الشباب السعودي وقود للارهاب بالعراق

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2005, 10:55 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشباب السعودي وقود للارهاب بالعراق

    تتوالى وتتعاظم الاخبار والمعلومات التي تتحدث عن اختفاء الشباب السعودي في العراق ، لا يمر يوم الا والصحف تتناقل خبر عن توجه مجموعة من السعوديين الى العراق،أو القاء القبض على احد هم وهو ينفذ عملية انتحارية في العراق ، و اخرتلك المعلومات وليست الاخيرة هي ماتحدثت به جريدة الحياة ليوم 22-09- من اختفاء 15 سعودي من قبيلة واحدة حيث ذكرتأوضحت مصادر مطلعة في الطائف أن ما يقارب خمسة عشر شاباً من ابناء القبيلة نفسها تسللوا إلى العراق عبر دول مجاورة، خلال الفترة التي أعقبت الحرب، مشيراً إلى ان بعضهم علم أهله بخبر وفاته، والبعض الآخر لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن) ، وقبل ايام من هذا الخبر تناقلت المراكز الاعلامية ،خبرالقاء القبض على سعودي وهو يلبس حزام ناسف وهويحاول ان يفجر نفسه في قرية شيعية تركمانية، وقد تحدثت بعض وسائل الاعلام أن هذا الشاب كان مخدرا من قبل الزرقاويين والصداميين أثناء قيامه بالعملية الانتحارية ،( سيناريو يصلح لأحد مسلسات طاش ما طاش ).
    توجَه الشباب السعودي و تحولهم الى طعم أنتحاري لذيذ ، بيد ما تبقى من اجهزة النظام الصدامي من عناصر المخابرات والبعثيين والذين تحولوا بقدرة قادر الى شريك استراتيجي لعناصر القاعدة في العراق ، تلك الظاهرة أصبحت مورد اهتمام خاص من قبل المراكز الاعلامية السعودية والكتاب المحللين السعوديين ، فلا تكاد تمر فترة زمنية محددة الا وجريدة الوطن السعودية تتحدث عن اخبار اختفاء مجموعات من الشباب السعوديين ، فيوما ما تتناقل عن اختفاء فريق رياضي ومن ثم يعلم أنهم قد توجهوا الى العراق ، ويوما ما تتناقل مواقع الانترنيت التابع للمتطرفين عن أستشهاد أحد الشباب السعوديين في العراق ( حسب قولهم) ، وهكذا حتى وصل شيوع تلك الظاهرة مورد اهتمام ودراسة من قبل الكثيريين ، ولعل آخرها الدراسة التي نشرتها وكالة رويتر عن نسب الشباب الانتحاري الذي يفجَر نفسه في العراق والتي قدرت اعدادهم 300 سعودي من مجموع الانتحاريين ، تلك الدراسة وما تبعها من تعليقات أصبحت مورد أهتمام الاعلاميين والتي من اهمها المقال القيم والرائع للاستاذ عبد الرحمن الراشد والذي كان بعنوان(هل ثلاثمائة مقاتل رقم قليل؟) وقد تسائل الاستاذ عبد الرحمن الراشد(كيف تم تجنيد هذا الكم الكبير من الشباب في السعودية، ومثلهم في مصر والأردن ولبنان والسودان، وغيرها من الدول العربية التي لها ابناء يساهمون في القتل والتدمير في العراق؟) ومن ثم طرح الاستاذ تخوفه (ان الذين نجحوا في تجنيد هؤلاء ونقلهم، قادرون على تجنيد غيرهم ضد مجتمعاتهم المحلية، وبالتالي ليس الخوف من المقاتلين وحدهم، الذين هم بالتأكيد مشكلة كبيرة اليوم وغدا، الخوف من المصانع التي تنتج هؤلاء فكرا وتجنيدا وتدريبا) الاستاذ عبد الرحمن الراشد وضع النقاط على الحروف عندما شخص من يتحمل المسؤولية حين قال(ولو كان هناك عدْلٌ فإن المقاتل مجرد عسكري في جيش له قادته من مفكرين ومرشدين ومحرضين وممولين ومحامين، وهؤلاء هم المسؤولون الفعليون).
    نعم تلك الظاهرة اصبحت من السذاجة تبسيطها مثل ماقام به بعض الشخصيات العراقية تملقا ورياء وذلك تعليقا على الدراسة التي أعدتها رويتر ، ولعل تشخيص الاستاذ السعودي جمال الخاشقجي اكثر انصافا ودراية من هؤلاء المسؤولين العراقيين ، حين نشر مقالا لهذه الظاهرة بعنوان (حالة إنكار في سبتمبر.. وأخرى ساذجة في العراق) وقال في مقاله القيم (في كل مجلس نسمع قصة عن ذلك الشاب، المعلم، الطالب، الجندي، الموظف، الذي طلب إجازة من رئيسه ولم يعد ثم اكتشف زملاؤه أنه في العراق، أو الذي قال إنه مسافر في عمرة ليعود مخفوراً من سوريا، حتى الصحف تنشر قصة وأكثر كل يوم، ومواقع الانترنت تحتفي بـ"الشهداء والأبطال". ولكننا نُصر على الإنكار. إننا أمام كارثة تستدعي اهتماماً أمنياً وفكرياً لمنع تفاقمها؛ ففي البداية شككنا في صحة وجود سعوديين بين من يقتلون ويفجرون في العراق، ثم قبلنا بعدما قُبض على بعضهم وعُرضوا على شاشات التلفزيون العراقية، فأخذنا ننكر أنهم بأعداد كبيرة كما يتواتر على لسان أشباح الانترنت، أو تلميحات بعض "الدعاة" الذين يتحدثون عنهم بمزيج خبيث من الإعجاب والعتب بأنهم يزجون بأنفسهم في مخاطر في ساحة متداخلة كثير دخانها، وتفتقر إلى راية جلية) ويختتم الاستاذ الخاشقجي مقاله الرائع بتلك النتيجة(يجب أن نقتنع أنه لا جهاد في العراق، لا ضد الأميركيين ولا ضد "فيالق بدر" ولا ضد أحد، إنما مبررات يختلقها أنصار"القاعدة" الخفيون كي يفتحوا علينا ثغرة يرتدون بعدها علينا بنارهم وكراهيتهم من جديد، فلنتوقف عن لعبة الإنكار الساذجة.)
    أن جريمة الحرب الاهلية ركنها الاساسي هي العمليات الانتحارية الذي يقوم بها الشباب السعودي وغيره من التكفيريين الذين هم طعم وزيت يستفيد منه الصداميين وأنصار الزرقاوي في أشعال الحرب الاهلية في العراق، هذه الحقيقة التي أكدها غالبية المحللين المنصفين سواء السعوديين منهم أو غيرهم من أمثال جمال الخاشقجي وعبد الرحمن الراشد ، وآخر من اكد هذه الحقيقة هو الرئيس بوش في خطابه الاخير في يوم 22-09-05 حيث قال(إن تصريحات الزرقاوي التي دعا فيها إلى محاربة الشيعة تهدف إلى خلق فتنة طائفية واندلاع حرب أهلية) .

    أن الجهات الاقليمية التي ترغب فعلا بوقف تداعيات تلك الحرب القذرة ، عليها أولابردم تجفيف منابع الارهاب الفكرية والسياسية والاقتصادية لا أن تضع رؤوسها في الرمال وتحاول بالتمويه على الجريمة ،وتقوم بصرف الانظار عن المجرم الرئيسي الذي يقوم بالعمليات الارهابية .

    أن الحكومة السعودية والمفكريين والاعلاميين السعوديين عليهم مسؤولية كبيرة بوقف زحف الانتحاريين الى العراق ومن ثم تسليمهم لقمة سائغة بيد بقايا مخابرات صدام والبعثيين وأنصار الزرقاوي حتى يتصرفون بهم كيفما يشاؤون ، وهذا لايتم الا بمعالجة الثغرات والاخطاء التي تحول هؤلاء الشباب الى وقود لحرب الارهاب في العراق ، وما الاشارات الايجابية التي بدت من الكتاب الكبار من امثال جمال الخاشقجي وعبد الرحمن الراشد في معالجة تلك الظاهرة الخطيرة الا تصرف حكيم وعقلائي لاطفاء النار التي يرغب في اشعالها ،المتصدين لحرب الارهاب في العراق.

    فهل يتمكن المتصدين للقرار السياسي السعودي بمعالجة أخطاء تلك الظاهرة الخطيرة التي ستصبح احدى الاسباب في أشعال الحرب الاهلية في العراق؟أم سيعلقون تلك الاخطاء على شماعة الاخرين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de