سودانيز ساوند.. الطبول الجوفاء اكثر ضجيجاً!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2005, 04:56 AM

nashaat elemam
<anashaat elemam
تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 1108

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سودانيز ساوند.. الطبول الجوفاء اكثر ضجيجاً!!

    حكاية مهرجان اسمه طبول السلام
    بقلم: الأستاذ طلال مدثر
    نقلاً: عن صحيفة الحياة السياسية السودانية


    تدهشني كثيراً الافكار والمشروعات «الكرنفالية» التي تتبناها مؤسسة سودانيز ساوند للصوتيات وذلك عبر ريادتها وتفوقها الواضح في مجال قيام المهرجانات او ما اسمته بسلسلة مهرجانات القرن وهي عبارة عن مجموعة مهرجانات ابتدرتها الشركة بمهرجان الموسيقي ثم الغناء ثم الدراما .. ثم الفنون الشعبية فالطفل واخيراً المهرجان السادس الحالي طبول السلام للمرأة والطفل المهرجان الذي يحظي برعاية «شرفية» كما قيل من رئاسة الجمهورية عبر وزيرها سعادة اللواء طبيب الطيب ابراهيم محمد خير وزير رئاسة الجمهورية.

    سودانيز وفقت جداً في اختيار توقيت انطلاقة المهرجان والسودان يدخل مرحلة سلام شامل اكبر دليل علي حدوثه هو ان الدكتور جون قرنق الان بالخرطوم .. يشارك في الحكم ... ويشغل منصب النائب الاول لرئيس الجمهورية.

    ما يقلق في المهرجان الاخير هذا هو عدم احساس الشارع العام به ... وفشل المهرجان في بعض فقراته في احداث حالة حراك اجتماعي يكرس لثقافة السلام بالشارع العام ويؤسس او يؤطر وفقاً لذلك للدور الكبير الذي يمكن ان تلعبه الفنون في تاريخ الشعوب والامم.

    ü الحشد الاعلامي والتغطيات الصحافية للفقرات تؤكد علي ان المهرجان يحظي بعناية اعلامية فائقة .. زد علي ذلك ان وسيطين من اكبر وسائط الاعلام المسموع والمقرؤ ممثلين في اذاعة مانقو 96 .. والزميلة صحيفة الخرطوم يمثلان جهات راعية للمهرجان ومع ذلك .. فلا حراك.

    ü التكرار الطارد

    حالة اللاحراك هذه في تقديري ناتجة عن سبب رئيسي اوحد يتمثل في التكرار الطارد الذي لازم ليالي المهرجان ... فسودانيز ا ساوند اعلنت في مؤتمرها الصحفي ان المهرجان سيحكي عن ان تقاطع ثقافات «CROSSING» سيحدث ليتم من خلاله عكس ثقافات المجتمع السوداني لبعضها البعض .. لكن ليلتها التي اقامتها بالمركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم كشفت عن ان المؤسسة لاتملك في جعبتها هذه المرة وكما عودت الناس الجديد والمدهش من الافكار وهي حالة التكرار التي اعنيها هنا ... فالمركز الفرنسي نفسه هو ذات المركز الذي شهد احد ليالي فعاليات المهرجان الرابع «الفنون الشعبية» .. والتكرار يبدأ هنا من تكرارية المكان دونما وجود دلالات سياسية اوحتي اجتماعية تقف خلف الاختيار اذ ان فرنسا لم تلعب دوراً رئيسياً او اساسياً في عملية احداث السلام بالسودان لنقول ان اختيار مركزها جاء من قبيل التكريم !! وحتي لو تجاوزنا اشكالية تكرار المكان فسنجد ان اشكالية تكرار ذات الفقرات .. بذات الشخوص ... مع تغيير حبكة الافراد اشكالية ساهمت في الترسيخ في اذهان الناس ان العمل مكرر .. مكرر ... فسودانيز وعبر مهرجان الفنون الشعبية قدمت فقرة الازياء الشعبية .. والمشهد كان يتمثل في ان وردي يقف في مواجهة سلم الصعود الي المسرح .. يستقبل جموع الصاعدين من جملة افراد العرض .. ثقافة ازياء حلفا .. كسلا .. دارفور .. الجنوب .... الصوفية .. ثم نختتم اللوحة بصعود كافة افراد المجموعة علي خشبة المسرح تسندهم الموسيقي .. ثم ينتهي العرض.!!

    نفس هذا المشهد تكرر الان في ذات المكان .. لوحة للازياء الشعبية .!!... ذات الازياء !! لذات الثقافات !! فقط استبدل وردي هنا ببشير عباس وبدلاً من ان يستقبل جموع الصاعدين وردي استقبلهم هذه المرة بشير عباس !!

    وفي الفنون الشعبية قدم المخرج استيفن في ذات الليلة للمركز مجموعته كواتو للفنون الاستعراضية .. وعادت سوانيز لتقدم في مهرجان السلام بذات المركز استفن نفسه بمجموعته الجديدة «اورباب» والذكاء خان هذه المرة ايضاً الشركة بكونها تعاملت مع المعني التجريدي والمباشر فقط لفكرة السلام باختيار استيفن لكونه يمثل ابناً لجنوب السودان وبالتالي فهو يعرض ثقافة منطقته والذكاء كان يستوجب ان يقوم مخرج شمالي عايش ثقافة الجنوب وخالطها بعرض ثقافة المنطقة بتولي تنفيذ احدي اعمال الفرق الجنوبية ليتجسد حقاً السلام الاجتماعي الذي ننادي به ولتتحقق ايضاً مقولة الشركة بان المهرجان سيكون CROSSING ثقافات»!!

    قدمت الليلة وخرج الجمهور ولم يحس احد من الحضور بان هذا الامر له علاقة بطبول السلام !! لالشئ سوي ان ذاكرتهم قد سجلت المشهد من قبل باعتباره جزءا من فعالية مهرجان الفنون الشعبية فقرة الازياء الشعبية !!

    لتدفع الشركة ثمن هذا الخطأ غالياً في المشهد التالي.

    النادي النوبي ... لماذا تقلص الحضور !!

    النادي النوبي بالخرطوم شهد هو ايضاً تكرار ذات الخطأ بتكرارية المكان والفقرات .. النادي يمثل احدي نجاحات وزارة الشئون الاجتماعية والثقافية بولاية الخرطوم ممثلة في وزيرها الاستاذ هاشم هارون الشريك الرسمي الغائب في هذا المهرجان!! .. نفس النادي شهد في فعالية الفنون الشعبية ليلة حاشدة جعلت النادي يمتلئ علي سعته بالحضور ... وكان الابنودي ليلتها حضوراً واشراقا.. كان هناك وردي ... واللحو ... وكبوشية وكانت هناك الفرقة الاثيوبية وحظيت الليلة التي رعتها الوزارة يومها بتمثيل وزاري وسياسي كبير ... ونجحت نجاحاً منقطع النظير .. ولكن لان الانطباع الاول يبقي انطباعاً مهماً لنجاح اي عمل .. ولان دور الاعلام الشعبي يبقي اخطر من دور اية وسائط اخري فان الليلة لم تحظ بالقبول اللازم والمطلوب .. فما قدم في المركز الفرنسي جعل الناس يتداولون جهرا بان هذا المهرجان هذه المرة لايحمل في جنباته شيئاً جديدا لينعكس الامر علي شكل الحضور الهزيل والمقاعد الفارغة تحكي ان ثمن الخطأ يدفع هنا !! التكرار كان طاغياً علي كل شئ حتي الفرقة الفرنسية التي حضرت لم يحس بها احد لانها نفسها كانت مكررة .. ففي مهرجان الفنون الشعبية شاركت فرقة «سوجا» الفرنسية .. وهنا جاءت فرقة فرنسية ايضاً مع ان واقع الحال كان يتطلب مشاركة من دول الاتحاد الافريقي ودول الجوار «الشريك الرئيسي في عملية صنع السلام» مادامت فكرة المهرجان تقوم علي التكريس لفكرة السلام .. ومادام احد الشركاء الداعمين هو صندوق الامم المتحدة للانماء الاقتصادي !!

    جوبا ... اختيار غير دقيق !!

    ربما يبدو اجمل مافي هذا االمهرجان هو انتقال لياليه لمدن وانحاء السودان .. فالمحطة التالية للمهرجان كانت هي جوبا المدينة التي كان بمقدور الجهة المنظمة ان تفعل فيها فعل السحر لو ... لو احسنت الاختيار !!

    فمع تقديري لمجموعة عقد الجلاد الغنائية وللفنانة سمية حسن الا انهما لم تكنا الاصلح لتقديم ثقافة السلام هناك .. فالتركيبة النفسية لمواطن الجنوب كانت تستدعي تقديم اعمال يرتبط منفذوها بعلاقة حسية ووجدانية جيدة مع انسان تلك المناطق.

    النور الجيلاني او محمود عبدالعزيز كانا هما الاقرب لوجدان انسان تلك المنطقة وكان يمكن استغلال جماهيريتهما االحاشدة هناك للتبشير بالسلام والتوطين له .. النور برائعتيه «يامسافر جوبا» وفيفيان ... يااحبابي جنوبية ضوت ليل الخرطوم ... ومحمود عبدالعزيز برائعته التي يبثها التلفزيون علي طريقة الفيديو كليب مع الملاحظة ان محمود نفسه صار يمثل عضواً بالحركة الشعبية بعد انضمامه لها مؤخراً فتخيلوا شكل الدور الكبير الذي كان يمكن ان يلعبه هناك .... ولا ادري لماذا لم تفكر الجهة المنظمة في الامر بهذه الطريقة وهل يمكن تبرير الامر بان التكلفة المالية لاصطحابهما تكلفة عالية تفوق قدرات المهرجان الذي ترعاه مؤسسات مثل جياد واين العالمية والامم المتحدة !! وهل تم اصطحاب عقد الجلاد والمطربة سمية حسن للعلاقة الجيدة فقط التي تربطهما بالجهة المنظمة دون الوضع في الاعتبار عظمة مشروع مهرجان السلام الذي يتم بمباركة من رئاسة الجمهورية!!!

    وحتي جياد لصناعة السيارات .. فخر الصناعة السودانية كان بمقدور سوادانيز ان تقدم لها خدمة لاتقدر بثمن لو احسنت استغلال كونها احدي الجهات الراعية ... وطرحت في ليلة جوبا مسابقة جائزتها سيارة مثلاً وبالتالي تكون قد اكسبت مواطن المنطقة الماماً ومعرفة اكثر بمن هي جياد لتضمن الشركة بعد ذلك سوقاً رائجة لها هناك بالجنوب في ظل كثافة الاستثمار الذي سيطرح في المنطقة في الايام القادمة وبالتالي ستكون سودانيز نفسها قد ساهمت في نمو ودفع عجلة الاقتصاد السوداني .. وعلي نسق جياد قس لبقية الشركات الراعية !!

    ü غياب عن حفل التوقيع

    في صبيحة التاسع من يوليو توقعت ان يتقد ذكاء الصديق الباشمهندس عزالدين محمد ابراهيم المدير العام لسودانيز اكثر مادام ان المهرجان هو مهرجان سلام .. توقعت ان تكون فعالية المهرجان حاضرة هناك .. بالقاعة الرئاسية بالقصر الجمهوري والتي شهدت مراسم اداء القسم والتوقيع علي الدستور الانتقالي الجديد .. وبحضور كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة والذي يشارك برنامجه للنمو الاقتصادي كجهة راعية للمهرجان حضر اتحاد الفنانين وشارك وغابت سوادنيز ممثلة في مهرجانها الحالي عن الاحتفال ولم تفطن سودانيز الي وجود راعي المهرجان سعادة اللواء طبيب الطيب ابراهيم محمد خير وزير رئاسة الجمهورية هناك وهي كانت ستكون ايضاً فرصة له ليري جزءاً من فقرات المهرجان الذي لم يشرفه بالحضور حتي الان !!!!

    لم يتسن لكوفي عنان ان يتأكد من ان صندوقه للانماء الاقتصادي والذي يشرف عليه الدكتور عمر العجيمي يساهم في السلام بالسودان برعاية احدي المهرجانات وكانت فرصة ذهبية لسودانيز ان تكرمه مغتنمة فرصة حضوره للسودان سيما وانها اصلاً اعتمدت فكرة تكريمه ضمن برامج المهرجان .. فهل يمكن لنا ان نتصور يا صديقي عزالدين ان مهرجاناً ترعاه رئاسة الجمهورية بمناسبة السلام يغيب عن المشاركة في احتفالات رئاسة الجمهورية بالسلام !!!

    خاتمة

    هي ذا كانت بضع «ملاحيظ» من جملة«ملحوظات» لنا علي العمل نهديها للباشمهندس عزالدين الذي ما فتئ يردد علينا «رجاءا اهدونا عيوبنا» ولعمري فهذا يمثل قمة الفهم المتقدم في مجالات ادارة الاعمال والمشروعات ان استمر المهرجان بذات الرتابة ... والتقليدية والتكرارية ويلازمه عدم احساس الشارع العام به فستتحول كل مهرجانات الباشمهندس عزالدين السابقة الي محرقة وزوال ولن يبقي لها في وجدان الناس اثر وسودانيز مطالبة بالجلوس لوحدها تارة ومع الناس تارة اخري ليمر مهرجان سلامها الحالي .... بسلام !! ولك السلام عزيزي عزالدين.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de