صناعة (شبح) اسمه (الزرقاوي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 12:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2005, 01:10 PM

منصور شاشاتي

تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صناعة (شبح) اسمه (الزرقاوي)

    يحيط الغموض بالكثير من التفجيرات العمياء التي تقع في العراق ، و ما يسمى بالإرهابيين الأجانب . وفي الوقت الذي ينزف فيه العراق بشكل مستمر، بل ويتوقع الكثيرون أن تتطور الأمور نحو الأسوأ،عشية الاستفتاء على مشروع الدستور العراقي الجديد في 15 اكتوبر، ومحاكمة صدام التي ستبدأ في 19 اكتوبر فإن حكومتي بوش وبلير تقومان بالتمترس في الخط الأخير، ضد الاغلبية الساحقة من مواطني بلديهما، والذين يطالبون الحكومتين بالانسحاب من حقل الغام العراق، في حين يقول كل من البيت الأبيض، ومقر رئاسة الوزراء البريطانية، بأن الخروج من العراق يعني ترك المواطنين الأبرياء تحت رحمة الإرهاب القادم من الخارج.
    في هذا الإطار المشوش ، تم ابراز صورة أبي مصعب الزرقاوي ، لتحل محل أسامة بن لادن وتكون هي ممثلة "الشر" في المنطقة.
    منذ صيف 2004، رفعت وزارة الخارجية الأمريكية سعر رأس الزرقاوي من 10 إلى 25 مليون دولار، مما جعله مساويا لرأس بن لادن، بحيث اصبح الزرقاوي ،الذي كان مجهولا حتى ذلك الوقت، مشهورا على مستوى العالم بدءا 5 فبراير 2003، وكل ذلك بفضل كولن باول.
    كان باول يحاول وقتها أن يدعم أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الحجتين اللتين ساقهما الرئيس بوش، لتبرير الحرب على العراق، وهما: أسلحة الدمار الشامل، وعلاقة نظام صدام حسين بالقاعدة. فتم إظهار الأردني الفلسطيني الأصل، أبو مصعب الزرقاوي، باعتباره القاسم المشترك بين إتهامي واشنطن للعراق، وهو أن العراق كان وما يزال يأوي شبكة من الإرهابيين القتلة، والتي يرأسها أبو مصعب الزرقاوي، والذي هو مساعد وحليف لبن لادن. وقال باول حينها بأن الزرقاوي ومنظمته قد ساهما في إنشاء مركز لإنتاج الأسلحة الكيماوية، والتدريب على المواد المتفجرة في شمال شرق العراق. وهو ما تم اعتباره فيما بعد أحد أكبر الخدع السياسية في هذا العصر. غير أن ثمة حقائق أخرى تم تجاهلها، وهي أن بن لادن، وكذلك الزرقاوي كانا من المتعاونين مع وكالة المخابرات الأمريكية. خلال حرب "المجاهدين" في أفغانستان ضد السوفييت. وقال باول بأن الزرقاوى كان في شمال شرق العراق منذ عام 2001، غير أنه لم يكن تحت سيطرة صدام حسين، بل تحت إشراف الأكراد الموالين لأمريكا والخاضعين لسلطة جلال الطالباني. كما أن منظمة أنصار الإسلام التي يقودها الزرقاوي كانت تنشط على مدى سنوات عديدة معتمدة بشكل رئيسي على الإسلاميين الأكراد طبقا لما تقوله إذاعة بي بي سي في صفحتها الإلكترونية. بعد ذلك ظهرت منظمة أخرى تحت قيادة الزرقاوي هي التوحيد والجهاد، والتي أعلنت مسئوليتها عن الكثير من الأعمال الإرهابية البشعة. مثل قطع رؤوس الرهائن، والهجمات العمياء ضد العزل. من ناحيتهم يستخدم الأمريكيون ذريعة القضاء على الإرهابيين الأجانب في العراق، لشن هجمات عنيفة على بعض مناطق العراق، مثل الهجوم على الفالوجة في نوفمبر 2004، وتل اعفر فيما بعد. وخلال حصار الفالوجة، قامت اللجنة الشعبية بالمدينة، والمكونة من عدد من رجال الدين، والنقابيين، والمحامين، وزعماء العشائر، قامت بإرسال رسالة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة كوفي أنان، طالبته فيها بالتدخل. وقالت اللجنة الشعبية للفالوجة في رسالتها بأن الولايات المتحدة قد قامت بخلق هدف غامض يدعى أبو مصعب الزرقاوي، تستخدمه لتبرير ممارساتها الإجرامية، في حين أن الزرقاوي لا يوجد في الفالوجة، وربما لا يوجد في العراق بأسره. وقالت الرسالة أيضا، بأنه تم الطلب من الأهالي العثور على الزرقاوي وقتله هم أنفسهم، كما كنا ـ تقول رسالة اللجنة ـ قد أدنا أعمال الخطف والقتل ضد المواطنين، وأنه ليس لنا أية علاقة بأية منظمة أو مجموعة تقوم بمثل هذه الأعمال البشعة.
    وقد ثبت أن محاولة الربط بين المقاومة العراقية، بين الإرهابيين الأجانب التابعين للقاعدة، مجرد محاولة خاطئة، ومن قبل مراكز البحث في الغرب نفسه. وكان مركز دراسات الاستراتيجا الدولية في واشنطن، قد قدر عدد المسلحين الذين يقاومون القوات الأمريكية والبريطانية في العراق بحوالي 000, 30 شخص، نسبة الأجانب فيهم لا تتعدى من 4 % إلى 10 %. وقالت الدراسة، بأن معظم الأجانب الذين قدموا إلى العراق، لم يكونوا من المتعاطفين مع الإرهاب قبل الحرب. غير أنهم اتخذوا اتجاها متطرفا بسبب التدخل العسكري في العراق.
    وكان النشاط البريطاني الأمريكي المضاد للإرهاب في العراق قد أثار الكثير من التساؤلات، وخاصة بعد أن قام اثنان من القوات الخاصة البريطانية في البصرة وهما يرتديان ملابس عربية في 19 سبتمبر الماضي، قاما بإطلاق النار على أفراد الشرطة العراقية عندما طلب منهم التوقف. وقالت مصادر مقربة من الأمريكيين، في البصرة بأن الرجلين قد قتلا رجلا من الشرطة العراقية الحليفة، وجرحا آخر قبل القبض عليهما. حيث قام الجيش البريطاني بالمدينة بشن حملة لتحريرهما من السجن العراقي، باستخدام 12 دبابة، وعدد من طائرات الهليوكوبتر. وقال مراسلو صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية نقلا عن مصادر عراقية، بأن الرجلين البريطانيين قد قاما باطلاق النار على قوات الأمن العراقية، أو أنهما كانا يحاولان زرع متفجرات. في حين أظهرت الصور التي نشرتها رويتر سيارة البريطانيين وهي مملوءة بالأسلحة والمتفجرات والصواريخ المضادة للدبابات. في حين قال عضو المجلس الوطني العراقي فتاح الشيخ في مقابلة مع الجزيرة، بأن السيارة كانت مفخخة، وكان من المقرر أن تنفجر في سوق المدينة الذي يقع في وسطها.
    والبريطانيون ذوي باع طويل وخبرة في الحرب النفسية، حيث كشف على سبيل المثال في عام 2001 ، بأن عضو الجيش الأيرلندي الذي قام بعملية تفجير في أوماه بشمال ايرلندا في أغسطس 1998، وراح ضحيتها 29 من المواطنين العزل، كان عميلا للمخابرات البريطانية. في حين قام عميل آخر عرف باسم حركي هو (سكين اللحم) بعمليات إرهابية تمت نسبتها كلها إلى الجيش الجمهوري الايرلندي. في حين يمتلك الأمريكيون أنفسهم خبرة واسعة في هذا المجال، حيث نشرت صحيفة لوس انجلس تايمز في 27 اكتوبر 2002 بأن وزارة الدفاع لديها مجموعة خاصة "بالعمليات العسكرية الوقائية"، وتتمثل مهمتها في التنسيق بين العمليات السرية لوكالة المخابرات الأمريكية والجيش. وذلك بهدف إثارة ردود الأفعال من جانب الإرهابيين، حتى يقوم هؤلاء بترك علامات تدل عليهم خلال عمليات الرد المتسرعة التي يقومون بها ضد القوات الأمريكية. وهذا لا يعني بالطبع أن الهجمات الإرهابية سواء في العراق أو غيره هي من إنتاج أجهزة المخابرات الغربية، حيث أن التطرف الإسلامي بكل ما يحفل به من إرهاب أعمى في نسخته البشعة، هو ظاهرة موجودة ومن علامات هذه المرحلة، وتقوم بتغذيتها آلاف العوامل الاجتماعية والجيوسياسية والثقافية، ودون أن يقوم أي من هؤلاء بتقديم مبرر كاف للأعمال البشعة التي يقوم بها.
    والواقع أن هناك الكثير من الأسئلة التي تبقى معلقة دون جواب، كما أن التاريخ الحقيقي لقطبي الصراع (الإرهاب ـ ومكافحة الإرهاب)، والذي يتسبب في أعمال القتل وإهراق الدماء هذه، سوف يمر وقت طويل قبل أن يتم الكشف عنه وتدوينه.
                  

10-06-2005, 12:57 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صناعة (شبح) اسمه (الزرقاوي) (Re: منصور شاشاتي)

    الأخ منصور شاشاتي
    الف شكر على هذه الدراسة القيمة
    هل هي لك ام أن هناك مصدر اخذت هنه؟
    تحياتي وتقديري

    فرانكلي
                  

10-06-2005, 02:37 PM

منصور شاشاتي

تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صناعة (شبح) اسمه (الزرقاوي) (Re: Frankly)

    المصدر صحيفة (الضفتان عدد اكتوبر 2005 ) نقلا عن صحيفة ايليفثيروتيبيا اليونانية عدد الأحد 2 اكتوبر 2005 مع بعض التصرف ومعذرة كون ذلك لم يرفق مع الدراسة
                  

10-07-2005, 12:27 PM

منصور شاشاتي

تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صناعة (شبح) اسمه (الزرقاوي) (Re: منصور شاشاتي)

    الوطواط "دراكولا" في العراق
                  

10-08-2005, 03:08 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صناعة (شبح) اسمه (الزرقاوي) (Re: منصور شاشاتي)

    شكراً أخي منصور شاشاتي لذكر المصادر
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de