المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-01-2005, 01:15 AM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة

    المقال (4) من سلسلة "الفقه والدين بين النسبي واليقين"

    أعني بها هنا تحديداً المرأة ذات الصبغة الأيدلوجية الاسلاموية أي المنخرطة بشكل ما في تنظيمات جماعات الإسلام السياسي وفق أيدلوجيا دينية معينة تنافح عنها بشكل رسمي ومعلن. وهي بشكل كامل ذات خلفية أكاديمية نتاجها التعليم الوضعي.
    ويتبدى منذ الوهلة الأولى ووفق هذا التعريف الواقع المتناقض الذي ترزح فيه المرأة الاسلاموية حين تحاول أن تلعب دوراً حركيا مهما في صميم الواقع الاجتماعي تحاول فيه أن توهم –على مستوى الظاهر- أن هناك دورا حيويا تلعبه المرأة المسلمة وفق الشروط الإسلامية معاكس للمفهوم الانطباعي عن المرأة المسلمة. ولا مشاحة في ذلك بالطبع ، ولكن مكمن التناقض هو أن يتم ذلك عبر آليات الخطاب السائد ذو المرجعية القروسطية والمعادي للمرأة بالكامل، والمدجج بكامل ثقافة الذهنية الذكورية المستمدة أصلاً من واقع اجتماعي يميز تمييزاً حاداً بين الرجل والمرأة ، ويتراوح فيه دور المرأة ما بين رقيق وعورة وحاضنة في أحسن الأحوال!!. إذن هي مرجعية تشريعية وفكرية تتماهى تماماً مع واقع الحال في تلك العصور ويؤطر المرأة تماماً مع وضعيتها الاجتماعية السائدة وقتئذ. ومن نافلة القول أن كل ما أضافته هذه المرجعية في تلك الفترة، هو تقنينها للظلم والاستبداد الواقع على المرأة وبموجب الحق الإلهي هذه المرة. ومن المعلوم أن هذا الحال استمر على ذات النمط حتى أواخر القرن التاسع عشر وبذات الإيقاع وربما استطال الحال سوءاً بتعاقب الأنظمة والمرجعيات الثقافية التي تستند عليها.

    ولكن، هل هذا هو واقع الحال اليوم؟؟ بالطبع لا. فثمة أمور كثيرة حدثت في العالم المعاصر وخصوصاً مع بوادر الهجمة الأوربية الشرسة على العالم في أواخر القرن قبل الماضي. الشاهد أن رياح عصر التنوير هبت على العالم وحركت كوامن الرغبة في الانعتاق من ربقة التخلف الاجتماعي- السياسي للدول التي كانت تحت هيمنة الإمبراطورية العثمانية، وكان نتاج ذلك ما اصطلح عليه بعصر النهضة أواخر القرن قبل الماضي وأوائل القرن العشرين.
    أتى عصر النهضة بمفهوم جديد للإصلاح الديني قوامه الإصلاح الاجتماعي عبر إجراء حاد يفضي إلى خلخلة المعايير القيمية الدينية المستمدة من فقه القرون الوسطى، وتصحيح المعادلة الاجتماعية المختلة والمؤسسة على التمايز الجنسي الحاد والمقصي للمرأة والمكرس للنفوذ الذكوري بالمطلق. وكان رواد هذا الاتجاه هم: الكواكبي، الطهطاوي، الأفغاني، محمد عبده، قاسم أمين. والأخير اضطلع فيما بعد بالتنظير الكامل للمفهوم الاجتماعي الجديد عبر كتابيه "تحرير المرأة" و"المرأة الجديدة". والثابت أن احتكاك جماعة النهضة بالحضارة الأوربية كان له الأثر الواضح في سعيهم الدوؤب لايجاد صيغة دينية جديدة تجعل من إمكانية مشاركتها في النهوض المرتقب للمجتمع الإسلامي واقعاً حقيقياً معاشاً. وكان من المهم أن يكون الحل دينيا هذه المرة، ومن واقع استنباط مفاهيم جديدة للفقه الديني يخرج به من عنت الواقع وتخلفه خصوصا فيما يتعلق بالتأبيدة الدونية التي ترزح تحتها المرأة المسلمة.
    ولست هنا بصدد ، هل كان النهج "التوفيقي" الذي استخدم وقتها من أسباب اخفاقات المشروع ككل وعودة السلفية من الباب الخلفي ممثلة في تلاميذ الشيخ محمد عبده أم لا. ففي ذلك سال حبر كثير وما زال. ولكن ما يجب تذكره جيداً أن تلك كانت المحاولة الأكثر جرأة لاخراج المرأة من وهدتها. كما أنه – للمفارقة – ذات الوضع المتشظي الذي تعيش فيه المرأة الاسلاموية اليوم، من واقع كونها تسعى لإنصاف المرأة المسلمة في مرجعية تأبد من دونيتها في ذات الوقت!!.

    الثابت أن مسعى جماعة النهضة برغم كل شيء- كان له الفضل الأكبر في السعي لتحرير المرأة ومحاولة إعتاقها من ربق عبودية التقاليد البالية والمتشحة لبوس الدين والمستمدة شرعيتها من تفاسير فقهه التقليدي 0 وقد تبلور ذلك في الخطوة التاريخية الحاسمة التي سمحت للمرأة بالانخراط في التعليم النظامي والذي كان حكراً على الرجل فقط . واكتملت جرأة هذه الخطوة بالسماح لها بالالتحاق بالتعليم العالي عبر جامعة القاهرة الوليدة وقتها0 وكان أثر هذه الخطوة عظيماً على أرجاء الوطن العربي وتلقف الحادبون على إنصاف المرأة القفاز ولم يكن السودان بمنأى عن ذلك. فكان الشيخ بابكر بدري رائد تعليم المرأة في السودان أحدهم.

    كان لابد من هذا السرد التاريخي كخلفية تساعدنا على إبراز التناقض الذي تعيش فيه المرأة "الاسلاموية" للدرجة التي يبرزها كمهرج مبتديء لا يتقن أصول اللعبة في حين يسعى جاهداً للإتيان بحركات معقدة وخطرة في آن!!.

    أبرز ملمح يمكن استشفافه من تجربة المرأة الاسلاموية هي أنها نتاج تعليم نظامي وضعي شأنها في ذلك شأن الرجل الاسلاموي ولكن يكمن الفرق في أن الأخير وباستناده على ذات المرجعية القروسطية لا يجد حرجاً في ذلك، بل لا يعدم التأصيل له حين يضغط مؤكداً أن طلب العلم- أي علم- ولو من الصين فريضة إسلامية تستوجب الأجر. ولكن ذلك ليس هو واقع المرأة والتي من المستحب أن تظل جاهلة أمية لأن التعليم يفسدها ويخرجها من الطوع!!. كما أنه لا يجب عليها الخروج طيلة حياتها إلا مرتان فقط: من بيت أبيها لبيت زوجها ثم إلى القبر!!.
    الشاهد أنه رغم أنف المرجعية القروسطية وكل سدنة السلفية المتطرفة صنع الحراك الاجتماعي واقعه المتسق مع حركة التاريخ ن وبات تعليم المرأة واقعاً معاشاً لا مهرب منه في جل العالم الإسلامي ، وهو واقع لم يترك لهؤلاء السدنة من ملاذ سوى الالتفاف عليه والبحث عن مخرج صدق في كلاسيكياتهم يشرعنون به هذه الخروج السافر!!. فهل وعت المرأة الاسلاموية لحقيقة شخصيتها المعاصرة وكيفية تكونها؟ قرائن الأحوال تقول لا. فهي ومن منطلق التبعية الكاملة للأيدلوجيات الدينية السائدة ارتضت إن تقوم بدور المعول لهذه الجماعات الإسلام- سياسية بشقيها "المتمدين" و "السلفي" لضرب محاولات النهوض الاجتماعي والتحرر من هيمنة السلطة السياسية الاستبدادية المفضية إلى تبعية إمبريالية ، تمثل السلطتين السياسية والدينية في العالم الإسلامي سدنتها المخلصين وعبيدها الأوفياء.

    علينا أن نستشهد ببعض النماذج حتى يستقيم التحليل. من المعروف أن جماعات الإسلام السياسي تستبطن كرهاً عميقاً لجماعة النهضة وخصوصا قاسم أمين ، ويحملونهم مسئولية خروج المرأة عن الطوع. وطبعاً هم يتحايلون على ذلك بمفردات مستهلكة من شاكلة : انحراف، فساد، انحلال .... دون أن يجرؤ على قول الحقيقة من أنهم لا يريدون من أعماق قلبهم للمرأة أن تتعلم أو تعمل حتى تتوفر لها أسباب استقلاليتها كشرط لازم لتحقيق كرامتها وإنسانيتها. إذن من الطبيعي والمفهوم أن يجد هؤلاء في قاسم أمين خصماً يجب أن يكال له الذم والسباب منذ اكثر من مائة عام وحتى راهن اللحظة دون توقف. ولكن، ما بال المرأة الاسلاموية أن تقف مثل هذا الموقف العنيف من رجل كل جريرته أنه كرس حياته القصيرة لكي يصنع لها واقع حياتي يليق بها كانسان في المقام الأول، وهو واقع تقتات من ثماره اليوم وما كان لها أن تحلم به ناهيك عن تحققه . لم يلزمن الاسلامويات صمت الحملان إذا هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها قاسم أمين ورفاقه من عصر النهضة من طرف الاسلامويون، وهو صمت لو تم كان سيكون مفهوما في جو الابتزاز الديني الذي تعيشه. ولكن الشاهد أنها ضالعة بقوة في هذه الحملة ، وأنظر في هذا الصدد كتابات الدكتورة عائشة عبد الرحمن "بت الشاطئ" عن قاسم أمين في المواقع الإسلامية السلفية. وتكمن المفارقة المؤسية في أن بت الشاطئ ما كان من الممكن أن يتوفر لها أن تعبر شارع جامعة القاهرة ناهيك عن التدريس بها لولا قاسم أمين . أنظر مثلاُ هذه الفقرة من مداخلة للاخت "بنت الاحفاد" – وهي عضوة بموقع سودانيز أون لاين - في أحد البوستات بذات الموقع : "اجد الناس فى البورد غريبه الاطوار, يدافعون عن الفحش والزنا والسفور وكل ماهو ضد الاسلام

    يفعلون كل ما يستطيعون لألغاء الدين من كافه حياتهم ويروجون لمعادى الإسلام والمسلمين من أمثال محررى المرأه قاسم أمين وغيرهم". لست بالطبع في حاجة للتعليق على التجريد والبساطة التي كتب بها هذا التعليق، ولكن المدهش في كل الأمر هو هذا التناقض في المواقف والذي يعبر عن اشكالية عميقة في فهم رؤانا ومواقفنا اتجاه الواقع الذي ننتمي إليه للدرجة التي تجعلنا عاجزين عن عقلنة الأشياء. فلقب "بنت الاحفاد" يشيء بنبرة الاعتزاز والامتنان للانتماء إلى مؤسسة تعليمية راسخة "كلية الاحفاد الجامعية" كان وما زال منوطاً بها الارتقاء بالمرأة، ويرجع الفضل في ذلك إلى الشيخ الرائد بابكر بدري صنو جماعة النهضة إن لم يكن متأثراً بهم. والذي عانى ما عانوا من سدنة الفقه واعداء المرأة. ما الذي يجعل تجربة بابكر بدري مثمنة في وجهة نظرها وتجربة قاسم أمين مغضوب عليها سوى الذهول عن الحقائق البدهية والركون إلى استلاب الجماعات السلفية؟ إن تغييب مثل هذه الحقائق البسيطة قد يعزى - في رأي- إلى المكون المعرفي القائم على التلقين – أسوة في ذلك بالاسلاموي- مما يفقدهن القدرة على الاستقراء والاستنتاج ، كما أنه يعكس إحساس عالي بالدونية وقدرة على التآلف مع المظالم. وينعكس هذا في إحساسهن بالامتنان لهذه الحرية المنقوصة بفعل المتاريس الفقهية والمصممة خصيصا عبر سلسلة من الفتاوى المنهمرة بلا توقف.

    نووووووووواصل
    عبدالخالق السر

                  

12-02-2005, 11:55 PM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)

    جاييكم بسرعة لتتمة المقال
    سلامي
                  

12-03-2005, 00:07 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)

    الأخ عطبراوي
    السلام عليكم ورحمة الله.
    سأكون متابعا.
    ولي بعض الأسئلة ساوردها تباعا.
    كتبت أخي:
    Quote: أبرز ملمح يمكن استشفافه من تجربة المرأة الاسلاموية هي أنها نتاج تعليم نظامي وضعي شأنها في ذلك شأن الرجل الاسلاموي ولكن يكمن الفرق في أن الأخير وباستناده على ذات المرجعية القروسطية لا يجد حرجاً في ذلك، بل لا يعدم التأصيل له حين يضغط مؤكداً أن طلب العلم- أي علم- ولو من الصين فريضة إسلامية تستوجب الأجر. ولكن ذلك ليس هو واقع المرأة والتي من المستحب أن تظل جاهلة أمية لأن التعليم يفسدها ويخرجها من الطوع!!. كما أنه لا يجب عليها الخروج طيلة حياتها إلا مرتان فقط: من بيت أبيها لبيت زوجها ثم إلى القبر!!.

    أحترم عنايتك بما تكتب, وأرى أن ايراد المراجع ودعم الدعاوى بالبينات يضفي على تحليلك كثيرا من الوجاهة بل هو من مقتضيات المنهج العلمي وضروراته التي لا غنى عنها . فهل لنا أن نعرف أين وجدت الحقائق فيما تحته خط من كلامك أعلاه. أعني أين نجد هذا الكلام في مصادر التشريع الاسلامي؟
    لك شكري وسأكون معك.
                  

12-03-2005, 00:17 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: لست بالطبع في حاجة للتعليق على التجريد والبساطة التي كتب بها هذا التعليق، ولكن المدهش في كل الأمر هو هذا التناقض في المواقف والذي يعبر عن اشكالية عميقة في فهم رؤانا ومواقفنا اتجاه الواقع الذي ننتمي إليه للدرجة التي تجعلنا عاجزين عن عقلنة الأشياء

    أحسنت المقال يا أخي .
    لقد أوجزت وأوفيت.
    ولي عودة
                  

12-03-2005, 00:28 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: أن بت الشاطئ ما كان من الممكن أن يتوفر لها أن تعبر شارع جامعة القاهرة ناهيك عن التدريس بها لولا قاسم أمين . أنظر مثلاُ هذه الفقرة من مداخلة للاخت "بنت الاحفاد" – وهي عضوة بموقع سودانيز أون لاين - في أحد البوستات بذات الموقع : "اجد الناس فى البورد غريبه الاطوار, يدافعون عن الفحش والزنا والسفور وكل ماهو ضد الاسلام

    تعليقي على هذا الكلام هو مطابق لكلام الأخ عطبراوي الاتي:
    Quote: قد يعزى - في رأي- إلى المكون المعرفي القائم على التلقين – أسوة في ذلك بالاسلاموي- مما يفقدهن القدرة على الاستقراء والاستنتاج ، كما أنه يعكس إحساس عالي بالدونية وقدرة على التآلف مع المظالم. وينعكس هذا في إحساسهن بالامتنان لهذه الحرية المنقوصة بفعل المتاريس الفقهية والمصممة خصيصا عبر سلسلة من الفتاوى المنهمرة بلا توقف.

    قصدي أني قد فقدت القدرة الاستقراء والاستنتاج فعلا .
    مع وافر تقديري
                  

12-03-2005, 01:39 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Mohamed E. Seliaman)

    [
    Quote: B]أن بت الشاطئ ما كان من الممكن أن يتوفر لها أن تعبر شارع جامعة القاهرة ناهيك عن التدريس بها لولا قاسم أمين .

    أشعر هنا أن بنت الشاطئ قد تسلقت على أكتاف قاسم أمين وليس:
    Quote: على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة

    في انتظار ايراد منجزات المرأة المعاصرة
    مع التحية.


    الحبشي.
                  

12-03-2005, 05:09 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معاوية بن عمرو ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو إسحاق هو الفزاري ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أنسا ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏يقول ‏
    ‏دخل رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على ‏ ‏ابنة ملحان ‏ ‏فاتكأ عندها ثم ضحك فقالت لم تضحك يا رسول الله فقال ‏ ‏ناس من أمتي يركبون البحر الأخضر في سبيل الله مثلهم مثل الملوك على الأسرة فقالت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال اللهم اجعلها منهم ثم عاد فضحك فقالت له مثل أو مم ذلك فقال لها مثل ذلك فقالت ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين ولست من الآخرين قال قال ‏ ‏أنس ‏ ‏فتزوجت ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏فركبت البحر مع ‏ ‏بنت قرظة ‏ ‏فلما ‏ ‏قفلت ‏ ‏ركبت دابتها ‏ ‏فوقصت ‏ ‏بها فسقطت عنها فماتت ‏

    صحيح البخاري فصل:غزو المرأة في البحر
    أظنه ذو صلة بالموضوع.
    تقديري
                  

12-03-2005, 05:16 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Mohamed E. Seliaman)

    قال بن حجر عن الحديث أعلاه في
    فتح الباري بشرح صحيح البخاري
    ‏‏وقوله في آخره " قال أنس فتزوجت عبادة بن الصامت " ‏
    ‏ظاهره أنها تزوجته بعد هذه المقالة ووقع في رواية إسحاق عن أنس في أول الجهاد بلفظ " وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم " وظاهره أنها كانت حينئذ زوجته فإما أن يحمل على أنها كانت زوجته ثم طلقها ثم راجعها بعد ذلك وهذا جواب ابن التين وإما أن يجعل قوله في رواية إسحاق " وكانت تحت عبادة " جملة معترضة أراد الراوي وصفها به غير مقيد بحال من الأحوال وظهر من رواية غيره أنه إنما تزوجها بعد ذلك وهذا الثاني أولى لموافقة محمد بن يحيى بن حبان عن أنس على أن عبادة تزوجها بعد ذلك كما سيأتي بعد اثنى عشر بابا وقوله في آخره " فركبت البحر مع بنت قرظة " هي زوج معاوية واسمها فاختة وقيل كنود وكانت تحت عتبة ابن سهل قبل معاوية ويحتمل أن يكون معاوية تزوج الأختين واحدة بعد أخرى وهذه رواية ابن وهب في موطآته عن ابن لهيعة عمن سمع قال : ومعاوية أول من ركب البحر للغزاة وذلك في خلافة عثمان وأبوها قرظة بفتح القاف والراء والظاء المعجمة هو ابن عبد عمرو بن نوفل بن عبد مناف وهي قرشية نوفلية وظن بعض الشراح أنها بنت قرظة بن كعب الأنصاري فوهم والذي قلته صرح به خليفة بن خياط في تاريخه وزاد أن ذلك كان سنة ثمان وعشرين والبلاذري في تاريخه أيضا وذكر أن قرظة بن عبد عمرو مات كافرا فيكون لها هي رؤية وكذا لأخيها مسلم بن قرظة الذي قتل يوم الجمل مع عائشة ‏
                  

12-03-2005, 05:55 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)

    الأخ عطبراوي تحياتي.. لم أفهم هل المقال لك أم هو منقول.. لكني فهمت أنه لم ينتهي بعد...لك أجر المناولة وبركتها على هذا المقال المتميّز.. في انتظار التتمة.. ومتشوقة للحوار مرة أخرى مع الأستاذ محمد سليمان حول ما دار فيه... على خلفية البوست "عشرة أسباب تمنع الحجاب" والذي توقفت عن الكتابة فيه لأسباب لا أعلمها والله... وانت منحتنا فرصة المواصلة...

    كتعليق على ما سبق.. الرأي السلفي الصريح لوضع المرأة وخروجها من بيتها بقصد التعليم قد لا يتحفّظ (خاصة إن توفّر صدق من يقول به) وقد يقوله كما هو فجّاً غليظاً .. ويمارسه في نسائه.. ويعيب على كل من يطبّقه بأقل من ذلك التحفّظ.. وقد يسمح ببصيص نور لها على شرط عدم الاختلاط تماشياً مع التيار الحديث.. ومن ثم يتدرج الأمر رويداًَ ًرويداً حتى يصل إلى مستوى انفصام الشخصية.. حيث تجد الفتاة مؤمنة تماماً بأن الإختلاط لا يجوز .. وأنها في داخلها ترتكب إثماً ثم تبحث عن مخرج عن طريق سلسلة الفتاوي المطروحة في السوق.. وتجد مثل تلك السيدة مقدّمة ذلك البرنامج في تلفزيون السودان الذي لا أعرف ما اسمها(للأٍسف).. تفتي أمام النساء في المسجد.. وتتحدث بصوت جهوري مع مكرفون، ناسية أو متناسية أن صوتها عورة.. ناهيك عن ظهورها في التلفاز..

    التحية للحبيبة بنت الأحفاد.. ونتمنى أن تعود لنا بأخبار جيّدة عن صحة والدها..

    ومازلنا في انتظار باقي المقال.. ومتأكده أستاذ محمد سليمان عنده تعليق على ما كتبت، فمرحباً بكليهما..

    بنت الحسين
                  

12-04-2005, 00:19 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: مريم بنت الحسين)

    Quote: الأخ عطبراوي تحياتي.. لم أفهم هل المقال لك أم هو منقول.. لكني فهمت أنه لم ينتهي بعد...لك أجر المناولة وبركتها على هذا المقال المتميّز.. في انتظار التتمة.. ومتشوقة للحوار مرة أخرى مع الأستاذ محمد سليمان حول ما دار فيه... على خلفية البوست "عشرة أسباب تمنع الحجاب" والذي توقفت عن الكتابة فيه لأسباب لا أعلمها والله... وانت منحتنا فرصة المواصلة

    الأخت مريم السلام عليكم ورحمة الله
    أشكر لك لطيف العبارة واكرامي بلقب الأستاذ والذي لا أرى أني أناسبه.
    واعتذر لك كل مداخلة سابقة لي وجدت فيها ما لم يرضك.
                  

12-04-2005, 00:24 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Something went wrong with my keyboard .
    I can't write in arabic now.
    And my English is poor.
    I'll be back
                  

12-04-2005, 00:34 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Mohamed E. Seliaman)

    فقط أنبهك أختي مريم الى أن الأخ عطبراوي قلم متميز ويكتب بعناية , هذا أشهد له به رغم اختلافي مع بعض ما يكتب. وهو حسب مداخلات لي سابقة معه يتسم برحابة الصدر وجميل الصبر ويلقي بالا للرأي الاخر. فليس هناك سبب للشك في أن الاخ عطبراوى هو صاحب المقال. فهو من القلائل في هذا المنبر الذين يعتنون بما يكتبون ويجودونه, وأحب الحوار معه واستفيد من لغته الثرية . وأظن أنه باحث كلف بالحقيقة.
    بالنسبة للحوار في موضوع الحجاب أرحب بك لمواصلة الحوار في البوست القديم أو في بوست جديد.
    احترامي لك وللأخ عطبراوي وفي الانتظار.
    وكما قلت لك فاني أبحث عن الحق وأرجو ان يرزقني الله اتباعه.

    معذرة للتعديل فقط سقطت كلمة أنه سهوا.

    الحبشي

    (عدل بواسطة Mohamed E. Seliaman on 12-04-2005, 01:07 AM)

                  

12-04-2005, 01:49 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)

    الاخ عبدالخالق

    تحية على هذه الكتابة المتميزة. هذا الموضوع كان و لا يزال يشغلنى كثيرا. لكنى لم إجد الاجابات الشافية للإسئلة التى كانت تدور بذهنى.

    عقب ثورة اكتوبر 1964 تولى الاتحاد النسائى السودانى مسئولية الحملة الكبيرة والناجحة للسماح للمرأة بالتصويت والانتخاب للبرلمان.

    عضوات الحركة الاسلامية بقيادة سعاد الفاتح وقفن بشدة ضد هذا الإتجاه ولكن لما اصبح حقيقة واقعة كانت الحركة الاسلامية من اكثر التنظيمات استفادة من هذا التحول الحضارى المهم. د. سعاد الفاتح نفسها اصبحت عضوة فى البرلمان عقب انتخابات عام 1986. فلماذا هذا الموقف الإنتهازى؟

    نفس الشئ يحدث الآن فى الكويت فقد اقام الاسلامويون الدنيا و لم يقعدوها ضد إعطاء المرأة حق التصويت و الانتخاب و لما صار القانون امرا واقعا يسعى نفس هؤلاء الاسلامويون وراء صوت المراة بدأب شديد وحماس يحسدون عليه.

    الموضوع يقود للتساؤل المشروع لماذا ترضى المرأة التى تفترض فى نفسها عضوا عاملا و نشطا فى الحركات الاسلامية الموقف السلفى لهذه الحركات من موضوع حيوى ومهم كحقها فى التصويت و الانتخاب؟ ومن ثم تتخذ نفس موقف الحركة الانتهازى فى حالة ثبوت هذا الحق؟ هل هى فعلا تريد الركوب على هذاالمنجز للمرأةالعصرية لتمرير مشروع لو نجح فسوف يعود بها بين الجدران الاربعة مرة أخرى على الاقل من الناحية النظرية؟ لا اعتقد هذا ولدى اسباب لا اجد من المناسب ذكرها الآن و ادعك تواصل فى المقال لنتحاور حول هذه النقاط المهمة.

    (عدل بواسطة هشام المجمر on 12-04-2005, 04:30 AM)

                  

12-04-2005, 03:10 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: هشام المجمر)

    الأخ هشام السلام عليكم ورحمة الله.
    الى الان لم أفهم ما هي النقطة كما يقول الانجليز.
    سأظل متابعا لعلي أفهم رغم ان الحوار بدأ يناى عن الموضوعية..
    أعجبني هذا الجزء من كلامك:
    Quote: يسعى نفس هؤلاء الاسلامويون وراء صوت المراة بدأب شديد وحماس يحسدون عليه.

    تحياتي
    الحبشي
                  

12-04-2005, 03:53 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: الموضوع يقود للتساؤل المشروع لماذا ترضى المرأة التى تفترض فى نفسها عضوا عاملا و نشطا فى الحركات الاسلامية الموقف السلفى لهذه الحركات من موضوع حيوى ومهم كحقها فى التصويت و الانتخاب؟ ومن ثم تتخذ نفس موقف الحركة الانتهازى فى حالة ثبوت هذا الحق؟ هل هى فعلا تريد الركوب على هذاالمنجز للمرأةالعصرىة لتمرير مشروع لو نجح فسوف يعود بها بين الجدران الاربعة مرة أخرى على الاقل من الناحية النظرية؟

    ٍSo what is the point here
    وما المقصود ب:
    لتمرير مشروع لو نجح فسوف يعود بها بين الجدران الاربعة مرة أخرى على الاقل من الناحية النظرية؟

    احترامي للجميع.
    الحبشي
                  

12-04-2005, 08:05 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Mohamed E. Seliaman)

    ؟
                  

12-04-2005, 08:16 AM

Manal Mohamed Ali

تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 1134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Mohamed E. Seliaman)

    up
                  

12-04-2005, 07:27 PM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Manal Mohamed Ali)

    لا شك إن الحرية الممنوحة غير تلك التي نتاج نضال مرير لتثبيت الحقوق كما هو ماثل ومعبر عنه في التاريخ الناصع لحركات التحرر النسوية0 وهذا ما يجعل المرأة الاسلاموية لا تجد نفسها في التنظيمات المصادمة ، بقدر ما تجد نفسها حيث تبادل الأدوار الانتهازية مع الأنظمة السياسية الفاسدة علمانية كانت أم ثيوقراطية0 وهي في هذا الدور ربيبة أنظمة الإسلام السياسي البراغماتية التي ارتضت إسناد أدوار حقيقية للمرأة من باب المنفعة الآنية أكثر من إيمانها بفاعليتها كانسان0 فجماعة الأخوان المسلمين "منبع جماعات الإسلام –السياسي" (اشتركت في خمسينات القرن الماضي في مؤتمر الهيئات الإسلامية إلى عقد لمعارضة حق المرأة في العمل السياسي، ودعم هذا الاتجاه فتوى طويلة من الأزهر في حدود عشرين صفحة انتهت إلى عدم أحقية المرأة في العمل في الولاية العامة)"1"0 ومع ذلك فان المرأة في تنظيم الأخوان المسلمين اليوم تشارك في الولاية العامة دون أن يواكب ذلك أي مراجعة فقهية أو حتى اعتذار0 وفي السودان وجدت الجبهة الإسلامية نفسها مضطرة لتفعيل دور المرأة في صفوفها بعد أن بات الحضور الفاعل للمرأة على كافة الأصعدة الحياتية حقيقة لا يمكن إنكارها أو تجاهلها، بقدر ما أنه يمكن الالتفاف عليه وتشويهه كما هو حاصل اليوم0 وفي تقديري إن مرد هدا الخضوع من جانب المرأة الاسلاموية هو التكوين النفسي والفكري الذين يجعلانها لا تحسن الدفاع عن مواقفها الأيدلوجيا في أي فضاء نسوي تحرري لأن الأمر في هذه الحالة يستدعي مواجهة الذات في المقام الأول ومواجهة المنظومة الفقهية التي تحط من قدرها كانسان ولا تعترف لها سوى بدور الأنثى0 والفئة السلفية من المرأة الاسلاموية تمثل الوجه الحقيقي للتدجين الكامل الذي تعانيه0 فهي تقوم بدور محدد يتمثل في تجويز وشرعنة العادات والثقافات المعززة للهيمنة الذكورية، كأن تشرح للنساء مزايا النقاب وفضل العباية السوداء على الملونة وحكمة الجلوس في البيت ومفسدة الخروج للعلم والعمل0 كما لا تنسى أن تؤكد أن المرأة عورة ، ومن عجب أن يتم كل ذلك في الجامعات!!0 وعموما الاسلاموية السلفية تتسق تماما مع قيم المجتمع البدوي الذي تنتمي إليه ولذلك لا يتأشكل عليها الأمر حتى بعد الحصول على درجة علمية رفيعة من التعليم الوضعي0 وهن في الغالب ضحلات المعرفة بما يدور خارج إطارهم الاجتماعي المحكم الاغلاق0 تستحضرني هنا قصة دارت رحاها في مدينة ملبورن، عندما أتى أحد السلفيين إلى استراليا في رحلة دعوية بصحبة زوجته المنقبة مستهدفا الجاليات المسلمة ليحثهم على التمسك بـ"الدين الصحيح" !0 وهو هنا يستهدف الجاليتين الإرترية والصومالية وبعض من الجالية الأثيوبية "الارومو"0 المهم تم الحشد المطلوب من النساء والذين سوق تقوم بمخاطبتهم زوجته لتذيع عليهم المقرر المحفوظ عن نوعية الزي وحرمة مخالطة الأجنبي إن كان في مجلس علم أو عمل طالما أن دور العلم ليست مفصولة "شرعيا" كما الأمر في بلادها!!0 وأنه من الأفضل أن تجلس المسلمة في بيتها ويصرف عليها ولي أمرها!!0 هكذا بكل بساطة وعفوية يقال هدا الأمر لمجتمعات لاجئين قد تكون المرأة فيه هي وحدها الناجية من مذبحة قضت على كامل أسرتها ، وقد تكون أحيانا هي الوحيدة التي أتاحت لها الظروف الخروج دون أن يوفق بقية أهلها ، وبذلك تكون العائل الوحيد لهم والسبب الإلهي في أن يعيشوا بكرامة 0 وهذا هو تقريبا واقع 90 في المائة من الأسر الصومالية و70 في المائة من واقع الأسر الإرترية ، ولكن أنى لمثل هذه أن تفهم مثل هذا الوضع المعقد والمأساوي وهي التي يتفنن واقعها الاجتماعي في تفريخ أولياء الأمور؟!!0 ولأنها عبارة عن جهاز تسجيل فقد عجزت عن الإجابة عندما أوضحن لها الحاضرات إن هدا مستحيل في ظل الظروف والأعباء الحياتية التي لا يوجد من يقوم بها نيابة عنهم، بل اكتفت بالقول: "ما أدري أيش أقول ، بس أكرر وأقول الاختلاط حرام حرام"!!0
    أما اسلاموية الإسلام السياسي السوداني فهي بركونها للتناقضات والبراغماتية التي ترزح تحتها تنظيماتها تبدو انتهازية في تسنمها للوظائف القيادية دون أن يصحب ذلك حرجا في أنها ما زالت تحتاج إلى محرم في سفرها!!0 ولأنها ليست مجبولة على الحرية وتعتبر في قرارة نفسها إن ما تمتع به الآن منحة ، لذا لا تجد في نفسها الجرأة لاثبات مواقف واضحة ضد الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة باسم الدين، حتى وان كان موقعها الرسمي في أجهزة الدولة هو الدفاع عن حقوق المرأة!!0 فهي مثلا وبمختلف مواقعها القيادية والتنظيمية والوظيفية فشلت في أن تسجل موقفا واضحا ضد قرار والى الخرطوم بمنع بائعات الشاي وعاملات محطات البنزين من مزاولة مهنهن وقتها0 أما موقفهن من الختان فهو أقل ما يقال فيه أنه مؤسف0 كما أن صمتهن إذا ما يحدث للمرأة "المسلمة" في دارفور فهو الفضيحة بعينها0 وبالطبع سيكون من العبث أن نذكرهن بما تعرضت له المرأة الجنوبية "الكافرة"0 طيلة الحرب الاهلية التي دارت رحاها هناك0

    الحقيقة التي لا مراء فيها أن المرء الاسلاموية لم تحقق جزءاً من كرامتها وإنسانيتها إلا من خلال الإرث النضالي الطويل لحركات تحرر المرأة بمضافرة حركات حقوق الإنسان وتنظيمات المجتمع المدني ،وهو طريق طويل من الدم والدموع توج بانتصارات أعادت للمرأة جزءا كبيرا من اعتبارها الإنساني وكرامتها0 المرأة الاسلاموية اليوم تقتات من هذا الإرث ، لأنه ليس في مرجعيات التنظيمات إلا ما يشيء بعكس ذلك0 (فعند دخول أول دفعة من الفتيات الجامعة المصرية كان ذلك يوماً اسود عند بعض المتعصبين الدين رأوا فيه علامة من علامات القيامة تؤذن بسقوط الإسلام 0 وتحت عنوان "مخلوق يتحدى العرف العام" قال الأستاذ محمد عطية خميس وهو أحد زعماء قادة شباب سيدنا محمد في مصر في كتابه "مؤامرات ضد الأسرة المسلمة" عن أحمد لطفي السيد الذي أقدم على ما لم يقدم عليه غيره خلق الله! اقدم على قبول الفتيات طالبات في الجامعة المصرية يجلسن بجانب الفتيان في الدروس والمحاضرات ويختلطن بهم في أفنية الجامعة ومكاتبها"ص96".)"2"0هذا فضلا عن الحبر الذي اهرق ويهرق حتى اللحظة في تثبيت عجز المرأة عن الاضطلاع بأية أدوار حقيقية في الحياة سوى الإنجاب والأعمال المنزلية0 ومن عجب أن بعض من هذا الهراء ينال عليه البعض شهادات علمية رفيعة من ما يسمى بالجامعات الإسلامية!!.

    ختاما أرى أن المرأة الاسلاموية وحدها القادرة على حل هذه التناقضات الماثلة للعيان حين تواجه حقيقة وضعها الفقهي الذي يؤطرها في مفهوم الأنثى - العورة وهو مفهوم لا يتسق مع الأدوار الحياتية المعقدة التي انتصرت لها المرأة المعاصرة وتماهت مع منجزاتها المرأة الاسلاموية دون أن تكلف نفسها مشقة حل هذا المعضل الفقهي الذي يسلبها هذا الحق، حتى لا يبدو الأمر نوعا من الشيزوفرينيا0

    محيتي
    عبد الخالق السر


    هوامش:
    "1" الحجاب ، جمال البنا ص 204
    "2" المصدر نفسه ص 30
                  

12-04-2005, 07:30 PM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)

    الاعزاء محمد سليمان ، مريم بنت الحسين والمجر
    سلامات
    يمكنكم الأن الاضطلاع على باقي المقال، وسوف اعود لاحقا الى مداخلاتكم.
    سلامي
    عبد الخالق
                  

12-04-2005, 08:21 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)



    الاخ عطبراوي

    ارشح بوستك هذا لافضل بوست في هذا العام.

    شكرا لك.

    ومنتظرينك بالباقي.

    تراجي.
                  

12-04-2005, 11:01 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Tragie Mustafa)

    ارشح بوستك هذا لافضل بوست في هذا العام.

    شكرا لك.

    ومنتظرينك بالباقي.

    الاقتباس لا يعمل.

    أثني
    الحبشي
                  

12-05-2005, 04:38 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: هشام المجمر)

    الاخ هشام المجمر

    كتبت الاتي

    Quote: عقب ثورة اكتوبر 1964 تولى الاتحاد النسائى السودانى مسئولية الحملة الكبيرة والناجحة للسماح للمرأة بالتصويت والانتخاب للبرلمان.

    عضوات الحركة الاسلامية بقيادة سعاد الفاتح وقفن بشدة ضد هذا الإتجاه ولكن لما اصبح حقيقة واقعة كانت الحركة الاسلامية من اكثر التنظيمات استفادة من هذا التحول الحضارى المهم. د. سعاد الفاتح نفسها اصبحت عضوة فى البرلمان عقب انتخابات عام 1986. فلماذا هذا الموقف الإنتهازى؟

    نفس الشئ يحدث الآن فى الكويت فقد اقام الاسلامويون الدنيا و لم يقعدوها ضد إعطاء المرأة حق التصويت و الانتخاب و لما صار القانون امرا واقعا يسعى نفس هؤلاء الاسلامويون وراء صوت المراة بدأب شديد وحماس يحسدون عليه.

    الموضوع يقود للتساؤل المشروع لماذا ترضى المرأة التى تفترض فى نفسها عضوا عاملا و نشطا فى الحركات الاسلامية الموقف السلفى لهذه الحركات من موضوع حيوى ومهم كحقها فى التصويت و الانتخاب؟ ومن ثم تتخذ نفس موقف الحركة الانتهازى فى حالة ثبوت هذا الحق؟ هل هى فعلا تريد الركوب على هذاالمنجز للمرأةالعصرية لتمرير مشروع لو نجح فسوف يعود بها بين الجدران الاربعة مرة أخرى على الاقل من الناحية النظرية؟ لا اعتقد هذا ولدى اسباب لا اجد من المناسب ذكرها الآن و ادعك تواصل فى المقال لنتحاور حول هذه النقاط المهمة.


    ارجو ان لا تزوروا التاريخ والمعلوم أن جبهة الميثاق أيدت ترشيح المرأة في البرلمان في 1964
    وعندما اسس اليسار الاتحاد النسائي.
    اسست جنهة الميثاق الجبهة النسائية الوطنية بقيادة سعاد الفاتح وثريا أمبابي.

    أيدتهم في ذلك فتوى من المعهد العلمي صدرت عن الشيخ يوسف ابراهيم النور بطلب من جبهة الميثاق.

    ولو عندك كلام غير دا تعال قولوا وارجع للصحف ووثائق الحركة الاسلامية في ذلك الزمان وعلوا الصوت لا يعني الحقيقة, وهذا الكلام أخصك به وكذلك الاخ عطبراوي أيضاً لان الكلام حتى ولو نُمق وتناقض خرج عن الحقائق التاريخية فقد مصداقيته الاكاديمية والعلمية.
    وحقائق التاريخ هي التي نتحدث بها ولا يمكن أن نحلل منفراغ.

    وكتاب رسالة المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع الذي صدر في 1974 أصلاً هو محاضرة قدمها الدكتور الترابي عام 1953 بنادي الابيض الثقافي .

    يعني أن ما تكتبون يحتاج لمراجعة تاريخية.
    وارجوا أن لا تكتبوا دون أن تثتوثقوا من المعلومة.
    الحركة الاسلامية وبالذات الحركة الاسلامية السودانية ما عاشت على فتات تحرر أي فئة من اليسار السوداني. ولا حتى اليسار العربي.
    والترابي هو محرر المرأة الحقيقي.
                  

12-04-2005, 11:42 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)

    الاخ/ محمد سليمان

    ارجو المعذرة لآنى لم ارد عليك والسبب ان شعرت باننا تسرعنا ولم ندع صاحب المقال يكمل مقاله. الآن و قد اكمل المقال أظن ان رسالته فى غاية الوضوح ولك شكرى.
                  

12-05-2005, 00:10 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: هشام المجمر)

    الأخ هشام السلام عليكم
    Quote: ارجو المعذرة لآنى لم ارد عليك والسبب ان شعرت باننا تسرعنا ولم ندع صاحب المقال يكمل مقاله. الآن و قد اكمل المقال أظن ان رسالته فى غاية الوضوح ولك شكرى.

    أناأيضا في انتظار اجابته على مداخلتي.
    بالنسبة لوضوح رسالته فهي غير واضحة بالنسبة لي بسبب الغة العالية التي كتبت بها.
    وأكرر سؤالي ما هي النقطة أعني ما هو المطلوب هناتحديدا؟ لأن الموضوع بدأ يتبعثر.
    تحياتي.
                  

12-05-2005, 01:26 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)

    Quote: فليس هناك سبب للشك في أن الاخ عطبراوى هو صاحب المقال

    الأخ الأستاذ محمد سليمان.. لم أشك في أنه كاتب المقال إلا بسبب التوقيع "عبدالخالق" فالتبس عليّ الأمر... وقد استمتعت جداً بالكتابة المنمّقه والأفكار المتسقة .. والجُرأة في الطرح...

    تعاني المرأة الإسلاموية -كما سمّاها الأستاذ عطبرواي- من حالة انفصام شخصية.. تمارس الحقوق التي جلبتها حركات الحقوق المدنية، والموجة العالمية التي تدعو إلى حقوق المرأة.. وتعيش شكل/أفكار الإسلامويين التي تدعو إلى تكبيلها .. وتقييدها وسلبها حقوقها..
    Quote: كأن تشرح للنساء مزايا النقاب وفضل العباية السوداء على الملونة وحكمة الجلوس في البيت ومفسدة الخروج للعلم والعمل0 كما لا تنسى أن تؤكد أن المرأة عورة ، ومن عجب أن يتم كل ذلك في الجامعات!!

    وهذا تناقض جميل أن تذكره كمثال صارخ على انفصام الشخصية الذي تعانيه المرأة الإسلاموية..

    Quote: الحقيقة التي لا مراء فيها أن المرء الاسلاموية لم تحقق جزءاً من كرامتها وإنسانيتها إلا من خلال الإرث النضالي الطويل لحركات تحرر المرأة بمضافرة حركات حقوق الإنسان وتنظيمات المجتمع المدني

    واعتقد أن هذه الجملة هي الtopic sentence.. فقد شرحت كل المقال ...

    على الاتجاه الآخر.. كتبت في بوست في الاتجاه المعاكس عن المرأة التي تطالب بالحقوق المدنية وسميتها (الحقوقية) .. اسمه الرجل ذو اللحية الكثيفة- حيرة ما بين الأبواب المغلقة وا...ة في الاتجاه الخاطيء فيه أنها تعيش ذات الإنفصام في الشخصية.. تظل طوال حياتها تدعو إلى هذه الحقوق، مع البُعد عن كل ما يقوله الدين في هذا الاتجاه.. تنكسر حين يبدأ الحديث عن الدين.. وربما تتجاهله حتى حين.. كثيرات منهن يعدن إلى الدين ما إن تصيبهم نائبه أو يكبرن في السن..

    كلاهما المرأة الإسلاموية.. والمرأة الحقوقية يعشن هذا الإنفصام في الشخصية..



    لدي أفكار كثيرة في هذا الاتجاه.. وسأعود مرّة أخرى

    بنت الحسين
                  

12-05-2005, 03:58 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: مريم بنت الحسين)

    Quote: الحقيقة التي لا مراء فيها أن المرء الاسلاموية لم تحقق جزءاً من كرامتها وإنسانيتها إلا من خلال الإرث النضالي الطويل لحركات تحرر المرأة بمضافرة حركات حقوق الإنسان وتنظيمات المجتمع المدني

    لأني لا أحب المراء سأضطر الى قبول هذا الحق رغم أنف دابة ‏ابنة ملحان التي قتلتها بعد أن غزت في البحر-ولم تعبر شارع جامعة القاهرة ولم تسمع بولادة بنت المستكفي-,فقط من أجل جفون اسا هذه الشيزوفرينيا الجماعية.سأعود فقط حين أجد عناية بأول مداخلة لي.
    احترامي الحبشي.
    _____________________
    معذرة التعديل اقتضته ضرورة حذف مادة غير مناسبة.

    (عدل بواسطة Mohamed E. Seliaman on 12-05-2005, 11:19 PM)

                  

12-05-2005, 05:08 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)

    Quote: أنظر مثلاُ هذه الفقرة من مداخلة للاخت "بنت الاحفاد" – وهي عضوة بموقع سودانيز أون لاين - في أحد البوستات بذات الموقع : "اجد الناس فى البورد غريبه الاطوار, يدافعون عن الفحش والزنا والسفور وكل ماهو ضد الاسلام

    يفعلون كل ما يستطيعون لألغاء الدين من كافه حياتهم ويروجون لمعادى الإسلام والمسلمين من أمثال محررى المرأه قاسم أمين وغيرهم". لست بالطبع في حاجة للتعليق على التجريد والبساطة التي كتب بها هذا التعليق، ولكن المدهش في كل الأمر هو هذا التناقض في المواقف والذي يعبر عن اشكالية عميقة في فهم رؤانا ومواقفنا اتجاه الواقع الذي ننتمي إليه للدرجة التي تجعلنا عاجزين عن عقلنة الأشياء. فلقب "بنت الاحفاد" يشيء بنبرة الاعتزاز والامتنان للانتماء إلى مؤسسة تعليمية راسخة "كلية الاحفاد الجامعية" كان وما زال منوطاً بها الارتقاء بالمرأة، ويرجع الفضل في ذلك إلى الشيخ الرائد بابكر بدري صنو جماعة النهضة إن لم يكن متأثراً بهم. والذي عانى ما عانوا من سدنة الفقه واعداء المرأة. ما الذي يجعل تجربة بابكر بدري مثمنة في وجهة نظرها وتجربة قاسم أمين مغضوب عليها سوى الذهول عن الحقائق البدهية والركون إلى استلاب الجماعات السلفية؟ إن تغييب مثل هذه الحقائق البسيطة قد يعزى - في رأي- إلى المكون المعرفي القائم على التلقين – أسوة في ذلك بالاسلاموي- مما يفقدهن القدرة على الاستقراء والاستنتاج ، كما أنه يعكس إحساس عالي بالدونية وقدرة على التآلف مع المظالم. وينعكس هذا في إحساسهن بالامتنان لهذه الحرية المنقوصة بفعل المتاريس الفقهية والمصممة خصيصا عبر سلسلة من الفتاوى المنهمرة بلا توقف.




    أولا أعجب أيضاً للبساطة التي تناولت بها تحليلك , هل تعني كلمة الاحفاد فقط هذه الجامعة أو المؤسسة التعليمية؟ أم أنها تعني معناها الاصلي الذي جاء من اسم الؤسسة؟
    هل اختارت بنت الاحفاد هذا إنتماءً لهذه المؤسسة؟ هذا ما لا تعلمه أنت ولا انا حتى تحكم عليه. ولا أظن أنك قد سألتها لماذا إختارت الاسم حتى تبني عليه تحليل تعتبره علمي. ولا يقوم تحليل علمي سليم على افتراض خاطئ.

    وكيف تحاكم آراء بنت الاحفاد وهي التي قالت لك انا لست مفتي ولا فقيهة, ولكني اسعى قدر جهدي واستطاعتي. لم افهم على اي اساس تم اختيار بنت الاحفاد لتوصف كلماتهابالتجريد والبساطة .

    لا أعتقد أن بنت الاحفاد فكرها قائم على التلقين لانها ببساطة لم تتخرج من طالبان ولا المدارس الدينية بباكستان. كل الذي توصلت اليه باجتهادها الخاص واضطلاعها. حتى انها لا تنتمي لتنظيم سياسي يمكن أن نقول انها تتبني أفكارهارجو أن تراجع هذه النقطة لحين عودة بنت الاحفاد بالسلامة.

    اراك تخلط خلطاً شديداً في المصطلحات التي اصبحت لها مدلولات محدة, إذ تعبر أحياناً عن بعبارة الجماعات السلفية, والتي تعني جماهات ذات فكر محددوجماعات محددة. أرجو أن تلاحظ هذا.

    العبارات التي تحتها خط هي عبارات مهينة والوصول لنتائج تحليل كهذا تنم عن قدرة قاصرة على الاستقراء الحقيقي للحقائق. وما بني على خطأ فهو خطأ.
    ثم أننا لم نسمع بدراسة تتوصل الى نتائجها من حالة واحدة مررنا عليها في عبارة واحدةاو جملة واحدة. وحتى إذا اردت أن تقول دراسة حالة فهي لم تستوفي شروط هذا المنهج.
                  

12-06-2005, 09:50 PM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: waleed500)

    الاخوات والاخوة المتداخلون
    سلامات
    آسف على التأخير القسري، وسوف ابدأ بالردود من غير ترتيب0
    الاخ وليد 500
    شكرا على المداخلة
    اولا يا صديقي لم ادعي ان هدا البوست هو دراسة، فللدراسة شروطها بلا شك0 فهو مقال مؤسس على الملاحظة التي تدعمها معطيات الواقع0

    كما ارى انك شخصنت ملاحظتي اتجاه ما كتبته مرة بنت الاحفاد0 ودعني اتفق معك جدلا على أن المقصود بلقب بنت الاحفاد ليس الانتماء للجامعة المعروفة، الا ان دلك لا يغير من الأمر شيئا طالما انها بشهاداتك نتاج تعليم وضعي، وهدا وحده كافيا لكي يثبت ما رميت اليه من التشظي الدهني الدي تعيش فيه المرأة الاسلاموية0 ولها ان تحمد الله انها لم تتعرض لما تعرضن له مثيلاتها من الافغانيات في عهد طالبان0

    أما قولك عن ان حسن الترابي هو المؤسس الحقيقي لتحرير المرأة، فهو نوعا من الكلام المجاني، الدي لا تدعمه حقائق الواقع0 وايضا دعني اسلم جدلا أن دلك كلاما صائبا على مستوى التنظير، فهل معطيات تجربة الانقاد تؤكد دلك، أم أنه كان مجرد تنازل تكتيكي الغرض منه الالتفاف على منجزات الحركات التحررية النسوية؟ فالمراة في عهد الانقاد التي هي صنيعة الترابي، تعرضت لكل انواع القهر والاضطهاد0 فأول فرمان اصدر هو تحديد الزي الدي تلبسه، والا الطرد من الدراسة والعمل0 أي العودة مجددا الى مفهوم المراة العورة كما هو في كلاسيكيات الفقه0 ادن اين التحرر هنا؟ كما لا يفوت عليك محاكم النظام العام وشرطة الآداب، وكلها أتت بما يندى له الجبين من اهانةالمرأة0 ومطاردة بائعات الشاي والعشاء والعاملات في المطاعم والكافتريات0 اين الحرية هنا مجددا؟ ويقيني انه لولا ان الزمن تجاوز جلوس المرأة في البيت، لفعلتها الانقاد دون تردد0 ان الاشعاع الخضاري الدي اصاب الدنيا واستثمره البعض منا ممن وهبوا البصيرة والبصر لما كان هدا هو وضع المرأة الآن0
    لا اظن ان الترابي ورهطه كانوا حريصون على تأصيل حريةالمرأة كما فعل مثلا محمود محمد طه، حتى يواكب دلك فعلا وقولا بقدر ما أنه كان فعلا براغماتيا دفعت به الضرورات السياسية، ولدا انتكس وانكشف زيفه بمعنى اصح بمجرد ما انتهى الغرض التكتيكي0

    لك المحبة
    عبد الخالق

    سأعود الى مداخلات محمد سليمان
                  

12-06-2005, 10:42 PM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)

    العزيز محمد سليمان
    سلامات
    اولا يا سيدي اشكر لك حسن ظنك بي0 وما الاختلاف الا ملح الحوارات يا سيدي0

    ساتعجب لمادا تبدو عليك الدهشة من دكري لمقولة "المرأة لا تخرج الا مرتين، الى بيت زوجها ، ثم القبر"0 فهدا متوافر في ادبيات الفكر الوهابي
    Quote: وليس شيئا جديدا0 ولكن دعني اقتطف لك بعض من محاضرة قدمت في ندوة تعرضت لهده المقولة : " 00تستطرد المحاضرة: في بلد عربي آخر تفخر المرأةالشريفة بأنها لا لم تخرج من بيتها كل حياتها حتى الى بيت اهلها مهما عمتهم من مصائب أو افراح اد أن مصطلح الشريفة عندهم ان لا تخرج من بي بيتها كل حياتها سوى مرتين الاولى لبيت زوجها والثانية لقبرها0 هدا مع العلم بأن المرأة هناك على العموم 00 هدا مع العلم بأن المرأة هناك على العموم تلبس ما يشبه الاحرام وتلف به كل جسدها بما فيه راسها ووجهها عدا ثقب صغير لعين واحدة تتبين منه طريقها ، ادا خرجت مضطرة ولم تتمسك بقانون الشرف!!000000 ولما كانت المحاضرة تلقى على مجموعة من المفكرين والعلماء وتتعرض للتعقيب، فقد عقب "الدكتور" علي عبد الواحد وافي قائلا: ومادا علينا من هده التقاليد ادا كانت تراثا لنا مشى عليه أباؤنا مند قرون أفلا يجمل بنا أن نفتخر بها؟ ثم قال: وهكدا نستطيع أن ننكر على الآنسة زعمها أن من المنكر حجب المرأة حتى لا تخرج من بيتها طوال حياتها الا مرتين احداهما عند الزواج اد تغادره الى بيت زوجها والثانية الى القبر، ومادا على المرأة من هدا ادا كانت هده الخطة مرسومة في سجل تقاليدنا المو########، فأين مشاكل المرأة هنا!!00"

    كتاب الاصفياء "ندوة000" المصدر كتاب الحجاب ، جمال ابنا، ص 86-87

    خلاصة ما يود ان يوضحه هدا المقال الدي تاشكل عليك فهمه كما دكرت هو: ان الانجازات التي تحققت للمرأة المسلمة المعاصرة ليس لجماعات الايدولوجيا الاسلاموية فضل فيه، بل هي كانت وعبر التاريخ الطويل معول هدم لآي محاولة في هدا الاتجاه0 وان كان للمرأة الاسلاموية التي اختارت طوعا ان تمارس حضورا حياتياوفق فلسفة ورؤى دينية، وهدا من حقها، فعليها ان تأصل لهدا الحضور من واقع ايدولوجيتها وليس من باب الاقتباس والتعامي التاريخي0 لأن من نتائج دلك هو استخدامها كما هو حاصل اليوم لهدم كل هده المنجزات، فتصبح معول هدم يعوق مسيرة المطالب العادلة للمرأة في مسيرة بحثها المضنية عن انسانيتها المهدرة0 ان الحضور الاجتماعي الفاعل ليس وظائف او شهادات اكاديمية، بقدر ما أنه وعي بالدات في المقام الاول يستتبعه محاولات جريئة لازالة المظالم وتحقيق العدالة الانسانية كأعظم قيمة وجودية0
    الاحاديث التي سقتها ومنها رأي النبي (ص) في وجوب معاملةالمرأة وحقها الانساني، لا غضاضة لي في دلك، ولكن الفقهة المعاصر حول كل دلك الى تنظير لا اساس له على ارض الواقع0 فاضطهاد المراة هو الاساس الدي يقوم عليه فقه المراة0 وهو انسياق للتقاليد وخضوع لها، ولكن للاسف بتقادم الازمان اكتسب قدسيته الدينية0

    مند اكثر من الف عام لم نسمع بتعليم للمرأة، وان تم فهي محاولات فردية غير مؤسسة0 ولكن في دات الوقت ان أي محاولة تمت لفتح مدرسة لتعليم المرأة في العالم الاسلامي ووجهت بحملة عنيفة من رجال الدين واقيمت المظاهرات في المدن والقرى واندلعت اعمال العنف0 لم تسلم اي منطقة في هدا العالم من مثل هدا المشهد0 وايضا قوبل عملهابالاستنكار والمتاريس الغليظة0 بل أنه ما زال في دول الخليج أن العقوبة الاجتماعية التي تنزل بالمرأة المتعلمة هو احتقارها والعزوف عن الزواج منها!!، مما جعلهن الفئة الاكثر عنوسة والأكثر عرضة للتنازلات0 "اوردت الصحف قبل ايام : أن اربعة معلمات سعوديات تزوجن السائق الدي يقوم بتوصيلهن الى مدارسهن!!"0

    ساعود لاحقا بعد مراجعة مداخلاتك "الكثيرة" ان كان هناك شيء فات علي الرد عليه0

    محبتي
    عبد الخالق

    الاعزاء هشام الممجر، مريم ، وتراجي
    اشكر لكم مداخلاتكم الثرة لتعميق الحوار وفي انتظار المزيد
    محبتي
    عبد الخالق
                  

12-06-2005, 11:43 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)

    الاخ عطبراوي
    السلام عليكم.
    Quote: اولا يا سيدي اشكر لك حسن ظنك بي0

    هو حكم أطلقته استنادا على مداخلات سابقة لك, وفوق كل ذلك حسن الظن بالمسلين أستمده من مبادئ اسلامي .
    Quote: وما الاختلاف الا ملح الحوارات يا سيدي0

    كل حوار علمي مؤسس على منهج واضح ومتفق على قواعده بفضي اما الى اتفاق عن اقناع واقتناع أو الى اختلاف في احترام .
    Quote: ساتعجب لمادا تبدو عليك الدهشة من دكري لمقولة "المرأة لا تخرج الا مرتين، الى بيت زوجها ، ثم القبر"0 فهدا متوافر في ادبيات الفكر الوهابي

    يا أخي أنت أوردت احكاما واضحة متعارف عليها في أدبيات الفقه الاسلامي وعليك بايراد الأدلة من مصادر التشريع الاسلامي.
    قلت مثلا :
    Quote: أبرز ملمح يمكن استشفافه من تجربة المرأة الاسلاموية هي أنها نتاج تعليم نظامي وضعي شأنها في ذلك شأن الرجل الاسلاموي ولكن يكمن الفرق في أن الأخير وباستناده على ذات المرجعية القروسطية لا يجد حرجاً في ذلك، بل لا يعدم التأصيل له حين يضغط مؤكداً أن طلب العلم- أي علم- ولو من الصين فريضة إسلامية تستوجب الأجر. ولكن ذلك ليس هو واقع المرأة والتي من المستحب أن تظل جاهلة أمية لأن التعليم يفسدها ويخرجها من الطوع!!. كما أنه لا يجب عليها الخروج طيلة حياتها إلا مرتان فقط: من بيت أبيها لبيت زوجها ثم إلى القبر!!.

    هذه أحكام شرعية يا أخ عطبراوي وأنت مطالب يايراد الدليل عليها.و قولك: فهدا متوافر في ادبيات الفكر الوهابي , ونقلك عن جمال البنا كلاما متهافتا لا يغني يا أخي نريدك ان ترينا نقلا عن أدبيات الفكر الاسلامي.
    أو تعتذر عن التقول على مرجعية المرأة المسلمة ما لم تقله.
    والفت انتباهك الى أن حديث النبي (ص) لا يسمى رأيا عند كثير من نساء العمل الاسلامي ورجاله بل هو مصدر من مصادر التشريع. وقولك انك لم تسمع عن الدعوة لتعليم المرأة فبل الف عام فقد تكون صادقا فيه, وان شئت جئتك بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 14 قرنا.
    سأعود لمناقشة نقاط أخرى كثيرة لكن بعد ردك الموضوعي على مداخلتي هذه.


    تحياتي
                  

12-07-2005, 11:20 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)

    Quote: وكتاب رسالة المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع الذي صدر
    في 1974 أصلاً هو محاضرة قدمها الدكتور الترابي عام 1953 بنادي
    الابيض الثقافي .


    دكتور الترابي كان في ذلك العام 1953 ربما
    في المرحلة النهائية بمدرسة حنتوب الثانوية يعني طالب ثانوي


    الاتحاد النسائي السوداني تشكل في النصف الثاني
    من الخمسينات..منظمة المرأة الوطنية التي شكلتهاا جبهة الميثاق الاسلامي
    كترياق ضد الاتحاد النسائي يقيادة السيدتين ثريا امبابي وسعاد الفاتح
    تشكلت بعد ثورة اكتوبر اي في حوالي العام 1965

    اي ان الفرق بين ميلاد المنظمتين حوالي عشر سنوات

    حق المرأة في الانتخابات البرلمانية جاء بقرار من اول
    حكومة تشكلت بعد ثورة اكتوبر وهي حكومة جبهة الهيئات
    التي كان للحزب الشيوعي اليد الطولي فيها كما هو معروف
    وهو السبب الذي جعل احزاب الامة وجبهة الميثاق والوطني
    الاتحادي ان تعمل علي ازاحتها بعد ثلاثة اشهر بدعوي انها
    لا تمثل الاوزان الحقيقة لتلك الاحزاب.
    هل اعترض ممثل جبهة الميثاق الاسلامي داخل مجلس الوزراء
    وكان علي ما اظن محمد صالح عمر الذي قتل في احداث ابا
    علي حق المرأة في الانتخاب ؟؟ هذا يتطلب الرجوع الي
    مطابط اجتمات مجلس الوزراء آنذاك.
    ولكن المعروف المعلن انها اي جبهة الميثاق لم تعترض
    علنا بل حاولت ان تنافس الاتحاد النسائي بتشكيل منظمة
    المرأة الوطنية كما اسلفت.
    وفي جميع الاحوال فان هذا لهو دليل في حد ذاته علي ان
    قوي التخلف والظلام والرجعية لم تستطيع ولن تستطيع
    الوقوف امام تيار الحداثة العارم الذي يجرف كل ركامات
    القرون المظلمة.
    جبهة الميثاق الاسلامي " الجبهة الاسلامية حاليا "اضطرت
    مرغمة وغصبا عنها ان تنافق وتتجاوز تعاليم الشريعة
    الاسلامية لتجاري تيار الحداثة من اجل الكسب السياسي.
    ولم تكشف عن برنامجها المعادي للمرأة كلية والهادف
    الي اعادتها الي بين الجدران الاربعة الا بعد ان سطت
    علي السلطة بليل في يونيو من العام 1989 ورغم آلة
    السلطة الباطشة لم تستطيع ان تعيد المرأة الي خلف
    الجدران الاربعة بل انها هزمت امام تيار الحداثة..
                  

12-08-2005, 00:19 AM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: omar ali)

    الاخ عمر علي
    سلامات وشكرا على المداخلةالثرة وفي انتظار تعليق الاخ وليد0

    الاخ محمد
    تحياتي

    ما تعتقد أنه راي متهافت ليس بالضروري ان يكون رأي فيه كدلك0 فتلك نسبية يجب ان لا تصرفنا طويلا عن الموضوع الاصلي، حتى لا يبدو الامر اقرب الى المماحكة0 ثم انك تنطلق في توصيفك اللفظي والمصطلحي لما اعبر عنه من منطلق ايديولوجي لا اشاركك فيه بالطبع (احكام شرعية)0 وحتى الحديث عن الاحاديث النبوية كمصدر أساسي من مصادر التشريع، فتلك لي فيها مداخلات كثيرة يمكنك الاضطلاع عليها بالبحث ان شئت، وخلاصتها رأي في الاحاديث لا يماثل رايك اليقيني فيهابالمطلق كما يبدو من حديثك0

    كل تلك المماحكة لا تقودنا الى لب الموضوع الذي تأشكل عليك كما تقول0 هو ان المرأة الاسلاموية صنيعة حداثية ان وعت ذلك ام لم تعي0 وهي لا تمتلك تجربة مؤصلة لواقعها اليوم الذي تعيش فيه0 البحث في اضابير الكلاسيكيات الفقهية عن لمحات مضيئة متناثرة عن وضع المرأة لا يفيد شيئا عن حقائق الواقع التي هي مثار حديثنا0 لماذا انتظرت المرأة كل تلك القرون الطويلة في القهر والجهل والظلم ، حتى بواكير القرن الماضي لتنال حظها من التعليم وبعض من الحرية الاجتماعية؟ ومن المتسبب في كل تلك العصور الظلامية ان لم يكن ذلك الاستناد الحاسم على الاسس الدينية التي اوجدت شرعية واسعة لقهرها والحط من قدرها؟

    سلامي
    عبد الخالق
                  

12-09-2005, 11:39 PM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)

    الا خ عطبراوي
    أرجو ان تلتزم بالموضوعية :
    Quote: ما تعتقد أنه راي متهافت ليس بالضروري ان يكون رأي فيه كدلك0 فتلك نسبية يجب ان لا تصرفنا طويلا عن الموضوع الاصلي، حتى لا يبدو الامر اقرب الى المماحكة0 ثم انك تنطلق في توصيفك اللفظي والمصطلحي لما اعبر عنه من منطلق ايديولوجي لا اشاركك فيه بالطبع (احكام شرعية)0

    سأترك كل تجاوزاتك أعلاه ,’ لكن عليك بايراد الدليل يا عطبراوي :
    Quote: ولكن ذلك ليس هو واقع المرأة والتي من المستحب أن تظل جاهلة أمية لأن التعليم يفسدها ويخرجها من الطوع!!. كما أنه لا يجب عليها الخروج طيلة حياتها إلا مرتان فقط: من بيت أبيها لبيت زوجها ثم إلى القبر!!.

    بعيد عن ايدلوجتي التي لا تشاركني فيها ولا تعرف عنها شيئا , أنت مطالب يايراد المراجع يا عطيراوي وأرجو الا تحاول الاختباء خلف الاصطلاحات الرنانة. أو تعتذر عن هذه الاتهامات.
    أنا لم أجادلك الا من خلا ل كتابتك.
    Quote: ساتعجب لمادا تبدو عليك الدهشة من دكري لمقولة "المرأة لا تخرج الا مرتين، الى بيت زوجها ، ثم القبر"0 فهدا متوافر في ادبيات الفكر الوهابي

    لم أجد هذا يا عطبراوي رجاء ان تمدنا بهذه الأدبيات !!
    هذا ما بنيت عليه أساس المقال ومقدمته لتصل الى نتيجته.
    الاثبات أو الاعتذار يا عطبراوي , كن شجاعا.
    تحياتي.
    الحبشي.
                  

12-08-2005, 01:32 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: omar ali)

    عمر علي
    بطل إدعاء معرفي


    الشيخ حسن الترابي مولود في 22\2\1932

    تخرج من كلية الخرطوم الجامعية 1955يعني سنة 1953 كان طالب في الجامعة وقاد التغيير لتحرير المرأة, داخل المجتمع السوداني وداخل الحركة الاسلامية نفسها ولم يكن الامر هيناً فقد عارضه الكثيرين ومن بينهم اعضاء في الحركة نفسها ولكنه قاد العمل وتحرك به.
    النقطة دي ما فيها كلام تاني. والشيخ هو المحرر الحقيقي للمرأة في السودان.


    Quote: دكتور الترابي كان في ذلك العام 1953 ربما
    في المرحلة النهائية بمدرسة حنتوب الثانوية يعني طالب ثانوي

    دا كذب وكلام غير مؤسس , كيف لقيت الشجاعة تكذب في معلومة متاحة ومعروفة للجميع. الكلام المفتوح للجمهور والجرح والتعديل لا يقبل الكذب .

    حقو تعتذر للقراء لانك بثثت معلومة غلط.


    كتاب رسالة المرأة الذي تم فيه تحرير هذه المحاضرة كان في 1974 م
    وكتاب رسالة المرأة لينا عوده له.


    وحق التصويت ما كان صلبتة بل كان بفتوة رسمية ذكرتها في المداخلة السابقة. ارجع ليها.
    وقد تجد داخل الحركة من يمثل رأيه الشخصي لكنه ملزم بقرار الحركة. وهذا شئ طبيعي من زمن ابن تيمية الناس مختلفة في مسألة المرأة لكن تيار التحرير على قواعد الدين هو الذي كسب لانه كان منهج الرسول صلى الله عليه وسلم, هو الذي حررها فعلاً. وعملياً. واتحذاك أن تأتيني بفعل واحد فعله صلى الله عليه وسلم بنفسه ضد المرأة, فعل يعني فعل


    وبالمنطق ما كان يمكن للمرأة السودانية أن تتحرر من بوابة العلمانية بصورة واسعة كان الاحر سينحصر في أفراد فقط.



    Quote: جبهة الميثاق الاسلامي " الجبهة الاسلامية حاليا "اضطرت
    مرغمة وغصبا عنها ان تنافق وتتجاوز تعاليم الشريعة
    الاسلامية لتجاري تيار الحداثة من اجل الكسب السياسي.
    ولم تكشف عن برنامجها المعادي للمرأة كلية والهادف
    الي اعادتها الي بين الجدران الاربعة الا بعد ان سطت
    علي السلطة بليل في يونيو من العام 1989 ورغم آلة
    السلطة الباطشة لم تستطيع ان تعيد المرأة الي خلف
    الجدران الاربعة بل انها هزمت امام تيار الحداثة..


    جبهة الميثاق أو الحركة الاسلامية ليس لها ما تخبئه من برنامج فحينما أعلنت برنامجها للمرأة اصدرت فتوة رسمية وتحملت نتائج ذلك.

    ثورة الانقاذ ؟؟؟ بعض الآراء كانت رأي فردي للوالي ووقفت ضده كل نساء الحركة واتحاد عام المرأة السودانية والجمعيات النسوية التي تعبر عن الحركة. وقاتلت الوالي حتي انتصرن عليه.

    هـــــــــامجداً

    والشيخ الذي تتحدث عنه هو الذي سن قانون الجنسية الذي يمنح المرأة حق منح ابنها الجنسية السودانية, يعني للأم حق اعطاء الحنسية لابنها مثل الاب تماماً ودا انتصار كبير للمرأة لا تجده في كافة الدول العربية وكثير من دول العالم. استطاع ان يجيز هذا القانون ويدعمه في المجلس الوطني , واخرجته الحكومة الحالية في شكل قانون للجنسية في هذا العام. وهو كسب للمرأة .
    وهو الذي فتح سقف الوظائف القضائية والعسكرية والدبلماسيةوالوظائف العليا في الدولة للمرأة والتي سقفها الرجال ووضعوا لها حداً في الترقي.

    وفي عهد الانقاذ الذي تتحدث عنه استطاعت المرأة أن تدخل بنسبة عالية في كافة الوظائف التشريعية والتنفيذية, صحيح أن هنالك أخطاء من بعض الذين لا يفقهون. ولكن لا يقلل من كسب المرأة في فترة الحركة الاسلامية.

    لا نخشى ان نقول هنالك اخطاء صاحبت التجربة ولكن نعتز بالتجربة نفسها. ولا تخلوا اية تجربة من الخطأ مهما كانت درجة دقتهاو هي سنة الحياة.

    ان تنافق وتتجاوز تعاليم الشريعة, ياتو شريعة البتتكلموا عنها التي كتبها العطبراوي فوق دي خروجها ثلاث مرات في حياتها؟ هذا الكلام لا أصل له في الدين!!! وإذا لقيت حديث صحيح أو آية جيبها لي. دا بتقولوا لكي تقولو للمرأة نحن احسن ليكم من الدين البيعمل فيكم كدة . أنت ياعمر على معروف لينا لكن الكلام عتبراوي لا عرفناك محمود محمد طه عديل ولا علماني عديل ولا الاثنين معاً.

                  

12-08-2005, 07:17 PM

bint_alahfad
<abint_alahfad
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 3522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: waleed500)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لقد قرأت هذا المقال بعدان لفتت نظرى له صديقتى بالبورد وسأعود للرد عليه أن سمح لى الوقت ان شاء الله
    والشكر أجزله للحبيبه مريم والاخ الفاضل وليد500

    وربنا يجزيكم عنى خير الجزاء



    وفى امان الله

    لا اله الا الله
                  

12-09-2005, 02:25 PM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: bint_alahfad)

    كنت منتظر رد هشام المجمر لكن شكلى رايح يطول انتظارى
                  

12-09-2005, 09:16 PM

atbarawi
<aatbarawi
تاريخ التسجيل: 11-22-2002
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: waleed500)

    الاخ وليد سلامات

    انطلاقا من الفقرة الاخيرة في مداخلتك، دعنا نواصل:
    Quote: أنت ياعمر على معروف لينا لكن الكلام عتبراوي لا عرفناك محمود محمد طه عديل ولا علماني عديل ولا الاثنين معاً.

    واضح ان همك بتصنيفي ايدولوجيا اضاع عليك فرصة النفاذ لما عنيته بالاشارة الى موقف الجمهوريون من مفهوم المساواة بالنسبة للمراة0 فحرصهم على تأصيل هذه المساواة دفعهم للتصدي الى المنظومة الفقهية التي كثيرا ما تتعارض مع هذاالمفهوم واستنباط مفاهيم الخاصة حتى يستقيم الأمر دينيا مع هذاالمفهوم، هذا دون اسباق اي موقف تقييمي من جانبي على هذه المحاولة0 أما ان كان تصنيفي يهم الى هذا الحد، فأنا يا سيدي علماني ، مع ترك البراح لك كاملا لتحميل هذا المصطلح بما تراه من معايير قيمية أو دينية تتفق ومزاجك!!0

    Quote: ان تنافق وتتجاوز تعاليم الشريعة, ياتو شريعة البتتكلموا عنها التي كتبها العطبراوي فوق دي خروجها ثلاث مرات في حياتها؟ هذا الكلام لا أصل له في الدين!!! وإذا لقيت حديث صحيح أو آية جيبها لي. دا بتقولوا لكي تقولو للمرأة نحن احسن ليكم من الدين البيعمل فيكم كدة .


    ان المشكلةالتي تواجهكم دائما كاسلامويين هو "نطيططكم" ما بين المثال والواقع وبشكل زئبقي يبقى معه الامساك بمواقفكم نوع من الجهد والعنت0 كما أن اهداركم للبعد التاريخي والاجتماعي للمجتمعات يجعلكم تستهينون بايجاد تفسيرات مقنعة للمعايير والقيم المحركة للسلوك الاجتماعي للمجتمعات المسلمة، هذا مع العلم- وتلك بدهية- ان هذه المجتمعات يشكل الدين العنصر الاساسي والمحوري في منظومة قيمها0 اذن لماذا التعامل بتجريد مع هذه السلوكيات القائمة والمعززة من مهانة المراة وانحطاطها؟0 في السعودية مثلا - وحتى اللحظة- عندما يأتي ذكر المراة في حديث لا بد أن يكون مصحوبا بلازمة "أعزك الله"!! وبشكل عفوي لا تكلف فيه!!0 وهو مجتمع لاهوتي اللغة والثقافةبشكل لا يصدق، هذا دون أن ندخل في تفاصيل تبعات ذلك0 خلاصة الأمر هو انك تستطيع أن تشكك فيما أن كان ما نقوله له صلة بالدين أم لا، ولكن ما لم ولن تستطيع أن تلتف عليه مهما بلغت من مهارة هو التشكيك في أن هذا هو واقع فعلي وسلوك ممارس في الكثير من المجتمعات الاسلامية، وبعض من التي نجت من ذلك كان سببه مسحةالمدنية التي اضفاها الواقع العلماني عليها0 عن نفسي فكثيرا ما حاولت أوضح الفرق ما بين الدين كنص متعالي من واقع مثاليته وبين الخطاب الديني كجهد بشري يقوم على التفسير في محاولة لانزال هذا النص المثالي على أرض الواقع0 ولكن مشكلتكم "كجماعات اسلام سياسي" وفي سباقكم المحموم للوصول الى السلطة، تدمجون ما بين النص والخطاب وتحتكرون الحديث والسلطة باسم الله، وعندما يستبان الخطل والانغماس في الخطيئة وقتها - فقط- تبحثون في الفصل ما بين الدين والممارسة!!0

    أنظر لقولك التبسيطي ممستخدما كلمة "أخطاء" لتبرير الانتهاكات التي تمت في حق المراة ابان عهدكم، فهي مراوغة واعتذارية اكثر مما يحتمل الموقف ولا تشيء بمحاولة لمواجهة النفس ونقد التجربة0 ثم علينا ان نتسآل عن مغزى وجدارة مفهوم ما يسمى بالدولة الدينية ان كان هناك الخطاؤون - على حد تعبيرك؟؟0 اذن لماذا البحث عن قدسية وسيادة عليا طالما أن الأمر خاضع لاهواء الناس؟؟ ام عن الغرض التكتيكي من ارتقاء المراة للمواقع الريادية لا يعبر عن حقوق جديدة بقدر ما أنه امتثال لواقع مكتسب عبر نضال طويل وشاق، ورغم ذلك تعرض للابتزال0 تمعن في هذه الفقرة المقتطعة من رد لسفيرة السودان بكندا على أحد الذين شككوا في قدراتها لتولي هذاالمنصب الحساس وعزاه لايدولوجيتها وعلاقات الدم التي تربطها بوزير الخارجية السابق0 نشر هذا الرد بموقع سودانايل:

    Quote: رابعاً، صحيح أن وزارة الخارجية ليست عاقر وهي مليئة بالكوادر القادرة على ملء هذه الوظيفة بجدارة من الجنسين. ولكن الوزير تصرف في حدود صلاحياته فله الحق أن يرشح من خارج الوزارة من يراه مناسباً لملء وظيفة السفير في البلد المعين. وتم ترشيحي على أساس الكفاءة العلمية وليس على أساس الولاء السياسي مثلي في ذلك مثل بعض السفراء اللذين تم تعيينهم مؤخراً. خامساً، ما يجمعني بمشروع الإنقاذ هو الانتماء للإسلام والدفاع عنه، فقد ظللت مناصحة ومنتقدة لحكومة الإنقاذ منذ فجر بزوغها خوفاً على الإسلام وليس خوفاً عليها. وعملت في مؤسساتها الحساسة دون أن أفقد توازني أو أتنازل عن القيم التي ظللت أدافع عنها. ولعل السنوات التي قضيتها في مركز الدراسات الاستراتيجية والتي كنت فيها مديرة تحرير للتقرير الاستراتيجي السنوي منذ عام 1997-2001 تؤكد ما ذهبت إليه. سادساً، صحيح أن المعرفة الشخصية في كلا الحالتين (مركز الدراسات الاستراتيجية، أو وزارة الخارجية) ساعدت على ترشيحي للمنصبين (مديرة لقسم التقرير الاستراتيجي أو (خبير وطني من وزارة الخارجية ثم سفيرة). ذلك لولا هذه المعرفة الشخصية بالدكتور بهاء الدين حنفي وهو زميل الدراسة من جامعة الخرطوم والمدير العام لمركز الدراسات الاستراتيجية آنذاك، ثم المعرفة الشخصية للسيد وزير الخارجية الحالي د. مصطفى عثمان إسماعيل والذي تربطني به علاقة قرابة ودم لما توفرت هذه الفرصة لتولي المنصبين في زمن كان الولاء السياسي مقدم على كل مؤهل علمي، فالشكر والعرفان لهما من بعد الله. [/QUOTE]


    ان الحديث عن اخطاء لمشروع اخلاقي في المقام الأول بتوسله الدين ، تحول الى مصدر فساد وافساد وانهيار تام على كافة الاصعدة الحياتية وحلل الدولة تماما ودفع بها الى حواف التفكك والانيهار التام هو نوع من التدليس والهرب من تحمل المسئولية، وهو قول خارج سياقه التاريخي0 فاذا كان شخص بحجم دكتور حسن مكي التنظيمي قال قبل عشرة سنوات وتحديدا في بواكير 95 في حوار خاص لجريدة الوطن الكويتيةما معناه: "ان المشروع الاسلامي فشل وعلى الجبهة أن تعتذر للشعب السوداني، وهذا اقل ما يجب عمله!!" هذا فضلا عن نكوص العراب "الترابي" عن مواقفه الفكرية التي بنى عليها النظام الحالي اسس حكمه، فما الذي يمكن أن نصف به كلمة "اخطاء" في عام 2006؟؟؟؟

    عبد الخالق السر

    (عدل بواسطة atbarawi on 12-09-2005, 10:44 PM)

                      

12-09-2005, 11:15 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: atbarawi)

    Quote: عمر علي
    بطل إدعاء معرفي


    الشيخ حسن الترابي مولود في 22\2\1932

    تخرج من كلية الخرطوم الجامعية 1955يعني سنة 1953 كان طالب في الجامعة وقاد التغيير لتحرير المرأة, داخل المجتمع السوداني وداخل الحركة الاسلامية نفسها ولم يكن الامر هيناً فقد عارضه الكثيرين ومن بينهم اعضاء في الحركة نفسها ولكنه قاد العمل وتحرك به.
    النقطة دي ما فيها كلام تاني. والشيخ هو المحرر الحقيقي للمرأة في السودان.



    Quote: دكتور الترابي كان في ذلك العام 1953 ربما
    في المرحلة النهائية بمدرسة حنتوب الثانوية يعني طالب ثانوي


    دا كذب وكلام غير مؤسس , كيف لقيت الشجاعة تكذب في معلومة متاحة ومعروفة للجميع. الكلام المفتوح للجمهور والجرح والتعديل لا يقبل الكذب .

    حقو تعتذر للقراء لانك بثثت معلومة غلط.


    كتاب رسالة المرأة الذي تم فيه تحرير هذه المحاضرة كان في 1974 م
    وكتاب رسالة المرأة لينا عوده له.


    وحق التصويت ما كان صلبتة بل كان بفتوة رسمية ذكرتها في المداخلة السابقة. ارجع ليها.
    وقد تجد داخل الحركة من يمثل رأيه الشخصي لكنه ملزم بقرار الحركة. وهذا شئ طبيعي من زمن ابن تيمية الناس مختلفة في مسألة المرأة لكن تيار التحرير على قواعد الدين هو الذي كسب لانه كان منهج الرسول صلى الله عليه وسلم, هو الذي حررها فعلاً. وعملياً. واتحذاك أن تأتيني بفعل واحد فعله صلى الله عليه وسلم بنفسه ضد المرأة, فعل يعني فعل


    وبالمنطق ما كان يمكن للمرأة السودانية أن تتحرر من بوابة العلمانية بصورة واسعة كان الاحر سينحصر في أفراد فقط.




    Quote: جبهة الميثاق الاسلامي " الجبهة الاسلامية حاليا "اضطرت
    مرغمة وغصبا عنها ان تنافق وتتجاوز تعاليم الشريعة
    الاسلامية لتجاري تيار الحداثة من اجل الكسب السياسي.
    ولم تكشف عن برنامجها المعادي للمرأة كلية والهادف
    الي اعادتها الي بين الجدران الاربعة الا بعد ان سطت
    علي السلطة بليل في يونيو من العام 1989 ورغم آلة
    السلطة الباطشة لم تستطيع ان تعيد المرأة الي خلف
    الجدران الاربعة بل انها هزمت امام تيار الحداثة..



    جبهة الميثاق أو الحركة الاسلامية ليس لها ما تخبئه من برنامج فحينما أعلنت برنامجها للمرأة اصدرت فتوة رسمية وتحملت نتائج ذلك.

    ثورة الانقاذ ؟؟؟ بعض الآراء كانت رأي فردي للوالي ووقفت ضده كل نساء الحركة واتحاد عام المرأة السودانية والجمعيات النسوية التي تعبر عن الحركة. وقاتلت الوالي حتي انتصرن عليه.

    هـــــــــامجداً

    والشيخ الذي تتحدث عنه هو الذي سن قانون الجنسية الذي يمنح المرأة حق منح ابنها الجنسية السودانية, يعني للأم حق اعطاء الحنسية لابنها مثل الاب تماماً ودا انتصار كبير للمرأة لا تجده في كافة الدول العربية وكثير من دول العالم. استطاع ان يجيز هذا القانون ويدعمه في المجلس الوطني , واخرجته الحكومة الحالية في شكل قانون للجنسية في هذا العام. وهو كسب للمرأة .
    وهو الذي فتح سقف الوظائف القضائية والعسكرية والدبلماسيةوالوظائف العليا في الدولة للمرأة والتي سقفها الرجال ووضعوا لها حداً في الترقي.

    وفي عهد الانقاذ الذي تتحدث عنه استطاعت المرأة أن تدخل بنسبة عالية في كافة الوظائف التشريعية والتنفيذية, صحيح أن هنالك أخطاء من بعض الذين لا يفقهون. ولكن لا يقلل من كسب المرأة في فترة الحركة الاسلامية.

    لا نخشى ان نقول هنالك اخطاء صاحبت التجربة ولكن نعتز بالتجربة نفسها. ولا تخلوا اية تجربة من الخطأ مهما كانت درجة دقتهاو هي سنة الحياة.

    ان تنافق وتتجاوز تعاليم الشريعة, ياتو شريعة البتتكلموا عنها التي كتبها العطبراوي فوق دي خروجها ثلاث مرات في حياتها؟ هذا الكلام لا أصل له في الدين!!! وإذا لقيت حديث صحيح أو آية جيبها لي. دا بتقولوا لكي تقولو للمرأة نحن احسن ليكم من الدين البيعمل فيكم كدة . أنت ياعمر على معروف لينا لكن الكلام عتبراوي لا عرفناك محمود محمد طه عديل ولا علماني عديل ولا الاثنين معاً.



    اذا كانت المعلومة غير صحيحة فلا تعني الكذب لان الكذب
    فيه فعل التعمد والقصد..وانا قد خمنت انه مولود في
    العام 1935 لما قيل انه في السبعين من عمره ومعني ذلك
    انه في الثالثة والسبعين من عمره


    Quote: دا كذب وكلام غير مؤسس , كيف لقيت الشجاعة تكذب في معلومة
    متاحة ومعروفة للجميع. الكلام المفتوح للجمهور والجرح
    والتعديل لا يقبل الكذب . حقو تعتذر للقراء لانك بثثت معلومة
    غلط.

    هذا ادعاء غير صحيح تاريخ ميلاد الترابي غير متاح للجميع
    ولا يعرفه غير المهتمين بتاريخه..هل تعرف انت تاريخ ميلاد
    الازهري او المحجوب اوعبدالله خليل او عبد الخالق المحجوب
    او الصادق المهدي من غير الرجوع الي مراجع..وهل تواريخ
    ميلادهم متاح للجميع

    ادعاؤك بانك تنطلق من جانب توثيقي وليس مجرد ترجيحي كما
    فعلت انا ، جعلني اطلب بعض المراجع واعود اليها للتثبت
    كما يقتضي الامر ما دام تريد التوثيق ..وقد توفر لي العدد
    [ 369] من مجلة [ الوسط] الصادر بتاريخ 22 فبراير 1999
    وفيها الحلفة الرابعة [ بالصفحة32 ـ 37] من الحوار الذي
    اجرته مع الشيخ حسن الترابي:
    سؤال[][] اين ولدت ومتي؟
    جواب[][] كان ابي قاضيا يتنقل في السودان
    ولدت في الرابع والعشرين من رمضان عام 1350 هجرية
    الاول من فبراير /شباط/ 1932 بمدينة كسلا في
    الشرق {...}


    وانت تقول انه مولود في:
    Quote: الشيخ حسن الترابي مولود في 22\2\1932

    اذن انت كاذب وعليك الاعتذار فقد أكلت واحدا وعشرين يوما من
    عمره


    علي كل حال كونه قد تخرج في العام 1954 في جامعة الخرطوم لا يغير
    من حقيقة ما ذهبنا اليه شيئآ ..يعني يادوب كان غادر الصفوف الدراسية
    في العام 1954 الذي تحاول ان تصوره فيه كزعيم سياسي.
    اياك ومحاولة تزوير التاريخ ومحاولة ان تصنع للترابي تاريخا
    سياسيا معروفا قبل 1964 ..الترابي لم يعرف الابعد ثورة اكتوبر
    اثر تقلده زعامة حركة الاخوان المسلمين بعد ان ازاح الرشيد الطاهر
    بكر.. وقبل ذلك لم يكن شيئا مذكورا ..وهو نفسه يقول في نفس اللقاء
    مع مجلة " الوسط " انه في اوائل الخمسينات انضم الي " حزب التحرير
    الاسلامي"


    وتقول
    Quote: كتاب رسالة المرأة الذي تم فيه تحرير هذه المحاضرة كان في 1974 م
    وكتاب رسالة المرأة لينا عوده له.


    وحق التصويت ما كان صلبتة بل كان بفتوة رسمية ذكرتها في المداخلة السابقة. ارجع ليها.
    وقد تجد داخل الحركة من يمثل رأيه الشخصي لكنه ملزم بقرار الحركة. وهذا شئ طبيعي من زمن ابن تيمية الناس مختلفة في مسألة المرأة لكن تيار التحرير على قواعد الدين هو الذي كسب لانه كان منهج الرسول صلى الله عليه وسلم , هو الذي حررها فعلاً. وعملياً. واتحذاك أن تأتيني بفعل واحد فعله صلى الله عليه وسلم بنفسه ضد المرأة, فعل يعني فعل


    لا استطيع ان اكذبك اذا كان الترابي قد نادي قبل انقلاب الانقاذ
    بتحرير المرأة فرجل مثله لا يتورع من تخطي الشريعة التي ينادي
    بتطبيقها من اجل الكسب السياسي ومجاراة تيار الحداثة ولمحاولة
    سحب البساط من تحت ارجل الحزب الشيوعي آنذاك..وحتي لو كان
    صادقا في دعواه فان ذلك ايضا تحت ضغط تيار الحداثة لان موقف
    الشريعة من عمل المرأة وخروجها من المنزل يتلخص في هذه
    الآية
    :
    Quote: يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32)
    وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)


    وهذا وهو تفسير ابن كثير لهذه الآية
    Quote: هَذِهِ آدَاب أَمَرَ اللَّه تَعَالَى بِهَا نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنِسَاء الْأُمَّة تَبَع لَهُنَّ فِي ذَلِكَ فَقَالَ تَعَالَى مُخَاطِبًا لِنِسَاءِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّهُنَّ إِذَا اِتَّقَيْنَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ كَمَا أَمَرَهُنَّ فَإِنَّهُ لَا يُشْبِههُنَّ أَحَد مِنْ النِّسَاء وَلَا يَلْحَقهُنَّ فِي الْفَضِيلَة وَالْمَنْزِلَة ثُمَّ قَالَ تَعَالَى : " فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ " قَالَ السُّدِّيّ وَغَيْره يَعْنِي بِذَلِكَ تَرْقِيق الْكَلَام إِذَا خَاطَبْنَ الرِّجَال وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : " فَيَطْمَع الَّذِي فِي قَلْبه مَرَض " أَيْ دَغَل " وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا " قَالَ اِبْن زَيْد قَوْلًا حَسَنًا جَمِيلًا مَعْرُوفًا فِي الْخَيْر وَمَعْنَى هَذَا أَنَّهَا تُخَاطِب الْأَجَانِب بِكَلَامٍ لَيْسَ فِيهِ تَرْخِيم أَيْ لَا تُخَاطِب الْمَرْأَة الْأَجَانِب كَمَا تُخَاطِب زَوْجهَا :
    وَقَوْله تَعَالَى : " وَقَرْنَ فِي بُيُوتكُنَّ " أَيْ اِلْزَمْنَ بُيُوتكُنَّ فَلَا تَخْرُجْنَ لِغَيْرِ حَاجَة وَمِنْ الْحَوَائِج الشَّرْعِيَّة الصَّلَاة فِي الْمَسْجِد بِشَرْطِهِ كَمَا قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا تَمْنَعُوا إِمَاء اللَّه مَسَاجِد اللَّه وَلِيَخْرُجْنَ وَهُنَّ تَفِلَات " - وَفِي رِوَايَة - " وَبُيُوتهنَّ خَيْر لَهُنَّ " وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار حَدَّثَنَا حُمَيْد بْن مَسْعَدَة حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاء الْكَلْبِيّ رَوْح بْن الْمُسَيِّب ثِقَة حَدَّثَنَا ثَابِت الْبُنَانِيّ عَنْ أَنَس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : جِئْنَ النِّسَاء إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَ يَا رَسُول اللَّه ذَهَبَ الرِّجَال بِالْفَضْلِ وَالْجِهَاد فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى فَمَا لنَا عَمَل نُدْرِك بِهِ عَمَل الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ قَعَدَتْ - أَوْ كَلِمَة نَحْوهَا - مِنْكُنَّ فِي بَيْتهَا فَإِنَّهَا تُدْرِك عَمَل الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيل اللَّه تَعَالَى " ثُمَّ قَالَ لَا نَعْلَم رَوَاهُ عَنْ ثَابِت إِلَّا رَوْح بْن الْمُسَيِّب وَهُوَ رَجُل مِنْ أَهْل الْبَصْرَة مَشْهُور . وَقَالَ الْبَزَّار أَيْضًا حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَاصِم حَدَّثَنَا هَمَّام عَنْ قَتَادَة عَنْ مُورِق عَنْ أَبِي الْأَحْوَص عَنْ عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ الْمَرْأَة عَوْرَة فَإِذَا خَرَجَتْ اِسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَان وَأَقْرَب مَا تَكُون بِرَوْحَةِ رَبّهَا وَهِيَ فِي قَعْر بَيْتهَا " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ بُنْدَار عَنْ عَمْرو بْن عَاصِم بِهِ نَحْوه . وَرَوَى الْبَزَّار بِإِسْنَادِهِ الْمُتَقَدِّم وَأَبُو دَاوُدَ أَيْضًا عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " صَلَاة الْمَرْأَة فِي مَخْدَعهَا أَفْضَل مِنْ صَلَاتهَا فِي بَيْتهَا وَصَلَاتهَا فِي بَيْتهَا أَفْضَل مِنْ صَلَاتهَا فِي حُجْرَتهَا " وَهَذَا إِسْنَاد جَيِّد وَقَوْله تَعَالَى : " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " قَالَ مُجَاهِد كَانَتْ الْمَرْأَة تَخْرُج تَمْشِي بَيْن يَدَيْ الرِّجَال فَذَلِكَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة . وَقَالَ قَتَادَة " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " يَقُول إِذَا خَرَجْتُنَّ مِنْ بُيُوتكُنَّ وَكَانَتْ لَهُنَّ مِشْيَة وَتَكَسُّر وَتَغَنُّج فَنَهَى اللَّه تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ وَقَالَ مُقَاتِل بْن حَيَّان " وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّج الْجَاهِلِيَّة الْأُولَى " وَالتَّبَرُّج أَنَّهَا تُلْقِي الْخِمَار عَلَى رَأْسهَا وَلَا تَشُدّهُ فَيُوَارِي قَلَائِدهَا وَقُرْطهَا وَعُنُقهَا وَيَبْدُو ذَلِكَ كُلّه مِنْهَا وَذَلِكَ التَّبَرُّج ثُمَّ عَمَّتْ نِسَاء الْمُؤْمِنِينَ فِي التَّبَرُّج


    وهذا هو تفسير القرطبي لهذه الآية:
    Quote: فِيهِ أَرْبَع مَسَائِل : الْأُولَى : قَوْله تَعَالَى " وَقَرْنَ " قَرَأَ الْجُمْهُور " وَقِرْنَ " بِكَسْرِ الْقَاف . وَقَرَأَ عَاصِم وَنَافِع بِفَتْحِهَا . فَأَمَّا الْقِرَاءَة الْأُولَى فَتَحْتَمِل وَجْهَيْنِ : أَحَدهمَا : أَنْ يَكُون مِنْ الْوَقَار , تَقُول : وَقَرَ يَقِر وَقَارًا أَيْ سَكَنَ , وَالْأَمْر قِرْ , وَلِلنِّسَاءِ قِرْنَ , مِثْل عِدْنَ وَزِنَّ . وَالْوَجْه الثَّانِي : وَهُوَ قَوْل الْمُبَرِّد , أَنْ يَكُون مِنْ الْقَرَار , تَقُول : قَرَرْت بِالْمَكَانِ ( بِفَتْحِ الرَّاء ) أَقِرّ , وَالْأَصْل أَقْرِرْنَ , بِكَسْرِ الرَّاء , فَحُذِفَتْ الرَّاء الْأُولَى تَخْفِيفًا , كَمَا قَالُوا فِي ظَلَلْت : ظِلْت , وَمَسَسْت : مِسْت , وَنَقَلُوا حَرَكَتهَا إِلَى الْقَاف , وَاسْتُغْنِيَ عَنْ أَلِف الْوَصْل لِتَحَرُّكِ الْقَاف . قَالَ أَبُو عَلِيّ : بَلْ عَلَى أَنْ أُبْدِلَتْ الرَّاء يَاء كَرَاهَة التَّضْعِيف , كَمَا أُبْدِلَتْ فِي قِيرَاط وَدِينَار , وَيَصِير لِلْيَاءِ حَرَكَة الْحَرْف الْمُبْدَل مِنْهُ , فَالتَّقْدِير : إِقْيِرْن , ثُمَّ تُلْقَى حَرَكَة الْيَاء عَلَى الْقَاف كَرَاهَة تَحَرُّك الْيَاء بِالْكَسْرِ , فَتَسْقُط الْيَاء لِاجْتِمَاعِ السَّاكِنَيْنِ , وَتَسْقُط هَمْزَة الْوَصْل لِتَحَرُّكِ مَا بَعْدهَا فَيَصِير " قِرْنَ " . وَأَمَّا قِرَاءَة أَهْل الْمَدِينَة وَعَاصِم , فَعَلَى لُغَة الْعَرَب : قَرِرْت فِي الْمَكَان إِذَا أَقَمْت فِيهِ ( بِكَسْرِ الرَّاء ) أَقَرّ ( بِفَتْحِ الْقَاف ) , مِنْ بَاب حَمِدَ يَحْمَد , وَهِيَ لُغَة أَهْل الْحِجَاز ذَكَرَهَا أَبُو عُبَيْد فِي " الْغَرِيب الْمُصَنَّف " عَنْ الْكِسَائِيّ , وَهُوَ مِنْ أَجَلّ مَشَايِخه , وَذَكَرَهَا الزَّجَّاج وَغَيْره , وَالْأَصْل " إِقْرَرْن " حُذِفَتْ الرَّاء الْأُولَى لِثِقَلِ التَّضْعِيف , وَأُلْقِيَتْ حَرَكَتهَا عَلَى الْقَاف فَتَقُول : قَرْنَ . قَالَ الْفَرَّاء : هُوَ كَمَا تَقُول : أَحَسْت صَاحِبك , أَيْ هَلْ أَحْسَسْت . وَقَالَ أَبُو عُثْمَان الْمَازِنِيّ : قَرِرْت بِهِ عَيْنًا ( بِالْكَسْرِ لَا غَيْر ) , مِنْ قُرَّة الْعَيْن . وَلَا يَجُوز قَرِرْت فِي الْمَكَان ( بِالْكَسْرِ ) وَإِنَّمَا هُوَ قَرَرْت ( بِفَتْحِ الرَّاء ) , وَمَا أَنْكَرَهُ مِنْ هَذَا لَا يَقْدَح فِي الْقِرَاءَة إِذَا ثَبَتَتْ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَيُسْتَدَلّ بِمَا ثَبَتَ عَنْهُ مِنْ الْقِرَاءَة عَلَى صِحَّة اللُّغَة . وَذَهَبَ أَبُو حَاتِم أَيْضًا أَنَّ " قَرْنَ " لَا مَذْهَب لَهُ فِي كَلَام الْعَرَب . قَالَ النَّحَّاس : وَأَمَّا قَوْل أَبِي حَاتِم : " لَا مَذْهَب لَهُ " فَقَدْ خُولِفَ فِيهِ , وَفِيهِ مَذْهَبَانِ : أَحَدهمَا مَا حَكَاهُ الْكِسَائِيّ , وَالْآخَر مَا سَمِعْت عَلِيّ بْن سُلَيْمَان يَقُول , قَالَ : وَهُوَ مِنْ قَرِرْت بِهِ عَيْنًا أَقَرّ , وَالْمَعْنَى : وَاقْرَرْنَ بِهِ عَيْنًا فِي بُيُوتكُنَّ . وَهُوَ وَجْه حَسَن , إِلَّا أَنَّ الْحَدِيث يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ مِنْ الْأَوَّل . كَمَا رُوِيَ أَنَّ عَمَّارًا قَالَ لِعَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا : إِنَّ اللَّه قَدْ أَمَرَك أَنْ تَقَرِّي فِي مَنْزِلك , فَقَالَتْ : يَا أَبَا الْيَقْظَان , مَا زِلْت قَوَّالًا بِالْحَقِّ ! فَقَالَ : الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَنِي كَذَلِكَ عَلَى لِسَانك . وَقَرَأَ اِبْن أَبِي عَبْلَة " وَاقْرِرْنَ " بِأَلِفِ وَصْل وَرَاءَيْنِ , الْأُولَى مَكْسُورَة .
    الثَّانِيَة : مَعْنَى هَذِهِ الْآيَة الْأَمْر بِلُزُومِ الْبَيْت , وَإِنْ كَانَ الْخِطَاب لِنِسَاءِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ دَخَلَ غَيْرهنَّ فِيهِ بِالْمَعْنَى . هَذَا لَوْ لَمْ يَرِد دَلِيل يَخُصّ جَمِيع النِّسَاء , كَيْف وَالشَّرِيعَة طَافِحَة بِلُزُومِ النِّسَاء بُيُوتهنَّ , وَالِانْكِفَاف عَنْ الْخُرُوج مِنْهَا إِلَّا لِضَرُورَةٍ , عَلَى مَا تَقَدَّمَ فِي غَيْر مَوْضِع . فَأَمَرَ اللَّه تَعَالَى نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمُلَازَمَةِ بُيُوتهنَّ , وَخَاطَبَهُنَّ بِذَلِكَ تَشْرِيفًا لَهُنَّ , وَنَهَاهُنَّ عَنْ التَّبَرُّج

    وبالطبع هذا ايضا رد علي قولك
    Quote: ان تنافق وتتجاوز تعاليم الشريعة, ياتو شريعة البتتكلموا عنها التي كتبها العطبراوي فوق دي خروجها ثلاث مرات في حياتها؟ هذا الكلام لا أصل له في الدين!!! وإذا لقيت حديث صحيح أو آية جيبها لي. دا بتقولوا لكي تقولو للمرأة نحن احسن ليكم من الدين البيعمل فيكم كدة . أنت ياعمر على معروف لينا لكن الكلام عتبراوي لا عرفناك محمود محمد طه عديل ولا علماني عديل ولا الاثنين معاً.

    واستنادا علي الآية اعلاه وتفسير القرطبي وابن كثير والطبري وغيرهم فلا جناح
    علي بعض الفقهاء اذا ذهبوا الي القول بان لاتخرج المرأة الا مرتين:الاولي من
    من بيت ابيها الي بيت زوجها والثانية من بيت زوجها الي القبر..اي ان هذه
    هي المرأة المثالية في نظر بعض الفقهاء استنادا علي صلب الشريعة الاسلامية


    وتقول ايضا
    [
    Quote: B]والشيخ الذي تتحدث عنه هو الذي سن قانون الجنسية الذي يمنح المرأة حق منح ابنها الجنسية السودانية, يعني للأم حق اعطاء الحنسية لابنها مثل الاب تماماً ودا انتصار كبير للمرأة لا تجده في كافة الدول العربية وكثير من دول العالم. استطاع ان يجيز هذا القانون ويدعمه في المجلس الوطني , واخرجته الحكومة الحالية في شكل قانون للجنسية في هذا العام. وهو كسب للمرأة .
    وهو الذي فتح سقف الوظائف القضائية والعسكرية والدبلماسيةوالوظائف العليا في الدولة للمرأة والتي سقفها الرجال ووضعوا لها حداً في الترقي.

    وفي عهد الانقاذ الذي تتحدث عنه استطاعت المرأة أن تدخل بنسبة عالية في كافة الوظائف التشريعية والتنفيذية, صحيح أن هنالك أخطاء من بعض الذين لا يفقهون. ولكن لا يقلل من كسب المرأة في فترة الحركة الاسلامية

    كما اسلفت يثلج صدري ان يجاري الشيخ حسن الترابي تيار الحداثة
    ولكن رغم ذلك فان اذلال المرأة في العهد الانقاذي وخاصة في
    الفترة التي كان فيها الشيخ حسن هو القابض علي كل شئ كان منهجا
    عاما للدولة الدينية الانقاذية وليس مجرد تطبيقات خاطئة من قبل
    الولاة..فيها تم تكوين شرطة النظام العام وجري ضرب النساء بالسياط
    في الشوارع تحت دعاوي اللبس غير الشرعي..ولاول مرة في تاريخ السودان
    اصدرت محاكم النظام الانقاذي حكما بالجلد علي النساء
    اللاتي تظاهرن ضد ارسال افواج الطلاب الي محرقة الحرب في الجنوب...
    وصدرت مراسم ولائية بمنع النساء من العمل في بعض القطاعات...والمرأة
    التي تم تعيينها وزيرة في النظام الانقاذي لا يجيز لها قانون الجوازات
    المستمد من الشريعة بالطبع السفر بدون محرم..اي في التطبيق العملي فان
    سياسسات وممارسات النظام الانقاذي الذي ارساه الشيخ الترابي معادية للمرأة
    تمامآ
                  

12-09-2005, 11:22 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: omar ali)

    وطوبة هنا

    فى بوست الاتبراوى

    لمن اخلص مجاملات
                  

12-20-2005, 07:51 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Tumadir)

    .
                  

12-20-2005, 08:02 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرأة "الاسلاموية" والتسلق على اكتاف منجزات المرأة المعاصرة (Re: Mohamed E. Seliaman)

    الاخ عطبراوي:
    1.أراك تتجاهل الرد على مداخلاتي السابقة.
    2. أين تجدني أصف رأيك بالتهافت؟
    3.كلامك ده:
    [
    Quote: B]اولا يا صديقي لم ادعي ان هدا البوست هو دراسة، فللدراسة شروطها بلا شك0 فهو مقال مؤسس على الملاحظة التي تدعمها معطيات الواقع0

    خارج اطار المنهج العلمي أم داخله ؟
    وأنت من كتب :
    Quote: كنت انتظرك لكي تتكلم في موضع او موضوع آخر لمراجعة فرضيتين معينتين ، وهما قلة المعرفة ، و التي اجدها تتجلى هنا كما هناك ، و التحيز الى مخلفات الماضي ، واعني هنا ماضيك الشخصي في حدود ما شرحته انت هناك ، من شحن المناهج المدرسية السعودية
    الاخ هشام
    سلامات
    سوف نبدا غدا من هذاالمدخل للاخ محمد حسبو ، وتحديدا ما تحته خط0
    لي بكرة باذن الله
    عبد الخالق

    يعني أنت مقر لتعريف المنهج العلمي كما يصفه حسبو ؟
    رأيك شنو في تعريف المنهج العلمي كما جاء على لسن د. فوز؟
    تحية
    الحبشي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de