عبقرية العروبة .... والنموذج الإسلامي الأول كجوهر أصيل

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 02:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2005, 04:38 AM

مرتضى الفاتح الزيلعي
<aمرتضى الفاتح الزيلعي
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبقرية العروبة .... والنموذج الإسلامي الأول كجوهر أصيل

    تعريب العروبة .. عبقرية المفهوم .. دلالة التاريخ
    النموذج الإسلامي الأول كجوهر أصيل



    لا يختلف اثنان في أن العروبة هوية راسخة و موازية لكامل الهويات الإثنية والثقافية الأكثر أهمية في العالم .. ذلك أن العرب خرجوا من تضاعيف رسالة التوحيد الشامل ، واكتسبوا مع قوة دفعها التاريخية مكانة عالمية ما زالت تتداعى حضوراً إلى يومنا هذا .
    وقديماً تحدث المؤرخون عن عرب عاربة وأخرى مستعربة.. لكن التاريخ يثبت أن هذا التقسيم الثنائي لـه ماله و عليه ما عليه ، فالعرب لم يتواجدوا تاريخياً في شبه الجزيرة العربية فقط ، بل كانوا متواجدين في عموم الشام و جزء من فارس و حتى مصر الممتدة إلى صحراء سيناء والنقب. وتدل القرائن اللغوية و الأثرية إلى أن لسان العرب المعروف ليس بعيداً عن اللغة الآرامية التي كان يتحدثها السيد المسيح عليه السلام وقومه، بل إن تلك اللغة تكاد لا تختلف جوهرياً عن العربية فيما يشبه العلاقة الحالية بين الإسبانية والبرتغالية ، أو بين الرومانية والإيطالية حيث تتشابك هذه اللغات في القاموس والصوتيات وأوجه عديدة من القواعد.
    والشاهد أن عرب الجزيرة العربية كانوا على صلة مؤكدة بما يتجاوز جغرافيّـة الجزيرة.. وقد ورد في القرآن الكريم إشارة إلى رحلة الشتاء والصيف التي كان يقوم بها عرب الحجازإلى الشام واليمن. وقد دعا النبي (صلى الله عليه وسلم) أن يبارك الله في الشام واليمن قائلاً : "اللهم بارك في شامنا ويمننا" ، وأشار المتصوف الشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي إلى الشام واليمن بوصفهما توأم اللقاء التاريخي بين عرب الجزيرة و عرب الأطراف قائلاً :
    أيها المنكح الثريا سهيلاً
    عمرك الله كيف يلتقيان
    هي شامية إذا ما استهلت
    و سهيل إذا ما استهل يمان
    التفسير : يقصد بالثريا نجمة ترى من جانب اليمن ، أمّـا سهيل فهو نجمة ترى من جانب الشام . و كانت لفظة (النكاح) تعني عند " ابن عربي " : التفاعل بين الثنائيات التي تتواصل وتتفاصل عبر برازخ معنوية ومادية . وهو هنا يرى أن الحجاز برزخ اللقاء التاريخي بين اليمن والشام . و مفهوم ابن عربي الجغرافي والدالالي للشام واليمن يتجاوز مفهوماتنا المعاصرة التي تحصر اليمن التاريخي باليمن السياسي و الشام بجزء من سوريا.
    العروبة بهذا المعنى لا تنحصر في تلك الجغرافيا الذهنية التي تفترض أن لغة قريش هي لغة العرب الوحيدة . أو أنها لغة بعيدة عن بقية اللهجات التي انتشرت في جزيرة العرب.
    في اليمن حيث الشيفرات الأولى و التواصلات التاريخية مع حضارات سادت ثم بادت ، نجد أن للعربية أصلاً أصيلاً في تلك الأصقاع ، و أن الحروف الحميرية و السبئية والحضرمية لم تكن مقطوعة الصلة بلغة العرب التي جاء بها القرآن الكريم بل العكس تماماً .
    الانعطافة الكبرى
    بظهور الدعوة الإسلامية انتقل عرب الجزيرة من التعددية الإثنية القبائلية إلى الوحدة الدينية و الدنيوية ، و شكـّـل الإسلام رافعاً كبيراً للعروبة الثقافية و الإنسانية ليس فقط من خلال الإعجاز القرآني ببيانه و بديعه و صوره و مدهشاته الجمالية .. بل أيضاً من خلال رسالة التوحيد و سماحة الدين و نبل المقاصد ، مما انعكس بصورة جلية في الدولة الراشدية عندما كان الخلفاء الراشدون يتجولون بين الناس و يعيشون كما يعيش أبسطهم و لا يتميزون عنهم بحمل المسؤولية الجسيمة . و قد تعجب رسول قيصر عندما ذهب إلى مكة سائلاً عن الخليفة عمر بن الخطاب فأشاروا إلى رجل ينام تحت الشجرة !! قائلين له : إنه هناك يستظل تحت الشجرة .
    قال الشاعر :
    وراع صاحب كسرى أن رأى عمراً
    بين الرعية عطلا و هو راعيها
    و عهده بملوك الفرس أن لهم
    سوراً من الأحراس و الجند تحميها
    تلك المحطة من التاريخ تشير إلى القيمة العليا التي كرستها الرسالة في نفوس المسلمين مما أهّـلهم لأن يقدموا مشروعاً إنسانياً بديلاً ، و أن تكون العربية هي القاسم المشترك لأنصار ذلك المشروع ممن انتشروا في مختلف الأقطار و الأمصار .
    العربية و علوم القرآن
    شكّلت علوم القرآن الكريم مصدراً كبيراً لتخصيب العربية بالدلالات و المعاني القاموسية و التواشجات اللغوية مع الآخر الإنساني و الحراك الفكري و المفاهيمي الواسع حتى أن لغة العرب أضحت لغة العالم المتحضر في القرون التي تلت انتشار الإسلام و ازدهاره ، و كانت أوروبا القرون الوسطى الخارجة لتوها من غياهب الظلمات تتأسّـى بالعربية و تدرسها و تعتبرها مرجعاً لإجازة العلماء و رجال الدين و المفكرين .
    كانت البداية كما أسلفنا مع علوم القرآن التي تفرعت إلى التفسير فالكلام فالتأويل فالفقه و.. الخ . و التفسير هو تقدير نص لاحق على نص سابق ، أو محاولة لتفسير القرآن الكريم بوصفه مرجع المسلمين الأول و المنظم لحياتهم الدنيوية و الرائي لما يلي تلك الحياة من ثواب و عقاب و بعث و نشور و جنة و نار . و لأن القرآن الكريم نص إلهي لا يمكن استنفاذ معناه و مبناه ، فقد كان من الطبيعي أن يزدهر التفسير تنوعاً و اجتهاداً وأن يصل إلى تخوم " الكلام " الأكثر استغراقاً في التفلسف و استعارة الأدوات المنطقية والرياضية للفلسفات الإغريقية و الهندية السابقة .
    علماء الكلام شكّلوا كوكبة الرافعين الجدد من شأن العربية ، لأنهم طوّعوا اللغة لمفاهيم و نظرات متجددة تبنّتها الفرق المختلفة ، و اختلفت فيها حد الحوارات العقيمة و خاصة المتعلق منها بالأمور الغيبية التي كان القرآن الكريم قد نبّـه منها في أول سورة البقرة ، قال تعالى :" ألم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقنهم ينفقون * والذين يؤمنون بما أنزل اليك و ما أنزل من قبلك و بالآخرة هم يوقنون * أولئك على هدى من ربهم و أولئك هم المفلحون" .
    في هذه الآيات القرآنية إشارات هامة لجملة من المسائل المتعلقة بعلوم القرآن ، و المتعلقة أيضا بالمنهج الإسلامي في النظر للعلم و المعرفة .. و حتى نتبيّن هذا المنهج سنلجأ إلى وقفات قصيرة لدلالات قرآنية محددة حول مسائل الغيب و اليقين و الآخرة .
    * القرآن كتاب هدى و إرشاد ، و بهذا المعنى فإنه ليس كتاباً علمياً (إبستيمولوجيّـاً) بل هو مجال واسع للنظر و التأمل في آيات الله الظاهرة .. و لهذا حذر القرآن الكريم من الجدل الأشبه بحوارالطرشان .. فقد قال تعالى :" و كان الإنسان أكثر شيء جدلاً " .. غير أن علماء الكلام انصرفوا لهذا النوع من " الجدل البيزنطي " الذي أسفر عن خلافات عميقة في أمور غيبية يفترض التسليم بها و عدم تنـكـّـب مشقة الإجابة عنها و عن تفاصيلها ، فأصبح علم الكلام تمهيدا للفرق السجالية ، والفتنة الكبرى التي مهّدت لتقويض الدولة العربية الإسلامية .
    * الإيمان بالغيب أصل ثابت في الإسلام .. و الإيمان بالغيب يعني التسليم بالمسائل الخارجة عن العقل و البرهان الإنساني المحدود .. فمن يؤمن بالغيب ينال الطمأنينة الذاتية و يتسق مع النواميس الإلهية و لا يتنكب مشقة الحيرة و الشك الدهري القاتل .
    و قد رأى كثير من علماء وأئمة المسلمين أن مفهوم الغيب لا يتعارض مع المعرفة ، فالأصل في المعرفة البحث و الدأب و التساؤل .. و هذا يعني أن الغيب مفتاح المعرفة ، و لكن هذا الغيب الذي يؤدي الى المعرفة له شروط و أحكام أبرزها التسليم و اليقين الإيماني و التوحيد و عدم الإمعان في التساؤلات غير المجدية و التخلص من اللجاج و الجدل الفارغ والحفاظ على مسافة ضرورية بين المعلوم و المجهول .
    لقد استقامت نظرية التعليم عند أسلافنا المسلمين على مبدأ الحفظ دون معرفة تفسير الكلمات ، ثم تفسير الكلمات دون معرفة معاني الجمل ، ثم معرفة معاني الجمل دون معرفة ما بعد ذلك .
    أي أن كل عتبة معرفية كانت مقرونة بمجهول و مغيَّـب ، فإذا ما انتقل الإنسان من عتبة إلى أخرى يكون كمن انتقل من معلوم إلى مجهول ، و تكون المرحلة السابقة على معرفة الجديد ذات طابع ضبابي ، و أحوال تميد بأقدام الدارس و تجعله في زمن سرابي سرعان ما يتكشف عن جديد مبهم .
    تنويعات الكلام
    قلنا ، إن علم الكلام الخارج من أعطاف و تضاعيف التفسير أسس لمرحلة التفلسف اللاحقة أو الأبحاث البرهانية العقلية التي كرسها علماء المسلمين و تقاطعت مع أوروبا بصورة كبيرة حتى أننا نستطيع أن نضع مقابلات معرفية و ذوقية بين أسماء من هنا و أخرى من هناك .. مثال على تلك الثنائيات : محيي الدين بن عربي و توما الإكويني ، الحلاج و جوردانو برونو ، ابن رشد و سافو نارولا ، الفارابي و اسبينوزا ، الخليل بن أحمد الفراهيدي و دانتي أليجيري .. الخ ..
    مثل هذه التقابلات في الأسماء تنطوي على معارف و تقاطعات واسعة تؤكد أن بيان العرب و لسانهم الذي كان محمولاً على أكتاف العلوم الإسلامية لعب دوراً كبيراً جداً في تباشير النهضة الفكرية و المعرفية الأوروبية مما يؤكد واحدية الفكر الإنساني من جهة ، كما يؤكد أيضاً أن العروبة الثقافية تتجاوز المحددات اللغوية بالمعنى القاموسي .. و الجغرافي ، و الإثني ، و التاريخ الخاص ، ليكو تواصل الحضارات بمثابة إنجاز زاهر في عالم الثقافة الواسع .
    و ما أشبه الليلة بالبارحة ، فالإنكليزية العالمية في أيامنا ليست لغة " شكسبير" ، بل ساحة ثقافية لتنويعات و تنوعات معرفية و ذوقية .. و الأدب المكتوب بلغة " ماركيز" و " أمادو" الإسبانية مغاير للأدب المكتوب بلغة " ساراماجو" .. و ما يقولـه الشاعر الإفريقي " سانغور" بالفرنسية يختلف عن الذي قاله " رامبو" .
    الحقيقة و الوهم
    ما من مفهوم إثني و ثقافي و تاريخي يثير إشكالاً واسعاً كما أسلفنا كمفهوم العروبة المرتبط أساساً باللغة العربية ، أيضاً بالدين الإسلامي الذي حمل مشاعل البيان و البديع العربيين ، و أسهم في ترسيخ ثقافة تاريخية تتجاوز تخوم الجزيرة العربية لتنشر ظلالاً واسعة على العالم المعروف أنئذ .
    لا يمكن إذا استقراء العروبة و الامتدادات الشامية العراقية ، كما لا يمكن محاصرة هذا المفهوم في البعد الجغرافي الدال على أهميته ، لأن جغرافيا الثقافة تتجاوز بمراحل الجغرافيا اللغوية مما يجعل البعدين الإسلامي و الأسيوي الافريقي الكبير مجالاً واسعاً للعروبة الثقافية ، تماماً كما هو الحال بالنسبة للمسيحية العربية و الأفريكانية المتواشجة مع الثقافة العربية بالمعاني اللغوية و الإشارية و الحياتية ، مما نجد لـه حضوراً واسعاً في السودان و الصومال و أريتيريا و إثيوبيا و تشاد و النيجر و السنغال و مالي وموريتانيا .
    بهذا المعنى تكون العروبة قوة الدفع التاريخية الكبرى التي حوّلت عرب الجاهلية من التعصب إلى التعايش ، و من التآكل الذاتي إلى الانتشار الواسع ، و من الدهرية العدمية إلى المعاني الما ورائية السامية .
    فالعروبة بهذا المعنى ليست قيمة "إثنية" كما يذهب بعض المتعصبين ، و ليست مساحة جغرافية تضمها الجامعة العربية بين طياتها ، و ليست أيضاً معطى للدين الإسلامي فحسب ، بل إنها جماع كل هذه العناصر حتى أن المستشرقين الراكزين في أساس المعاني الكبيرة لثقافة الروح و التاريخ العربي الإسلامي يعتبرون عرباً .
    و قد أوجز الرسول الكريم محمد (ص) هذا المفهوم بالإشارة إلى أن العربي هو كل من تحدث لغة العرب .
    جدير بالعرب المعاصرين أن لا يقعوا في عقدة المركزيات التاريخية التي أوصلت أوروبا إلى أسوأ أشكال الفاشية و العنصرية ، مما كان له كبير الأثر في متاهات القارة العجوز" أوروبا " و حروبها الظالمة ، و الخيار المتاح أمام العرب نجد مفرداته في ذات العبقرية التاريخية التي جعلت الحضارة العربية الإسلامية نموذجاً أقصى للتعايش و التكامل دونماعنصرية مقيتة أو ادعاءات مركزية .
    تعريب العروبة
    العروبة مفهوم يتجاوز حدود الجغرافيا و التاريخ المعروف منساباً في فضاء الثقافة الموصولة بالإسلام و تاريخه ، بالإبداعات الفكرية و التواشجات الثقافية الإنسانية ، بالصراعات التي حملت أوجهاً متعددة .. فقد كانت تلك الصراعات تضميناً للإلغاء من الناحية الشكلية ،وتعبيراً عن التلاقح بالمعنى التاريخي المنزاح للكلمة .
    العربية لغة القرآن الكريم و منه تستمد كامل الآفاق التي جعلت منها لغة عالمية و نشرت علومها و بيانها في العالم الإسلامي و عند عدد كبير من المستشرقين و المستغربين و المستعربين حتى أننا يمكن أن نتحدث عن آفاق لغوية و ثقافية و عروبية في بلدان لا تنطوي تحت لواء الجامعة العربية ، و توصف باعتبارها بلداناً إفريقية أو آسيوية و منها على سبيل المثال : تشاد و السنغال و النيجر ، و أريتيريا و إثيوبيا و تنزانيا و كينيا في إفريقيا . أيضاً ، إيران و أفغانستان و باكستان في آسيا .
    هذه العبقرية التاريخية لماهية العروبة الثقافية تقتضي التخلّي الطوعي عن استيراد النماذج القومية الأوروبية ذات النزعة الشوفينية غير الرائية للتكامل مع الآخر . لقد كشفت هذه المركزية الأوروبية عن أوجه استعمارية سرعان ما تكسّرت أمام الحقائق ، فإذا بأوروبا المعاصرة تتوق إلى تعميم "هوية ثقافية شاملة" بدلاً من الهويات القومية الضيقة .
    و ترى في الوجود الإنساني الوافد عامل ثراء و إثراء ليس بالمعنى الإثني السلالي فقط ، بل أيضاً من خلال الاعتلاء بمقام اللغات المحلية السائدة في تلك القارة . لذلك يجدر بالعرب أن يقرؤوا بإمعان الأسباب الجوهرية العميقة التي جعلت من ثقافتهم و نمط حياتهم و مرجعياتهم الدينية علامة إرشاد و هداية لمئات ملايين البشر في آسيا ، و إفريقيا ، و أوروبا ، عندما كانت العروبة موازية لسماحة الإسلام و عالمية رسالته .. و كان الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى.
    أ لا يلفتنا هذا إلى التفكير الجدي في " تعريب العروبة " من خلال إعادة إكسائها ذلك الطابع الذي خبا بسبب التخلف و الانحطاط ، ثم لاحقاً بسبب استيراد النماذج القومية الأوربية دونما نظر إلى جوهر الرسالة الإسلامية و كونها رسالة عالمية حلقت بأجنحة العربية و أخرجت جحافل الدهريين الجاهليين من نوم الغفلة و سبات الجهالة إلى عوالم الرحابة و التطور الكبيرين ؟.

    د. عمر عبد العزيز
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de