هذا ما حدث لابراهيم بلال ... فاحذروا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:24 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2005, 08:34 AM

عبدالماجد موسى
<aعبدالماجد موسى
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذا ما حدث لابراهيم بلال ... فاحذروا

    اذا ما جيت بى رضاك ياود الحلال يحصل ليك الحصل لأبراهيم بلال !

    ( 1 )

    استوقفنى هذا المثل من جملة الأمثال التى ألفها صديقى وكاد يقتلنى حب الاستطلاع لمعرفة قصة هذا المثل والتى أعلم أن صديقى قد ألفه وكنت أعرف أيضا أن صديقى يمتلك خيالا خصبا وملكة لا تجارى فى تأليف القصص , وكان عندما يدخل الفصل ليعلم التلاميذ دروس اللغة العربية والتربية الاسلامية أوالتاريخ والاجتماعيات يبهرهم بالأمثال التى يضربها ويفسرها لهم بطريقة جذابة تجعلهم ينصتون له فى انتباه وانبهار شديدين وبما أنه كان رائد الفصل السادس آنذاك , فقد كانت له حصة اسبوعية لقصة جديدة أو اكمال قصة سابقة وكان انتباه التلاميذ شديدا لتلكم الحصص وذلك بما يضفيه لهم من حركات وألوان وأصوات بلمسات جميلة ومحببة مما يجعلها تبدو كفلم أمام ناظريهم .
    وعندما جلست معه فى ذلك اليوم قلت له :
    هل يمكنك أن تحدثنى عن الذى حدث لأبراهيم بلال أو قل لى ماذا جرى لهذا الابراهيم ؟!
    فتنهد صديقى فى ابتسام وكأنما كان فى انتظار السؤال , وبدأ قائلا :
    ابراهيم بلال رجل فى الخامسة والثلاثبن من العمر , طويل القامة قمحي اللون من يلتقيه يشعر بحب فطرى يجرى فى دماءه وأن هذا الرجل سعيد فى كل لحظة من لحظات حياته , أما زوجته ( ست البنات ) التى تبلغ السابعة والعشرون من عمرها كانت بالفعل ست بنات , شابة جميلة من تلكم النساء اللاتى ان التقيتهن لا تملك الا أن تختلس النظر اليهن أكثر من ثلاث نظرات فاحصات , فقد كانت تمتاز بطول وجسم يتناسق مع خطواتها التى تبدو كقطعة موسيقية وضعت لها , أما ابتسامتها المرسومة على ذلك الفم الصغير الخجول الذى يجذبك رغما عنك وتلك النظرات الحالمة البريئة التى يتوه فيها من يبحث عن بعض أسرار الكون .
    اشترى ابراهيم بلال منزلا فى مدينة كسلا فى حى العمال الذى يقطنه معظم العاملون فى محطة السكة حديد فى المدينه أو ذوى الدخل المحدود , وكان المنزل فى محطة الدكان التى تواجه مدرسة البنات المتوسطة على الطريق الرئيسى المؤدى من الناحية الشرقية الى محطة توليد كهرباء كسلا , وقد انتقل الى المدينة كمهندس فى السكك الحديدية التى كانت عصب الحياة وشريانها فى مدينة كسلا وكانت مصدر رزق حقيقى لسكان المدينة ولم تعرف كسلا الفقر أبدا فى تلك الفترة بل كانت منطقة جاذبة بسبب ذلك الشريان الحيوى الذى يمر بها وما ان تحطمت تلك السكك الحديدية فى كسلا و جميع أرجاء السودان الا وقد حلت اللعنة على المدينة وسكانها الذين لا زالوا يتخبطون فى الفقر والعوز حتى اللحظة ومنهم
    من غادر ومنهم من ينتظر وقد تبدل حالهم حتى أضحت المدينة اسم على مسمى .

    ( 2 )

    لم يرزق الزوجان بأطفال يملأون لهما البيت ضجيجا وفرح ولا يدرى أحد أين تكمن العلة ؟
    ولم يشتك الزوجان أبدا لكائن من كان وقد أسلما أمرهما للواحد الأحد الذى (يرزق من يشاء ذكورا ويرزق من يشاء اناثا أو يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما ) .
    كان وضع الزوج ماديا أكثر من جيد فهو مهندس وابورات فى الدرجة الثالثة وله صداقات جيده فى العمل وخارجه , وكذلك كانت ست البنات فى منتهى الطيبة مع جاراتها تقدم لهن كل ماتستطيع وتزورهم وتسأل عن حالهم والابتسامة لا تفارق شفتيها و وجنتيها وقد حباها الله قلبا رحيما وصبرا لا حدود لهما, و قد يترقرق الدمع فى عينيها عندما تحكى لها جاراتها عن بعض المصاعب والمتاعب ومع كل هذا كانت عفيفة اللسان , كل هذه الصفات جعلت زوجها يحبها لدرجة الهوس وفوق ذلك كانت تسبغ عليه كالبحار حبا وحنانا قلما تجده بين الأزواج ولا تتركه يذهب الى العمل حتى تتأكد من أن هندامه متناسق 100% , أما هو فكان يبادلها جنونا بأكثر منه فلا يكاد يسمع صافرة الثانية ( من ساعة المحطة التى يسمعها معظم أهالى الضفة الغربية ويضبطون ساعاتهم عليها ) معلنة انتهاء الدوام حتى يسرع فى مغادرة المحطة وهو يطير شوقا للقاء زوجته التى تنتظره خلف الباب بابتسامتها العذبه وكأنها تراه للمرة الأولى مما يخفف عنه عناء اليوم وتبدأ فى تجهيز طعام الغداء ويتناولانه معا فى ود يحسدان عليه .

    ( 3 )

    فى يوم ما شعرت زوجته بوعكة صحية ليلا ولكنها هونت الأمر حتى لا تزعجه بالذهاب الى المستشفى وقالت ان الأمر لا يعدو أن يكون بسيطا وفى صبيحة اليوم التالى أخذها الى الطبيب قبل أن يذهب الى العمل متأخرا لأول مرة فى حياته .
    تناولت ست البنات الدواء ولكن حالتها لم تتحسن بل بدأت فى التدهور يوما بعد يوم وبدأ الوهن والذبول يسريان فى جسدها ولم يترك الزوج طبيبا الا وأخذها اليه وهو فى حالة يائسة أملا فى الشفاء ولكن هيهات فقد نفذ أمرالله وانتقلت ست البنات الى بارئها بهذا المرض الذى لم يمهلها أكثر من سبعة أيام فقط .
    أصيب ابراهيم بلال بصدمة قوية اهتز لها كل كيانه حتى بدى وكأنه فقد صوابه وقد لاحظ الجيران أنه لم يزره أى شخص من الأهل أو الأقرباء من منطقة الجزيرة التى ذكر أنه قادم منها ولكنهم فضلوا عدم سؤاله ان كان قد أخبر أهله أو أهل زوجته بالنبأ الأليم .
    انقلبت حياة ابراهيم رأسا على عقب , فقد أصبح قليل الكلام , كثير السرحان وأصبحت خطواته محسوبة ( العمل – البيت – المسجد ) ولم يتركه الجيران وسكان الحى وأصدقاءه فى العمل لوحده فى هذا المصاب الجلل فمنهم من جلس معه طوال الاسبوع لم يفارقه البته , وبعض الجيران يأتى بطعامه ليأكل معه ويصبره على الفاجعه التى ألمت به .
    وبعد مضى عام على رحيل زوجته بدأ ابراهيم يستعيد بعضا من توازنه شيئا فشيئا , ابتداءا بالابتسام ومرورا بالحديث وانتهاءا بالضحك ولكن ليس كما كان قبل رحيل المرحومه .

    ( 4 )

    كان ابراهيم بلال قد تعاهد مع زوجته فى قمة سعادتهما وأقسم لها أن لا يحب ولن يحب أو يتزوج سواها , وقد باغتته المرحومه من بين ابتسامتها الساحرة تلك .. حتى اذا مت ؟
    فأقسم مغلظا وكان صادقا فى قسمه أن لن يتزوج بل تمادى وقال لها أنه سيسأل الله أن يتوفاه كذلك , لأن الحياة لا تسوى بدونها .
    فاطمأنت وقالت له : وأنا كذلك
    وبعد مضى خمسة أعوام على رحيل زوجته تحدث زملاء العمل وبعض الجيران عن سبب اعراضه عن الزواج , وذكروه بأن هذه هى سنة الحياة
    ومن لم يرض بقدر الله يعتبر فى حكم المعترض , وأنه قد أوفى لها الذكرى ووو .. وكان يرفض بشدة لمجرد فكرة الزواج .
    وبمرور الأيام بدأ فى الانصات لنداء الغريزة الذى لا يرحم وبدأ يميل لحديث زملاءه عن الزواج ويتلهف لسماعه حتى وصفوا له فتاة غاية فى الروعة تسكن فى حى الميرغنية المشهور بفتياته القاتلات حسنا ودلال , فوافق عليها وأخبر بعضا من زملاء العمل لخطبتها له الأسبوع القادم .

    ( 5 )

    عندما عاد ابراهيم بلال الى منزله فى أمسية ذلك اليوم وهو فى قمة السرور والنشوة , ورقد على فراشه الذى كان يضمه والمرحومه , والابتسامة لا تفارق شفتيه واستسلم للنوم فى ساعة متأخرة وهو يحلم بالزوجة الجديدة ( محاسن ) وفى أثناء نومه شاهد زوجته المرحومه ( ست البنات ) منكوشة الشعر محمرة العينين منتفخة الأوداج بحاجب واحد وقد اختفت شفتها السفلى وبرزت أسنانها وهى تنادى عليه بصوت منكر قائلة :
    ابراهيييييم تعااااااااااااااااااااااال
    ابراهيييييم تعااااااااااااااااااااااال
    ( اتذكر نحنا حلفنا على شنو )
    ( أخير ليييييييك تعااااااااااال )
    ( أخير ليييييييك )
    ( تعال برااااااااك)
    ( تعال بى رضااااااااااااك )
    وأثناء حديثها الذى يحمل فى طياته الوعيد والتهديد , كانت تشير له وهى تتراجع الى الخلف قائلة :
    ( تعال بى رضاك )
    ( اذا ما جيت بى رضاك )
    ( تلقانى فى أى محل وراك )
    صحى ابراهيم من نومه فزعا وهو يردد : بسم الله ... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... لا اله الا الله .. ثم جلس على حافة السرير ما يقرب من الساعة وهو يستعيد ذكرياته مع المرحومه زوجته وقسمه الذى عاهدها عليه , وهل يطلب من الله أن يميته الآن ليلحق بها ؟
    وأين هى الآن ؟
    ان هيئتها لا تدل على انها من أهل الجنة اطلاقا
    وأين سيكون اذا توفى الآن ؟
    وهل سيجدها اذا مات كما كانت فى السابق ؟
    هز رأسه علامة النفى
    انها تهددنى وتتوعد !

    ( 6 )

    ومنذ ذلك الكابوس المرعب أصبح ابراهيم يخشى الظلام والجلوس لوحده فى المنزل خشية رؤيتها ثانية بتلك الهيئة المخيفة , ولكنه لم يرها .
    الى أن جاء يوم الجمعة الذى سيتم فيه خطوبة محاسن له وقد عاد الخاطبون بالموافقة المبدئية من أهل الفتاة وزفوا اليه النبأ السار ففرح وابتسم ابتسامة عريضة وعاد الى منزله فدخل وأغلق الباب خلفه وكانت الساعة قد تجاوزت التاسعة مساءا , وأثناء تغييره لملابسه شعر بأن باب حجرته فتح فالتفت مسرعا ولم ير شيئا فارتدى ملابسه التى كاد أن يخلعها وأطل من الباب ليرى ان كان هناك لصا أو أى شىء من هذا القبيل , و لكن لم يكن هناك ما يدعو للقلق فعاد وتناول عشاءه وسحب الملاءة على جسمه واستسلم للنوم وقبل أن يغرق فى النوم تماما شعر أن هناك من يقاسمه السرير وأحس بيد تتحسس صدره كما كانت تفعل ست البنات ووضع يده على تلكم اليد ووجدها حقيقة لا خيال وأراد الصراخ ولكن اليد أطبقت على فمه فلم تصدر منه أنة , وخاطبه صوت يعرفه تماما انه صوت ( ست البنات ) الهادىء الرزين :
    عايز تعرس يا ابراهيم ؟
    ورفعت يدها عن فمه حتى تتيح له فرصة الدفاع عن نفسه
    فقال وهو يرتجف :
    ( حرام عليكى والله البتسوى فيهو دا )
    ( انتى متى ما تخلينى أعيش حياتى )
    فردت فى حزم :
    ( انتا عاهدتنى على شنو ؟ )
    ( أنا منتظراك ست سنوات , أقول الزول دا ألليله بكره .. ألليله بكره يمكن ينتحر .. ويشرف معاى .. وانتا بى غادى عايز تعرس مش كده ؟ ! )
    ( أتاريك انتا خاين ؟ )
    ( انتا قايلنى أخليك تعرس !! )
    ( أبقى راجل جيب سيرة العرس ساى )
    ( وخطيبتك الانتا عايز تعرسا دى .. أنا بروح ليها .. وبوريها نجوم الضحى )
    ( فتك بى عافيه )
    وعندما تركته قفز الى مفتاح النور وأضاء الغرفة و لكن لم يكن لها أثر , خرج الى الصالة وجلس على الكرسى ترتعد فرائصه من الرعب , فكر مليا فى فسخ الخطوبه التى تمت بالأمس القريب ... ولكن كيف يكون ذلك دون ابداء الأسباب ؟
    بالطبع لن يستطيع أن يذكر ما حدث له مع المرحومه والا سيتهم بالجنون ويفقد مصداقيته .
    وعندما ذهب الى عمله فى الصباح كان شديد الوجوم حتى ان زملاءه لم يتجرأوا أن يتحدثوا معه عن خطوبة الأمس , وبعد مضى عدة أسابيع فسخ أهل الفتاة الخطوبة وقد برروا ذلك بأن ابنتهم بدأت تعانى من نوبات صرع وكوابيس شديده وهى تردد بصوت عال أن :
    أبعدوا عنى ابراهيم
    انه يريد أن يقتلنى
    أبعدوا عنى خطيبى .. انه يريد أن يأكلنى
    ها هو قد أتى بالسكين
    لا أريد أن أراه
    أبعدووووووه
    تنفس ابراهيم الصعداء فقد كان مسرورا لأن ست البنات لن تأتى اليه ثانية لتهدده وربما تكون راضية عنه الآن , وعاد الى عزلته وبدأ فى الحديث بصوت عال مع نفسه , أو الضحك دون أدنى سبب , ولكنه لم يحد عن الأناقة فى ملبسه أو الالتزام بمواعيد عمله .
    مرت أعوام أخرى دون أن تظهر له المرحومة فى المنام , وفى أواخر أيام حياته شاهدها فى الحلم وهى تبتسم له كما كانت تفعل فى حياتها عندما يعود من العمل وهى تفتح له الباب ليدخل وتأخذه فى حضنها وتضمه بقوة وتقبله والدموع تنساب على وجنتيها بغزارة حتى تبلل خديه فصحى وهو يبتسم واتسعت الابتسامة حتى أضحت ضحكة عالية مجلجلة بدون توقف , وأخذ بعدها الى مستشفى الأمراض النفسية وظل فيه ما يقارب الشهر ثم فارق الحياة ولا يدرى أحد من هم أهله أو أهل زوجته .
                  

12-02-2005, 02:58 PM

عبدالماجد موسى
<aعبدالماجد موسى
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا ما حدث لابراهيم بلال ... فاحذروا (Re: عبدالماجد موسى)

    up
                  

12-02-2005, 06:01 PM

محمد عيد الله

تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا ما حدث لابراهيم بلال ... فاحذروا (Re: عبدالماجد موسى)

    Quote: وفى أثناء نومه شاهد زوجته المرحومه ( ست البنات ) منكوشة الشعر محمرة العينين منتفخة الأوداج بحاجب واحد وقد اختفت شفتها السفلى وبرزت أسنانها وهى تنادى عليه بصوت منكر قائلة :
    ابراهيييييم تعااااااااااااااااااااااال
    ابراهيييييم تعااااااااااااااااااااااال
    ( اتذكر نحنا حلفنا على شنو )
    ( أخير ليييييييك تعااااااااااال )
    ( أخير ليييييييك )
    ( تعال برااااااااك)
    ( تعال بى رضااااااااااااك )

    حسبنا الله ونعم الوكيل........

    رائعة يا رائع
                  

12-04-2005, 00:29 AM

عبدالماجد موسى
<aعبدالماجد موسى
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا ما حدث لابراهيم بلال ... فاحذروا (Re: محمد عيد الله)

    الأخ العزيز / محمد عبدالله
    ألف شكر يا حبيب على المرور والتعليق .
                  

12-14-2005, 04:58 AM

عبدالماجد موسى
<aعبدالماجد موسى
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا ما حدث لابراهيم بلال ... فاحذروا (Re: عبدالماجد موسى)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de