله عليه- أركامانى)، مثلاً، مسلم ومتزوج من مسيحيَّة، وهو ليس مثالاً وحيداً أو فريداً
    Rudwan Himat
    ولنا عوده
                  

11-09-2005, 05:05 PM

ملاذ حسين خوجلي
<aملاذ حسين خوجلي
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدين هو علاقة بين الإنسان وخالقه (Re: محمد عبد المنعم عمر)

    كل عام وانت بخير

    استاذ محمد عبد المنعم

    دعنا ندرس حالة الدين والدولة وانفصالهما بالتاريخ والأثبات ، نحن نعلم ان الدين هو منزل من الله تعالى وهو علم الاهي ، وان الدولة وتشاريعها الوضعية والتطبيفات الفلسفية والوجودية هي اجتهاد الانسان .
    التسلسل التاريخي لانفصال الدين عن الدولة وعن تديين الدولة هو نابع من اصول المسيحية وليس الاسلام سيدي فبطبيعة اصل بني اسرائيل الذين ارسلت اليهم التوارة وسيدنا عيسى انهم ماديون اي صبغتهم النفسية هى صبغة مادية لذلك عندما جاء سيدنا المسيح عليه السلام كان به شئ من الروحانية والانسانية وجاء الدين المسيحي دين تسامح ( اذا صفعك احد على خدك الايمن فمد له خدك الايسر ) ، وبعد ان رفع سيدنا عيسى الى السماء وبإدعائهم صلبه وموته ضاعت كثير من تعاليم المسيحية واصبح التوراة العهد القديم والانجيل العهد الجديد وكان كبار الاحبار يحرفون كثير من التعاليم نسبة لمصالحهم وقبضة الكنيسة فى العصور الوسطى على الدولة والمجتمع .
    عندما كان الغرب يعيش حالة الفقر والتخلف الشديد كانت الدولة الاسلامية توسعت وازدهرت بالعلم والحضارة وكان ابن رشد هو من اخذ علم الفلاسفة اليونانيون ترجمه الى العربية ثم بعد ذلك ترجمه الاوربيون من ابن رشد ، فظهرت تجربة التجريب والتطبيق اي العلوم الفلسفية ونظريات ان الارض دائرية وان الارض مركز الكون وغيرها من العلوم التطبيقية فكانت هذه فترة التنوير وازدهار العلم والعلوم ومعركة الكنسية والدولة ومنها اسماه العلماء العلمانية من معنى عالمية او علمية ... بالنسبة للمجتمع الاوروبي كانت تجربة التطبيق هي الاعلى صوتا ومنها تم فصل الكنيسة وتشريع قوانين للمجتمع وحقوق الافراد والدستور يجيزها البرلمان كمسألة الزواج دون رابط شرعي وتحليل الاجهاض الى غيرها من الامور .
    فاصبح ما لله لله وما لقيصر لقيصر لكن مع الفترة الاستعمارية والحرب العالمية الاولى استعيد دور الكنيسة مرة اخرى فى تلك المناطق المستعمرة فى افريقيا واسيا لمعرفة ان الدين والعلوم الروحانية انذاك لها مكانة عريقة عند تلك الدول فكانت ترسل الدولة المستعمِرة الارساليات التبشيرية ومن ثم تسيطر على الشعب لمئاربها ومصالحها فأصبح هنالك تحالف سري بين الكنيسة والدولة فجد مثلا الصهيونية والصليبية وهي الجهاز العسكري للمسيحية والان تقام كنائس على رؤوس اموال مؤسسات سياسية . هذه السيرة الاولى لوجود العلمانية .
    اذا اخذنا الدين الاسلامي على وجه التحديد عندما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباد جاء رسولا وقائدا اي سياسي محنك خاض فى حروب الاسلام ، اسس نظريات الحكم والحاكم والعدالة وفق النهج التشريعي الاسلامي ، وجد فى الاسلام التسامح الديني ولكن مشروط بجزية ، عاش اليهود فى دولة الرسول اربعين عاما فى سلم مع دولة الاسلام احتراما للسماحة الدينية لحقوق النصارى .
    من ناحية العلم والدين ان الله تعالى اول ما ارسله لسيدنا محمد اقرأ بمعنى ان العلم تقوم عليه كل صغيرة وكبيرة ، حتى ان الفلاسفة فى العصور القديمة عندما تتغيب عليهم كنه الاشياء كالعقل والروح يشبهونها بتشبيهات غير منطيقة تنبئ عن عجز الانسان للوصول لكمال المعرفة وعندما جاء القرآن اسس للمؤمن طريقه وجنبه كثير من التجارب والتطبيقات التي اوضحها فى القرآن رأفة بالعباد . لذلك هذا القرآن لم يفت صغيرة ولا كبيرة الا احصاها .

    اتمنى سيدي ان يكون ردي وافياً لما ذكرته ان الدولة لا علاقة لها بالدين
    بعيدا عن الترابي وسياساته

    ملاذ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de