|
...... مرة اخري
|
(1) الغربة احتمال الجسد للجرح احتمال اللحظة للفراق واعتلاء صهوة البراق لعتمة الشح (2) الغريب ملمح تعلوه دهشة المكان وتحاصره الذكريات واللاجدوي وعبثية الوقت والقطارات بمواعيدها المؤكدة وأسماء المحطات باللغة الأجنبية وعينان في الزحام تبحث عن لغة تفتت الإبهام والرتابة تبحث عن وجوه يعلو سمتها الالفة والابتسام عن لغة تسمح بالكلام عن الطقس أو زيارة المقام في هذه المدينة التي تعج بالزحام (3) الغريب يدرك أنها مدينة بلا أولياء ولا آلهة لا صوامع أو قبور فيها تصنع المعجزات المعجزة الوحيدة انك بين أهلها تصارع الأيام وتبحث في ملاجئها عن ملجئي يليق بالأيتام الناجين من كوارث الإعدام والموت الجماعي في بلد يعج بالأختام والمشانق الجماعية
4 الغربة نشيد لا يصح الغناء به أو محطة لا تبرئ الآلام لا تطفئ وجد العاشقين في سدة البيوت التي يزين أرضها الرخام الغربة اختصام السر والجهر في حضرة المقام فوضي من الأشياء والأنغام فوضي ترشح للكلام معنا اخرا تمنح للنجوم صفاءا غير ذي طعم وللتنفس رائحة تشبه السقام تمنحنا للحظة مهلة انسجام لكننا في آخر المدى نفتش عن طريقنا الطويل بين كل ما يشدنا للوطن الركام نفتش عن أمهاتنا ساعة المساء وعن وجوه نعرفها تستطيع أن تحرك الكلام في المركبة العامة شديدة الزحام وكلنا احترام لحلافة العجوز الذي يبشر بألأمام هو يبث سمه كما يرام بيننا ونحن لا نعيره اهتمام لسنيه التي ضاعت دون أن يعرف للنفس وئام الغريب حالة من التهتك والخوض في الأرقام والتشوش والقهوة التي تعدها أمه بانتظام تغيب في رتابة وقع سكة الترام يستدرج الأيام والذكري وطلقة قد أوقف وقع صوتها أحلام امرأة تنام في سرير عاشقها وكلها هيام يغيب في استسلام لغفوة يفيق حين محطة أو تجاوز اصطدام 5 الغربة
قلق يفسر الغياب شوق عاشق يشده الإياب لبيوت الطين أو ساحة يلتقي فيها بمن يحب أو يقرع باب شيخه الذي كان يوسعه ضربا وهو طري العود في الكتاب ليلقي سلاما عمرت جذوته لطول شوق أو بعض عتاب 6 الغريب دمع يجف ليفتح مجرا لكل مواسم الدمع دمع علي العمر الذي تصرمت أعوامه علي عجل والحلم الذي تبددت جذوته وانطفأة العشق في وجع النهايات
الجسام
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: ...... مرة اخري (Re: ABUKHALID)
|
(وعينان في الزحام تبحث عن لغة تفتت الإبهام والرتابة تبحث عن وجوه يعلو سمتها الالفة والابتسام عن لغة تسمح بالكلام عن الطقس أو زيارة المقام في هذه المدينة التي تعج بالزحام).. ********** (الغريب دمع يجف ليفتح مجرا لكل مواسم الدمع دمع علي العمر الذي تصرمت أعوامه علي عجل والحلم الذي تبددت جذوته وانطفأ العشق في وجع النهايات الجسام) ******** مررتُ من هنا ..يا ابا خالد.. على نَصك والدمع الذي دفقته .. "وحلم /تبدد/ جذوة إنطفى/عشق/وجع/نهايات/ جسام؟؟؟؟"
تباً لكل اسباب السفر الهروب.. ترى هل نوصي المنافي برأفتها على الاصدقاء؟؟ ام (نواصل) نوصي الأوطان ان تفتح احضانها لهم وتناديهم جميعاً؟؟؟؟ يا للحيرة ..
******************************

من أعمالي - نقلاً عن مـوقعي
مع خالص التحايا
| |
 
|
|
|
|
|
|
|