العميد معاش الفاتح الشيخ محمد علي يكتب عن الحركة الشعبية وتحديات الواقع الجديد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 03:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-15-2005, 06:59 PM

bashir kurdufan
<abashir kurdufan
تاريخ التسجيل: 12-10-2003
مجموع المشاركات: 514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العميد معاش الفاتح الشيخ محمد علي يكتب عن الحركة الشعبية وتحديات الواقع الجديد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحركة الشعبية وتحديات الواقع الجديد


    قد تبدو المسافة بين الواقع والحلم قريبة جدا الى حد تكاد تلمس أطرافها، وبعيدة جدا وصعبة المنال بفرضيات الواقع الحاليٍِ؛ ولتقريب المسافة بين الأفتراضين ينبغي العمل على التقرب من التكوين النفسي للانسان السوداني ومحاولة النفاذ اليه، اضافة الى محاولة تفهم الارث القديم وما طرأ عليه من محدثات وتغيرات عاصفة وهادئة أدت الى اهتزاز كثير من المفاهيم القديمة وأختلاطها بمحدثات عالم اليوم الايجابي منها والسلبي على حد سواء. ظل الواقع السوداني بشقيه الاجتماعي والسياسي أسير الانغلاق الذاتي والداخلي تسيطر عليه وتسيره في أغلب الاحيان موروثات الماضي وتراكماته، ونظرة الاستعلاء لكل اختلاف عرقي أو ثقافي، مما يقف سدا منيعا أمام كل محاولات التجديد والتحديث، وتسند كل ذلك البيروقراطيات الحاكمة بمختلف أشكالها من دكتاتوريات عسكرية الى أنظمة شمولية أو حتى ديمقراطية شكلية بلا ممارسة. كل هذه الاشياء غلفت الحياة السياسية بغلاف سميك يصعب النفاذ منه والانعتاق الى آفاق أرحب تتقبل كل جديد يمكنه أن يقدم تجربة ديمقراطية تقود الى تغيير سياسي واجتماعي شامل، واذا كان الامر كذلك فقد تبقى الصورة على ما هي عليه لعقود قادمة ما لم يحدث تغيير متسارع الخطى أو متثاقلها، ويستحسن أن يتم هذا التغيير بخطى وئيدة ومتأنية، ذلك أن العقلية السودانية – ولا سيما الشمالية منها – سوف تتمسك بالقديم، فالفئة القليلة المرفهة تتمسك بالقديم خوفا من ضياع مكتسبات تنعم بها، بينما يتمسك السواد الأعظم بذاك القديم بعد أن تم ارهابه وتدجينه بأن التغيير سوف يفقده ذاته ودينه وموروثاته وهذا ضرب من التزييف والنفاق مارسته بعض القيادات السياسية ومازالت تمارسه أذ أنها تعلم أن التغيير سوف يذهب بها الى ركن قصي في ذاكرة التاريخ.
    حلت الفرحة واستبشر السودانيون بتوقيع اتفاقية السلام، فقد رأى فيها الكثيرون فرصة تاريخية لميلاد سودان جديد، بينما توجست فئة أخرى كعادتها وأخذت تحيط الأمر بنقاط رمادية ومحاذير كثيرة، وأخذت تدعو الى مؤتمر شامل وهو حلم لم يتحقق طيلة العقود الماضية، ويبدو تحقيقه أصعب بحساب القوة والمتغيرات الكثيرة التي طرأت على الواقع السوداني والعالمي على حد سواء. واذا أردنا لهذاا الاتفاق أن يثمر ويتحول الى واقع معاش فلا بد للجميع من أن يقفوا يدا واحدة ذلك أن التطبيق يتطلب كثيرا من الجرأة والشجاعة، فالاتفاقيات لا تحرسها النصوص المكتوبة فقط، لا ولا قوات حفظ السلام، انما تحرسها وتراقبها وتنفذها الارادة الوطنية القوية المتسمة بالتجرد وثاقب النظر والتطلع لايجاد واقع أفضل.
    على الواقع تبدو الحركة الشعبية فرحة مزهوة بتوقيع الاتفاق الذي ترى فيه نصرا قد تحقق بالوسائل السلمية بعد أن فشل الخيار العسكري في تحقيقه، كما ترى فيه امكانية تحقيق حلم السودان الجديد الذي نسخ "منفستو" الحركة الشعبية مما جذب اليها أعدادا مقدرة من الشماليين الذين ارتقى بعضهم الى مواقع رئيسية تتحكم في بعض مفاصل الحركة الشعبية، ولكن يبقى الحلم معلقا في الهواء كأماني مخملية تتطلب عملا مضنيا وشاقا لتحويلها الى واقع عملي، ويقع عبء ذلك على الحركة الشعبية نفسها قبل الحكومة، ولا مكان الآن للتخوف من نقض العهود والمواثيق كما كان الأمر في الماضي، فقد تغير الزمن، وحدث تداخل بين الواقع الداخلي والمصالح والاستراتيجيات العالمية في المنطقة لا سيما المرسومة من قبل القطب الأوحد،
    على الجانب الآخر ترى حكومة الانقاذ أن هذا الاتفاق يحقق لها الكثير ومن أهمها فك عزلتها الخارجية وتأطير علاقاتها بالولايات المتحدة الاميريكية التي أخذت في التحسن - خصوصا بعد أحداث سبتمبر – مما يكسبها رضا صناع القرار في دوائر الكونغرس ومجلس الشيوخ والادارة الأميريكية وهي تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط الجديدة وهو رضا صعب المنال.
    تبقى الحركة الشعبية هي اللاعب الأساسي والمحور الرئيسي للعب في الفترة القادمة، وهي ممسكة بأغلب مفاتيح التغيير الذي يتطلع اليه السودانيون على اختلاف مشاربهم، وعليه يمكنها أن تخطو بثقة وثبات ان أخلصت النية وتجاوزت جراحات الماضي، وبالتالي يمكنها تحقيق حلم السودان الجديد بالتراضي بين مختلف الأطراف خاصة وأن هناك كثير من المتغيرات التي طرأت على الواقع السوداني والتي تصب في مصلحة تحقيق حلم السودان الجديد وتقف الى جانبه، ويمكننا ايجاز هذه المتغيرات في التالي:
    1 أصابت الكآبة السياسية أغلب السودانيين ان لم يكن كلهم وبالتالي تكرس لديهم عدم البالاة مما أدى الى ضمور الانتماء الوطني خاصة لدى النخب الشمالية التي خبرت النظم السياسية التي تعاقبت على حكم البلاد منذ الاستقلال أي ما ينيف على نصف قرن من الزمان، ومع تغير الزمن وتبدل الظروف نشأت أجيال جديدة ذات انتماء ضعيف للوطن.
    2. نزحت أعداد هائلة من السودانيين ـ وأغلبهم من الصفوة ـ الى المهاجر البعيدة حيث اطلعوا على تجارب الكثير من الدول وبعضها يشابه السودان في تكوينه الديموغرافي، أما الذين بقوا بالداخل فقد ظلوا يبحثون عن الجديد ويتطلعون الى بناء دولة متماسكة، وهؤلاء أقرب الى الحركة الشعبية مما عداها ـ بحكم هذا النوع من طرائق التفكير ـ خاصة اذا ما أحسنت ادارة خطابها وتوجهها نحوهم بحكمة ورؤى جديدة، وأتوقع أن يتم ذلك بالوسائل التالية:
    أ. عدم اغراق خطاب الحركة الشعبية بالشعارات وبأن الاتفاق انتصار لها، وأنها قد أملت شروطها على الطرف الآخر، والاستعاضة عن ذلك بمعاجة خطابها السياسسي باتزان وتوجيهه الى كافة قطاعات الشعب السوداني.
    ب. البعد عن التعصب العرقي والجهوي في تناول القضايا المهمة والابتعاد عن الاشارة الى قضايا قديمة مثل الرق وغيره وذكريات الحرب ومراراتها.
    ج. عدم التلويح باجتثاث الثقافة العربية الاسلامية فالواقع هو أن الدين الاسلامي يمثل محورا مهما في حياة معظم أفراد الشعب السوداني بل هو المحرك الاساسي لحياة البعض بمختلف اتجاهاتها، وفي هذا الخصوص يحسن الاعتبار بتجربة الانقاذ الحالية والتي حاولت أسلمة شتى مناحي الحياة السودانية وبالقوة في بعض الأحيان، وهي تجربة تستحق النظر وتستدعي المراجعة الهادئة بغرض الاستفادة من مجمل ايجابياتها وسلبياتها، على أن يتم ذلك بهدوء وتأني لكبح جماح المتعصبين والغلاة.
    د. نشأ جيل جديد وشب عن الطوق وقد تفتحت عيناه على الانقاذ وهي ترتقي سدة الحكم، وبرنامجها ومشروعها الحضاري ـ كما تسميه ـ هو المسيطر على الساحة مما أضعف فرص الاتصال بالخارج وقلل من امكانية التعلم والنهل من الثقافات الاخرى مما أتاح تكريس عقلية آحادية هي غرس الفكر الانقاذي في عقول هذا الجيل وهو بعد في طور التكوين الفكري، فصاروا أسيري هذا الفكر ـ (لا سيما في بداية فترة التسعينات) ـ مما جعل بعض هؤلاء يشكلون خطرا على أنفسهم قبل الآخرين، وهذا يستلزم معالجة الخطاب الموجه اليهم حتى لا يمكن استغلالهم من قبل أولئك الذين يأملون بالعودة الى تلك الحقبة الزمنية المحزنة.
    ه. العمل بهدوء على كبح جماح التيار الانفصالي داخل الحركة الشعبية وترويضه، وهو تيار قوي وله صوت مسموع ومؤثر يعلو بين الفينة والأخرى، وهؤلاء يحتاجون الى تبصير بحقائق الامور وبأن الزمن قد تغير وتبدل، وأنه لا بد لهم من التكيف مع المستجدات، مع النظر بعين الاعتبار الى أن بعض الغلاة والمتعصبين يمسكون بمواقع قيادية في أعلى الجهاز العسكري مما يتطلب التعاون معهم في الفترة الحرجة القادمة والتي تتطلب مزيدا من الوعي والهدوء وبعد النظر في معالجة الاحتكاكات التي يتوقع حدوثها، وهو أمر عادي في مثل هذه الظروف التي تعقب فترات طويلة من الاحتراب. أيضا يتطلب الأمر ايجاد برامج للتوجيه المعنوي ذات نوعية خاصة ـ يشرف عليها خبراء متخصصون ـ توجه للأفراد العاديين "الجنود" والذين تمت تعبئتهم نفسيا خلال الحرب الطويلة، وذلك لاحداث نقلة نوعية لهؤلاء الأفراد ومحو صورة العدو التقليدي ونقلهم الى واقع المجتمع المدني.
    و. التدقيق في الخطاب السياسي الموجه الى جماهير الشعب الجنوبي الذي نزح الى الشمال واستقر به لابعادهم عن التعصب والاستعلاء، وتشجيعهم على الانخراط في المجتمع المدني الشمالي بمختلف تنظيماته والاختلاط به مع مراعاة ااحترام الأديان والعادات والتقاليد واحترام القوانين ، وحسنا فعل وفد المقدمة للحركة الشعبية الذي أعطي مؤشرات كثيرة تبعث على الأمل والتفاؤل.
    ز. توجيه الدعوة لبعض الكتاب والمثقفين الشماليين الذين برزوا الى السطح بكتاباتهم المحذرة من أن الاتفاق سوف يقود الى أندلس جديدة ودعوتهم الى الجلوس والتفاكر وزرع الامان والثقة في نفوسهم، ولا سبيل لذلك الا بالتحاور وبحث نقاط الخلاف.
    ح. هناك نقطة مهمة يجب اعطاؤها المزيد من الاهتمام، وقد تكون بؤرة هامدة مؤقتا وقابلة للاشتعال متى ما تهيأت لها الظروف، وتختص بتواجد قوات للحركة الشعبية وانفتاحها وانتشارها, اضافة الى الوحدات العسكرية المشتركة هو أمر في غلية الأهمية والخطورة رغم أن الاتفاقية ووجود قوات المراقبة الدولية توفران ضمانا ولكنه ليس كاملا، فالامر يتطلب وجود قادة من الجانبين على مستوى عالي من الوعي بالمرحلة القادمة والانضباط العسكري والتحلي باليقظة وبعد النظر وهي أمور تعتبر من صميم واجبات القيادة المطلوب توفرها في شخصية كل قائد .. لكن مرحلة ما بعد الحرب تختلف، وقد أثبتت التجارب أن بعض القادة الميدانيين المتميزين لا يصلحون لمرحلة ما بعد الحرب أي السلام، فهناك الكثير من المواقف التي يتوقع حدوثها تتطلب الحكمة والتروي وعدم التصعيد مما يعني ضرورة احلال وتغيير بعض القيادات بالحركة الشعبية على المستويين المدني والعسكري.
    ط. معالجة نقاط الخلاف التي برزت الى السطح أخيرا مع رفاق الأمس الحلفاء الاستراتيجيين للحركة الشعبية، (التجمع الوطني الديموقراطي) علما بأن الحركة ترى أن طول الأنتظار قد يضر بالأتفاقية ويفقدها المصداقية، وأن عدم الحسم و البطء في اتخاذ القرار يمسك بزمام التجمع الوطني ويمنعه من التحرك بايجابية، ومن أسباب ذلك وجود تيار قوي داخل التجمع ما زال يراهن على أن نظام الأنقاذ في طريقه الى السقوط وهو رهان طال عليه الأمد، كما أن الحركة ترى أن الأتفاقية سوف تمكن أخيرا من تفكيك النظام على المدى القريب أو البعيد وبذلك ترسي قواعد التحول الديموقراطي الكامل.
    ي. على الحركة الشعبية أن تتحرك بايجابية و تضع وزنها السياسي الداخلي، وتوظف علاقاتها الخارجية مع مراكز القرار الدولي للضغط بغرض الوصول الى حل لمشكلة دارفور والتي سوف تشكل تهديدا خطيرا للأتفاقية لا سيما أن بعض أطراف النزاع تربطه علائق وثيقة بالحركة. قد يفهم بأن الوقوف على الحياد كان صحيحا قبل توقيع الأتفاق من جهة أنه يضعف الموقف التفاوضي للحكومة، لكن ماذا بعد التوقيع؟ فقريبا ستصبح الحركة شريكا في الحكم، فاذا قامت بدور ايجابي في حل هذه المشكلة فان هذا سيكون رصيدا لها لا خصما عليها.
    هناك الكثير من النقاط التي تصب في صالح الحركة الشعبية وبنفس القدر قد تكون رصيدا سالبا فهل تحسن الحركة التحرك بايجابية وديناميكية واستلهام وفهم للواقع الجديد والدفع به لتحقيق سودان جديد أفضل؟ كلنا يأمل ذلك.

    (تنويه: تمتىكتابة هذا المقال قبل فترة ليست بالقصيرة، ونورده هنا كما كتب في ذلك الوقت، وعليه فانه لا يتناول ما طرأ بعد كتابته، لذا لزم التنويه)
                  

07-15-2005, 11:59 PM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العميد معاش الفاتح الشيخ محمد علي يكتب عن الحركة الشعبية وتحديات الواقع الجديد (Re: bashir kurdufan)



    اخي الفاضل بشير

    اخيرا ظهرت فى البورد

    شرفتنا اليوم بطلتك .

    والشكر مره اخرى ان اتحفتنا بمقال الاخ العميد(معاش)

    الفاتح الشيخ

    والسيد العميد لمن لا يعرفه وجها سودانيا اصيل

    اتشرف انى اقيم فى مدينه واحده معه

    فهو سودانى اصيل ورجلا معتدل ووطنى غيور

    للاسف كان كغيره ممن ضحت به الانقاذ واستبع للصالح العام

    مثل كثير من الشرفاء ومنهم الاخ بشير نفسهالذى استبعد من وزارة الماليه.

    السيد العميد الفاتح من اكثر الوجوه قبولا

    لدي كل السودانيين فى هاملتون , وهو الرجل الذى لا ينعقد

    مجلس فى مدينتنا الا كان هو من ابرز وجهه,تجده صديق للاخوة الجنوبين

    وصديق للدارفوريين ورقما يصعب تجاوزه عند بقية السودان

    اتمنى ان اراه راجعا لموقعه فى القوات المسلحه التى استبعد

    منها ظلما وظل يحملها فى قلبه وهو رجل مؤهل وتلقى افضل تدريب عسكرى فى دول مختلفه

    اتألم كل يوم وانا ارى تسرب كل هذه الخبرات من السودان

    وها هم المخلصين من ابناء الوطن هاجروا للمنافى ولكن ظل السودان

    فى قلوبهم وعقولهم جرحا عميق يورثهم حزنا نبيلا وارتباطا اصيلا

    والما متجددا بتجدد مآسيه.

    شكرا بشير وشكرا السيد العميد واتمنى ان نلتقى جميع فى سودان معافى

    من جراحاته.

    ونردد معا:

    بلادي وان جارت على عزيزة****** واهلى وان ضنوا على كرام

    واتمنى ان يستفيد المسؤلين فى السودان من خطابه هذا والذى هو عين الصواب.

    تراجى.
                  

07-16-2005, 11:27 PM

bashir kurdufan
<abashir kurdufan
تاريخ التسجيل: 12-10-2003
مجموع المشاركات: 514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العميد معاش الفاتح الشيخ محمد علي يكتب عن الحركة الشعبية وتحديات الواقع الجديد (Re: Tragie Mustafa)

    لك التحيات أختي تراجي وللأخ العميد الفاتح فهو رجل يحترق بحب وطنه وأخله شأنه في ذلك شأن كل الشرفاء في بلادي.
    برضو آسف لانقطاعي عن البورد وذلك لكثير من المشاغل و"السلكمة"
    أعتذر أعزائي اذ أسقطت سهوا - لاعمدا - ذكر أن هذا المقال قد كتب قبل فترة ليست بالقصيرة وقد أعقبت كتابته كثير من الأحداث لكن رأى كاتبه أن ينشر كما كتب ودون اضافة أو حذف
    ولكم التحيات ولسودانناوأهله خالص الأمنيات فهم أهل الجلد والراس في كل فضيل

    بشير اسماعيل
                  

07-16-2005, 11:57 PM

Elmuez

تاريخ التسجيل: 06-18-2005
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العميد معاش الفاتح الشيخ محمد علي يكتب عن الحركة الشعبية وتحديات الواقع الجديد (Re: bashir kurdufan)

    شكرا يابشير ( أبو نوشة ) ..شريتنا ! شكرا كذلك علي المقال الرصين

    والذي حقيقة يلامس وقائع و مشاهد اليوم رغم قدمه النسبي , للحاج وراق

    مقال في صحافة اليوم ( الأحد 05/07/17 ) يؤمن علي التحليل الجيد

    والإسهام المفيد للأخ الفاتح الشيخ , له التحية والتقدير , تراجي ما قصرت

    في الإفادة و التعبير عن أهالي المدينة , لكم جميعا منا التحايا..
                  

07-26-2005, 05:34 PM

bashir kurdufan
<abashir kurdufan
تاريخ التسجيل: 12-10-2003
مجموع المشاركات: 514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العميد معاش الفاتح الشيخ محمد علي يكتب عن الحركة الشعبية وتحديات الواقع الجديد (Re: Elmuez)

    سلامات عزيزي معز
    كفى الله الشر من الشر يا عزيزي, لعلي أستدعي معك حركاتي القديمة من شر واستشرار.

    هذا المقال يحتوي على الكثير من الرؤى التي تستحق التأمل والنقاش كما تستحق كلماتك المضيئة هذه وآسف على تأخير الردز
    لك التحية وللجميع
    بشير اسماعيل
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de