و هل هناكَ عبيد ، يا ( مستر ) عامر ديكور ؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 00:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-18-2005, 01:51 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
و هل هناكَ عبيد ، يا ( مستر ) عامر ديكور ؟

    " ... الثاني و العشرين ( العشرون ) من نوفمبر / تشرين ثاني :
    الجريدة الأجنبية المشهورة : " كل انفعال ، كل شهقة منذ بدء الخليقة ، كل تكوين : موسيقى ، دمدمة رعد ، إشارات برق ، غموض و حلم هو درجة من درجات لونه و تعريجة من تعريجات خطوطه ... "

    " إنه حلم عظيم بالخبز و الحرية و الإنسان ... "
    ناقد فني

    " الفنان التشكيلي السوداني ( أمير ) حسين ديكور يفوز بجائزة مانديلا للتشكيل ، التي رعتها منظمة ال HUMAN SOLIDARITY ... "
    الجريدة العربية المشهورة

    ***

    الثالث و العشرين ( العشرون ) من نوفمبر / تشرين ثاني :

    مراسلو أجهزة الإعلام بأديس أبابا ، جاءوا إلى المؤتمر الصحفي ، الذي أقامه مكتب المنظمة لعامر ديكور أمام مرسمه الصغير .
    قدّم نفسه قائلاً :
    " أنا إنسانٌ فرحٌ و حزين "
    و طالبَ بتحرير العبيد و بإطلاق سراح المعتقلين !
    وجد المراسلون ضالتهم في مطالبته ، و جنحوا إلى ما في رؤوسهم من حب الإثارة ، و دونما أية دوافع إنسانية كعادتهم !
    سأله صحفي :
    - و هل هناكَ عبيد ؟
    - بالطبع يا أخي !
    - و هل تستطيع أن تعطينا تقديراً لعددهم ؟ قالت مراسلة لقناة تلفزيونية تزعم أنها ( حرة ) !
    - إنهم ، يا صديقتي ، أربعة عشر مليوناً و ستمائة و أربعة و تسعون ألفاً و مائتان ثلاثة و خمسون و سبعة فاصل عشرة عبداً ..
    برزت الدهشة على الوجوه ، فقال كاتب تقارير يهوى التندر :
    - و هل في بلادكم أناس بحجم الكسر العشري يا مستر حسين ! ؟
    - ليس في بلادنا فقط .. دعني أوضح لك الأمر يا صديقي : إن هذا الرقم هو ، في الواقع ، حاصل جمع الكسور العشرية فحسب ! فماذا تسمي العبيد الذين لا تعترف الأمم المتحدة و جمعيات و منظمات " حقوق الإنسان " بحالاتهم ! فأنا أعرف شخصاً ظل مستعبداً لمدة ثلاثة عشر عاماً دون أن يرفع أحد عقيرته مطالباً بتحريره أو إطلاق سراحه أو حتى محاولة التحقق من إحسان معاملته !! ... " .

    ( أبكر آدم إسماعيل ، رواية الضفة الأخرى ، صفحة 235 - 236 ) .

    * و منوت - أيضاً - يعرف شخصاً يئنُّ في قيدالعبودية ثلاثين عاما ( و لا يدري ) !! .

    (عدل بواسطة منوت on 06-19-2005, 00:26 AM)

                  

06-18-2005, 04:14 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و هل هناكَ عبيد ، يا ( مستر ) عامر ديكور ؟ (Re: منوت)

    منوت
    لا أدري لكنني بالامس كنت أتجول في أحتفال الصحفيين بمدينة الرياض وأثناء تجولي لفت نظري وجود مكتبة دار عازة للنشر ضمن فعاليات الاحتفال ذهبت مباشرة ووجدت الضفه الاخري كنت قد قرأتها بالاضافة لرائعة د/ أبكر الطريق الي المدن المستحيلة . أنا كنت في حوجة ماسة لمثل هذه الكتابات التي تعيد للبني أدم دفئه وبعض من ذكريات . عامر ديكور والذي باعدته الظروف من سلمي يظل محفوراً وأمتداداً للعديد من العلاقات الانسانية التي ضاعت بسبب المعايش والنظرة الضيقة لبعض الاسر . عامر الذي استطاع ان يواصل في احلامه واحلام صديقه جو ليصبح اشهر رسام علي مستوي القارة بنيله لتلك الجائزة .
    هل تصدقني يامنوت بأنني وبموت ( جو) وغرقها في تلك الباخرة دخلت مرة أخري في طقوس الحزن التي تخصني ولكأن الامر ليس بالرواية ولا يحزنون . أبكر استطاع ان يوصل ماعجز عنه العديدين من الادباء فوصل شخصياته لقرائه دونما كبير عناء ليترك القراء نفسهم في ورطة حقيقية بين مواصلة القراءة أم ترك الامور لمخيلتهم . شكرا منوت والتحية للروائي المبدع أبكر ادم اسماعيل .
                  

06-18-2005, 11:29 PM

THE RAIN
<aTHE RAIN
تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 2761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و هل هناكَ عبيد ، يا ( مستر ) عامر ديكور ؟ (Re: منوت)

    العزيز
    منوت

    تحياتى

    خضراء وزرقاء وبيضاء من غير سوء

    وتحايا عالية الشوق
    لأبكر، هذا الساكن والمقيم فينادائما
    ورغما عن ذلك "يدافرنا" الشوق إليه


    ما للقلوبِ وقعها مريبا
    هل تاهتِ الدروبُ فيها
    أم كان دليلها غريبا

    من مبتدأ الأرضِ

    ينبتٌ ساق الصدق
    تعرش فوق ممالكه
    ظلماتُ الجرحِ
    وتنحت حلمَ الصنم،ِ الإنسانْ

    وعلى خبرِ الشمس

    تحط نهايات الأكوان
    يعلو ساقُ الصدقِ
    تهوّمُ حول مسالكه
    أملاك ٌ الطهرِ الأول
    تعمّدُ روحَ الرمز، الإنسانْ
                  

06-19-2005, 05:57 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و هل هناكَ عبيد ، يا ( مستر ) عامر ديكور ؟ (Re: THE RAIN)

    العزيز منوت

    هذا ما قاله ديكور حينما فاجأه الكريسماس وهو هناك



    يا أنتِ
    يا امرأةً من الحمى وآلهة الدوار،
    أعودُ، حين أعود لا أعلو على شجرٍ يقاسمني انتحائي في مواقيت الحصار.
    ومثلما قد كنتُ مزدحماً بمزماري، أُرنِّمُ إذ أُلاقيك اشتهائي للمطر،
    بللتُ كفّكِ بالرياح،
    والحزن ما كسبتْ يداي.
    لليلِ عندك ما يشاء إذ انبعثنا برهةً
    وقتامة الأشياء في كفيَّ ما سكبت دماؤكِ من مشاشٍ عاقرٍ ـ
    ما عاقرتكِ النمنمات بسور قبعةِ الأمير ـ فكل سقيفةٍ في الأرض مقصلةً لنا،
    وبكِ التثاؤبُ في الفصولِ جريمةُ الإخفاق في نومٍ عميقٍ، فسحةً،
    وسواء شذّبنا تثاؤبنا براحاً، أو ركضْتِ وما فتئتِ تلاحقين ـ من الرحيق ـ فراشةً في السر؛ تُجهر ضفتيك بعار ليلتنا الأخيرة!
    لا أواخر في نداك لوردةٍ وثقت بأنساق العناق وحدقت في لونها بعد العشي لتستعير من الفرائض ليلةٍ أخرى، ولا أخر تُضاجعُ بعد مريم كي تلدني.. ألف زنديقٍ وخمرٍ وتراب،
    لحنما أعطيك عزفاً صارخاً؛
    برداً سلاماً نار عشقي.
    كيف كانت نار عشقي؟ كيف كانت؟ بِتُّ لا أخفيكِ عشقاً لا يقاس بك استناداً بالرواة على مواقيت التجمهر واشتباه البرتقال.
    وسجنما دخلت حروفي بيت عظمٍ دون لحمٍ، كان وجهي،
    مزعةً من جلد إفريقٍ نبيٍ أحرقته يد الصلاة،
    وبعض مُاجلَبِ الغزاةِ،
    وبعض ما حلب الفريق،
    وبعض دفءٍ في شرايين الرقيق.
    وزِّعي دفئي لآلهةٍ ستبقى خلفنا بالسدر!
    أعلم أنها سكرى
    وأعرف قد تخون،
    لكن سنبلةً بأرضٍ لا تجاهر بالمناسك،
    خير مئذنةٍ وقبرٍ وكتاب،
    واتركي الآن احتطابك،
    إن هذا الليلَ متسخٌ تماماً بالدماء، وقوتِ أولاد الذين، مهرجلٌ جداً،
    تعالي..
    الآن تنطفئ السجارة في يدي.. ألقاك..
    إذ ألقاكٍ في شبقٍ كثيفٍ قابليني..
    كي أصلي صوب نهدكِ اقتراباً،
    كي أوقِّتُ نبض ملحكِ عند جرحي،
    إذ أدوزن همهمات الروح في ألقِ النفير على الكريات الحفية والنسيج،
    ثم أسمع لحن قارعة المسافة في دمي..حمى.. خروج..
    "إذن أعدني .. لا تمأزقني حبيبي عند أصقاع الرحيق"
    وهكذا تلد الحديقة وردة أخرى
    تُرجِّعُ سُنَّةَ الإصغاء للنهر القديم وللمروج…
    بنصف مزمارٍ وصمتٍ
    جاء داؤود يغني..
    حيز بركان التصالبِ وانقسام الأفئدة،
    ليقيم هندسة الحياة وراءه،
    وهناك..
    أرقد مستحما بالندى، متأرجحاً،
    ما بين بر الوحدة الكبرى، وبحر حديقة الإغناء والسر الكبير بليل امرأة العزيز،
    ـ الله ـ يا امرأة العزيز!
    شبقٌ ووجهكِ ترجمان العاصفة،
    سهرٌ بغرفتكِ الأنيقة ثم يولد يونس..
    من رشيحٍ من دماء البحر يمضي،
    في طريق القصة الأخرى لعشقٍ قد يُفسَّرُ استناداً بالرواةِ على مواقيت التجمهر واشتباه البرتقال.
    ويعود تاريخ التَّزمُّنِ عند شقشقة العصافير الحفية بالصباح
    ونمور في فجر طويلٍ ..
    أيُّ شمسٍ غير عينيك سنلقى.. أي شمس؟
    وحديني.. وحديني كي أكون
    ـ الله ـ
    بعدكِ سوف أبدو طيباً، طيباً جداً،
    وأُعيدُ ترتيب الفصول على اتساق الأسئلة،
    سوف أجعل ما لقيصر ضد قيصر،
    سوف أعطي كل امرأة بلا معنى حديقة ورد.
    لا تسمي بعد ذلك احتفاء الرب بالأنثى اعترافاً بالخطيئة،
    كلها الأسماء محرقةٌ لعشق الهاربين إلى فلاة الحزن مثلي:
    "حينما غرقت سميحةُ بنت عبد الله بنت الوردة الزرقاء ما مُدَّت بقشة"
    لا وضاءة للمناسك في فضاء الروح،
    برهنت المراصد أنها وقفت بصف الليل والحمى طويلاً،
    وطويلا كان شارعنا عقيماً يوم ميلادي، ومهترئاً بيافطة وطوفٍ من سرايا حارسي دور العبادة، يومها قد خاصمتني ثدي أمي باقتراحٍ من فطور
    الأمسِ محقوناً بسمٍ طارفٍ، وغثاءُ سيلٍ جارفٍ.. من بين مَن رقصوا عشيتها الخلائف والدواوين الخراب… لكني نجوت، وها أنا أعطيك وصفاً آخراً لفداحة الأشياء ما حُفرت بذاكرتي وفي عمق التراب.

    (عدل بواسطة الصادق اسماعيل on 06-19-2005, 06:03 PM)

                  

06-19-2005, 06:14 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و هل هناكَ عبيد ، يا ( مستر ) عامر ديكور ؟ (Re: الصادق اسماعيل)

    ودي واحدة من رسائل ديكور لصديقه جو ( الطريق الي المدن المستحيلة). وهو في السجن وديكور في طريقه للخروج بعد أن كمل كل كروت الكوتشينة ( وبقي واضح انها قفلت معاهو)

    وأنا أحتفل وحيدا بالنيابة عنك . لم أجرؤ علي شيئ واحد لانه يخصك أنت وحدك

    عزيزي جو
    ماذال في العالم متسع لي ولك وللذين نحبهم . تأكد دائماً أن حذائك مربوط جيداً وبحزم . وقبل أن تلبسه تأكد أن ليس فيه حصي .
    لو تأخر خروجك فلن تكفي الجنيهات التي ود عبد الملك قبل قليل لشراء حذاء .
    أنت تعرف أنها أخر ماعندي
    أمنياتي لك بالتوفيق في مارثون الزمن .
    بقية الاشياء قد تفيدك
    اليوم أكملت لكم دينكم
    ولي الرحيل


    ديكور
    الزكري التاسعة لرحيل نون
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de