|
29 فبراير والسنةالكبيسة
|
مدخل: تمر ايام وتتعدي.. ونرجع نحسب في المدة.. وحات عمرا قضيتو معاك اقول انساك لا ابد... يوم الاحدالتاسع والعشرين من فبراير هو احد الايام النادرةالتي تتكرر كل اربعة اعوام شأنه شأن كأس العالم.. يتشاءم البعض بهذا اليوم ,واطلق علي السنة التى يكون فيها بالسنة الكبيسة وهى كل سنة تقبل القسمةعلي اربعة.. فهل حقا انه يوم مشؤم يجعل السنة باكملها كبيسة? او هل هو يوم عادي كسائر الايام? او هو يوم له خصوصية باعتباره يوما زائدا? ام هل يراه البعض يوم اضافي يزيد العمر يوما- بحسابات البشر- او انه يكون خصما من سنوات العمر بفلسفة ان الانسان كلما كبر يوما نقص ذلك من عدد ايامه في هذه الدنيا.. بالنسبة لي كان هذا اليوم اعتيادي جدا سوي انه صادف عطلة نهاية الاسبوع او مايسمي بالWeek End فهو يوم الراحة يتحلل المرء فيه من تعب الاسبوع وارقه وسهاده وهو بمثابة القيلولة التي ينجم بها الجسم ليواصل النشاط في الاسبوع الذي يليه.ويتداعي الي الذاكرة قول الشاعر: ظفرت بالراحة الكبري فلم تجدها.. تنال الا علي جسر من التعب ... الذين لا يهتمون باعياد الميلاد-ومااكثرهم-ولا يحبون ان يحتفلوا اعياد ميلادهم يجدون في هذا اليوم مخرجا مقبولا وجميلا بحيث يدعون ان عيد ميلادهم يوم 29 فبراير,وبعد اربعة سنوات يا جات في البعير, يا في الغفير, يا في الوزير...
|
|
  
|
|
|
|