|
|
 " إن الإنسان ليطغي .." أحمد ألله كثيرا أنني لم أثني علي " هؤلاء " يوما !
|
دعوة " رمضانية " لإلقاء السمع وامعان شئ من التبصر..والتأمل..والتفكر وربما التوبة والإستغفار والعودة إلي حظيرة الناس !..هذه بمثابة- إستراحة- قصيرة عن , دارفور .. ونيفاشا, وصراع الصورة دي من وين وديك الجابا منو !..ثم ماشأن أهل السودان والكشف عن النية لاغتيال الترابي , إن كان هناك ثمة مايهم , فهو ذلك أن أهل السودان يريدون الإبقاء عليه حيا إلي أن يحين ويأتي يوم ' الدعك '..!
لنعيد ونعيد قراءة هذا مرارا وتكرارا :
---------------------------------------------------
الثلاثاء18اكتوبر2005
توقعت إرتفاعها إلى مليون
لجنة رفع الضرر عن المحالين للصالح العام تستقبل (350) ألف حالة
التجمع ينتقد تباطؤ الحكومة في تسمية ممثليها بلجان إتفاق القاهرة
الخرطوم: عثمان فضل الله
فاقت الحالات التي احصتها لجنة رفع الضرر ودفع الظلم عن مفصولي الخدمة المدنية والمتضررين حتى يوم أمس «350» الف حالة مع توقعات بان تصل الى المليون، وفيما عقدت اللجنة التي شكلها التجمع الوطني المعارض بناء على اتفاق القاهرة اجتماعاً مع وزير الدولة للعمل د. محمد يوسف المصطفى ناقش ترتيبات انطلاق عمل اللجنة رسمياً انخرطت اللجنة في نشاط مكثف في جمع وتبويب البيانات، ووزعت عملها الى خمس لجان فرعية شكلت مكتباً تنفيذياً تمهيداً لفتح مكاتب لها لتلقي البلاغات والشكاوى من المواطنين.
وعزا رئيس اللجنة المهندس محمد وداعة عدم تسمية الحكومة لممثليها في اللجنة الى ان الحكومة تنتظر مشاركة التجمع في السلطة ومن ثم تفعيل عمل اللجان المختلفة وكشف وداعة لـ «الرأي العام» عن انتخاب خمس لجان فرعية تتمثل في لجنة المفصولين ولجنة حقوق الانسان واخرى للمعلومات والاعلام وثالثة للمرأة ورابعة مالية وخامسة لتكون مشتركة مع الفريق الحكومي عن تسميته.
واضاف ان اللجان الخمس ستشرع في مزاولة عملها الخاص بجمع المعلومات وتبوبيها وتصنيفها في جميع حالاتها من مفصولين وضحايا تغريب ومصادرات واردف ان اللجنة الام عقدت ثلاثة اجتماعات وهي بصدد عقد اجتماعها الرابع غير ان وداعة نبه الى ان عمل اللجنة لن يأخذ شكله الرسمي إلا بعد صدور قرار رئاسي وفقاً لاتفاق القاهرة.
وفي السياق ذاته كشف مقرر اللجنة محمد سيد احمد سر الختم عن وصول ما يزيد عن «350» الف حالة الى مضابط اللجنة تمت احالتها من قبل لجان طوعية سابقة لها.
وتوقع سر الختم ان تصل عدد الحالات الى مليون عقب فتح مكاتب اللجنة لتلقي البلاغات من المواطنين مباشرة والذي سيتم خلال ايام وانتقد سر الختم تباطؤ الحكومة في تسمية ممثليها في اللجنة مشدداً على استمرار لجنته في عملها ونبه الى ان اختصاص اللجنة يضم حالات ضحايا التعذيب والاحالة للصالح العام والحظر من السفر، بجانب مصادرة الممتلكات ونفى سيد احمد ورود أية شكاوى حتى الآن من ضحايا التعذيب لكنه اكد ان هناك حالات مثبتة سيتم ادراجها وقال لـ «الرأي العام» ان اللجنة ستعقد اجتماعاً مفصلياً السبت المقبل تقرر فيه فتح مكاتب لها بالعاصمة والولايات لتلقي البلاغات مباشرة من المواطنين.
alrayalaam newspaper
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: " إن الإنسان ليطغي .." أحمد ألله كثيرا أنني لم أثني علي " هؤلاء " يوما (Re: Elmuez)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
عبــر الجســـر ... إلى شـــرق النيــل
ROSS THE BRIDGE … TO THE EASTERN OF THE NILE
(( حكايـات مـن زمـن الخـوف والهـوان .. في الســودان))
يكتبها:
الأهــداء
إلى والدة الشاب السوداني " مجدي" ... تلك السيدة الصـابرة.
إلى والده .. " محجوب محمد أحمد " .. الذي تنكر له الطغاة. بعد أن بنى لهذا الوطن مشاريعاً إقتصادية هامة.. وهم يعدمون ابنه.
إلى " محمد " .. واخوته وهم يحملون هذا الحزن الهائل .. والنبيل رغم السنوات في اعينهم وقلوبهم .. وكأن الجرح كان بالأمس .. فقط.
إلى كل اصدقاء ومعارف " مجدي " .. الذين ما زالوا يترنحون من هول الفجيعة.
إلى وطن .. بحجم السودان الكبير .. أحبه .. ولكنني اكره كل من تعاطى السياسة فيه .. لأنهم اساس البلاء .. منذ الأستقلال.
إلى تجار الدين .. الذين لم نحاسبهم حتى الآن على الخداع.
واخيراً إلى الشـعب السـوداني .. الصـامت.
المقدمــة
كل بلاد العالم لها انظمة سياسية تحكمها وتدير شؤونها وتنظم حركة المجتمع. وتختلف هذه الأنظمة من الديمقراطية، إلى الدكتاتورية الحزبية أو العسكرية أو النظام الأسري الوراثي، ما عدا في بلاد هي اكبر بلاد قارة افريقيا... السـودان... حيث وصلت إلى سدة الحكم فيه، اخطر وأشرس (عصابة)... لتحكم وبكل اسف بإسم الدين الإسلامي، اعتمدت في سيطرتها لحكم السودان على قوة المال... وقوة السلاح... وعدد كبير من الشباب المهووس دينياً.. والمخدوع سياسياً، والذي يسهل انقباده في هذا الزمان اقتصادياً.
في البداية خرجت هذه (العصابة) والتي تحكم الآن من الأحياء الشعبية من حول العاصمة الخرطوم وبعد ان انضمت إلى شيخها المشهور عالمياً ( د. حسن الترابي )، تسللت وهو يقودها ببراعة اشتُهر بها إلى السلطة في ليلة 30 يونيو (حزيران) من العام 1989م. ومنذ هذا التأريخ الأسود في الحركة السياسية السودانية بدأت مرحلة لم تعرفها البلاد حتى في احلك ظروفها سواداً: التشريد من الخدمة العامة والإعدام.. السلب والنهب.. واصبح القادمين الجدد بعد عدة سنوات اثرياء إلى حد التخمة وهم الذين كانوا يسكنون أطراف المدينة وليس لهم ذكر حتى في مجتمعاتهم الفقيرة، وعندما نافسهم (شيخهم) وجماعته على اسلابهم طردوه..ثم سجنوه.، سنوات عديده كأنها الدهر بأكمله استطاعت هذه (العصابة)، والتي تسمى النظام السوداني ان تتحكم في كل مناحي الحياة برشوة كل رجال اعمدتها القوية الجيش.. الشرطة.. الأمن بالمناصب الرفيعة، والأموال والمساكن والشركات والبيوتات التجارية ووكالات السفر، اما اصحاب المناصب السياسية فصاروا من كبار السماسرة والتجار ايضاً.. وعلى رأسهم وزير داخلية (العصابة).. أقصد النظام وغيره من الوزراء ونوابهم.. والمحافظين وحكام الولايات وعلى رأسهم حاكم ولاية الخرطوم المدعو " المتعافي" Elmotafi الذي لم يترك شبراً حول ولاية الخرطوم من الأرض دون ان يضع يده عليه هو وبطانته، اي اصبح لدى كل مسؤول سياسي (عصابة) فرعية ضغيرة تساعده على إحكام السيطرة على دائرة اختصاصه من أرض.. وبشر، تعاونه في ذلك مجموعة لابد ان تكون منتقاة من رجال الأمن.. والجيش.. والشرطة..وبكل اسف بعض القضاة ووكلاء النيابة وهم رجال القانون الذين يحمون جميع افراد العصابة الفرعية أو الرئيسية ووصولاً إلى القصر الرئاسي على شارع النيل حيث يقبع بقية اللصوص الكبار. هذا القصر الذي اصبح مرتعاً لكل ما هو خبيث.. وفاسد وبذلك أصبحت الحياة في هذا الوطن.. لا تطاق.
انعكس هذا الفساد على اخلاقيات قطاع عريض جدا من افراد المجتمع، نساء ورجال وشبان وشابات في مقتبل العمر أو اواسطه أو حتى في بدايات النهاية من هذا العمر القاسي في مثل هذا المجتمع وبدأت تظهر جرائم لم يعرفها المجتمع السوداني من قبل بسبب الفقر.. الدعارة.. وجرائم الأغتصاب.. والسرقة.. والقتل.. والإحتيال.. وبرعت الفتيات في مقتبل العمر في مثل هذا النوع من الجرائم، بسبب هوس بعض الكبار بممارسة الجنس معهن بمقابل مادي او توصية عمل او بعمل تجاري ما..! فظهرت امراض اخطرها (الأيدز).. الذي اصبح ظاهرة وحديث الناس في هذا المجتمع الطيب، وضرب حزاماً حول العاصمة الخرطوم من اطرافها وفي بعض مناطق وسطها.
في مثل هذه الأجواء القذره، تحكمت (عصابة) النظام عل السلطة حتى هذه اللحظة طيلة هذه السنوات منذ 30 يونيو 1989م، بدأت ببطش المواطنين ونشر الرعب.. ابداً لم يكن الشعب السوداني يستحق كل ذلك ولأن من حكموه قبلهم هربوا أو عارضوا العصابة من خارج الحدود ، وبعضهم قبل ان يشارك العصابة جرائمها وحتى اسلابها وغنائمها.. كان لابد للشعب ان ينتظر ولانه حكيم والحكيم لابد له ان يفكر عندما يفقد الثقة بأي شيء. ولكن لابد ان لا يطول الانتظار .
في هذه (الحكايه) وهي مجموعة احداث أرجو ان اوفق في جعلها مترابطة نحكي عن بعض (أمثلة).. الظلم ضد هذا الشعب وعن بعض أمثلة من أفراد العصابة التي ساعدت او تحكمت في السلطة وعن اشخاص من المفترض ان يهبوا الأمن والطمأنينة للناس ولكنهم قتلوهم.. ونهبوهم.
(مجدي محجوب محمد أحمد).. وغيره، سالت دمائهم في الأرض وأصبحت لعنة على العصابة.. استعرت نيران الحرب في الجنوب، وعند فشلهم فيها خضعوا لضغوط الدول الكبرى، واشتعلت دارفور، وخضعوا للدول الكبرى مرة اخرى. ومن أجل أن يواصلوا سيطرتهم على هذا الشعب، بعد ان فقدوا كل مصداقيتهم التي كانوا يتشدقون بها طيلة هذه السنوات وأولها الشعارات الإسلامية التي كانوا ينادون بها ويتسترون من خلفها.. انكشف القناع.. وحانت ساعة المحاسبة، ورغم ذلك أرى ضوءاً جميلاً، ونسيماً عليلاً، في نهاية النفق.
فإلى حكاية (العصابة).. وهذه بعضاً منها.
الخرطوم 2005م
الكتاب كاملا هناhttp://www.sudanhosting.com/blackbook
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: " إن الإنسان ليطغي .." أحمد ألله كثيرا أنني لم أثني علي " هؤلاء " يوما (Re: Muna Khugali)
|
الاخ الغالى المعز
سلمات و رمضان كريم
لم اكن لارشح الانقاذ لشى سوى الفساد, كل المسيرة تاسست على افساد حياة الناس عنوة, بدءا بالانقلاب وانتهاءا بتمزيق الوطن, مبتدأ و منتهى لا يشيان بخير ولا صلاح, خطورة فساد الانقاذ فى كونه بلا حساب ولا عقاب, فالانقاذ وحدها هى الخصم والحكم.هنا تكمن الماساة والتى تؤذن بالاستمرار ما ظل هذا الوضع مستمرا, نحن , معشر الضحاياوالمقهورين معنيين بما نملك القدرة على ادارته أو التحكم فيه,انه وعلى أقل تقدير كشف فساد الانقاذ فيما اعتبره الان من واجبات وهموم المرحله, فان عجزنا في الان عن التاثيرعلى الاوضاع بما يريحنا من الانقاذ ومن مجمل شرورها, فمواجهة وفضح فسادها ينبغى ان يكون من قضايا عملنا السياسى المركزى فى الوقت الراهن, ليتصاعداثره وتتثاقل اوزانه حتى يؤول ترياقا يحول دون عودة الانقاذ الى السلطة فى الانتخابات القادمة
(عدل بواسطة HAYDER GASIM on 10-19-2005, 06:22 PM)
(عدل بواسطة HAYDER GASIM on 10-19-2005, 06:22 PM)
(عدل بواسطة HAYDER GASIM on 10-19-2005, 06:23 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: " إن الإنسان ليطغي .." أحمد ألله كثيرا أنني لم أثني علي " هؤلاء " يوما (Re: Elmuez)
|
| Quote: خطورة فساد الانقاذفى كونه بلا حساب ولا عقاب, فالانقاذ وحدها هى الخصم والحكم.هنا تكمن الماساة والتى تؤذن بالاستمرار ما ظل هذا الوضع مستمرا, نحن , معشر الضحاياوالمقهورين معنيين بما نملك القدرة على ادارته أو التحكم فبه,انه وعلى أقل تقدير كشف فساد الانقاذفيما اعتبره الان من واجبات وهموم المرحله, |
الأعزاء: مني , وحيدر قاسم..
لكما التحايا وعميق الأمنيات , للوطن كذلك !..ورمضان كريم..
متي يستيقظون ?.. هذا سؤال عظيم بحجم عظم وقساوة إنتظار أهالي السودان من كل شاكلة وتطلعهم لذلك اليوم الموعود لاريبة.. يوم القصاص واحقاق الحقوق وفضح المظالم..
حديث الأخ حيدر هنا يمثل بعض من ما دفعني لهذه الصرخة التنشيطية بعدأن رتبت الإنقاذ لنفسها عقدا إضافيا للهيمنة واشاعة الرعب والإجحاف وفق مسوغات نيفاشا .. فعلا لاشئ في الأفق يوحي بوحدة وصلابة القوي المسئولة أخلاقيا, أولا , كي تسترد حقوق الملايين من من تلظوا بصلف هذه الجماعة المجنونة ..فهل تتمخض الجهود السياسية فيما تبقي من عمرالمرحلة الآنية عن عملية تنسيق سياسي واعلامي يهئ لمصيدة نهاية تاريخية للسطوة المتأسلمة?..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: " إن الإنسان ليطغي .." أحمد ألله كثيرا أنني لم أثني علي " هؤلاء " يوما (Re: Elmuez)
|
المعز .. مرة أخرى
تساوقا مع ما أنف, تعرف يا معز قضية فساد الانقاذ قضية محورية, اذ لو استمر الحال كما هو فنحن موعودين بانموذج نيجيريا فى افضل الاحوال, حيث تخرج الارض أثقالها وتجود بكل غالى و نفيس , وحيث يترآءى للمرء ان مقادير الخير المنظورة كافية لاسعاد كل المجتمع, لكنه الفساد والمفسدين الطامعين الجامحين الذين يغالبهم الشره ويطفحون فى لعابهم حتى يقضوا على آخر قطرة زيت او صفقة شجر, وجنس محنة...ساواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Muna Khugali
HAYDER GASIM
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست