|
|
 نعم للاصلاح والديموقراطية ,, لا لقوى التزمت
|
هذا الصباح وفي مؤتمر مكتبة الاسكندرية حول الاصلاح العربي دعا حسني مبارك مجددا الي اتباع "اسلوب في الاصلاح" في العالم العربي لا يسمح بتولي "قوى التزمت"
قال ايضابـ " ضرورة اتباع اسلوب اصلاحي لا يؤدي الي زعزعة الاستقرار ولا يسمح لقوى التزمت بتولي زمام الاصلاح وتوجيهه لوجهة لا تتفق مع رؤى المجتمع.
وقال "ينبغي على المجتمع الدولي عدم التعامل مع الثقافة الاسلامية كثقافة للتطرف والعنف" ولا بد ان "يقتنع ان الديانة الاسلامية تقوم على التسامح".
قبل ان اسمع تعليقكم ,,
ان الامر في تقديري محاولة التفاف جديدة تحاول البحث عن خمسين عما اخرى حتى يحدث تحول قد يتم وقد لا يتم
الم ينظر الرجل الى ديموقراطية تركيا التي جاءت بحزب ديني يمارس الحكم حاليا ويأخذ فرصته ويأتي غيره , التجربة التركية لا تسمح بالاقصاء لا من قبل الاسلاميين ولا من جانب غيرهم ..
ثم ان الرجل ربط مرة اخرى بين الاصلاح وبين العدو الاسرائيلي ,, وفي حين ان الحق في التغيير متاح للاسرائيلين اكثر مما هم متاح لجيرانهم الفلسطيين تحت حكم السلطة الفلسطينية ,, واسرائيل في حالة حرب مع جيرانها العرب ( و لا نصرف النظر عن كونها زرعت عنوة في المنطقة ) لكن الاستحقاق الديموقراطي مكفول لمواطنيها ..
وكان مبارك لفت النظر الى المأساة الجزائرية عند زيارته الاخيرة الى اوربا ويقصد عشرة سنوات من عدم الاستقرار ,, ولكن هاكم الجزائر ,, انتخابات حرة الى حد كبير وزعماء احزاب من اليمين واليسار وصحافة حرة وانتخابات عامة في الثامن من ابريل القادم
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نعم للاصلاح والديموقراطية ,, لا لقوى التزمت (Re: Dr.Abbas Mustafa)
|
الهنود قادمون بعصا الكومبيوتر..!
توماس فريدمان*
قبل تسع سنوات عندما كانت اليابان تهزم العقول الاميركية في قطاع السيارات، كتبت عمودا حول برنامج (الغاز جغرافية) على الكومبيوتر كنت العبه مع ابنتي التي كانت في التاسعة من عمرها انذاك. وكنت احاول مساعدتها حول لغز يشير بوضوح الى ديترويت، وسألتها: «اين تصنع السيارات؟» فأجابت «اليابان».
تذكرت تلك الواقعة خلال زيارتي لشركة هندية لتصميم برامج الكومبيوتر في بانغالور، وهي شركة «غلوبل ايدج» وذكر لي مدير التسويق في الشركة، راجيش راو، انه اجرى اتصالا هاتفيا مع نائب رئيس شركة هندسية اميركية لا يعرفه في محاولة للتوصل الى عقد مع شركته، ومجرد تقديم راو لنفسه على انه يتصل من شركة هندية لبرامج الكومبيوتر قال له المسؤول الاميركي «ناماستي» وهي كلمة تحية وترحيب هندية. ويقول راو «قبل سنوات لم يكن احد يريد التحدث معنا في اميركا، والان يتطلع الجميع لذلك» بل وان قلة منهم تعرف كيف تقول «اهلا» باللغة الهندية. وتبادر الى ذهني: اذا كانت لي حفيدة في يوم من الايام، وقلت لها اني ذاهب الى الهند. هل ستقول «جدي، هل هذا هو المكان الذي تأتي منه برامج الكومبيوتر؟».
واذا تجولت بسيارتك في بانغالور ربما تفكر في ذلك. فإعلان مطاعم «بيتسا هت» تظهر فيه بيتسا يتصاعد منها الدخان وعليه عنوان «غيغابايتس من الطعم اللذيذ» وبعض اشارات المرور مدعومة من شركة «تكساس انسترمنت» الاميركية للكومبيوتر. وعندما تلعب الغولف في ملعب «كي جي ايه للغولف» في بانغالور يشير شريكك في اللعب الى برجين من الزجاج والصلب على بعد ويقول لك «استهدف برج مايكروسوفت او أي بي ام».
كيف امكن للهند خلال 15 سنة الانتقال من دولة يرتبط اسمها بالفقر المدقع الى دولة يرتبط اسمها بالذكاء وستستولي على افضل وظائفنا؟ الاجابة: التوقيت الجيد والعمل الشاق والموهبة والحظ.
وقد بدأ التوقيت الجيد بقرار الهند في عام 1991 التخلي عن عقود من النظام الاشتراكي والانتقال الى اقتصاد السوق الحر مع التركيز على التجارة الاجنبية. وقد اتاح ذلك للهنود الذين يريدون النجاح في مجال الاختراعات والابداع البقاء في البلاد، بدلا من الهرب الى الغرب. وهو ما اتاح للهند، بالتالي، حصاد الكثير من مواردها الطبيعية من اجل عصر العولمة.
ومن بين تلك الموارد تركيز الثقافة الهندية على التعليم وعلى الاعتقاد الشائع هنا بأن اعظم شيء يمكن لابن او ابنة ان يفعلاه هو ان يصبحا طبيبين او مهندسين، وهو ما ادى الى وجود عدد ضخم من الفنيين في مجال تصميم برامج الكومبيوتر. وثانيا، وبسبب صدفة تاريخية والاحتلال البريطاني للهند، فإن معظم هؤلاء تعلموا بالانجليزية ويمكنهم التواصل بسهولة مع نظرائهم في وادي السليكون. كما ان الهند تقع على الجانب الاخر من العالم بالنسبة لاميركا، ولذا يمكن للمصممين الاميركيين العمل خلال النهار، وارسال انتاجهم عن طريق البريد الالكتروني الى مقاولي الباطن في الهند في المساء. ويمكن للهنود العمل في المشروع طوال يومهم واعادته بالبريد الالكتروني في المساء: يوم عمل متواصل 24 ساعة.
هذا عصر العولمة، والدول التي تحقق نجاحا في هذا العصر هي تلك القادرة على الاستفادة من افضل ما قدمته العولمة من مبتكرات وأنماط وممارسات ومزجها مع ثقافتها حتى لا يكون هناك شعور بأن هذه الأفكار والأنماط والممارسات هي الطاغية، وهذا ما ظل يحدث في الهند على مدى آلاف السنين.
يضاف الى ما سبق ان التقدم الذي حدث في مجال تكنولوجيا المعلومات والانترنت بصورة عامة اسفر عن تخصيص استثمارات ضخمة في كابلات الألياف البصرية التي احدثت ثورة في مجال نقل المعلومات عبر القارات في زمن قياسي، فضلا عن تسهيل وسرعة الاتصالات الهاتفية بأماكن بعيدة مثل الهند حيث الكفاءات الفنية المؤهلة لأداء مختلف الأعمال في المجال التكنولوجي لقاء اجور اقل، مقارنة بالاجور التي يتقاضاها العاملون الاميركيون.
وأخيرا، ظهرت المشكلة التي اطلق عليها «علة الالفية» عندما ابدت الكثير من الشركات مخاوف ازاء احتمال انهيار شبكات الكومبيوتر الخاصة بها نتيجة هذه المشكلة. برزت الحاجة في ذلك الوقت الى مبرمجين قادرين على إعادة فحص شبكات الكومبيوتر وإعادة تشفيرها.
وللعلم، فالهند هي التي وفرت الحل لهذه المشكلة نسبة لتوفر أعداد المبرمجين المؤهلين والقادرين على القيام بهذا العمل الذي تمكنت شركات برامج كثيرة في الهند من الحصول على اول وظائف للعاملين فيها لخدمة عدد من الشركات الاميركية.
اقول للذين يشعرون بقلق ازاء نقل الوظائف الى الخارج ان هذا الخطوة لها سلبياتها وايجابياتها. يتلخص الجانب الايجابي في ان عاصفة تكنولوجية ثقافية اقتصادية هبت مطلع العقد الماضي لتجعل من الهند منافسا وشريكا قويا في وظائف محددة في سوق العمل الاميركية، فيما يتعلق الجانب الايجابي بمجال المنافسة، فهناك 555 مليون هندي تقل اعمارهم عن 25 عاما تطمح غالبيتهم في الحصول على نصيب في «الحلم الهندي الكبير» الذي يشبه الى حد كبير النسخة الاميركية.
قال لي هندي: ان اعتقاد اميركا في ان هذه التكنولوجيا تعتبر حكرا عليها وحدها لم يعد موجودا، وعليه فإن ما يحدث الآن يعتبر دعوة للانتباه بالنسبة للعاملين الاميركيين لمضاعفة جهودهم في مجالي التعليم والبحث. اذا حدث ذلك، كما يقول محدثي، فإنه سيسفر عن بروز دائرة جديدة من الابتكارات سيخرج الطرفان منها كاسبين، اما اذا اعرض كل منهما عن الآخر، فإن الطرفين سيخسران
---
تعليق
قس ما كتبه توماس فريدمان وحال العرب الذي يرفض حكامه التغيير
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست