من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-14-2004, 04:52 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم

    الاخوه والاخوات
    تلقيت هذا التصريح من من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم, الموضوع هام واتوقع مساهمه جيده حوله.


    Quote:
    Sudanese Women Rights Group
    P.O. Box 2941, London, W1A 6EN, Tel. (44) (0)20 8205 6866,
    e-mail [email protected]

    المنظمة السودانية لحقوق المرأة: نتصدى لانتهاكات حقوق المرأة بغض النظر عن مصدرها

    لمصلحة من يتم هذا؟؟

    نشأت "المجموعة السودانية لحقوق المرأة" عام 1999 وتم تسجيلها كمنظمة خيرية طوعية بالمملكة المتحدة في يوليو 2000 وتمارس نشاطها وفق ولوائحها ودستورها الذي يهدف الى:
    *العمل على تثبيت حقوق المرأة كما نصت عليها المواثيق والاتفاقيات الدولية.
    *تعرية الانتهاكات اليومية لحقوق النساء كأفراد ومجموعات داخل السودان وكذلك حقوق اللاجئات.
    *العمل على رفع الوعي بحقوق المرأة وذلك وسط المجتمع عامة والنساء خاصة.
    *العمل على تمكين النساء من التمسك بحقوقهن والدفاع عنها.
    *العمل على تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للنساء.
    *حماية حقوق الاطفال، كما ورد في المواثيق الدولة ورفع الوعي بأهميتها.
    لتحقيق الأهداف أعلاه، سعت المجموعة منذ إنشائها على إقامة السمنارات والندوات وفتح فرص التدريب للنساء في المجالات المختلفة. وتحتفل المجموعة سنويا بيوم المرأة العالمي ويوم اللاجئين.
    تقيم المجموعة أيضاً نشاطات للتضامن مع النساء في السودان وأرسلت دعم مالي للتجمع النسائي بالداخل، كما تقيم نشاطات اجتماعية.
    وتقف "رؤى"، إصدارة المجموعة، شاهداً على جديتها في التصدي لقضايا المرأة وفتح منابرها لكل الأقلام الجادة لتناول هموم المرأة وإبداعاتها.
    إن المجموعة تستشعر مسؤوليتها وبحكم دستورها للتصدي لما تقوم به فاطمة أحمد إبراهيم من حملة استمرت لسنوات بهدف تشويه صورة النساء السودانيات بالمملكة المتحدة ولذا يجد منا كل الرفض والشجب كما قابلته النساء بالمملكة المتحدة برفض واستياء بالغ. إن الظروف التي دفعت بملايين النساء السودانيات لهجرة الوطن معروفة للجميع، وإننا لجد فخورات بما حققته النساء السودانيات بالمملكة المتحدة من التحصيل العلمي والمهني ومجهوداتهن لتحسين معيشة اسرهن داخل وخارج السودان والمشاركة في النشاطات السياسية والثقافية والاجتماعية والطوعية.
    إن العدد الهائل للمنظمات السودانية بالمملكة المتحدة ومشاركة النساء فيها حقيقة يدركها الجميع. إذ ان دوافع فاطمة أحمد ابراهيم لشن هذه الحملة ربما يكون دافعه إنفضاض مجموعة كبيرة من النساء وخاصة المتعلمات بسبب طرحها الفكري خاصة في مجال حقوق المرأة وقضايها فأصبحت مثل الثور في مستودع الخزف.
    إن هذه الحملة على النساء شملت عضوتين من المجموعة هما الدكتورة خالدة زاهر الساداتي والدكتورة فاطمة بابكر محمود اللتان نفخر بمساهماتهن في تأسيس المجموعة وفي نشاطاتها كافة. إن هذه ليست المرة الأولى
    التي تحاول فيها فاطمة أحمد إبراهيم تشويه تاريخ الدكتورة خالدة زاهر ناسية أن تاريخها الناصع معروف للجميع.
    فقد إدعت فاطمة أحمد إبراهيم على صفحات جريدة "الفجر" أن الإتحاد النسائي السوداني دورة 1958 وتحت رئاسة الدكتورة خالدة زاهر قد تعامل مع نظام عبود ودعمه. إلا أن هذه محاولات يائسة لتزوير تاريخ المرأة السودانية. لذا من الضروري أن نولي أهمية خاصة لتوثيق ذلك التاريخ خاصة وإن أغلب اللائي شاركن في تلك الحقبة التي تحاول فاطمة أحمد إبراهيم تزويرها ما زلن أحياء، أطال الله في أعمارهن ومتعهن بالصحة والعافية.
    إننا لنكبر للدكتورة خالدة زاهر الساداتي ترفعها عن مهاترات فاطمة أحمد ابراهيم ونعيد هنا السؤال الذي جاء على لسان الدكتورة خالدة: "لمصلحة من يتم هذا؟"
    اما الدكتورة فاطمة بابكر محمود، فهي معروفة للجميع بمساهماتها الفكرية باللغتين العربية والانجليزية وهو متوفر في المكتبات والجامعات ومراكز البحوث داخل وخارج السودان. إن هذه الكتابات تشكل إضافة حقيقية لما كتب عن قضايا النساء بصورة عامة والمرأة السودانية على وجه الخصوص.
    يبدو أن فاطمة أحمد إبراهيم لم تجد لمواجهة هذا الزخم الفكري سوى الإنحدار بمستوى الصراع وجرّه لمهاترات بغرض صرف الأنظار عن هذه الاسهامات الثرية والجادة ولأسباب أخرى تعرف فاطمة أحمد إبراهيم أكثر من غيرها.
    إننا في "المجموعة السودانية لحقوق المرأة" نفخر بنيل الإتحاد النسائي السوداني لجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وهو في واقع الأمر إنجاز تحقق أصلاً بفضل جهود المئات، بل الآلاف، من عضوات الإتحاد النسائي وفي مختلف مناطق السودان خلال مسيرة نضال امتدت عقود من الزمن. إلا أن سلوك فاطمة أحمد إبراهيم يمثل دليلاً واضحاً على تكريس جهودها وعلى مدى سنوات لإنتهاك حقوق النساء بل تعاملت مع الذين انتهكوا حقوق المرأة وكرسوا دونيتها وإهانتها.
    إن ما تتعرض له المرأة داخل السودان وخارجه يتطلب مواصلة الجهود وإثراء الحوار الفكري والنشاط العملي خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها السودان وذلك حتى تتمكن النساء من استعادة حقوقهن المهدرة في التعليم والعمل والحريات الفردية وداخل الاسرة ولتحقيق حياة كريمة لملايين النساء تليق بإنسان القرن الواحد والعشرين.
    إننا في "المجموعة السودانية لحقوق المرأة" نمد أيادينا اللائي/الذين يعملن/يعملون من أجل هذه الأهداف. وأخيرا فإن المجموعة تحتفظ بحقها القانوني للتصدي لأي انتهاكات لحقوقهن وحقوق عضويتها.

    المجموعة السودانية لحقوق المرأة
    اللجنة الإدارية
    لندن
    فبراير 2004








                  

03-15-2004, 00:04 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    شكرآ مراويد علي تنويرنا بهذا البيان
    ان تصريحات واحاديث فاطمة منذ ان عادت الي السودان تستحق وقفة تأمل
    وهي منذ ان عادت تهادن وتداهن الخطاب السلفي الرجعي الانقاذي...ان نشاطها السياسي اختلط مع نشاطها في مجال حقوق المرأة الامر الذي ربما جعل الناس لا يتبينون مفاهيمها الرجعية المتخلفة..عرفنا فاطمة النائبة.. فاطمة عضوة اللجنة المركزية..فاطمة المصادمة..ولم نعرف حقيقة مفاهيمها المتخلفة
    شكرآ للندن التي عرت مفاهيمها
    فقد تجاوزها الزمن
    والزمن يتقدم الي الامام
    ومن يتخلف ليس من المستغرب ان التقي مع الخطاب السلفي الرجعي

    (عدل بواسطة omar ali on 03-16-2004, 10:34 PM)

                  

03-16-2004, 01:01 AM

al-Hameem

تاريخ التسجيل: 01-29-2004
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: omar ali)
                  

03-15-2004, 03:34 AM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الحملة على عضوتين من المجموعةالسودانيه لحقوق المرأه


    لماذا الصمت حيال تصريحات الاستاذه فاطمه احمد؟هل الاستاذه فاطمه احمد فوق النقد؟اعلم تماما ان هذا الامر سوف يبحث داخل المؤسسه الحزبيه او في داخل تنظيم الاتحاد النسائ ولكن الموقف المبدي من المهاترات والتشهير لايحتاج اعلانه لاجتماع لاقراره لذلك يجب ان يعلن علي ضوء تلك التصريحات الصحفيه وتاخذ الاجراءات التنظيميه وقتها الذي قد يطول او يقصر .......مع احترامي وتقديري لتاريخ الاستاذه فاطمه احمد الاانني اشجب موقفها الغير مسؤل حيث لم تحترم زميلات لها نكن لهن كل الاحترام والحب لاخلاصهما لقضايا المراه والقضايا الوطنيه عامه ونفخر بمساهماتهن في تأسيس المجموعةالسودانيه لحقوق المرأه وفي نشاطاتها كافة

    شقرور

    ____________________
    ياسيدتي
    إني رجل لا أتوارى خلف حروفي
    أو أتخبأ تحت عباءة أي إمام
    ياسيدتي: لا تهتمي
    فأنا أعرف كيف أكون كبيرا
    في عصر الأقزام
                  

03-15-2004, 03:46 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    اتمني ان تجد مهاتراتها غير المسئولة اوسع الشجب
    واتمني ان تصلها اصوات الشجب اينما كانت
    واتمني ان تعلم انها لاتملك صكآ ابديا بحب الناس
                  

03-15-2004, 03:57 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الاخوان عمر علي وشقرور.

    ارجو ان لا نتسرع ونلوم الاستاذة فاطمة واللتي عرفتها عن قرب، من دون ما نعرف تفاصيل الحاصل ورد الاستاذة فاطمة.

    عندي فكرة بسيطة عن الخلاف بين فاطمة والاستاذة سعاد علي المستوي الفكري ولكن لا اعرف اي شئ عن هذه المجموعة.

    اتمني من الاخوات بالمنبر ان يفيدونا بالحاصل.
                  

03-15-2004, 04:18 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الاخ بشاشا
    تحية طيبة
    لقد صدمت في اول حديث لها بعد عودتها من لندن فيه كثير من خطوط التلاقي مع الخطاب السلفي الانقاذي ..ثم واصلت خطابها واكدتها في محاورات صحفية ولقاءات اخري..وحملتها الجائرة علي زميلاتها في لندن قد ترافق مع ذلك الخطاب مفسرة وشارحة لابعاد خطابها الرجعي..لا اعتقد ان تقييم مواقف فاطمة ومفاهيمها المتخلفة التي ظهرت بها بعد عودتها من لندن يحتاج الي الي انتظار ..من كلامها تعرفونها
    وشكرا يا بشاشة
                  

03-15-2004, 04:44 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    Quote: ردا على فاطمة أحمد ابراهيم

    د. شادية زاهر

    لمصلحة من تتبنى الأستاذة الخطاب الديني
    لمصلحة من تغتال معنوياً الأستاذه فاطمة أحمد قيادات الحركه النسويه !!
    لمصلحة من تزيف الأستاذه فاطمة أحمد التاريخ ولا يزال صانعوه على قيد الحياه
    لمصلحة من الإختزال المخل لتجارب الغير !!
    تابعنا مع القراء اللقاء الذي أجرته جريدة الصحافة مع الأستاذه فاطمة أحمد إبراهيم العائدةمن المنفى الى الوطن الحبيب.
    أولاً ـ لقد إستطاع الصحفي الذي أجرى الحوار بذكاء أن يوجه اللقاء لخدمة فكره وتياره السياسي وأدخل أستاذة الأجيال في فخٍ لم تدركه بل انتهزت الفرصه لتصفية حساباتها الشخصية مع كل من يخالفها الرأي سودانياً وعربياً.
    حصرت الأستاذه فاطمه نقاشها في قضايا لم تكن في يومٍ من الأيام هاجس العمل النسوي
    1/ لبس الثوب السوداني أو خلعه .
    لم تكن هذه القضيه ضمن القضايا النضالية التي خاضها الإتحاد النسائي إذ أن الثوب لم يشكل بأي شكل من الأشكال إعاقه للعمل النسوي وإلى عام 1989 أي قبل أن تفرض سلطة الجبهة ما يسمى بالزي الإسلامي إختارت بعض النساء لبسه و البعض الأخر عدم لبسه على طول القطر ليس ذلك بسبب التحرر أو التشبه بالرجال كما ورد في تحليل الأستاذة فاطمة إنما جزء من المزاج والحرية الشخصية. ثم لنطرح سؤالاً هل الثوب السوداني هو الزي القومي لكل نساء السودان؟ و بماذا سوف تجاوب الأستاذة فاطمة الشقيقات في جنوب الوطن لو طرحن ؟... كان الإتحاد النسائي أول تنظيم نسائي ينشئ فروع في جنوب الوطن وكان فرع واو أول فرع.
    لماذا تلخص الأستاذة فاطمة إختلافها الفكري مع زميلات النضال بأنه خلاف حول الثوب السوداني و تكيل في الإساءة ـ شرب الخمر والسجائر ـ من قال ان هذه الأشياء كانت في يوم من الأيام ضمن قضايا الحركة النسوية ؟ و ماهي نسبة النساء اللاتي يدخن أو يشربن الخمر ؟ في رأيي إن هذا السلوك أيضاً يندرج تحت السلوك الشخصي البحت ولم يؤثر طيلة طيلة خمسين عاماً من النضال في مساره .
    لمصلحة من تمارس الأستاذة فاطمة التشهير بالأسماء لزميلات النضال ؟ إن ما قالته الأستاذة يقع تحت طائلة قانون العقوبات السوداني ( القذف و إشانة السمعة) ومن حق كل من ورد اسمها مقاضاتها في هذا الشأن.
    2/ المعلومات التأريخية غير الحقيقية
    حول إصدار مجلة صوت المرأه نحن نمثل الجيل الرابع للإتحاد النسائي و قد وصلت إلينا المعلومة بصدد إصدار صوت المرأة من المؤسسات للإتحاد النسائي و هي كالأتي ـ في ذلك الوقت رفضت السلطات أن تصدق للإتحاد النسائي بإصدار مجله باسمه و لذا رأت اللجنه أن يتم إصدار المجلة باسم الأستاذة فاطمة, وتم جمع التبرعات لدفع رسوم الترخيص , ويمكن للقاريء أن يتحقق من هذه المعلومة بالرجوع إلى د. خالدة زاهر.
    لمصلحة من ما طرح في هذا اللقاء حول هذه القضية و إتهامها لزميلات النضال بأنهن رفضن إصدار المجلةمما إضطرها لإصدارها باسمها.
    حول مقال الأستاذة ميمونة ميرغني ا(ن الثوب السوداني أحد أسباب تخلف المرأة السودانية) وعن تأييد ذلك المقال من قبل الأستاذة سعاد إبراهيم أحمد و د. فاطمةبابكر, أود أن أشير هنا أن د. فاطمةبابكر من مواليد أواخر عام 1946 أي عند صدور مجلة صوت المرأة كانت د. فاطمه بابكر طفلة, هل يعقل أن تتبنى فكرة خلع الثوب السوداني بل أن تستقيل من عضوية الإتحاد النسائي لهذا السبب ؟!!
    في رأيي ان الأستاذة فاطمة إختلط عليها التأريخ ولكن هذا ليس بعذر إذ أن ما تقوله الأن تأريخ للأجيال الحاضرة والقادمة في زمن يتم فيه التغييب الذهني المنظم من قبل السلطة وهنا أهيب بكل الرائدات و المؤسسات للإتحاد النسائي أن يسجلن الحقائق فهي ملك للتأريخ.
    3/ الخطاب الديني
    تتبنى الأستاذة فاطمةخطاباً دينياً منذ رجوعها بدأ في مراسيم إستقبالها وتتابع في هذا اللقاء. لقد ناضلت الحركة النسوية و الإتحاد النسائي و منذ خمسين عاماً ضد كل الإتجاهات ألتي حاولت أن تقيد تحرر المرأة بمختلف الدعاوى و منها الدعاوى الدينية مما أدى إلى خروج أصحاب هذه الدعاوى, و إستمر نضال المرأه التحرري و حقق نجاحاتِ باهره و ذلك بفضل وضوح البرامج و التأهيل الفكري لطرح القضايا و لم يكن الدين أحدى هذه المعارك إذ أن الحركه النسوية كانت و ما زالت تؤمن أن القهر و القمع و الظلم الإجتماعي السياسي يمارس ضد جميع النساء بمختلف عقائدهن الدينية. ثم لنقف ونطرح سؤال لماذا تتبنى الأستاذة فاطمة هذا الخطاب في زمنِ تناضل فيه كل القوى الديمقراطيه لبناء سودان موحد ديمقراطي متعدد الأديان و الأعراق و الثقافات؟
    4/ الإختزال المخل لتأريخ نضال المرأة المصرية و قائدتها هدى شعراوي .
    لا أفهم أن يصدر مثل هذا التحليل الفطير من قائدةنسوية على مستوى الأستاذة فاطمة. إن الحركة النسوية المصرية كفيلة بأن تتولى الدفاع عن رائداتها و نحن هنا نحني قاماتنا إحتراما لكل إمرأه وضعت بصماتها في تأريخ حركة نضال المرأة محلياً , إقليمياً و عالمياً و لا يمنعنا إختلافنا الفكري معهن من الإعتراف بدورهن الرائد التأريخي ألذي مهد للأجيال مواصلة النضال.
    قبل أن اختتم ردي هذا لابد لي أن أسجل الأتي:
    كنت أتوقع و يمكن أن يكون الكثيرون معي أن عودة الأستاذه فاطمة لما تمثله من قيمة تأريخية ونضاليةصلدة سوف تمثل الدعم المعنوي لجميع النساء داخل الوطن بمختلف تنظيماتهن الائي تحملن و لازلن عبء النضال في صبرِ و جهد و تفاني و بأساليب متجددة تعبر عن هموم أجيال واعية لقضاياها دون التنكر للرواد, في ظروف في غاية الصعوبة .
    للأسف في هذا اللقاء لم تتبنى الأستاذة فاطمة قضايا الحريات الأساسية قضايا المفصولات من الخدمة تعسفياً, قضايا التعليم المتدني, قضايا الصحة و العلاج الذي صار لمن استطاع قضايا الخفاض الفرعوني ألذي عاد للسطح بأبشع الحجج الدينية, و غيرها و غيرها من القضايا الساخنة .
    أخيراً أكرر لمصلحة من كل هذا, إذا إختارت الأستاذة فاطمة أن تنحاز لأي إتجاه فلها مطلق الحرية في ذلك فقد ليس من حقها أن يكون هذا الإنحياز على حساب تأريخها أو تأريخ رائدات الحركة النسوية لأن ذلك سوف يحرف المسار النضالي عن القضايا الأساسية , فهل هذا ما تريده الأستاذة؟!
    أكرر الإهابةبالرائدات لتوضيح الحقائق للأجيال القادمة

    د. شادية زاهر
                  

03-15-2004, 05:32 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الاخ عمر علي سلام
    كما قلت لا ادري ما الذي يجري علي ارض الواقع ولكني اشتم رائحة النزعة "الانثوية" الغربية في مفاهيم المجموعة اعلاه.

    انا اعلم ان الاستاذة فاطمة ضد مفاهيم ال Femminism الوافدة من الغرب. اذا كان هذا صحيحا فعلي الحركة النسوية في السودان السلام!

    قبل المواصلة اتمني من الملمين او الملمات بتفاصيل الخلاف ان ينورونا. اذا كان تخميني صحيحا فانا مع الاستاذة فاطمة وضد هذه المفاهيم الدخيلة واللتي لن تخدم قضايا المرأة بل مردودها الايجابي صفر علي الشمال مقارنة بالاثار السلبية المدمرة لنسيج السلام الاجتماعي لمجتمعنا، بما سيجره علينا هذا الفهم من مواجهة بين النوعين كما هو حادث في الغرب، علي نحو غير مسبوق في تاريخنا.

    اشهد ان للاستاذة فاطمة فهم وادراك عميق مستنبط من واقعنا لقضايا المرأة السودانية وهي اللتي وهبتها كل حياتها رغم سوالب ارتباط الاستاذة بتوجه سياسي بعينه، رغم اعترافي انها مثالب باعتبار مالحق وليس ما سبق من احداث. التسيس ضار جدا بالحركة النسوية وان كان شر لابد منه في البداية.
                  

03-15-2004, 06:47 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    عزيزنا بشاشة
    اراك تقول
    Quote: انا اعلم ان الاستاذة فاطمة ضد مفاهيم ال Femminism الوافدة من الغرب. اذا كان هذا صحيحا فعلي الحركة النسوية في السودان السلام
    !
    لا ادري ما هي مآخذك علي الحركة النسوية الغربية..ولكن ما اعرفه ان السيدة فاطمة احمد ابراهيم رجعت بمفاهيم غاية في السذاجة و السطحية عن المرأة الغربيةوالحياة الغربية ولم تتمكن من التعمق في حقائق الاشياء
    السيدة فاطمة لم تلاحظ غير التعري وهي ما اسمته ببيع الجسد..كم عدد اللاتي يتعرين للمجلات وصحف التابليود..كم عدد الاتي يعملن في اندية التعري..سيدي باشاشة هن قليلات جدا بالمقارنة مع ملايين الكادحات اللاتي يستيقظن السادسة صباحا استعدادا للخروج واللحاق بقطارات الانفاق والاتوبسات للوصول الي اعمالهن هرولة ..ملايين النساء في الغرب كادحات..وهي تعمل في مختلف المواقع وتتحدي الرجل في كل عمل يتطلب جهد ذهني وعضلي..فما خرجت به فاطمة هي القشور لانها لم تنظر الا الي القشور
    ثم اراك تقول
    Quote: اشهد ان للاستاذة فاطمة فهم وادراك عميق مستنبط من واقعنا لقضايا المرأة السودانية


    هل هناك حقا واقع سوداني واحد
    واي واقع هو المقصود؟
    هل هو واقع المرأة في الشمال النيلي المصنوع تحت حراب الثقافة العربية الاسلامية
    ام هو واقع المرأة في جنوبنا
    ام واقع المرأة في شرقنا
    ام واقع المرأة في غربنا
    وكل واقع من هذه تختلف عن واقع الشمال النيلي
    ان حركة المرأة للتحرر هي حركة عالمية واحدة..قد تختلف الاولويات من بلد الي أخر..ولا يمكن ننكر ريادة المرأة الغربية للحداثة والتحرر من عبودية الارث الاجتماعي المتخلف..ولم تكن حركة المرأة التي ظهرت في السودان في الخمسينات الا قبس من حركة المرأة الغربية

    (عدل بواسطة omar ali on 03-15-2004, 06:52 AM)
    (عدل بواسطة omar ali on 03-15-2004, 07:06 AM)

                  

03-15-2004, 09:27 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الاخ عمر

    كلامك عن الاستاذة فاطمة احمد فيه تبسيط مخل لايحترم انسانة في قامة فاطمة.

    وكما توقعت تماما وبعد اجراء فحص دقيق في المنبر، اتضح لي ان المجموعة اعلاه بقيادة فاطمة بابكر وسعاد احمد للاسف منطلقاتها "انثوية" وهذه كارثة مححققة!

    كيف؟

    الاجابة تتلخص في فهمك عن كون الحركة النسوية حركة عالمية واحدة!

    كل ما انبني علي هذه الفرضية الخاطئة فهو خاطئ تماما ويعيد للازهان الفشل المريع ليسار السودان القديم وطليعتو الحزب الشيوعي، بسبب فشل اداة تحليلو "الماركسية" في استيعاب واقع السودان ومن ثم الوصول الي حلول لمشاكل السودان.

    هذه الحركة الانثوية لن تفعل اكثر من اعادة انتاج نفس الفشل وبتكلفة ربما كانت اكبر لان الطرح الانثوي سيخرب نسيجنا الاجتماعي ويخلق مشاكل جديدة لم تكن موجودة من قبل وربما يؤدي الي ردة او backlash بحكم بذرة العداوة للنوع الاخر المركوزة في الزاكرة الجينية للحركة الانثوية الغربية بحكم العداء التاريخي مابين النوعين في الثقافة الغربية الابوية عبر التاريخ!

    انا ماعارف لي متين احنا نتعامل مع واقعنا انطلاقا من مسلمات واقع لايجود بينه وبين واقعنا اي ارضية مشتركة!

    حاواصل المرة الجاية بتسليط الضوء علي التضاد والتعارض مابين واقعنا في السودان وواقع تربة الثقافة الغربية الانجبت الحركة الانثوية كحل او مخرج لي ازمة وضعية المرأة في الغرب.

    الي ذلك الحين التحية والقومة ليك يا فاطمة احمد.
                  

03-15-2004, 10:56 AM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الاخ بشاشه
    سلام
    الرجاء قبل المضي اكثر فى اصدار احكام اخرى ان تقرأ جيدآ تصريحات فاطمه
    بعدها نتناقش
    منقول عن موقع الفكره
    من بوست http://ما هو تعليق المثقفين.. خاصة النساء???
    الخطوط من عندى

    Quote: فاطمة أحمد ابراهيم في حوار الصراحة والوضوح

    الاتحاد النسائي السوداني أول وآخر تنظيم في العالم ينال جائزة حقوق الإنسان

    بعض القيادات النسائية حصرن مفهوم التحرر في التدخين وشرب الخمر والإنحلال.


    فاطمة لحظة وصولها مطار الخرطوم

    ادركنا مبكراً الفرق بين المساواة مع الرجل والتشبه به

    سوف أصدر
    بياناً أوضح فيه ما حدث في لندن «وما بدس
    حاجة لو
    يكتلوني»


    سعاد ابراهيم أحمد قالت للتجاني الطيب فاطمة بتصلي
    وتلبس الثوب فكيف رد التجاني؟

    نعيد عبر المساحة التالية نشر حوار الصراحة مع الأستاذ فاطمة أحمد إبراهيم نسبة لرغبة القراء ممن فاتهم مطالعته حين نشر قبل عيد الأضحى المبارك.

    * كيف نجح الاتحاد النسائي في تحقيق هذه المكانة؟


    - كان الاتحاد النسائي منذ البداية واعيا تماما للفرق بين تحرر المرأة وبين التفسخ الخلقي والسفور وكنا ندرك الفرق بين المساواة مع الرجل والتشبه بالرجل.. وممارسة عاداته السيئة مثل التدخين وشرب الخمر.. لذلك اطلاقا لم نعجب بما يجري في الغرب وكان الثوب السوداني هو الذي نفخر به ولم ننخدع مثل بعض البلدان العربية والاسلامية التي اعتبرت المرأة الاوروبية مثلها الاعلى.


    * هل يمكن ان تعطي لتلك التجارب النسائية التي تشبهت بالمرأة الاوروبية؟


    - اعطي نموذجا لذلك هدى الشعراوي اول قائدة نسائية في العالم العربي والافريقي بل وفي العالم الثالث اجمع لكن مشكلتها انها جمعت آلاف النساء وذهبن الى اكبر ميدان في مصر وخلعنا الحجاب واحرقنه ولبسن الزي الاوروبي حتى «المايوه» ونحن ننظر الى التجربة الاوروبية ونرى المرأة قد استعملت في الدعايات التجارية وافلام الجنس وعروض الازياء لكن بالنظر الى احصائيات الامم المتحدة نجد انها لم تتحقق لها المساواة مع الرجل لا في اوروبا ولا في امريكا.. في اماكن العمل لكن رغم بعض النساء العربيات اعتقدن ان التحرر في لبس البدلة مثل الرجل والقميص الافرنجي وحلق الشعر وكما الواحدة تعمل «سردوب» مثل الرجل وتخلف رجلها «شايلة سيجارتها وخاتة كاسها» بكل اسف في نساء سودانيات كذلك «بدنو هنا وتمنو بره» يدخن السجائر ويشربن الخمر ويجلسن مع الرجال بالبنطلون.


    قبل الحدث عن هذه النماذج النسوية التي سوف نأتي عليها دعينا نسترسل في تجربتك النسوية؟

    - نحن ادركنا ايضا ان الرجل ليس مسؤولا عن عدم مساواة الرجل لكن المسؤولة هي الحكومات عبر سياساتها وقوانينها التي ترسمها. والدليل ان ليس كل الرجال ضد مساواة المرأة وليس كل النساء مع المساواة ومفردة ان الرجل عدو المرأة خاطئة.

    * لكن ايا استاذة اذا نظرنا للنظم الاجتماعية التقليدية والثقافية التقليدية نجد انها جميعها مرسومة وفق قيم ذكورية ما قولك في ذلك؟

    - ثقافتنا التقليدية مسؤولة لكن ذلك حدث للمفهوم الخاطيء منذ البداية واذا نظرنا الى الاغاني الشعبية والتي تعبر عن الواقع المعاش نجد هنالك اغنية «السيرة» تقول «الليلة العديل والزين والليلة العديلة تقدمه وتبرا .. الليلة العديلة ويا عديلة السيد ببكر بالوليد والفايدة تملا الليد» واذا نظرنا الى ذلك نجد ان المجتمع ومنذ العرس يفضل ولادة الولد على البنت لكن لاحظ انهم لم بقول ببكر بالوليد واكتفوا بذلك بل اعقبوها بجملة و«الفايدة تملي الليد» ونجد ان الولد لا يأتي للحياة يحمل في يده «سرة» قروش ولكن عندما يكبر ويعمل يصرف على الاسرة وذلك يعني ان البنت اذا خرجت الى العمل فان مسألة التمييز سوف تنتهي وفي الجاهلية كانت البنت تدفن منذ ان تولد لانها عبء على الاسرة.

    * ولا ايضا مصدر للفضيحة؟

    - نعم ولانهم يعتبرونها سوف تصبح مصدر عار.. وانا درست كتاب لعالم امريكي اسمه موريس مورغان عن تطور المجتمعات..

    * هل هو الكتاب الذي استند عليه انجلز في كتابه اصل العائلة والدولة والملكية الخاصة؟

    - نعم هو الذي استند عليه انجلز ومورغان اخرج هذا الكتاب في عام 1871 وقام فيه بدراسة المجتمع منذ الطور البدائي والذي ينقسم الى طورين الاول الامومي والثاني الابوي وكانت في شقه الاول المرأة مساوية للرجل لانهم كانوا يعيشون على على الجمع والالتقاط لكن عندما تغطت الثمار بالتراب وسقتها مياه الامطار ونبتت اكتشف الزراعة واصبحت مسؤولة عن الزراعة بحكم استقرارها مع الاطفال وفي هذا الطور الاجتماعي كانت الام اعظم من الاب. والناس كانوا ينتسبون الى امهاتهم مثل عمر بن كلثوم وعمر بن هند لكن عندما حدث الصراع حول الاراضي الخصبة ومصادر المياه والحرب يقوم بها الرجال قام الرجال بتحويل اسرى الحروب الى عبيد فظهر المجتمع العبودي وهو اول مجتمع طبقي وابعدت المرأة الى المنزل وحلت محلها طبقة العبيد في الزراعة والرجل سيد العبيد اصبح هو المسؤول عن الزراعة.

    * كيف اثرت اكتشافات موريس مورغان عن تطور المجتمع على تجربتك في مجال العمل النسوي؟

    - لاحقا عندما اتجهت الى دراسة القرآن الكريم حتى اعرف الاسلام الذي نستغل باسمه.. وهذه غلطة كبيرة اننا بدأنا متأخرين في دراسة القرآن.

    * من انتم هل تعني انتم كيسار؟!


    - انا فاطمة بديت متأخرة ويمكن باقي اليساريين ايضا. واذا كنت بدأت بقرآني وخصوصا انني اتيت من اسرة دينية ورغم انني اصلي بالقرآن واؤمن به لكنني لم ادرسه آية آية. فيما يتعلق بوضع المرأة في الاسلام.. فاذا بي اجد ان القرآن الذي ظهر في القرن السابع قبل كتاب مورغان بـ 11 قرن قال نفس الكلام في ثلاث آيات:
    «الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما انفقوا» القوامة ليست تفضيل في اللغة العربية والقوامة مشروطة بما فضل الله بعضهم على بعض ولم يقل بما فضلهم عليهن بمعنى تفضيل رجل على رجل ورجل على امرأة وامرأة على امرأة.. ثم جاءت الآية الثالثة «وبما انفقوا» اذاً القوامة تعنى المسؤولية وهي مشروطة بالانفاق.


    * لكن مفاهيم دونية المرأة موجودة على مستوى الذهنية والثقافة رغم ان مسبباتها اقتصادية والدليل مجتمع دارفور الذي تعمل فيه المرأة لكن القوامة عند الرجل فما رأيك في ذلك؟!

    - الثقافة والمعتقدات يحكمها واقع مادي وليس من السهولة ان تزول بزوال المسبب ولابد ان تتبع ذلك معالجة ثقافية ولفترة طويلة وما قصدت ان اقوله هو ان خروج المرأة للعمل يعطيها كينونة ونحن لا يعجبنا ما يحدث الآن في السودان من ان المرأة اصبحت تصرف على الاسرة بسبب هجرة الرجال ولا نقبل ان تستبد المرأة على الرجل لانها اصبحت تصرف على الاسرة. وانا سمعت بعض الاقوال اذا ثبتت صحتها فان ذلك شيء سيء للغاية وهي ان الاحتياج جعل الرجل يغض النظر عن سلوكيات البنت لانها تخرج للعمل وتجيب القروش مهما كان مصدرها حلال ام حرام ولابد ان نخلق موازنة بين اعطاء المرأة حق العمل والتوعية حتى لاتستبد ظلم الر جل للمرأة بظلم المرأة للرجل.

    * استاذة فاطمة دعينا نجد معك أكثر في تجربتك؟

    ومن هم العبر والدروس ايضاً اننا لم نناد بخروج المرأة للعمل فقط وانما نادينا ايضاً بانخراطها في السياسة.. ونحن منذ انقلاب عبود الذي عطل الاحزاب وعطل الاتحاد النسائي احسسنا اننا اذا لم نتدخل في السياسة فان السياسات والقوانين الموجودة في القصر الجمهوري سوف تتدخل في ثدي الام وتتحكم في انسياب اللبن الى فم الرضيع ولذلك فان السياسيين يقولون لعامة الناس السياسة «كعبة» ابعدوا عنها خلوها لينا..
    اجل يقولون ذلك.. لكن السياسة ما كعبة والمشكلة في من يضعونها والسياسة «الكعبة» هى التي لا تخدم قضايا الناس ولذلك قلنا للسناء لازم تشتغلوا بالسياسة.

    * ما هي حصيلة تجاربكم في توضيح أهمية السياسة لربات البيوت؟

    ما كان ممكن نلجأ للخطب، ولكن قمنا بانشاء فروع للاتحاد النسائي في الاحياء بهدف تدريب قيادات شابة وجديدة وقمنا بانشاء جمعيات ربات البيوت والتي ساعدت المرأة في الحي على التوفير عن طريق جلب السلع الاستهلاكية من المصانع وتجار الجملة دون المرور بتجار «القطاعي» وعن طريق ابتداع طرائق مبسطة للادخار لابد ان هنالك مصاعب قد واجهت التجربة.. كيف تعامل معها الاتحاد النسائي؟
    سوف احكي لك قصة حدثت لي انا شخصياً علها تجيب على سؤالك وهى انني عندما تزوجت رحلت الى بري المحس وقمنا بانشاء فرع الاتحاد النسائي وجمعية ربات البيوت، لكن امام الجامع اخذ يهاجمني في المسجد واطلق زوجته تجوب المنازل لتحريض النساء ضدي وضد الاتحاد وجمعية ربات البيوت وكان يقول ان فاطمة واتحادها وجمعيتها ملحدين وقد نجح في بداية الامر في ابعاد النساء عن الجمعية..لكن العدد القليل الذي التحق بالجمعية اسهم في جذب بقية نساء الحي نسبة لما حققنا من توفير المال وطبعاً القروش بتقنع أكثر من الكلام.

    * يقولون الكاش بيقلل النقاش؟

    نعم الكاش بيقلل النقاش وعموماً لم تبقَ امرأة في الحي لم تشترك في الجمعية سوى امرأة الامام وجارتها وصاحبتها واللائي انخرطنا فيما بعد في الجمعية ولم تبقَ سوى امرأة الامام.

    * ماذا فعلت امرأة الامام امام هذه العزلة؟

    جاءتني في يوم من الايام وقالت لي: هل عرفتني؟ فقلت لا بكل اسف لم أتعرف عليك.
    قالت: انا امرأة الامام.

    * كيف تصرفتي معها؟

    انا في البداية «انهجمتا» قلت احتمال يكون في كلام تاني.

    * يعني «اتحضرتي»؟

    ايوة..اتحضرتا وقلت ليها شنو الجابك؟ فقالت كل النساء «القالن ليها» فاطمة ملحدة جئنا الى ويحملنا القروش التي وفرتها لهن الجمعية وقالت لي من نساء الجمعية كلمة واحدة حتى وصل الامر الى جارتي وصاحبتها.. فقلت لهن انا بشترك بالدس واصبحت اوفر مثلهن وفي يوم من الايام قلت للامام شوف انا وفرت ليك هذه القروش. قال لي عملتيها كيف يا المبروكة؟ فقلت له قبل أجيبك اسألة هل احسست ان الايمان اهتز في قلبك؟ وهل قلبك يوم من الأيام قال ليك ماتمشي تصلي؟
    قال لي يامرة انت مجنونة؟ قلت ليه ما مجنونة لكن انا ما مجنونة لكني «شربتك» سكر الملحدين وشائهم وبنهم.. ياراجل خاف الله حاشاهم ما ملحدين.

    * ثم ماذا حدث بعد ذلك؟
    قالت لي جيتك يافاطمة استغفر لكن بناتكم في الجمعية رفضوا لي..

    * وماذا فعلتي مع بنات الجمعية؟

    قلت ليهم افرض زوجها فعل ما فعل وهى ايضاً فعلت ذلك لكن غيرت رأيها هل يصح نقول ليها امشى ماعاوزنك؟ هل نحن عاوزين ننتقم من الناس؟ عدونا طالما غير رأيه وصحح مواقفه اهلاً وسهلاً به.

    * حتى اذا كان هذا العدو هو الحركة الاسلامية؟

    حتى لو كانت الحركة الاسلامية وانا جوني ناس اتحاد المرأة بتاع الحكومة فقلت لهن اهلاً وسهلاً واكتشفت انهن جابن لي «خروفين» وهذا هو الشعب السوداني.

    * كيف انتهت قصة امرأة الامام؟

    المرأة اعتذرت بالنيابة عن نفسها وعن زوجها وقالت لي «خلي تاني يقول هذا الكلام في الجامع اكان ما انط فيه في حلقه».

    * اذا كيف ومتى دخلت المفاهيم الغربية لتحرر المرأة في الحركة النسائية السودانية وماهو موقفك منها؟


    في عام 1952م عندما قمنا بتكوين الاتحاد النسائي بدأت تظهر بعض المفاهيم الخاطئة وحصرت التحرر في خلع الثوب هذه كانت البداية. هذه المجموعة لم تكن لها افكار لكن تظهر مواقفها من خلال اللبس.

    * هل بعضهن كن عضوات في الاتحاد النسائي؟

    نعم للأسف الشديد وهذا ما دفعني لاصدار مجلة «صوت المرأة» لان المجلة هى التي توحدنا فكرياً وتقدمت بهذا الاقتراح لكنه رفض بالأغلبية.

    ماهى ابرز العناصر النسوية التي رفضت اصدار صوت المرأة؟
    اللائي رفضنا نفيسة احمد الامين ، حاجة كاشف، عزيزة المك، خالدة زاهر، فاطمة خالد ، محاسن جيلاني.


    * وما هو موقف الاستاذة سعاد ابراهيم؟

    سعاد لم تكن عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد . لكن وقفت معاي محاسن عبد العال ودولة محمد الحسن.

    * وماذا فعلتي بعد ذلك؟

    قررت ان اصدر المجلة بنفسي فتقدمت بطلب لوزارة الداخلية لكنه رفض ومنحوني الرخصة بعد تدخل الزعيم الازهري الذي اشترط علينا عدم التدخل في السياسة وساعتها لم اجيبه بلا او نعم. لكن هذا الطلب ترك سؤالاً داخلي لماذا لايريدنا ان نتدخل في السياسة؟ وعموماً اضطررت ان ابيع ذهبي لدفع مبلغ الرخصة دون علم أبي وامي هذا هو الشئ الوحيد الذي لم استشيرهم فيه ثم قابلتنا اشكالات كثيرة.

    * رغم اهمية التداعيات حول تجربة مجلة «صوت المرأة» لكن دعينا نتبع المفهوم الغريب عن حرية المرأة في التأثير على الحركة النسائية؟


    معانا ميمونة ميرغني حمزة كتبت مقال بعنوان الثوب السوداني هو سبب تخلف المرأة وانا هاجمته و دافعت عنه سعاد ابراهيم احمد وفاطمة بابكر .

    * هل كانت حجتهم حرية الرأى ام يتفقن مع الفكرة؟

    لا متفقات مع الفكرة وكانوا بيعتقدوا المرأة اذا ما رمت الثوب ولبست الزي الاوربي فهي غير متحررة. المهم نشر المقال وانا رديت عليه بمقال في العدد الثاني.



    *ماهو رد الفعل؟

    رد الفعل الثلاثة استقالوا من«صوت المرأة» وواصلوا معاداتنا ونشروا هذه الافكار في الجامعة بحكم عمل سعاد ابراهيم في
    الجامعة وقد التحقت بها فيما بعد فاطمة بابكر لكن في انتخابات الاتحاد النسائي انا جبت اعلى الاصوات واصبحت رئيسة الاتحاد واصبح مفهومنا للتحرر هو مفهوم الاتحاد النسائي لاننا نحن كنا ننادي بضرورة اشتراك المرأة في السياسة.

    * وناس سعاد بماذا ينادون؟

    ابداً كل همهم المرأة تخلع الثوب وتسرح شعرها مثل الرجل وتولع سيجارتها وممكن تشرب الخمرة وهم ممكن يشربوا الخمرة وكانوا بيشربوا الخمرة والمشبه «ذاتا» بقت حقت الرجال واختلاطهم بالرجال اكثر من النساء وكانوا بيقولوا على فاطمة متخلفة لانني كنت بلبس الثوب «وبتبلم» وانا كنت اغطي نصف وجهي ولا أخرج سوى عيوني.


    * ماذا حدث بعد ذلك؟

    جاءت ثورة اكتوبر والاتحاد النسائي ساهم فيها والنساء كنا في مقدمة الصفوف واول شهيدة كانت بخيتة الحفيان ربة بيت وجرحت محاسن عبد العال عضو قيادة الاتحاد النسائي وامنة عبد الغفار طالبة من الاتحاد النسائي وكان هذا رداً عملياً على ذلك التيار.

    * حدثينا عن اول مواجهة لك مع هذا التيار؟

    نحن استمرينا في صوت المرأة نهاجم شراب الخمرة والسجائر للنسوان وهم استمروا يقولوا فاطمة متخلفة ونساء الاتحاد النسائي متخلفات ثم تركوا الاتحاد النسائي وانحصر نشاطهم في الجامعة
    * هل جذبت الفكرة عدد مقدر من النساء؟

    جزء من بنات الجامعة وكانوا معزولين في المجتمع .

    * والحزب الشيوعي هل كان قريب من هذا الصراع؟

    لم يكن هناك تعاطف معهم ولاعدم تعاطف. واذكر في يوم كنا داخلين الى اجتماع اللجنة المركزية للحزب سعاد قالت للتجاني الطيب فاطمة بتصلي وتتبلم. فقال لها التجاني ومن الذي منعها عن ذلك؟ كما قلت لك هم اصبحوا معزولين في دوائر الجامعة وبعض المثقفين ونحن ذهبنا الى ان وصلنا حد المطالبة بالحقوق السياسية للمرأة.

    * اذا قفزنا الى ما بعد الانقاذ نجد هذا التيار قد اشتد خصوصاً في لندن ما هو حجمه ومن يتزعمه؟
    هنالك مجموعات على رأسها فاطمة بابكر وسعاد ابراهيم احمد تأتي من حين الى آخر ونحن لم نقم بانشاء فرع الاتحاد النسائي هنالك لان بعض العضوات اصبحت ميالات لهذا الاتجاه وانتظرنا حتى نضمن فرز الكيمان ثم انشأنا الاتحاد النسائي.

    * ماهو تنظيمهم المواجه للاتحاد النسائي؟

    عندهم جمعية المرأة وانا بالضبط ما عارفاها بتسوي شنو هى مجموعة بتاعت نساء مسترجلات وبتدعو للسفور وانا وحاتك ما قلبت «البليمة» بتاعتي، وفي يوم من الايام اعلنت جامعة كاليفورنيا عن جائزة لباحث او باحثة يناقش قضايا المرأة وانا طلعت الاولى لانني قدمت تجربة الاتحاد النسائي الفريدة وذهبت الى امريكا وانا البس الثوب والله العظيم الطالبات والمدرسات «نجضني نجيضة» يجوني بالعشرات البسهن الثوب ويتصوروا بيهو.
    .


    * في حوارك مع احدى الصحف وتحدثت عن تآمر عليك قادة احد كوادر الحزب فهل هذا صراع داخل الحزب؟

    الصراع داخل الحزب طبيعي لكن انا اعتقد ان الصراع الذي حدث في لندن الحزب في الداخل بعيد عنه.

    * هل يمكن ان تحدثينا عن صراع لندن هذا؟ خصوصاً اننا قد سمعنا بان الحزب جمد عضويتك. وهل كان ذلك بسبب مفهومك لتحرر المرأة؟


    هذا جزء منهم لان هنالك بعض النساء والرجال في لندن بيعتبروا التحرر هو السفور والعري.

    * هل لهذا الموقف علاقة بهجومك على سعادة ابراهيم احمد في وقت سابق؟

    لا الهجوم على سعاد كان بسبب مقال نشرته في صحيفة بالداخل قالت فيها انها ذهبت الى الشفيع تسألة عن انقلاب يوليو وتطلب منه ان تجدد اللجنة المركزية موقفها الرافض للانقلاب فاجابني بطريقته التي لاتخرج منها بفهم صد وفاطمة كانت بالداخل ولم تخرج لتسلم على وقلت لسعاد اذا كان الشفيع عندو طريقة
    بتاعت لولوة ما كان اصبح قيادي عالمي وانا سودانية بت بلد واذا جاني عدوي بطلع استقبلوا لكن يوليو بتعرفيها انت لانها انطبخت في بيتك.


    * الاستاذة فاطمة انت تحدثني عن اختراق في الحزب الشيوعي فهل تملكين معلومات عن الاختاقر ام ان الامر لا يعدوا القراءة والاستنتاج؟

    ما اعرفه ان الزملاء داخل الحزب يجب ان لا يكون بينهم تآمر «تحت تحت» خصوصاً وان الحزب يكفل حق النقد لأعلى الهيئات والشخصيات من تآمر ضد من؟
    انا في كثيرين تآمروا ضدي

    * مثل من؟

    ما بقولك

    *ماهى طبيعة هذا التآمر؟

    جاء في حيثيات التحقيق معي حول رسالتي للصادق المهدي والشريط الذي بثه التلفزيون انها غير مؤهلة لأي منصب قيادي ناهيك عن عضوية اللجنة المركزية.

    * هذا ما قاله فرع لندن؟

    قاله واحد من فرع لندن.

    * من هو؟

    من غير ذكر اسماء لكن انا ناوية اصدر بيان اذكر فيه كل الحقائق ما بدس حقيقة لو يكتلوني وحا اوزعه على كل الصحف لأني انا عضو لجنة مركزية انتخبني المؤتمر الذي انتخب السكرتير العام وانا عندما قلت اختراق كنت اعنى ان أى شيوعي يقوم بتصرف ليس فيه اخلاق ولايخدم اغراض الحزب فان له هدف آخر.

    كأنك تجلس الى الوطن وتطلع على حلاوة الروح السودانية وهي تنظر عبر هامات الليالي، تسرح السهول والوديان وتنحت الجدر الصماء حضورا متصلا لشموخ النساء وكبرياء الرجال، لذلك فالجلوس المؤدب يكون من المعلوم بالضرورة من الدين والعرف والتجربة الانسانية خصوصا اذا كان الجلوس الى من في عمق التجربة النضالية للاستاذة فاطمة احمد ابراهيم التي جمعت الماضي والحاضر في وحدة شعورية واحدة جعلتها تتوثب نحو المستقبل. جاءت تمشي في خفة النمر ورشاقته رغم انها قاربت الـ 70 عاما لا تشكو غير الانفلونزا االتي حرمتني من عناقها لانها خافت على من العدوى ولو فعلت كان سيغفر لها انها نقلت الى المعرفة والثقة في غمار الناس والحياة.. ولعلي لحظتها شممت او حيل الي انني شممت تلك الرائحة التي هي مزيج من رائحة الطفل الرضيع وعبق الضريح.. ظلت فاطمة احمد ابراهيم رغم الاوبئة وفساد الحكام وتقدم العمر والمتاريس تضحك ضحكتها المجلجلة في وجه الموت وعاشت كإمرأة مشتبه بالفتنة واستحواذ الحياة العادية على جل اهتمامها ومع ذلك ظلت تشغل عواصم المنطقة وقلم الاستخبارات وامن المطارات خلال 50 عاما من تجربتها النضالية في عالمنا العربي والافريقي الذي جيشت فيه الجيوش وقصبت اكتاف الجنرالات لاستعادة موقع او مسجد او زهرة برية ولكن لسحق مظاهره ولتقل طفل ما دري ان الحنين الى ابيه مؤامرة فما هي خلاصة تلك التجربة..؟
    الاستاذة فاطمة بشرفنا المهيب في الصحافة ونريدك ان تحدثينا عن اهم العبر والدروس التي خرجت بها بعد نصف قرن في الحركة النسوية والسياسية؟!
    سؤال جيد واشكرك عليه.. اولا بكل فخر يمكن تكون الحركة النسائية السودانية هي اعظم حركة نسائية في العالم وانا لا اقول ذلك من فراغ ولكن من خلال الواقع الذي دفع الامم المتحدة لمنح الاتحاد النسائي السوداني جائزة حقوق الانسان نسبة للانجازات التي حققها للمرأة السودانية.

    حوار: قرشي عوض

    (عدل بواسطة مراويد on 03-15-2004, 11:51 AM)

                  

03-15-2004, 01:00 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الأخ مراويد،

    تحية و سلام ولك الشكر على ايراد رد مجموعة حقوق المرأة،
    كنت اود كتابة شىء حول هذا الموضوع مذ قرأت التصريحات التى اوردها الاخ الشريف، لكن للأسف انشغلت قليلا. اتأسف كثيراً حين ارى ان بعضنا يبذل مجهوداً للحط من قدر نشطات الحركة النسوية اكثر مما يفعل للقضاء على التمييز ضد المرأة، وهذه لعمرى من الاسباب التى ترجعنا كل يوم للوراء.
    لست عضوة فى مجموعة حقوق المرأة لكن اعرف العديد من مؤسساتها و عضواتها و حضرت بعض الندوات الجيدة التى اقمنها فى لندن و افخر كثيرا باسهاماتهن و بنشاط المجموعة.

    و التحية للدكتورة خالدة زاهر و لسعاد ابراهيم احمد، و تحية خاصة و كبيرة لاستاذتى الدكتورة فاطمة بابكر محمود التى رغم مرضها مازالت تكتب و تنتج حول قضايا المرأة. أصدرت كتاباً العام الماضى ولها كتابين فى الطريق، درّستنى العلوم السياسية فى الثمانينات، و كم كنت محظوظة اننى التقيتها (واخريات مثل ماجدة محمد احمد وناهد طوبيا) وتعلمت منهن أن العمل النسوى هو فى البداية يتعلق بدعمنا و تمكيننا لبعضنا البعض - والا لكنت ابتعدت عن العمل النسوى من زمان.

    بالنسبة لتساؤلات الاخ بشاشا، كتبت قبل عامين مقالاً فى دورية
    Eve’s Back
    عنوانه
    “On Being A Third World Feminist”
    سأورده فى هذا البوست لدفع النقاش.

    ندى
                  

03-15-2004, 07:42 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    Quote: كلامك عن الاستاذة فاطمة احمد فيه تبسيط مخل لايحترم انسانة في قامة فاطمة


    عزيزنا بشاشة
    تحية طيبة
    حديثك عن احترام القامات سيدخلك في مأزق منهجي وستكون حجة عليك فيما تكتب في اماكن اخري من البورد
    نابشا تايخ السودان كله حيث اتفق في كثير مماتذهب اليه هناك وان اختلف معك تماما في رؤيتك للحضارة الغربية...فنابشو التاريخ وهم يعملون مبضعهم النقدي لا يعترفون بالقامات ولا بالابقار المقدسة..ولا بآلهة الاولمب..وهذا سر عظمة الفكر الغربي بدء من ارسطو وحتي سارتر.. وسر انطلاقة الغرب بعد ان تخلص من التسلط الديني والفكرالديني الوافد اليها من بلاد الساميين والذي هيمن عليه الف سنة قبل ان يضعه الغرب في قفص حديدي ويعود الي جذوره الفلسفية وعقليته الفلسفية
    نقدي للسيدة فاطمة احمد ابراهيم ليس له علاقة بخلافتها مع السيدة سعاد ابراهيم احمد وفاطمة باباكر ..لست عضوا في حزبها ولا شأن لي بخلافتهم الداخلية ..وان كنت اعلم من خلال مطالعاتي ان خلافاتها مع السيدة سعاد قديم قدم الاتحاد النسائي السوداني
    منذ ان عادت من لندن اتابع بدقة كل كل لقاءاتها والمحاورات التي اجريت معها ..ولاحظت تبنيها للخطاب السلفي الديني الانقاذي وحملتها الشريرة علي السودانيات المقيمات بلندن ومحاولة تشويه صورتهن..وكذلك لاحظت رؤيتها الساذجة السطحية للحضارة الغربية التي لم تلاحظ فيها غير التعري وما اسمته ببيع الجسد
    ان قولك ان فاطمة ربما تكون ضد
    feminism
    الغربي الذي انت ضده حتي وان صح امر يدعو للعجب..تعال اولا نحدد ما
    feminism
    فحسب قاموس
    oxford advanced learner's dictionary of current english
    طبعة عام 1982
    يعرف ال
    feminism ب
    movement for recognition of the claims of women for rights (legal, political, etc) equal to those possessed by men
    فهل كانت السيدة فاطمة تعمل منذ الخمسينيات لاشياء اخري غير هذه الاهداف ياتري..ثم الم يكن الاتحاد النسائي الذي ترأسه عضوا فعالا في الاتحاد النسائي العالمي الذي كان مركزه في اوربا الشرقية وربما احتلت منصبا فيه لا اتذكر الان..الا يعني ذلك انها كانت تدرك ان هناك همومآ كثيرة مشتركة بين نساء العالم
    وبالفعل ان مظالم المرأة متشابهة سوي أكانت في الصين او موزمبيق او امريكا..قد تكون اختلافات في الاولويات.. فالمرأة الغربية مرت بنفس المظالم التي مرت بها المرأة في القارات الاخري..ولكنها نالت معظم حقوقها..ولا تزال تكفاح.. فمثلا لا زالت المرأة في عدد من الدول الغربية تنال اجرآ اقل من اجر الرجال..بينما المرأة في بلد مثل السعودية لاتزال تكافح من اجل ان يكون لها حق قيادة سيارة
    فلا ادري ما
    feminism
    الذي تتخوف منه..وما هو هذا
    feminism
    الذي تقول ان السيدة فاطمة ربما تقف ضده...ان الخطاب السلفي الرجعي امر واضح في رؤيتها واحاديثها منذ عودتها من لندن..والواضح اكثر رؤيتها السطحية الساذجة للحضارة الغربية..التي لاتختلف عن رؤية حبوبة فاطمة جدتي اوجدتك او جدة من يكون

    (عدل بواسطة omar ali on 03-15-2004, 07:52 PM)

                  

03-15-2004, 07:55 PM

bayan
<abayan
تاريخ التسجيل: 06-13-2003
مجموع المشاركات: 15417

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: omar ali)

    Quote: انا اعلم ان الاستاذة فاطمة ضد مفاهيم ال Femminism الوافدة من الغرب. اذا كان هذا صحيحا فعلي الحركة النسوية في السودان السلام!


    يا بشاشة يا أخوى
    هذا هو بيت القصيد
    وهو عضم الهدرة كما يقول صاحبنا التونسى
    التحية والتجلة لفاطمة احمد ابراهيم
    لعظمتها وشموخها
    لتحررها الفكرى وليس الاخلاقى
    وهى حقا الاصالة فى المعاصرة
                  

03-15-2004, 10:30 PM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: bayan)

    عزيزي مراويد،
    لك الشكر على نشر رد "المجموعة السودانية لحقوق المرأة".
    ما ورد على لسان فاطمة أحمد ابراهيم في المقابلات التي اجريت معها خلال إجازتها الحالية في السودان لم يكن مفاجأة بأية حال وليس فيه جديد، على الأقل بالنسبة للذين جمعهم بها مجال العمل العام في المملكة المتحدة. فقد ظلت منذ مطلع التسعينات تتبنى خطاباً سلفياً رجعياً فيما يتعلق بقضايا المرأة يتعارض تماماً مع الخطاب العلماني للحزب الشيوعي، وهي عضوة لجنته المركزية، وللاتحاد النسائي الذي ترأسه. ولدى سؤال فاطمة أحمد ابراهيم اكثر من مرة حول السبب في ترديد هذا الخطاب السلفي الرجعي الذي يتعارض مع خط الحزب الشيوعي ومع خط الاتحاد النسائي ايضاً، ردت قائلة بأن "الإسلام هو افضل سلاح يمكن استخدامه لمحاربة الجبهة الإسلامية"!!!!!
    لا تعليق على إجابة فاطمة أحمد ابراهيم "عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني"....!!

    اما المهاترات والتقليل من شأن كل من قدمن مساهمات حقيقية للحركة النسائية السودانية, وعلى وجه الخصوص المساهمات الفكرية والكتابات بصورة عامة، فقد ظلت جزءاً ثابتاً-ومكرراً بالطبع- كلما وجدت فاطمة أحمد ابراهيم مساحة للكتابة أو اجري معها لقاء.
    يلاحظ القارئ من لهجتها في الرد على الاسئلة المتعلقة بـ"المجموعة السودانية لحقوق المرأة" اللهجة العدائية ومحاولة التشويه والمهاترة والابتسار السطحي:
    Quote: عندهم جمعية المرأة وانا بالضبط ما عارفاها بتسوي شنو هى مجموعة بتاعت نساء مسترجلات وبتدعو للسفور

    بصرف النظر عن التناقض الواضح في قولها: "أنا بالضبط ما عارفاها بتسوي شنو"، وفي نفس الجملة تقول أيضاً: "هي مجموعة بتاعت نساء مسترجلات وبتدعو للسفور" ... ما يمكن قوله هنا هو أن فاطمة أحمد ابراهيم لا تتورع حتى عن استخدام اسلوب تشويه الآخرين عن عمد وغرض في سبيل خلو ساحة العمل النسائي من أي تنظيم آخر بخلاف الإتحاد النسائي، حتى عندما لا يكون له وجود.

    لي عودة..
    ع ع
                  

03-16-2004, 00:05 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    شكرا مراويد، هذا من اعظم ما قرأت من زمن.

    30,000,000سوداني او اكثر ولكن فاطمة احمد ابراهيم واحدة!

    نفس الكلام الذي اثار حفيظتم، اخواني عمر ومراويد، فقد اثار اشجاني واعجابي بالقدرات القيادية لهذه الاميرة المروية، سليلة الكنداكا.

    ابدا ما صدفة كون حواء السودانية لم تنجب مثل فاطمة منذ ايام مهيرة بت عبود لانو توفر امكانات كهذه في فرد واحد بياخد وقت اطول. لذلك في الزراعة الارض بتترك بور الي حين، حتي تستعيد خصوبتها.

    اعظم مافي امكانيات فاطمة وككل القادة العظام هي هذه القدرة الخارقة علي جس نبط الجماهير علي هذا النحو اللدني والعارفاني ومن دون ادوات استطلاع راي حديثة.

    كون فاطمة انجزت اعظم حركة نسوية عرفها عالمنا قياسا بانجازاتها وشهادة المجتمع الدولي ليس بصدفة وانما تعبير صريح وشهادة لفهم فاطمة العميق لخصائص شعب فاطمة بي صورة فطرية غريزية وبدون فهلوة التنظير الفطير والمقعد.

    فقد كنت مع الكثيرين من الجالية السودانية بجنوب كالفورنيا شاهد عيان علي ما خلفته فاطمة احمد من اثر بUCLA اعرق جامعات جنوب كالفورنيا.

    اكرر ما قلته سابقا اذا كانت قيادة الحركة النسوية بالسودان ستؤول لغلاة الانثويات فعلي نساء السودان وقيم السودان السلام كما سنوضح. طرح ناس ناهد طوبيا الانثوي منبوذ وملفوظ حتي في محيطو الغربي. هذه نفايات وامراض شعوب اخري يتم استيرادها للسودان المسكين "فار" التجارب المعملية لمن لايرون الدنيا الا من خلال عيون الانجلوساكسون الزرقاء.

    الحركة الانثوية في الغرب علي خلاف كلام دكتورة فاطمة بابكر انتهي الي المثلية الذي يهدد دورة انتاج الحياة علي نحو مباشر.

    واذا كانت المثلية لايعتد بها اليوم حسب تبرير الدكتورة فاطمة من حيث صغر حجمها فالمحصلة النهائية للانثوية هو المثلية في النهاية لانها مكون اساسي لي بذرة الانثوية نفسهاف واول الغيث قطرة.

    المفهوم الانثوي كما العلمانية، لامعني له علي الاطلاق، خارج نطاق تربة الثقافة الغربية الابوية .

    يعني بالعربي الفكرة غير قابلة للنمو في تربة ثقافتنا الافريفية الاموية في جذورها، والمحايدة تجاه الفرز والتضاد النوعي كما في الغرب، "تاريخيا".

    كل هذا سناتي عليه بالتفصيل لنؤكد كيف العناية الالهية وحدها هي الوضعت فاطمة احمد في صدارة الحركة النسوية وليست الانثوية كما تريد لها مجموعة حقوق المرأة.

    اما الاشارات يا اخ مراويد لي بعض السلوك الفردي الوارد في حديث الوالدة فاطمة فبالقطع ليس موضوع نقشانا ولايجب.

    (عدل بواسطة Bashasha on 03-16-2004, 01:03 AM)

                  

03-16-2004, 00:33 AM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: Bashasha)

    الاخ Bashasha هلا اوضحت وجهة نطرك هذه ؟؟

    كيف يمكننا ان نصل لمفهوم تكافؤ الرجل و المرأة (و لا اقول مساواة حتى لا تكون هناك شبهة مفاهيم غربية فى حديثى) فى اطار تبنى "ثقافتنا الافريقية الابوية" .... أعتقد ان هناك Contradiction of Concepts ..يعنى اذا كنت تؤيد تبنى ثقافة أبوية (أفريقية او غيرها) معناها أنك لا تقبل و لا تستطيع ان ترى صورة للمرأة خارج هذه الثقافة ...

    و ايضا لم افهم معنى كلامك عن "مفهوم العلمانية" بأنه لا وجود له على الاطلاق خارج الثقافة الغربية الابوية ... اود ايضا ان افهم رأيك عن ماهية نظام الحكم اللذى تراه قابلا للنمو فى ظل ثقافتنا الافريقية الابوية (رغم ان هذا التعريف لثقافتنا اراه مبهما بعض الشئ) ..

    ما دفعنى لهذه الاسئلة هو اننى قد رأيت لك الكثير من البوستات و النقاشات اللتى اراها تتعارض مع ما تقوله الان ... أردت فقد ان استبين رأيك فى تلك النقاط بالتحديد ....

    ولك الشكر ....

    (عدل بواسطة Outcast on 03-16-2004, 00:38 AM)
    (عدل بواسطة Outcast on 03-16-2004, 00:40 AM)
    (عدل بواسطة Outcast on 03-16-2004, 00:41 AM)
    (عدل بواسطة Outcast on 03-16-2004, 01:08 AM)
    (عدل بواسطة Outcast on 03-16-2004, 02:51 AM)
    (عدل بواسطة Outcast on 03-16-2004, 04:34 AM)
    (عدل بواسطة Outcast on 03-16-2004, 07:06 AM)
    (عدل بواسطة Outcast on 03-16-2004, 07:07 AM)

                  

03-16-2004, 00:42 AM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: Outcast)

    مكرر

    (عدل بواسطة Outcast on 03-16-2004, 00:44 AM)

                  

03-16-2004, 00:36 AM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: Bashasha)

    مكرر

    (عدل بواسطة Outcast on 03-16-2004, 00:38 AM)
    (عدل بواسطة Outcast on 03-16-2004, 00:44 AM)

                  

03-16-2004, 01:04 AM

al-Hameem

تاريخ التسجيل: 01-29-2004
مجموع المشاركات: 251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: Bashasha)

    مساهمة في النقاش اقدم لكم مساهمة الاستاذة نازك حماد و المنشور في
    http://www.secularsudan.net/Gender/FeminismBadWord.htm

    Feminism As a Bad word
    May 10 11997



    The word feminism has acquired a a bad connotation in Sudan and elsewhere. It is interesting to try to understand why feminism has become such a bad word in Sudan and many other third world countries. I would like to consider interpretations other than feminism being a thing of Western white middle class women.

    I think the major part of why feminism was (is) considered bad is because women's movements in many third world countries were born closely affiliated with the male-dominated national liberation movements that sought and brought about independence from colonial powers. These national liberation movements often tended to be ambivalent about how much rights and freedoms women should gain, for good reasons of course!! I will not go into why these national liberation movements thought it important that women should have at least some sort of organization, education and political rights but it is interesting how they tried to set limits to what women can achieve. Some nationalists believed that women could not be ignored and their efforts were sought in the struggle against colonialism (Algeria is a good example). Later it became important to stop the gains women achieved or at least stall them and make more of them harder to come by. This is what many people now call the opportunism of liberation movements in regards to women's rights. Add the fact that women are often asked to reproduce the dominant culture and defend it. Thus in Sudan men had no difficulty in replacing local dress with the Western trouser, shirt and even suit and necktie. Even the Sudanese Islamic Front bought the most elegant Western suits and neckties to its male members while imposing the veil (hijab) on its female members as a prelude to imposing it on all Sudanese women. Not only that, the first postcolonial generation inherited from colonial powers, in addition to the dress code, big houses with gardens and housewives, tennis, soccer, etc. The same generation of Westernized men made it impossible for women to dress like "European" women, whatever that may be. I will also argue that urbanization cost women many of the freedoms they took for granted in their coherent traditional settings!! Among intellectuals, men were did not see anything wrong with wearing Western tags and describing themselves as existentialists, Marxists, Structuralists, and now postmodernists and post anything they fancy! One may argue that these men were sometimes prosecuted and were often accused of importing harmful ideas from Europe. But this is precisely the point that I want to make, these same prosecuted intellectuals thought of feminism as a Western product that their women should stay away from. Frankly many never knew what feminism is all about. For example, Sartre was quite popular till the mid-eighties in Sudan but those same people who read or pretended to have read him, never read Simone de Bouvoir and regarded her as a feminist who is only concerned with sexual license!! I was also often saddened by the way many confuse in their minds the way women bodies are exploited in commercials and pornography in the West with feminism itself! They blame feminism for this although we all know that feminists in the West spend a good chunk of their time battling the degradation of women by the media and pornography! Even if this confusion is the product of ignorance, more often it is the kind of willful ignorance that people like to adhere to in order not to face up to something they find threatening. The Egyptian Nawal Al-Saadawai who argued that women's rights and needs are not limited to education and the vote, was often described as a feminist i.e. a bad person and an over-emphasizer of #######!! At the University of Khartoum a couple of professors who used to describe themselves as feminists were pointed out to us as not a good example to follow. And that is one of the reasons why activism concerning women issues on campus tended to follow the same 1950s-style even in the 1980s.

    As to why some women also regarded and still regard feminism as being bad, I think this is due to the fact that many pioneering women tended to operate within the limits set by men, including men who thought of themselves as progressive. Thus many of these pioneer women used to start everything they say by the usual disclaimer that they have nothing to do with Western feminism. Sadly, the disclaimer sets the limits because after that, tackling any issue traditionally frowned upon by men falls within the domain of the "ugly" word, feminism, which was to be avoided at all costs. Yes, Western feminism may at various points have been dominated by middle class women but most gender activists in third world countries are themselves middle class. Many people regard feminism as a toy of middle class white women as if the women's movement in third world countries have sprung from shanty towns or is obsessed with the problems of women in shanty towns. Sometimes it is astonishing how the rhetoric of many "progressive" Sudanese men and women is not very much different from the rhetoric of reactionary religious groups such as the National Islamic Front when it comes to an issues like feminism and women's rights. The influence of the former Soviet Union and East European bloc and their animosity towards feminism which was regarded as a form of decadent bourgeois excess was (is) definitely a major contributing factor.

    Fortunately, many third world women have now reclaimed feminism and are very confident in declaring themselves feminists. There are even advocates of Islamic feminism, an indication that feminism is not the bad word it used to be! It is not useful to look for words like masculine or masculinity as equivalents to feminism because feminism is a concept that has historical and social roots in male patriarchal dominance and thus cannot be contrasted with masculine terms because there is no such thing as the dominance of women in society.

    The term women's movement can never adequately replace the term feminism because feminism is more encompassing while women's movement is narrower in that it only relates to activities and issues related to women's efforts to bring about equality. Thus people can talk about feminist thinking, ethics, interpretations etc.. but they can't talk about women's movement's thinking , interpretations, etc.. The majority of women who are now active in women's issues consider themselves feminists and that it is their own free choice. Considering the scope and sophistication of feminist discourse today, it is unlikely that these women are trivializing themselves!



    Nazik Hammad
                  

03-16-2004, 02:40 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    Outcastسلام وشكرا علي الاسئلة.

    قبل ما اواصل، ياجماعة لو "كهربتي" عالية، نبهوني عشان مانوطي الصوت شوية!

    اولا وضعية المرأة الدوني في السودان، علي عكس الغرب شئ عارض ومؤقت وغير اصيل، يتصل مباشرة بازمة الهوية.

    فلن يستقيم ظل وضعية المرأة ما دام عود الهوية معوج!

    الثقافة السودانية، اصلا لا تفصل بين النوعين ولا تضطهد المرأة.

    واضح انو احنا عندنا مشكلة في تشخيص حالتنا المرضية في الحتة دي. لذلك العلاج المبني علي التشخيص الخاطئ حيمرض اكثر وابدا ما حيعالج، وده بالبط الحيحصل لو الحركة الانثوية واصلت هذا الطريق.

    علي مدي تاريخ الحضارة الغربية العلاقة بين النوعين علي الدوام كانت غير صحية او قايمة علي المواحهة والعداء.

    لذلك الاساطير الاغريقية تتحدث عن مواحهة دموية بين النساء والرجال في فترة من الفترات عندما ظهرت حركة النساء "الاموزونيات" اللي كانن بقتلن الرجل حيث ما وجوده، ليقيمو نظام دولة خاص بالنساء فقط.

    لاحظ في نفس الوقت "الاموزونيات" كانن بحترمن السودان المروي بتاع الزمن داك، احترام شديد.

    في المقابل المرأة السودانية منذ فجر التاريخ وحتي سقوط دنقلا حكمت السودان القديم او علي الاقل تحكمت في مؤسسة الحكم اكثر من الرجل، لانو اختيار راس الدولة بمر من خلالها.

    فباختصار الحركة الانثوية في الغرب وليدة هذا العداء المحكم للمرأة في الثقافة الغربية.

    متي ما اتضح هذا الجانب، ممكن كلام استاذة فاطمة عن نزعة الاسترجال ومحاكاة الرجال عند "الانثويات" او الFeminists كتعبير عن رغبة دفينة للمساواة المطلقة كمعاوضة ورد اعتبار او كيف انو "مافيش حد احسن من حد".

    كلامي ده مبني علي احتكاك شبه يومي، ونقاش مع حملة شعلة "الانثوية"، بحكم تعاملي اليومي مع الجمهور.

    اما كلامي عن العلمانية، فهو قاصر علي الجانب النظري في بحثنا عن خصائص ثقافتنا السودانية. لهذا السبب في نفس الوقت انا ضد الشريعة ايضا، باعتبارها زبدة الثقافة العربية الوافدة.

    طبعا لمان اقول كده جماعات الاسلام السياسي تستشيط غضبا من دون فهم!

    لذلك دعونا الي تقرير مصير اسلامي، وفهم لاعروبي لامركزي للاسلام، كما فعل الامام المهدي عليه السلام، وهو القائل: هم رجال ونحن رجال!

    سيرا علي ذات الطريق قدم الاستاذ محمود حياتو رخيصة ضد الشريعة.

    فالدولة السودانية عمرها ماكانت دينية بالمفهوم السلفي، ولم تتدخل في علاقة الافراد بالخالق.

    في دولة سنار ما سمعنا بي مطوعين كما في هذا المنبر اللاديني افتراضا!

    اتمني اني اكون جاوبت علي اسئلتك
                  

03-16-2004, 02:43 AM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    Quote:* هل يمكن ان تعطي لتلك التجارب النسائية التي تشبهت بالمرأة الاوروبية؟
    - اعطي نموذجا لذلك هدى الشعراوي اول قائدة نسائية في العالم العربي والافريقي بل وفي العالم الثالث اجمع لكن مشكلتها انها جمعت آلاف النساء وذهبن الى اكبر ميدان في مصر وخلعنا الحجاب واحرقنه ولبسن الزي الاوروبي حتى «المايوه» .........................
    ____________________

    هذي لمحات من تاريخ هدي الشعراوي

    هدى الشعراوي كانت أول امرأة تنزع حجابها في مصر محررة النساء كلهن من خناق تاريخي اشتدّ حول أعناقهن. فمثّلت المرأة المصرية في المحافل الدولية طوال ربع قرن. وقفت في وجه الأعراف الإجتماعية الضيقة منذ أن اكتشفت صغيرة الفرق الشاسع في التعامل بين الجنسين. فهي إبنة محمد سلطان باشا, رئيس أول مجلس نيابي في مصر. ولدت العام 1879 في مدينة المنيا المصرية, وتلقت تعليمها في المنزل حيث حفظت القرآن الكريم, وتعلمت القراءة والكتابة, في العربية والفرنسية والإنكليزية. وما لبثت أن شعرت بأن الثورة تنمو في داخلها بفعل التمييز الفاضح في التعامل بينها وبين شقيقها الأصغر, ما جعلها تعتقد أنها ابنة بالتبني سائلة أمها: "هل أنا حقاً ابنتك؟".

    زُوّجت في الثالثة عشرة من عمرها لابن عمها الذي يكبرها سنّاً, السياسي المعروف, علي الشعراوي, أحد قادة ثورة 1919. ولم يخفف وضعها الزوجي الجديد من نقمتها, لا بل شعرت هدى أن احتجاز النساء في منازلهن يسهم في خنق ذكائهن في المهد. لذا, بدأت تسعى لتبديل الوضع عبر حلقات من القراءة كانت تنظمها خارج المنزل, بمساعدة فرنسية متزوجة من مصري شاطرتها أفكارها الثورية, كما مواقف عميد الإصلاح في جامعة الأزهر الشيخ محمد عبده الذي دعا إلى استعادة حقوق المرأة تحت لواء الإسلام للوصول إلى التحرر والتعليم كوسيلة ملحّة لتطوير المجتمع المصري.

    وأقنعت هدى إبنة الملك المصري فؤاد الأول بتخصيص قاعة عامة للمحاضرات النسائية والإجتماعية. ولم تثنها العقبات عن مواصلة جهودها, لا بل أسست العام 1901 أول مدرسة للفتيات حيث ركزت على المواد الأدبية... وليس الخياطة والطهو والتطريز. كما نظمت العام 1919 أول تظاهرة نسائية في التاريخ العربي, وكانت موجهة ضد الإحتلال البريطاني لمصر.

    وطوّرت هدى ثورتها, إذ إنها قررت العام 1921 التخلي علناً عن حجابها بعد وفاة زوجها. فلم يكد يتوقف القطار الذي كان يعود بها إلى الوطن بعدما شاركت في محاضرة نسائية أوروبية, حتى نزلت أدراجه ونزعت حجابها وسط التصفيق النسائي الكثيف... والإدانة الإجتماعية الكبيرة, ما زادها عزماً على المضي في تحررها. فأسست في تلك السنة أيضاً الإتحاد النسائي المصري, مشددة على مطالبها في رفع سن الزواج للفتيات والشباب والحؤول دون طلاق الرجل السريع والسهل, إضافة الى محاربتها تعدد الزوجات وتأكيدها على تعليم المرأة وحقها في العمل السياسي.

    ووضعت الشعراوي كتاب "مذكرات امرأة مصرية" الذي أحدث ضجة كبيرة بعدما ترجم إلى الإنكليزية, مسهماً في إطلاق الحركة النسائية التحررية في الشرق الأوسط. وبقيت هدى تحارب التزمّت الفكري والإجتماعي حتى آخر حياتها مطالبة بالحقوق النسائية, ومنظّمة إجتماعات مع نساء عربيات يتقن أيضاً إلى الحرية...


    شقرور
    ____________________
    ياسيدتي
    إني رجل لا أتوارى خلف حروفي
    أو أتخبأ تحت عباءة أي إمام
    ياسيدتي: لا تهتمي
    فأنا أعرف كيف أكون كبيرا
    في عصر الأقزام













                  

03-16-2004, 04:19 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: شقرور)

    مقال قديم عن موضوع متجدد
    -----

    ينبغي ان ناكل كل اصنامنا المقدسة

    حوار مع الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم

    مدخل:

    بمزيد من الاهتمام ؛ قرأت ملاحظات الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم عن سمنار المراة ؛ المنظم من قبل مجلة درب الانتفاضة علي الشبكة العالمية ؛ وكذلك دعوتها للحوار الفكري حول منظمات ونشاطات النساء السودانيات .[ii] انني اعتقد ان الوقت الحالي مناسب للنقاش ؛ وخصوصا بعد ان تم ضمان عضوية الاستاذة فاطمة في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي
      . لقد قاتلنا جميعا لنضمن للاستاذة فاطمة مكانها المشروع في هذه المؤسسة ؛ وذلك رغم ان العديدين منا لم يكونوا راضين لا بالطريقة التي عللت بها الاستاذه فاطمة مطالبها بالتمثيل في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي ؛ ولا بالطريقة التي تقود بها الاتحاد النسائي السوداني ؛ وادعائاتها عن موقع استثنائي تحتله هي ومنظمتها ضمن حركة المراة السودانية .

      ونقرر من البداية ؛ انه يبقي خارج مثار الجدل ؛ الدور العظيم الذي قامت به الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم في اطار حركة المراة السودانية ؛ وكذلك نضالها ضد مختلف الانظمة الديكتاتورية ومن اجل الديمقراطية . ويبدو لنا ان الجهلة فقط ؛ يمكن لهم ان يرفضوا لها موقعها في التاريخ السوداني الاحدث . ولكننا سنكون اكثر جهلا ؛ اذا ما اغمضنا اعيننا ؛ ورفضنا ان نري الاخطاء الكبيرة وحالات الفشل العظيمة في درب الاتحاد النسائي ؛ والحزب الشيوعي السوداني الذي تنتمي اليه؛ وفي درب فاطمة احمد ابراهيم شخصيا ؛ والمتمثل في طريقة نشاطهم وقيادتهم وبرامجهم ضمن اطار الحركة النسوية السودانية .

      الاستاذة فاطمة ما بين النظرة الحلقية وضعف المؤسسية:

      ان فاطمة احمد ابراهيم ؛ كما كتبت بنفسها ؛ قد رفضت ان تمثل كل حركة النساء السودانيات في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي ؛ كما رفضت ان تمثل كشخصية قومية ؛ واضافة الي ذلك فقد صرحت بانها لن تمثل مطلقا الحزب الشيوعي السوداني ؛ في قيادة التجمع ؛ وذلك لانها والحزب الشيوعي ؛ يحترمان استقلالية الاتحاد النسائي السوداني ؛ والتي هي رئيسته . لقد فضلت الاستاذة فاطمة ان تمثل كقائدة للاتحاد النسائي السوداني ؛ وطالبت بعضوية كاملة ودائمة لمنظمتها ؛ في بنية وقيادة التجمع الوطني السوداني . تم هذا في نفس الوقت الذي وضعت فيه الاستاذة فاطمة شروطا عدة ؛ تكاد تكون تعجيزية ؛ للمنظمات النسوية الاخري ؛ لكيما يتم تمثيلها في التجمع الوطني الديمقراطي ؛ ومن ضمنها ان تقدم ( هذه المنظمات) ؛ سجلا بنشاطاتها ؛ واثباتا بوجود لها في السودان ؛ ودلائل علي انها طالبت ودعت الي تمثيل النساء في التجمع ؛ الخ الخ .

      ان التعريف الوحيد الذى يطرأ لنا ؛ لتفسير موقف الاستاذة فاطمة هذا ؛ هو الحلقية . ان الاستاذة فاطمة لا ترغب في تمثيل عموم النساء ؛ كما لا تود ان تعامل كشخصية وطنية ؛ ولن تمثل حزبها ؛ بل تطالب بتمثيلها كرئيسة لمنظمتها ؛ وتناضل من اجل حقوق تلك المنظمةاساسا . انها لن تدعو قط الي تمثيل المنظمات النسوية الاخري ؛ وتوسيع دائرة التمثيل النسوي في التجمع . كما انها ستستفيد من دعم المنظمات النسوية الاخري في تحقيق مطالبها ؛ مثل التجمع النسوي بداخل السودان ؛ ومنبر المراة في القاهرة ؛ ولكنها لن تدعم قط مطالب الاخرات / الاخرين لكيما يتم تمثيلهن/ م .اكثر من ذلك ؛ ان الاستاذة فاطمة ستضع شروطا لهم ؛ لكيما يتم تمثيلهم كمنظمات نسوية !

      لقد كان المتوقع ؛ ان تدفع الاستاذة فاطمة تجاه اكبر تمثيل نسوي ممكن داخل التجمع ؛ والا تضع الشروط التعجيزية للاخرين ؛ كما وضعت لها ؛ من قبل دهاقنة التجمع . ولكن يبدو ان الاستاذة فاطمة لا تري حركة نسوية غير تنظيمها ؛ او تود ان تحتكر تمثيل النساء السودانيات؛ وهذه هي الحلقية عينها. ان كل هذا لن يساعد قطعا في دعم القضية النسوية ؛ كما لن يدعم قضية الديمقراطية داحل التجمع الوطني الديمقراطي . ويبقي ان كل هذه المواقف الحلقية؛ مفادة تحت الزعم بان الاتحاد النسائي السوداني ؛ هو المنظمة الاقدم ؛ والاكبر ؛ والاكثر استقلالا ؛ وسط تنظيمات الحركة النسوية السودانية ؛ والذي حقق للمراة السودانية ؛ كل الانجازات والانتصارات في تاريخها الحديث .

      ان موقف الاستاذة فاطمة الحلقي ؛ من قضية تمثيل النساء في التجمع الوطني الديمقراطي ؛ وعلاقتها المتعالية والفوقية تجاه المنظمات والمجموعات والشخصيات والبرامج النسوية الاخري ؛ ياتي من قناعة راسخة لديها ؛ بانها ( واتحادها النسائي ) ؛ هما الممثلان الوحيدان والشرعيان للنساء السودانيات . كما ياتي من شعور رسالي تحمله ؛ ومن حساسية مطلقة تجاه اي نقد موجه الي افكارها ونشاطاتها ؛ ورغبة في شخصنة العمل العام والقضايا العامة . لقد او ضحت الاستاذة فاطمة ؛ في مرات عديدة ؛ كيف يمكنها ان تحول قضايا وطنية خطيرة ؛ الي معارك شخصية . لقد فعلت ذلك مرات عديدة في معاركها ونزالاتها داخل الحزب الشيوعي السوداني ؛ وفي قضية ما يعرف بامتيازات حملة الشهادات العربية وديمقراطية التعليم في الثمانينات ؛ حين كان ابنها احد حملة هذه الشهادات ؛ والآن في اثناء الحوار حول قضية النساء والسياسة ؛ وتوسيع تمثيل النساء في الحياة السياسية السودانية . ان القارئ لكتابات الاستاذة فاطمة ؛ يري كيف يتشابك العام والشخصي فيها ؛ بدرجة يستحيل معها الفصل ما بينهما.

      لقد ناضلت الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم بضراوة داخل الحزب الشيوعي السوداني ؛ لتحديد من يملك قيادة فروع الاتحاد النسائي السوداني ؛ هل هي فروع الحزب المحلية والاقليمية ؛ ام القيادة المركزية للاتحاد النسائي السوداني . وقد رفضت مطلقا ان تقود فروع الحزب وقياداته الاقليمية ؛ فروع الاتحاد النسائي في مناطقها ؛ وهذا موقف يحسب لها ؛ ولضمان استقلالية الحركة النسوية من التغول الحزبي ومن تجييرها للحزب . ولكن الاستاذة فاطمة بالمقابل ؛ لم ترفض ابدا مساعدة ودعم فروع الحزب وقياداته المحلية والاقليمية ؛ لبناء فروع ومنظمات اتحادها النسائي ؛ بل علي العكس ؛ كانت تنتقد ضعف مبادرة الرجال من الشيوعيين في ذلك ! لقد ارادت الاستاذة فاطمة ان تستخدم كل امكانيات الحزب الشيوعي لبناء ودعم اتحادها النسائي ؛ ولكنها رفضت له اي دور في تسيير او قيادة فروع الاتحاد ؛ حتي حينما كانت قيادة الاتحاد النسائي المركزية غائبة او مفككة .

      ان مجلة صوت المراة ؛ هذه الجوهرة في تاج الاتحاد النسائي ؛ كما تصورها الاستاذة فاطمة؛ قد طبعت ووزعت لسنين عديدة ؛ بدعم مباشر من الحزب الشيوعي السوداني ؛ ومن موارده ؛ وليس من موارد الاتحاد النسائي . ولم تحرك الاستاذة فاطمة ساكنا ؛ بل بدت سعيدة بهذا الدعم . ان الاستاذة فاطمة بعد هذا كله ؛ تأتي لتحدثنا عن استقلالية الاتحاد النسائي السوداني ؛ وكيف بني منظماته وفروعه في كل السودان ؛ وكيف ان صوت المراة كانت ولا زالت المنبر النسائي الوحيد ؛ وكيف حقق الاتحاد النسائي الانجازات الضخمة للمراة السودانية . انني احقاقا للحق اقول ؛ انه لولا دعم ومساندة الحزب الشيوعي السوداني في المركز وفي الفروع ؛ لما استطاع الاتحاد النسائي مطلقا ؛ ان يبني فروعه وبنيته ولا ان ينشر هذه الاعداد القليلة من مجلة صوت المراة ؛ والتي لا يتناسب حجم ما اصدرته ؛ مع الضجة العظيمة التي تثيرها عنها الاستاذة فاطمة . ولكلي لا اتجني فاني اسال الاستاذة فاطمة ؛ كم عددا من هذه المجلة قد صدر في خلال ال30 عاما الاخيرة ؟ . قطعا ليس اكثر من عشرين عددا ؛ ومن ضمن ذلك ليس اكثر من 5 اعداد في 4 سنوات هي عمر الفترة الديمقراطية الثالثة (1985-1989).

      ان موقف الاستاذة فاطمة ؛ من هذه العلاقة الغامضة والخفية والمتوترة ؛ بين اتحادها والحزب الشيوعي السوداني ؛ والتي هي عضو في اعلي قياداته ( االلجنة المركزية للحزب ) ؛ لا يمكن ان يوصف الا بانه مذدوج وبرغماتي – منفعي - . وقد سببت هذه العلاقة غير المفهومة وغير المؤطرة ؛ الكثير من المتاعب ليس للاتحاد النسائي وحده ؛ وانما لمجمل الحركة النسوية االسودانية . واذا كان الحزب الشيوعي ؛ لاسباب يعلمها ؛ غير راغب او غير قادر علي تاطير هذه العلاقة ؛ فاننا نزعم بان هذه الحالة قد كانت جد مريحة للاستاذة فاطمة ؛ حيث ضمنت لها دعم حزبها ( هذه الذى تناوشه وتختلف عنه اكثر من اتفاقها معه ) ؛ مع ابقاء سيطرتها كاملة علي الاتحاد ؛ والذي تعتبره ملكها شخصيا – حقها عديل - ؛ وذلك في سلوك يضرب عرض الحائط بأي موسسية وبالمحصلة بمصالح الاتحاد النسائي والحركو النسوية في عمومها.

      انني لكيما اظهر كيف تعامل الاستاذة فاطمة ؛ الاتحاد النسائي السوداني ؛ وكانما هو ملكية خاصة لها ؛ فساروي حكاية من تجربتي الشخصية ؛ اعرف انها ليست الوحيدة علي شاكلتها . لقد كنت في الاعوام 1983-1985 ؛ منخرطا في جهد للمساعدة في بناء فروع وقيادة الاتحاد النسائي السوداني في عطبرة ؛ والتي اندثر فيها الاتحاد تماما بعد يوليو 1971 . ورغم اني قد كنت مكلفا شكليا بهذا العمل من قبل قيادة اتحاد الشباب السوداني بالمدينة ؛ الا ان المنظم الحقيقي قد كان هو لجنة الحزب الشيوعي بعطبرة . وقد قمنا بهذا العمل ؛ مع العديد من النساء الشابات والطالبات ؛ واعدنا تنظيم الاتحاد النسائي وبناء فروعه في كل احياء عطبرة ؛ وبناء قيادة فعالة له بالمدينة؛ بعد اثني عشر عاما من الغياب الكامل ؛ وقد تم ذلك دون اي مساعدة او دور لقيادة الاتحاد النسائي المركزية ؛ وربما دون معرفتها . وقد حصلت نتيجة جهدي؛ علي العضوية الفخرية للاتحاد النسائي بعطبرة ؛ مع عدد من الزملاء الاخرين الذين ساعدوا كذلك في حملة البناء تلك .

      بعد انتفاضة مارس-ابريل 1985؛ حضرت الاستاذة فاطمة الي عطبرة ؛ لتجد الاتحاد منظما وفاعلا في كل المدينة ؛ وبوحدات عاملة في كل الاحياء الرئيسية . وماذا فعلت حينها ؟ هل سرت بما حدث ؛ وهل قرظت وشجعت العضوات اللاتي قمن بهذا العمل العظيم ؛ واللاتي كن يتحرقن شوقا الي لقياها وسماع كلمة منها ؛ كلا . لقد غيرت بقرار شخصي ؛ وبدون تشاور مع احد ؛ قيادة الاتحاد الناشي بالمدينة ؛ واستبدلتهن بعناصر قديمة ؛ كانت في الاتحاد قبل العام 1971 ؛ وهن نساء لم تكن تعرفهن اي عضوة في الاتحاد ؛ ولم ترهن احداهن بعينها ؛ طوال عامين من بناء ونشاط الاتحاد ؛ بل لم يكن عضوات في ايا من فروع الاتحاد القائمة حينها .

      ما هو السبب الذي قدمته الاستاذة فاطمة لهذا القرار المفاجي والشخصي ؛ والبعيد عن اي مؤسسية ؛ والمهدر لانجازات الغير ؛ والمنعدمة فيه ابسط قواعد اللياقة والاخلاص ؟ لقد عللت الاستاذة فاطمة قرارها بان قيادة الاتحاد القائمة ؛ واالتي بنته واسسته في ظل ظروف قاهرة ؛ هن اصغر عمرا ؛ واعلي تعليما ؛ من ان يشكلوا قيادة جاذبة للنساء العاديات ؛ وان معظم عضوية الاتحاد ؛ هن من الطالبات والشابات العاملات ؛ وتكاد تنعدم فيه ربات البيوت ؛ الامر الذى يجب تغييره. لقد كانت هذه القيادة – صغيرة العمر – تتكون من 7 شابات ؛ كلهن فوق الخامسة والعشرين ؛ ثلاثة منهن متزوجات ؛ وكلهن يعملن !

      ماذا كانت النتيجة للاتحاد النسائي بعطبرة ؟ لقد انعزلت عنه او عزلت مجموعة من اكثر الناشطات حيوية واخلاصا؛ وابتعدت عنه او ابعدت ؛ العديد من العضوات ؛ ممن لا يلتقي مزاجهن وطريقة تفكيرهن ونشاطهن ؛ مع القيادة الجديدة – القديمة ؛ والتي ادارت الاتحاد باساليب امومية عائدة للستينات ؛ وبشكل اكثر من تقليدي ؛ في وجه منافسة شرسة من الحركة النسائية الاصولية الناشطة ؛ ذات القيادة الشابة في المدينة . ولم تفلح هذه القيادة المعينة – الاكبر سنا والاكثر تقبلا من النساء العاديات - ؛ من مديرات المدارس ورئيسات الدايات والتاجرات ؛ في جذب النساء العاديات اللائي تم تعيينهن من اجلهن ؛ وذلك لانهن – بسبب العمر والتغييرات العديدة – كن اقل نشاطا واكثر تقليدية واعلي مستوي معيشيا ؛ من ان يجذبن العاديات من النساء المستهدفات . وهكذا فقد الاتحاد النسائي العناصر الشابة ؛ دون ان يكسب ربات البيوت ؛ واللاتي انضممن وصوتن في معظمهن للاتحادي الديمقراطي والجبهة الاسلامية ؛ وكان قرار الاستاذة فاطمة بذلك خطأ فاجعا علي كل الجبهات .

      الاتحاد النسائي : محاولة للتقييم الموضوعي:

      لقد اعطت الاستاذة فاطمة ؛ العديد من الاسباب ؛ التي تدعوها للظن بان الاتحاد النسائي هو المنظمة النسائية الاولي في السودان ؛ والممثل الشرعي للنساء السودانيات . اننا لن نتحدث هنا عن الفروع المتعددة ؛ او اصدار مجلة صوت المراة ؛ فقد تابعنا ذلك وعرفنا كيف كانت تتكون هذه الفروع ؛ وكيف كانت تصدر اعداد صوت المراة . وانما سنتابع بقية الاسباب التي تذكرها وتعيد تكرارها الاستاذة فاطمة في كل محفل وبيان .[iv]

      تتحدث الاستاذة فاطمة ان الاتحاد النسائي قد ناضل ضد الدكتاتوريات المختلفة . ولا جدال في ذلك . ولكن هذا النضال كان قاسما مشتركا للعديد من المنظمات والافراد والاحزاب ؛ ولا يعطي اي قيمة اضافية لمنظمة ما . حيث ان النضال الحقيقي والانتفاضات ؛ قد كانت تقوم بتحركات عفوية من الجماهير ؛ سرعان ما تلحق بها ؛ او لا تلحق ؛ التنظيمات المختلفة ؛ ودون اقلال من مساهماته ؛ فان الاتحاد النسائي لا يختلف عن غيره في هذا المجال . اما اذا جاء الحديث عن مواقف الاستاذة فاطمة الصدامية تجاه نظام نميري ؛ وبعض النشاطات المثيرة للانتباه والتي قام بها الاتحاد النسائي في عهده ؛ فهي محدودة في النهاية ؛ وقد كانت في تراجع مستمر ؛ ونلاحظ الان ان النشاطات التي قامت بها منظمة مثل رابطة اسر شهداء رمضان ؛ تحت الدكتاتورية الحالية ؛ قد فاقت في عددها وصداميتها ؛ كل حملات الاتحاد النسائي السابقة . اننا فوق شجاعة الاستاذة فاطمة ؛ ومواقفها العلنية ؛ والمرتبطة بكثير من العاطفية وردود الفعل ؛ اكثر منها بعمل سياسي ممنهج ؛ لا نري اي اسهام متميز للاتحاد النسائي في النضال ضد الدكتاتوريات واستعادة الديمقراطية ؛ يجعله يتفوق علي التنظيمات الاخري ويبزها.

      تتحدث الاستاذة فاطمة كذلك عن نضال الاتحاد النسائي من اجل حق المراة في الترشيح والتصويت ؛ وعن فوزها في انتخابات ما بعد اكتوبر ؛ وعملها البرلماني . وهنا نسجل انه ؛ دون اجحاف بدور الاتحاد ؛ فان نيل المراة لحق التصويت والترشيح ؛ كان جزءا من انجازات ثورة اكتوبر ؛ ولا يمكن جبره كانجاز للاتحاد بصورة حصرا . اما تجربة فاطمة البرلمانية ؛ فهي تجربة تستحق الاشادة ؛ حيث شكلت تجربة جديدة في السياسة السودانية ؛ وادارتها فاطمة باقتدار . ومن الطريق ان الاستاذة فاطمة كانت وقتها صغيرة السنة ؛ واكثر تعليما مقارنة ب – النساء العاديات - ؛ وغير متزوجة ؛ اي انها كانت تحمل كل الصفات التي رات انها لا تصلح للقيادة فيما بعد . ورغم كل التقييم الايجابي لتجربة الاستاذة فاطمة القصيرة ؛ الا ان هذا تاريخ بعيد ؛ مرت بعده مياه كثيرة تحت الجسر . وتتعمد الاستاذة فاطمة عدم الاشارة الي فشلها في انتخابات العام 1986 ؛ ولا تدرس ولا تستخلص اي حكمة ؛ من واقع ان المراة السودانية في فترة الديمقراطية الثالثة ؛ كانت ممثلة في البرلمان بعضوتين من الحركة الاصولية ؛ هما سعاد الفاتح وحكمات حسن احمد .

      اننا نسجل هنا ؛ انه في مجال العمل السياسي ؛ ورغم شهرة فاطمة ونضالاتها ؛ الا ان الاتحاد النسائي قد كان ظلا لها ؛ اكثر من كونه مؤسسة قادرة علي الفعل المستقل ؛ وخلق قيادات جديدة . ولقد فشل الاتحاد النسائي طيلة تاريخه ؛ في ان يحدد طبيعته؛ هل هو منظمة سياسية للنساء ؛ جناح سياسي للحزب الشيوعي ؛ مجموعة ضغط ؛ ام حركة نسائية جماهيرية . اننا نلاحظ ان الاتحاد النسائي السوداني ؛ خلال ال30 عاما الاخيرة ؛ وخصوصا في الفترة 1985-1989 ؛ قد تحول من منظمة ذات اهداف ثورية وذات ديناميكية عالية وخصوبة قيادية ؛ الي منظمة اصلاحية محافظة ؛ تهيمن عليها شخصية فاطمة ؛ واقصي ما تستطيع تقديمه هو توفير السلع بسعر ارخص – نظريا – للمستهلك ؛ في التجربة التي عرفت بجمعيات ربات الببيوت ؛ والتي كانت مجال النشاط الرئيسي للاتحاد في تلك الفترة ؛ وغاب الاتحاد تماما عن تقديم اي بديل فكري او اجتماعي او برامجي لجموع الشابات والنساء السودانيات ؛ وهن يواجهن حد الازمة السودانية والهجمة الاصولية والتمييز المتوارث ومعضلات الحياة الحديثة علي تخوم القرن الحادي والعشرين .

      ان الاستاذة فاطمة تتحدث عن انجازات خطيرة للمراة السودانية ؛ تحت قيادة الاتحاد النسائي السوداني ؛ لم تحصل عليها المراة في امريكا واوروبا ؛ ولا في مكان في العالم ! (هذه هي اقوالها حرفيا ) . اننا نسأل الاستاذة فاطمة اذن ؛ انه تحت ظل كل هذه الانجازات ؛ التي لم تتحقق في اي مكان في العالم ؛ فلماذا تعيش المراة السودانية لا زال تحت جد الفقر والبؤس ؛ ولماذا تعاني من المرض والعادات الاجتماعية المتخلفة ؛ ولماذا تعشعش وسطها الخرافات والجهل والامية الابجدية ؟ ولماذا لا تزال تسيطر الاسرة الابوية في السودان ؛ حيث للاب والاخ والزوج حقوق لا تحلم بها الام والاخت والزوجة ؟ لماذا كسب الاصوليين اذن مساندة وقلوب وعقول الآلاف من الشابات واليافعات ؟ ولماذا تتجه اخريات اتجاها تسليعيا استهلاكيا ؛ ويكون جل همهن ان يسوقوا نفسهن جيدا ليبيعوا جسدهم وروحهن لزوج غني ؟! انني لا اعرف عن اي مجتمع تتحدث الاستاذة فاطمة ؛ فقطعا ليس هو المجتمع السوداني ؛ الذي لا اري فيه ايا من الانجازات التي تزعمها .

      انني بالطبع لا ادين الاتحاد النسائي ولا غيره من المنظمات النسوية في ذلك ؛ ولا اعتبره مسؤولا عن الحالة البائسة التعيسة ؛ التي تعيشها النساء السودانيات ؛ والتي تتحكم فيها عوامل مختلفة ؛ من ضمن عوامل الازمة الشاملة للمجتمع والدولة السودانية . ويغدو واجب المنظمات النسوية الحديث عن هذا الحال البائس ؛ ومقارنته بحالة المراة خارج السودان الحقيقية ؛ والمتقدمة عليه مئات المرات ؛ ليس في اوروبا وامريكا ؛ بل حتي في العديد من المجتمعات الاسيوية والافريقية واللاتينية . ان حديث الاستاذة فاطمة اذن عن هذه الانجازات الخطيرة ؛ والتي لم تتحقق في ايا من بلاد العالم الاخري – ماهي هذه الانجازات ؛ لا تكشف لنا الاستاذة فاطمة - ؛ يخالف الحقيقة ؛ ويزرع اوهاما غير مؤسسة ؛ عن وضع المراة السودانية ووضع المراة في العالم ؛ لا تصب حتماا تجاه تشديد النضال النسوي والاجتماعي في السودان ؛ وانما الي تفريغه من محتواه ؛ وتحبيطه ؛ والهزء به .

      الاستاذة فاطمة والحوار الفكري:

      ان الاستاذة فاطمة ؛ تدعو الي حوار فكري حول قضايا النساء السودانيات . وهذا جيد . ولكنها في هذا الحوار المفترض ؛ تستخدم لغة قطعية استعلائية ؛ وتاتي كل مساهماتها ؛ بهدف واحد وحيد ؛ وهو تضخيم وتفخيم دورها واتحادها ؛ في مسيرة الحركة النسوية السودانية ؛ وفي رضي تام عن النفس . ان الاستاذة فاطمة ؛ في كل مقالاتها وندواتها وكتبها ؛ لا تقدم اي نقد ذاتي لتجربتها او تجربة الاتحاد النسائي السوداني ؛ بل تتعامل بحدة بالغة مع كل من يتقدم بهذا النقد . ان الاستاذة فاطمة تلقي اللوم علي اي فشل ؛ علي الانظمة الدكتاتورية ؛ دون ان تتسائل مرة لماذا تركبنا الديكنتاتوريات المرة تلو الاخري ؛ كما تلقي بكل غضبها ؛ علي الشابات والشبان ؛ الذين ينتقدونها واتحادها ؛ دون ان يفعلوا شئيا ؛ كما لايسلم من هجومها الحركة النسائية في الغرب ؛ ومفاهيم النسوية واي مفاهيم لا تنسجم مع نظرتها التقليدية والمتصالحة مع الذات عن العمل النسوي .

      ان احد اخطر الاسلحة في يد الاستاذة فاطمة ؛ والتي تكررها دون ملل ؛ هو ان الشابات من اتباع المذاهب النسوية الجديدة ( المنحرفة ؟) ؛ وكذلك الشبان ؛ الذين ينتقدن وينتقدوا الاتحاد النسائي ؛ لا يفعلن ولا يفعلوا شيئا من اجل قضية النساء السودانيات . ان فاطمة لا تري العمل الجبار الذي تقوم به العشرات من المجموعات النسوية والمدنية ؛ والعمل الفردي الذي تقوم به المئات والالاف من النساء الشابات في السودان وخارجه . انها لا تري نضال الطالبات والخريجات السياسي والنقابي؛ انها لا تري المساهمة الفكرية والمهنية المتزايدة للنساء في الحياة العامة السودانية ؛ انها لا تري عمل مجموعات الضغط النسائية المختلفة ؛ كما انها قبل كل شي لا تري الانجازات الضخمة ؛ التي تحققها اعداد متزايدة من السودانيات ؛ في مجال العمل الخاص والابداعي والاكاديمي وفي المنظمات االعالمية .

      ان الاستاذة فاطمة التي تعودت علي اشكال تنظيمية بعينها ؛ اصبحت بالية في عهد ثورة الاتصالات واذدياد الفردية والهجرات والعولمة ؛ لا تري في كل هذا اي نشاطا ايجابيا ؛ مادام يخالف تصوراتها التقليدية ؛ سواء كان عمل افراد او مجموعات. ان الاستاذة فاطمة تسال عن اثباتات لهذا العمل ؛ ونتائج محدده له . ولهذا العمل نتائج مباشرة عديدة ؛ قد نرصدها يوما ؛ ولكن له نتائج اخري غير مباشرة ؛ اذ هو يراكم المعرفة ؛ ويغير صورة المراة السودانية عن نفسها ؛ ويقويها ويمكنها ؛ وهذا تغيير في الفضاء النفسي والاجتماعي ؛ اخطر من كل قانون ومن كل تنظيم . ان فاطمة بتركيزها علي الشجر القديم الذى تعرفه وتحيا وسطه ؛ لا تري الغابة ؛ ولا ما يدور في الغاية. انها لا تري ولا تعرف شيئا عن الثورة النسوية التي تختمر وسط النساء السودانيات في داخل السودان وفي خارجه .

      ان دعوة الاستاذة فاطمة للحوار اذن ؛ تفتقد كل جدية ؛ حيث يكون الحوار ؛ ليس ذو اتجاهين ؛ وللوصول الي اجوبة ؛ وانما هو صياح من طرف واحد ؛ يتصرف وكانه يمتلك كل الحقيقة ؛ تجاه طرف آخر متمرد ؛ لا يمتلك الا شبابه ومؤهلات اكاديمية ؛ لا معني لها ؛ مقارنة بتجربة الاستاذة فاطمة والاتحاد النسائي . ان الحوار اذن هو حوار طرشان ؛ وهو محاولة جديدة لاسكات الاصوات الشابة التي تبحث عن بدائل جديدة سواء في داخل تنظيمات الاستاذة فاطمة ؛ او في غيرها من التنظيمات؛ والتي تعتقد الاستاذة فاطمة جازمة ؛ ان ليس عندهم ما يقدموه ايجابيا ؛ لصالح حركة النساء في السودان.

      ان كل هذا طبعا ؛ لا ينبغي ان يصرفنا عن النظر الي ازمة الحركة النسوية السودانية ؛ وضعف اطرها التنظيمية ؛ وهذا وضع تتحمل فيه المسؤولية اطراف عدة ؛ من نساء ورجال وتيارات فكرية وسياسية . كما يتحمل فيه المسؤولية الاتحاد النسائي نفسه ؛ والذي يعتقل امكانيات عديدة لعضواته ؛ تحت اساليب عمل وافكار بالية وتقليدية . اننا لن نعفي الحركة النسوية الشابة من اللوم ؛ علي فشلها حتي الان في بناء البدائل الجماهيرية التي تتجاوز القديم ؛ كما لانعفي الحركة التقدمية والديمقراطية الفكرية والسياسية عن هذا التقاعس العظيم . اننا في مواجهة ازمة الحركة النسوية السودانية ؛ وبؤس وضع النساء السودانيات؛ والازمة السودانية عموما ؛ وبؤس الشعب السوداني ؛ نقف كلنا – وليس الملك فقط – عرايا ؛ ولا نستطيع ان نقذف بحجر ؛ فكلنا ذو خطيئة ؛ وبيوتنا كلها من زجاج.

      ازمة قيادة ومآساة جيل :

      ان الاستاذة فاطمة من اشد المنادين بالديمقراطية السياسية في السودان ؛ ولكنها في نفس الوقت رئيسة للاتحاد النسائي لحوالي ال50 عاما ! ان هذه الحقيقية توضح تراجيدية موقف الاستاذة فاطمة ؛ وتراجيدية جيلها ورفاقها ؛ والذين لا يزالوا مصرين علي لعب دور في حياتنا . ان هؤلاء يناضلو من اجل الديمقراطية ؛ ولكن وفق اساليبب تسلطية ؛ كما يدعوا الي الثورة علي الانظمة الديكتاتورية ؛ ولكنهم يرفضونها في منظماتهم ؛ انهم ينتقدون الجميع ؛ ولكن لا يمكن ان ينتقدوا انفسهم . انهم يتحدثون طول الوقت عن الجماهير ؛ ولكنهم لا يجلسوا اليها ليعرفوا بماذا تفكر هذه الجماهير . انهم يدعوا الشباب لان يتبعوهم ويساعدوهم ويقدموا لهم عرقهم ومالهم ودمهم ؛ ولكنهم لا يقبلوا اي نقد او عدم طاعة من طرفهم . انهم يريدوا ان يحكموا المستقبل باسم الماضي ؛ انهم لا يرغبوا في رؤية الجديد . وهم في كل هذا ؛ يضروا القضايا والمبادي التي التزموا بها ذات يوم ؛ والتي قدموا لها الكثير ؛ فقط لكيما يعارضوها اليوم ؛ ويفسدوا الايجابي الكثير الذي بنوه في يوم من الايام.

      لقد افلحت الاستاذة فاطمة ؛ في ان تقمع كل التمردات التنظيمية والفكرية في تنظيمها ؛ الاتحاد النسائي السوداني ؛ بل وفي مجمل الحركة اليسارية ؛ حيث حاربت الشابات من عضوات حركة حقوق المراة بالجامعات ؛ والمخضرمات من ناشطات اليسار؛ ممن لا ينفقن مع خطها ؛ وابعدتهن من التاثير علي الاتحاد النسائي ؛ او الفضاء اليساري عموما ؛ واعني هنا شخصيات مثل الدكتورة فاطمة بابكر وسعاد ابراهيم احمد. ان الاستاذة فاطمة لم تكتفي بقمع الجديد في معسكرها ؛ بل هاجمت منظمات اخري ؛ مثل جمعية بابكر بدري لمحاربة الخفاض الفرعوني ؛ وتنظيمات نسوية جديدة . كما امتد نقدها وهجومها علي كاتبات مثل نوال السعداوي ؛ فاطمة المرنيسي وسلوي الخماش ؛ وتتخصص اخيرا في الهجوم علي الباحثة الامريكية سوندرا هول ؛ صاحبه الدراسات العديدة عن المراة في السودان ؛ والتي قدمت مساعدات عديدة للاتحاد النسائي السوداني .

      ان الاستاذة فاطمة ؛ في حملاتها الدفتردارية هذه ؛ تسمي معارضاتها ومعارضيها تسميات شتي ؛ فهم مرة مجموعة من الخريجات الشابات ؛ ومرات حاملات لافكار النسوية ؛ والتي تصر علي تسميتها بالانثوية ؛ وهن مرات متاثرات ومنبهرات بالغرب ؛ وهن مرات مدفوعات من قبل اجانب ؛ مثل سوندرا هول . وفي كل ذلك تثابرالاستاذة فاطمة علي استخدام خطاب عاطفي تقليدي ؛ يقترب بصورة حثيثة لان يكون خطابا سلفيا بطريركيا ؛ اذا لم يكن قد صار. وفي كل هذا تسعي لاخضاع الجديد لسلطة القديم ؛ واخضاع البنت لسلطة الام ؛ والشباب لسلطة الاكبر سنا ؛ والتباهي بالسوداني في مواجهة العالم كله ؛ وهي في هذا تعيد بتراجيدية ؛ كل ابجديات الخطاب الذكوري السلطوي ؛ الذي وقفت ضده ذات يوم .

      اعتقد اننا في مواجهة هذا ؛ لا نملك الا الحزن . ولكننا ينبغي ان نتخلص من التعامل العاطفي ؛ وعبادة الافراد والايقونات ؛ كما ينبغي ان نتحرر من كل اوهامنا وذكريات الطفولة والصبا ؛ وما اقنعنا به وما اقنعانا به انفسنا ذات يوم . ان الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم بكتاباتها ومواقفها الاخيرة ؛ انما تساعد الكثيرات والكثيرين علي التحرر من اوهامهن واوهامهم . انني احترم الاستاذة فاطمة كثيرا ؛ واحترم تاريخها ونضالها . وكنت اتمني لو تفرغت لرصد تجربتها ؛ ومساعدة الاجيال الشابة ؛ والتي كانت تنظر لها بالكثير من الاعجاب . هذه الاجيال التي تستطيع نحقيق الكثير ؛ لو تمت الثقة فيها ؛ ولو وجدت الفرصة وقدمت لها يدالمساعدة . الا اني قد تخلصت من اوهامي ؛ ولا اؤمن بامكانية ان تقوم الاستاذة فاطمة بهذا الدور ؛ ما دامت لم تقم به خلال العشرين عاما الماضية ؛ وترفض ان تقوم به لا تزال.

      لا باس اذن ؛ ستستمر الحياة في سيرها ؛ ويبقي علينا ان ناكل كل اصنامنا المقدسة ؛ اذا ما اردنا ان نحيا ؛ وان نمضي الي الامام .

      عادل عبد العاطى

      --------------------------------------------------------------------------------

      تعليق قدم الي سمنار : النساء السودانيات والسياسة ؛ والمنظم من قبل مجلة درب الانتفاضة بالشبكة العالمية ؛ 1998 . كتب التعليق بدءا بالانجليزية ؛ ثم ترجم فيما بعد !

      [ii] راجع رسالة فاطمة احمد ابراهيم ؛ والتي توجد نسخة منها بهذا الرابط : http://abdelaati.com/fatima.html

        كتب التعليق في الوقت الذي كانت فيه الاستاذة فاطمة عضوة بهيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي ؛ هذا الموقع الذي ما لبثت ان خسرته فيما بعد ؛ من جراء مضايقات قيادة التجمع لها ؛ مما حدي بها الي الاستقالة.

        [iv] راجع بيان الاتحاد النسائي بمناسبة الذكري الخمسين للاتحاد علي هذا الرابط:

        http://www.d-a.org.uk/opinion/swu_release.htm






                  

03-16-2004, 07:02 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    شكرآ للاخ مروايد لتزويده لنا بنص اللقاء الذي اجري مع السيدة فاطمة احمد ابراهيم الذي يعري تماما ذهنيتها وطريقة تفكيرها السطحيةالبعيدة عن اي قدرة علي التعمق في الاشياء ورؤيتها من زواياها المخلتفة..ذهنية مشبعة بكل مورثات الثقافة العربية الاسلامية بكل التباساتها وازدوجتيها ..وفوق ذلك ذهنية مغرورة تدور حول نفسها وتظن انها صانعة كل الامجاد والباقون صفر
    قبل عام اجري لقاء مع الرئيس الاسبق نميري في قناةخليجية اثار اشمئزاز كل من شاهده حيث شبه الايادي التي بترت بموجب ما يعرف بحد السرقة بالموزة..اذكر ان احدهم كتب لا اذكر اين.. قال ان ابنه المراهق كان يشاهد معه اللقاء وبعد نهايته قال له كيف حكمكم هذا الرجل بعقليته هذه ستةعشر عاما...والذي يقرأ نص هذا اللقاء الذي اجري مع السيدة فاطمة لا يملك الا ان يتسآل كيف تزعمت هذه المرأة الحركة النسائية السودانية بذهنيتها الفقيرة هذه طوال خمسين سنة ..والواضح انها شغلت الناس بضجيجيها السياسي وانفعالاتها دون ان يلحظ الناس انها لم تقدم شئيا حقيقيا في مضمار جلب مكتسبات حقوقية للمرأة السودانية او حتي محاربة العادات الضارة مثل الختان..ويبدو انه كان علينا ان ننتظر طوال هذه المدة لنكتشف ان المدرسة التي انشأها بابكر بدري في بواكير القرن الماضي هي التي اشعلت فتيل الوعي النسوي وليس الاتحاد النسائي الذي انشغل بالعمل السياسي كواجهة من واجهات الحزب الشيوعي السوداني...كل ما تملك ان تفاخر به السيدة فاطمة هو تكوينها لجمعية ربات البيوت لتتحصل المرأة علي رطل من الزيت الرخيص او قطعة من صابون بسعر المصنع.
    بذهنيتها المأزومة بكل مخلفات الثقافةالعربية الاسلامية... والمحتقنة بكل موروثات ثقافة الحبوبات تزعم السيدة فاطمة ان الحركة النسوية الغربية حركة تريد ان تتشبه النساء بالرجال..وهو كلام سقيم مثل عقليتها..ليست هناك حركة في العالم تنادي بالتشبه بالرجال.. بل تنادي بالمساواة وشتان ما بين الاثنين..بالمساواة في الحقوق السياسية والاجتماعية..وليست هناك حركة نسائية غربية تنادي بشرب الخمر والتدخين اسوة بالرجل ..هذا سلوك فردي اخذ طابعه الاجتماعي دون تحريض او بسن قوانين..ولكن مشاركة المرأة الغربية في الانتخابات وحقها في الحصول علي نصف ثروة الرجل في حالةالطلاق هي مكتسبات نضالية كانت تحتاج الي قرار.
    وفاطمة اذ تتحدث عن التعري وما اسمته ببيع الجسد في حوار آخر..لا تعلم ان جمعيات حقوق المرأة والجمعيات النسائية الغربية احتجت ولا زالت تحتج علي استغلال جسد المرأة في الميديا لاغراض الدعاية وجذب القراء..وكم عدد اللاتي يخضعن لمغريات العروض في المجلات واندية الاستربتيز بالمقارنة مع ملايين الكادحات..ولكن السيدة فاطمة لم تر سوي قشور القشور .
    واذا كانت فاطمة بذهنيتها المأزومة المتخلفة تري ان الحركة النسائية الغربية تعمل لتصبح المراة مثل الرجل ...فينبغي الا تنسي ان جيل امها من النساء السودانيات كن يقلن ان الاتحاد النسائي يعمل لتصبح المرأة شبيهة بالرجل ..
    ثم لماذا يكون شرب الخمر والتدخين هما الشئان الوحيدان اللذان يجعلان المرأة متشبهة بالرجال..اليس ممارسة العمل السياسي والحديث في الليالي السياسية ودخول البرلمان واللجنة المركزية لحزب سياسي هو تشبه بالرجال طالما انها كانت امور محتكرة للرجال..وطالما ان القيم السائدة كانت لاتري انوثة المرآة الا في لزوم بيتها ..او حسب الثقافة العربية المأزومة.. نؤمة الضحي..او حسب موروثات الشمال النيلي..ما بتشيل جردل علي الزير .
    ثم الم يكن السائد ان السيدة فاطمة بضجيجها السياسي واساليبها في التعاطي السياسي راجل وبألف راجل.
    ان السيدة فاطمة كشفت عن ذهنية سطحية متخلفة غير قادرة علي النفاذ الي ما وراء الاشياء..ذهنية لم يكتشف الناس حقيقتها بسبب الضجيج السياسي الذي اقتاتت عليه طوال خمسين سنة..والان قد انتهي الضجيج واسدل الستار وتبدو القاعة خالية وباردة الا من ذكريات شاردة عن جمعيات ربات البيوت..وبقايا اطلال من قصص قلنا وقالوا

    (عدل بواسطة omar ali on 03-16-2004, 07:05 AM)
    (عدل بواسطة omar ali on 03-16-2004, 07:11 AM)
    (عدل بواسطة omar ali on 03-16-2004, 07:18 AM)

                  

03-16-2004, 07:43 AM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: omar ali)

    Quote: الثقافة السودانية، اصلا لا تفصل بين النوعين ولا تضطهد المرأة


    الاخ بشاشة ... شكرا للاجوبة اللتى قدمتها .. ولكن اجوبتك اثارت لدى العديد من الاسئلة

    و ماهى الثقافة السودانية؟؟؟ وهل هى شىء ثابت أم متغير؟؟؟ فى رأى ان الثقافة تتعير مع التاريخ وهى وجه من اوجه التغيير الاجتماعى الحتمى.

    أيضا,, ما فهمته من كلامك انك تعتبر ان مشكلة الوضع المتدنى للمرأة سيتحول الى الاحسن بأستدعاء الارث الحضارى السودانى .. كما قلت ...منذ قبل زوال دولة دنقلا (طبعا هذا اذا كان فهمى صحيحا) .. ولكنى اراك قد اقحمت الاسلام فى هذه المعادلة ,,, و أجدك وفى نفس الوقت ترفض الاعتراف بأى هوية عربية لثقافتنا السودانية ,,بل وتعتبر ان تلك الهوية (العربية) هى السبب فى مشاكلنا الحقيقية. و أيضا لا افهم كيف يمكننا استدعاء تلك الثقافة السودانية ,, وما هى الاليات اللتى ستمكننا من النجاح فى هذا المشروع.
    أما السؤال الاهم من كل هذه التفاصيل ,, هل هناك حقيقة ثقافة (حية,, وليست فى كتب الاغريق) تدعى بالثقافة السودانية؟؟؟؟ وهل تشمل كل اجزاء السودان؟؟؟

    والله .. I am more confused now than before

    الاخ مراويد .. أأسف لهذا (التعريج) فى بوستك .. و اعدك ان تكون الاخيرة ,, ولكنى اشعر ان عداء الاخ بشاشة للFeminism لديه تشابه قوى مع أفكار السيده فاطمه احمد ابراهيم ,, ومن يوافقها الرأى ....

    (عدل بواسطة Outcast on 03-16-2004, 07:46 AM)
    (عدل بواسطة Outcast on 03-20-2004, 04:17 AM)

                  

03-16-2004, 07:23 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    Quote: ..ذهنية مشبعة بكل مورثات الثقافة العربية الاسلامية


    الاخ عمر علي مساء الورد.

    من وين ليك الكلام اعلاه؟

    هل حصل لاقيت استاذة فاطمة وسالتها وجها لوجه؟

    ثم ياصديقي كلامك ده انشا وخطابة ضد انسان تصدت لي عمل معين وانجزتو بي جدارة.

    تقدر تسمي لي فرد واحد في السودان تصدي لي عمل شايك او غاية في التعقيد كالحركة النسسوية وانجز 10/1منما انجزتو فاطمة احمد؟

    بعدين ماقلت لينا رايك في طرح ناس ناهد طوبيا وناس حقوق المرأة الانثوي. هل انت مع الفهم ده؟
    خالص ودي.
                  

03-16-2004, 09:22 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    العزيزة outcastمساء الخير ومرحب بي اسئلتك.

    سالتي:

    Quote: و ماهى الثقافة السودانية؟؟؟


    هي حاصل مجموع اسلوب او نمط حياتنا، كمجموعة بشرية محددة.

    السؤال غريب شوية لانو من المفترض ان لكل مجتمع بشري شخصيتو الثقافية الخاصة بيهو والبتميزو عن الثقافات الاخري.

    التمايز بين الثقافات ناتج من تباين ظروف البيئة المحيطة.

    طبعا مافي شئ ثابت والتغيير سنة من سنن الكون لاكنو بتم داخل مجري الثقافة المعنية.

    المجري للثقافة المعنية بيتم حفروا عبر تراكم تاريخي طويل، وطويل جدا في حالة السودان.

    اذا قصدك الحوجة للاستلاف من الثقافات الاخري فالشرط الاساسي هو تعديل ما نستلف ليتمشي مع واقعنا بالعدم حكاية القطع واللتك ما حتنتفع، لي سبب بسيط:

    جسمنا الثقافي حيقاوم من باب الدفاع عن النفس اي شئ غريب عليه،بالضبط ذي رد فعل اجسادنا للاعضاء المستلفة المزروعة، حيث تنشط المقاومة "المناعة" الطبيعية ضد هذا العضو الوافد"المزروع"!

    لذلك حكاية نستلف او ننقل الشئ "بي ضبانتو" من الغرب ما حينفع!

    قبل كده لازم في الاول نكون واعين بي اشياءنا مش ذي ما حاصل "من ازمة هوية" عشان نميز ما بين ماهو وافد وما هو اصيل كمقدمة ضرورية لاجراء التعديل اللازم لما استلفناه، ليناسب واقعنا.

    مافي دليل علي ازمة الهوية اكثر من تبني الطرح الانثوي في واقع ذي واقعنا في السودان المختلف جزريا من واقع تربة الثقافة الغربية الانجبت الطرح الانثوي.

    اما اقحامي للاسلام فموضوع سوء فهم من جانبك.

    في الثقافة الافريقية اصلا مافي حاجة اسمها ديني قصاد علماني بالمرة!

    هذا التمييز غربي وعربي.

    عشان كده قلنا الاسلام السياسي علماني بي معني التعارض ما بين الشعار والممارسة، حيث يتحول الدين الي مجموعة طقوس منبتة عن واقع الممارسة، ذي ماوضح في احداث الايام الماضية من هتك للاعراض بي اسم الاسلام!

    فليس هناك تمييز في اسلامنا الصوفي ما بين ماهو دنيوي وماهو ديني.

    الدنيا في قاموس ثقافتنا "زايلة"!

    ده السبب الاهرامات باقية لليوم، لكن لا اثر يذكر للمساكن العادية.

    راجعي بوست الاصل السوداني للتصوف.
                  

03-16-2004, 01:25 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الى بشاشا (Re: مراويد)

    الأخ بشاشا
    تحية ومودة
    لقد كفاني الأخ عمر علي والأخت آوتكاست كثيرا مما كنت أود قوله، ولكن لدي تعقيب ضروري على بعض ما ورد منك

    Quote: لذلك دعونا الي تقرير مصير اسلامي، وفهم لاعروبي لامركزي للاسلام، كما فعل الامام المهدي عليه السلام، وهو القائل: هم رجال ونحن رجال!

    سيرا علي ذات الطريق قدم الاستاذ محمود حياتو رخيصة ضد الشريعة.

    أولا الأستاذ محمود لم يقل بأنه ضد الشريعة، وانما دعا الى تطويرها استلهاما لروح الدين وجوهره، الذي هو أرفع وأوسع من الشريعة، التي لم تكن تمثل سوى مدخل كان مناسبا لحاجات الناس في أوقات معينة وأماكن معينة وبيئات معينة..
    ثانيا الأستاذ محمود لم يسر في ذات الطريق الذي سار فيه المهدي في السودان..
    قولك

    Quote: فالدولة السودانية عمرها ماكانت دينية بالمفهوم السلفي، ولم تتدخل في علاقة الافراد بالخالق

    لقد كانت الدولة السودانية في المهدية ذات مفهوم فيه خلط بين الشريعة والتصوف. لقد قال المهدي أنه قد رأى النبي في اليقظة يخبره بأنه المهدي المنتظر، وأن من شك في ذلك فقد كفر... وعلى هذا دعا الناس وأعلن الجهاد على الحكم التركي المصري وحرر السودانيين من نير استعمار ظالم.. ولكن تلك الثورة كانت تحمل بذور فنائها في داخلها.. ولم تكن تلك البذور سوى الفهم المتخلف للدين، ومحاولة تطبيق الشريعة في بلد مثل السودان، وبدعوة مثل المهدية ذات التوجه الكوكبي، الذي يستشف من القول بأنه ستفتح له مشارق الأرض ومغاربها ويبايع بين الركن والمقام..
    وحتى تكون هذه المداخلة قريبة من موضوع حقوق المرأة سأورد لك وللقراء الكرام مثلا لبذور فناء المهدية السريع، ألا وهو الموقف من استرقاق البشر ثم التعامل فيهم بالبيع والشراء، في وقت اضطرت فيه الامبراطوريات الكبرى في العالم الى ايقافه.. اقرأ هذه الوثيقة من منشورات المهدي وخطاباته، وقد استخرجت من دار الوثائق المركزية، وهي عبارة عن خطاب من المهدي الى احمد سليمان أمين بيت المال، يخبره فيه بأن الذهب الذي أعطاه له هو عبارة عن ثمن الجواري الثلاث، بحسب ما تسمح به الشريعة كملك يمين بالشراء:

    حبيبي قد ذكرت أن الذهب الذي أعطيتك لتمام ثمن الجواري الثلاثة وخلوصها من بيت المال بالثمن لخلوصي من دنس الغنايم
    المصدر من كتاب علاقات الرق في المجتمع السوداني، لمحمد ابراهيم نقد، وصورة هذه الوثيقة توجد في صفحة 210
    ورجائي ممن توجد لديه ويستطيع انزالها كصورة هنا أن يفعل.

    وشكرا
    ياسر
                  

03-16-2004, 02:59 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الاخوه/الاخوات
    عمر على,الهميم,شقرور,بشاشه,ندى على,بيان,عادل على, outcast ,عادل عبدالعاطى,ياسر الشريف
    شكرآ للمساهمات ونرجو المزيد منها

    لاضاءة الموضوع اكثر فان الصراع والاختلاف داخل الحركه النسويه العالميه والسودانيه ليس جديد او طارئ ولن يتوقف...تفجرت قبل فتره مناقشات بين عدد من الشخصيات النشطه فى الحركه النسويه,بعد ان اصدر الاتحاد النسائي بيان بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه
    اورد هنا بيان الاتحاد النسائي المعنى و كافة المداخلات حوله,شكرآ للاخ عادل عبد العاطى لايراده الوصله المعنيه فى مداخلته اعلاه

    بيان الاتحاد النسائى


    مساهمة د.امال جبرالله




    مساهمة د. فاطمه بابكر


    مساهمة د. احسان فقيري


    مساهمة الاستاذه امنه ضرار





    مساهمة الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم




    مساهمة الاستاذه زهره الباهى








                  

03-16-2004, 03:43 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الجانب الخفى والمؤثر على اراء الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم..هو عامل الارهاب بالدين..او التكفير..فالمتابع لمسيرتها العقلية والنفسية يجدها تحارب من اجل اثبات اسلامها وتقواها بجهد وطاقة اكبر مما لو التفتت الى القضيه "الدنيويه" والتى تستدعى خروج المراه من مطب التخلف..والدونية..

    وواستند فى ذلك لترديدها الدائم لكلمة "فاطنه الملحده"...وهى اقصى انواع الاساءه التى يتلقاها المرء فى مجتمع من السودان..وتاتى بعدها مباشرة ...مظاهر " الشناف" الاخلاقى والذى يضع الانثى فى اطار اخلاق متدنى.. وهو لعمرى اكبر من قدرة تحمل ..اى شخص الا من كرست نفسها ..للقضية.

    وانا اقول ان الاستاذه فاطمه وفى هذه المرحلة من العمر وبهذه العقلية الاخطبوطية التى تحيط بمسؤى كفاحها..قد استجابت للضغوط..تماما.وصارت تبحث عن مبرر "سلفى" لنضالها..تتمثل فى التراجع والاعتراف..فبدات تكيل الانتقاد للفتيات والسيدات فى مسلكهن ..مستخدمة العبارات التى قتلها الاستخدام المضنى مثل "تتنافى مع تقاليدنا..السمحه" وما اليها..



    ارجو ان ينصح الناصح..الاستاذه الكريمة مربية الاجيال ورائدة النضال وفخر تاريخة..ان تتنحى قليلا لنساء قادرات على قيادة المسيره النسوية..ولهن الحماس والصلابة الكافيتين للمحافظة على منجزاتها الضخمة..وعلى الحفر فى صخر المرحلة..والتى بلغ الهوس الدينى فيها..اى مبلغ..وسادت عادة التكفير..واصابع الاتهام..تشير الى كل ماهو امراة..او تقدمى.. او يسارى..


    فانا اؤمن بضعف الانسانة داخل..الرائدة فاطمة احمد ابراهيم..امام المد الارهابى الدينى..واعطيها العذر ..ولكنى اطالبها بالاقرار..بضعفها هذا..ومن ثم تسليم الراية لمن هو احق..اوان تكف عن التصريحات..المدمرة..لمكتسبات المراة..وتحويلها الى قضايا مظهرية وبنطلون..و"خلفة رجل"..فالامر اكبر من ذلك...الى ان يتوازى تاريخها..مع حاضر النساء اللاتى مازلن ..فى مؤخرة الصفوف فى مجال حقوق الانسان..تو الركب الحضارى..من نساء السودان البائسات.

    وكفاها محاسبتهن بعقدة الذنب..التى زرعهتها فيها التجارب المريرة والتنكيل والغربة وسحب الابسطه من اسفل الاقدام..

    فالناس على استعداد..لا يبجلوا تضحياتها..دون النزوع الى ذلك المسلك.

    شكرا مراويد والمساهمين..ولكل الاسهامات الوارده من خارج المنتدى..فهى بحق اضاءة..مشرفة فى مواقف المراة السودانية فى صراعها الطويل من اجل..غد افضل.
                  

03-16-2004, 04:01 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الأخ مراويد و الاخوة/ات المتداخلين/ات،

    شكراً لمراويد على ايراد هذه المقالات، و لدى تعليق بسيط على مقال الاستاذة زهرة الباهى (الغريب ان هذه اول مرة اقرأه رغم ان الاستاذة زهرة ناقشتنى حول هذا الأمر قبل حوالى العام و اندهشت جداً لذلك)!!

    كتبت الاستاذة زهرة "بدليل ان المرأة فى الجنوب لا ترتدى الثوب وبرغم ذلك لم يساووها بأختها فى الشمال ...فاتصلت ندى ببعض المواطنات فى القاهرة و نقلت لهن ان فاطمة اساءت للمرأة الجنوبية بانها عارية ومتخلفة"

    هذا الكلام غير صحيح، فعندما ذكرت الاستاذة فاطمة مسألة "العرى" و التخلف" فى ندوة بمانشستر (لم أكن الوحيدة الموجودة فيها) لم اتصل بالمواطنات الجنوبيات فى القاهرة و اخبرهن، والاستاذة فاطمة كررت هذا الحديث (مستخدمة كلمات مثل عارية و متخلفة) فى جريدة الفجر ايضاً!


    المقال الذى اشارت اليه الاستاذة زهرة فى مقالها كتبته سودانيات (اخوات من الجنوب) ، أغلبهن من مكتب الحركة الشعبية فى القاهرة فى ذلك الوقت، رداً على مقال كتبته الأستاذة فاطمة فى جريدة الفجر بعنوان "الهدف من وراء الفكرتين" (أى أن الخبر/النقاش نقلته لهن الأستاذة فاطمة فى مقالها فى جريدة الفجر وليس شخصى – كنت متواجدة بلندن فى ذلك الوقت!

    أذكر ان احدى صديقاتى (الاستاذة سارة كليتو) وهى فى التحالف النسوى و احدى من وقعن المقال، ارسلت لى عبر الايميل نسخة من مقالهنّ للرد على الاستاذة فاطمة مع خطاب لجريدة الفجر وطلبت منى أن ارسله للجريدة (حيث نشر مقال الاستاذة فاطمة) فارسلت لها ملاحظة بتغيير كلمة او اثنتين شديدة الحدّة كنّ قد استخدمنها فى المقال! و الاخت سارة (و الاخريات) موجودات فى مختلف البلدان الان ومن الممكن سؤالهن! و اجد من المحزن محاولة الايحاء بأنهن لم يكتبن ذلك المقال! مرة أخرى تتم الاساءة لهن بتصويرهن ك "أدوات" فى "معارك" تدور بين المجموعات النسائية فى الشمال، رغم انهن نساء ومناضلات على قدر كبير من الوعى؟ لقد ردت العديد من الاخوات (والاخوة) من الشمال على مقال الاستاذة فاطمة ولكن لم يتم اتهامهم/ن بان مقالاتهم/ن تمت كتابتها بواسطة اشخاص اخرين/ات؟ او ان مقالاتهم/ن لا تستحق الرد عليها (مثل ما كُتب حول مقال زينب اييغا الذى يعبّر بجدارة عن العلاقة الشائكة بين المجموعات النسائية و النشطات فى الحركة النسوية فى بلد يسوده التعصب و الاضطهاد العرقى ويذكرنى بكتابات الباحثة الامريكية /الافريقية اودرى لوردا)!

    لقد كان مقال الاستاذة فاطمة (الذى اثار هذه الضجة) حول نقاش دار فى ورشة تحضيرية لمؤتمر "حقوق الانسان فى الفترة الانتقالية فى السودان" وبعد مرور شهور عديدة على نقاشى معها فى ندوة مانشستر حول أن المرأة فى الجنوب ليست متخلفة. و الاستاذة ستونة محمد عثمان الرئيسة السابقة لاتحاد نساء السودان الجديد لم تناقشنى حول مسألة مقال الاستاذة فاطمة خلال مؤتمر كمبالا الاول؟

    اسلوبى فى العمل النسوى مختلف تماماً عما كتبته الاستاذة زهرة و قد ذكرت لها قبل فترة (حين قالت اننى "حرّشت" الاخوات فى القاهرة لكتابة ذلك المقال) – لم تقل اننى كتبته - اننى لا احتاج لأن افعل ذلك، فقد رددت على الأستاذة فاطمة فى حينها (فى المنبر الذى نشرت فيه مقالها – جريدة الفجر)، بمقال عنوانه "المرأة فى الجنوب ليست متخلفة، وليس ثمة مؤامرة: قراءة فى ’الهدف من وراء الفكرتينُ!" و سأحاول البحث عن ذلك المقال ونشره هنا لفائدة النقاش.

    ندى

    (عدل بواسطة nada ali on 03-16-2004, 04:20 PM)

                  

04-14-2004, 10:51 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: nada ali)
                  

03-16-2004, 07:29 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    فوق

    مزيد من المساهمات
                  

03-16-2004, 11:01 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الاخ العزيز بشاشا
    تحية طيبة
    ان دفاعك غير المتسق عن الخطاب السلفي الرجعي للسيدة فاطمة سيقودك الي مأزق منهجي لا مخرج لك منه ولكن يبدو انه لاعلاج للمكابرة..ونحن لانملك الا نكتفك بالحبل الذي اعطيته ايانا عملا بالمثل الذي يقول(اللي يدك حبل كتفوه بيه)..اراك تردد
    Quote: اشهد ان للاستاذة فاطمة فهم وادراك عميق مستنبط من واقعنا لقضايا المرأة السودانية

    Quote: حاواصل المرة الجاية بتسليط الضوء علي التضاد والتعارض مابين واقعنا في السودان وواقع تربة الثقافة الغربية

    هل تتحدث يا سيدي عن واقع خيالي..ام هذاالواقع الاجتماعي السوداني الذي هو حصيلة تراكمات الاسلمة والتعريب المستمرة منذ الدولة السنارية غير الميمونة..وهل السيدة فاطمة تتبني ثقافة اجتماعية غير هذه الثقافة التي تدافع عنها بحرارة...واذا كنت ستدافع عن هذا الواقع فلماذا الهجوم اذن علي من تسميهم بمواهيم العروبة الذين يدافعون ايضا وبحرارة عن هذا الواقع...
    خلط كثير يا سيد بشاشة.. واراك قد هربت من الاسئلة الواضحة التي وجهتها لك الاخت
    Outcast
    اختبأت
    وراء تلال من المصطلحات والكلام الملولو الذي لا يفهم منه شئ ..الواقع الذي تدافع عنه مع فاطمة هو نفس الواقع الذي يدافع عنه مواهيم العروبة كما تسميهم..فلا تهرب وراء مصطلحات الافريقانية لتنجو بجلدك
    واراك تقول
    Quote: لاحظ في نفس الوقت "الاموزونيات" كانن بحترمن السودان المروي بتاع الزمن ، احترام شديد
    .
    فأنت تؤمي بان ال
    Feminism
    تجد جذورها في الامزونيات ..وفي نفس الوقت تقول ان الامزونيات كن يحترمن السودانيات المرويات..لماذا؟..هل كانت المرويات مسترجلات متشبهات بالرجال..بعبارة اخري ..هل هن قدماء
    Feminists
    نعود لسؤالك
    Quote: من وين ليك الكلام اعلاه؟؟هل حصل لاقيت استاذة فاطمة وجها لوجه وسالتها؟

    نعم يا سيد بشاشا لاقيتها وجها لوجه في الحوار الذي اجري معها والمنشور اعلاه..الا يكفي ذلك ؟.. منذ متي كان علي الشخص ان يقابل الناسي وجها لوجها ليحكم علي ما يكتبون او علي ما يدلون به من احاديث .. اراك تبحث عن اية قشة لتتعلق بها..لانك تريد ان تدافع بآية وسيلة عمن تسميها الكنداكة
    و تزعم ان لها انجازات هائلة دون ان تورد لنا انجازا واجدا حققته للمرأة السودانية وكيف حققته
    . هذه الكنداكة المزعومة لو جردتها من نشاطها السياسي ووضعته جانبا لن تجد في مجال المكتسبات الحقوقية النسوية شئيا يذكر..ويبدو لي ان بابكر بدري هو الاتحاد النسائي الحقيقي والوحيد في السودان
    اما سؤالك عن رأي في
    Quote: بعدين ماقلت لينا رايك في طرح ناس ناهد طوبيا الانثوي وناس حقوق المرأة . هل انت مع الفهم ده؟

    في الحقيقة لم اطلع علي شئ مما كتبته السيدة ناهد وفي نفس الوقت لا يمكن ان اعتمد علي قالته السيدة فاطمة مزورة التاريخ بنرجسية طاغية..والمشوهة بدم بارد لصورة زميلاتها بدعوي محاربة
    Feminism
    التي تفهمه فهما مشوها وسطحيآعلي قدر عقلها المأزوم بمخلفات الثقافة العربية الاسلامية

    (عدل بواسطة omar ali on 03-17-2004, 05:38 AM)

                  

03-16-2004, 11:17 PM

Nada Amin

تاريخ التسجيل: 05-17-2003
مجموع المشاركات: 1626

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    العزيز مراويد

    لك كل الود و التقدير على هذا البوست الثر المفيد و لكل من ساهم/ت فيه كل التحايا و أعبر عن اعجابي الشديد بمقال عادل عبد العاطي.

    حقيقي أود أن أقول أن الاستاذه فاطمة أحمد ابراهيم تخلق هوة واسعة كل يوم بينها و بين النشطات في العمل النسوي و على الأخص الشابات منهن! و بالرغم من تطلعهن الى الاستقاء من نبع تجربتها "كنموذج" الا أنها بمعاداتها المتزمته الى حركة التجديد و ضرورة بل حتمية الانفتاح على الحركة النسائية العالمية شكلت حائطا شاهقا يحول بين مساهمتهن في الاتحاد النسائي السوداني الذي يحتاج الى سريان دماء جديدة في شرايينه اليابسة.

    و أنا أيضا اتعجب كيف استطاعت الاستاذه فاطمة تنصيب نفسها كرئيسة لهذا الاتحاد طيلة هذه السنين و عقلها يحمل كل هذه الأفكار الساذجة عن أن المطالبات بحقوق المرأة لسن سوى مجموعة من المنحلات (المدخنات للسجائر و اللابسات للبناطلين!)و الأدهى و الأمر نظرتها السلبية الخالية من الصواب لحقيقة وضع المرأة الغربية و التي ليست في نظرها الا مجرد أداة للتسلية أو باحثة عن المتعة! و لو لم تعش في الغرب لكنت وجدت لها عذرا ،لكنها عملت بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة و عملت جاهدة لتحقير المرأة الغربية و الاستخفاف بمكتسباتها التي نالتها على أرض الواقع بعد كفاح و عمل دؤوبين.

    محاولات الاستاذه فاطمة المستمرة لزجر و تهميش كل من تسول لها نفسها القيام بنقد بنائي هادف لتجربة الاتحاد النسائي السوداني تحت زعامة الاستاذه فاطمة أدت الى نفور الكثير منهن من العمل تحت مظلة الاتحاد. و حقيقة بالرغم من ما في هذا من خسائر الا أن المكاسب على الصعيد الأخر تعد بالشئ الايجابي اذ أن هؤلاء النساء الواعيات القابضات على جمر القضية استطعن تنظيم أنفسهن و أنشطتهن عبر انشاء مؤسسات مميزة و فاعلة من خلال أنشطة المجتمع المدني و التي أراها قد حققت الكثير من الانجازات الملموسة لقضية المرأة.

    و من السخرية بمكان أن تفتخر الاستاذه فاطمة بل و تحتفى "بوعود" عمد و مشايخ القبائل المزعومة بأنهم أعطوا و سيعطوا المرأة في مناطقهم حقوقها كاملة غير منقوصة بمجرد سماعهم لخطاب ألقته الاستاذه فاطمة في ندوة! و كان الأحرى بها تتبع و تقصي مدى صدق هذه الوعود و تنفيذها على أرض الواقع و من ثم الاحتفاء بتطور وضع المرأة "الفعلي" و ليس "الكلامي" في هذه المجتمعات التي ما تزال المرأة فيها تعاني من القمع و الجهل بل حتى القتل فيما يعرف بجرائم الشرف المسكوت عنها.

    وحقيقي بالرغم من افتخار الاستاذه فاطمة و مؤيديها و مؤيداتها بما حققه الاتحاد النسائي تحت زعامة الاستاذه فاطمة و الادعاء بأن المرأة السودانية تحققت لها وضعية أفضل من المرأة الغربية ، هو في رأيي ادعاء خالي من الصحة تماما و كان الأجدى بالاتحاد النسائي العمل أولا على تغيير قوانين الأحوال الشخصية في السودان و هي في نظري ليست الا أداة قمعية أخرى لقهر النساء المستضعفات.

    مقارنة واحدة و سريعة في مسألة مناهضة العنف ضد المرأة التي نصت عليها اتفاقية (سيداو) وامتنع السودان عن التوقيع عليها تعكس لنا واقعا مزريا تضرب فيه المرأة في السودان على ايدي أبيها و أخيها و زوجها تحت سمع و مباركة المجتمع و الدين والقوانين و لاتجد المرأة من يحميها من آثار العنف الجسدي الموجه ضدها. في الغرب هل يجروء أحد مهما كانت درجة قرابته و سلطته على المرأة أن يضربها؟ و اذا فعل هل ينجو من العقاب؟ ما على المرأة في مثل هذه الحالة سوى الاتصال بالخط الساخن أو رقم الطوارئ و سوف تجد من يحميهاو يوفر لها سكن آمن بعيدا عن الضرب و العنف ، بل و يعاقب الرجل بالسجن و الغرامة مع التعهد الكتابي بعدم تكرار فعلته مرة أخرى. هذه القوانين لم تجدها النساء في الغرب طازجة و دافئة على طاولة الأمنيات بل سعت رائدات الحركة النسوية الغربية بكفاح و مثابرة لسنها و تطبيقها.

    (عدل بواسطة Nada Amin on 03-17-2004, 04:13 PM)

                  

03-16-2004, 11:46 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
                  

03-17-2004, 01:16 AM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الاخوه والاخوات
    سلامات
    انظر لمواقف واقوال وافعال الاستاذه فاطمه فى السنوات الماضيه كواحده من تجليات الحاله السودانيه العامه,المأزومه على مستويات عده سياسيه,فكريه, تنظيميه..الخ,الاستاذه فاطمه هى احد اكثر النماذج وضوحآوانكشاف فى التعبير عن هذه الحاله,ربما لتاريخها ومواقفها المعلومه للجميع,اولخصوصيه قضايا المرأه او للح ضور الاعلامى المكثف للاستاذه والطرق الدراميه لاخراج مواقفها.
    لعب الاتحاد النسائي دورآ استثنائي فى نزع مكتسبات عديده ومقدره للمرأه السودانيه,بالطبع كان لفاطمه مساهمه عاليه فى هذا الشأن وهى محفوظه لها فى قلوب ملايين من نساء و رجال هذا الوطن,هذه المكتسبات تمت بنضال واستبسال جماعى لكثير من النساء والرجال حتى وان لم تتم فى اطار سياسي او كيان تنظيمى ناهيك عن مئات النساء اللاتى ساهمن (والكثيرات فى صمت ونكران ذات عالى وانسانى) فى المنظمات النسويه المختلفه وعلى رأسها الاتحاد النسائي, لماذا تختزل الاستاذه فاطمه وتبتذل مساهمات الاخرين بل وتزيف التاريخ وتلوى عنق الحقائق ليتحول الى امجاد خاصه بها (و بأس من ذكر بعض الشخصيات عرضآ هنا وهناك)
    تضخم الذات وعلوها على كل الاشياء الاخري اصبح السمه الملازمه لكل افعال واقوال الاستاذه فى الاعوام الاخيره والقارئ للبيان اعلاه مفجر النقاش يلاحظ الانا الطاغيه فيه بل وفى كل التصريحات السابقه واللاحقه .

    نقطه اخرى ورغم محاولات الكثيرات تجاوز العنف اللفظى والرمزى فى مساهمات الاستاذه واسلوبها فى وضع الاخرين امام اللاخيار (pushing them to the edge) وهو اسلوب مجدى فى كثير من الاحيان لخصائص ثقافه وتربية مجتمعنا التى تجنح للمباصره و"الغتغته" ,هذا ادى فى الغالب لحالات الصمت والتراجع امام العنف الرمزى المصحوب بقدر من الدراما من شخص يعرف مفاتيح استجابة الشخصيات التى يتعامل معها,هل من باب الصدفه هذه الاتهامات والمفردات والامثله التى تستخدمها الاستاذه في ما لا يمكن ان نسميه ولو تجاوزآ نقد او حوار وانظر الامثله :
    Quote: بعض القيادات النسائية حصرن مفهوم التحرر في التدخين وشرب الخمر والإنحلال
    سعاد ابراهيم أحمد قالت للتجاني الطيب فاطمة بتصلي
    وتلبس الثوب
    التفسخ الخلقي والسفور وممارسة عاداته السيئة مثل التدخين وشرب الخمر..اعتقدن ان التحرر في لبس البدلة مثل الرجل والقميص الافرنجي وحلق الشعر وكما الواحدة تعمل «سردوب» مثل الرجل وتخلف رجلها «شايلة سيجارتها وخاتة كاسها
    يدخن السجائر ويشربن الخمر ويجلسن مع الرجال بالبنطلون.


    لغه مبتذله وركيكه وممثل ممتاز لخطاب ذكورى حتى النخاع يعلم بالضبط اية مخاوف يريد ان يثيرها فى مخاطبيه من الرجال والنساء,ولسخرية الزمن ان الاتهامات والاختلاقات المريضه التى كانت تروج ضد الحركه النسويه فى بداياتها والاستاذه تعلمها جيدآ (وربما تعلمت منها) اصبحت ترددها الان ضد المختلفات معها فى الافكار والمناهج,هل الاستاذه غير عالمه بمنهج المدرسه النسويه Feminism او بالتيارات والمدارس المختلفه فيه؟؟؟ او بالفرق والاختلاف الواسع مابين النسويه Feminism كمنهج واطار نظرى وعلمى لتناول قضايا المرأه و مابين الجنسيه المثليه Lesbianism كخيار او طريقه للحياه الجنسيه sexual prefernce ,لا اعتقد,بل ان الاستخدام المتكرر لهذه الامثله من قبلها يعنى الوعى بهذا الفرق واستخدامه بشكل مرتب وسوء نيه عالى لاثارة حالة الخوف المأموله, جانب اخر وهو تصوير المخالفات بما يشبه حالة الانحلال الاخلاقى كما هى موجوده فى ذهنية المواطن/ه السودانى/ه ..وطبعآ لدى الكثيرين البت المدخنه دى....اما السكر فهو الزغاريد عديل كده .. اى ركاكه واى ابتذال,وتاتى فى الذهن احداث موناليزا والتى لم يجد احد بائسي الخيال والروح ان يسيئها الا بوصفها انها مومس!!! و ما تفعله الاستاذه لا يختلف فى جوهره ابدآ,فشرف المرأه زى عود الكبريت او القزاز او...او...او.. و ياللبؤس
    قبل ان اختم هذا الجزء اود ان اتحدث عن جانب انسانى واخلاقى داسته الاستاذه بارجلها,من اخلاق المجتمع السودانى الذى "تتبلم" له الاستاذه التقليديه والراسخه جدآ ان خصمك لو كان يمر بمحنه فانك تتجاوز الخلافات وتصمت عن المرارات , لمن لا يعلم فان اثنتين من اعظم نساء السودان وهما د.فاطمه بابكر واستاذه سعاد ابراهيم احمد تمران بمحن ونكبات خاصه تعلمها الاستاذه جيدآ (واسف لذكر هذه الخصوصيات هنا ولكن للضروره احكام) الاولى مريضه بسرطان الثدى منذ اعوام وتغالب الالام بالحبوب والمهدئات والصبر والعزيمه ورغمآ عن هذا اصدرت كتابها "المرأه الافريقيه بين الارث والحداثه" كتابها الثانى فى المطبعه وبدأت فى الثالث,اما الاستاذه سعاد فقد توالت البوستات للاستفسار عن حالتها الصحيه بعد بتر اصابع قدميها وهى لا زالت بالمستشفى لتركيب اصابع صناعيه لها.. وهى سعاد فوق السبعين ام لابناء وبنات السودان مدافعه جسوره عن اهلها فى الشمال ومطالبه بالعدل والديمقراطيه لكل شعبه...وعن الدكتوره خالده زاهر يكفى انها اول طبيبه سودانيه وانها من اسره تتسابق فيها قامات الرجال والنساء لتطال السماء فى عفه و اباء لا يقاس


    يا بشاشه جاى لى كلامك
    ...اتمنى ان تندلق مياه الجميع هنا فالشأن هام..الجندريه..رجاء ..راويه ..اشراقه..دوما.. عشه بت فاطنه...دريمز..ايمان..عاليه... والباقيات مالكن ساكتات
    اواصل

    (عدل بواسطة مراويد on 03-17-2004, 01:21 AM)

                  

03-17-2004, 02:28 AM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الشريف الرضي الهدي.

    شكرا لي تفصيلك ما اوجزت، خوفا من الخروج عن السياق العام، فيما يتصل بموقف الاستاذ من الشريعة.

    اما الدولة المهدية فلاتسوي ولا 0.50% من عمر الدولة السودانية! لكن كالعادة حاسوب دماغنا الالي مبرج علي بتر اكثر من 4,000 سنة من تاريخ نشأة الدولة السودانية، اول دولة في التاريخ، لمجرد انو التاريخ ده لي حظو السئ واقع قبل ما يسمي في "الاحاجي"، بدخول العرب للسودان!

    انا عارفك يالشريف بتحب النظرة التجريدية اللا نقدية او عقلية لي تاريخ الاديان في مجتمع بعينه.

    لذات السبب جماعات الاسلام السياسي بتتخيلوا القيم الدينينة ماعندها اي صلة بالاجناس والثقافات البشرية، بينما هم بيختزلو الاسلام في قيم مجموعة بشرية بعينها بمافيها عادات اللبس باعتبارها دين!

    بالنسبة للمهدية يكفي المهدية انجاز انها صادمت الخلافة الاسلامية نفسها واعلنت الثورة المسلحة علي دولة الشريعة وابقت علي الراتب والقران فقط، ورفضت كل المذاهب!

    دي فراسة وجرأة واصرار علي زاتيتنا المستقلة وحقنا في الفهم المستقل للدين غير مسبوق اطلاقا!

    الي هذا التاريخ نحن لم ننجزز ما انجزو الامام المهدي من ثقة في النفس واعتزاز بي زاتيتو السودانية واصرار علي رؤية واقعنا من خلال عيون سودانية لاعربية اوغربية زرقاء، كما لا ينفك يفعل يمين ويسار السودان "المصري الانجليزي".

    طبعا المهدي ماقال بالنص كده "ولا حتي محمود"، لكنو وفر لامثالنا الغطاء الاخلاقي والمرجعية والسابقة التاريخية عشان ما نقول ما بنقول فيه اليوم الي ان يأتي يوم يكتمل فيه بناء القومية السودانية، عشان ما نفخر بي زاتيتنا ولانخجل من سواد بشرتنا لنتوسل للعرب عشان ما "يسلفونا" اعتدادهم بزاتهم العربية!




    الاخ العزيز عمر علي

    جاي عليك، ابقي انكرب!!!!!
                  

03-17-2004, 02:26 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    up
                  

03-18-2004, 00:21 AM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    and an "up", more voices and words are needed here
                  

03-18-2004, 04:22 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    يقول الاخ عادل عبد العاطي

    Quote: ما ورد على لسان فاطمة أحمد ابراهيم في المقابلات التي اجريت معها خلال إجازتها الحالية في السودان لم يكن مفاجأة بأية حال وليس فيه جديد، على الأقل بالنسبة للذين جمعهم بها مجال العمل العام في المملكة المتحدة. فقد ظلت منذ مطلع التسعينات تتبنى خطاباً سلفياً رجعياً فيما يتعلق بقضايا المرأة يتعارض تماماً مع الخطاب العلماني للحزب الشيوعي، وهي عضوة لجنته المركزية، وللاتحاد النسائي الذي ترأسه. ولدى سؤال فاطمة أحمد ابراهيم اكثر من مرة حول السبب في ترديد هذا الخطاب السلفي الرجعي الذي يتعارض مع خط الحزب الشيوعي ومع خط الاتحاد النسائي ايضاً، ردت قائلة بأن "الإسلام هو افضل سلاح يمكن استخدامه لمحاربة الجبهة الإسلامية



    اذا كانت السيدة فاطمة قد تبنت الخطاب الديني السلفي الرجعي منذ اوائل التسعينات ولم يعرف ذلك سوي الذين في لندن يشاركون معها في عمل عام فلماذا لم يساهم احد بكشف وايضاح هذه الحقيقة ..وخاصة انها اصدرت ضجيجا كثيرا في تلك الفترة وبدت كما لو كانت اكثر تطرفا في معارضة النظام الانقاذي الذي تداهنه وتهادنه الآن.
    وما موقف الحزب الشيوعي الذي هي عضو في لجنته المركزية..وتقول ان مؤتمر الحزب هو الذي اختارها للجنة المركزية ولا يستطيع غير مؤتمر الحزب ازاحتها من اللجنة المركزية
                  

03-18-2004, 03:36 PM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: omar ali)

    الأخ عمر علي،
    تحياتي..أنا عادل علي وليس عادل عبد العاطي... وأعتقد أن تشابه الأسماء هو السبب في هذا الخلط.
    فضح وكشف خطاب فاطمة أحمد ابراهيم الديني الرجعي حدث مراراً وتمت مواجهتها تكراراً بأسئلة حول تبنى هذا الموقف المناقض تماماً لخط الحزب الشيوعيً وهو موقف لا يختلف في جوهره عن طروحات أي فكر سلفي رجعي. كما أن حقيقة هذا الموقف كشفت مراراً ايضا، وجاء رد فعل فاطمة أحمد ابراهيم تجاه من تصدوا لطرحها هذا حرباً شعواء وعداء سافرا.
    حدث نتيجة ذلك استقطاب واضح افضى الى نوع من التكتل وتحلقت حول فاطمة مجموعة من "المريدين" لم يستهويهم في الواقع خطابها الديني الرجعي بقدرما ما استهوتهم "الشخصية" أو "الرمز". ففاطمة أحمد ابراهيم عند هؤلاء هي "المناضلة الشيوعية"...."القيادية الشيوعية البارزة وعضوة اللجنة المركزية للحزب"..."ارملة الشهيد الشفيع أحمد الشيخ"..."رئيسة الإتحاد النسائي"...الخ. غالبية هؤلاء الساحقة، إن لم يكن كلهم، تحلقوا حول فاطمة إنبهاراً بـ"الرمز" والـimage وليس إيماناً بطروحاتها ومواقفها وخطابها الديني الرجعي، كما أن القاسم المشترك بين هؤلاء إنهم ليسوا من النوع الذي يمكن ان يفكر مجرد تفكير في انتقاد أو حتى تقييم ما تقوله "الاستاذة" لأنهم في الأساس ليسوا ممن يستخدم التفكير النقدي في تقييم الأشياء بصورة عامة، دعك عن التفكير في "مقولاتها" وتصريحاتها وتعليقاتها!! وعلى العموم، فإن عدد هؤلاء كان في تراجع مستمر، إذ انفض معظمهم من حولها خلال السنتين الأخيرتين... لكنهم انفضوا بعد ان ألحق المناخ الذي تسببت في إيجاده فاطمة أحمد ابراهيم اضرارا بالغة بالفعل في الكثير من الجوانب.
    وفي واقع الأمر كان عداء فاطمة أحمد ابراهيم، ولا يزال، تجاه عضوية الحزب الشيوعي-الحديث طبعا لا يزال عن المملكة المتحدة- والديمقراطيات والديمقراطيين الذين تصدوا لخطابها الديني الرجعي ومحاولاتها لتشويه الآخرين والتقليل من شأن مساهماتهم وتزوير تاريخ الحركة النسائية، كان اكثر من عدائها لنظام الجبهة الاسلامية. إذ ان الضجة والبلبلة التي احدثتها تصريحاتها وتعليقاتها في الصحف وسط عضوية الحزب الشيوعي والديمقراطيات والديمقراطيين، لم ينجح نظام الجبهة في إحداثها منذ استيلائه على السلطة.
    قد يتساءل البعض... ما هي المواقف اذن في المملكة المتحدة في ظل هذا المناخ غير المعافى؟ هناك من لا يزال متأثرا بـ"الرمز" والـimage الذي اشرت إليه وبالتالي يؤيد مواقف فاطمة أحمد ابراهيم بصرف النظر عن صحتها أو خطئها. هناك بعض آخر ممسك بالعصا من المنتصف ولا يريد أن يتخذ موقفا واضحاً لمجموعة أسباب من ضمنها الخوف من غضب و"لسان الاستاذة" خشية ان تحشر(ه)ها في زمرة من تصفهم بالترويج لـ"السفور والعري والإنحلال".... وهؤلاء هم في واقع الأمر الذين ظلوا يتصدون بجرأة وموضوعية لمختلف المواقف الخاطئة والمدمرة لفاطمة أحمد ابراهيم طوال السنوات السابقة.

    لي عودة،

    ع ع
                  

03-18-2004, 12:15 PM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الواضح ان الاستاذه فاطمه احمد تعتمد استمراريتهاكقائده للعمل النسوي علي تاريخها كواجهه من واجهات الحزب الشيوعي والثابت انها ممن يرفضون البرامج والاتجاهات التجديديه،بل وتنبذ وبصوره احاديه الحوار مع الآخر من النسويات والمفكرات الثوريات وتراهن علي برامج وخطاب نسائي اسلامي يتستر خلف العادات والتقاليد ليخفي الوجه الحقيقي لخطابه المعادي للتحرير الحقيقي للنساء .واضح من المغالطات التي ساقتها الاستاذه فاطمه احمد في اختزالها لوصف النسويه في مدرستها الرادكاليه وحدها دون باقي المدارس النسويه الاخري انها قد خلقت حجابا بينها وبين الانفتاح علي الافكار النسويه جميعا والافاده مما هو مفيد فيها ، والاحاطه الناقده بما هو ليس كذلك بدلا من تصنيف كل افكار تحرريه جريئه علي اساس انها خروج عن التقاليد.

    اي تقاليد هي التي يمكن ان نتحدث عنها ويمكن ان تفيد قضاياالتحرر اذا كان نسوي او وطني عام؟ والاخ بشاشا يكتب Quote: لاغربية ولا عربية - مرجعية سودانية، افريقية، مية المية! يااخي الذي اعرفه انه لاتوجد لدينا مراجع اومناهج نظريه او فكريه من اصول سودانيه سودانية، افريقية، مية المية!. الذي اعرفه ويحتمل ان يكون مقصدك هو حوجتنا الي بناء نظري سوداني لتحليل قضايا المراه من منظور تحرري ،لانه حتي الاستاذه فاطمه احمد عضو اللجنه المركزيه لحزب علماني هو الشيوعي تنطلق من منظور حبيس لافكار الزواج الديني الاسلامي مع التحرري النسوي.اعتقد ان الاجيال الجديده ستطرح افكار وبرامج لاقبل للاستاذه فاطمه احمد بها لانها توقفت عند اطروحات تجاوزتها الاجيال والازمان ، والاجيال الجديده بحاجه لطرح ولتنظيم يلبي قضايا ما بعد السلام،فهل اعدت الاستاذه فاطمه احمد اطروحات تستوعب قضاياالنساء قديمها وما استجد؟
    ام تواصل هجماتها علي الاخرين الذين يجتهدون لتقديم بعض الاجابات للقضايا الراهنه للنساء .


    (القلوب المرتعشة لا تقوى على خوض معركة والعقول الصدأة لا تصنع نهضة)

    شقرور
                  

03-19-2004, 00:58 AM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    up
                  

03-19-2004, 03:35 AM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    سلام للجميع،
    أبدأ من حيث انتهى شقرور في مداخلته:
    Quote: اعتقد ان الاجيال الجديده ستطرح افكار وبرامج لاقبل للاستاذه فاطمه احمد بها لانها توقفت عند اطروحات تجاوزتها الاجيال والازمان ، والاجيال الجديده بحاجه لطرح ولتنظيم يلبي قضايا ما بعد السلام، فهل اعدت الاستاذه فاطمه احمد اطروحات تستوعب قضاياالنساء قديمها وما استجد؟
    ام تواصل هجماتها علي الاخرين الذين يجتهدون لتقديم بعض الاجابات للقضايا الراهنه للنساء .

    الأجيال الجديدة طرحت مسبقاً أفكار وبرامج ورؤى فرضها واقع التطور وضروراته ومضت قدماً في تنفيذها وتتجاوب مع الخطى المتسارعة للتطور والمستجدات ولم تعد تنتظر فرمانات الموافقة أو الرفض بإنشاء فروع للإتحاد النسائي من فاطمة أحمد ابراهيم، علماً بأن دستور الإتحاد النسائي، الذي جرت صياغته قبل عقود وأجيال وأزمان خلت، لم ينص على منحها حق رفض تكوين فروع للتنظيم.
    لا أعتقد أن فاطمة أحمد ابراهيم قد "توقفت" عند أطروحات تجاوزتها الأجيال والأزمان، فطروحات الستينات، أو العام الذي عُقد فيه آخر مؤتمر للإتحاد النسائي، كانت أكثر تقدماً من الطرح الراهن لرئيسته واجتهادها في تفسير آيات مثل "الرجال قوامون على النساء" و"للذكر مثل حظ الانثيين" و"أنكحوا ما طاب لكم من النساء... الخ الآية"، التي تحاول أن تثبت من خلالها أن "الإسلام أنصف المرأة"، كما ظلت تردد مراراً وتكراراً. فهي لم "تتوقف" بل عادت قرون الى الوراء محاولة إعتماد مرجعية دينية لقيادة تنظيم نسائي تقدمي.
    فشل الإتحاد النسائي، بسبب عجزه عن تطوير برامجه وطروحاته لمواكبة المستجدات، أن يلبّي قضايا ما بعد الانتفاضة (1985) وما بعد إنقلاب الجبهة (1989)، لذا لا ينبغي أن نتوقع ان يلبّي قضايا ما بعد السلام في ظل الخطاب الديني الرجعي الذي تتبناه رئيسته والغياب التام والصمت المطبق لبقية قيادته -إن وجدت- التي لم تحرك ساكناً ولم تدافع ولو بكلمه واحدة عن زميلات النضال في مواجهة الحملة العدائية المستمرة ضدهن من جانب فاطمة أحمد ابراهيم.
    هل اعدت الاستاذه فاطمه احمد اطروحات تستوعب قضاياالنساء قديمها وما استجد؟... قطعاً لا.
    ام تواصل هجماتها علي الاخرين الذين يجتهدون لتقديم بعض الاجابات للقضايا الراهنه للنساء؟... ستواصل بالتأكيد إذا تُرك لها الحبل على الغارب، كما ظل عليه الحال ولا يزال.

    لي عودة،

    ع ع

                  

03-19-2004, 05:54 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    الاخ عادل علي
    تحية طيبة
    رجو المعذرة لاني اخطأت باستبدال اسمك..واشكرك علي هذه الاضاءة التي اجليت فيها الغطاء عن سياسة دس الرأس في الرمل التي مورست تجاه الخطاب الديني الرحعي للسيدة فاطمة احمدابراهيم من قبل الذين شاركوها العمل العام في لندن الامر الذي جلب اخيرا افدح الاضرار للحركة النسائية وقوي الحداثة والتنوير بصورة عامة
    في رأي ان فاطمةليست سوي صنيعة شيوعية..بمعني ان الالة الدعائية الضخمة للحزب الشيوعي في اواخر الخمسينات وطوال حقبة الستينات هي التي كرست زعامتها واحاطتها بكثير من الهالة والتفخيم.. وتلك الالة نفسها صنعت هالات لادباء ليسوا بادباء ..وشعراء ليسوا بشعراء..ومسرحيين ليس بمسرحيين..وهلم جرا..بماذا اشتهرت ..كنائبة برلمانية ( عن دوائر الخريجين وليست دائرةشعبية)..كسياسية مصادمة تحرض الرجال في محطات البنزين علي الثورة ضد النميري علي طريقة مهيرة بنت عبود (هاكم رحاطتنا)...لم يكن لديهاوقت اوربما وعي بالعمل لجلب مكاسب حقوقية للمرأة في مجال التشريعات الاجتماعية ومحاربة العادات الضارة ..وهنا تكمن مأساة الاتحاد النسائي السوداني الذي تحول الي اقطاعية خاصة للسيدة فاطمة التي كرسته بدورها للنشاط السياس كواجهة من واجهات الحرب الشيوعي..ولاشك ان انغماس الاتحاد النسائي في نشاط سياسي محموم هو الذي حجب عن الناس العقليةالسلفية التقليدية للسيدة فاطمة واخر اكتشاف معاداتها للتقدم الاجتماعي للمرأة تحت مزاعم رفض تشبهها بالرجل..والي جانب ذلك فان انغماس الاتحاد النسائي في النشاط السياسي كواجهة للحزب الشيوعي عطل نمو حركة نسوية حقوقية تنويرية تتحول الي قوي اجتماعية فاعلة لجلب المزيد من المكاسب للمرأة.. ان المرء ليعجب لماذا كان كل ذلك الصمت . ولماذا كان ذلك الاستقبال الحافل لواحدة اصبحت معادية للتقدم الاجتماعي للمرأة وتقدم لنا برنامج السلفيين وتفاخر بانها كانت تتبلم ..كفي انها بلمت الحركة النسائية السودانية خمسين سنة ومازالت تريدها علي قدر مقاسها العقلي

    (عدل بواسطة omar ali on 03-20-2004, 05:09 AM)

                  

03-19-2004, 08:09 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    I am following with great interest.
                  

03-20-2004, 04:48 AM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    up
                  

03-20-2004, 06:27 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    قضي الشاعر صلاح احمد ابراهيم شقيق السيدة فاطمة ربما نصف عمره في صراع محموم مع قيادة الحزب الشيوعي السوداني التي كان يصفها بانها قيادية يمينية تحريفية وانتهازية..وكان له ود مفقود بصورة خاصة مع السيد عبد الخالق محجوب الذي هجاه اشنع هجاء في قصيدة (انانسي) في ديوان (غضبة الهبباي) ووصفه ب
    الكجور الكبير
    وكذلك ب
    منظم الهاريكري الجماعي
    وينهي القصيدة ساخرآ
    ايها المرهقون انهضوا هذاانانسي اليه المصير
    وترك الشاعر صلاح منصبه في سفارة السودان بالجزائر وكان سفيرا ولجأ الي فرنسا وظل يهاجم نظام نميري شعرا ونثرا ..ولكن ما ان جاء الانقلاب العسكري الانقاذي حتي بعث برسالته الشهيره الي العميد البشير..وقد كتب احد اصدقائه الشعراء بجريدة الخرطوم قبل ثلاث او اربع سنوات ان صلاح في السنة او السنتين قبل رحيلة لم يكن يفارق برش الصلاة مع سبحة تلازمه..انها نهاية نمطية لمن نسميهم بالمثقفين اليساريين ولا تنسي ان العديد من القيادة التاريخية لحركة الاخوان المسلمين جا ؤا من صفوف الحزب الشيوعي المصري او السوداني..
    فلا عجب اذن اذا انتهت السيدة فاطمة احمد ابراهيم بتبني الخطاب الديني السلفي الرجعي مرددة بان الاسلام انصف المرأة ...تري اهي ..بؤس الفلسفة ام فلسفة البؤس !!!
                  

03-20-2004, 10:37 AM

mohamed Hasabo

تاريخ التسجيل: 12-23-2003
مجموع المشاركات: 93

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: omar ali)

    الاخ مراويد

    تسلم انشالله

    ما خجلان ولاحزين بسبب الانقسام ده وسط الناس الواعيه في مجتمعنا والمناضله عشان حقوق المراه ، رغم التباين الوضح في الفهم بتاع الحقوق دي ورغم انحدار الحوار في بعض المواضع لي مستوي التخلف المرقنا عشان نحاربه ورغم ما رشح من ضعف مؤسساتنا المتبنيه قضيه المرأه و عدم قدرتها علي استيعاب حوار وصراع زي ده في اطار صحي

    بكرر ومالو التكرار، الاتحاد النسائي ده مابنقدر غير نطراهو بالخير ونحترم كل العملنو ناس فاطمه ورفيقاتها في الاتحاد لاجل ربات البيوت ومشاركه المراه في السياسه ودخول البرلمان والتعليم الخ مماهو متفق عليه عشان ما نتفهم غلط ،، بس كمان الصوره اتغيرت والواجب نقول للاعور بي شمالك في حيطه او كما يلي:

    1/ الموقف من الحريه الشخصيه للمرأه:
    مفهوم الاستاذه فاطمه و اتحادها(من الان فصاعدا) هو زاتو داير اتحاد نسائي يشتغل ضدو ويحرر منو المراه، فاطمه واتحادها بيفتكروا انو سودنه قضيه المراه تعني انو المراه تمش الشغل ويكون عندها حزب وتقراالجامعه لكن تحافظ علي احترامها بي فهم المجتمع الزكوري للاحترام وموقفو من الحريه الشخصيه للمراه ،وعليه بنقدر نفسر اعجاب فاطمه بي حال المره السودانيه المحكوم عليها بي انو تجي من الشغل قبل المغرب كان تكسر رقبتها، والمرقه بعد داك من البيت طبعا صعبه وداير تسبيب و تحضير، يعني اتحاد فاطمه محافظ علي الموقف المتخلف من الحريه الشخصيه لدرجه التباهي والاسفاف ، رئيسه الاتحاد النسائي بتقول واصفه عدواتها انهن دايرات يشربن السجاير والخمره ويقعدن بالبنطلون مع الرجال،طيب ياخالتي ومالو، انتي لو مشكلتك انو السجاير والخمره عادات سيئه زي ما قلتي، حاربيهامن اساسو ويبقي الكلام مختلف وموجه للممارسه ككل وليس في اطار الاتحاد النسائي ولكن في اطار جمعيات مكافحه التدخين او غيرو، لكن كونو الاتحاد النسائي يكون شايل حال النسوان البسكرن ده معناهو واضح ، ضد الحريه الشخصيه للمراه اكثر مما ضد السكر، هو اساسا الاتحاد النسائي السوداني من دون اتحادات نسوان الدنيا مفروض عليهو يكون موقفو ايجابي من ناحيه انو من اجدر النساء بعضويته هن النازحات اللائي يعملن في بيع الخمور البلديه ويعانين (الامرين) في السكه دي عشان يربن اولادن ويلقن ياكلن(اكتر من مره الامام ديك)، وطبعا هن زاتن بكونن بضوقن الخمره دي وما اظن برضن الكلام بتاع انها حرام وعيب وبتمنع عضويه الاتحاد وما الي ذلك ، هسه ديل يا خالتي العمل معاهن شنو بي طريقتك دي
    لانو النقطه دي كبيره شديد داير الت واعجن فيها شويه، نحنا لاننا قرينا الجامعات في النص التاني من التسعينات و طبعا قرن معانا البنات وكتر خير الاتحاد النسائي، الاقتنعنا بيهو تماما حصلت متغيرات كتيره في تركيبه الطلبه والطالبات وبالتالي اهتماماتم ومشاكلهم و بالنسبه للطالبات كان ملاحظ انو موضوع الحريه الشخصيه للبت ده بقي في راس الاولويات، مش لانهن دايرات يتبذلن بي الفهم الذكوري بتاع اتحاد فاطمه ده،لكن لانو نضال الناس الفاتو في قضيه المراه حقق مكاسب(وجودن في الجامعه مثلا) بدون ما يوفر ليها وعاء مناسب زي الاقرار بي مسئوليتها الشخصيه بحكم تعليمها اووظيفتها وده التناقض البعيشو مفهوم الاتحاد النسائي حاليا علي ارض الواقع، ظهر ده بي فهم محدد يوريك مساخه ماتحقق اذا ما رافقو عدم تفهم مسئوليه المراه الشخصيه --بت في الجامعه تتعب عشان تقنع ناس البيت انها دايره تقعد في الداخليه الفتره الجايه، لانو ناس البيت بفتكروا انو الداخليه دي زي ماامناسبه كده-- وهي الداخليه زاتها شن طعمها، lateالساعه تسعه ومرقه بعد سبعه ماف ولابسه كده مالك والمشرفات كريهات وغايتو مافي احترام لي حكايه طالبه جامعيه ،، المهم انو المجتمع في الداخليه والبيت والشارع بتحكم في سلوك الطالبه الجامعيه والمراه العامله و العاطله وفاطمه بتلعب بي وتر تخلف المجتمع عشان تصفي خصوماتها وتقول دايرات يلبسن البنطلون ويقعدن مع الاولاد، كدي ياخاله بس خلي ضوابط اللبس دي تنتهي في الجامعات وتعالي شوفي الطالبات لي حدهن لابسات البناطلين وقاعدات مع الطلبه وقشه ما بتعتر لي وعيهن او نجاحن الاكاديمي او المهني..
    مؤكد ما بشجع انو تكون الحركه النسويه داعيه للتحرر من الملابس او شرب الخمر ولكن ضد انها تكون حرب علي احترام الحريات الشخصيه للمراه ايا كان خيارها في اللبس او المسلك او العادات.. ينبغي علي ما يفترض كونه اتحاد نسائي انو يتبني موقف لا يهادن اي موروث اجتماعي من مسأله تعزيز واحترام حريه المرأه الشخصيه ونفي كل ما علق بزاكره المجتمع من افكار الوصايه بدل استخدامها في حرب النجوم هذه .وقبل ما يقول مدافع عن اتحاد فاطمه انو دي ممارسات حكومه الجبهه وبعض الاسر ونحنا ضدها ، بنقول في المسائل المبدئيه الموقف ما بتجزأ و يستحسن بيك انك تقيف مع قوانين النظام العام وضبط لبس النسوان او تقيف مع حريه اختيارن للبسن ونوع سجائرن لو دايرات يشربنو
    ادعو اتحاد فاطمه لتسجيل ان السودان هو من اكثر المجتمعات انتهاكا للحريه الشخصيه للمراه

    في باقي كتير
                  

03-21-2004, 03:04 AM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: mohamed Hasabo)

    سلام للجميع
    حبابك يا محمد حسبو
    واستأذنك في استعارة الفقرة التالية:
    Quote: بكرر ومالو التكرار، الاتحاد النسائي ده مابنقدر غير نطراهو بالخير ونحترم كل العملنو ناس فاطمه ورفيقاتها في الاتحاد لاجل ربات البيوت ومشاركه المراه في السياسه ودخول البرلمان والتعليم الخ مماهو متفق عليه عشان ما نتفهم غلط ،، بس كمان الصوره اتغيرت والواجب نقول للاعور بي شمالك في حيطه.

    لا ينكر إلا مكابر ما حققه الإتحاد النسائي بفضل نضال وتضحيات الآلاف من عضواته من إنجازات ومكتسبات للمرأة السودانية منذ أن رفع راية النضال من أجل حقوقها عام 1952. كما لا يستطيع الشخص إلا أن يحترم هذه الإنجازات التي تحققت بفضل -أكرر مرة اخرى- تضافر نضال "الآلاف" ممن انخرطن في صفوف الإتحاد النسائي منذ إنشائه قبل نصف قرن وعامين.
    إلا أن الأمر المؤسف هو أن الإتحاد تحول الى كيان اصبحنا "نطراهو بالخير"، على حد تعبيرمحمد حسبو. وعبارة "نطراهو بالخير" دائما ما نستخدمها عندما يكون الأمر موضوع الحديث قد أصبح مجرد "ذكرى". ولكن عندما يكون هذا مصير تنظيم مثل الإتحاد النسائي، بتجربته النضالية المتميزة ودوره الطليعي في تاريخ الحركة النسائية السودانية، لا بد أن تكون هناك أزمة حقيقية.
    أنظروا ما ورد في دستور الإتحاد النسائي حول مجلة "صوت المرأة":
    Quote: أدركت قيادة الإتحاد النسائي أن النضال من أجل حقوق المرأة يجب أن يركز على الجبهة الفكرية لخلق وحدة فكرية بين جماهير النساء. ولذا صدرت مجلة "صوت المرأة" عام 1956 وحددت أهدافها فيما يلي:
    • طرح قضية المرأة على أساس المفهوم الإشتراكي العلمي لإبراز أهمية تنظيم جماهير النساء وإلتفافهن حول قضية المرأة.
    • إكتساب الرجل إلى جانب قضية المرأة بإبراز حقيقة أن الحركة النسائية لا تهدف إلى حل قضية المرأة على حساب الرجل.
    • إشتراك جماهير النساء في النضال العام من أجل تغيير إجتماعي يقود إلى تحقيق مجتمع وطني ديمقراطي يتجه بالبلاد في طريق الإشتراكية.
    • محاربة الخرافة والدجل والطائفية ونشر الثقافة الوطنية الديمقراطية وسط جماهير النساء.
    • نقل تجارب نساء العالم ونضالهن وانتصاراتهن للمرأة السودانية وربط الحركة النسائية السودانية بالحركة النسائية الديمقراطية العالمية.
    والآن انظروا ما قالته فاطمة أحمد ابراهيم في لقائها مع جريدة الصحافة حول مجلة "صوت المرأة":
    Quote: نحن استمرينا في صوت المرأة نهاجم شراب الخمرة والسجائر للنسوان وهم استمروا يقولوا فاطمة متخلفة ونساء الاتحاد النسائي متخلفات ثم تركوا الاتحاد النسائي وانحصر نشاطهم في الجامعة

    ما هو الغرض من كل هذا النسج والإختلاق؟؟؟؟

    لي عودة،

    ع ع


                  

03-23-2004, 09:58 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    up
                  

03-25-2004, 07:44 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    فوق
                  

03-25-2004, 10:43 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)



    شكرآ للاخ مراويد على فتح الحوار حول احدى القضايا الهامه والملحه والشائكه فى ذات الوقت,اعتقد انه من الضرورى تناول مواقف الاستاذه فاطمه بالنقد اللازم و تجربة الاتحاد النسائي كذلك,لكن الاهم من ذلك هو السياق الذى تتم فيه,هل نتناقش فى اطار خلاف بين مجموعه من القياديات فى تنظيم واحد سواء كان الاتحاد النسائي او الحزب الشيوعى ؟؟ هل هى شكلة "نسوان" ساي وهذا التعبير ليس من عندياتى بل استخدم من قبل رجال منظمين ونشطين,ام هل نتناوله فى اطار الحوار المعافى للخروج باجوبه و حلول لقضيه تمس فى امتدادتها كافة جوانب الحياه ..وبقدر كبير تهم النساء والرجال معآ..اعنى لايمكن الحديث عن الحرب او الوضع الاقتصادى او النظام القانونى او..او.. الحاليه او البديله دون ان نتحدث عن تأثيرها الخاص او المختلف على النساء (وغالبآ الاطفال)
    التصريحات المؤسفه التى خرجت بها الاستاذه فاطمه تنحو لشخصنة ما هو فكرى ومنهجى وباسلوب يشوه صورة الاخر المختلف معه (يشوه هنا بمعايير الشخص الفاعل ويستهدف بها المجموعه المخاطبه) و هذا الاسلوب قد يجلب بعض المكاسب اللحظيه ويكبر الكوم خاصه فى ظل كسل الكثيرات والكثيرين عن القراءه والمعرفه, والاعتماد على السمع ونقل المعلومه عن الاخرين دون اختبارها,اذكر ان احدى المعارف حكت لى عن محادثه تليفونيه مع احدى صديقاتها (الاثنين عضوات فى ح.ش.س) فسالتها الاخرى باستنكار انها سمعت بان فلانه "بقت فمنست !!!" وصياغة التساؤل يشابه ما تذكره الاستاذه الان.
    عمومآ انا اعتقد ان من المفيد الخروج من ضيق النقاش وحصره حول التصريحات اعلاه الى حيز اوسع, مثلا
    التنوع والتعدد فى الحركه النسويه (تنظيمات,مناهج, مجالات نشاط وعمل..الخ )
    العلاقه مابين التنظيمات النسويه والاحزاب السياسيه والسلطه فقضايا النساء تخضع فى الغالب للمساومه والابتزاز بين المجموعات السياسيه المختلفه..اى استقلاليه يجب ان تحوز عليها
    قضايا النساء فى مناطق الحرب

    المدارس الفكريه المختلفه, ماهو العام للنساء كنوع وماهو الخاص المتاثر بالخلفيه الثقافيه والاثنيه او بالواقع الاجتماعى ولاقتصادى المختلف من منطقه لمنطقه

    و غيرها من القضايا


                  

03-26-2004, 10:01 PM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    اخبار احتفالات التحالف النسوي التي سلطت ندي علي الاضواء عليها في بوستها واشتركت فيها من الرموز التاريخية محاسن عبد العال ونفيسة المليك ربما حملت من المعاني اكثر من كونها مجرد احتفالات بيوم المرأة العالمي
    ربما حملت من المعاني التي تشهد بانطواء عصر اتحاد السيدة فاطمة احمد ابراهيم النسائي..وبتأكيد ان الحركة التي لا تجدد نفسها وتتحنط فكريا مصيرها الزوال والانقبار ولا يشفع في ذلك ارث من الجاه والشهرة والنفوذ..فحسب الفكر الهيجلي فان المعرفة تتراكم وتتزايد كل يوم كنهر متدفق وصراع الافكار حسب ديالكتيكيه هو الذي يقود الي التغييرات الاجتماعية
    وبرغم اني لم افهم مغزي الصاق صفة المقاتلة بكل متحدثة ولكن شتان ما بين ما طرح من موضوعات في الاحتفال وبين ماطرحته السيدة فاطمة بعد عودتها المظفرة من لندن..وكمايقول المثل (غاب وشن جاب)
    ونأمل من الحركة النسوية الجديدة ان تتجاوز كل سلبيات اتحاد السيدة فاطمة بان تكون حركة لكل نساءالسودان وليس لمستعربات الشمال..بان تطرح القضايا الحقوقية النسائية الجوهرية مثل قانون للاحوال الشخصية يواكب العصر ..وما الي ذلك من القضايا النسائية التي كان اتحاد السيدة فاطمة بعيدآ عنها بحكم طبيعة الاتحاد والعقلية التي تتحكم فيه..العقلية التي تري ان من مفاخرها الانتصار في معركة التوب ضد اعدائه في اواخر الخمسينات !!

    (عدل بواسطة omar ali on 03-27-2004, 03:19 AM)

                  

03-27-2004, 02:53 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    more to be said
    more to write

    up
                  

03-28-2004, 11:06 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    مساهمه فى النقاش الدائر من امال جبرالله



    في البدء اعتقدت أن ما صدر عن المجموعة السودانية لحقوق المرأة والتي أنتمي إليها يكفي للرد على ما جاء في حوار جريدة الصحافة مع السيدة فاطمة أحمد إبراهيم، ولكني استدركت أن الموضوعات التي أثيرت في ذلك اللقاء وما ظلت هذه السيدة تكرره على مدى أكثر من عشرة سنوات قضتها بالمملكة المتحدة وكرست له جهدها ووقتها وكل ما أتيح لها من إمكانيات، كل ذلك جدير بالتصدي الجاد له وهو أكبر من أن تتصدى له مجموعة بعينها، ذلك لأنه يعبر عن تيار وليس فرد، تيار يهدد مكتسبات المرأة السودانية. وللذين يشفقوا على هذه السيدة لكونها واحدة في مقابل مئات المشاركين في الرد عليها أقول أن الاهتمام بما ورد جاء لأن السيدة فاطمة أحمد إبراهيم تتربع في قيادة الحزب الشيوعي السوداني! وعلى قيادة الاتحاد النسائي السوداني ولأنها تقود هذا التيار اليميني المعادي للمرأة، بالإضافة لأن ما ورد على لسانها استفز أفكار ومشاعر الكثيرين ليس فقط لأنها استهدفت نساء بعينهن نكن لهن قدر كبير من التقدير والإعزاز لإسهاماتهن المعروفة، بل ولأنها اعتبرت حركة 19 يوليو 71، والتي استشهد فيها رجال من خيرة أبناء الشعب السوداني دون أن تنحني جباههم للجلادين، إعتبرتها السيدة فاطمة أحمد إبراهيم "طبخة"... نعم هكذا !؟؟ ووصفت اتحاد عام المرأة –التنظيم النسائي لنظام البشير- وصفته بأنه "هذا هو الشعب السوداني" لأنهن أهدينها خروفين!؟ بل وتمادت في طرحها الديني السلفي حتى أوشكت أن تخرج علينا بطبعة جديدة من "الإسلام هو الحل".
    السيدة فاطمة أحمد إبراهيم والحوار الفكري
    إختلاف الرؤى والأفكار ظاهرة إنسانية، فأكثر ما يميز الإنسان عن بقية الكائنات المتطورة الأخرى هو العقل والتفكير. وعلى مستوى آخر، ما يميز كل إنسان ويكسبه شخصيته –ضمن أمور أخرى- هو الطريقة التي يفكر بها، وما هو مهموم بالتفكير فيه من أمور، والطريقة التي يعبر بها عن أفكاره، هذا في ارتباطه بتبادل الأفكار مع الآخرين في الأسرة والمجتمع. لذا نجد أوصاف مثل فلان حسن الإصغاء، وحوار الطرشان، ومثل فلان يسمع نفسه فقط....إلخ. وهذا ينطبق على الأفكار والآراء حول القضايا الاجتماعية لذا برزت المنظمات الاجتماعية والثقافية والسياسية والقبلية كتعبير عن مصالح الفئات والطبقات الاجتماعية المختلفة واتخذت هذه الأشكال المتقدمة. وفي السودان تميز الناس بحس عالي في الحوار وتقبل الرأي الآخر وحل المشاكل الشخصية والاجتماعية بوسائل سلمية "وودية" يختارونها حسب تكوين كل مجموعة ورفضوا أساليب "العنترة" و"الفاتية" و"شذاذ الآفاق".
    كان ذلك هو السائد حتى بروز جماعات الهوس الديني التي استبدلت سلاح الأفكار بالعصي والسيخ ثم الأسلحة الحديثة بدءا بحل الحزب الشيوعي عام 65 وبروز ظاهرة العنف وسط الطلاب إلى أن وصلت إلى ما نشهده اليوم من التصفيات الجسدية والإبادة الجماعية التي سممت أجواء الوطن وأغرقته في دماء أبنائه. هذا الانتقال للتصفيات الدموية ارتبط أيضا بالعنف اللفظي Verbal aggression أو Verbal abuse كوسيلة لمحاربة الأفكار مثل إطلاق التهم ضد الخصوم الفكريين سواء فيما يخص ذمتهم أو أخلاقهم أو التهديد اللفظي المباشر أو غيرها من هذه الأشكال. و السيدة فاطمة أحمد إبراهيم لم تكن الأولى في هذا المجال فقد شهدنا في السنوات الماضية وبعد قوانين سبتمبر 83 كيف استخدمت أجهزة الإعلام ومحاكم النظام العام للتشهير بالآخرين وخاصة النساء، وابتدعوا تهمة "الشروع في الزنا" ولكن رد الشعب السوداني كان أعظم فقد عم الاستياء والاستهجان والسخرية من هذا الأسلوب الغريب على تقاليد الشعب، فلم يتساءل أحد هل صحيح أن فلانة "شرعت في الزنا" أم لا؟ لأن هذا لم يكن من هموم أحد ولأن هذا الإطار Context والظروف التي تمت فيها هذه الحملات التشهيرية فضحت الأهداف الحقيقية من ورائها. وفي فترة الديمقراطية الثالثة عندما كرست صحيفة الوطن صفحاتها لرصدة سيرة عثمان خالد مضوي وتحركاته وعلاقاته لم يستجب أغلب الناس حتى الخصوم السياسيين لأن القضايا المطروحة في تلك الفترة لم تترك مجالا للجادين للانصراف إلى غيرها ولأن الصراع مع عثمان خالد مضوي كان حول أفكاره والبرنامج السياسي لحزبه لا حول سلوكه الشخصي، وفي الحقيقة فإن استخدام الإعلام بهذه الطريقة الفجة بهدف إبعاد الناس عن همومها لهو مضر بقضية الديمقراطية السياسية والاجتماعية.
    أوردت هذه الخلفية لتأكيد أن رد فعل أغلب الذين أطلعوا على المقالات الأخيرة للسيدة فاطمة أحمد إبراهيم كان الاستياء والرفض لما ورد، والإصرار على عدم الانحطاط بمستوى الصراع الفكري، وإن كان لا ينفي ضرورة تعرية هذا التيار.
    المعروف أن الحزب الشيوعي السوداني دون بقية الأحزاب السودانية ينص في لائحته على أهمية الصراع الفكري كإنعكاس للصراع الاجتماعي وكضرورة لتطور الحزب نفسه. كما أنه حريص على تحديد آليات هذا الصراع داخل الحزب حتى يصب في مجرى تطوير برنامجه الوطني الديمقراطي وحتى لا ينزلق إلى قضايا شخصية أو ذاتية أو مهاترات. فأين تقف السيدة فاطمة أحمد إبراهيم من لائحة حزبها؟؟
    لماذا برزت آراء وأفكار السيدة فاطمة أحمد إبراهيم بهذا الشكل النشاز في الفترة الأخيرة؟
    في اعتقادي أن السيدة فاطمة أحمد إبراهيم ظلت تحمل هذه الأفكار لفترة طويلة، ولكن الجديد هو أن الصراع والأطروحات حول مختلف القضايا أخذ منحى حاد ومختلف حاليا عنه في الخمسينات ومطلع الستينات؛ القضايا هي نفسها منذ الاستقلال، قضايا الديمقراطية والتطور الاقتصادي والاجتماعي والتعدد الثقافي... إلخ، ولكنها أصبحت أكثر تعقيدا نتيجة للمتغيرات الجارية على كل المستويات عالميا ومحليا، فاختلفت الرؤى وأيضا القوى المتصارعة حول هذه القضايا مما يتطلب مواكبة وتطوير لقدرات القوى المختلفة كأفراد ومنظمات، وتطوير آليات الصراع نفسه. فالإطلاع على الأفكار والرؤى الجديدة أصبح ضرورة للاستمرار في الساحة، وكل من يقف على الرصيف منشغلا بالتأمل يفوته الركب.
    في هذا نجد أن قضايا النساء حظيت بقدر أكبر من الاهتمام وبرزت أجيال جديدة من النساء المتفتحات على العلم والمعرفة، المتطلعات للمساهمة في خلق مستقبل أفضل.
    تجاه هذا الواقع الجديد والإيجابي لم تجد السيدة فاطمة أحمد إبراهيم من حيلة سوى شن حملة شعواء على "المتعلمات" أقوى من تلك التي واجهت بابكر بدري حين بدأ تعليم البنات في السودان، هذه الجهود من هذه السيدة نجحت في لإبعاد مجموعة كبيرة عن نشاط الاتحاد النسائي، ويقيني أن هذا نجاح لهذه الحملات، لأن الهدف الحقيقي كان هو تجريد الاتحاد النسائي من المتعلمات بأكبر قدر ممكن وبالتالي سلبه القوى الحية والتي يمكن أن تقويه وتجدد كيانه ومن ضمنها قيادته، ومضت هذه السيدة في حملتها ضد المتعلمات حتى كادت أن تمجد الجهل، ناسية أن جماهير النساء لم تعد تلك التي تنقاد وراء قيادات أو أسماء أو أسياد، بل هن نساء يدفعن بإسهاماتهن الفكرية والعملية وبقدراتهن العلمية والاجتماعية في كل مناحي الحياة وقضاياها الشائكة وفي أرض المعارك التي يختارونها.

    - نواصل -


                  

03-30-2004, 00:47 AM

شقرور

تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    سلام ياامال
    معليش بس في بعض مماذكرتيه حا يخليني اعمل مداخله بشئ من التعميم لانه التخصيص حايدخلني في مجابدات انا هسه مامستعد ليها كويس......

    التساؤلات الخاصة بموقع القضايا النسائية علي خريطة برامج اليسار


    .. هي تساؤلات لم تتوقف منذ بدأت تتشكل المنظمات النسائية مستقلة عن الاحزاب مع التأكيد علي ان استقلالها هذا لم يتواكب مع تخل عن انحيازها لقضايا الديمقراطية والعدالة والمساواة وان كانت لم تر في هذا الانحياز تناقضا مع تبنيها للقضايا النوعية للنساء بنفس القدر من الاهمية .. والمقصود بالقضايا النوعية للنساء هو تلك القضايا التي لا تقتصر علي وضع المرأة من وسائل وعمليات الانتاج ولا تقتصر علي حقها في التعليم والاكل والسكن والرعاية الصحية وحقها في مواجهة صاحب العمل وانما تمتد لتشمل اشكال القهر الاخرى التي تتعرض لها المرأة لا باعتبارها مواطن فحسب وليس باعتبارها مواطن فقير وحسب ولكن باعتبارها مواطن انثى ، وتمتد صنوف القهر المرتبطة بالجنس هذه من داخل المنزل الي خارجه ولا تقتصر علي علاقة المرأة بزوجها ، رغم اهمية هذه العلاقة كموضوع لفهم وضعية المرأة في المجتمع، وانما تشمل ايضا موقعها في منظومة اجتماعية تحكمها عادات وتقاليد وقيم يبرز اسوأ او افضل ما فيها تبعا للخطاب السياسي السائد..ولكنها في كل الاحوال تتضمن صنوفا من القهر .. ففى اسوأ الظروف يجتمع القهر الطبقي مع القهر الدينى مع القهر الاجتماعي مع القهر الجنسي .. وفي افضل الظروف يبقي القهر الجنسي دون ان يتناوله احد .. ان القهر النوعي والخاص اضافة الي القهر العام الواقع علي المرأة يحتم نضالا خاصا حول هذه القضايا.. وقد صاغت هذه المنظمات برنامجها لا كبرنامج نسائي فحسب يخص المطالب الفئوية للنساء وانما كبرنامج نسوي يطرح قضايا النساء ضمن منظومة شاملة ورؤية متكاملة للمجتمع تتميز بمكانة القضية النسائية فيه في اولوية متوازية ومكملة ومخترقة لكافة الاولويات الاخرى ، رؤية تبدأ من مصلحة النساء لتتخذ موقفا من كافة القضايا والسياسات وترفض ان يفرض عليها الاختيار بين هذه الاولويات.. كما ترفض التمييز بين العام والخاص او تقديم السياسي علي الخاص مع التنويه بخطأ وصف العام بالسياسي ونفي هذه الصفة عن الخاص وهي معاناة .. حملة تفتيش..
    وليس ادل علي هذا الموقف من تحليل قوي اليسار لقضية العنف ضد النساء علي سبيل المثال والذى تصر قوي اليسار علي رؤيته باعتباره انعكاس لاوضاع الاستغلال الطبقي فتبحث بذلك عن مبرر لعنف الرجال ضد النساء وتعلق مواجهة القضية بحل هذا الاستغلال فتطالب النساء بذلك ان تقبل ضربا من ضروب القهر لحين حل المشكلة العامة ..وتتجاهل ان هذا العنف ضد النساء لا يقتصر علي الطبقات المقهورة بل يمارسه الرجال علي النساء من كل الطبقات ..من كل الاحزاب يمينها ويسارها.. فهل هو مقبول اذا مورس ضد نساء لا ينتمين الي الطبقات الشعبية ؟
    المدخل النسوي يتناول هذا القهر من حيث يحدث .. من واقع المرأة ثم يطرح الحلول لمواجهة هذا القهر بداية من واقع المرأة لينتهي بالضرورة عند كافة الاسباب المؤدية له والتي سوف تتضمن بالضرورة الاستغلال الطبقى ضمن غيره من الاسباب..

    شقرور

    ____________________
    ياسيدتي
    إني رجل لا أتوارى خلف حروفي
    أو أتخبأ تحت عباءة أي إمام
                  

04-01-2004, 02:24 AM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: شقرور)

    UP
                  

04-01-2004, 02:55 AM

Adil Ali
<aAdil Ali
تاريخ التسجيل: 10-25-2003
مجموع المشاركات: 1641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: Adil Ali)

    الناس في شنو وزهراء الباهي في شنو؟؟؟!!!
    الناس بيقولو في شنو وزهراء الباهي بتكتب في شنو؟؟؟


    منقول من بوست آخر في البورد بعنون:

    الموقف من حديث فاطمه احمد ابراهيم لصحيفة الصحافة


    Quote: بقلم زهره الباهي
    [email protected]

    مع احترامي لكل من ناقش في طرح المجموعة السودانية لحقوق المراة بلندن احترم الخلاف الخلاف في القضايا الفكرية . ولكن الشعب السوداني في شنو والمجموعة السودانية لحقوق المراة في شنو ؟
    اقول للجميع الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم ام الشعب السوداني بجدارة وحفيدة مهيرة بت عبود ورئيسة الاتحاد النسائي السوداني. فقد رافقتها في رحلة عودتها للسودان وشاهدت بام عيني استقبال الشعب السوداني لها واحترامة وحبة لها والذي يعجز قلمي عن وصفه. ان الاستقبال الجماهيري لها يعبر عن مدي حب الشعب وتقديره لها واكبارهم لحضورها بمشاركتهم لهمومهم ونضالهم ووضع الحلول لها .
    ان مساهمات كل الاحزاب السودانية ومنظمات المجتمع المدني في لجنة الاستقبال كان عملاً مشرفاً فقد قدمت اللجنة كل غالٍ من مال ووقت حتي خرج الاستقبال بهذا الشكل اللائق في المطار ودار الرياضة بامدرمان رغم احتشاد عربات الامن المركزي من كل الانواع .
    فقد كان احتفالاً جماهيرياَ مشرفاً للاتحاد النسائي وللجنة الاستقبال ولجامهير الشعب السوداني الذي كسرحاجز الخوف .
    الان داخل الوطن قضايا هامة وعاجلة , كنت اتوقع ان تحوز علي مناقشات جاده علي صفحات الانترنت ا والساحه السياسية السودانية في الخارج, اولها قضية المشزدين الذين فقدوا الام والاب والتعليم والمسكن نتيجة للحروب الدائرة في ارض الوطن و الغلاء الفاحش الذي امتد حتي للعلاج الذي اصبح للقادرين في ذمن حكومة الجبهة.
    فأنا اعتقد ان كل مايدور من مناقشات هو صرفا للنظر عن الواقع في السودان. فانتبهوا يابنات وابناء وطني للحرب والتصفية العرقية الدائرة في دارفور ولما يدور في محادثات السلام وللسلام القادم الذي يجب ان يضع السودان في جو ديمقراطي بكل معاني الكلمة . ارجو ان لايصرفنا النقاش الغير مجدي عن قضايا حقوق الانسان والعدل الاجتماعي و قضايا الاقتصاد والعلاج المجاني للمواطن ومجانية التعليم ومحو الامية وقضايا البيئة وقضية الدستور الدائم. ومن المشكلات المستحدثة كمشكلة الزواج العرفي وذلك لان 96% من السودانين تحت حذام الفقروهنالك قضايا كثيرة سيستها الجبهة اهمها التعليم الذي جعلته مشاريع اسثتثمارية للقادرين , كان الله في عون المراة السودانية المناضلة التي صارت مسئولة عن الاسرة في توفير احتياجاتها الضرورية وعلاجها وتعليمها في هذا السودان الذي صار اغلب رجاله موتي في الحرب الجهادية التي ابتدعتها الجبهة الاسلامية بين ابناء الوطن الواحد او هاجروا خارج الوطن اوفصلوا من العمل وقد طال الفصل النساء ايضاً وما تبقي من الرجال اصبحوا يجاهدون من اجل العيش الشريف والحياة الكريمة .
    فالتحية للمناضلة فاطمة احمد ابراهيم وهي تشاركهم همومهم ونضالهم في الداخل والتحية لفروع الاتحاد النسائي في الداخل والخارج والتحية للمناضلات والمناضلين من ابناء الشعب السودان.

    زهرة الباهي
    المملكة المتحدة

                  

04-03-2004, 00:16 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    تكمله لمساهمة امال جبرالله



    أعتقد أنه من المهم تحليل الخطاب ألذي تتبناه السيدة فاطمة أحمد إبراهيم، منطلقات هذا الخطاب وآلياته وسماته. لا أود التطاول على العارفين بعلم اللغة أو Linguistics لكن اعتبروها محاولة لتحليل Psycholinguistic إن صح التعبير.
    كنت قد تطرقت لمنطلقات هذا الخطاب في دعوتي للحوار التي أعاد نشرها الأخ مراويد –مشكورا- في رد على بيان صادر من السيدة فاطمة أحمد إبراهيم ممهور باسم الإتحاد النسائي السوداني في عيده الخمسين. باختصار، المنطلقات الفكرية لخطاب هذه السيدة متناقضة ومرتبكة، فدائما ما تستهل خطابها بما يبدو وكأنه تحليل علمي مثلا لقضايا المرأة لينتهي باستنتاجات ميتافيزيقية. أود أن أركز هنا على آليات وسمات هذا الخطاب لأنها العنصر الأساسي لقدرة هذا الخطاب على التأثير. فالسيدة فاطمة أحمد إبراهيم تستعمل في خطابها آليات دفاعية وهجومية ذات تأثير عاطفي Emotional ، سواء كان هذا التأثير سلبا أو إيجابا على المتلقي، ولا تخاطب العقل. خطابها يسوده:
    ·الأنا والذاتية Egocentrism
    ·شخصنة القضايا Personalisation
    ·أنها الضحية دائما لذا تحتاج لحماية Victimisation
    ·إضفاء طابع درامي ومسرحي Dramatisation
    ·الإسقاط (رمتني بدائها وانسلت) Projection
    ·الوصاية على الآخرين Paternalisation
    ·نكران الواقع Denial (كمحاولة للتمسك بالقديم)
    ·تحقير الآخرين Patronisation
    ·التحرش بالآخرين Harassment
    ·------------ Displacement
    ·الابتزاز Blackmailing
    هذه السمات والآليات مرتبطة بالشخصية المسيطرة والمستبدة Authoritarian Personality وهذا الخطاب للعواطف يثير اهتمام أغلب المتلقين أو السامعين له، فعند بعضهم يثير الشفقة والتعاطف مع هذه الضحية المسكينة، ولدى آخرين يثير الخوف من التهديد والتحرش، فيلجأ البعض للابتعاد عما هو مطروح (إبعد عن الشر وغنيلو) وآخرين يفضلون التقرب منها لاتقاء شرها حتى يحسوا بالطمأنينة وهو ما عرف في علم النفس Identification with the aggressor أي التقرب والانتماء للمتحرش، وأيضا يثير روح العداوة والكره بين المتلقين له. كل هذا لا ينفي حقيقة أن هناك المقتنعون بأطروحات وآليات هذا التيار، وهذه الآليات تخدم غرض صرف الأنظار عن القضايا الفكرية والموضوعية التي يعجز صاحب الخطاب عن التصدي لها، كما يهدف إلى اختيار أرض جرداء لمعركته لأنه لا يمتلك الأدوات الحديثة –حتى اللغة المناسبة- للحوار الفكري ومع ذلك يظن أنه قادرعلى جر الآخرين لمعركته الخاسرة.
    أتمنى أن يسهم العارفون بأمور الخطاب Discourse في تحليل هذا الخطاب، وتقبلوا هذه المحاولة المتواضعة مني.


                  

04-06-2004, 02:33 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    up
                  

04-06-2004, 02:45 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    و راى فرع الحزب الشيوعى بالمملكه المتحده فى رسالته للمجموعه السودانيه لحقوق المراه

                  

04-09-2004, 12:08 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    up
                  

04-14-2004, 02:03 PM

samia gasim
<asamia gasim
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 95

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)

    هي الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم
    أستاذة الأجيال المرأة الجسورة التي وهبت حياتها لخدمة قضايا الوطن والنساء هي الاستاذة ذات الحوار البسيط غاية في البساطة والتي استهدفت بساطته حتى تستطيع أن تمكن جماهير النساء والرجال العاديين من التعرف والتقرب منها ومن برنامجها فكان ذلك الحوار الذي تسمونه سلفى ورجعى .. وان لاحظتم فهذا الخطاب ليس بجديد على الاستاذة فهذه المره العشرين التي اسمع فيها الاستاذة تتحدث عن بلامتها وعن الصلاة والصيام فهي باستمرار تريد أن تقول لجماهير النساء أنا شيوعية ولكن أنا مثلكن لي أخلاق ولى قيم وكمان مسلمة و أقوم بكل واجبات المسلم وهكذا كانت في قتال عنيف مع شبح الانحلال والانحطاط والكفر الذي يطاردها ويضعف من صوتها وبالتالي يحجب قضاياها التي تريد النضال من أجلها
    فاسمعوها تقول
    Quote: · لاحقا عندما اتجهت إلى دراسة القرآن الكريم حتى اعرف الإسلام الذي نستغل باسمه.. وهذه غلطة كبيرة إننا بدأنا متأخرين في دراسة القرآن

    او ليس هو نفس النهج الذي سلكته الاستاذة هادية حسب الله في اننا جماهير النساء يجب ان نواجه الدين الذى نستغل باسمه لاننا بدون مواجهته وتفنيده يظل هو من اعنف الادوات التى تستخدم لقهر وتراجع المرأة وموجود رابط الدارسة هنا فى احدى البوستات لا اذكره ويمكن ان يتذكره الكثيرين
    Quote: نحن ادركنا ايضا ان الرجل ليس مسؤولا عن عدم مساواة الرجل لكن المسؤولة هي الحكومات عبر سياساتها وقوانينها التي ترسمها. والدليل ان ليس كل الرجال ضد مساواة المرأة وليس كل النساء مع المساواة ومفردة ان الرجل عدو المرأة خاطئة.

    ومن هم العبر والدروس ايضاً اننا لم نناد بخروج المرأة للعمل فقط وانما نادينا ايضاً بانخراطها في السياسة.. ونحن منذ انقلاب عبود الذي عطل الاحزاب وعطل الاتحاد النسائي احسسنا اننا اذا لم نتدخل في السياسة فان السياسات والقوانين الموجودة في القصر الجمهوري سوف تتدخل في ثدي الام وتتحكم في انسياب اللبن الى فم الرضيع ولذلك فان السياسيين يقولون لعامة الناس السياسة «كعبة» ابعدوا عنها خلوها لينا..
    اجل يقولون ذلك.. لكن السياسة ما كعبة والمشكلة في من يضعونها والسياسة «الكعبة» هى التي لا تخدم قضايا الناس ولذلك قلنا للسناء لازم تشتغلوا بالسياسة.


    هذه فاطمة بذلك الحوار الذى هو قمه فى البساطه ولكنه ينفذ الى قلب المشكلة والذى يزيح الستار امام اعين ملاين الاميات وحتى المتعلمات الذين آثرن القيام بدور الانثى ست المطبخ وست الحسن والجمال

    اذا ما الذى حدث وما الجديد اليوم فى سلوك ومواقف هذه الشامخة ؟؟؟؟؟؟

    فانا لا اتفق معك عزيزتى تماضر

    Quote: فانا اؤمن بضعف الانسانة داخل..الرائدة فاطمة احمد ابراهيم..امام المد الارهابى الدينى..واعطيها العذر ..ولكنى اطالبها بالاقرار..بضعفها هذا..ومن ثم تسليم الراية لمن هو احق..اوان تكف عن التصريحات..


    واقول من ما استنتجته من مجموعة المداخلات فى هذا البوست ان ضعف الاستاذة فاطمة ليس امام المد الارهابى الدينى ... ابدا ... بل ضعفها امام هذا الجديد ولم يستطيع ذلك الانسان البسيط الذى يسكنها ان يواجه الجديد ومستندة على كل ما كتب قبلى فى هذا البوست اقول ان الذى اصطدمت به الاستاذة فاطمة هى هذه حركة النسوية التى قوبلت ليس بالرفض فقط بل بالعداء من قبل الاستاذة فاطمة والتى حدثتها فطنتها ان هذه حركة النسوية لابد وساحبة البساط من تحت اقدامها او من تحت اقدام الاتحاد النسائى ومالم تحسب حسابه ولم تدركه ان هذا الجديد بهذة القوة والشراسة ولم تحسب حسابه ان هذا الجديد ليس نبتا شيطانى بل جديد متشرب لكل تجارب الماضى مستمدا قوته من تراكم خبرات لسنين طويلة جديد واعى ومتمكن تمكنه من قضاياه وإلمامه بواقعه ويعرف كيف يستعمل ادواته جيدا .
    قالو العترة بتصلح المشى
    لكن مع الاستاذة تفعّل المثل بصورة عكسية وقادت العترة الى مزيدا من العترات استسلمت الى محاورين لم يبرزوا منها الا كل ما هو سطحى وهامشى وما كانت كذلك ابدا فنزفت كثيرا ونذفنا
    فما هكذا تورد الابل استاذتى الجليلة
    ورياح الجديد قادمة قادمة لا محال فيجب ان نقابلها بان نثبت اقدامنا ان نتفاعل معها ان نفتح لها صدورنا
    لا لإغتيال الشخصيات بدا منهن واليك .
    نعم للصراع الفكرى المعافى .
    وهل المجموعة السودانية لحقوق المرأة يمكن ان تكون بديل للاتحاد النسائى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    (عدل بواسطة samia gasim on 04-14-2004, 02:17 PM)

                  

04-14-2004, 02:58 PM

mohamed Hasabo

تاريخ التسجيل: 12-23-2003
مجموع المشاركات: 93

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: samia gasim)

    الاستاذه ساميه

    انا معك في ان محاوله شطب تاريخ فاطمه مصيرها الي بوار
    هل يعني هذا ان نسكت عن اخطائها اللاحقه
    هل تعتقدين ان ما تم من نقد لحديثها كان اقسي مما قالته هي بحق عضوات جمعيه حقوق المراه
    لازلت تتحدثين استاذه ساميه عن سودان عربي مسلم ليس الاتحاد النسائي في حاجه لان يعيش اوهامه، الاتحاد النسائي يخاطب سودان التعدد والتنوع ، لامعني للخطاب الديني الموجه لمسلمات الشمال ولامعني لربط حقوق المراه بما اقرته الاديان علي طريقه (الالتزام بما تضمنته المعاهدات و الاتفاقيات الدوليه في حدود مالا يتعارض مع الاديان) لان هذه ببساطه كانت دائما هي البوابه السريه لكل الانتهاكات التي تمارس ضد المراه ، لانها(اي المراه) تصبح فريسه للمباراه الفقهيه التي يقوم السلطان بتحديد لاعبيها وجمهورها ( اذا سمعت بعباره جمهور الفقهاء)، اخشي عليك وعلي مسلمات الشمال ان تردن مورد هذه المغامره وتدور الايام لتقعدك في صحن دارك و تعرضك للضرب ان تخوف زوجك منك نشاذا وتمنعك من الولايه و ماالي ذلك مما تجاوزته المراه بنضالها السالف الذي لم يعادي الدين ولم يستند اليه ولكنه استند الي ماطرحته (شروط الحياه الاقتصاديه/الاجتماعيه) في كل مرحله ومجتمع

    ثانيا الموضوع ليس موضوع وراثه جمعيه حقوق المراه للاتحاد النسائي من عدمه ، الصراع استاذه ساميه حول ماهو تعريف تحرر المراه وما هو دور واطار عمل المنظمات المعنيه بقضيه المراه، من يحسن الاجابه علي هذه الاسئله يصبح اكثر تاهيلا لمواصله مسيره النضال لاجل قضيه المراه

    عزرا استاذه ساميه ولكن التبرير الخجول الذي تسوقينه لحديث الاستاذه فاطمه المبتذل لا يفي بشروط النزاهه المطلوبه في هكذا صراع ، اذ مهما انهك هذا الصراع الاستاذه فاطمه فان هذا لا يعفيها من التزامها المبدئي باداره الصراع في اطاره الفكري

    كيف قبل الاتحاد النسائي ان تكتب استاذه فاطمه بيانا باسمه وهو في كل حروفه يتحدث بلسانها (بيان العيد الخمسين المنشور عاليه) دون ان يصدر ولو صوت لوم للاستاذه علي هذا المسلك ، مثل هذه التغاضيات ان صح التعبير لاتؤهل الاتحاد النسائي لوراثه نفسه باي حال وتطعن في قدرته علي الاستمرار ك(مؤسسه)

    احترامي

                  

04-15-2004, 11:05 AM

samia gasim
<asamia gasim
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 95

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: mohamed Hasabo)

    يا استاذ محمد حسبو

    Quote: لازلت تتحدثين استاذه ساميه عن سودان عربي مسلم ليس الاتحاد النسائي في حاجه لان يعيش اوهامه، الاتحاد النسائي يخاطب سودان التعدد والتنوع ، لامعني للخطاب الديني الموجه لمسلمات الشمال ولامعني لربط حقوق المراه بما اقرته الاديان علي طريقه....


    ما اردت قوله ان الاستاذة فاطمة تتحدث وبهذه الطريقة منذ عشرات السنين للوراء فلماذا يا استاذ محمد حسبو لم تقف وتقيم هذه الطرح ولماذا يا زميلات النضال ؟؟ . فانا لا استوعب ان تاتى اليوم لتقول لى ان طرح الاستاذة فاطمة الدينى الذى ظهر مؤخرا ..وكأنك اليوم سمعت شئ جديدا...... ولكن استوعب لك ان تقول لى ان ان المسكوت عنه من حشر الاستاذة فاطمة للدين فى قضايا المرأة التى ظلت تمارسه ومنذ عشرات السنين غير مقبول لان ...

    لاننى افهم فى هذة اللحظة انك بصدد تقيم تجرية واخطاء من كل الجوانب ولم تتناسى دورك فى هذه الاخطاء وليست محاسبة اعدت فقط للإستاذة فاطمة فانا حقيقى فى حالة من الدهشة من زميلات النضال الذين اكتشفن الحوار السلفى للإستاذة فاطمة فجاءة .. ام فقد المبرر اليوم لقيامها امس بهذا السلوك

    Quote: ثانيا الموضوع ليس موضوع وراثه جمعيه حقوق المراه للاتحاد النسائي من عدمه


    انا اقول ان الموضوع هو وراثة جمعية حقوق المرأة للاتحاد النسائى بالنسبة للإستاذة فاطمة احمد ابراهيم وبمرور سريع على كل حواراتها تجد انها تشير فى الخفاء وبشكل معلن عن معركة لندن وتريد اقناع الاخرين ما اقنعت به نفسها فالاستاذة فاطمة رجعت الى السودان وهى مشحونه بقضية واحدة هى اثبات اتهاماتها لتلك المجموعة وبحث عن ذات تم فقدانها هناك ولو ادركت ان

    Quote: الصراع استاذه ساميه حول ماهو تعريف تحرر المراه وما هو دور واطار عمل المنظمات المعنيه بقضيه المراه، من يحسن الاجابه علي هذه الاسئله يصبح اكثر تاهيلا لمواصله مسيره النضال لاجل قضيه المراه


    لما كنا نقود هذا النقاش اليوم
    ويا ليتنى كنت استطيع التبرير لكل ما يحدث اليوم ولكن الاستاذة فاطمة لم تترك لى او لغيرى فرصة للدفاع او التبرير عن ما تسلكه اليوم بل لا تستطيع ان تدافع عن نفسها وان استضفناها هنا فى البورد
    انا لست عضو فى الاتحاد النسائى يا استاد محمد ولا اتحدث عن سودان عربى مسلم ولا اتبنى طرح الاستاذة فاطمة ولا اريد تكرار ما كتب ولكن لا اريد ان يتحرك كثيرين مدفوعين بى هجووووووم ضرب نار واعلم ان تقيم التجارب والانتقاد الذى يدفع الى الامام لا يتم بهذه الطريقة ولن افعل تجاه الاستاذة فاطمة ما تفعله هى تجاه الاخرين
    بالمناسبه لك اخ محمد حسبو مداخله اعلى البوست عميقة وواعية قدرتها وبصمت عليها بالعشرة





    (عدل بواسطة samia gasim on 04-15-2004, 11:08 AM)
    (عدل بواسطة samia gasim on 04-15-2004, 11:09 AM)
    (عدل بواسطة samia gasim on 04-15-2004, 11:13 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de