قصة صعود وسقوط التوم هجو في الحزب الاتحادي الديمقراطي…!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2005, 05:04 PM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قصة صعود وسقوط التوم هجو في الحزب الاتحادي الديمقراطي…!

    من يزرع الشوك لا يحصد إلا الشوك!
    قصة صعود وسقوط التوم هجو في الحزب الاتحادي الديمقراطي…!
    لن يمر علينا خلاف (آية الله) التوم موسي الشيخ احد مرجعيات مؤتمر المرجعيات الخاص بالحزب الاتحادي الديمقراطي والشهير بالتوم هجو مع الميرغني دون ان نبحث في حيثياته ونتقصي أسبابه، فالرجل كان من زمرة المقربين جداَ من ولي النعم العارف بالله مولانا الميرغني، وكان من الذين يتفاخرون بحبهم وولائهم لسليل الاسرة الهاشمية في السر وفي العلن، حتي وصل الي مسامعنا ذلك الخلاف المفاجئي الذي حير القريبين قبل البعيدين. وهو حقيقةً يشرح لنا حال الحزب الاتحادي (جناح المرجعيات) وظاهرة تكالب ( المصلحجية ) والتجار عليه في الاونه الاخيرة وخلافهم مع المغتربين من عضويته، فالظاهر والمعلوم هو خلاف حول موقف ما كما يحدث دائما في الحزب الاتحادي، والنتيجة خروج مجموعة كان لها شرف النضال والقتال ضد اشراف الحزب واقطابه الاولين والاخرين، ومن ثم الدعوة الي قيام كيان منفصل يلبي طموحات المختلفين حديثاً كما يحدث دائماً، وعليه سيتم تكوين شطر سادس او سابع من مخالفي الميرغني والحساب يورد ولم ياتِ ميعاد جمعه بعد. ومن ثم تبدأ مرة أخري جولة الالتحاق بصفوف معارضي الميرغني وطريقة تجميع المساندين لهذه المعارضة وتوحيدهم في جيش واحد عله يهزم الميرغني أو يزحزحه قليلاً عن موقفه الرافض لاي فرعونٍ سواه وقديماً قالوا إن المصائب يجمعن المصابينا! فهل ينطبق الوصف علي حال المخالفين للميرغني المتحالفين ضده الآن ؟ وهل سينضم اليهم المصاب التوم هجو؟ هذا ما ستقرره افعال التوم بالمصابين حينما كان لاعباً في صفوف الميرغني.
    لا يخفي علي الجميع أن المشكلة المعنية قد (نشبت) بين المولي والولي في أن الاخير قد قرر المشاركة في السلطة، والتي أعلن عنها في الإجتماع العاصف الذي خرج منه الاول في رحلة استجمام ابديه الي واشنطن، محط آماله العظام إن بقي من آماله شيئا. فقد خرج التوم من جنة قربه للمرغني الي جحيم إبتعاده عنه. فما طال في طريق مصاحبته للميرغني الي خروجه من حضرته بلح الشام ولا عنب اليمن. أما ما خفي في هذه الرحلة من المودة الي الاختلاف سنحاول أن نجيب عليه من خلال بحثنا التالي ونبدا بسؤال مهم جداً بل ومحوري في بحثنا عن الحقيقة وهو هل رفض (المرجع) التوم هجو مشاركة النظام الأنقاذي من أجل مبادئ لازالت تبرق في صدره بالرغم من كل الظلام الذي يحيط به أم لشئ آخر؟؟
    هذا السؤال سنجيب عليه من خلال المقارنة بين مبادئ الحزب الاتحادي الديمقراطي ومدي توافقها مع رحلة التوم هجو في رحاب بلاد الاتحاديين، حتي نستطيع أن نصل للطريق الذي اختاره التوم للوصول الي موقفه الأخير.
    الكل يعلم أن مبادئ الحزب تتلخص في ثلاث مرتكزات وهي الوطنية والحرية والديمقراطية. وهي اساس البناء الفكري الاتحادي بكل تطوراته وتخلقاته في العقود الماضية. والتي طالها الكثير من التعديلات حذفاً وأضافةً وتعديلا نتجت عن تأثير التغيرات السياسية في السودان. أما بقية المرتكزات الفكرية فهي خاضعة لمجهودات الفكر الانساني وإبداعه وتراكمه ومكتسباته وهي تتغير من حين الي آخر حسب معطيات الواقع السوداني دون أن تمس الاهداف النهائية والتي تتمثل في دولة الرخاء والعدل السودانية. وسنبدأ بحثنا باكبر دوائر مبادئ الحزب إتساعاً وهي الديمقراطية ومن ثم الحرية الي ان نصل الي الوطنية.
    وعليه نسال أولاً هل كان التوم ديمقراطياً؟
    هذا السؤال تسهل الاجابة عليه إن علمنا أن التوم قد نصب نفسه ممثلاً لفرعية المتحدة الامريكية منذ تأسيسها في عام 1992 دون وجه حق، فبعد خلافه مع الاتحاديين وهم الاغلبية حول رئاسة الفرعية بواسطة الاحتكام لصناديق الاقتراع، جاءهم بها بواسطة (التعيين المباشر) من قبل ولي النعم السيد الميرغني. وبهذا الطريقة اصبح التوم في اللجنة المركزية ممثلاً لفرعية الولايات المتحدة الامريكية الي يوم خلافه معه. وقد تم تعيينه بعدها في المكتب التنفيذي وغيره من المكاتب القيادية في الحزب الي أن وصل الي هيئة قيادة التجمع وهيئة قيادة الحزب بذات الطريقة (التعيين المباشر) وهذه لعلمي ليست بالوسيلة الديمقراطية. فليكن ذلك فقد نال معظم قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي أو ما سواه من الاحزاب السياسية في السودان بذات الطريقة ولكن ذلك لن يشفع له عدم ممارسة الديمقراطية فيمن ولي عليهم فهل كان التوم هجو ديمقراطياً في فرعيته بالرغم من تعيينه؟
    وهذا السؤال ايضاً تسهل الاجابة عليه أن علمنا أن التوم ومنذ تعيينه رئيساً للفرعية لم يعقد أي مؤتمر فيها. ولو كان ذلك حتي من قبيل أخذ الصور التذكارية، كما فعل مولانا الميرغني في مؤتمر المرجعيات حتي لا تكون هنالك فتنة عدم قيام المؤتمرات والتي كادت ان تعصف بالخلافة العثمانية للاتحادي.
    ثم نسأل ثانياً هل كان التوم هجو حراً؟
    تعريف الحرية بالرغم من بساطته ألا أنه يشوبه بعض التعقيد. فالحرية تعني أن يكون الفرد حراً في تصرفاته مادام أنه لا يضر بالآخرين، وعلي هذا الاساس يسهل إسقاط هذا التعريف علي التوم وأكتشاف عبوديته. فالكل يشهد بأن التوم كان منقاداً لمولاه وخادماً طيعاً له، فما خالفه في حربٍ أو سلم. وهذا بشهادة أدلي بها بنفسه في لقاء صحفي تم في جريدة الصحافة العدد 4476 الصادر في يوم 22/11/05 ونكتفي بإيراد هذا المقطع من حديثه:-
    "الصحافة : وأين موقف الحركة من ذلك؟ (المقصود التفاوض بين التجمع والحكومة في موضوع لجنة الدستور)
    التوم : الحركة كانت محايدة.
    الصحافة : ألم تقدم الحركة أية محاولة لتقريب وجهات النظر؟
    التوم : هي حاولت ولكن الشخص الذي كلن يلم بالتفاصيل هو ياسر عرمان وهو كان قد سافر الي أسمرا صباح اليوم "يعني امس" (كما ورد في الحديث) وأعتقد أن وجوده كان يمكن أن يلعب دورا في تقريب وجهات النظر.
    الصحافة: سافر ليلتقي مع قرنق وليجروا محاولة أخري مع مولانا هناك..
    التوم: نعم شعرنا بأنهم سيحاولون مع مولانا في أسمرا، وسننتظر ما سيسفر عنه لقاء أسمرا."
    هكذا كان التوم وصحبه يحاورون النظام ، عن طريق محاورة النظام لصاحب السعادة الميرغنية والاتي أكبر! فلا نقاط وطنية الا رضاء ولي النعم ولا خلاف وطني الا ما يغضب ولي النعم. ومن هنا نستنتج أن الحوار بين الحكومة والتجمع كان أصلاً مع مولانا وليس مع المفاوضين من امثال التوم فهم في خانة التابعين والمنفذين. كما تفضل التوم هجو مولي الميرغني في حديثه الذي أورده لجريدة الصحافة. فلماذا حالة التمرد هذه إذاً؟
    عندما َغدر الميرغني برؤساء التوم والاتحاديين في نهارٍ أنتصفت شمسه ولمع ضوءه، بمنهج (خالفهم لتبعدهم) والذي يتبعه مولانا لاقصاء من قويت شوكته في قيادة الحزب، خيم علي (تومنا) الصمت الرهيب حتي لا يصله طرف الصوت فيصبح من المبعدين، صمت التوم حينها كصمت أبوالهول أو أكثر شيئا، وذلك ليس حزناً علي من فارقهم أوتفكراً فيهم كما يفعل الجميع عادةً عند الوقوف لدقائق معدودات من قبيل التذكر والرثاء، فقد كان صاحب النياشين الذهبية في مقارعة المايويين يقف بالمرصاد لكراسي علية القوم طمعاً في الجلوس عليها حتي إستطاع شيئاُ فشيئا أن يجلس علي أعلاها منزلةً وقرباً من مولانا صاحب العطايا. حتي صار بهذا السباق المحموم عضواً في هيئة القيادة بين عشيةٍ وضحاها وعندها ُضربت عليه الأضواء الكاشفة فاصبح نجم التصريحات التلفزيونية والصحفية. ومن ثم بدات رحلته في عالم الاضواء. وعندها لم يحزن ولم تفض عينيه بالدموع علي من فارقهم من الاكابر ابناء الاكابر فقد شق طريقة منتهجاُ كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة حتي يساوي نفسه بعلية القوم الاتحادي من أمثال الشريف الهندي والحاج ميرغني عبد الرحمن و محمد الأزهري والحاج مضوي وامين عكاشة . مارس إفراطة للحرية ليلبس الحق بالباطل ويلبس الباطل ثوب العفاف. مارس عداءه وتنكره للحسين في أمانته العامة فصارعه بعدم أعترافه بها حتي جاءه القرار مِن مَن لا قبل له به وهو ولي النعم فصمت عن سلبها، ونجح هو وأستاذه شيلا في صناعة أمانة عامة أخري بالخارج ليحاصروا ويهمشوا الاولي وقد نجحوا في تهميشها الي أن جاء مؤتمر المرجعيات. ثم صارع الحاج مضوي في نيابته عن الرئيس وأفراغه لها من محتواها حتي ترك له (الحاج) الجمل بما حمل، فذهبت بعد حالة التصالح المفروضه بواسطة مؤتمر الصور التذكارية الي آخرين! ثم صارع الحاج ميرغني في هيئة القيادة للاتحاديين بحذر، فقد كان يعلم مدي نفوذ الرجل فإدعي صداقته ويضمر غيرها حتي إذا ما شعر بخروج الحاج ميرغني، تجرد نفسه عن مكنوناتها. فعندما لاحت اول فرصة له للجلوس في مقعده بين الكبار جلس غير آبه بذات البين وقد كان من المتآمرين علي الحاج حينها وتبعه الحاق الاذي بفاروق احمد آدم في ذات المؤامرة الدنيئه حتي يصيب أستاذه شيلا بعضاً من مايحلم به من القيادة الاتحادية. اما البقية فقد تفرقت بهم السبل الي مضارب الحزب الاربعة فكيف كانت حريته؟ لم يكن يعمل التوم الا لنفسه. كان يعمل مستفيداً من خلافات الاخرين التي يفتعلها الميرغني معهم، وينشط هو في ترقي الكراسي الفارغه صعوداً الي اعلي حتي وصل الي اعلي الهرم الاتحادي، حيث أعجبته قوته ومنعته الميرغنيه وحسب ان الانتصار علي من سواه من راجلي الحزب الميرغني وحفاته من أسهل المهام القيادية، فشمر لهم وشمروا له وأنتهي صراعهم الي ماهو عليه!
    ونسال ثالثاً هل كان التوم وطنيا؟
    اذا كانت الوطنية تعني معارضة النظام الدكتاتوري الانقاذي، فالتوم في نقطة ما كان مستعداً للوصول الي إتفاق مع النظام الحاكم في الخرطوم. حيث استضافهُ النظام الحاكم الديكتاتوري في فندق قصر الصداقة لقرابة الشهر أو زده قليلا. كان ياكل حينها ويشرب من حساب دماء شهداء الشعب السوداني وفقرائه ومفصولية للصالح العام ومعتقليه ومسجونيه ومشرديه وغيرهم الكثيرين. كان حينها يفاوض علي ان تزيد الحكومة الديكتاتورية حصته في الوزارات واعضاء البرلمان والولاة والمحافظين وغيرها من المناصب الدستورية وان يصل لاتفاق حول وضعية قوات الفتح التي مافتح الله عليها الا قريتين. كانوا يصيغون مواثيق النفاق صراحةً لاجل ماهيةٍ ووظيفةٍ هي بعض ما عند الاله من العطاء. فما تجاوروا من اجل وطن مسلوب وحق ضائع وحريةٍ مغتصبه.
    وبعد هذا الاسقاط علي مسيرة التوم نجد أنه لا يوجد أساساً اية ضوء مبدئي في الخلاف بين التوم هجو مولي بني الميرغني ومولاهُ الميرغني اطال الله عمره وعظم اجره. فالخلاف إذاً لشئٍ في نفس (يعقوب). ويبقي سؤال لماذا الخلاف مع ولي النعم في هذه المرحلة من عمر الرحلة اليعقوبية؟
    إن اتفاق مولانا مع النظام الحاكم في الخرطوم تم عبر افراد آخرين أو بالاحري مع مجموعة التجار والمنافسين للتوم الخارجين لتوهم من افجاجهم العميقة للامساك بلجام الحزب ومراكز القوة فيه. فقد كان إبتعاد الميرغني خارج السودان طيلة الفترة السابقة عن إبتلاءات السودانيين في الداخل حسنات لهولاء واؤلائك. فالتجار كان يهمهم الحفاظ علي تجارتهم وكان عليهم ان يصمتوا الا القلة القليلة منهم، فابتعد بقيتهم عن مسيرة الخطر التي تسمي بالمعارضة وأختاروا (المشي قرب الحائط ) لتربية ابنائهم وإرباح تجارتهم وقد قالوا قديماً (الخواف ربي عيالو) وبعد أن هدأت الاحوال السلطوية الباطشة جاؤوا ينغصون علي التوم هجو أحلامه التي بناها في تغربه طيلة السنوات الماضية. وما إستفاده التوم من إبتعاد الميرغني عن السودان تمثل في استغلال التوم وجوده بالخارج وقربه من صاحب النعم ليصنعوا الاعاجيب بمن هم في الداخل يقاومون النظام الباطش. فقد عزلوا اولا قيادات الداخل عن مايجري بالخارج بتقسيم الحزب الاتحادي الي تنظيمي الخارج و الداخل. وكانت تلك هي الفرية الكبري والتي بواسطتها استطاع التوم وأعوانه من أمثال استاذه فتحي شيلا الهيمنة علي تنظيم الخارج، ومن ثم فرضوه علي تنظيم الداخل بكل سهولة ويسر. وذلك بوصفه التنظيم الاحق أن يتبع لان به كرسي صاحب الكرامات الميرغني. فلم يكن احد يستطيع منافستهم في تنظيم الخارج، فتلاعبوا بالحزب الاتحادي بالخارج وبالمخلصين له بالداخل وهادنوا اقوياءه حتي صح فيهم قول المتنبي:
    نامت نواطير مصر عن ثعالبها فقد بشمن وماتفني العناقيدُ
    فكانوا يعلون من شان المنبوذين حتي ينقادوا اليهم، وينزلون من شأن الكرام حتي لا يعكروا صفو انطلاقهم المكوكي الي حيث القيادة والريادة والمكانة السامية جوار الدوحة المرغنية. وكان يحدث ذلك تحت سمع وبصر مولاهم، وكان مولاهم سعيداً بما يصنعون. حتي خلصت قيادة الحزب اليهم دون معارضين أومشاكسين، لينعم ولي النعم السيد بإغتراب هادئ وناجح إستطاع فيه أن يدخر من المال ما يعينه في التصدي لحوائج الدهر وملماته بعد عودته المنشودة لسودان الفقراء والمحتاجين. فطردوا من طردوا من القيادات الفتية وأهانوا من أهانوا وشردوا من شردوا علي حين غرة من أصحاب الشان المتفرقين. حتي ينعموا بالمراكز العليه وبالمكاتب الفاخرة وبالكراسي الوثيرة. وأن يجنوا ما يستطيعوا من صحبتهم لولي النعم من معونات عربية واجنبية وأوسمة ونياشين ذهبية بحجة منازلة النظام وما نازلوه ولكن شبه لهم ؟
    إذاً فخلاف التوم مع مولاه ليس من أجل المشاركة فقد كان مستعداً لها، بل وباصماً عليها باصابعه العشرة، وقد تفاوض من أجلها أياماً عددا. كما ان خلافه ليس من أجل المبادئ كما اسلفنا شرحاً وبحثا، وانما الخلاف قد وقع بينهم لان السيد أنزل التوم من ركاب طبقة الفرسان الميامين المرضيين عنهم المستمتعين بعطاياه وما أكرم الهاشميين إذا اعطوا الي طبقة المترجلين الحفاة. فحرمه المرشد الختمي من وزارة قضي الليالي ساهراً يناجي نجمها الهاجع ويحلم بجيوش افنديتها الذين سيقومون بقيامه ويجلسون بجلوسه، كان يحلم بآل يعقوب وهم يتراصون في مكاتبها الوثيره ويتطاولون في بنيانهم ليضاهون بها بنايات جزيرة منهاتن الامريكية، كان يحلم بالقصور وبالطائرات والتصديقات والوساطات حتي ايقظه مولاه وقد اوكل لغيره كرسي العطاء بعد أن قضي مدته المعلومة وفرغ من إحتياجه. وهي سنة الاولين والاخرين، فهل حذ في نفس كافور ان يشرب من نفس كاسه …اللهم لا شماته!
    واخيراً أقول لولي النعم ماقاله المتنبي لسيف الدولة حتي يعفو ويغفر لرعيته من البرامكة....
    إن البرامكة الذين أتوا اليك بداهيةٍ… صفر الوجوه عليهم آثار المزلة بادية..

    (عدل بواسطة ahmed babikir on 11-29-2005, 05:10 PM)

                  

11-29-2005, 05:22 PM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة صعود وسقوط التوم هجو في الحزب الاتحادي الديمقراطي…! (Re: ahmed babikir)

    معزره فقد اراد البعض ان يحجبوا كتابنا من القراء الكرام في البوست السابق بطرقة خبيثه تدل علي اخلاق من ولوا انفسهم علينا معارضين ولا اسحب كلامي علي الكل ولكني اشير بان فساد الخلق لا يعرف حكاما او معارضين...
    سيكون قلمنا علاجهم حتي لا تنسحب العدوي علي غيرهم ونعلم انه العلاج الناجع...
                  

11-30-2005, 04:44 PM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة صعود وسقوط التوم هجو في الحزب الاتحادي الديمقراطي…! (Re: ahmed babikir)

    ******
                  

12-01-2005, 06:18 PM

ahmed babikir

تاريخ التسجيل: 08-22-2003
مجموع المشاركات: 1183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة صعود وسقوط التوم هجو في الحزب الاتحادي الديمقراطي…! (Re: ahmed babikir)

    *******
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de