دولة نووية تباع البنات فيها باسم الزواج سدادا للدين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 08:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-23-2005, 12:55 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دولة نووية تباع البنات فيها باسم الزواج سدادا للدين

    Quote: بيع البنات باسم الزواج وسيلة للهروب من الدين في باكستان





    مهيوب خضر-إسلام آباد

    تعج المجتمعات الفقيرة بالكثير من الظواهر السلبية التي تتفاقم في ظل ارتفاع نسبة الجهل والأمية. ولا تشذ باكستان التي يعيش 40% من شعبها تحت خط الفقر عن ذلك، حيث تنتشر فيها ظاهرة تسلب الطفولة براءتها وتقضي على أحلام جيل من الفتيات، وترمي بهن في مستقبل مجهول تحت مسمى زواج، يبيع فيه الآباء فلذات أكبادهم بهدف سد الدين أو التخلص من أعباء معيشية.

    وعادت وسائل الإعلام الباكستاني مؤخرا لتحذر من جديد من تفاقم هذه الظاهرة السلبية وما يقع فيها من ضيم وظلم بحق فتيات في عمر الزهور يرمي بهن في سوق "النخاسة" إلى الأبد دون أي ذنب ارتكبنه سوى أنهن وجدن أنفسن وسط مجتمع لا يرحم.

    واستغلت الصحافة قصة الطفلة عروج ذات الثماني سنوات لتثير الموضوع مجددا، مشيرة إلى أنه مما ساعد على انتشار هذه الظاهرة السلبية ضعف عقوبة القانون في" قضايا زواج البالغين من فتيات قاصرات" والتي لا تتجاوز السجن لمدة شهر ودفع غرامة مالية لا تتعدى 20 دولارا.

    وقد وقعت أحداث القصة الأخيرة من مسلسل "عالم بيع البنات باسم الزواج" في إحدى قرى مدينة هريبور الواقعة على بعد 50 كلم شمال العاصمة إسلام آباد، لتضيف نقطة سوداء إلى سجل حافل بمثل هذه القصص التي تتناقض تفاصيلها مع أدنى درجات المشاعر الإنسانية المعروفة.

    إذ لم يجد سائق شاحنة كهل حوله سوى طفلته عروج ليبيعها للمدين صاحب الزوجتين والعيال الكثر الذي يتجاوز عمره الخمسين عاما، مقابل إغلاق ملف الدين بينهما.

    وعمد الأب -الذي وجد في طفلته الصغيرة سلعة سهلة للبيع- إلى خداعها لتمرير الأمر وسط معارضة الأم التي لم تجد نفعا، حيث أقنع ابنته بأنها ستذهب في القريب العاجل إلى المدرسة، وأن ثمة رجلا سيقوم بتعليمها يدعى رفيق وهو الزوج المنتظر، ليسدل الستار بذلك على أحلام ومستقبل طفلة جديدة من ضحايا هذه الظاهرة.

    وطبقا للعديد من المراقبين فإن تزويج البنات القاصرات بهدف سداد الدين أو التخلص من أعباء معيشية، هي ظاهرة تشير إلى طبيعة الظلم الاجتماعي الواقع على المرآة في تلك المجتمعات.

    وتقول الإحصائيات الطبية إن البنات المتزوجات في سن صغيرة هن الأكثر عرضة للموت بسبب مشاكل تتعلق بالحمل والولادة، ناهيك عن الأعراض العاطفية السلبية التي تشعر بها الفتاة القاصرة وهي تواجه حياة غير مستعدة لها.

    كما أنه من المهم الإشارة إلى أن زواج الأطفال يقضي على أي أمل بتوجه "الطفلة الزوجة" إلى المدرسة لأنها تكون قد دخلت عالم الخدمة مبكرا سواء على صعيد الأمومة أو استعباد الزوج كبير السن لها، وبالتالي يساهم هذا النوع من الزواج في نشر الأمية والجهل وهو ما يزيد الطين بلة لا سيما وأن 70% من نساء باكستان أميات.

    زواج القرآن
    وفي ظاهرة تكشف مدى الحرمان الذي تعانيه المرأة في باكستان من أبسط حقوقها المشروعة تحت نفس لافتة الزواج، تبرز إلى العيان ظاهرة ما يسمى بـ "زواج البنات من القرآن".

    "
    زواج البنات بالقرآن ينتشر وسط العائلات الغنية، وقد ابتدعها أصحابها بهدف حرمان المرآة من الميراث أو بالأحرى خروج أموال العائلة إلى أناس أجانب إذا ما تزوجت البنت وأنجبت
    "
    وتنتشر هذه الظاهرة –التي لا أساس شرعيا لها- وسط العائلات الغنية في إقليمي السند وبلوشستان، وقد ابتدعها أصحابها بهدف حرمان المرآة من الميراث أو بالأحرى خروج أموال العائلة إلى أناس أجانب إذا ما تزوجت البنت وأنجبت.

    وتشير الإحصائيات الباكستانية إلى وجود أكثر من 7 آلاف بنت متزوجة من القرآن جنوب البلاد.

    وتلجأ العائلات المعنية إلى تحفيظ البنت القرآن كاملا ومن ثم يُعمل لها حفل مهيب يحضره القاصي والداني تقسم أمامه البنت ويدها على المصحف ووجها مغطى بأنها "تزوجت القرآن" وهو ما يعني أنها ستعيش أبد الدهر عزباء.

    ورغم نسبة الفقر الكبيرة التي يعاني منها الشعب الباكستاني، فإن مراقبين يعتقدون أن غياب نفوذ الدولة الفاعل سواء كان ذلك على صعيد القضاء أو السلطة التنفيذية دعّم بشكل مباشر أصحاب الأهواء حتى وإن كانوا آباء إلى ضرب أمثلة في النيل من حقوق المرأة في البلاد بـ"أسماء حق أريد بها باطل".
    ـــــــــــــ
    مراسل الجزيرة نت


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de