الأستاذ عبدالباقى الشحو: أبناء المسيرية في الحركة على قلب رجل واحد خلف قضية أهلهم في أبيى

Quote: ابيي و نموزج السودان الجديد بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/26/2005 9:58 م ابيي و نموزج السودان الجديد ان حكام الخرطوم جعلوا من المنطقة مستودع لاصواتهم الانتخابية و المنافسة الحزبية العمياء و البغيضه ، حينها كانوا يصدرون نواب البصمة من خارج المنطقة و لايعودون اليها بعد الفرز و يقدمون لها مشاريع تنمويد لاذالت الفقر و الجهل و لاحتي تنظيم المراعي و فض النذاعات القبلية ، و ياليتهم يكتفوا بذلك بل قاموا بماهو ابشع من ذلك الا و هو جعل المنطقة مخزن لاذكاء النعرات القبلية و العرقية الواهمة برغم ارتباط اهل المنطقة عرقيا و مصلحيا ببعضهم بعض، كل هذا برغم هذا يحدث لاهل المنطقة لطالما ظلت المنطقة و ما انفكت تغذيهم برجالات القواة المسلحة و بعض الشرطة و جل السجانة و كان ورثة الاستعمار استمروا في تنفيذ و صايا سيدهم الباشا التركي الذي ماكان همه في استعمار السودان الا لجلب الرجال الاشداء لتقوية جيشه . و يمكن لاي فرد التحقق من ذلك فبلمحة سريعة تجد ان عصب القوات المسلحة السودانية يزينها اهلنا الغرابة و الجنوبين و بنسبة لا تقل عن التسعون بالمائة و بحمد لله كانت هذه حسنة و لرب ضارة نافعة فجعل ان يستمر التمازج و تعرفهم الاهل علي بعض البعض و ان يرتبط مصيرهم ه في مواقعهم الجديده و لكانهم لم يقادروا مناطق عيشهم الطبيعية الاولي فاصبحت قشلاقات الشرطه و الجيش (الديش) مناطق انصهار وامتذاج جديدين و ليس مناطق تماس هذه التسمية البقيضة التي اختيرت بخبث و اتقان للتفريق بين الاهل و الاصهار . و للاسف الشديد سار سيرهم القليل من مثقفوا ابناء المنطقة لاشباع حاجات اسيادهم و حجات نفوسهم الدنئة و لو علي اشلاءابناء اهلهم ، و ظهر ذلك جليا في تجيش ابنا المنطقة لآانابة السادة في حروبهم العنصرية بينما ينعم ابائهم بنهب بترول المنطقة و غيره من الثروات بينما يضنون علي ابناء و اهل المنطقة حتي بالوظائف الهامشية و الو ضعية .و هذا ما يجعلني ان انبه ابناء اهلي من الدينكا و المسيرية و النوبة ان يدققوا النظر في مصالحهم المستقبلية المشتركة و عدم السماح للانسياق خلف رغبات الاخرين التي جرة و سوف تجرللمنطقة الكثير من الدمار ويجب ان تتركز مطالبنا في الاستقرار ثم التنمية و التعايش السلمي مما يمكننا ان نكون نموزج حقيقي للسودان الجديد الراقي و المتقدم و علينا ان نتذكر دوما اننا قد استغلنا الاخريرين كثيرا و لآماد طويلة و عمق سياسات فرق تسد ، بينما ودابوا علي معملتنا معاملة سيئة و احدة المنهج الاوهي هي العبودية و التهمش . فيا اخوتي و اخص هنا اهلي المسيرية و النوبة اذا ذهب الجنوب فسوف نتبعه ويتبعنا الغرب كله (الغرب الكبير اي كردفان و دارفور) و لن نكون عبيدا ابدا فهل يعقل ان ينصفنا من نهبنا و اذلنا طيلة هذه العهود حتي انبلج الصباح الذي جائت به الحركة الشعبية لتحرير السودان و هنا نشكر هم علي فعلهم هذا الذي عاد لنا بالامل و العدل الحق و لن يعود الحال بنا للوراء ابدا فتعلمنا من الاخ القائد جون قرنق و رفاقه الميامين ان اهل الهامش لن يرضخوا للذل و الظلم و ان اهل كل منطقة عليهم الاستمرار في تحرير انفسهم بنفسهم و اجزم ان اهلكم في غرب السودان لن يركنوا لاي ظالم مهما كان و لذي يجب علنا عدم السير في الظلومات و ان تترك الشعوب لحالها حتي ننعم بالاستقرار و لينعم الاخرون بالثرواة المنطقة ان اخلصوا لاهل المنطقة (و ما ملامح استقبالات ابو الثورة السودانية الحديثة في الساحة الخضراء ، حيث امتزج عبيق عرق تنسم الحرية لاهل الغرب و الجنوب و بقية الشعوب المهمشة -الا اشارة لبداية الثورة الحقة و الجديدة التي سوف تعم الريف وان الجماهير تسير فقط خلف مصالحها و لا مكان للشعاراة ) . فبدون استقرار عادل لايكون هناك تنقيب و لايحزنون و علينا ان نتذكر جيدا ان من اهم اهداف المجتمع الدولي لوقف الحرب هو تحقيق الاستقرار للستفادة من خيرات الارض و لنا في العراق عبرة في نوعية سوء التخطيط مما افرز نوع اخر من التجيش و التقاتل اي ذوال فعالية الجيوش التقليدية و بوار اسلحتها وو ضح جليا عند حل المشاكل لايمكن تخطي الشعوب و لايمكن تجنب دواس الغبينة -( فهو اشرس و ا عنف و عواقبه غير محمودة و لايمكن تتبعه لانه يؤدي و ظائف الجيش القديم و لكن بطريقة اخري و لايهم مقاتلوه ان فقدوا انفسهم ) - و هوه يحدث عندما يكون هنا تهديد مباشر لمصالح الشعوب و هذا مايريده بعض مخربي السلام في الشمال و الجنوب و عدم و جود ارادة سياسية صادقة و الا لماذا تخطوا شعوب المنطقة عند مناقشه موضوع ابيي و و لما يقرر الشمال المركزي مصير اهل المنطقة انها منطقة محايده اهلها صنعوا اسواق السلام و تسللوا خلف اشواك الدفاع الشعبي و الجنيد حسن الاحمر لتوصيل المؤن و الاغذيةعندماضن عليهم حكام الخرطوم ان اهل المنطقة برغم مخطط فرق تسد الجهمني استطاعوا ان يصلوا ارحامهم في جبال النوبة و الدينكا خلال اسواق سلامهم و اعادة المخطوفين لاهلهم لا بل قاموا باكثرا من ذلكم و هو القتال جنبا الي جنب في صفوف الحركة الشعبية التحرير السودان و هذا لمعرفتهم ان المصيرهم مشترك وانهم اهل و الدم لن يصير ماء او كما قالوا و ارجوا الانتباه لانسان المنطقة ان اراد الاخرون الاستفادة و البلاد من خيرات الارض الطاهرة فان منطقة ابيي هي لاهلها و علي شعوب هذه المنطقة فقط الحق فى تحديد مساراتهم و مراعيهم و مناطق جباريكهم و لواكات ابقارهم (فهم ابناء عمومة و خيلان) و علي الاخرين تركهم و شانهم سواء عروبيوا الشمال النيلي و متافرنجو قومين الجنوب الرجاء ترك الامر لاهل المنطقة لحل مشاكلهم فهم كانوا في السابق مثال للشعوب في حل مشاكلهم دون الاستعانة بالاخرين لان حكام السودان القديم تعمدوا اهمال هذه المناطق لاسباب عدة منها ان اهل الجنوب كما هو معروف حظيوا بالقدر الاكبر من التهميش و الازلال و لم تذكر هذه المناطق في التاريخ المدرسي الا و قصص الزبير باشا تاجر الرقيق المشهور ، وبازجره وديومة التي لم يكن له حظ في تجنيد اهل المنطقة لغرضه البائس و من اهلهم المسيرية ، ، اما جيرانهم من مسيرية و غيرهم تعمد ورثة الحكم الاستعماري اهمال المنطقة لتاريخهم في الدفاع عن السودان ضد الفتح الانجيزي و من ها صبغ الغرب ا و الغرابة بمقولات ،(البجي من الغرب ما بسر القلب)و جنقوا جروا لعمالنا الموسمين و الكثير الكثير من المزل و المهين. نعم ان اهل المنطقة يجمعهم الموطن و الدم ، فمن المعروف ان معظم القبائل كردفانية الناطقة بالعربية مثل الجوامعة و الحمر و البديرية تربطهم صلات عرقية قوية لاينكرها الا مكابر اما صلة اهلنا البقارة بالبربر(اي الطوارق) و اهلهم من الدينكا و النوبة صلة دم لا تحتاج الي برهان برعم ارثهم البدوي فمن الواضح جدا بروز هذه الصلات في انماطهم الحياتية اليومية و عند الغوص في تراثهم الشعبي يتوه المرئ و لايكمن التفريق بن الانماط التعايشية الممتمازجة و المتداخلة ، فهناك تعايش و استيعاب ثقافي متبادل كانت اثاره عفوية وانه نشاط استمر و لكنه قطع و بسابق الاصرار و الترصد من قبل مجموعات انتهازية متتدثترة خلف التعالي العرقي و الديني و هم ابعد من سماحة دين الله الكريم حدث هذا القطع المتعمد قبل السنوات الخمسة و العشرين البغيضة فكان الانصهار و الاستيعاب السلس بين الحوازمة و الحمر و النوبة و المسيرية و الدينكا وهذا يوصلنا ان معظم القبائل السودانية المتحدثة بالعربية هي في الحقيقة نتاج لعملية انصهار متبادلبين العنصر العربي و الافريقي و استمرة عملية الانصهار المتبادل لاكثر من عشراة القرون مما انتج في شمال السودان هذا الهجين من القبائل الزنجية المستعربة التي نسميهم بعرب السودان بشلوخهم المميزة الطولية منها و العرضية الصغير و الكبيرة منها و كلها لها ميزاتها الجمالية العالية نعرفها نحن اهل السودان ، و العجيب في الامر توقفت عملية الانصهار هذهو اصبح بنظر الي العلائق الافريقية كانها نقص فاصبح مستعربوا شمال السودان يتعنصرون علي كل من له صلة العنصر الافريقي و ظنوا انهم عرب اقحاح و ينظرون الي مادون ذلك بانه بخيس و ردئ النوع و الثقافة و شمل ذلك التصنيف قبائل غرب السودان التي ماذالت تحمل سنحتها الافريقة الواضحة البيان ، واصبح كلما هو حديث الانصهار باهله الافارقة يعتبر دوني و استمر بعض اهلنا في الشمال اخفاء جداتهم في اخر تكل في البيت حتي لايراها الذوار ايام الاعياد والافراح و غالبا ما تكون الحبوبة المنبوذه هذه من الغرب او الجنوب و ما لذنبا جنته الا لان الخالق الذي جلت صنعتة اختار ان تكون ممعنة في السواد و احسب ان هل السودان اسما علي مسمي فكلهم سود او هكذا تعلمنا بالتجرية من معايشتنا للاوربين و العرب في اوربا حيث يندهش الاخوة من الشرق الاوسط عندما نخاطبهم بالعربية و يندهش الاوربي عندما نبرز عروبيتنا ان لكل هذه الفوارق الوهمية خلقت الانفسامات في بلدنا الواحد و حرمتنا من الاستمتاع بما لدينا من ثقافات متقارية بل حرم اهلنا المتوهمون بانهم ليس منا من ان يستمتعوا حتي بتراث احاجي حبوباتهم الاصيل و اهزيج اشعارنا و ايقاعاتنا البطولية. فالمرجوا الان من الاخ القائد جون قرنق ان يعطي هذه المنطقة جل الاهتمام فهي ما ذالت بوتقة انصهار و تعايش و فيها تتشكل القومية السودانية بهدوء و ان يجعل منها منطقة نموزحية للتعايش السلمي و الرقي و التقدم و ان تفوت الفرصة علي من يريد ترك بؤر نذاع هنا و هناك فكفانا احتراب و كفي ان يقتل الاخ اخاه او امه اوعمه لاجل ان ينعم الاخرين بخيرات المنطقة و اتمني تستمر سياسات الحركة الشعبية في التي كانت ناجحة جدا في ذمن الحرب حيث تجنبت الحركة الشعبية الدخول في حرب مفتوحة مع شعوب المنطقة خاصة اهلنا المسيرية ،و كان بمقدورها ادخال المنطقة في دائرة الخراب ، و الكل يعرف ذلك تجنت و الابتعاد عن مجرد الاحتكاك الا في حالات الدفاع عن النفس ، و لذلك كانت الاسلحة في المنطقة دافاعية فقط. و لما لا و هي الثورة الشعبية التي جائت لنصرة المهمشين الحقيقين ، الشي الذي شجع انتشار اسواق السلام و ذاد عدد اللمتحقين من ابناء المنطقة بالحركة الشعبية و فوت الفرصة علي من اراد استخدام ابناء المنطقة لخراب المنطقة برغم غياب الحكما ء امثال الرمز دينق مجوك و الرمز بابو نمر . و الحمد لله انحسرت افواج الانضمام للمخططاط الحرب العنصرية البغيضة و فشلت سياسات اضرب العبد بالعبد، ( و تبين ان العندوا كلاش ما بياكل في الخرطوم بلاش بل لايجد من العمل لاخفير تحت عمار بنية من نهب بترول ارضه و خيرات ارضة ) فارجوا ان لايكافئ الحركة الذين ضحوا من اجل اسقرار المنطقة بحرب مدمرة اخري و احسب ان ملامحها كما يحدث في بقاع العالم اليوم و كلنا ثقة قي قيادتنا ان تجد الحل الناجع و المرضي للجمع . ففي محادثة مع رفيق من كنقوا عبدالله قالي ان اهله في الجبال و في ديقه ام الديار (يقصد المجلد) ، قال لي ان اهلوا كناك قالو هم ذاهبون مع الجنوب فلاداعي للحددود الوهمية لخلق الفتن ان الحدود الحقيقية الجنوب هي عند منتهي خط الافقار و التهميش فعند انفصال الجنوب سوف يذهب معه كل مهمش اي ان الجنوب ليس الجغرافي بالجنوب هو المعنوي ، فلاتوجد قوة قادرة علي فصل النوبة عن البقارة و الدينكا و الا كان للانقاذ السبق في تحقيق المرام انذاك و للولاء عناد شعوب المنطقة و حرصها علي مصالحها و معرفيتها بمصيرها لنجح الوسواسون في تفريق الشعوب و لكن لازمهم الفشل الزريع و اقرب مثال للذهن هو و خروج البطل محمود خاطر جمعة في وضح شروق شمس والالتحاق بركب المناضلين في الحركة الشعبية خرج هذا الرجل و هو المرشح لعمودية نجاما ايمانا منه بسودان جديد. و ان مصلحة مواضي المنطقة يعلمها و يقيمها اهلها وحدهم و ليس الوصاة و لانوابة البصمة و الاملاات ، فيا قائدي قرنق ان كردفان كلها املا في عدلكم و حصافة سياساتكم للولوج بالسودان كله لمرحلة التحول السلمي لسودان جديد، تعم عدالتة كل شعوب السودان دونما تميز و محابة لمجموعة علي حساب الاخري ، و نحن نخاطب عبرك كل القيادين من ابنا النوبة و البقارة و الدينكا و نطالبهم قفل باب الفتن فمن له حسابات عليه ان يصفيها علي ارض غير ارضنا و بجنود عيرنا لقد ارهقتنا حروب الانانيا الاولي حث استخدم اهل الغرب و هم جلهم من الهجانه و الغربية و في الحرب الاخيرة لم يكن حظ النوبة و البقارة بافضل من مقابليهم من الجيش الشعبي الذي جله من الديكا. و بالحساب نحن الخاسرون فقط، لذي نقول لمن يريد استمرارية الفتن ،لا والله نحن لا نريد الحرب بل نريد ان نسكن في عمارات مثلكم و نركب مارسيدس مثلكم و ننعم بالصحة و العافية ، و نريد العلاج الابقارنا و توسيع لواكاتنا و تحديث جبروكاتنا و تطوير مدارسنا ولن نحارب الا حربنا و ليس بالانابة عن الاخرين ، ان هذا المثلث نوبة بقارة دينكا هو النواة السودان الجديد فاذا انفجر ضاعة اضلاع السودان القديم و بعده لن يتبقي لنا من نجدده ، عاشت نضالات شعوب السودان لا للظلم و التهميش و لا لازكاء نار الفتن الشعوب يجب ان تحكم و تتحكم في ارضها و عرضها اما سودان عادل جديد يحترم فيه حقوق الجميع و اما لهيب من حيث لا تعلمون ، فقد تغيرت الاعيب الحروب فجنبوا انجالنا لهيبها فالحرب القادمة ليس لها خطوط خلفية و امامية و اهدافها متغيرة و متنوعة اعدلوا نسلم جميعا اعدلوا نسلم جميعنا و اخيرا شكرا ياحركتنا الشعبية التي علمتنا كيف نستعيد كرامتنا و عزتنا ، و عهدا اخي القائد قرنق نحن علي الدرب سائرون و سوف ندافع عن حقوق شعوبا مهما كلفنا الحرية لنا و لسوانا الحرية و العدالة لنا و لسوانا عبد الباقي شحتو علي ازرق حركة شعبية [email protected]]