خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 03:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-30-2004, 10:15 PM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع

    وقعت صديقتى فى خدعة إسمها الحب

    جاء المساء أسرع مما تخيلت، فأنا أعشق الشمس و نورها، فبه أرى الحقائق و ما يخفيه الظلام، و لكن هى عكسى تمامآ فكانت تحب الليل، فقمت أتمشى نحوها فوجدتها هائمة تنظر إلى السماء و كأنها تعد نجومه مثلما كان يوصفها لى صديقى، فردت على تحيتى دون أن تنظر إلى، فساعتها أدركت أن صديقتى قد وقعت فى خدعة الحب
                  

08-30-2004, 10:27 PM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: Unabomber)

    لست أدرى

    فجأة، و بدون سبب واضح، إنقلب حظه عليه، فالشاب الأنيق ذو الإبتسامة الساحرة و الوجنات التى تحدثن بهن البنات فقد حظه، فلم يعد يلقى أى إهتمام من بنات الحلة الفاتنات، و لا حتى عوانس الحى المقابل و الذين كن يتزيلونه منذ خروجه من كليته و حتى وصوله بيته

    فوقف يومآ أمام المرآة ينظر نفسه لعله يدرك سببآ لما لحق به، فسأل نفسه لماذا يا نفسى? فقالت له نفسه: لست أدرى
                  

08-31-2004, 01:23 AM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: Unabomber)

    حفلة عيد ميلاد فى أتلانتا

    لم يكن اليوم إعتياديآ بالنسبة لشخصى المتواضع، فكنت أشعر بأنى شخص مهم جدآ حتى إن مشيتى قد تغيرت خاصة بعد أن شعرت بأن كل المتسوقين بهذا المركز الكبير للملابس و الأحزية يلاحقونى بنظراتهم، فكنت أزور صديقآ من رفقاء الدراسة الثانوية كنا قد درسنا سويآ بمدرسة المؤتمر بأبو عنجة، قاضيآ معه عطلة نهاية الإسبوع بمدينة أتلانتا و التى تبعد حوالى عشرة ساعات بالسيارة من جنوب فلوريدا حيث عشت معظم عمرى شاهدآ على إبداع الخالق مجسمآ، بل منثورآ على شواطئ مدينة ميامى الدافئة

    و أثناء تجولى بالمركز (و الأعين تتبعنى) إذ وقع نظرى على رجل سودانى، لم يكن يرتدى عمة و جلابية أو يحمل علم السودان لأعرف بأنه سودانى، و لكن فراستى لا تخوننى، و إن خنتها، لم أكترث كثيرآ و لم أدفع نفسى للسلام عليه أو تعريف نفسى أو شخصى المهم فى بادئ الأمر فما أكثر السودانيين فى أمريكا و لكنى ألوم نفسى على ذلك خاصة و أنه فى سن تسمح بأن يكون له إبن فى سنى

    على كل حال لم تمر ثوانى عديدة حتى سمعته ينادى: مشيتى وين يا فلانة?
    فلانة هى إسم نجلته و التى لا أود زكر إسمها هنا، فأرتفعت نسبة فضوليتى برقم فلكى، فأنا لا أعرف حتى هذه اللحظة إن كانت من ينادى هى زوجته أم طفلته الصغيرة

    جرت الثوانى و كأنها سنين و أنا أتظاهر برؤية بعض الملابس و التى لا أظن إنها كانت أصلآ من مقاسى، محاولآ سرقة بعض الوقت حتى أتمكن من رؤية فلانة و التى كعادة كل حواء قضت وقت طويل بغرفة تجريب الملابس، و أخيرآ خرجت فلانة، و لكنى ماذا أرى? يا إلهى، يا إلهى، ماذا ترى عيناى?

    أخذ قلبى يدق كقلب العصفور، ربما مئة دقة فى الدقيقة، لا أريد الكذب، لم أكن أحسب لأن قلبى و عقلى و عيناى و حتى أذناى كانوا فى عالم آخر تمامآ، عالم غريب، عالم لا يوجد إلا فى خيالى، أخزت أنظر و أنظر إليها و هى تتحدث مع والدها، بالرغم من كلامها كان واضحآ، فهم لم يلاحظوا بعد وجود شخصى المهم قريبآ منهم، إلا أنى كنت أسمع كلامها همسآ، و أظن دوى دقات قلبى لم يساعدنى كثيرآ لسماع ما كانت تقول لوالدها

    يتبع
                  

08-31-2004, 11:14 PM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: Unabomber)

    أشتاقُكِ

    اليوم أعرف مآزق الكلمات و ورطة اللغة المحالة، فالشوق يعصر مهجتى كالبرتقالة، أشتاقك كشوق الند للفجر، يا ويل قلمى الخجول، و لكنى سأقولها لكِ حسناتى المستحيلة، أشتاقًك و أشتاقًك ثم أشتاقًك
    و لن أهدأ، نعم لن أهدأ، ثم لن أهدأ ......
                  

09-01-2004, 00:06 AM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: Unabomber)

    حفلة عيد ميلاد فى أتلانتا (2)

    عشت و نفسى حلم يقظة جميل و قصير و أنا أسبح فى خيالى متأملآ شخصى المهم يتصل هاتفيآ بأصحابى المنتشرين فى كل بقاع أمريكا بل و الإتصال بالفنان عمر بانقا و البلابل بفرجينيا لحضور حفل زواجى من الآنسة فلانة، أجمل ما رأت عيناى العزرواتين، عزراوتين؟ هه
    أعرف إنه وصف مُجاذى سخيف خاصة لشخص يعيش بمدينة ميامى، و لكنى قصدت بأن أى شئ رأته عيناى لم يكن بهذا الجمال مما يجعله شئ لا يستحق الذكر

    على كل، تقدمت نحوهم و كأنى أسير فى طابور تفتيش دون التفكير فيما سأقول، و سلمت، طبعآ إبتدأء بالوالد و عرفتهم بشخصى المهم، و لحسن الحظ كان على معرفة شديدة بالوالد رحمة الله عليه، فأخذنا أنا و (أبو النسب) أطراف الحديث فعلمت بأنه هو أيضآ فى زيارة لمدينة أتلانتا من الكويت التى يعمل بها، لأبنه المقيم بأطراف أتلانتا، كانت الحسناء فى هذه الأثناء أيضآ تتناول أطراف الحديث معى دون مقاطعة الوالد، و طبعآ سألت كل الأسئلة التقليدية التى يسألها أى سودانيان يلتقيان فى الغربة، حقيقة، كانت بالغة الجمال، فأمها لم تكن سودانية، ربما هندية أو شرق آسيوية، فكانت خليط رائع بين الجنسيتين جعل كل شخص ينظر لها أكثر من مرة، لم أضيع أى وقت خاصة و بعد أعطانا أبو النسب شوية خصوصية، فسألتها إن بإمكانى التحدث إليها لاحقآ بالتلفون حيث إنى أود التعرف على بقية أفراد الأسرة، لم تمانع و قامت على التو بإعطائى نمرة تلفون أخوها الجوال و الذى كان بصحبتها أثناء وجودهم بأتلانتا، و طبعآ قام شخصى المهم بحفظ النمرة بتلفونى الجوال

    إتصلت بها اليوم التالى و كان يوم السبت، كنت أفكر فى عزومتهم بمطعم راقى بضاحية ستون ماونتن بشمال شرق أتلانتا، و لكنها إعتزرت بحجة أن والدها معزوم عشاء مع أحد أصدقائه، و لكن، إقترحت أن نتقابل بحفلة عيد ميلاد أخت صديقتها فى ذات الليلة، و طبعآ لم أتردد فى قبول الدعوة بعد أن تحججت فى الأول بأن غرضى هو عزومة الأسرة و كده، أخذت منها العنوان كاملآ و لم تبدى أى إعتراض إن كان بإمكانى إصطحاب أحد أصدقائى معى

    يتبع
                  

09-01-2004, 00:29 AM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: Unabomber)

    أكبر خدعة

    لم تعد العصافير تغرد كعادتها، فالمساء كان قد طرد آخر ما تبقى من خيوط النهار، فحان موعد زيارتى المعتادة لصديقتى الحسناء، فلما وصلتها وجدتها كما تركتها، هائمة فى سمائها، و لكنها نظرت إلى هذه المرة بعد أن ردت على تحيتى بصوت خافت و الدموع تملأ عينيها، و قالت لى: كنت محقآ، فهو أكبر خدعة
                  

09-01-2004, 01:03 AM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: Unabomber)

    أجمل صبى



    وضعتها فى حجرها و قامت بتسريح شعرها الناعم الطويل أثناء إستعدادها للزهاب لمدرستها، و كانت تهمس لها و تقول لها بأنها أجمل صبى فى كل الضاحية بل و كل المدينة، و طلبت منها إرتداء الشبط الصبيانى الجميل الذى إشترته لها البارحة، كانت فى السادسة من عمرها، طفلة مدللة تعشق والدتها و لا ترفض لها طلبآ، فتزهب المدرسة يوميآ مرتدية ثياب الصبيان

    أما والدتها، فهى مريضة نفسيآ، كانت أمنيتها أن يكون لها إبن قبل أن تيأس، لها ستة بنات أكبرهن فى المرحلة الجامعية و أصغرهن خرجت لتوها للمدرسة الإبتدائية
                  

09-01-2004, 09:58 PM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: Unabomber)

    الهدؤ الذى يسبق العاصفة



    اليوم فجر الخميس الثانى من شهر سبتمبر، الجميع يترقبون و يتابعون فرانسيس بخوف شديد هنا فى جنوب فلوريدا، و فرانسيس عبارة عن عاصفة أو إعصار ضخم بحجم ولاية فلوريدا و حاليآ يبعد حوالى 595 ميل جنوب شرق ميامى، و يسير بإتجاهنا بسرعة 14 ميل فى الساعة، و تصل سرعة الرياح فى عين الإعصار لسرعة 200 ميل فى الساعة، لذلك يصنف من الدرجة الرابعة، و هى درجة حرجة و قد تسبب دمار هائل، لا أقدر أن أقول بأننا مستعدون أو مهيئون له، و لكنى أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن ينجينا من هول الدمار الذى قد يسببه هذا الإعصار، وأن يجعل وقعه لينا بردآ و سلامآ، ألهم إنا لا نسألك رد القضاء، و لكن نسألك اللطف فيه
                  

09-05-2004, 11:37 PM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: Unabomber)

    الهدؤ بعد العاصفة



    الحمد لله رب العالمين الذى جعل إعصار فرانسيس بردآ و سلامآ علينا و على أهل جنوب فلوريدا، فبعد أن كان من الدرجة الرابعة و كانت رياحه تصل سرعة 175 ميل فى الساعة، توقف على بعد مئة ميل فقط من شواطئ الساحل الشرقى لفلوريدا و بدأ تدريجيآ بفقدان قوته و سرعته لتصل 85 ميل/س لتجعله من الدرجة الثانية و هى ليست بالخطورة التى تُزكر، ثم عاود خط سيره لتتجنب عين الإعصار مدينة ميامى بمسافة 120 ميل فقط، و كل ما وصلنا منه هو فقط بعض الرياح و الأمطار التى دامت لمدة 11-12 ساعة بعدها عاد الهدؤ لمدينة ميامى الحالمة، الحمد لله العظيم الذى إستجاب لدعواتنا
                  

09-05-2004, 11:59 PM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: Unabomber)

    شبح الليل



    سكن الليل و الظلام مخيفآ و طيور الأشجار لا تترنم
    نام كل من فى الوجود إلا فؤادى فهو من ناره يتألم
    و كأنى من الخوف أرى شبحآ، خلته شبح فتاة و هو أبرم *
    فسألته: يا هذا، أأنت إنس أم أنت يا ذاك جن?
    قالت: أنا العزاب المُجسم
    - و ماذا تبتغى؟
    - أن تتألم

    ____________________________________________________

    * أبرم: شيئ حقيقى أو ملموس
                  

09-06-2004, 03:58 PM

طيفور
<aطيفور
تاريخ التسجيل: 08-17-2002
مجموع المشاركات: 1666

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: Unabomber)

    أونابومبر ..

    هذه اول مصافحة

    ساعود في زمن أخر يتسع للتواصل

    ولك كل الود
                  

09-08-2004, 00:54 AM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: طيفور)

    تحية رفاقية أخ طيفور، مشكور على الطلة

                  

09-08-2004, 01:29 AM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: Unabomber)

    قربان عاشِق



    حبها بجنون و عشقِها لدرجة العِبادة، أما هى، فحُُبها لنفسها كان أكبر من أن تُدرك معنآ للحُب، فطلبت منه أن يحمل لها قلب أمه، فراح و خلع قلب من حملته طفلآ ليقدمها قُربانآ لها، و أثناء هرولته نحوهآ إنزلقت قدمه فتعثر و وقع، فسمع همسآ يآتى من قلب أمه و الدم لا يذال يسيل منه، فأنحنى نحوه فسمع صوت أمه يقول له: خُذ حزرك يا ولدى حتى لا تؤذى نفسك
                  

09-08-2004, 07:35 AM

يازولyazoalيازول
<aيازولyazoalيازول
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 10210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: Unabomber)

    اليونابومبر:

    انت فعلا يونابومبر ، لتفجر فينا كل هذا الجمال ، بس يا يونابومبر حكاية (يتبع) (يتبع) دى بوظت أعصابنا ، ذكرتنا (مجلة سمير) وننتظر العدد القادم

    ياخ عليك الله ما تشحتف روحنا ، (كمّل) (كمّل)

    انت أتاريك (حكونجى) حار كده
                  

09-10-2004, 02:27 AM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: يازولyazoalيازول)



    يا سلام على الناس الحلوين، و الله يا خال طلتك دى بمليون دولار و ما شاء الله تبارك الله على الأسرة الحلوة حفظكم الله، بعدين يا خال بخصوص قصة أتلانتا دى أنا المُخرج و المُلحن بس و المؤلف الأيامات دى فى رحلة خارج الولاية لأنو خايف من إعصار إيفان الجايينا بعد تلاتة أيام قام غادر الولاية خاصة بعد ما عاش إعصار فرانسيس، على كل حال حأخليهو يرسل لى باقى القصة بالإيميل ، و يتبع ...
                  

09-10-2004, 07:01 AM

ShiningStar
<aShiningStar
تاريخ التسجيل: 04-26-2002
مجموع المشاركات: 468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: Unabomber)

    تحيات نواضر يا انفجاري...

    ياخي وين انت ؟؟ و انت وين؟

    لك من التحايا جلها و أرقها..يحملها اليك نسيم الاحترام
    ولك من الشكر أخفه وزنا على القلب..و أثقله وزنا في ميزان الامتنان

    البوست جميل و رايع... عجبني.. سرني...


    تابع ياخي.. انا ملصته سفنجتي ... وطيت نار الحله ..ربطته العتوت.. خليت قش الحوش .. و دخلته الجداتين الكرو
                  

09-12-2004, 02:08 AM

Unabomber


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خواطر، قصص قصيرة، و حكاوى من الواقع (Re: ShiningStar)



    و أنا أجرجر قدماى النحيفتين لبيتى المتواضع بعد نهاية يوم طويل و شاق، لم أحتاج فراسة صديقى هذه المرة لأعرف بأن هناك شخص غير إعتيادى قد قام بزيارتى أثناء غيابى، فالرائحة العبقة النرجسية التى ملأت دارى الصغير لم تغادر موطن الزاكرة فى عقلى منذ أن شممتها مرة واحدة منذ سنون مضت، عندما تأملتها من البُعد و رأيت بريقآ عجيبآ فأنبهرت، فساعتها كسرت شوكة نفسى الخجولة و إقتربت، فصاحبة هذه النسمة الرقيقة إنسانة مُميزة خُلقآ و خلقآ، و يبدو أننى كنت أتوقع زيارتها و فقط خاننى تقدير متى ستكون، فحملت معى سلة مليئة بفاكهتها المُفضلة، و قصدت أن أختار أثنتين من كل صنف سواء بسفينة نوح حتى لا تجد سببآ لترفض به قُربانى إليها، فحملت لها: فونس، مٍستكاوية، دبشة، شندى نمرة واحد و نمرة إتنين، بلدية، هٍندية، زٍبدة، تيمور، بيض العجل، سٍنارية، و أخريات لم تسعفنى ذاكرتى بسردهم، و وددت أن أحمل إليها بُستان بأسره حتى تعلم فاتنتى كم تسوى لدى، فهى تحمل أسرارى و تعودنى وقت الشدائد، فما ذالت عقارب ساعتى تجرى خلف بعضها، و لا ذلت أنا أنتظر فاتنتى لتحمل قُربانها ،كم أنا مُدين لها!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de