القهوة الباردة iced mocha

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-19-2004, 01:39 AM

emadblake
<aemadblake
تاريخ التسجيل: 05-26-2003
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القهوة الباردة iced mocha

    ميلك شيك بنكهات مختلفة يعجب الكبار والصغار

    ميلك شيك الفراولة

    المقادير:

    2 كوب حليب
    ملعقة طعام عسل
    1 ملعقة صغيرة فانيلا
    1 كوب فراولة مثلجة
    الطريقة: تخفق جميع المقادير بالخلاط حتى تصبح الفراولة ناعمة

    لمن ستكتب وكل الذين تعشقهم حملتهم العاصفة المدمرة، يجيء يناير من كل عام جديد بالأسى والعذابات المرة، تنقطع الحياة عنك، تحس بيبوسة الأرجل، التوجع، الآهة الطويلة، حتى الحديقة ذات الكراسي الوثيرة كتبوا عليها " ممنوع الدخول للكبار ". أنت الآن تعديت الطفولة، أصبحت رجلا كما تقول هي لك، سافرت إلى باريس وتركتك لرمال الصحراء الأفريقية، للطقس الحار الجاف صيفا، البارد المميت شتاء. وعدتك بأن تكتب لك من عاصمة النور والجمال في العالم، لكنها لم تكتب شيئاً، أنت فقط أنفقت الجنيهات التي تجمعها بعسر في الكتابة إليها، في الطوابع البريدية، الأوراق، الأقلام، المحابر، لكنك لم تنفق الوقت. سافر العام مع الريح أم القمر، لا تدري، المهم أن باباً أُغلق، كان مفتوحا بالأمس، مر صاحب السعادة من خلاله كأن شيئاً ما لم يحدث. الأيدلوجيات لم تكبر والحياة تتضخم بقدر ما يتضخم الألم فيك، سيقتلك المسير، ستعبد الأشياء لتتمزق، تبكي على ضيق العالم بأغنيات الخوف. ثم ماذا بعد؟ أحداث كثيرة تلاحقت، يلاصق بعضها بعضا ولا شيء على الإطلاق، أشياء مدهشة لا إعراب لها، ما الذي يجري من حولك، فيك، حقيقة ؟ - ..... - يكفي المدهش شرفاً أن يكون أبدياً وإلا مات بلا قيمة. راجعت القائمة النائمة في ذهنك، ( أ . ص ) هل ما يزال يبحث عن عالمه المثالي وهو أضعف منه ؟ نظارة سوداء + أناقة + ثقافة ( شيءٌ ما ) + محاولة في كتاب ( الخوف ) وحقيقة يا ( أ . ص ) " كل الناس التي تعيش في الجيل تعتقد أن سكان السفح مزعة لحم"، ( ع . م . أ ) عالم غريب، مزج من الروح والمادة، سرعان ما تضيع القيم النبيلة، هكذا الذهب الغير الخالص يفقد رونقه سريعا، لكني معجب رغم كل ما حدث، ( م . ص ) و ( ص . أ ) أطيب أثنين، ثمة تعاطف كبير مع بؤسي، ( و . م ) أكثر من يقف جواري، لا أشعر بأنني أحبها، أحس بها كائن من العطف !. ثم، ( ن . هـ ) بقدر ما أحبها إلا أنها لا تعجبني أحياناً، تبدو هادئة بين أرفف الـ British Council ، ( أ ، م . أ ، هـ . س ، أ . ص ، ك . م ، ما عدا هـ . م ، رغم أنني خاصمته وعدت إليه ) هؤلاء جزء من ألم الماضي، لا أعرف حتى الآن هل ظلمتهم أم ظلموني. رغم العاصفة المدمرة، قلْبَت مذكرات الباشا : الليل .. مدينة السلطان .. الإنسان والجان، رأيت إطار السيارة ماركة ( --- ) الذي انفجر بالأمس أمامك، كإنسان غاضب نظرت وراءك، وجدت محفظة عليها صورة لشاب في الثلاثين من عمره، منديلاً، التاريخ 27 يناير. - الإحتراق يولد الدخان. - كانت هي البداية، أتذْكر. - نعم .. نعم. - لنحترق. في 29 يناير سألك الشحاذ : لله، قلت له : لك أم لله يا جبان؟ المحفظة كانت في جيبك والمنديل توسخ بمسح دخان الإحتراق، استيقظت على صوت يسأل: - " ميمي جاهز "؟ - آيوه. - طيب .. أضرب. سمعت طاخ .. طاخ .. ووقعت صريعا، لم يكن أمامك إلا البكاء، لو كان سيجدي، بكيت منفياً تدخل المكتب وتخرج، السماء تمطر، يجيء قطار، ويفوت قطار، ليس ثمة ما يوحي بتغير الحياة : - أخاف ارتطام القطرات بالإسفلت. - المؤمن لا يخاف يا ميمي. - لكن ما زلت مرتابا يا سلوى. كيف الخلاص ؟ - تعلم أن تصلي بخشوع. - لا أقدر، شياطين كثيرة تقف أمامي. - ألا تخاف جهنم ؟ - لا أخافك أنتِ، لكن لا اقدر. انفجرتُ بالبكاء، جاء عيد ميلادي متأخرا، فعادت سلوى من باريس تحمل خنجرا كبيرا قدمته هدية لي بالمناسبة : - أُقتل. - من ؟ - كل من يقف في طريقك. - أنا أقف في طريق نفسي. - أنت تقف في طريق نفسك. ( شهقت، لم تتحمل رؤية الدم). كم عاشت بعد ذلك ؟ ربما تزوجت غيري ؟ لكن هذه أوراق تائه، يغلق الباب إلى مدينة العدم، مثل جبل لا يُصعد، فيه بقايا نسر الشوارع الذي مات ذات ليلة وتأوه بعدها مغامراً، سألوه : - عمّا تبحث ؟ - عن بلاد ، ( يسكت ) أي بلد أكتشف فيه أنني إنسان. كانت الحياة بلا طعم، لا حاجة لميمي أن يأكل، يشرب، يتذوق " الحلومر"، كل الأشياء سواسية كأسنان الخلال، وزجاجة العطر انكسرت فضاع الزمن.


    القهوة الباردة iced mocha

    المقادير:

    1 ونصف كوب قهوة باردة (ماء فاتر مضاف اليه معلقتين نسكافية)
    2 كوب حليب
    ربع كوب سيروب الشوكولاته
    ربع كوب سكر أبيض

    الطريقة:

    صبي القهوة في قالب ثلج وجمدي بالفريزر
    في الخلاط ضعي قوالب القهوة والحليب وسيروب الشكوكولاته والسكر واخلطي حتى يتجانس

    رسالة قصيرة إليك رغم البرد والخوف : " قولي له لن يقف أمامنا، لا ملك ولا جان، أفهميه أن يديّ هاتين الهزيلتين قادرتان على تحطيم من يسد طريقنا، قولي له : أنني دخلت كلية الفنون رغم أنفك، ورغم أنوفهم – هؤلاء الحاقدين عليّ وعليك – وقولي : الفنون ليست حراما كما زعمت ". هي في حجرتها المعزولة عن العالم : " أنت تعرفين يا سلوى أنني غريب عن هذا الزمن، عن هذا الوطن، عن هذا العالم، غريب عن كل شيء، إلا أنتِ، تدركين محاولاتي مع أبيك التي كللت بالفشل كما توقعنا، كنّا مقتنعين من جوابه القاسي، لكن لا سبيل، لابد من التجريب، تجريب الأرضة للحجر. دخلتِ كلية الفنون ( الحرام ) ورسمتِ أول لوحة، فتى وفتاة عاريين تماما، علقتهما بيدي هاتين الهزيلتين أمام عينيه، كنت أريده أن يقول شيئاً، لكنه غض البصر". رسالة طويلة إليه رغم اللاشيء : " أنت تحفظ المنزل غرفة، غرفة، تغمض عينيك ورغم هذا تستطيع أن تكتشف بسهولة مكان الموقد الكهربائي، مكان اللوحة العارية، تتحسس الخطاب الذي أرسلته قبل يومين، تتذكر يوم كنت زهرة في طلائع مايو، كنت تدس أول خطاب في حياتنا، ذلك المذهب من أطرافه، المكتوب بدهشة الحب الأولى، المزخرف بالبيان والبديع والكلام المسترسل عن عينيّ المضرجتين بالعذاب والوحدة والخوف. قرأته في الصالة، لم يراني ليقلعه مني عنوة، يصفعني. يجيء الشتاء الذي يحسدونك فيه بنشاطك الجمّ، تغلقين الغرفة، تقبعين حتى ساعات الفجر من اليوم التالي، تقرأين- وتقرأين، تشعلين سيجارتك رغم أنوفهم جميعا، هؤلاء الذين حاكموك بالحصار وأصدروا قرارهم بمصادرة كتبك، أقلامك، ملابسك، حاجات كل بنت تريد أن تجب بنتاً". " أتعرف يا ميمي أنك كنت ديكتاتوراً صغيراً، تحلم بأنك ضابط، تلبس زي طلائع مايو، تصيح ( معتدل مارش ) تتوقف لتلقي خطابك العسكري، تعزف الموسيقى تن – تن - تن ، تبدأ في التلاوة : أيها الشعب السوداني مساء الخير، هذا هو الانقلاب الظافر لثورتي التي سأملأ منها الجيوب .. انتهى الخطاب، لا تعرف أن تنزل من على المنضدة العالية، والدتك تساعدك، تقول لك : هوّن عليك أيها السيد الرئيس".



    أنا فنان بمعنى الكلمة، شغوف برسم الوجوه، وعندما أقول الوجوه أعني نوعاً محدداً، تلك الوجوه المندلقة بالحياة، الضاحكة، المستبشرة، ولذا فضلت أن ارسمها هي وحدها في لوحة مكبرة يمكن أن تباع بما يكفل لي العيش شهراً كاملاً بلا عمل، تواعدنا : - الأحد القادم نبدأ العمل. جاءت تجرجر أثوابها، تتسنى، الجو كان عاصفاً، توارت غيوم السماء بتدويخ الرياح. جلست على المقعد العالي تواجهني، بورد الرسم كان مجهزاً في وضعه المائل، الألوان المائية في علبة صغيرة أمامي على المنضدة، لكنني لن أحتاجها جميعها، أفضل استخدام اللون الأزرق : - هيا واحد اثنان ثـ - نبدأ ( قاطعتني ) عادة ما ابتدئ رسم الوجه بالمقلتين، لكن سلوى عيناها معبأة بالاختراق، انزلقت الريشة متراجعة تحاول تشكيل الأنف، كانت عالما مدوخاً وصعباً، استقرت ما بين الشفتين، أفرغت اللون في المكان، صعدت إلى الشفة العليا، كونته بكل تورداتها، اضطررت لاستعمال اللون الأحمر رغم كراهيتي له وانفعلت الريشة تحكي عن الوجه. ثمة جهات هابطة وأخرى صاعدة ملساء ببصيلات من شعر اسود الانفعال، روائح عطرة يصعب تشكيلها، أن تكون فناناً تشكيلياً يعني أن ترسم العطر. ضحكت، أرادت أن تعدل حال قعدتها، أشرت لها وأنا أمسك الريشة : - لا، سيختل كل شيء. - الفنان الكبير لا تؤثر مثل هذه التحركات الطفيفة في عمله. ( ضحكت بكبرياء ). - مصيبتي أنني لست كبيراً، مجرد رجل تائه يحاول أن يجد عالمه في الريشة والبورد. صممت، امتطت الريشة صهوة البورد تطارد الوجنتين، تحركهما، تداعبهما، تحاور إنسان العين، تستفسر عن لغزه. التاسعة مساء/ اللوحة لم تكتمل بعد، الوجه ما يزال متخفيا وراء الأبيض، لون الورقة، تأوهت أقو لها، تعبت، نكمل في الغد. جاءت في الصباح، غيّرت فستانها، مشيتها، صوتها، لون شفتيها، كحل عينيها، تسريحة الشعر، عندما رأيتها بهذا الشكل، صحت : - لا يمكن إكمال اللوحة بهذه الصورة، كان يجب أن تأتين بنفسـ... - الفستان، التسريحة، الـ... ماما لن ترحمني لو وافقتك تريدني كل يوم أبدو جديدة ( قاطعتني). انفعلت لأني سأبدا الرسم من جديد، سيتأخر ثمن اللوحة، سأبدأ في كل يوم من نفس البداية أمس، كنت أفكر، وقبل أن أواجهها بالأمر حتى تفهم سبب انفعالي، صاحت على طريقة آرخميدس : - وجدتها، وجدتها. هل فهمت ما أفكر فيه بالضبط ؟ هي ذكية وحريصة على أن تقدم لي ما يعينني للأيام القادمة، قالت بجدية : - اسمع يا ميمي المسألة بسيطة جدا. - آها. - الحل أن أتي بالفستان الذي تختاره أمي كل يوم، والتسريحة، والـ... - يكفي ( غصبت ثانية ). - لا تستعجل، سأتجرد عن كل شيء هنا، سأفك شعري، سأترك لك شفتيّ تلعقهما ليكونا بلونهما الطبيعي، أنزع فستاني، غطاء النهدين فلونه بالأمس لن يكون مثل اليوم. - لنبدأ الرسم أذن

    (عدل بواسطة emadblake on 05-19-2004, 01:46 AM)









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de