الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2004, 08:34 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم



    فلاش أول : رجل متزوج يتكيء قرب التلفاز و حوله عياله و هو يرسل رسائل علي الموبايل محمومة الكلمات الي امرأة أخري عبر القارات و يرسل اليها حب تفتقدته تلك المسكينة التي تعمل علي رعاية العيال , مزاكرتهم و رعاية بيتها .....و بعد ذلك يوصفها بالبلادة و البرود!!!!!


    فلاش ثاني : رجل يجلس خلف شاشة الكمبيوتر و يرسل في الماسنجر قلوب و قبلات لامراة اخري في طرف العالم الاخر و هو لا يدري اي نار يشعل فيها و هي بين نار الوحدة و احساس الحوجة اليه مع خوف الله من الانزلاق الي مهاوي الشيطان!!!!!!!!!و يرجع هو الي زوجته ليعبر لها عن حبه المحموم!!!!!


    فلاش ثالت : رجل تغيب زوجته عن البيت للعمل و مساعدته في مشاكل الحياة العصبية لينفرد هو بالتلفون بالساعات و يعبر عن حب و اشواق و فراغ عاطفي و روتين حياة زوجية يملها مع انه لا يستطيع مغادرة بيته من حبه لعياله وخوفه من زوجته مع خداعه لها و يترك تلك المسكينة التي أوهمها بحب واهم و امل كاذب بين فشل التجربة وضياع العاطفة ....وانتظار واهم


    فلاش رابع: رجل يجمع كل ذلك و لا يهتم بمشاعر المسكينة التي بجانبه وعندما تتساءل ماذا تفعل عزيزي فيقول لها مش شغلك ؟؟؟؟؟ّّّّّّّّ








                  

04-24-2004, 10:30 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: sudania2000)

    هذا الموضوع يكشف عن الجروح، ويعري الواقع الذى نعيشه فى مجتمعاتنا. في تقديري المتواضع أن الكتابة في هذا الموضوع بمثابة صرخة لكى يتكاتف الجميع للبحث عن علاج ناجح وفعال.
    الخيانة الزوجية واحدة من أبشع الجرائم التى يمكن أن يتناولها المرء بالتحقيق لكن هل هذه الجريمة لا تقتصر فقط على الرجال دون النساء. الخيانة الزوجية موجوده في مختلف المجتمعات الانسانيه وإن كانت تختلف من مجتمع لاخر حسب النظم والسنن الاخلاقيه المفروضه وهي عادة ما تنشأ لوجود خلل ما في العلاقة الطبيعيه التي تربط بين الازواج بسبب بعض السلبيات او التأثير الخارجي للثقافات والحضارات فتؤدي الى زعزعة النظام الاسري وتفككه نتيجه للصراع القائم بين افراده.
    ومع ذلك أحسب أنه ليس هناك سبب بعينه يمكن أن يؤدي إلى حدوث الخيانة بين الزوجين يمكن تسميته بعينه لكن هناك بعض الاسباب العامه التي تؤدي الى الخيانه للرجل او المرأة سواء بسواء ويمكن إيجازها في إنعدام الوازع الديني بالدرجة الأولى ، فالتفكك الأسري ، عدم التكافؤ الزواجي ، إنعدام الثقة بين الزوجين ، غياب أحد الزوجين ، قشور التحضر والمدنية والتقليد ، الإنتقال من مجتمع لآخر ، الفرق الكبير بين الزوجين في العمر والمستوى التعليمي.
                  

04-24-2004, 03:32 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: almulaomar)

    Quote: ويمكن إيجازها في إنعدام الوازع الديني بالدرجة الأولى ، فالتفكك الأسري ، عدم التكافؤ الزواجي ، إنعدام الثقة بين الزوجين ، غياب أحد الزوجين ، قشور التحضر والمدنية والتقليد ، الإنتقال من مجتمع لآخر ، الفرق الكبير بين الزوجين في العمر والمستوى التعليمي


    تحليلك به الكثير من الواقعية و لكن اود الاشارة الي نقطة الموافقة علي الزواج تعني التخطي التام علي معظم الاشياء الصغيرة و تصبح التضحية و العطاء هو الطريق الي اسعاد كل من الطرفين و لكن يالخيانة يكون الهروب و نكث العهد .....

    االاهتمام بالزوجة ومشاركتها كافة الاهتمامات اليومية, غض البصر , العمل علي البعد او تقليل الاختلاط سواء كان اللكترونيا او في الواقع, الحدمن الانفلات و مراقبة الله في الحياة اليومية من الاشياء التي تساعد في ذيادة الارتباط بالزوجة و ادخال الفرح عليها و ذلك هو حسن التبعل ايضا...
                  

04-24-2004, 11:11 AM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: sudania2000)

    الفلاش الخامس/الطابور الخامس : رجل يكد ويتعب ليل ونهار .. يعمل سائقاً في الطرق الطويلة حيث تمتد الرحلة إلى يومين أو أكثر .. ليوفر العيش الكريم لأسرته .. يعود لهم ليستريح بعد عناء سفر طويل محملاً بالخيرات والشوق للحضن الدافيء .. وتقابله أم العيال بالبرود والجحود والتأفف من رائحة الديزل وبقع الزيت وهي .. زائغة العينين تنتظر على أحر من الجمر رحيله في سفرية جديدة تتمنى أن تطول لتنعم بقرب العشيق لتمارس معه الحب الحرام .. هو ذلك الشاب العاطل عن العمل الصعلوك إلا من ثمن قارورة عطر يموه به ظاهر حاله المتعفن.

    هل تعتقدون بحدوث الفلاش الخامس في عالم الحياة الزوجية اليوم .. أرجو أن لا يكون ..

    جاد
                  

04-24-2004, 03:41 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: JAD)

    الكريم الجاد
    فلاشك هو لب الموضوع و لكن قصدت الاربعة للغالبية ....هل تعلم سيدي ان هذا الفلاش في السودان اصبح موضة ..ومدعاة فخر ,,,وربك يحفظ الامة ....
    أقول الرجل اصبح مدمنا علي حبة بنادول يومية لاشاعة الفرح و الهروب من العصبية التي تجتاح الاسرة .....هذه الحبة تتالم بالامر رغم اتقانها للدور و فعاليته ...

    كم هالني ايضا ان اجد المتزوجة تدخل الشبكة لتوزيع قبلات تضن بها علي ابو عيالها ......

    لما يكون ذلك؟؟
    لما يدمن الرجل المتزوج الحديث مع امراة متزوجة بقصد الصداقة و ينفلت الامر منهما فتصبح الكارثة و البحث عن الطلاق للحل ...و الحب الالكتروني يبقي اللاكتروني ...وان اشاع فينا الفرح
                  

04-24-2004, 12:28 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: sudania2000)

    سودانية.. شكراً على العرض الظريف..

    جاد.. عجبني (الاتجاه المعاكس).. المرأة ما دايما هي المظلوم... والفلاش الخامس ده.. موجود... الله يكفيكم شرّه...


    بنت الحسين
                  

04-24-2004, 03:44 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: مريم بنت الحسين)

    بت الحسين تسلمي يا غالية ..هو موجود ساي ...و لكن الاحصاء النظرية تقول الاتجاه الاخر اكثر ...مع وجود الاجندة الخفية ...هاههاههاها
                  

04-24-2004, 01:19 PM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: sudania2000)

    عزيزتي بت الحسين .. التحية لك ..

    كنت أتابع الفلاش بعد الفلاش وكل مرة التالي أنثوي فإذا به ذكوري حتى وصلت الفلاش الرابع ..

    ما يحدث من هذا القبيل يسميه الغربيون خيانة بمعناها القريب .. أي خيانة الشريك سواء كان زوجاً أو عشيقاً..

    ويجب أن يختلف مفهومها عندنا .. هي خيانة ولكنها خيانة ليست فقط للزوجة/الزوج وإنما هي خيانة للأمانة قبل أن تكون من أحد الطرفين للآخر (إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا)) صدق الله العظيم

    فهي خيانة متمثلة في تخطي حدود الله والمواثيق العهود ..

    ((وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج آتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبيناً ** وكيف تأخذنه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذنا منكم ميثاقً غليظاً)). صدق الله العظيم

    جاد

    (عدل بواسطة JAD on 04-25-2004, 08:46 AM)
    (عدل بواسطة JAD on 04-25-2004, 09:04 AM)
    (عدل بواسطة JAD on 04-25-2004, 11:06 AM)

                  

04-24-2004, 01:49 PM

Ahlalawad
<aAhlalawad
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: sudania2000)

    سودانية ألفين ... هذا الموضوع خطير جداً ..
    جاد ... جادك الغيث يا ابن الأكرمين .. كلامك تكملة ضرورية لمنطق هذه العلة ... لكن أرجو أن تضعوا في الاعتبار – أنت وسودانية - المعينات الحديثة – كهذه الشبكة .. ألا تعتبر اللقاءات عبر الإيميل وغرف الدردشة ضرب من الخيانة .. اطلعت على نتيجة استطلاع للرأي في الأسبوع الفائت ، مفادها أن نسبة كبيرة جداً من الذين تم استطلاعهم تظن أن علاقات الانترنت خيانة للطرف الغافل .. ونسبة أكبر تعتبر أنها علاقات مدمرة للحياة الزوجية .. وفي ظن أهل العوض أن خطورة علاقات الانترنت تكمن في كونها بث للمشاعر المحمومة فقط دون وضع هذه المشاعر على مختبرات الصدق أو تجريبها في سعير الحياة الواقعية الحقيقية حيث ظروف الحياة التي تضع الصبر والحب الحقيقي في المحك ، خاصة حينما ترتبط درجة صدق المشاعر بالعطاء الملموس .. دون التنظير الخالي من أي التزام أخلاقي أو غيره .. ياخوانا كدا حا تعوقوا ناس كتار ..
                  

04-24-2004, 02:44 PM

عوض الله الفولانى
<aعوض الله الفولانى
تاريخ التسجيل: 09-04-2003
مجموع المشاركات: 850

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: sudania2000)

    الأخت / سودانية

    ســـــــــلامات و لك التحية على هذه الفلاشات الموضوعية
    الا تعتقدين ان بعض الخيانات الزوجية تنتج من جهل احد الطرفين
    بمفهوم العلاقة الجنسية الغير روتينية بين الذوجين اعتقد
    بأن هذا هو احد اهم الأسباب التى تدفع بأحد الزوجين بالخيانة
    يجب ان تعلم المرأة بأن جسدها ليس ملكهاطالما هو ذوجها و العكس
    بالنسبة للرجل و احسب اذا انحلت هذه المشكلة ستكون حياتهم مفعمة
    بالسعادة ....!!

    الفولانى
                  

04-24-2004, 03:51 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: عوض الله الفولانى)

    الاخ عوض
    أشكرك
    اتفق معك ان الامر كله يصب في ماذهبت اليه و للسودانية التربية التي تجعلها تجهل و تتجاهل ...و لكن دور الاخر هو التوعية اذا كان ذا فكرة....
    Quote: يجب ان تعلم المرأة بأن جسدها ليس ملكهاطالما هو ذوجها


    القصة ليست املاك و لكن رغبات و احاسيس و مشاعر ...الاتتفق معي في ذلك

    الاسلام أوضح لعنة المراة التي تأبي علي زوجها و لكن للرجل مراعاتها ايضا

    اذا تخلقنا بخلق الدين السمح و اتبعناه لن نلتفت لنبجث عن البنادول
                  

04-24-2004, 02:57 PM

Ahlalawad
<aAhlalawad
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: sudania2000)

    جاد
    ياخوي أرجو مراجعة النصوص القوآنية الواردة في مداخلتك التانية .. مع تحياتي .
                  

04-24-2004, 03:19 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: Ahlalawad)

    السلام عليكم
    اشكر الجميع
    الملا : ارجع لك بالتفصيل لاحقا
    الموضوع مقلق بالجد وخاصة للناس الغربة بس اقول سبب الفكرة:
    قراءة بسيطة من حولي وجدت ان تلك الفلاشات تتكرر في محيط الاسرة و الاصدقاء ...و الاصحاب و كل واحدة تشكي براها الي الحد الذي وصل باحدي الصديقات ان تضع نفسها مع الكمبيوتر و ياا انا يا المصيبة دي في البيت !!!!!! و حكمة الله اختار المصيبة ........يا تري هل كان عنادا لها ام خوف من الانصياع و الله قصة تتزوج دي بقت مخيفة و ...اصابني الهلع ...لما يكون الانفجار من الداخل ...ولما يموت الحب فجاءة بين الازواج...
    مشغولة حبة بس راجعة ليكم قبل الصباح اذا شاء الله

    اهل العوض

    Quote: وفي ظن أهل العوض أن خطورة علاقات الانترنت تكمن في كونها بث للمشاعر المحمومة فقط دون وضع هذه المشاعر على مختبرات الصدق أو تجريبها في سعير الحياة الواقعية الحقيقية حيث ظروف الحياة التي تضع الصبر والحب الحقيقي في المحك ، خاصة حينما ترتبط درجة صدق المشاعر بالعطاء الملموس ..



    اتفق معك تماما و لا أمل في غير ذلك ...
    و يا جاد و اهل العوض ادونا تحليل للمشكلة ....
                  

04-24-2004, 04:44 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: sudania2000)

    احساس عميق بالألم يلفني حيث انني لم أقصد شخص بعينه بهذه الفلاشات و لكن وصلني عتاب و شكوي و...........الكثير من الاصدقاء ......وبعضهم يشك في نواياي التي كنت أظن ان الجميع يعلم انها بيضاء مع كل من أعرف و من لم أعرف لان قلبي لا يحمل الا الحب لكم جميعا و لكن..و اقول لو كنت أعلم ان هذا الامر سوف يبعث في أي منكم الالم لوددت ان اكسر يدي قبل ان تخط ما يجرح مشاعر اي شخص منكم احبائي ....هذه صور عامة و تتكرر في كل العالم لما الحساسية اصدقائي ...لما لا تأخذ الامر بواقعية و علمية ...و لما ......العتاب....كنت أظن ان مكانتي اعظم من ذلك
    و اكرر اعتذاري للجميع و اشهد الله انني لم ارد الا تشريح مشكلة اجتماعية تسكن معنا جميعا

    وأقول

    غلطان بعتذر ...بس لو تفهمونا..
                  

04-24-2004, 04:58 PM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: sudania2000)

    يظل الموضوع مشكلة إجتماعية خطيرة أيا كانت ردود الأفعال ، فالمخاوف التي تبرز مع المشكلة هي في الأساس ناتجة عن كون حدود هذه المشكلة غير محددة ومجهولة المعالم والإنسان يخاف المجهول.. ومخاوفه تسبب له الضعف
                  

04-24-2004, 04:41 PM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: Ahlalawad)

    الأخ جاد ربما هناك عجلة وإن كان تلك العجلة لا تبرر أن نخطئ في نصوص القرآن الكريم وتفسيره كما ذكر شيخنا أهل العوض زاد وجده - قل نوم عينه أم كثر - وللمصلحة العامة أقول مستعينا بالله:

    الأية رقم (72) سورة الأحزاب
    إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72)
    جاء في تفسير الآية الكريمة:
    فقوله تعالى: «إنا عرضنا الأمانة» أي الولاية الإلهية والاستكمال بحقائق الدين الحق علما وعملا وعرضها هو اعتبارها مقيسة إلى هذه الأشياء.
    وقوله: «على السماوات و الأرض و الجبال» أي هذه المخلوقات العظيمة التي خلقها أعظم من خلق الإنسان كما قال: «لخلق السماوات و الأرض أكبر من خلق الناس»: غافر: 57، و قوله: «فأبين أن يحملنها وأشفقن منها» إباؤها عن حملها وإشفاقها منها عدم اشتمالها على صلاحية التلبس وتجافيها عن قبولها وفي التعبير بالحمل إيماء إلى أنها ثقيلة ثقلا لا يحتملها السماوات والأرض والجبال.
    وقوله: «وحملها الإنسان» أي اشتمل على صلاحيتها والتهيؤ للتلبس بها على ضعفه وصغر حجمه «إنه كان ظلوما جهولا» أي ظالما لنفسه جاهلا بما تعقبه هذه الأمانة لو خانها من وخيم العاقبة و الهلاك الدائم.
    وبمعنى أدق لكون الإنسان خاليا بحسب نفسه عن العدل والعلم قابلا للتلبس بما يفاض عليه من ذلك والارتقاء من حضيض الظلم والجهل إلى أوج العدل والعلم.
    والظلوم والجهول وصفان من الظلم والجهل معناهما من كان من شأنه الظلم والجهل نظير قولنا: فرس شموس و دابة جموح و ماء طهور أي من شأنها ذلك كما قاله الرازي أو معناهما المبالغة في الظلم و الجهل كما ذكر غيره، و المعنى مستقيم كيفما كانا.

    الآيات (20 ، 21) من سورة النساء:
    وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (21)
    ومعنى الآيات كما جاء في التفسير:
    إن أردتم أن تطلقوا بعض أزواجكم و تتزوجوا بأخرى مكانها فلا تأخذوا من الصداق الذي آتيتموها شيئا و إن كان ما آتيتموها مالا كثيرا، و ما تأخذونه قليلا جدا.

    نفعنا الله جميعاً بهدي كتابه
                  

04-24-2004, 08:18 PM

Anwar Ahmed
<aAnwar Ahmed
تاريخ التسجيل: 01-29-2004
مجموع المشاركات: 2052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: sudania2000)

    سلام .......سودانيه 100%

    الرجل مايمل من زوجته الا اذا كانت مقصره في اشياء سواء عاطفيه او اجتماعيه
    حتى لو ان الرجل يحب زوجته هل راح يتم على ماهو عليه لو ان زوجته من اول ماتجزوجها وهي في روتين واحد ..هل تعتقدي ان المراة بعد مرور زمن معين ان تخون زوجها واولادها
    هل هذه من عاداتنا وتقاليدنا الرسول ص يقول ((اظفر بذات الدين تربت يداك))ان القران والسنه حكمت العلاقه بين اى اثنين متزوجين وهو كشخص متزوج عارف انه مسئول عن تصرفاته يعنى كلنا بنقول حرام يكلم وليه يسوي هذا,الموقف يختلف من شخص لاخر .وانا اعتقد ان اغلبية الي يخونون الحياة الزوجيه لانهم اعتادوا على المكالمات والتغير المستمر قبل الزواج واستمروا على هذا الوضع حتى بعد الزواج ( ومن شبُ على شيء شاب عليه )
    والسبب الاول والاخير في ذلك هو ضعف الوازع الديني
    ..


    موضوع جدير بالاهميه

    (عدل بواسطة Anwar Ahmed on 04-24-2004, 08:20 PM)

                  

04-24-2004, 10:03 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: Anwar Ahmed)

    الاخت سودانية 2000
    سلام ومحبة

    كل الصور الاربعة التى ذكرتيها قد تكون سليمة ولكنى مع الرأى القائل بان المرأة تلعب دورا واضحا او مخفيا، فهى ليست ضحية كما تصورها فلاشاتك، لان بعضهن يعرفن قطعا بان هناك اخرى منهكة الخاطر تنتظره ورغم ذلك لم تتوانى فى رسم درب الحب الاخضر ليسير عليه محطما بذلك اسرته ونفسه والمرأة الجديده
    مااردت قوله بان المرأة تلعب ايضا درو الفاعل وليست دائما مفعولا به

    ولك المحبه

    ام واصل


    لو لقيتى زمن مرى على بوست: هل ترتبط خصوبة الحياة بارحام النساء وكذلك بوست نصوص تحريضية ضد بوار الفكر وعنوسته
                  

04-24-2004, 10:44 PM

AttaAli
<aAttaAli
تاريخ التسجيل: 03-08-2003
مجموع المشاركات: 353

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: Ishraga Mustafa)

    الاعزاء مساهمة فى النقاش انقل هذا الموضوع من سودانيل والذى يلمس جانب من المشكلة


    الثقافة الجنسية بين تعاليم الاسلام وتقاليد المجتمع (1)

    نصائح وفوائد لحديثي الزواج

    الثقافة الجنسي هل نحن في حاجة إلى ثقافة جنسية؟

    إعداد/حسن مصطفى محمد أحمد
    [email protected]

    قد يكون هذا هو السؤال المهم .. حيث إن إدراك وجود المشكلة هو نصف الحل، بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها بصورة لا يصلح معها أي حل عند اكتشافها في توقيت متأخر ... فما بالنا ونحن نحوم حول الحمى.. و لا نناقش الأمور المتعلقة بالصلة الزوجية و كأنها سر و لا يسمح حتى بالاقتراب لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة أم لا؟ لأن ذلك يدخل في نطاق "العيب" و"قلة الأدب"، فالمراهقين والمراهقات يعانون أشد ما يعانون من وطأة هذه الأسئلة وهذه المشاعر!!

    ونحن نسأل: كيف إذن يتم إعداد الأبناء لاستقبال هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم بكل ما تحويه من متغيرات نفسية وجنسية وفسيولوجية، وحتى مظهرية؟ .. فالأم تقول: إني أصاب بالحرج من أن أتحدث مع ابنتي في هذه الأمور. وطبعًا يزداد الحرج إذا كان الابن ذكرًا.. وهكذا يستمر الموضوع سرًا غامضًا تتناقله ألسنة المراهقين فيما بينهم، وهم يستشعرون أنهم بصدد فعل خاطئ يرتكبونه بعيدًا عن أعين الرقابة الأسرية، وفي عالم الأسرار والغموض تنشأ الأفكار والممارسات الخاطئة وتنمو وتتشعب دون رقيب أو حسيب. ثم تأتي الطامة ويجد الشاب والفتاة أنفسهما فجأة عند الزواج وقد أصبحا في مواجهة حقيقية مع هذا الأمر، ويحتاجان إلى ممارسة واقعية وصحيحة، و هما في الحقيقة لم يتأهلوا له. ويواجه كل من الزوجين الآخر بكل مخزونة من الأفكار والخجل والخوف والممارسات المغلوطة، ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بينهما هو الجهل و عدم المصارحة الحلال بالرغبات و الاحتياجات التي تحقق الإحصان، ويضاف لهذا الخوف من الاستفسار عن المشكلة أو طلب المساعدة، وعدم طرق أبواب المكاشفة بما يجب أن يحدث ...وكيف يحدث..!

    هناك العديد من الحالات لمراهقين أوقعهم جهلهم في الخطأ و أحياناً الخطيئة ، و أزواج يشكون من توتر العلاقة ،أو العجز عن القيام بعلاقة كاملة، أو غير قادرين على إسعاد زوجاتهم، و زوجات لا يملكن شجاعة البوح بمعاناتهن من عدم الإشباع لأن الزوج لا يعرف كيف يحققها لهن ، و غالباً لا يبالي.. ومع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم الأزمة بالصمت الرهيب، حيث لا تقدم المناهج التعليمية -فضلاً عن أجهزة الإعلام- أي مساهمة حقيقية في هذا الاتجاه رغم كل الغثاء و الفساد على شاشاتها و الذي لا يقدم بالضرورة ثقافة بقدر ما يقدم صور خليعة.

    ويزداد الأمر سوءاً حينما يظل أمر هذه المعاناة سرًا بين الزوجين، فتتلاقى أعينهما حائرة متسائلة، ولكن الزوجة لا تجرؤ على السؤال، فلا يصح من إمرأة محترمة أن تسأل و إلا عكس هذا أن عندها رغبة في هذا الأمر( وكأن المفروض أن تكون خُلقت دون هذه الرغبة!) والزوج -أيضًا- لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته..، أليس رجلاً ويجب أن يعرف كل شيء.. وهكذا ندخل الدوامة، الزوج يسأل أصدقاءه سرًا؛ وتظهر الوصفات العجيبة والاقتراحات الغريبة والنصائح المشينة، حتى يصل الأمر للاستعانة بالعفاريت والجانّ، لكي يفكّوا "المربوط"، ويرفعوا المشكلة.

    و عادة ما تسكت الزوجة طاوية جناحيها على آلامها، حتى تتخلص من لَوم وتجريح الزوج، وقد تستمر المشكلة شهوراً طويلة، ولا أحد يجرؤ أن يتحدث مع المختص أو يستشير طبيبًا نفسيًا، بل قد يصل الأمر للطلاق من أجل مشكلة ربما لا يستغرق حلها نصف ساعة مع أهل الخبرة والمعرفة،.. ورغم هذه الصورة المأساوية فإنها أهون كثيرًا من الاحتمال الثاني، وهو أن تبدو الأمور وكأنها تسير على ما يرام، بينما تظل النار مشتعلة تحت السطح، فلا الرجل ولا المرأة يحصلون على ما يريدون أو يتمنون، وتسير الحياة وربما يأتي الأطفال معلنين لكل الناس أن الأمور مستتبة وهذا هو الدليل القاطع- وإلا كيف جاء الأطفال!!وفجأة تشتعل النيران ويتهدم البيت الذي كان يبدو راسخا مستقرًا، ونفاجأ بدعاوى الطلاق والانفصال إثر مشادة غاضبة أو موقف عاصف، يسوقه الطرفان لإقناع الناس بأسباب قوية للطلاق، ولكنها غير السبب الذي يعلم الزوجان أنه السبب الحقيقي، ولكنّ كلاً منهما يخفيه داخل نفسه، ولا يُحدث به أحدًا حتى نفسه، فإذا بادرته بالسؤال عن تفاصيل العلاقة الجنسية -كنهها وأثرها في حدوث الطلاق- نظر إليك مندهشًا، مفتشًا في نفسه وتصرفاته عن أي لفتة أو زلة وشت به وبدخيلة نفسه، ثم يسرع بالإجابة بأن هذا الأمر لا يمثل أي مساحة في تفكيره!

    أما الاحتمال الثالث -ومع الأسف هو السائد- أن تستمر الحياة حزينة كئيبة، لا طعم لها، مليئة بالتوترات والمشاحنات والملل والشكوى التي نبحث لها عن ألف سبب وسبب... إلا هذا السبب.

    هل بالغنا؟.. هل أعطينا الأمر أكثر مما يستحق؟.. هل تصورنا أن الناس لا هم لهم إلا الجنس وإشباع هذه الرغبة؟، أم إن هناك فعلاً مشكلة عميقة تتوارى خلف أستار من الخجل والجهل، ولكنها تطل علينا كل حين بوجه قبيح من الكوارث الأسرية، وإذا أردنا العلاج والإصلاح فمن أين نبدأ؟ إننا بحاجة إلى رؤية علاجية خاصة بنا تتناسب مع ثقافتنا حتى لا يقاومها المجتمع، و أن نبدأ في بناء تجربتنا الخاصة وسط حقول الأشواك والألغام،و نواجه هذه الثقافة الغريبة التي ترفض أن تتبع سنة رسول الله في تعليم و إرشاد الناس لما فيه سعادتهم في دائرة الحلال، و تعرض عن أدب الصحابة في طلب الحلول من أهل العلم دون تردد أو ورع مصطنع،هذه الثقافة التي تزعم "الأدب" و "الحياء" و "المحافظة" و تخالف السنة و الهدي النبوي فتوقع الناس في الحرج الحقيقي و العنت و تغرقهم في الحيرة و التعاسة. وهذا يحتاج إلى فتح باب للحوار على مختلف الأصعدة وبين كل المهتمين،نبراسنا السنـة وسياجنا التقوى والجدية والعلم الرصين وهدفنا سعادة بيوتنا والصحة النفسية لأبنائنا.

    وهذا ما سنناقشه تباعا

    أولاً: الإسراف في الحياء لقد توارثنا تصورًا خاطئًا مؤداه أن خلق الحياء يمنع المسلم من أن يخوض في أي حديث يتصل بأمور الجنس، وتربينا على اجتناب التعرض لأي أمر من هذا القبيل، سواء بالسؤال إذا اشتدت حاجتنا إلى سؤال أم بالجواب إن طلب منا الجواب، أو بالمشاركة في مناقشة هامة وجادة، إن الجنس وكل ما يتعلق به من قريب أو بعيد يظل-في إطار هذا التصور الخاطئ- وراء حجب كثيفة لا يستطيع اختراقها إلا من كان جسورًا إلى درجة الوقاحة أو كان ماجنًا، أو كان من الدهماء الذين حرموا كل صور التهذيب. أما الأسوياء والمهذبون فشأنهم عندنا عجيب، إذا أثير حديث جاد وبصورة عرضية فيه رائحة الجنس تراهم وقد تضرج وجههم من الخجل، وارتج عليهم في المسلك والقول، وكأنهم وقعوا في مأزق حرج، وربما لاذوا بالفرار بعيدًا، وإذا فرضنا أن تجرأ أحد الكبار (والد أو مدرس) وفتح حديثًا يقصد به تقديم نصيحة في أمر من أمور الجنس فإنك ترى المستمعين قد استقبلوه بامتعاض،

    وقالوا لأنفسهم: ليته سكت، وربما انصرفوا بعيدا أو حاولوا توجيه الحديث وجهة أخرى، وإذا حوصروا واضطروا للإنصات طلوا على مضض وكأن آذانهم ونفوسهم لا تطيق احتمال سماع مثل هذا الكلام الثقيل!! وإذا كان لا بد من حديث الجأت إليه ضرورة ملحة فلا بد أن يكون همسًا وبين جدران مغلقة بل محكمة الإغلاق، وكأنهم يأتون أمرًا خبيثًا منكرًا، ينبغي إخفاؤه عن أعين الناس وعن آذانهم، ثم لا بد أن يمهدوا للحديث تمهيدًا طويلاً ثم يلجون في الموضوع على استحياء وفي حرج بالغ، ولا يكادون معه يفصحون عما يريدون إلا بعد عناء شديد ومجاهدة مضنية، وإذا عرضت للشاب أو الشابة مشكلة تتصل بالأمور الجنسية أو الأعضاء الجنسية حار في التماس التصرف الملائم، والجهة التي يمكن أن يقصدها بحثًا عن حل أو علاج، هل يتحدث مع الوالد أو الوالدة أم مع الخادم أو الخادمة، مع المدرس أو المدرسة، أم مع

    الزميل أو الزميلة، وغالبا ما يكون الحديث مع الخادمة أو الخادم، ومع الزميل أو الزميلة أهون منه مع الوالد أو الوالدة ومع المدرس أو المدرسة، والسبب هو الحاجز الذي أقامه هؤلاء الكبار بينهم وبين أبنائهم وتلاميذهم، أقاموه بصورة غير مباشرة بصمتهم عن كل ما يتعلق بالأمور الجنسية سنوات طوال، وبصدهم للصغار حين يثيرون أسئلتهم الساذجة البريئة في مجال الجنس. وهذا مما ألقى في روع الأبناء منذ الصغر أن كل ماله صلة بالأمور الجنسية يعتبر عيبًا لا يجوز الخوض فيه، وأمر يحسن من باب الحياء أو الواجب البعد عنه بعد المشرقين وهكذا صار من شأن المهذبين أن يفضلوا الصمت، ويتحملوا آثاره مهما كانت مزعجة مؤلمة، على معاناة الحديث، مع أن الحديث يمكن أن يُسهم في علاج المشكلات، بل قد يكون فيه البلسم لجراح نفسية عميقة، وخلاصة الأمر أن ذلك الحياء المسرف ما هو إلا وضع نفسي نشأ ونما وتمكن منا، حتى ليستعصي علاجه إذا حاولنا العلاج، وذلك نتيجة أوهام وتقاليد بالية ما أنزل الله بها من سلطان لكننا توارثناها جيلاً بعد جيل، وكأنها دين نستمسك به ونلقى الله عليه، وما درينا أننا أسرفنا على أنفسنا، واتبعنا أهواءنا، وخالفنا شرع الله الحكيم، وهدي نبينا الكريم وسيرة أصحابه الأطهار

    ثانيا: الحياء السوي على هدي الكتاب والسنة نعتقد أن هناك وهمًا كبيرًا قد أحاط بمعنى الحياء نريد مستعينين بالله أن نحاول إزالة هذا الوهم الذي أدى إلى بناء سد منيع هائل بين المسلم وبين معرفة تقاليد دينه في جانب خطير من حياة كل إنسان رجلاً كان أو امرأة، وهذا الجانب يشمل كل ما له صلة بالأعضاء التناسلية أو بالمتعة الجنسية، حقًا أنه قد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث عديدة ترفع من شأن الحياء. - فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعه فإن الحياء من الإيمان" رواه البخاري ومسلم. - وعن عبد الله بن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت" رواه البخاري ومسلم. - وعن عمران بن حصين قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء لا يأتي إلا بخير"، فقال بشير بن كعب: مكتوب في الحكمة، إن من الحياء وقارًا، وإن من الحياء سكينة فقال له عمران: أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثني عن صحيفتك!. رواه البخاري ومسلم. قال الحافظ ابن حجر : قوله: "والحياء شعبة من الإيمان" الحياء في اللغة تغير وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به، وفي الشرع خلق يبعث على اجتناب القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق، لهذا جاء في الحديث الآخر: "الحياء خير كله" ولكن استعماله وفق الشرع يحتاج إلى اكتساب علم ونية، فهو من الإيمان لهذا، ولكونه باعثًا على فعل الطاعة، وحاجزًا عن فعل المعصية، ولا يقال: رب حياء يمنع عن القول الحق أو فعل الخير، لأن ذلك ليس شرعيًّا". وقال الحافظ أيضًا: "قال عياض وغيره: إنما جعل الحياء من الإيمان وإن كان غريزة، لأن استعماله على قانون الشرع يحتاج إلى قصد واكتساب علم، وأما كونه خيرًا كله ولا يأتي إلا بخير فأشكل حمله على العموم، لأنه قد يصد صاحبه عن مواجهة من يرتكب المنكرات ويحمله على الإخلال ببعض الحقوق، والجواب أن المراد بالحياء في هذه الأحاديث ما يكون شرعيًّا، والحياء الذي ينشأ عنه الإخلال بالحقوق ليس شرعيًّا بل هو عجز ومهانة. وينبغي أن نتأمل هذا البيان من الحافظ ابن حجر ومن القاضي عياض، وتمييزهما بين الحياء السوي وبين الحياء المريض، أولهما يقول: "ولا يقال رب حياء يمنع عن قول الحق أو فعل الخير، لأن ذلك ليس شرعيًّا" وثانيهما يقول: والحياء الذي ينشأ عنه الإخلال بالحقوق ليس حياء شرعيًّا بل هو عجز ومهانة". ونخلص من هذا الكلام الرصين إلى أن الحياء السوي الذي يجله الإسلام، ويأمر به

    كل مسلم ومسلمة، هو ذلك الخلق الذي يبعث على اجتناب القبيح من الفعال، وهو غير الحياء الأعوج، والأفضل أن نسميه بالخجل المرضي، حتى يظل لفظ الحياء له جلاله الذي يسبغه عليه الإسلام، ولا يختلط بأوهام خارجة تمامًا عن معناه الشرعي، هذا الخجل المرضي هو الذي يحول بين الفرد رجلاً كان أو امرأة وبين قول الحق في موقف، أو يصرفه عن فعل الخير في موقف آخر، وذلك لأدنى ملابسة عارضة يحيط بها الموقف أو ذاك، كأن يكون هناك حشد كبير أو يكون الفرد حديث عهد بالأشخاص الحضور أو يكون أصغرهم سنًا أو مكانة، أو يكون الحضور من الجنس الآخر بعضهم أو كلهم، أو يكون موضوع قول الحق أو عمل المعروف له علاقة بالجنس الآخر، أو أن يكون الموضوع نفسه له صلة بالثقافة الجنسية أو ما إلى ذلك من ملابسات ضئيلة الشأن في ميزان الحق والواجب. فإذا حدث أي من هذه الملابسات فينبغي أن نسميه ضعفًا عن فعل الواجب، أو جبنًا عن قول الحق، وهكذا نسمي الأشياء بأسمائها، ونميز الحياء الشرعي عن الخجل المرضي، ولننظر الآن كيف صحح أنس رضي الله عنه فهم ابنته

    للحياء الشرعي: - فعن ثابت البناني قال: "كنت عند أنس وعنده ابنة له. قال أنس: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها، قالت: يا رسول الله، ألك بي حاجة؟ فقالت بنت أنس: ما أقل حياءها!! واسوأتاه.. واسوأتاه. قال: هي خير منك، رغبت في النبي صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها". رواه البخاري.

    ولدينا في القرآن والسنة نماذج ترسم لنا كيف لا يمنع الحياء من قول الحق أو فعل الخير، وإن كان الحق والمعروف لهما صلة بالأمور الجنسية أو بالجنس الآخر، صحيح أنه يمكن أن يحدث داخل النفس نوع من التوتر يصاحب القول أو الفعل، وهذا أمر محمود، وكثيرًا ما يلازم الحياء السوي. نموذج من القرآن عن الحياء السوي: قال تعالى: "فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا" سورة القصص الآية: 25. فهنا فتاة تخرج للقاء رجل غريب، ومن الطبيعي بل ومن المحمود أن يصيبها قدر من الحياء، لكن أن يبلغ بها الحياء درجة تمنعها من الخروج لهذا اللقاء وتحقيق مصلحة واجبة أو مندوبة فهذا هو المرفوض المذموم.

    نماذج من السنة عن الحياء السوي: - عن عائشة أن أسماء بنت أبي بكر سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض فقال: تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهِّر فتحسن الطهور، ثم يصب على رأسها فتدلكه دلكًا شديدًا حتى تبلغ شئون رأسها ، ثم تصب عليه الماء ثم تأخذ فرصة مُمَسَّكة فتطهِّر بها، فقالت أسماء: وكيف تُطهِّر بها؟ قال: سبحان الله تطهرين بها، فقالت عائشة -كأنها تخفي ذلك- تتبعين أثر الدم، وسألته عن غسل الجنابة فقال: تأخذ ماء فتطهـِّر فتحسن الطهور أو تبلغ الطهور، ثم تصب على رأسها فتدلكه حتى تبلغ شئون رأسها ثم تفيض عليها الماء. فقالت عائشة: نعم النساء نساء الأنصار، لم يكن يمنعهن الحياء أن يتفقهن في

    الدين. رواه البخاري ومسلم وهذه رواية مسلم. وصدقت عائشة أم المؤمنين إذ تصف نساء الأنصار بالحياء، ذاك الحياء السوي الذي لم يمنعهن من قول الحق وعمل المعروف، وهو هنا في صورة طلب العلم والفقه في الدين. لكن لا حرج في أن يستجيب المؤمن لما يصيبه من حياء سوي، فلا يواجه الموقف بنفسه، ويلجأ إلى وسيلة أخرى تحقق المصلحة دون مواجهة، وهذا ما يفعله صحابي جليل: - فعن علي بن أبي طالب قال: "كنت رجلاً مذَّاء فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وفي رواية: لمكان ابنته) فأمرت المقداد بن الأسود فسأله فقال: فيه الوضوء. رواه البخاري ومسلم. وفي رواية عن أبي داود عن علي قال: "كنت رجلاً مذاءً، فجعلت أغتسل حتى تشقق ظهري" وفي رواية لابن حبان: عن المقداد بن الأسود "أن علي بن أبي طالب أمره أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل إذا دنا من أهله فخرج منه المذي ماذا عليه؟ فإن عندي ابنته، وأنا استحيي أن أسأله. قال المقداد: فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إذا وجد ذلك أحدكم فلينضح فرجه، وليتوضأ وضوءه للصلاة". ورد في فتح الباري: قال ابن دقيق العيد: كثرة المذي هنا ناشئة عن غلبة الشهوة مع صحة الجسد. وقال الحافظ ابن حجر، في الحديث استعمال الأدب في ترك المواجهة لما يستحيي منه المرء عرفًا، وحسن المعاشرة مع الأصهار، وترك ذكر ما يتعلق بجماع المرأة ونحوه بحضرة أقاربها، وقد تقدم استدلال المصنف (أي البخاري) به في كتاب العلم لمن استحيا فأمر غيره بالسؤال، لأن فيه جمعًا بين المصلحتين: استعمال الحياء وعدم التفريط في معرفة الحكم. ثم إنه أحيانا يلجأ الإنسان صاحب الحياء السوي إلى التخفيف مما يحسه من توتر (أي حياء) وذلك بأن يقدم بين يدي حديثه عن أمر من أمور الجنس -أو يعقب عليه- فيصرح بما يخالجه من حياء وهذه نماذج لهذا السلوك السوي: - عن أم سلمة قالت: جاءت أم سليم إلى

    رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا رأت الماء. فغطت أم سلمة تعني وجهها وقالت: يا رسول الله.. أو تحتلم المرأة؟ قال: نعم. تربت يمينك . فبم يشبهها ولدها؟. رواه البخاري ومسلم. وقد أورد البخاري هذا الحديث تحت باب "الحياء في العلم" وقال مجاهد: لا يتعلم العلم مستحٍ ولا مستكبر". عن أبي موسى قال: اختلف في ذلك رهط من المهاجرين والأنصار فقال الأنصار: لا يجب الغسل إلا من الدفق أو من الماء، وقال المهاجرون: بل إذا خالط فقد وجب الغسل، قال أبو موسى: فأنا أشفيكم من ذلك، فقمت فاستأذنت على عائشة فأُذن لي، فقلت لها : يا أماه أو -يا أم المؤمنين إني أريد أن أسألك عن شيء وإني أستحييك، فقالت: لا تستحيي أن تسألني عما كنت سائلاً عنه أمك التي ولدتك، فإنما أنا أمك، قلت: فما يوجب الغسل؟ قالت: على الخبير سقطت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان، فقد وجب الغسل.

    رواه مسلم. ولننظر هنا كيف يظن رجل أن طلب العلم من امرأة في أمر من الأمور الجنسية، يعتبر من الرفث ، الذي ينبغي أن ينأى عنه الرجل الحيي، فترد عليه عائشة في صراحة ووضوح، دونما حرج، بأن يدفع ذاك الظن الخاطئ. على أن هناك مجالين لها علاقة بالأمور الجنسية يفرض الحياء السوي الصمت الكامل فيهما: المجال الأول: هو مجال أسرار المباشرة الزوجية. والمجال الثاني: هو مجال العبث واللهو والتندر بأمور تتعلق بالمتعة الجنسية، مما يزيح عنها رداء الصون والعفاف ويعرضها للابتذال، هذا فضلاً عما قد يثيره من الشهوة، لا سيما عند غيرالمتزوجين.

    ثالثا: لا حياء في تقديم الثقافة الجنسية المشروعة أو طلبها ينبغي أن نكون على ذكر من أن الله سبحانه وتعالى، قد أنزل في كتابة الكريم من أمور الجنس شيئا كثيرًا، وفيه شواهد تطبيقية على أن ذكر الأمور الجنسية في مناسبتها لا يتعارض مع الحياء بوجه من الوجوه، وقد أنزل الله كتابه نورًا لعباده، ويسره لهم ليتلوه جميعا ويتدبره الرجل والمرأة والشاب والشيخ، فقال تعالى: "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" (سورة القمر الآية: 40) كما ينبغي أن نكون على ذكر أيضا من أنه ورد في السنة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها". رواه البخاري ومسلم. ولم يمنع هذا الحياء الجم- بل البالغ أقصى درجات الكمال، لم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يعلم الناس أمور الجنس، ويستمع إلى أسئلتهم وشكاواهم المتعلقة بالجنس في سماحة ويسر، حتى وإن كانت بعض تلك الأسئلة والشكاوي صارخة التعبير.

    ونؤكد أنه ينبغي أن تكون لنا القدوة الحسنة في آيات كتاب الله العزيز وفي سنة رسوله الأمين فنتعلم منهما النهج السوي في الحديث عن أمور الجنس نهجًا يتسم بسمو في التعبير -مما يتوافق مع الحياء السوي، كاستعمال الكناية والمجاز، حيث يغنيان عن الحقيقة، والإشارة حيث تغني عن العبارة، والتلميح حيث يغني عن التصريح، والإجمال حيث يغني عن التفصيل، على أن الحياء السوي لا يتعارض مع نوع من التصريح أحيانا، أو مع شيء من التفصيل أحيانا، حتى يكون البيان أكمل بيان. وسنعرض هنا مجموعة شواهد تبين كيف عالج القرآن الكريم في أدب كثيرًا من القضايا التي لها علاقة بالأعضاء التناسلية أو بالمتعة الجنسية، فقدم بذلك للمؤمنين والمؤمنات ثقافة جنسية رصينة، ثم نعرض شواهد أخرى تبين كي تأسَّى رسولنا صلى الله عليه وسلم بالقرآن العظيم، وكذلك صحابته الكرام ثم بعده، فعالجوا جميع تلك

    القضايا في وضوح، وهو على أتم الحياء وأكمله في الوقت نفسه، فبدافع من الحياء كانوا يقفون من الحديث عند قدر الحاجة لا يتجاوزونها، وكانوا يتحرون الجد ويجتنبون الهزل وكانوا يقصدون المصلحة لا المفسدة، رائدهم دائما العفاف والطهر لا المجون ولا الفجور. إن أعضاء البدن كله تشمله الطهارة والكرامة سواء كانت ضمن الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو الجهاز التناسلي، وكذلك إعمال الإنسان كلها تشمل الطهارة والكرامة، إذا تمت وفق شرع الله، سواء أكانت أعمال التجارة، أو أعمال القتال أو أعمال المباشرة الجنسية، لذا كان من الطبيعي أن تذكر أعضاء التناسل، وأعمال المباشرة الجنسية، وما يؤدي إليها وما ينتج عنها عندما تأتي المناسبة، كما تذكر أعضاء الأكل والشرب أو أعمال القتال عندما يأتي مناسبتها. وكما أنه لا حرج في ذكر اليدين والفم أو في ذكر الدم والدمع، فلا حرج في ذكر السوأتين والفرج أو في ذكر النطفة والمني، وكما أنه لا حرج في ذكر الجوع والظمأ، أو في ذكر أكل الطعام وشرب الماء، فكذلك لا حرج في ذكر المحيض والطهر وفي ذكر الرفث إلى النساء ومس النساء، ما دامت المناسبة مشروعة، والأسلوب راقيًا، والهدف هو مصلحة المؤمنين والمؤمنات في دينهم ودنياهم .

    تتعدد المواقف التي يجد فيها الزوجان أن لكل منهما رغبات واحتياجات لا تتفق مع ما يريده الآخر..وتواجه الحياة الزوجية أزمات حادة حين يصر كل طرف على ما يريد، كما أن فوز طرف وخسارة الآخر لا تعني مرور الأزمة بسلام بل فقط تأجيل الانفجار لوقت لاحق لشعور طرف بالغبن وتجاهل رغباته أو احتياجاته.

    جمع واعداد الباشمهندس/حسن مصطفي محمد احمد

    الشركة السودانية للاتصالات (سوداتل) 87480099
    [email protected]


                  

04-25-2004, 08:15 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: AttaAli)

    الخيانة قد تكون في إفشاء السر، وقد تكون في المال، وقد تكون في الأولاد، وقد تكون خيانة في الجسد.
    وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضوع خيانة إفشاء السر بقوله: [إن من شر الناس الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها] فقالت إحدى النساء: يا رسول الله بعضهن تفعل! "أي تفشي سر زوجها لصديقتها"، فقال: [إنما مثلها كمثل رجل واقع امرأته على قارعة الطريق وجعل الناس ينظرون إليهما]، وأقل خيانة في هذا النوع: أن تتحدث المرأة أو الرجل عن زوجها في غيبته بسخرية، أو تسبه، أو تسكت عن ذمّه ولا ترد غيبته.

    أما خيانة المال فقد حذر منها النبي عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم ، فلا يجوز للمرأة أن تعطي لأهلها من مال زوجها أو تتصدق منه إلا بإذنه، فإذا حرمها النفقة جاز لها أن تأخذ من ماله ما يكفي ضرورتها ولا تزيد فإن فعلت فهي خائنة في مال زوجها، ومثلها الرجل الذي يبعثر المال على نفسه وشهواته.

    خيانة في الأولاد ويقصد بها إهمال تربيتهم أو السكوت والتستر على أخطائهم، فالمرأة التي تتستر على ولدها الذي يسرق أو يدخن السجائر ولا تخبر والده، خائنة، والمرأة التي تتستر على ابنتها وهي تعلم أن لها علاقة مشبوهة بأحد الرجال وتسكت خائنة.

    وتبقي خيانة الجسد وهي درجات أقلها أن تتمنى المرأة غير زوجها، أو بإطالة الحديث مع غير زوجها وتشتهي وقد تكون الخيانة قُبلات أو لقاءات وقد تكون خيانة الزنا.
                  

04-25-2004, 08:49 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: Ishraga Mustafa)

    Quote: لان بعضهن يعرفن قطعا بان هناك اخرى منهكة الخاطر تنتظره ورغم ذلك لم تتوانى فى رسم درب الحب الاخضر ليسير عليه محطما بذلك اسرته ونفسه والمرأة الجديده


    العزيزة ام واصل
    اشكرك: أتفق معك تماما في ذلك ولكن ما اعتقده ان المرأة ذات عاطفة جياشة و حس مرهف اكثر من الرجل و قد تعطل عقلها في لحظة رضاها وقبولها ان تكون الحبة المسكنة سواء بغرض مباشر هو الحب أوغرض خفي هو الزواج سواء كانت مرتاعة من العنوسة ام محتاجة الي الحنان ..او هي في غربة تحتاج الي وهم يشغلها حتي حين كل هذا يجعلني اكثر تعاطفامع بنات جنسي وخوفي عليهن من الالم بعد زوال المفعول المؤقت و رجوعه الي حضن الاسرة الدافيئ الذي لا يقارن بالمسنجر أو الموبايل أو المسج او حتي العلاقة المباشرة الحرام ....و أقر بذلك ...علي الجانب الاخر اجد ان الرجل هو عقلاني و يمكن ان يتحكم في طبيعة وسير الامر كله ...
                  

04-25-2004, 08:37 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: Anwar Ahmed)

    Quote: ..هل تعتقدي ان المراة بعد مرور زمن معين ان تخون زوجها واولادها
    هل هذه من عاداتنا وتقاليدنا الرسول ص يقول ((اظفر بذات الدين تربت يداك))



    السلام عليكم اخوتي الكرام
    الدين هو اساس الحياة و كل علي عقيدته ...مسلم او مسيحي او غيره كل الاديان تتفق علي احترام العلاقات الانسانية ..و الاسلام من اكثر الاديان اهتماما بالاسرة و كل صغيرة و كبيرة بها ....فهل عرفنا الاسلام حقا في حياتنا اليومية .........!!
    انا لا اعتقدولكن اشاهد هذا الخلل في المجتمع ...ولكن لا اظن من كانت ذات دين تفعل ذلك حيث اننا الان في زمن يغيب فيه الرجال بالزمن الطويل عن الاسرة اري الكثير من الصامدات في بلادي و من تكابد المحن و لا تركع ابدا للشيطان و لكن .....من الناحية الاخري تجد من تتخذ الامر لهوا

    فلاش كل يوم : هو الروتين و الرتابة التي تبعث الملل بين الازواج و تبقي الحياة بينهما بين الفواتير و معالجة الاعطال ....وتنسي اختي ان دواخل زوجها تحتاج حنانها واعادة ترتيب ابجدبياته في كل لحظة و حين ......

    الا تتفق معي سيدي ان السودانية تبخل علي بعلها بالتعبير المباشر ...و المبادرة ..

    اشكرك
                  

04-25-2004, 09:12 AM

almulaomar
<aalmulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: sudania2000)

    الآثار المترتبة على الخيانة الزوجية أكثر من أن أن تحصى، بيوت خربة، وأولاد مشردون، وأقسام الشرطة تعج بالساقطات من بنات الأسر العريقة! وعمليات اجهاض بالجملة للحمل غير المشروع عند بعض الأطباء الذين يجدون في هذا العمل غير الإنساني مزيداً من الربح الحرام.
    وأكثر من هذا الأمراض الجنسية التي يضيق المجال بحصرها ، ونهاية بالإدمان للمخدرات والخمور ثم الانتحار.
                  

04-25-2004, 10:28 AM

JAD
<aJAD
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4768

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخيانة الزوجــ و حبة البنادول ــة: بين الانانية و الالم (Re: sudania2000)

    الإخوان أهل العوض .. والملا عمر ..

    لكم التحية على التصويب .. وقد أسندت الأمر لذاكرتي فخذلتني .. فرجعت إلى المصحف وصححت النصوص .. فلكم كل الحب والتقدير ..

    أخي الملا عمر .. بوركت في نقل التفسير وتعميم الفائدة .. ولكني لم أخرج عن المقصد العام .. فالأمانة تشمل أيضاً تحمل التكاليف الشرعية ومنها المواثيق والعهود التي من ضمنها أيضاً ما أبرم على أساسه عقد النكاح.

    وقد منع المطلق من أخذ المهر وما كان مرتبطاً من عينيات تعظيماً وإكراماً لهذه المواثيق والعهود التي كانت سائدة بين الزوجين قبل الطلاق.. والله أعلم.

    أخي الفاضل أهل العوض .. أين أنت .. أشعر بالغربة حين تغيب عن سماء البورد ..

    ((وفي ظن أهل العوض أن خطورة علاقات الانترنت تكمن في كونها بث للمشاعر المحمومة فقط دون وضع هذه المشاعر على مختبرات الصدق أو تجريبها في سعير الحياة الواقعية الحقيقية حيث ظروف الحياة التي تضع الصبر والحب الحقيقي في المحك ، خاصة حينما ترتبط درجة صدق المشاعر بالعطاء الملموس .. دون التنظير الخالي من أي التزام أخلاقي أو غيره))

    وهذه الوسيلة -أخي أهل العوض - قد سرعت من وتيرة إفساد الحياة الزوجية لما توفره من حرية البوح بالمباح والمحظور .. فهي توفر الخلوة الإلكترونية .. ولا يكون الضابط فيها إلا الوازع الأخلاقي والحياء الذي بات ينافس لبن الطير في الندرة.

    أخي أنور أحمد
    ..

    لا بد من تحميل الطرف الآخر أيضاً نصيبه .. فتقصير الرجل في توفير المتطلبات العاطفية والاجتماعية لزوجته قد يقود إلى السأم والملل ..

    ولا أجد لكلا الطرفين المبرر للدخول في متاهات مظلمة لسد هذا النقص بل عليهما التوقف والتأمل والنظر في تلافي الموقف ومناقشة جدوى استمرار الحياة الزوجية من عدمه.

    الأستاذة إشراقة .. لا فض فوك ..

    الأخت سودانية ألفين ..

    موضوعك موضوع هام يناقش ظاهرة مخيفة ، فلا تتراجعي عن طرحك للمواضيع الأساسية والملحة .. لتكون عبرة وعظة حسنة لمن كان قلب مفعم بالحياة والحياء .. لا نريد أن يصيبك ما أصاب صاحبة عاصم .. فقد كانت أيضاً صاحبة إبداع وقلم جاد وفكر مستنير فجنت عليها غيرة بين جنسها.. فتم إسكات صوتها .. ومازالت الديموقراطية طفلاًً يحبو ويسف التراب ويلهو برغوة الحليب.

    لي عودة .. بإذن الله ..

    جاد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de