قرنق : الرحيل ' الخاطف ' وتداعياته.. د. م. سعيد القدال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 02:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-15-2005, 07:57 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قرنق : الرحيل ' الخاطف ' وتداعياته.. د. م. سعيد القدال

    رئيس مجلس الإدارة:
    طه علي البشير

    قـرنق: الرحـيل الخاطـف وتداعياته

    كان لرحيل قرنق الخاطف ردود أفعال وانفعالات عميقة الغور. لماذا؟ تناول مختلف الكتاب ذلك الحدث في الصحف وأوفوه حقه، ولم يتركوا زيادة لمستزيد. ولسنا هنا بصدد ترداد ما قيل، ولكن نريد فقط أن نسلط بعض الضوء على ما قيل، وأن نطرح بعض الأسئلة، حتى تترسّخ المأساة في عمق الوعي الاجتماعي.
    أولا: كان رحيل قرنق الخاطف مأساويا، وولَّد مشاعر جياشة وأصيلة لدى قطاعات كبيرة من أهل السودان. إن الموت حق كما نقول، ولكن الموت الخاطف يحتاج احتماله إلى مشقة وجلد وقد يطيش بلب الإنسان. وعندما يرحل رجل في قامة قرنق يكون انفلات المشاعر طاغياً.
    ثانياً: إن الفاجعة لرحيل قرنق، ليست فقط لما حققه من إنجاز ووقف بجانبه بصلابة، وهذا أمر في حد ذاته جدير بالاعتبار، ولكن لما كان يمكن أن يحققه مستقبلاً. فالرحيل عصف بآمال كانت تضئ في نفق الحياة. وكانت تلك الإضاءة أكثر إشراقاً في دجى ليل الجنوب. فلا غرابة إذا بكاه معظم أهل السودان، ما عدا القلة من أصحاب النفوس المظلمة.
    ثالثا: اكتنف رحيل قرنق بعض الغموض الذي ما زال البحث جارياً لازالته. والغموض مدعاة لتداعيات الأفكار التي قد تصل حد الشطح. وعندما سمع الناس (من الجنوبيين وغيرهم) الخبر الذي زلزل كيانهم، لم يكن أمامهم من وقت أو من روية ليستبينوا أمره. فانفجر بعض أهل الجنوب انفجاراً عشوائياً مدمراً. وما كان لذلك الانفجار أن يستشري، لولا أن هناك تراكمات تاريخية جعلته يتخذ ذلك الحجم. فالمتاجر التي دمِّرت والعربات التي أحرقت لا علاقة لها بالرحيل المأساوي الخاطف. ولكن الناس في لحظة الحزن الذي عصف بهم انفلتت مشاعرهم. كما أن ترسبات العلاقة غير المتكافئة زادت من ضرام ذلك الانفلات.
    رابعاً: دعونا ننفذ إلى لب الموضوع بدلاً أن نحوم حوله في تردد وعلى استحياء. فرغم أن الانفجار الذي وقع كان سببه المباشر رحيل قرنق الخاطف، إلا أن حجمه والمدى الذي اتخذه له جذوره التي تمتد عميقاً في التربة السودانية، التي يحتاج التنقيب عنها إلى بعض الجرأة. وهذه محاولة لتلمس بعض جوانب تلك الجذور.
    كان جنوب السودان وبعض المناطق الأخرى مستودعاً للرق لمدى عقود متتالية. وبعد الغزو التركي المصري في العام 1821، انتعشت تجارة الرقيق بتشجيع من الحكم الأجنبي وتحت رعايته، وبمشاركة التجار الأجانب والجلابة. وأصبح لها رواج واسع. وصاحب تلك التجارة استغلال بشع لسكان تلك المناطق من الذين لم يقعوا في ربقة الرق. وفي مطلع القرن العشرين، ألغى الحكم البريطاني الرق في السودان ولكنه لم يلغ العقلية التي تولدت من ممارسة تجارة الرقيق.
    ولم تكن مثل تلك المشاعر المريضة قاصرة على أهل السودان. فعندما ألغي الرق في الولايات المتحدة الأميركية عقب الحرب الأهلية العام 1865، وتم تعديل الدستور، بقيت العقلية التي تضطهد الزنوج تخيم على المجتمع الأميركي، وبلغ ذروته في عصابات الكو كلكس كلان والإعدام الغوغائي للزنوج lynching)) حيث يقتادون بلا محاكمة إلى أقرب شجرة ويتم شنقهم. وخاض الزنوج صراعاً ضارياً لكسر تلك العنصرية الوحشية، وما زالت جذورها باقية حتى بعد أن خبا أوارها. وبرزت تلك العنصرية في الأحداث الأخيرة، عندما ضرب إعصار كاترينا ولايات الجنوب التي أغلب سكانها من الزنوج. فالعنصرية داء بغيض، ويحتاج استئصاله لجهد.
    فبعد إلغاء الرق في السودان، برزت مشكلة العناصر «الزنجية المنبتة قبلياً» كما أسماهم الإنجليز. فالزنوج الذين تحرروا من الرق وانقطعت صلتهم بموطنهم الأصلي طوال العقود المنصرمة، وجدوا مشقة ليلتحموا بمجتمع السودان الشمالي بحواجزه القبلية التي لا تخلو من صرامة. وكان للانتماء القبلي في الماضي له ما يبرره لحماية القبيلة من تغول القبائل الأخرى. ولكن مع قيام الدولة المركزية الحديثة، أصبح الانتماء القبلي ضرباً من التعالي الأجوف، إلا في المناطق الذي مازال هو البديل لسلطة الدولة المركزية. وأدى ذلك التعالي البغيض إلى وصف العناصر التي تحررت من الرق والعناصر الزنجية بأنهم عبيد. وهذا ليس صحيحاً لأن العبودية نظام اقتصادي اجتماعي وليست صفة أزلية تلتصق بالمرء أبد الدهر. ولكن الصلف البغيض يصر على استعمالها. وانتشرت تعابير مثل «العرق دساس» و«فيه العرق». والتي يستعملها لا يحقر من يصفهم بها، وإنما يحقر نفسه. ولم نهتم بالآثار المدمرة التي يمكن أن يحدثها التعامل مع المواطنين باعتبارهم من الدرجة الثانية، وما أحدثه ذلك التعامل من شرخ اجتماعي.
    ولم يقتصر الأمر على ذلك الاستعلاء المريض، بل امتدد ليشمل ممارسات عملية. فالزواج من أبناء العناصر الزنجية نادر إن لم يكن مستحيلاً، مما دفع ببعض أبناء الرقيق السابقين إلى الذهاب إلى مصر والزواج هناك لأن مصر ليس فيها عنصرية ولا يأخذ الناس بعرقهم وإنما بمكانتهم الاقتصادية. وأعداد كبيرة من أبناء الجنوب الذين نزحوا إلى الشمال، يمارسون أعمالاً هامشية أو في بطالة مقنعة أو عاطلين تماماً. وإذا احتل أحدهم منصباً في الدولة أو في المؤسسات الأكاديمية. فقليلاً ما نقيم معهم علاقات اجتماعية متينة. نفعل ذلك بوعي وبغير وعي.
    ولم يمض ذلك التعالي دون أن يترك ردود أفعال من جانب العناصر الزنجية. فالبعض صرفه بالسخرية. والبعض الآخر بالارتقاء بالأداء. وفريق ثالث، وهم الغالبية، كتم مشاعره وبقيت تغلي في النفوس لتنفجر كلما اهتزت الأوضاع الاجتماعية.
    وجاء نظام الإنقاذ ليدخل العنصرية في نفق الهوس الديني الكالح. وتحول الصراع السياسي إلى حرب دينية. وخرجت مجموعات الشباب تصيح بالتهليل والتكبير. وأصبح الذين يموتون في أتونها الحارق شهداء تجلل أسماؤهم بعض شوارع العاصمة. ولكن توازن القوى المحلي والعالمي أرغم الهوس الديني إلى التراجع، بعد أن خلف آثاراً سلبية فاقمت من العنصرية.
    وجاء رحيل قرنق الخاطف ليفجر تلك المشاعر المكبوتة. ولعل بعض أبناء الجنوب استرجع ذكريات زعمائهم الذين يحملون بشائر المستقبل والذين تم اغتيالهم: وليم دينق، جوزيف قرنق، والآن رحل جون قرنق. واتخذ الإنفجار أشكالاً مدمرة، هي انعكاس لضعف الوعي. وجاء رد الفعل العنصري ليمتشق أسلحته ويهوي تقتيلاً في الذين خرجوا عن حدود الطاعة والإستكانة. هذه مشاعر مريضة في بلد يتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني. ولعل أكثر الأفكار المريضة التي برزت هي الدعوة للإنفصال. والانفصال سواء دعا له أبناء الجنوب أو الشمال هو هزيمة تاريخية أمام التحدي الكبير. فالشعوب تعمل جاهدة لتتوحد لا لتنفصل. ومازال هناك التحدي الأكبر وهو الانصهار. هذه دعوة يجب مواجهتها والقضاء عليها، وإلا أصبح حديثنا عن القيم الرفيعة مجرد رغاء كرغاء البعير.
                  

09-15-2005, 08:01 AM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق : الرحيل ' الخاطف ' وتداعياته.. د. م. سعيد القدال (Re: Elmuez)

    في ورشة الإعلام وبناء السلام الاجتماعي

    الطيب حاج عطية: العنف المدني أخطر أنواع العنف إذا اندلع

    محجوب محمد صالح: نحن في مرحلة هدنة تنتهي بالاستفتاء
    إعداد: عبد المنعم أبو إدريس
    حذر البروفيسور الطيب حاج عطية، من الانزلاق نحو العنف المدني والذي وصفه بأنه أكثر أنواع العنف إخافة.
    ولذا فإن جهاز المخابرات الروسية « الكي. جي. بي» قد أعد دليلاً منذ الأربعينيات في القرن العشرين اسماه دليل العنف المدني، ولكنه واحد من اندر الكتب لان المخابرات الغربية تشتري دوماً المطبوع منه.
    جاء حديث بروفيسور الطيب لدى مخاطبته للورشة التنويرية للصحفيين صباح 13/9 بقاعة د. محمد عبد الحي بالخرطوم، والتي تنظمها مؤسسة طيبة برس في إطار مبادرة الإعلام والسلام الاجتماعي.
    ووصف الحالة التي يعيشها السودان الآن بعد توقيع اتفاقية السلام في يناير الماضي بأننا انما نعيش مرحلة انتهاء النزاع على مستواه المادي بين الجيوش.
    ولكن الأستاذ محجوب محمد صالح، رئيس تحرير صحيفة الايام وصف حالتنا بأنها انتقال الى مرحلة التطبيع من حالة صراع مركب يتداخل فيه الديني، العرقي، الثقافي والاقتصادي مما يجعله صراعاً متجذراً ومتجدداً بسبب أنه اندلع مرة أخرى عقب توقيع اتفاقية أديس أبابا 1972م.
    وان هذه الحالة لديها انعكاسات نفسية على البشر من خلال رؤية الاخر لهم وكيفية تعامله معهم، ستستمر معنا على مدى ست سنوات وتنتهي بالاستفتاء الذي سيحدد الوحدة من الانفصال، كما ان اتفاق السلام وضع للوحدة شروطاً جديدة ووصف مرحلتنا بانها هدنة.
    وفي ظل هذا الوضع اصبح الامر ضرورياً لبناء سلام اجتماعي داخل المجتمع السوداني وخاصة بعد الاحداث التي اعقبت وفاة الدكتور جون قرنق بالعاصمة وولايات السودان المختلفة.
    ولكن الدكتور الطيب حاج عطية يصف النزاع بأنه من طبيعة البشر وموجود في كل المجتمعات، وتفسير ذلك ان الناس مختلفون ولكن الخطورة هي دخول العنف لحسم هذا النزاع. اما اذا ابقينا على هذا النزاع في اطواره العادية دون ان ينزلق الى مرحلة العنف، فإننا نحقق السلام الاجتماعي
    وفي هذه الاجواء خرجت عدد من المبادرات من جهات رسمية ومنظمات مجتمع مدني للقيام بفعل نحو بناء سلم اجتماعي والذي يصفه البروفيسور الطيب حاج عطية بأنه عملية مستمرة على مدى الدهر ولا تتوقف وليست مهمة جهة من الجهات، ولكنها مناطة بكل قطاعات المجتمع.
    اما مبادرة الاعلام والسلم الاجتماعي التي يقف على رأسها البروفيسور علي شمو والدكتور الطيب حاج عطية والاستاذ محمد لطيف مدير طيبة برس، فقد خرجت بتواثق مع قيادات الاجهزة الاعلامية وشراكة بينها وبين وزارتي الداخلية والإعلام سيتم بلورتها في شكل عدد من البرامج تنتجها الاجهزة الإعلامية المختلفة.
    ويدلل الاستاذ محجوب محمد صالح، على اهمية الاعلام في المرحلة القادمة بضربه مثلاً بتجربة كوسوفو حيث تلقت حكومتها بعد ان تحقق السلام 140 طلباً لانشاء اذاعات، وهذا يشير الى اهمية الاعلام في المرحلة القادمة، ولكن الاعلام عليه ان يتعامل مع طرفي المعادلة بتوازن وخاصة ان مثل صراعنا تدورحوله مؤثرات بعضها داخلي واخر خارجي، مثلاً اليمين المسيحي الذي ينشط في امريكا على اعتبار ان الصراع بين مسلمين ومسيحيين اما اللوبي الزنجي فيقول انه صراع بين عرب وزنوج، وفي ظل هذا الوضع نجد ان الوسائل الاعلامية التقليدية ليست لديها القدرة على التأثير ولكنها تبقى مهمة لانها تتعامل مع صفوة هي ليست متلقية فحسب، ولكنها ناقدة في ذات الوقت.
    ويؤكد الطيب حاج عطية ان الحالة الراهنة تجعل الزعماء المحليين اكثر تشدداً لانهم لم يروا السلام عكس المقاتلين، كما ان اسباب النزاع ما زالت موجودة ومعالجتها تحتاج لزمن. وقسم النزاع الى نوعين احدهما مادي وهو المرتبط بالعنف اما العنف المعنوي فهو يحدث دائماً في المدن لان مكوناته العزلة، الاضطهاد والثقافة ومعالجة هذه الجذور تتم عبر مناهج التعليم، الثقافة والاعلام والمعالجات الاقتصادية.
    وضرب حاج عطية مثلاً بصراع الصومال للتدليل على قسوة الصراع المدني وقدرته على الامتداد لزمن طويل، ودعا الى النظر الى النازحين وفقاً للمعطيات التي عاشوها من خلال قدومهم من الجنوب الى مناطق الشمال راجلين ومعهم اطفالهم ونساؤهم وكبار السن، واقامتهم في مناطق لا تتوفر فيها سبل الحياة واحساسهم بانهم في مستوي ادنى بجانب التاريخ الذي عاشوه جراء الاعمال العسكرية من طرفي النزاع.
    وقدم الخبير الطيب حاج عطية نقداً للاداء الاعلامي ابان الاحداث التي اعقبت وفاة قرنق، ولكنه عاد واشار الى ان الاعلام الالكتروني يعاني من سيطرة حكومية عالية.
    ووصف اداء الاعلام غير الحكومي ابان الازمة الاخيرة بانه لا يدعو للاطمئنان. وكان البروفيسور علي شمو قد اشار الى اهمية الدور الاعلامي في المرحلة القادمة وما يمكن ان يلعبه من دور في حالة التحول التي تمر بها البلاد.
    اما وزير الدولة بالداخلية المكلف، احمد محمد هارون، فقد دعا الى قيام شراكة بين الاعلام ووزارته من اجل تحقيق السلام الاجتماعي. وفي ذات الوقت اشار الى النماذج التي تضئ شمعة في الظلام وهي مبادرة صغيرة ولكن يمكن العمل عليها لتصبح نماذج تحتذى بها مجموعات اخرى لبناء السلام الاجتماعي، والتي وصفها بأنها عملية تحتاج لتضافر كل جهود قطاعات المجتمع.
    وعاد الطيب حاج عطية ليصف اتفاقية السلام السودانية من واقع تجارب ليبريا، انجولا، سيراليون، موزمبيق والصومال بانها افضل وثيقة سلام تم التوصل اليها في افريقيا مقارنة بهذه النماذج، ولكن هذا لا يمنعنا ان نقول بنواقص هذه الاتفاقية والتي تتمثل في انها فشلت في الانفتاح على القوى السياسية الاخرى، ولكن هذا لا يعني ان تقف هذه القوى منها مكتوفة الأيدي لان الواقع السياسي الذي نعيشه يفرض عليها التعامل معه. واكد اننا نحتاج الى خلق ساحة للحوار الوطني ليكون منبراً لطرح كل القضايا وهذه التجربة موجودة في العديد من البلدان الديمقراطية مثل امريكا وفرنسا.
    واعلن محمد لطيف مدير طيبة برس، عن تكوين مجموعة عمل من صحفيين ومعدي برامج بالاذاعة والتلفزيون لاستمرارية العمل الاعلامي والصحفي الذي يسهم في بناء السلام الاجتماعي.
    بفضل هذه المبادرة سيتم تواثق بين الصحف السودانية المختلفة على خدمة القضية، كما اعلن الطيب حاج عطية عن تكوين مجلس ناصحين من خبراء يقدم النصح للاجهزة الاعلامية في معالجة هذا الامر، واصفاً ما اتفق عليه بانه تجربة جديدة في العمل وخاصة اننا نعيش مرحلة توترات السلام والتي يجب ان لا تفلت لتحدث اضراراً اجتماعية، وهذا ما اصطلحنا على تسميته بالمحافظة على السلام الاجتماع.
                  

09-15-2005, 02:36 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قرنق : الرحيل ' الخاطف ' وتداعياته.. د. م. سعيد القدال (Re: Elmuez)

    Quote: وجاء رحيل قرنق الخاطف ليفجر تلك المشاعر المكبوتة. ولعل بعض أبناء الجنوب استرجع ذكريات زعمائهم الذين يحملون بشائر المستقبل والذين تم اغتيالهم: وليم دينق، جوزيف قرنق، والآن رحل جون قرنق. واتخذ الإنفجار أشكالاً مدمرة، هي انعكاس لضعف الوعي. وجاء رد الفعل العنصري ليمتشق أسلحته ويهوي تقتيلاً في الذين خرجوا عن حدود الطاعة والإستكانة. هذه مشاعر مريضة في بلد يتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني. ولعل أكثر الأفكار المريضة التي برزت هي الدعوة للإنفصال. والانفصال سواء دعا له أبناء الجنوب أو الشمال هو هزيمة تاريخية أمام التحدي الكبير. فالشعوب تعمل جاهدة لتتوحد لا لتنفصل. ومازال هناك التحدي الأكبر وهو الانصهار. هذه دعوة يجب مواجهتها والقضاء عليها، وإلا أصبح حديثنا عن القيم الرفيعة مجرد رغاء كرغاء البعير.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de