|
|
 إنسحاب حركة العدل والمساواة السودانية من محادثات إنجمينا
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
www.sudanjem.com
شعارنا : ( عدل ومساواة ووحدة واخاء )
بيان صحفي
الموضوع/ إنسحاب حركة العدل والمساواة السودانية من محادثات إنجمينا
بهذا تعلن حركة العدل والمساواة السودانية عن أسفها للإنسحاب مضطرة من محادثات السلام بين الحكومة السودانية وحركتي العدل والمساواة السودانية وحركة تحرير السودان المنعقدة حاليا في العاصمة التشادية إنجمينا. وذلك بسبب حيلولة الحكومة التشادية دون وصول وفد الحركة السياسي القادم من أطراف العالم إذ أنها رفضت أن تمنح أعضاء وفد الحركة المتجمعين في باريس وعددهم تسعة (9) تأشيرات الدخول الي تشاد.
وسيكون الإنسحاب إعتبارا من منتصف نهار الإثنين الموافق الخامس من شهر نيسان إبريل 2004م بالتوقيت المحلي لجمهورية تشاد.
وتنتهز الحركة هذه السانحة لتأكد رغبتها المخلصة في الوصول الي حل سياسي شامل كخيار استراتيجي لمعالجة كافة قضايا الوطن. كما تثمن الحركة غاليا جهود الوسطاء الدوليين الذين بذلوا جهدا مقدرا لترتيب هذه المحادثات، و تناشدهم أن يبحثوا عن دولة بديلة تيسر و تحرص على وصول جميع الوفود المشاركة في المحادثات دون عزل أحد.,
إدريس إبراهيم أزرق
أمين دائرة الإعلام
الناطق الرسمي بإسم الحركة
01-04-2004م
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنسحاب حركة العدل والمساواة السودانية من محادثات إنجمينا (Re: Mohamed Bang)
|
هؤلاء لايعرفون لغه الحوار.
والان يرسلون خمسمئه لاندكروزر محمله بالعتاد الحربي لدارفور وفي ذات الوقت يتشدقون بلغه الحوار!.
وما يجري اليوم بالخرطوم من تصفيه الكيان الغربي في اوساط الجيش والشرطه لهو خير شاهد علي عدم مصداقيتهم في الحوار.
فهذا شيئ طبيعي ومتوقع يااخي محمد بانق.
الاخ محمد بانق رجاءا اذا لديك ايميل الاخ نصر الدين حسين او هاتفه
عليك ان تمدني بهما بواسطه الايميل بتاعي الموجود بالبروفايل. وكلفني بهذا الاخ حيدر الكردفاني.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنسحاب حركة العدل والمساواة السودانية من محادثات إنجمينا (Re: Mohamed Adam)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
www.sudanjem.com
شعارنا : ( عدل ومساواة ووحدة واخاء )
بيان إلى جماهير الشعب السوداني:
فقد أعذر من أنذر
درج نظام العصابة الحاكمة في الخرطوم على تلفيق التهم و افتراء الأكاذيب و اختلاق المؤآمرات لتصفية حسابات مع الذين لا يؤيدونهم في سياساتهم الرعناء، حتى غدت العصابة تصدق أكاذيبها و تتملكها نظرية المؤآمرة، فلا ترى في المواطن السوداني الشهم إلا حاملا لمعول هدم النظام و سوسا ينخر في عظامه، و لا عجب فالإناء بما فيه ينضح.
فبالأمس القريب خرجت علينا العصابة بنسج من خيالها المريض تدعي فية أن زمرة من أبناء القوات المسلحة ينحدرون من إقليمي كردفان و دارفور قد ضبطوا داخل إحدى القيادات العسكرية و هم يتآمرون لقلب النظام، و العصابة تعلم قبل غيرها أن عصر الانقلابات العسكرية و الحكم بحد السيف قد ولى إلى غير رجعة، و أن نظامهم هذا هو الأخير بإذن الله في حكم البلاد بالانقلابيين، وأن مثل هذا الادعاء لا يعكس إلا أحد أمرين:
الأول أن النظام قد أصبح في وضع لا يحسد عليه من الضعف و التآكل الداخلي بالدرجة التي صار يخاف من ظله، و بدأ يعتريه الشك في نفسه و أركانه، و فقد الثقة في القوات المسلحة الباسلة التي ظنت العصابة أنها قد جيرتها لخدمة مصالحها الضيقة و أنانيتها المفرطة، فتكشف لها زيف ظنها بقواتنا الباسلة التى هي أكرم و أكبر من أن يجيرها أحد ضد مصلحة شعبهم و هم حماتها بالمهج و الأرواح، و خاب فأل من حسب أن تجلدهم بالصبر رجاء أوبة العصابة إلى رشدها و خشية ذهاب الاستقرار، خنوع أو استسلام لمشروع العصابة، فتبين للعصابة أن القوات المسلحة الباسلة قد ضاقت ذرعا بتمادي العصابة في غيها بعد أن أسكرتها خمر السلطة و أعمت بصيرتها، فلا ترى في مرآة الوطن إلا صورتها الشائهة التي أعيت عمليات التجميل المتكررة من تزيينها، فحسبت من ضعف ثقتها في نفسها و خوفها من عاقبتها أن اجتماع نفر قليل من ضباط القوات المسلحة داخل إحدى قياداتها للاستئناس أوالتفاكر فيما آل إليه حال البلاد من حروب داخلية في كل صعيد، وشبح انفصال جزء عزيز منه باتفاقية جائرة توقعها العصابة بأوامر خارجية في كينيا لضمان بقائها على كراسي الحكم ولو إلى حين حتى و إن كان الثمن تقطيع أوصال الوطن و زرع الفتن في كل زاوية منه، تآمرا لقلب النظام و الانقضاض عليه، فصارت تلطم الخدود وتشق الجيوب و تخبط خبط عشواء.
أما الاحتمال الثاني – و هو الأقوى – فهو أن العصابة المجرمة قد تملكها عقدة الذنب و هاجس الخوف من أعمالها البشعة في غرب السودان من إبادة جماعية، و اهلاك للحرث و النسل، و حرق للقرى الآمنة بمن فيها من أطفال و نساء و شيوخ، حيث بلغ بها الأمر إلى حد دفن مصادر المياه و قصف أسراب الماشية بطائرات الشعب، فأيقنت العصابة أن الشعب منتقم منها لا محالة و أن أبناء الذين عاثت في أرضهم فسادا من ضباط القوات المسلحة سينحازون حتما إلى أهليهم قريبا، فعمدت العصابة المجرمة إلى ضربة استباقية للتخلص من أبناء المظلومين من ضباط في القوات المسلحة ليسهل لها الإمعان في التقتيل و التشريد و التهجير، و ذلك باتهامهم بالتدبير لانقلاب بتمثيلية هزلية سيئة الحبك، لا تخرج عن سيناريوهات الأسطوانة المشروخة التي ملها الجميع و استهجنوها، و لا يعيرها أولو الألباب أدنى اعتبار، و لا يمكن أن تنطلي على فطنة الشعب السوداني مثل هذه الألاعيب البائسة.
و مهما يكن من أمر الاحتمالين، فإننا نؤكد للعصابة المجرمة أن التخلص من أبناء الغرب في القوات المسلحة لن يزيد من عمرها ساعة واحدة، بل سيعجل برحيلها لا محالة، و أن الشعب و ثواره في حركة العدل و المساواة السودانية لن يسمحوا بالمساس بأي من أبنائهم في القوات المسلحة بتلفيق ساذج و دون بينة دامغة، وخير للعصابة أن ترعوي عما تريد الاقدام عليه، لأن مغبة ذلك وخيمة، و لن يمر دون حساب، و البلاد ليست في حاجة إلى المزيد من الفتن فقد طفح الكيل و جاوز الحزام الطبيين، و قد أعذر من أنذر.
إدريس إبراهيم أزرق
أمين دائرة الإعلام
الناطق الرسمي بإسم الحركة
01-04-2004م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنسحاب حركة العدل والمساواة السودانية من محادثات إنجمينا (Re: Mohamed Adam)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
www.sudanjem.com
شعارنا : ( عدل ومساواة ووحدة واخاء )
بيان إلى جماهير الشعب السوداني:
فقد أعذر من أنذر
درج نظام العصابة الحاكمة في الخرطوم على تلفيق التهم و افتراء الأكاذيب و اختلاق المؤآمرات لتصفية حسابات مع الذين لا يؤيدونهم في سياساتهم الرعناء، حتى غدت العصابة تصدق أكاذيبها و تتملكها نظرية المؤآمرة، فلا ترى في المواطن السوداني الشهم إلا حاملا لمعول هدم النظام و سوسا ينخر في عظامه، و لا عجب فالإناء بما فيه ينضح.
فبالأمس القريب خرجت علينا العصابة بنسج من خيالها المريض تدعي فية أن زمرة من أبناء القوات المسلحة ينحدرون من إقليمي كردفان و دارفور قد ضبطوا داخل إحدى القيادات العسكرية و هم يتآمرون لقلب النظام، و العصابة تعلم قبل غيرها أن عصر الانقلابات العسكرية و الحكم بحد السيف قد ولى إلى غير رجعة، و أن نظامهم هذا هو الأخير بإذن الله في حكم البلاد بالانقلابيين، وأن مثل هذا الادعاء لا يعكس إلا أحد أمرين:
الأول أن النظام قد أصبح في وضع لا يحسد عليه من الضعف و التآكل الداخلي بالدرجة التي صار يخاف من ظله، و بدأ يعتريه الشك في نفسه و أركانه، و فقد الثقة في القوات المسلحة الباسلة التي ظنت العصابة أنها قد جيرتها لخدمة مصالحها الضيقة و أنانيتها المفرطة، فتكشف لها زيف ظنها بقواتنا الباسلة التى هي أكرم و أكبر من أن يجيرها أحد ضد مصلحة شعبهم و هم حماتها بالمهج و الأرواح، و خاب فأل من حسب أن تجلدهم بالصبر رجاء أوبة العصابة إلى رشدها و خشية ذهاب الاستقرار، خنوع أو استسلام لمشروع العصابة، فتبين للعصابة أن القوات المسلحة الباسلة قد ضاقت ذرعا بتمادي العصابة في غيها بعد أن أسكرتها خمر السلطة و أعمت بصيرتها، فلا ترى في مرآة الوطن إلا صورتها الشائهة التي أعيت عمليات التجميل المتكررة من تزيينها، فحسبت من ضعف ثقتها في نفسها و خوفها من عاقبتها أن اجتماع نفر قليل من ضباط القوات المسلحة داخل إحدى قياداتها للاستئناس أوالتفاكر فيما آل إليه حال البلاد من حروب داخلية في كل صعيد، وشبح انفصال جزء عزيز منه باتفاقية جائرة توقعها العصابة بأوامر خارجية في كينيا لضمان بقائها على كراسي الحكم ولو إلى حين حتى و إن كان الثمن تقطيع أوصال الوطن و زرع الفتن في كل زاوية منه، تآمرا لقلب النظام و الانقضاض عليه، فصارت تلطم الخدود وتشق الجيوب و تخبط خبط عشواء.
أما الاحتمال الثاني – و هو الأقوى – فهو أن العصابة المجرمة قد تملكها عقدة الذنب و هاجس الخوف من أعمالها البشعة في غرب السودان من إبادة جماعية، و اهلاك للحرث و النسل، و حرق للقرى الآمنة بمن فيها من أطفال و نساء و شيوخ، حيث بلغ بها الأمر إلى حد دفن مصادر المياه و قصف أسراب الماشية بطائرات الشعب، فأيقنت العصابة أن الشعب منتقم منها لا محالة و أن أبناء الذين عاثت في أرضهم فسادا من ضباط القوات المسلحة سينحازون حتما إلى أهليهم قريبا، فعمدت العصابة المجرمة إلى ضربة استباقية للتخلص من أبناء المظلومين من ضباط في القوات المسلحة ليسهل لها الإمعان في التقتيل و التشريد و التهجير، و ذلك باتهامهم بالتدبير لانقلاب بتمثيلية هزلية سيئة الحبك، لا تخرج عن سيناريوهات الأسطوانة المشروخة التي ملها الجميع و استهجنوها، و لا يعيرها أولو الألباب أدنى اعتبار، و لا يمكن أن تنطلي على فطنة الشعب السوداني مثل هذه الألاعيب البائسة.
و مهما يكن من أمر الاحتمالين، فإننا نؤكد للعصابة المجرمة أن التخلص من أبناء الغرب في القوات المسلحة لن يزيد من عمرها ساعة واحدة، بل سيعجل برحيلها لا محالة، و أن الشعب و ثواره في حركة العدل و المساواة السودانية لن يسمحوا بالمساس بأي من أبنائهم في القوات المسلحة بتلفيق ساذج و دون بينة دامغة، وخير للعصابة أن ترعوي عما تريد الاقدام عليه، لأن مغبة ذلك وخيمة، و لن يمر دون حساب، و البلاد ليست في حاجة إلى المزيد من الفتن فقد طفح الكيل و جاوز الحزام الطبيين، و قد أعذر من أنذر.
إدريس إبراهيم أزرق
أمين دائرة الإعلام
الناطق الرسمي بإسم الحركة
01-04-2004م
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Adam
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست