الدكتور مصطفى محمود >>>> مفكر العصر ( من مشاهير قبيلة الجعافرة )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 09:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2005, 04:18 PM

ghariba
<aghariba
تاريخ التسجيل: 03-09-2002
مجموع المشاركات: 13231

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدكتور مصطفى محمود >>>> مفكر العصر ( من مشاهير قبيلة الجعافرة )

    الدكتور مصطفى محمود


    اسمه ونسبه :-
    هو مصطفى (كمال) بن محمود بن حسين بن محمد (المهاجر من أسوان للدلتا) بن حسيب بن عبد الله بن محمد بن علي بن عمر بن نصر الله بن ملك الدار بن ناصر بن عبد العال بن محمد محفوظ الكبير (الجد الجامع للمحافيظ الحسينية) بن حماد بن محمد طوق الكبير بن جعفر بن محمد بن الأمير حمد بن محمد أبو جعافر بن يوسف بن إبراهيم بن عبد المحسن بن حسين الفاسي بن محمد بن موسى الأشهب بن يحيى بن عيسى بن علي التقي بن محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    د.مصطفي محمود من ابرز مفكري العصر الذين شغلوا الساحة الفكرية والثقافية علي مدار نصف قرن ، بكتاباته الجريئة التي تحرك مياه الواقع الراكدة. عزله مرضه عن العالم الخارجي إثر إصابته بجلطة مخية منذ عام تركت آثارها علي النطق والحركة ، لكن حالته تحسنت واصبح قادرا مرة أخرى علي الحراك والكلام المثير للدهشة والإعجاب والداعي إلى التفكر والتعمق في الكون.

    آثار تدهور صحته تبدو على وجهه، لكنه يتحامل بقوة الإيمان، وبعلمه الغزير كطبيب سابق وباحث في أسرار ما وراء الطبيعة والظواهر الغامضة. ومع خضوعه للعلاج بالأساليب الطبية التقليدية إلا أنه لا يغفل وسائل أخرى وردت في السنة الشريفة وإن لم تحظ بقبول واسع بعد بين الأطباء، فمثلا استقبل مؤخرا في شقته المطلة على مسجده الشهير " مسجد محمود" ومركزه الخيري في حي المهندسين الراقي، بضعة رجال سوريين يعالجون بالحجامة، لعل هذا العلاج يخفف عنه بعض الآلام التي يشعر بها.
    ورغم المرض لا يزال الدكتور مصطفى محمود يحتفظ بابتسامته التي طالما أحببناها لسنوات واطل علينا بها عبر شاشة برنامجه الشهير "العلم والإيمان". ترعاه ابنته السيدة "أمل في شقته التي تقف أمامها حراسة أمنية"، وهم يقولون انهم معينون لحراسته في الوقت الذي يزعم فيه البعض انهم يراقبون كل من يتردد عليه.

    هذا إذن هو الرجل الذي شغل الناس، والذي كتب عشرات الكتب، وآلاف المقالات ... عقله لا يزال شاباً يعمل ويتابع كل القضايا السياسية، إلا إنه لم يعد يكتب ويكتفي حاليا بالقراءة.. دكتور مصطفي محمود أو مصطفي كمال محمود حسين آل محفوظ من الأشراف (سلالة النبي صلى الله عليه وسلم) وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين، وهو ما تثبته شهادة نسب معلقة علي جدران منزله المتواضع الأثاث، جاء إلى الحياة مع توأمه بعد سبعة شهور فقط من الحمل في 27-12-1921 في مدينة طنطا إحدى مدن الدلتا، شمال مصر.

    انقطاعه عن الدراسة

    بدأ حياته متفوقاً في الدراسة إلى أن ضربه مدرس اللغة العربية فاكتئب ورفض أن يذهب إلى المدرسة، مما أدى إلى تعثره في الدراسة لمدة أربعة أعوام، وما إن رحل ذلك المدرس عن مدرسته، حتى عاد مصطفي إليها وبدأت تظهر موهبته وتفوقه وحبه للعلم. وفي منزل والده أنشأ معملا صغيرا واخذ يصنع الصابون والمبيدات الحشرية التي يقتل بها الصراصير ثم يقوم بتشريحها. وفيما بعد حين التحق بكلية الطب اشتهر بـ"المشرحجي" نظرا لوقوفه طوال اليوم أمام أجساد الموتى طارحا تساؤلات حول صاحب هذا الجسد والرهبة المحيطة بالموت وكيف يموت اي كائن وما سر الموت الذي يقهر الجميع.

    كان مرهف الحس يجلس على شاطئ النيل صغيراً، يتأمل ويصنع المراكب الورقية ويقذف بها في مياهه ذاهبة إلي المجهول.. وكان يحب الموسيقي خاصة آلة "الناي" وحينما سئل يوماً عن الناي ولماذا يؤثر فيه قال: "حي ينفخ في حي".
    تخرج في كلية الطب متفوقاً ورغم احترافه الطب إلا انه كان نابغا في الأدب، مما دفعه لاحتراف الكتابة منذ كان طالبا بكلية الطب، وكانت تنشر له القصص القصيرة في مجلة "روز اليوسف" التي عمل بها لفترة بعد تخرجه، كانت هذه المجلة حينها تعج بالكتاب أمثال احسان عبد القدوس وصلاح جاهين وغيرهم ممن برزت أسماؤهم على الساحة فيما بعد.

    حياته الزوجية

    وقد أثرت حياة د. محمود العملية والأدبية علي حياته العائلية فرغم أنه تزوج من سيدة وانجب منها "أدهم وأمل" إلا أنه لم يستطع التعامل مع الحياة بشكلها المادي من طلبات زوجية ومسؤولية أبناء وحياة اجتماعية، فانفصل عن زوجته، وبعد فترة تزوج من سيدة أخرى لمدة لم تزد عن عامين، ومنذ تلك اللحظة قرر ألا يخوض تلك التجربة مجددا، وأن يتفرغ للعلم والتأمل والكتابة وعبادة الله وبالطبع هذا القرار لم يكن باليسير عليه.
    رغم انفصاله عن أم أبنائه إلا انه لم يقصر في حقهم، وكان دائما يأخذ أبناءه يومي الخميس والجمعة ليقيما في حجرة اختص بها نفسه في مسجده. وكما تقول ابنته السيدة أمل فإن هذه الغرفة كانت أشبه بقصر واسع، فيها كل شئ (سرير ودولاب ومكتب.. ومعمل). مكث مفكرنا بتلك الغرفة خمسة وعشرين عاما يشيد المسجد الذي اشترى أرضه من عائد بيع أول كتبه "المستحيل"، وبعد أن اكتمل بناؤه اسماه مسجد "محمود" والآن هو من أشهر مساجد القاهرة ومركزا طبيا ومنارة للعمل الخيري.

    زاهد يكتفي فقط بالضروريات

    ظل دائما زاهدا في الحياة، يعتبرها رحلة سفر مهما طالت، فهي ثوان في عمر الزمن ولا أحد يستطيع أن يدعي أنه مقيم فيها، ولذا لا يلزمنا منها إلا الضروريات. حينما سألته عن نشاطه الآن أجاب: "قلّ نشاطي وبدأت أهمد" ...ثم ضحك وهو يضيف: "القراءة عندي اكثر من الكتابة، والتفكير اكثر من العمل، ولا زلت أستلهم قوتي وإبداعي من حب الناس ".

    ولأنه لا يكف عن البحث والتعمق فإنه ينظر بعينيه بعيدا لعله يستنتج المعاني، وهو يتذكر آخر صورة التقطت للكرة الأرضية من الفضاء، فقد ظهر فيها الحرمان الشريفان، بقعتين مضيئين.. يعلق مصطفى محمود: أنا مندهش كيف لم ينشر الإعلام العربي والإسلامي هذه اللقطة الفضائية، التي يمكن أن نستخلص منها الكثير من المعاني فهي صورة كونية بالغة الدلالة.

    بين التناقضات والتحولات

    من الشك إلى اليقين.. ومن الإيمان إلى الزهد.. وسط كل هذه التحولات كان هناك دوما مصطفي محمود بملامح ثابتة، وجاء بعد ذلك ليعلن رفضه كل تلك النظم والتحولات، مؤكدا شيئا واحدا هو إيمانه بالله الواحد الأحد، وبالقوانين التي وضعها، وأن حياته هي رحلة مختصرة للبحث عن الحق. وفي ذلك قال عنه الكاتب والشاعر الراحل كامل الشناوي ذات يوم بجريدة الجمهورية "إذا كان مصطفي محمود ألحد فهو يلحد علي سجادة"..

    واختصر د. محمود حياته كلها في مشروع واحد اسمه "العلم والإيمان" ومراحل هذا المشروع سردها من خلال 8 كتب، ومشروعه المتكامل هذا الذي اعتقد الكثيرون أنه "حرفوش" لم يكن سوي صديقا للحرافيش -علي حد قوله- أمثال نجيب محفوظ والفنان احمد مظهر وإحسان عبد القدوس، ومجموعة كبيرة من الفنانين أمثال بيكار ورجاء النقاش وأنيس منصور.
    يقول د. محمود عن نجيب محفوظ: إنه موسوعة علي طريقته ويستحق جائزة نوبل لأنه سجل تاريخ مصر كله روائيا. وقال عن "يوسف إدريس": كان لا يحس إلا بنفسه فضاع عليه الكثير. أما "أنيس منصور"، فهو صحفي فقط وليس أديبا رغم حصوله علي جائزة الدولة التقديرية في الأدب. وعن الشيخ "الشعراوي" قال : إنه عالم مجدد مفكر وموسوعة يستحق التخليد.

    أطل علينا د.مصطفي محمود من خلال الشاشة الصغيرة ببرنامجه الشهير "العلم والإيمان"، وحينما جاءته الفكرة كان تنفيذها علي أرض الواقع غاية في الصعوبة فقد عرضها علي التليفزيون المصري فاعتمدوا له 30 جنيها مصريا فقط للحلقة الواحدة، في حين أن البرنامج كان يستلزم السفر للخارج ومتابعة آخر الأبحاث، ولذا بدأ اليأس يتسرب إلى نفسه حتى قابل رجل أعمال شهيرا فحدثه في أمر البرنامج، فإذا به يخرج دفتر الشيكات، ودون أن يحدد المبلغ يوقع علي بياض، قائلا له: "لن أناقشك في النفقات، ولكن المهم خروج هذا العمل العلمي والديني إلي النور.

    ولاقي البرنامج نجاحا منقطع النظير واجتذب جماهير كثيرة، ولكن رغم ذلك النجاح، فوجئ الدكتور محمود بعد سنوات بإبعاد هذا البرنامج الجماهيري عن خريطة التليفزيون المصري مع أنه كان متخصصا فقط في تفسير الظواهر العلمية، ويفسر الدكتور مصطفى محمود سبب هذا الإيقاف، بأن وراءه صناعة الأجهزة المهيمنة لصالح قوى أخرى لم يكن يعجبها إعلاء اسم الله ولفت النظر لمعجزاته وغير مقتنعة بالتفسير العلمي للقرآن.

    واذا كان الدكتور محمود اتجه في البداية الي العلم فقط، فلأنه تصور أن العلم يمكن أن يجيب عن كل شيء، وان العالم المحسوس يمكن ان يفسر كل شئ، وعندما خاب ظنه مع العلم ، أخذ يبحث في الأديان بدءا من الديانات الأرضية الهندية والزرادشتية والبوذية، ثم في الأديان السماوية، ولم يجد في النهاية سوي القرآن الكريم الذي يضم بين دفتيه تفسير كل شئ. حتى الفلسفة يقول عنها إنها محاولة للفهم تتلون حسب الشخصية التي تريد ذلك، وان هناك فلسفة مع الدين وأخري ضده وثالثة محايدة.

    شريط الذكريات وأحوال العرب

    يسترجع د.محمود شريط الذكريات قائلاً: ذهبت مرات كثيرة إلى السعودية للحج والعمرة ، ومنذ اكثر من ثلاثين عاما ذهبت للحج فالتف حولي الحجيج من مختلف الجنسيات واخذوا يسألونني عن كتبي، وعن أمور حياتية متنوعة، وعندما انقضى الحج وجدت كافة الجرائد العالمية تكتب عن هذه اللقاءات.

    وعندما سألته عن أحوال العرب الآن أبدى حزنه علي حالة العزلة الثقافية المحيطة بالعالم العربي، واللهاث وراء عملية النصب الكبرى التي تدبرها أمريكا للعالم تحت مسمي "العولمة والتغيير". و في رأيه ان الولايات المتحدة الأمريكية تحمل بداخلها بذورا متناقضة قد تؤدي بها إلى نفس مصير الاتحاد السوفيتي، كما أكد أيضا علي أن العالم العربي في أمس الحاجة إلى الديمقراطية الحقيقية لكي يتجنب المصير الذي آل إليه العراق والذي ينتظر السودان والبقية تأتي .

    أنا لست في موضع إتهام

    رغم اتهام منتقديه له بأن مواقفه السياسية متضاربة لدرجة تصل إلى حد التناقض في بعض المواقف، إلا انه لا يري ذلك ويؤكد أنه ليس في موضع اتهام، وأن اعترافه بأنه كان على غير صواب في بعض مراحل حياته هو ضرب من ضروب الشجاعة والقدرة علي نقد الذات، وهذا شئ يفتقد إليه الكثيرون ممن يصابون بالجحود والغرور الذي يصل بهم إلى عدم القدرة علي مواجهة أنفسهم والاعتراف بأخطائهم.

    هاجم الشيوعية ويهاجم الآن الديمقراطية الأمريكية معللا ذلك بأن الشيوعية أثبتت فشلها وها هي قد سقطت، أما الديمقراطية فهو لا يهاجمها في حد ذاتها، وانما يهاجم الديمقراطية الهشة المزيفة التي تريدها الولايات المتحدة الأمريكية بعناصر ورموز ومجموعات مصالح.

    وله رأي خاص في شأن السياسة الأمريكية الآن، إنها تسعي لتأسيس امبراطورية علي النمط الروماني القديم، وهذا ما تأكد بعد انهيار النظام الشيوعي وهو ما تأكد اكثر بعدما اتخذت أمريكا أحداث 11 سبتمبر ذريعة لاجتياح أفغانستان والعراق.
    لا ينكر الدكتور مصطفى محمود أن المجتمع الأمريكي حقق تقدما هائلا تكنولوجيا واقتصاديا، ولكن هذا التقدم أعماهم عن أن الإنسان كائن ضعيف محدود القدرات مهما بلغ من التقدم والرقي، ولعل النظام السياسي بالولايات المتحدة الأمريكية خير دليل على ذلك، حيث نجده يعتمد علي تحالف ضيق من أصحاب رؤوس الأموال ومؤسسات الإعلام وشركات السلاح والنفط. وبالرغم من أن هذا المجتمع يقوم علي أساس نظري ديمقراطي إلا انه ليس بوسع أي شخص أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة، ولا عضوا في الكونجرس الأمريكي، حيث يلعب رأس المال وتكتلات المصالح السياسية والاقتصادية دورا حاسما في هذه المسألة.

    ويعرب عن حزنه للموقف العربي المتخاذل وسلبيته والتي يرجع السبب فيها لغياب الديمقراطية الحقيقية ووجود فجوة بين الشعوب والحكام مما لا يتيح لهم الاتحاد وهذا شئ خطير. ورغم سوداوية الصورة يقول د. مصطفي بتفاؤل: لا تعول علي الظاهر فسيأتي العدل قريبا، وربما ما يفعله الطغاة هو خير لنا كي نجتمع ونتحد، وكل ما ينقصنا لحدوث هذا العدل هو وجود ديمقراطية بصيرة.

    يتذكر الدكتور مصطفى محمود كتابا للكاتب الفرنسي "تري ميسان" الذي أكد فيه أن كل ما حدث هو مفتعل من قبل أمريكا وإسرائيل، والشواهد كثيرة، فهي أحداث مفتعلة مصطنعة تبدو فيها أمريكا هي الخاسرة والجريحة، ثم تبدأ تسوق العالم كله بحجة إنها مجروحة وتود القضاء علي الإرهاب..وهدفها الحقيقي إحكام قبضتها علي المواقع الاسترايتجية الهامة في العالم.

    اسرائيل مصيرها إلي زوال

    ولعلنا نتذكر جميعا أن أول من بشر بزوال دولة إسرائيل هو نفسه د.مصطفي محمود رغم أن كل الشواهد تؤكد عكس ذلك، لاسيما وكثير من العرب يهرولون تجاهها، ولا يزال مصرا علي أن هناك أدبيات كثيرة معظمها يستند إلى أدلة دينية تؤكد حتمية زوالها.. وأن ما نراه من هرولة بعض الدول في اتجاه إسرائيل سواء دولا عربية أو إسلامية، ربما يكون من قبيل إدارة الصراع بين هذه الدول وإسرائيل، أو أن بعضها يتخذ من إسرائيل وسيلة للحصول علي رضاء أمريكا او تجنب نقمتها في الفترة الراهنة. إلا أن مصطفى محمود يرى أن زوال إسرائيل مرهون بحدوث الصحوة العربية والانتباه للخطر الداهم الذي يهدد الجميع.
    *العربية نت
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de