الطريق الى سورية ( سير وأخبار) وبعض المشاهد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 03:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2005, 02:26 PM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطريق الى سورية ( سير وأخبار) وبعض المشاهد

    سوريا موعودة بشتاء ساخن .............
    ولعل المتأمل للحالة السورية لابد أن يفكر في أبعاد الصورة كاملة
    الخفي والظاهر منها ...
    ( على سوريا أن تتعلم استيراد الديمقراطية ) تصريح للرئيس الأمريكي دبليو جورج بوش
    ولكن عن أى ديمقراطية يحدثنا سيادة الرئيس
    يجب أن يستوردها السوريون ومن من ؟؟؟
    ****
    هل يقصد من أمريكا نفسها
    أم من أبناء العم ( إسرائيل) في الجوار
    أم الحالة العراقية بعد أن طاف عليها طائف من ديمقراطية أمريكا وحضارة العالم الحر

    وحين يصغي المتلقي لحديث السيدة كوندي ( عن ضرورة تهذيب سلوك النظام في دمشق ) يتذكر تصريحها قبل أشهر
    ( أن أمريكا قد غضت النظر عن الديمقراطية في الشرق الأوسط أمله في حدوث استقرار ولكن بالتجربة لم تحصل أمريكا على الديمقراطية ولا الاستقرار ) في استقراء منها لواقع الشرق الأوسط
    فتعود السيدة رايس لتقول ( ليس أمام سوريا غير التعاون الكامل )

    ومن يسمع تصريح السفير الأمريكي في العراق ( زاده ) عن صبر أمريكة الذي بداء ينفذ وأن خياراتها مفتوحة مع سوريا
    لابد أن يعتقد أن السفير زادة (زاده حبتين )
    ولكن حين يستمع لتصريحات مسئولي الإدارة العراقية بوصف سوريا بأنها (مصدر كل شر)
    سيجد بعض العذر لسعادة السفير صاحب الأغنية النشاذ

    وعلي خلفية اغتيال رئيس وزراء لبنان ( الحريرى ) فبراير2005م
    وخروج الجيش السوري من لبنان
    ثم لجنة التحقيق ( القاضي ديتلف ميلس) والتقرير
    الذي توصل فيه أن الاغتيال لم يكن ليحدث دون علم ومساعدة سورية وتعاون السلطات اللبنانية

    وللمتأمل للحالة السورية خلفيات ومشاهد لابد منها :

    ****
    لعل التاريخ القريب يخبرنا أن أمة من ثلاثة ملاين نسمة قد هزمه أمه من خمسون مليون _ وقتها_
    والمشهد : دخول الجنرال موشيه ديان القدس بعد حرب يونيو1967 م
    مبتسما يلوح للجنود والصحفيون
    ( المشهد الأهم في المنطقة لقرن مضي )

    ليصبح الواقع الجديد أن إسرائيل أصبحت الدولة المحورية في المنطقة وأن جمال عبد الناصر حارب بالشعارات والأناشيد وانهزم ودفن في المضايق( حيث ضرب طيران جيش الدفاع الاسرائيلى ألاف الجنود المشاة المصريون دون غطاء جوي) قبل أن يدفن بعد ذلك بسنوات في ضريحه الأنيق بمنشية البكري
    لتدفن معه أحلام ( رمي إسرائيل في البحر )
    هذه الهزيمة التي لم تستطع ألامه العربية تجاوزها ولا احتواء أثارها
    والمشهد : خطاب التنحي حيث تكلم عبد الناصر المكسور عن تحمل مسئولية الهزيمة ورغبته في التنحي عن كل مناصبه السياسية والدستورية والعودة لصفوف الجماهير كواحد منهم
    *********
    حينما صعد نجم الجنرال محمد أنور السادات ( بطل الحرب والسلام ) كما سماه أحباؤه بعد حرب أكتوبر1973 م
    كأول نصر عربي يتيم تحقق بعد حربين مع إسرائيل
    أفاق الشرق الأوسط عصر جديد من الإلغاز والاستفهامات
    الثغرة
    مفاوضات فصل القوات
    السادات في القدس
    عملية السلام الأحادية بين مصر وإسرائيل
    يومها قال الرئيس المصري السابق محمد أنور السادات ( 99% من أوراق اللعبة بيد أمريكا )
    كان الرجل يعني ما يقول وهو الذي كان يومها يوصف بالخيانة على خلفية مفاجئته الثقيلة يوم سافر لإسرائيل وخطب في الكنست ليبداء عصر جديد من قصة (صراع الشرق الأوسط) ذات الفصول الدراماتيكية .
    يومها حينما عرف السادات أن الصراع أبعد من حربه إسرائيل فقرر الاتجاه غرباً ذلكم التحول الذي بداء بمبادرة روجزر ثم خلفه هنري كيسنجر مهندس سياسة ( خطوة خطوة ) ... وقبل هذا وذلك
    إنهاء الوجود السوفيتي بالانقلاب على حلفاء الروس في مصر ( حركة 3 مايو 1971 ) ثم طرد الخبراء العسكريون الروس وكثير من الخطوات حتى وصل الرجل للخطوة الأهم حينما ذهب لإسرائيل و كان الحليف (الأسد) في دمشق يدرك ذلك ولكن أتجه شرقاُ ويومها كان الدب الروسي لا يزال يقوم مقام القطب الموازى لأمريكا مع أن الروس كانوا الحليف الذي لا يعطي ما يقيم الأود ... ناهيك أن يعتمد عليه في إمداد حرب
    مع أن لأهل الشام مثل شائع ( البجرب المجرب عقلوا مخرب)
    وللروس ميراث ثقيل من الإحباط مع الأنظمة العربية التي حالفتهم سابقاً
    عرف جمال عبد الناصر ذلك مبكراً منذ الخزلان العظيم في بناء ( السد العالي )
    ثم عرف خلفه السادات حينما أعياه طلب السلاح فطرد خبرائهم من الجيش وخاض حربه دونهم في 6أكتوبر 1973 م
    ولكن الحليف (الأسد) راهن على الروس بقوة حيث لا مكان يذهب إليه بعدما وضعت الحرب أوزارها ولم يحقق شي !!!
    والسادات على الأقل ذهب ( كامب ديفد )لاتفاق يعيد له كل ما خسر من أرض عقب 6يونيو1967( النكسة)

    ويومها كان المشهد: هبوط طائرة السادات في مطار اللد ومصافحت مناحم بيغن وجولدا مائير
    وصوت شاعر في الخلفية بح صوته ينادي:
    هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟
    أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
    تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟
    إنها الحربُ !
    قد تثقل القلبَ ..
    لكن خلفك عار العرب
    لا تصالحْ ..
    ولا تتوخَّ الهرب !

    ******
    يومها خرجت (دمشق) من مولد حرب أكتوبر ( تشرين ) 1973 بلا حمص التفاوض أو عودة الأرض مع كثير من الشعارات والرهانات الخاسرة علي أشتات الفصائل الفلسطينية المقاومة
    وعلى التوازنات الدولية يومها مابين أمريكا والاتحاد السوفيتي
    وعلي حلم أن يعود صلاح الدين يوماً ...
    لتصبح صورة الشرق الأوسط يومها أستقطابات حادة واتهامات متبادلة وتم نقل مقر الجامعة العربية من القاهرة إلى تونس
    مع تصاعد الحرب في لبنان حتى الاجتياح في 1982 م
    ويومها كان الشرق الأوسط عبارة عن لوحة سريالية الأبعاد محيرة ( أدق من فهم اللبيب )
    أقصي الشرق يجتهد صدام ( الهمام) في حرب غير مفهومة مع إيران سببها المعلن الممرات على شط العرب وسببها المعلوم _ ولكن غير معلن _ حرب العراق( بالوكالة) عن دول تريد أن تنال من الثورة الإيرانية ( الوليدة وقتها) ...
    بعد سقوط الشاه محمد رضا بهلوي
    وصعود نجم الخميني ( مرشد الثورة الإيرانية )
    والحرب اللبنانية تأخذ أبعاد جديدة بخروج الفلسطينيون بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان
    في مصر غادر السادات الحكم بعد اغتياله بحادثة المنصة الشهيرة ولتنتقل مصر من حربها أعداء الخارج إلي حرب أعداء الداخل حيث بداء غول الجماعات الإسلامية يطل برأسه ليبداء النائب حسني مبارك عهده محاولاً توحيد الجهود لحرب الغول الجديد ووقتها كان السادات جعل من مصر سجن كبير وأعتقل كل رموز ثقافتها وفكرها وكل صوت يراه نشاذ
    بينما كانت سوريا أيامها قد أرسلت قواتها للبنان بدعوى المساعدة في فرض الأمن و النظام ثم تتابعت الأحداث سارعا حتى أصبحت قوات الدفاع الاسرائلية هي من تفرض الأمن و النظام والقوات السورية محاصرة في البقاع
    أما المقاومة فقد أخذتها السفن بعضها للسودان والبعض الي تونس
    بالسودان الجنرال جعفر محمد نميرى قبل عام واحد من تحولات سبتمبر1983 الإسلامية وأول طلقات الحرب الجديدة بجنوب السودان بعد سلام أستمر منذ عام 1971 م ( اتفاقية أديس أبابا )
    والحالة العربية لم تتعافي بعد من( كامب ديفد ) وتصدعاتها في المنطقة ليبداء عصر الجمود الكبير بالشرق الأوسط

    والمشهد هو : وقوف الرئيس جيمي والسادات ومناحم بيغن متشابكي الأيدي ( منتجع كامب ديفد )
    لا تصالح
    ولو توَّجوك بتاج الإمارة
    كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟
    وكيف تصير المليكَ ..
    على أوجهِ البهجة المستعارة ؟


    **************************************

    ثم كان العرب على موعد أخر مع حدث يحرك كل هذا الجمود
    في عالم تسارعت أحداثه بالسقوط الكبير للدب الروسي وما تلاه من أحداث متسارعه كان العالم يتابع ذلك حابس أنفاسه
    وأيامها ذهب الدب الروسي في بيات شتوي لن يعود منه مطلقاً حيث تفكك الاتحاد السوفيتي
    وأصبحت (100% من أوراق اللعبة بيد أمريكا)

    حينما أجتاح صدام ( الهمام) الكويت 2 أغسطس 1990
    بعد أن أنهي حربه مع الجيران الإيرانيون بحصولهم على أكثر ما تمنوه من شط العرب بل وأكثر مما تم الاتفاق عليه مع صدام حسين _ نائب الرئيس يومها _ في الجزائر عام 1974 م لينقلب فيما بعد على ماخطت يداه
    ثم يضع الرجل نهاية غير مفهومة لحرب استمرت ثمان سنوات (حرب الخليج )
    ولم تكد تضع أوزارها حتى ألتفت الرجل لحرب أخرى هذه المرة حرب الحلفاء السابقون ( الكويت )
    وبعد أن مارست أمريكا دور القطب الأوحد لأول مرة وجمعت الأحلاف لتحارب بهم العراق وتخرجه من الكويت التى أحتلها وأعلنها محافظة عراقية ( قضاء كاظمة) في عملية ( عاصفة الصحراء ) تحت مسمي أعادة الشرعية (حرب الخليج الثانية ) مارس1991 م وجدت الطريق ممهد أمامها لتعلن عن ( النظام العالمي الجديد)
    بدايات الرؤيا الأمريكية لعصرها الجديد
    ومن ضمن ترتيبات هذا النظام ,,
    (تسوية الشرق الأوسط )
    التي حرصت فيها أمريكا أن تتحدث عن مفاهيم تختلف عن السابق فتجنبت أن تتحدث عن صراع عربي إسرائيلي وتحدثت عن تفاوض بمسارات مختلفة (فلسطيني /أردني/سوري) كدول للطوق ثم أي دولة عربية تشاء التفاهم والتطبيع مع أبناء العم لتنال حظها ونصيبها في ترتيبات النظام الجديد للعالم


    *****

    حينما ذهب الفلسطينيون لاسلو ( تحفظت دمشق )
    حين ذهب الجميع كل في مساره ليفاوضوا ( كانت دمشق عصية ) تفاوض بأجندة محددة المعالم وموقف صلب
    ويومها _ الاعوم الأولي من تسعينات القرن الماضي _
    وقد طغي على المشهد العربي تداعيات حرب الخليج الثانية
    وانطلاق مسارات التفاوض
    تبلور تيارات الاسلام السياسي

    الصور في شمال أفريقيا ( الجزائر )
    والسودان أيام العزلة ينام ويصحوا على شعارات الصحابة الجدد بالخرطوم _ قبل أن تكسد بضاعتهم _
    مصر تتلقي الضربات الموجعة وترد عليها بضربات أشد وجعاُ

    سوريا اتضحت الصورة والي أين تسير العلاقات السورية الأمريكية حيث اعتقدت أمريكا لوهلة أن السورين بسقوط الروس لم يعد لهم بد من الاستجابة لشروط اللعبة الجديدة ولكن دمشق ( الرافضة) لم تدخل بسهولة بيت الطاعة لعبت اللعبة ولكن بمهارة فاوضت ولكن أنسد مسارها حيث طالبت بأراضيها كاملة غير منقوصة بذهاب الاحتلال عن الجولان وبعدها سوف تنظر باهتمام لمسار التسويات الاخري يومها أدركت أمريكا أن دمشق لن تكن سهلة المنال باى حال من الأحوال

    العراق نظام أعياه البحث عن ملاذ أمن في عزلة وحصار يتنفس الصعداء أن أفلت دون السقوط الكامل

    والمشهد هو : أبار النفط المحروقة في الكويت

    *****

    يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 م
    وهذه المرة هبت العاصفة على الشرق الأوسط من نيويورك وليس من صحراء سيناء أو الحدود العراقية الإيرانية أو من الخليج أو مناطق التماس في جنوب لبنان .
    وأيامها صورة المشهد : الجنود الاسرائليون وهم يطلقون الرصاص على الرجل الأعزل وطفله ( محمد الدرة)

    حينما أعي بوش البحث عن بن لادن في مجاهل (تورابورا) أثر أن يودع المشهد الأفغاني كله ويشد الرحال إلى بلاد الرافدين
    فوجد جورج بوش القيصر الابن الطريق ممهد لتحقيق ما لم يقم به القيصر الأب في حرب الخليج الثانية
    تحت مسمي ( الحرب على الإرهاب)

    وحينما كان الجيش الأمريكي يشق طريقه لداخل الأراضي العراقية مارس2003 م كانت محطة وزير الخارجية العراقي دمشق ملئيه بالشجون فلم يكن هناك اى ود سابق بين نظامي البعث في دمشق وبغداد أن لم يكن هناك العداء التاريخي بينهم ولكن يومها كنت دمشق أحدي قشات الغريق التي يتعلق بها نظام صدام حسين المتهاوي
    ولما لا حتى ألد الأعداء يومها الإيرانيون نظر لهم النظام في بغداد كحلفاء محتملين على خلفية جوار صدام خير ألف مرة من جوار أمريكا التي تريد أن تطي مرقد الحسين ويومها كل قشات صدام لا تعصمه الغرق

    ثم القصة المعروفة بتداعياتها ...
    ومشهدها الأهم : ذلك الجندي الذي غطي بالعلم الأمريكي وجه تمثال صدام حسين قبل تحطيمه
    معلن بداية عصر جديد لأمريكا في الشرق الأوسط
    بعد أن ظلت لردح طويل من الزمن موجودة بالوكالة
    أنظمة
    مصالح
    إسرائيل
    جيوش (لبنان _ أيام الحرب _ , الخليج ......)
    ولكن في الحالة العراقية
    بداء عصر تتواجد أمريكة فيه بالأصالة دون الحاجة إلى الوكالة

    حينما قال الأسد ( الابن ) أن (سوريا يراد لها أن تدفع ثمن فشل الاحتلال في العراق)
    لم يذهب الرجل بعيداً جداً عن الحقيقة
    ولكن أيضاً أمريكا تريد تصفية حسابها التاريخي مع سوريا

    ********
    التفكير العقلاني يقول ليس للإدارة الأمريكية فرصة أن تفكر في حرب جديدة وما تزال حروبها غير محسومة في أفغانستان والعراق
    ومع ذلك يصرح رئيسها لوجد وقفي مراسلة قناة العربية
    ( الحل العسكري مطروح وغير مستبعد لو فشلت الطرق الدبلوماسية )
    ترى لو فكرت أمريكا أن تصفي هذه التركة من الحساسية مع سوريا (عسكرياً)
    هل ستكون مصادفة
    أم إن أجندة خفية تعد للمنطقة بداءت بالعراق وقد تأخذ في طريقها سوريا ثم..............
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de