.........نوستالجيا.........

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 05:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2005, 06:26 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36823

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
.........نوستالجيا.........

    نوستلجيا


    كانت الأخبار والقرارات التي تبثها الإذاعة في أيام سياد بري تكتنفها الغرابة، ليست الغرابة الإيجابية التي تزيد من حب ورضا المواطنين عن الحكومة ، بل الغرابة التي تجعل الناس تشعر بالتوجس والامتعاض العميق الذي تشوبه الكآبة لما يواكب تلك القرارات من العسف والكثير من الفواجع والمآسي ... أذاع الراديو القرار العجيب " ان الدولة تزمع علي تأميم الجمال !!!" نعم تؤمم الجمال كجزء من السياسات الاشتراكية المشوهة التي تعاني منها دول العالم الثالث ... في ذلك اليوم المشهود جلس عبد الله الشيخ وهو من كبار قبيلة كاميلوا وهي تعني تقريبا ً الناس الذين يحبون الجمال ، تلك الحيوانات النبيلة، ذات العيون الدامعة الجميلة والأهداب السوداء الطويلة.
    جلس عبد الله بين أفراد قبيلته في الأصيل ذو الشفق الدامي وأشعة الشمس الذهبية المشوبة بالحمرة تغمر الوادي الممتد أمامه ترتع فيه الجمال في وداعة وسلام وجهاز الراديو الذي لا يفارقه أبداً يقبع علي الرمال بجواره وأبنه عثمان وأبنته أرويلا وزوجته حليمة يجلس نعلي الرمال مع أفراد القبيلة وقد أدهشهم الخبر العجيب ، ينظرون بأعينهم المتسائلة الي وجه عبد الله الأسمر الصارم وعينيه الخمريتين تحدقان في الأفق البعيد ، الأفق الذي يأتي دائما بالكوارث والسيارات المحملة بالجنود، لأول وهلة يبدو أنه، أي عبد الله قد انفصل عن الوجوه الطيبة المنثورة حوله وسبح بعيداً في بحر الذكريات ، كان الوحيد أو علي الادق من القلائل الذين زاروا أوربا .. أختفي من القرية وهو في السادس عشر من عمره في الزمن الغابر ثم عاد لهم في العقد الرابع من عمره محمل بتجارب السنين من أوروبا من ظلمة المدن المسورة بالهواجس والضياع .. طافت ابتسامة حزينة علي شفتيه المذمومتين بإصرار وهو بتداعي في الذكريات الي الحادثة الغريبة التي جاءت به مرة أخرى الي الصومال ، لا يزال يذكر عندما هرب الي مقديشو العاصمة في ذلك الزمن الغابر وتمكن من الإبحار علي ظهر سفينة إيطالية إلى ميلانو ، هناك عمل في مطعم يملكه إيطالي طيب . ظل يعمل ويدرس أيضا حتى تمكن من الحصول علي شهادة في الهندسة المعمارية ، تزوج من أبنت صاحب المطعم الإيطالي وانجب منها ثلاثة أطفال ولدين وبنت ، فتح مكتب هندسي في المدينة وتحول إلى رجل ثري من أعلام المدينة للنماذج المعمارية التي لا تخلو من السحر الأفريقي الذي يعرضها مكتبه ، واصبح يحمل الجنسية الإيطالية بكل فخر ... طيلة حياته الناعمة والممتعة والفاحشة الثراء كان يحس أن هناك شئ ما يبكي بداخله أنها نوستلجيا أفريقيا التي تكمن في أبنائها كمون النار في الحطب وتظل تنادي أبنائها ذلك النداء الغامض الخفي أينما ذهبوا ... هذا الحنين الجارف إلى ماما أفريكا يحتاج فقط الي باعث يعمل كمثير شرطي حتى يفجر داخل الإنسان، أذن تلك الحادثة الغريبة التي جاءت به الي الصومال لم تكن وليدة الصدفة .. في ذلك اليوم وحده بطاقة دعوة في مكتبه تدعوه لزيارة معرض ميلانو الدولي .. أخذ زوجته وأطفاله لزيارة المعرض .. عندما دخل المعرض كانت هناك فترينة من الزجاج المصقول ، بداخلها نموذج مذهل لجمل بالحجم الطبيعي دعاية لشركة طيران لدولة عربية ، صنعتها أنامل فنان موهوب .. الجسم مصنوع من القطيفة الذهبية عليه وبر من الحرير ، العينان باللروعة دامعتان تلمعان كأن بهما حياة ، من الياقوت الفاخر والأهداب من الدانتيلا السوداء الموشاة بالألياف الصناعية .. تسمر عبد الله أمام هذه القطعة كالمصعوق ، ثم اقترب من الزجاج المصقول، لم يستطع الفكاك من السحر والغموض الذي يشع من تلك القطعة الفنية .." قطعة من كاميلوا في إيطاليا ، سبحان الله !!" اختفت كل المحسوسات حوله وأسرته الصغيرة التي تقف بجواره في دهشة وزوار المعرض والرنين المعدني للأقدام في البلاط اللامع .. فقط بقي الجمل والصحراء التي حلت بالمكان وأنين رياحها الوفية الممزوجة بنداءات أفراد قبيلة كاميلوا لقد عاد به الزمن بسرعة كأنه في زورق يمضي علي الصحراء عبر سراب ..آلي الطفولة البعيدة ، أندفع عبد الله بسرعة نحو الجمل بصورة مفاجئة فتهشمت الواجهة الزجاجية الرقيقة .. صعقت المفاجئة الجميع، تحلقوا حول الرجل الذي أندفع يحضن الجمل ويبكي بحرقة ، كانت حادثة غريبة استنكرتها زوجته الإيطالية في ذلك الحين ولكن عندما غادروا الي البيت من مخفر الشرطة وبعد دفع الغرامة كان كل شئ قد انتهي ، قرر ترك أوربا والعودة آلي الصومال ...طلق زوجته وترك لها كل ثروته ولم يأسف علي ذلك قط ركب الطائرة العائدة آلي بلاده .. عندما وطأت أقدامه أرض المطار اندفعت الدموع الغزيرة تبلل كل شئ كأنما كانت تشارك الأمطار الغزيرة التي كانت تهطل بكثافة، ترحب بالعائد الي أرض الوطن ..ركب سيارة متهالكة الي حيث تقيم قبيلته وهناك تخلص من الملابسة الغربية الفاخرة وارتدي ملابس أهله الرعاة التي تفوح منها رائحة الجمال .
    عاد أبنهم عبد الله .. ابن شيخ القبيلة ، فرحوا به وزوجوه حليمة الجميلة التي انجب منها ولديه عثمان وأرويلا، لم يسألوه قط اين كان ولماذا عاد ؟؟
    اليوم وبعد عشرة أعوام في الصومال يجلس بين أفراد أسرته وقبيلته يسمع القرار الغريب ويحدق في الأفق البعيد حيث يندفع الغبار آلي عنان السماء تحت وطأة السيارة العسكرية المحملة بالجنود التي كانت تلوح هناك وتقترب من الوادي رويدا رويداً .. توقفت السيارة عن كثب في قلب الوادي وسط الجمال المفزوعة ونزل منها ضابط مخمور يتهدد ويتوعد ويرغي ويزبد بتسلي بإطلاق النار علي الجمال .. كلن بارعاً في التصويب طلقة واحدة من بين العينين يستدير هذا المخلوق التعيس وينطوي علي نفسه ويسقط علي الأرض مثيراً زوبعة من الغبار .. ويندفع الدم ممزوجاً بالدموع من العينين الجميلتين ذات الأهداب الطويلة ويرفس برجله قليلا ثم يهمد، مع كل جمل يخر صريعاً كانت تسقط قلوب أفراد القبيلة وتتقطع آلما وهم ينظرون الي ابن الشيخ .. ألتفت عبد الله الي ابنه عثمان وردد من خلال أسنانه المصكوكة :
    ـ " أذهب يا بني الي ذلك الضابط المأفون وأخبره أن تأميم الجمال هو أن تأخذها الدولة وليس تقتلها " .
    تعض عثمان الشجاع وهرول نحو الوادي وأقترب من الضابط وردد بصوت عال :
    ـ " يقول لك أبي خذ الجمال فقط ولا تقتلها ".
    التفت الضابط في امتعاض وأطلق النار علي أذن الصبي، طار صوابه من الذهول والألم وأخذ يركض ويصرخ والدم يندفع من أذنه وهرب بعيداً ..نهضت آلام المكلومة حليمة وانحدرت نحو الوادي خلف أبنها الذي اختل عقله .. واستمرت سيمفونية الرعب والرصاص تردده جنبات الوادي الممزوج بنواح الجمال المذعورة . التفت عبد الله إلى أبنته أرويلا:
    أرويلا أذهبي الي الخيمة واحضري البندقية من الصندوق ، نهضت الفتاة ودخلت إلى الكوخ وجاءت تنوء بحملها الثقيل الي أبيها ، أخرج عبد الله البندقية اللامعة من جرابها كان ينظفها دائما لمثل هذا اليوم المشؤوم ، عبث بإصبعه في الجراب الملحق بها وأخرج طلقتين و وضعهما داخل الخزانة ثم نهض واستدار بجسده نحو الوادي حيث يجلس الضابط وحوله الجنود يحشون المسدسات ، أحصت عينا عبد الله الفاحصتين الجمال النافقة بدقة.
    ـ " سبع وتسعون ...ثمان وتسعون .. تسع وتسعون "
    ودوت طلقتان ناريتان سقط الجمل رقم مائة وسقط معه الضابط والدم يندفع بين عينيه فقد كان عبد الله يجيد التصويب أيضاً، ظل الضابط يرفس برجليه ثم همد جسده في نفس الوقت مع الجمل رقم مائة ...
    ألقي عبد الله البندقية جانبا وردد في تشفي :
    ـ" هذه بتلك مائة جمل تساوي روح هذا التعس "
    لم يمهل عبد الله الجنود الذين تجمعوا حول ضابطهم في دهشة وذهول ، أمتطي أحد الجمال القريبة منه، أندفع عبر الصحراء حتي غاب في الافق حيث قرص الشمس الغارب ، أنه لن يخاف أبداً ..فهو يعرف طريقه الي العالم الحر....*


    ************
    من مجموعة "كل الوان الظلام"صدرت فى اليمن من مركز عبادى للدراسات والنشر 1999
                  

10-29-2005, 05:55 AM

هشام مدنى

تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 6667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .........نوستالجيا......... (Re: adil amin)

    UPUP
    UPUP
    UPUP
                  

10-30-2005, 08:18 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .........نوستالجيا......... (Re: هشام مدنى)

    عادل هشام
    بعدين لو لقينا فرقة بنجو راجعين
                  

10-30-2005, 11:08 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .........نوستالجيا......... (Re: adil amin)

    تحياتي واشواقي


    نجي نشوف بيع الجمال والجمال بضم الجيم والاخري بفتحها


    شكرا عادل
                  

10-31-2005, 05:52 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36823

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: .........نوستالجيا......... (Re: adil amin)

    حبايبي الحلوين اهلا جوني
    وانا ما قايل
    في ناس ذى ديل بزورونى

    التحية للاخوان هشام محمد ود العمدة وصبري الشريف

    نعود لادب العالم الثالث والذي اسميهTHE AFRICAN-SPRITS...والصومال مرة اخري في عصر غياب الدولة والتطرف الذى نجم كرد فعل لماكسية سياد بري المشؤمة


    اسوأ ما في النفس البشرية
    كان تمسح بقطعة مبللة جبين زوجها المصاب وهو ينظر لها بعينين غائرتين شبه ميتتين وطفلتها الصغيرة الضامرة تجلس بينهما في الكوخ البائس في قرية نويا التي تقع علي بعد 15ميلا شمال مقديشو، وتمسك بيدها الأخرى الورقة التي أعطاها لها طبيب البعثة الإيطالية ، عندما مرت سيارة البعثة علي قريتهم . كان زوجها يعاني من الإصابة بطلق ناري في ساقه وهو من جنود التحالف الصومالي ، والعلاج لا يتوفر إلا في المدينة.
    نهضت حليمة ومسحت بعينيها زوجها المستلقي علي الأرض وأبنتها رحيل ثم لبست الثياب وخرجت في الساعات الأولي من الفجر تشق الوهاد نحو الطريق المترب الذي يربط قريتهم بالمدينة . كانت هناك سيارة تلوح في الأفق البعيد، علي ما يبدو إنها من سيارات الأمم المتحدة.
    اندفعت حليمة بنشاط نحو الطريق ، تقبض علي ورقة الدواء بقوة وتلوح للسيارة التي اقتربت . وبها جنديين أمريكيين . توقفت السيارة ونظر الجنديان الي المرأة المتشحة بالسواد في دهشة ، أشارت لهما حليمة أنها تريد الوصول الي مقديشو ، أشارا لها بالركوب والجلوس علي المقعد الخلفي وانطلقت السيارة الجيب علي الطريق . نظر أحد الجنديين الي حليمة في مرآة السيارة ، أهاله جمالها الساحر ، ألتفت الي صديقه باللغة الإنجليزية :
    ـ " إنها جميلة جداً " !!
    قطب صاحبه حاجبه وألقي نظرة خاطفة في المرآة وهي تجلس ساهمة تحدق في الأفق البعيد ، يبدو عليها عدم الاهتمام .
    ـ هل تراهن يا صديقي ؟؟؟
    ـ أراهن علي ماذا يا رميوا أفريقيا !!
    تراهن علي أني سأنالها قبل أن نصل المدينة .
    ـ أمريكا بلد الحرية ، أما هنا لابد أن يتم ذلك برضاها ...
    ـ نعم ..أوقف السيارة وأنظر الي المرآة وستري ..
    أيقظ توقف السيارة المباشر حليمة من شرودها ...ونظرت بعدم اكتراث إلى الجندي الذي نزل من السيارة وأتجه نحو دغل قريب ... وتوقف بصورة غريبة يتبول ..أشاحت بوجهها إلى الجانب الأخر في امتعاض.
    ـ تباً لهما ، إن هذا الرجل الضخم الجثة لا يذكرها إلا بجثة رجل شاهدتها يوما طافية علي نهر جوبا وقد تورمت أطرافها .. إنها حتى لا تحس به " ...
    هناك صورة واحدة ظلت عالقة في ذهنها ...وجه زوجها عثمان المبلل بالعرق وأبنتها رحيل الجالسة عند رأس أبيها واللذان خلفتهما منذ لحظات في القرية ، خسر الأمريكي الرهان ..
    عاد يركب في السيارة بعد أن ناول صديقه المائة دولار ، انطلقت السيارة من جديد ، أذعن الأمريكي للهزيمة وأكتفي بالنظر الي وجهها الأسمر من مرآة السيارة والذي تضئه أشعة الشمس المتسللة من الأفق البعيد فأصبح لونه كالخمرة في النور المذاب ، دخلت السيارة المدينة التي كانت شوارعها غاصة بالمصلين الذين خرجوا لصلاة الفجر ... أشارت حليمة للجنود بالتوقف ونزلت من السيارة . لم تلحظ حليمة أن هناك عين رجل يعرفها جيداً عبد الرشيد ، كان يريد الزواج منها في الماضي ورفضته وتزوجت من غريمه عثمان بعد أن جرعته كؤوس الذل . ومضت عينا الرجل في حيث لم تفلح لحيته الكثة التي جعلت وجهه أشبه بكلب يحمل في فمه غراب من إخفاء ابتسامة الظفر التي أضاءت وجهه المظلم .. صاح بأعلى صوته في جموع المصلين الذين يغض بهم الشارع :
    ـ " زانية ! زانية ! ارجموها "
    أشار بإصبعه عليها ، سري التوتر في وجه حليمة ، أوقف الأمريكيان السيارة وأخذا ينظران في دهشة إلى جموع المصلين الذين تجمعوا من كل حدب وصوب وهم يحملون الحجارة وبدأت المأساة الرهيبة ... أخذ المارة يرجمونها وهي تعدو من زقاق الي زقاق حتى أعياها العدو وسقطت عند الجدار وجسدها تغطيه الدماء أقترب منها عبد الرشيد وأنحني علي وجهها ... رغم الآلام المبرحة عرفته . اختفت صورة زوجها وأبنتها للحظة، كانت تنظر الي الوجه الدميم ... جمعت اللعاب الممزوج بالدم في فمها وبكل ما تملك من قوة بصقت في وجهه للمرة الثانية والأخيرة في حياتها وفاضت روحها ، أفلتت أصابعها الورقة ، حملتها الرياح .. وأخذت تعبس بها في شوارع مقديشو الكئيبة. أنفض الجمع ونزل الجندي الأمريكي في انكسار .. كان يغالب الدموع ومشي بتثاقل نحو الجسد المضرج بالدماء أخرج سترته وغطي بها الوجه الجميل ثم نهض خلف الورقة والتقطها ودسها في جيبه ، واستدار نحو السيارة .. حيث كان يجلس صديقه دافنا وجهه بين ساعديه علي المقود وأستدل الستار علي مأساة حليمة الصومالية التي جاءت الي المدينة تبحث عن الدواء لزوجها المريض... إنها الحرب تخرج أسوأ ما في النفس البشرية.
    ****************
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de