الي الزملاء في حركة حق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 04:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2005, 07:22 AM

Amin Elsayed
<aAmin Elsayed
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 1252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الي الزملاء في حركة حق

    لماذ فشلت الحركة السياسية السودانية في خلق تيارات جديدة
    مازلنا نوالي البحث عن اسباب فشل الحركة السياسية السودانية في ان تخلق تيارات جديدة وما حاق بحركات التنوير السودانية من تراجع حتى عدنا الى مربع الجهويات والقبلية وكان البروفسير علي عثمان محمد صالح قد شخص الازمة بان الاحزاب فشلت لانها لا تعبر عن طبيعة اهل السودان ووضع الروشتة في الاستمرارية والتغيير في اطار المصلحة المشتركة ودعا الى وضع الخرطوم على الشيوع انطلاقا من مفهوم سوداني لكن الاستاذ محمد علي جادين الناشط السياسي في حزب البعث العربي والباحث والمترجم له رؤية مختلفة للازمة وتمظهراتها كان مدخلنا له .

    الحلقة الثانية
    إعداد الفاتح عباس ـــــ أبو إدريس


    بعد مرور اكثر من ستين عاما علي تبلور الحركة السياسية السودانية في أطر حزبية هل وصلت الى مربع الفشل ؟


    - الحركة السياسية السودانية فشلت ومظهر ذلك انه منذ الاستقلال وحتى الآن مضت خمسون عاما وهذه فترة كانت كافية للحركة السياسية لتستكمل الاستقلال السياسي بالديمقراطية وتعزيز الوحدة الوطنية وبالتنمية الشاملة عبر تكامل السودان اقتصاديا واجتماعيا مع محيطه الجغرافي والتاريخي ولكنها لم تنجز من هذا شئ والآن عليها ان تنجز كل هذا وهو تحدي يجابه المجتمع السوداني.


    *وماهي اسباب هذا الفشل ؟


    - الاسباب تكمن في شكل الاطر الحزبية واطروحاتها فقد نشأت الاحزاب في اوساط المتعلمين (الطبقة الوسطى) وفي محيط المدن الكبرى ، وعلى الرغم من انها في بداياتها من مطلع العشرينات وحتى منتصف الاربعينيات من القرن الماضي كانت صحية ولديها افكار تقدمية وتحررية من الطائفية والقبلية وحتى مسألة الهوية تجاوزها المتعلمون منذ تلك الفترة الباكرة وهذا تم في ظل مناخ كانت القبلية والطائفية هي المسيطرة فيه وانتجت حركة فكرية معقولة بمقاييس ذلك الزمان.
    ولكن النكسة الاولى للحركة السياسية السودانية جاءت عند ارتباطها بالطائفية او ما يسمى بالمؤسسة السودانية رغما عن ان هذا الارتباط كان تكتيكيا وانتهازيا على اساس وجود جماهير جاهزة وفي هذا الامر تستوي الحركة الاستقلالية والاتحادية.
    وعلى عكس توقعات المثقفين فإن الطائفية هي التي استغلتهم لتحقيق اهدافها وهذا هو الخلل الرئيسي في الحركة السياسية اذ ادى لقاء السيدين لابعاد الوطني الاتحادي من الحكومة التي انجزت الاستقلال.
    *هذا مقبول بالنسبة للاحزاب التي ارتبطت بالطائفية ولكن ماذا عن الاحزاب الاخرى ؟
    - لابد ان نضع في اعتبارنا ان مؤتمر الخريجين ونشأة الاحزاب المرتبطة به كان هو التيار الرئيسي وحركة استقطاب المتعلمين كان يقوم بها الحزبان على الرغم من وجود حركات اكثر تقدمية راديكالية مثل الشيوعيين والاخوان المسلمين ولكن انا اعتقد انهم حتى بداية الخمسينات كانوا جزءا من التيار الذي خرج من مؤتمر الخريجين فالشيوعيون كانوا تيارا يساريا داخل الحزب الاتحادي بدليل ان بعض الاتحاديين اصبحوا ماركسيين عندما نشأ حزب الاشقاء امثال حسن الطاهر زروق وعز الدين علي عامر وابوجبل .
    وكذلك التيار القومي كان داخل حركة الاتحاديين يمثلها خضر حمد ومجموعات ابوروف ومدني.
    وهذا سببه ان تيارا واحدا هو الغالب في ذلك الوقت ولم يكن المجتمع السوداني لتخلفه يستطيع ان يستوعب تيارات اخرى كما ان هذه التيارات تحكمت في نشأتها عوامل خارجية على الرغم من ان حركة القوميين جاءت متأخرة عن بقية الحركات ولكن كلها دخلت عبر بوابة مصر .. وهذا هو العامل الاساس في تغيير تركيبتها من حركة متعلمين وتحرر وطني تقودها قوى سياسية تداخلت مع القوى التقليدية الطائفية القبلية والمؤسسة السودانية كما ان حركة المتعلمين هذه قبل ارتباطها بالطائفية لم يكن لديها افق واضح حول الاهداف الاجتماعية والسياسية لمرحلة ما بعد الاستقلال والتناقض ان هذه الاحزاب نشأت في وسط حديث وفيه تأثيرات للثقافة المصرية والبريطانية والتفسير ان افق القيادة في هذه الاحزاب بالذات الاتحادية كان ضيقا ولك ان تتخيل ان الكتاب الوحيد الذي الفه ازهري هو الطريق الى البرلمان وهو متعلق بالممارسة الديمقراطية ولكن لن تجد كتابات اجتماعية ، اقتصادية ، سياسية رغما عن جهد آخرين امثال احمد خير وخضر حمد ولذا كان منطقيا ان يرفع ازهري بعد تكوين اول حكومة 54 ــ 56 شعار (تحرير لا تعمير) وهو شعار يصور عقلية ليست لديها اهداف وفي مذكرات خضر حمد تجد ان الاشقاء كانوا ضد عمل برنامج للحزب الوطني الاتحادي وفي ظل هذا نجد ان الوطني الاتحادي في فترة انفصاله من الطائفية 55 الى 58 بدأت تتضح ملامح هويته من خلال صراعه مع الطائفية ورفعه لشعارات علمانية وتقدمية من خلال وجوده في المعارضة وصمد في وجه الطائفية وكسب عددا من دوائر المدن وصار قريبا من ان يكون حزبا تقدميا وطرح شعارات لم تكن موجودة مثل الاصلاح الزراعي والتنمية وتحالف مع القوى الجديدة في تنظيمات العمال والزراع وقبل 55 كان يرفض هذه التحالفات .
    سبب آخر لفشل الحركة السياسية هو الانقلابات العسكرية بدءا من انقلاب 58 الذي قطع طريق التطور الطبيعي للحركة السياسية السودانية وتحديدا تطور الوطني الاتحادي ونفس الشئ ينطبق على القوى الجديدة.
    ومنذ ذلك الانقلاب وحتى الآن حدثت ثلاثة انقلابات استغرقت 75% من فترة ما بعد الاستقلال لم تتح للديمقراطية الا 12 عاما فقط وهذا عطل تطور الحركة السياسية ولذا فان هذا التيار برز كقوى عقب ثورة اكتوبر 1964م وقبلها كانت جنينا .


    *لكن احزاب القوى الحديثة هذه ظلت احزاب صفوة باستثناء الاختراق الذي حققه الاسلاميون ؟


    - هي متفاوتة في هذا ولكن هذه الحركات الراديكالية هي اصلا حركات متعلمين والمحيط الذي نشأت فيه هو مجالها لان حركة الفكر مرتبطة بالتعليم وهذا ما جعلها محصورة في اطار القوى الحديثة ، كما ان المتعلمين ليسوا كلهم رصيد استنارة ففيهم التقليديون لان المجتمع المتخلف له امتداداته داخل المجتمع المثقف وهذه الاحزاب حققت تمددات في النقابات واثر هذا الامتداد في ثورة اكتوبر ومارس ابريل 1985م.
    ولكنها لم تستطيع ان تصبح حركة جماهيرية لان 80% من سكان السودان قطاع تقليدي مما صعب على هذه القوى خلق اختراق الا في مراكز حضرية صغيرة ونقطة ثانية وهي ان الاحزاب التي تسميها تقليدية لها نفوذ وسط قوى حديثة مثل النقابات ولو كان الوطني الاتحادي مضي في طريقه الذي بدأه 55 الى 58 كان الامر سيختلف.


    *ومتى كانت بداية ما نسميه بالازمة الوطنية الشاملة ؟


    - اولا نظام الانقاذ لم يأت بالازمة الوطنية ولكنها بدأت فعليا في نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينات عندما فشلت تجربة الحكم الذاتي في الجنوب وتجددت الحرب الاهلية وموجات الجفاف والتصحر والمجاعة 83 ــ 1984م. وتوقف التنمية في العام 1978م على الرغم من ان نميري بدأ مشروعات طموحة ولكنها توقفت لطبيعة النظام الشمولي والآن بلغت الازمة قمتها .


    *وماهي النتائج التي ترتبت عليها ؟


    - هجرات واسعة من الارياف الى المدن وانهيار الطبقة الوسطى واختفاء المراكز الحضرية التي انتجت القوى الحديثة كما ان النظام التعليمي السائد الآن ما عاد ينتج من لديهم افكار تحررية وتقدمية ولكنه ينتج من هم اقرب للحركات السلفية والدينية وهذا عامل مهم في تدهور احزاب القوى الحديثة.


    * والى ماذا تعزي تراجع الاحزاب التقدمية ؟


    - هذه الاحزاب فشلت لانها تقوم على تيار واحد وهو امر مرتبط بالنشأة الخارجية لهذه التيارات والظروف العالمية لبروزها ابان الحرب الباردة وعلو المعسكر الاشتراكي وقيام ما يسمى بالانظمة الوطنية التقدمية وتحالفها مع الاتحاد السوفيتي والتقارب الفكري معه وسيادة نظرية الحزب الواحد وغياب الديمقراطية داخل الاحزاب وفي هذه النقطة انا اتحدث عن حزب البعث فقد كنا ضد الديمقراطية التعددية وكانت هناك مركزية شديدة في التنظيم وغياب الرأي والرأى الآخر لان الرأي الآخر معناه صراع وخروج على الحزب وهذا خطأ كبير وهو من العوامل التي ادت لعدم تطور هذه التنظيمات والتجديد لا يحدث الا في ظل الرأي الآخر وانعدام الديمقراطية في هذه الاحزاب بسبب تأثرها بالخارج وانعدام الصراع الفكري والسياسي داخلها وصار الصراع اقرب الى الانقسام والطبيعي ان يحدث الصراع داخل التنظيم ويظل موحدا وقبل عشر سنوات لم اكن اؤمن بهذا.
    وتفسير آخر قد يكون المثقف السوداني فيه شئ من الديكتاتورية ولا يقبل الرأى الآخر .
    كما ان هذه الافكار الآتية من الخارج لم تتم سودنتها مثل الذي حدث للطرق الصوفية فقد صبغت بصبغة سودانية واحتفظت بعلاقاتها بالخارج.
    ونحن في حزب البعث حاولنا هذا وكذلك الشيوعيون من خلال عبد الخالق محجوب تحديداً.


    * هل من مظاهر هذا الفشل التام ما وصلنا اليه من بروز الجهويات والقبليات التي تجاوزتها الطرق الصوفية قبل اكثر من خمسمائة عام ؟


    - اولا مشاريع التحديث توقفت ثم تراجعت وهذا واضح في المدينة التي هي مدينة نازحين مما يكشف فشل مشروع التحديث.


    * لماذا ؟


    - اهم سبب هو ان حكومات ما بعد الاستقلال مدنية وعسكرية سارت على نفس نمط التنمية الكولنيالي وانحصرت التنمية في مثلث كوستي سنار الخرطوم وكان الافتراض ان هذا القطاع الحديث لديه القدرة على جذب القطاع التقليدي وتحديثه وتركز الاستثمارات في هذا المثلث لم يجعل هذه ممكنا واهملت المناطق التقليدية والبعيدة تحديدا وقد نجد مبررا لهذا في الجنوب ولكن ليس هناك اي مبرر لهذا في دارفور ، كردفان ، الشمالية وشرق السودان .
    وبتراكم الاخطاء اهمل القطاع الحديث في منطقة الوسط «مشروع الجزيرة» ثم الحرب الاهلية والجفاف فتهدمت كل البنيات وهاجرت الارياف الى المدن وانهار الاقتصاد التقليدي وتولدت الصراعات حول الموارد شرق السودان تحديدا انه تحمل حربين خلال ثلاثين عاما وفي ظل هذا الصراع حول الموارد الشحيحة احتمى الناس بالقبلية في ظل الازمة .


    *ألم يكن فشل المركز سببا للانفجار القبلي ؟


    - فشل المركز في ايجاد حل والذي بات غير متطور اقرب الى السراب في تلك اللحظة ظهرت الحركات الجهوية لان الناس بعد فشل المركز صارت تبحث عن قوى اخرى وابرز ظاهرة في انتخابات جامعة الخرطوم الاخيرة هو قبول الاحزاب بمشاركة جبهة دارفور والتي كنا في السابق ننظر لها على اساس انها تنظيم جهوي وعنصري.


    *وما مدى خطورة هذه الظاهرة ؟


    - هذه الظاهرة سيكون عمرها قصيراً اذا سارت امور التسوية السياسية الشاملة واعطيت الاقاليم حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية واعتقد انه خلال عشر سنوات يمكن ان تختفي هذه الظاهرة. * وماذا اذا تمسك الناس بعصا الجهويات هذه التي حققوا عبرها المكاسب ؟
    - اولا هي قوى جديدة ودورها ايجابي وحققت اشياء جديدة مثلا ان يصبح الجنوب هو العامل الرئيس في التحول الديمقراطي وحلحلة الازمة السودانية وتفكيك الانقاذ لان الحركة الشعبية هي التي قامت بالتسوية وليس الاحزاب التقليدية التي صار دورها ثانويا والدور المركزي استأثر به الجنوب وليس الخرطوم.

    from alsahafa.info
                  

05-24-2005, 08:41 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الي الزملاء في حركة حق (Re: Amin Elsayed)

    من الواضح ان المقال والحوار يخص كل القوى التقدمية والحديثة واخفاقاتها فلماذا لا تتوسع دائرة الحوار؟
                  

05-26-2005, 05:49 AM

altahir_2
<aaltahir_2
تاريخ التسجيل: 11-17-2002
مجموع المشاركات: 3949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الي الزملاء في حركة حق (Re: Amin Elsayed)

    up
                  

05-26-2005, 06:53 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الي الزملاء في حركة حق (Re: Amin Elsayed)


    سلام جميعا
    الاخ الامين، و الاخ ضياء الدين، لكما التحيةو السلام، و اتفق مع تعليق الاخ ضياء ان الموضوع لا يخص حق وحدها و ان كانت هي من قوى الحداثة و اصبحت تعبر عنه هذه الايام.

    الواقع اننا نستخف بالقوى التقليدية و تكتيكاتها و نفوذها، و هي ضاربة في العمق السوداني، و تناور بشدة للحفاظ على مواقعها، و تدري تماما كيف تقطع الطريق على التطور الديمقراطي باستخدام الانقلاب العسكري...
    القوى السلفية القابضة على نظام الحكم الان في الخرطوم هي اخطر حتى من القوى التقليدية في لعبة السلطة، فهي تناور بشكل اكبر من تلك الاخيرة، ذلك لانها بدلا من التشبث بالسلطة فقط، قامت بتغيير المجتمع و مؤسساته التعليمية حتى لا يستطيع ان ينتج بديلا لها الا هي نفسها و باثواب مختلفة...

    مؤسسات الحداثة ممثلة في الجامعات و المعاهد العليا، اصبحت معامل لتفريخ التطرف و المتطرفين، و نفوذ الجماعات الاسلامية المتطرفة اوسع في المعاهد و الجامعات من المجتمع السوداني.. و اذا كان وجود التيارات الاسلامية في السبعينات كبيرا في الجامعات فكوادرها اليوم تمسك بزمام الحكم، و يبدو بناءا على هذا الافتراض ان حكومات السودان بعد 10-15 سنة ستكون معظمها من مجموعات الاسلام السياسي الاكثر تطرفا حتى من الجبهة الاسلامية القومية، ذلك بالطبع في غياب المشروع الوطني البديل.. القوى الحديثة تمتلك طاقات كبيرة و متميزة.. لكنها في نفس الوقت تمتلك قوى سالبة تتميز في الطاقة التدميرية الكبيرة وعدم القدرة على الاتفاق في اي برامج حد ادني.. معظم قوى الحداثة في السودان تعاني ايضا من الامراض التي اشار اليها كاتب المقال في التنافس الشخصي متناسين الوطني الاهم..
    كلها عوامل تصعب من توحيد قوى الحداثة حتى في الحد الادني في تكتلات سياسية من غير توحيد في البرامج السياسية....

    لكم تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de