الإيدز: بين الوقاية والعلاج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 10:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2005, 07:23 AM

محمد الامين محمد
<aمحمد الامين محمد
تاريخ التسجيل: 03-07-2005
مجموع المشاركات: 10013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإيدز: بين الوقاية والعلاج

    الإيدز: بين الوقاية والعلاج
    الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر هو اليوم العالمي للإيدز، والمجتمع الدولي يصارع الفيروس القاتل ويؤكّد على العلاج والوقاية
    بقلم: نضال إبراهيم

    ديسمبر 2005

    لم يكن التعامل مع فيروس أتش آي في/الإيدز سهلا على الإطلاق لا بالنسبة لعالم يبحث عن حل لاحتواء الفيروس والقضاء عليه أو لإنسان عادي يخشى الإصابة به، فهذا الفيروس يواصل الانتشار منذ أكثر من ثلاثة عقود. ورغم أن هناك أكثر من 40 مليون نسمة في العالم من المصابين بالعدوى، إلا أن ثمة تفاؤلاً يسود، وإن كان بشكل حذر، في أوساط المعالجين وأوساط من يحملون الفيروس بأن العلاج ربما أصبح قريب المنال. وهذا هو موضوع اليوم العالمي للإيدز هذه السنة.

    اليوم العالمي للإيدز الذي أعلنته الأمم المتحدة عام 1988 هو حدث مهم في حد ذاته، إذ إنه يهدف للتذكير بمن سقطوا ضحية لهذا الوباء، ويهدف في الوقت ذاته للفت أنظار المجتمع الدولي للحاجة الماسّة لاستمرار جهود الوقاية وللمزيد من الأبحاث. واليوم العالمي مناسبة أيضا لرفع مستوى الوعي بين الناس بمخاطر الإيدز حيث يأمل منظمو هذا اليوم العالمي في نزع وصمة العار التي تحيط بالمرض ومن يُصابون به.

    يقول الدكتور ديسموند جونز مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز ومقره نيويورك إن اليوم العالمي للإيدز "سيركّز على الوباء وسيكون بمثابة نقطة تحوّل نوعية لأولئك المنخرطين في الحرب على هذا الوباء، ومناسبة للتذكير بضحاياه وشحذ الهمم لمواصلة العمل ضد الوباء".

    ويضيف جونز، قائلا: "لقد اكتسب اليوم العالمي للإيدز هذه الصبغة الدولية وهذا البعد المحفّز ما يُمَكّننا من استغلاله كفرصة للمطالبة بالمزيد من الجهود والتطلع بأمل إلى المستقبل بعدما كانت الجهود أثناء اليوم العالمي في السنوات السابقة تتركز على من سقطوا ضحية للمرض".

    قبل خمس سنوات تبنّى المجتمع الدولي خطة موسعة لمحاربة الفيروس. وشعار اليوم العالمي لهذه السنة هو: "الوفاء بالوعد" لإعطاء دفعة قوية للجهود المبذولة لمكافحة الفيروس.

    وفي حين أعلنت الأمم المتحدة عن خطط جديدة وجهود إضافية لمكافحة الوباء، فإن العديد من البلدان لم تزد من جهودها في هذا المضمار، كما يقول الدكتور مارك درايبول المنسّق الأميركي للجهود الدولية لمكافحة الإيدز.

    يقول درايبول: "أعتقد أن الأمر يدور حقا حول التعهدات التي قُدّمت في هذا الصدد، وحول الحاجة للوفاء بها. لا ينبغي لنا أن نقدّم نصف إجمالي المعونة الدولية لمكافحة الإيدز، فالإيدز ليس وباء أميركيا بل وباء عالمي ولا بدّ من أن تكون هناك استجابة دولية".

    أفريقيا والعدوى
    رغم البرامج التربوية الواسعة النطاق التي صُمّمت للمساعدة في الحد من انتشار فيروس أتش آي في، إلا أن خمسة ملايين نسمة أصيبوا بهذا الفيروس في السنة الماضية وحدها.

    وتُعد أفريقيا -جنوب الصحراء الكبرى أكثر مناطق العالم تضرراً حيث إن أكثر من 60% من المصابين بالفيروس يقيمون في تلك المنطقة.
    وقد زاد الإنفاق على الجهود المبذولة لمواجهة هذا الخطر الزاحف حيث بلغت 6.2 مليار دولار.

    وقد قدّمت الولايات المتحدة نصف هذا المبلغ وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز. ولكن، ولكي تكون الجهود المبذولة أكثر فعالية، يعتقد جونز أنه من الضرورة بمكان أن يتضاعف المبلغ المذكور خلال السنوات القليلة القادمة.

    يقول جونز: "لقد توصلنا في تحليلاتنا الأخيرة إلى قناعة مفادها بأنه يتعيّن علينا إنفاق حوالي 15 مليار دولار بحلول عام 2007. وهذا المبلغ قد يزيد فيما تزيد قدرتنا على توسيع برامج العلاج والوقاية".

    وهذا هدف صعب التحقيق، كما يعترف جونز، بيد أنه يأمل في أن يقنع حجم الأضرار الناجمة عن هذا الوباء الجميع بتقديم المزيد.

    الإسهام الأميركي
    وفيما يشارك الناس في كافة أرجاء العالم في نشاطات اليوم العالمي للإيدز، يتزايد الأمل في العقاقير وأساليب العلاج الجديدة التي يمكن لها أن تطيل أمد حياة المريض لسنوات إن لم يكن لعقود. بيد أن هذه العقاقير وأساليب العلاج الجديدة هي ذاتها مدعاة للقلق والذعر.

    وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 50 ألف مصاب فقط من إجمالي المصابين البالغ عددهم 4.1 مليون نسمة في أفريقيا - جنوب الصحراء الكبرى الذين يمكن لهم الاستفادة من العقاقير المضادة للفيروس، تسنى لهم الحصول عليها عام 2002. ويعني هذا أن إمكانية الوصول إلى العقاقير والعلاج تمثل مشكلة كبيرة.

    وفي خطوة مصمّمة للتعبير عن جهود الولايات المتحدة المستمرة لمكافحة وباء الإيدز، أطلقت الولايات المتحدة مبادرة كبرى لجعل العقاقير المضادة للفيروس أكثر توفرا لبلدان العالم الثالث، خاصة في أفريقيا.

    وتهدف هذه المبادرة إلى توسيع نطاق فرص العلاج من خلال جهود تُبذل على مدى خمس سنوات تبلغ كلفتها الإجمالية 15 مليار دولار.

    وتتضمن المبادرة برامج ثنائية محدّدة في أكثر من 100 بلد. وقد أُطلقت هذه المبادرة التي تُعرف باسم خطة الطوارئ للإغاثة من مرض الإيدز، في كانون الثاني/يناير 2003، وقدمت فعلا الدعم "بالعلاج بالعقاقير المضادة للفيروس لأكثر من 235 ألف رجل وامرأة وطفل عبر برامج ثنائية في أكثر البلدان الـ15 تضررا في أفريقيا وآسيا ومنطقة الكاريبي"، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية. "ويعيش أكثر من 230 ألف نسمة ممن تلقوا الدعم في أفريقيا - جنوب الصحراء الكبرى".

    ويشير درايبول الذي عمل قبل توليه منصبه الحالي عضوا في فريق العمل المكلف بوضع خطة الطوارئ، إلى أن هذه المبادرة تمثل نجاحا كبيرا في الحرب ضد الإيدز. وبموجب هذه المبادرة، قدّمت الولايات المتحدة 2.4 مليار دولار عام 2004، و2.8 مليار دولار عام 2005. وهناك خطط، تخضع الآن للمراجعة من قبل الكونغرس، توصي بتقديم 3.2 مليار دولار السنة القادمة.

    وفي حديثه عن خطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز، قال درايبول: "هذه أكبر مبادرة صحية في التاريخ مكرّسة لمكافحة مرض واحد بعينه"، وهي تمثل جهدا "موجها لدعم الاستراتيجيات الوطنية لضمان ما مفاده أن مليوني نسمة سيحصلون على العقاقير المضادة للفيروس" مع تركيز خاص على أفريقيا - جنوب الصحراء.

    وبشكل أكثر تحديدا، يهدف الجهد الأميركي لتوفير التمويل والعقاقير من خلال جماعات محلية في كل بلد ما يسمح لهذه المجموعات بتبوّء الدور القيادي في صوغ وتنفيذ أفضل برامج العلاج التي تتواءم مع التقاليد الثقافية والاجتماعية لهذه البلدان.

    التغيّرات
    إن واحدة من أكبر القضايا التي تعترض طريق التعامل مع فيروس أتش آي في هي جعل الناس يدركون أهمية التغيّرات السلوكية التي بوسعهم أن يقدموا عليها بسهولة، وبالتالي دورها في تفادي الإصابة بالفيروس.
    يقول درايبول: "بات معظم الناس واعين اليوم بماهية الإيدز وكيف ينتشر.

    لكن من الصعوبة بمكان الانتقال من هذا الوعي إلى تغيير سلوكيات الناس... وهذا هو السبب في تركيزنا على البرامج المدعومة محليا".

    ففي موزامبيق، على سبيل المثال، يوجد 600 طبيب لمجتمع يبلغ تعداد سكانه 19 مليون نسمة. وهذا ما يضفي أهمية أكثر على برامج الوقاية إذ إنه سيكون من الصعوبة بمكان معالجة كل المصابين في ظل النقص الفادح في الأطباء. ويتعيّن والحال هذه أن يتم تصميم الاستراتيجيات لتناسب الظروف السائدة في كل بلد على حدة.

    يقول درايبول: "هناك الكثير من البلدان التي تتوفر لها البنية التحتية، لكنها بحاجة لتوسيع الدعم للاستراتيجيات المحلية فيها".

    وفي حين يعترف جونز بالتقدم الكبير في المعركة ضد فيروس أتش آي في والإيدز، فإنه يعترف أيضا بالتحديات الباقية والماثلة في هذا المجال، ومن أبرزها الإجحاف المستمر بحق من أصيبوا بفيروس أتش آي في والإيدز.

    ويردف جونز بالقول: "أول التحديات- وهو تحدٍ مستمر منذ اليوم الأول لانتشار هذا الوباء- هو مكافحة وصمة العار والتمييز والدلالات السلبية التي تترافق مع كل نقاش لفيروس أتش آي في والإيدز".

    وفيما تحرّك العديد من البلدان بشكل حثيث للتعامل مع وصمة العار التي تترافق مع الإصابة بالإيدز وأتش آي في، فإن الكثير من بلدان وأقاليم العالم الأخرى ما زالت تتخلف عن الركب. وينطبق هذا الأمر، من أوجه عديدة، على بلدان الشرق الأوسط.

    يقول جونز: "بالتأكيد، إن الالتزام السياسي بمواجهة هذه المعضلة موجود في أفريقيا جنوب الصحراء، فرؤساء الدول يناقشون مشكلة الإيدز بصورة دورية... إنه مرض بات معترفا به من قبل المواطن العادي والقيادة السياسية".

    وفي بلدان المغرب العربي والشرق الأوسط حيث معدلات الإصابة أقل ومحصورة في إطار جماعات متفرقة، يحتاج العاملون في مجال مكافحة الإيدز للتمتّع بالحساسية الثقافية اللازمة لصوغ رسالتهم العلاجية بشكل مناسب.

    يقول جونز: "من غير المفيد إنكار وجود الحساسية إزاء هذا المرض أو حصر الاستجابة له في إطار قانوني واعتبارها مسألة سياسية فحسب".

    حوار علني
    وقد قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالفعل بالإشراف على جهد متكامل في الشرق الأوسط لنزع المحظور عن مناقشة الإيدز وأتش آي في علناً، وهذا أمر تُعتبر الحاجة إليه ملحة، فقد أعلنت كل البلدان العربية خلال السنوات القليلة الماضية عن زيادة انتشار معدلات الإصابة فيها بفيروس أتش آي في/الإيدز.

    ويُقدر عدد المصابين بالفيروس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحوالي 540 ألف نسمة، كما لقي 28 ألف نسمة حتفهم بسبب الإصابة بالفيروس عام 2004، في حين قُدّر عدد المصابين الجدد في السنة ذاتها بـ92 ألف نسمة.

    وفي حين أن هذه البلدان كانت تتجنب في السابق الإبلاغ عن معدلات الإصابة بين شعوبها، فإنها أصبحت أكثر انفتاحا في هذا الصدد. وهو ما يزيد من الحاجة لبذل المزيد من الجهود لتشجيع هذا الميل العام. وفي الآونة الأخيرة، عقد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز والجمعية التونسية لمكافحة فيروس أتش آي في/الإيدز ورشة عمل في تونس شارك فيها مندوبو منظمات المجتمع المدني من 14 بلدا عربيا وذلك بهدف تطوير مهاراتهم القيادية في هذا المضمار وتحسين مستويات التعاون بينهم على الأصعدة الوطنية والإقليمية.

    يقول وليد بدوي المستشار الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البلدان العربية: "هدفنا هو تحويل عزمنا الجماعي إلى قيادة فعّالة في الإقليم. فنحن نريد لمنظمات المجتمع المدني أن تكون مجهّزة ومنظمة بشكل أفضل لتبنّي موقف فعّال أكثر كقيادات في وقف انتشار أتش آي في/الإيدز. بوسعنا، ويتعيّن علينا، تجنب الآثار المدمرة لهذا الوباء على عملية التنمية التي عانت منها أجزاء أخرى في العالم. ويتطلب هذا وجود قيادة متميزة لضمان النجاح في هذا الشأن".

    وفي خطابه أمام اللجنة الإقليمية للشرق المتوسط أثناء اجتماعها في مدينة القاهرة في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، قال الدكتور لي جونغ-ووك المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "رؤيتنا المشتركة للسنوات العشر القادمة تتمحور حول إدراكنا أن الصحة تتأثر بطائفة واسعة من العوامل غير الطبية. فالعوامل الاجتماعية والبيئية والاقتصادية والسياسية، وعوامل الفقر والتعليم وحقوق الملكية الفكرية واتفاقات التجار تلعب جميعها دورا معقدا في الأوضاع الصحية. وعواقبها واضحة، وتتجلى في تراكم أعباء الأمراض المزمنة والوفيات المستمرة جراء الإصابة بعدوى أمراض مثل أتش آي في/الإيدز والسل والملاريا".

    وتقوم جهود الولايات المتحدة للوقاية من الفيروس في الشرق الأوسط، كما هي الحال في أفريقيا، على العمل من خلال الجماعات المحلية التي تتمتع بفهم أفضل لمجتمعاتها وللتحديات الماثلة أمامها.

    يقول درايبول: "نحن لا نذهب إلى أي من البلدان لتنفيذ البرامج فيها. ما نقوم به هو التوجّه إلى بلد ما وتقديم الدعم للمنظمات والبرامج المحلية". ويشدّد على أن 80% من شركاء الولايات المتحدة في مكافحة هذا الوباء هم جماعات محلية تعمل داخل بلدانها.

    نجاحات أولية واعدة
    ويأمل جونز من برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز في أن تكون المعركة ضد الإيدز فعّالة، ويشير إلى تراجع معدلات الإصابة في عدد متزايد من البلدان.

    يقول جونز: "أنا متفائل، ولكن على المدى الطويل. لقد رأينا كيف انتشر الوباء وفي أية مناطق وكيف كانت الاستجابة خلال السنوات القليلة الماضية. وإذا ما نظرنا إلى الجانب المالي، فإننا ننفق الآن ستة مليارات دولار مقارنة بـ300 مليون دولار قبل ثماني سنوات. لقد بات الإيدز مدرجا على جدول الأعمال السياسي وتتم مناقشته في العديد من الدوائر، وهو أمر لم يكن ليحدث قبل بضع سنوات".

    ومن الجبهات الواعدة حقا في الحرب على الإيدز تايلاند وأوغندا والسنغال حيث تتراجع نسب الإصابة بمعدلات محدودة في الوقت الحالي.

    يقول جونز: "ثمة أخبار طيبة وإن لم تكن بالقدر الذي نرغبه. وهذه الأخبار تعزّز [الفكرة القائلة] بأنه يمكن التصدي لهذا الوباء. لكن ما من شك في أن الإيدز باقٍ بيننا لجيل آخر على الأقل".

    ويعبر درايبول عن تفاؤل حذر إذ يقول: "أظن أن أكثر التغيرات الجذرية التي طرأت منذ انطلاق المبادرة الخاصة بخطة الطوارئ للإغاثة من الإيدز هي انتشار حالة الأمل. هناك إحساس حقيقي بأن الوضع آخذ في التغير وأن هناك ما يمكن القيام به على صعيد المجتمعات المحلية. لقد تحولنا من اليأس المطلق إلى إحساس عظيم بالأمل والتفاؤل".


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de