|
|
 تعليم أبناء المغتربين بين الواقع المعاش والأمل المرتجى
|
بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرة هي قضايا وهموم المغترب السوداني والتي تورقه وتغض مضجعه في هجرته القسرية أو العشوائية وأكثر هذه القضايا الحاحا هي قضية التعليم وما يحيط بها. ومن الخطأ اختزال هذه القضية وحصرها في هموم التعليم العالي وفي يقيني أن طالب التعليم العام هو الأولى بالإهتمام والرعاية . وقبل أن ندخل في مناقشة قضية التعليم وحتى يكون التقيم علميا وواقعيا علينا أن نصنف المغتربين الى مجموعات حسب موقعهم الجغرافي لاختلاف العادات والتقاليد والأعراف والمعتقدات بين هذه المجتمعات وعليه يمكن تصنيف هذه المجتمعات فيما يلي:
المجموعة الأولى:وتمثلها الدول العربية (محافظة ومنفتحة)
المجموعة الثانية:تمثل دول العالم الثالث
المجموعة الثالثة: وتمثلها المجتمعات الغربية
وأهمية التصنيف السابق يجعلنا نميز العقبات التي تواجه أبناءنافي أي منطقة يتواجدون فيها.
من المعلوم أن مرتكزات التعليم هي : الطالب ( محور العملية التعليمة) والمنهج ( مجموعة العلوم والمعارف) والمعلم وليكون الأمر واضحا اتناول كل هذا عنصر من هذه العناصر بالتفصيل :
أولا : المنهج:
تحرص كل الدول في العالم على أن تكون أهداف مناهج التعليم قومية التوجه ولكن هناك عوامل تؤثر في هذه الأهداف وتنحرف بها عن مسارها الطبيعي وفيما يلي أورد أهم هذه الأهداف العامة وشروطها والعوامل المؤثرة فيها:
الشروط الواجب توفرها:
1) أن تكون المناهج عامة لكل الناس.
2) أن تكون شاملة لجميع جوانب الحياة.
3) أن تكون واضحة الفهم.
4) أن تكون مؤدية للتوازن والتوافق.
5) أن تكون صالحة للخلودالبقاء والإستمرار.
6) أن تكون مناسبة للكائن موافقة لفطرته.
7)أن لا تكون متعارضة مع الحق.
 أن تكون مجالا خصبا للخلق والإبداع.
الأهداف العامة للمنهج:
أن يهدف المنهج الى تحقيق:
1) اشراك الفرد اشتراكا فعليا في نشاط المجتمع.
2) تشكيل عقول الصغار.
3) فن اكتساب المعرفة.
4) ايجاد المواطن الصالح.
5) تحقيق الذات الإنسانية.
6) تكوين جسم سليم.
7) غرس الفضيلة في نفس الطالب.
تنمية قدرته على تذوق الجمال.
9) توجيه الفرد على التثقيف الذاتي.
العوامل المؤثرة في المنهج:
1) العامل الديني(يشكل ثقافة المجتمع ويحدد قيمه وأنماط تفكير أفراده.
2) العامل الجغرافي: ( التأثير على الطبائع وأسلوب التفكير)
3) العامل السياسي( سياسة التعليم انعكاس للتوجه السياسي وهي التى تحدد المفاهيم)
4) عامل اللغة أحد العناصر الأساسية في ثقافة المجتمع)
5) العامل الإقتصادينوعية الأنشطة التى يمارسها الانسان)
6) الموقفف من علاقة الفرد بالمجتمع( الموقف الذي يتأثر به واضعوا المنهج.
ثانيا المعلم:
المعلمون في المنطقة التي نعيش فيها صنفان :
الصنف الأول يمثله المعلمون المؤهلون وهم قلة
الصنف الثاني يمثلة أغلبية العاملين في حقل التعليم الآن ( عدم تاهيل + نقص الخبرة)
لاشك أن ما أوردته سابقا يؤثر تأثيرا مباشراعلي الطالب الذي يعيش خارج وطنه ويخضع لمناهج تلك البلدان.
ومن كل ما تقدم نخلص الى :
إن كل أبناء المغتربين أينما وجدوا هم خارج وطنهم يتشربون مناهج صممت لمجتمعات تختلف عن مجتمعهم.ويتأثرون بمثل وقيم وسلوكيات تختلف عن ما هو موجود في وطنهم وبذلك يضعف انتمائهم للوطن الأم .
وأخيرا يبقى دور الأسرة هو الفيصل في الموضوع حسب ما تقتضيه ظروفهاخاصة وأنه ليس أمامها خيارات كثيرة وتتمثل هذه الخيارات في :
1) بقاء الأسرة بكاملها في أرض المهجر ( فقدان الهوية)
2) ارسال الأبناء وحدهم للوطن ( غياب الأشراف المباشر عليهم)
3) بقاء الأب في المهجر وارسال بقية الأسرة للوطن (دور الوالد ينحصر في الجانب الإقتصادي فقط)
هذا ما عََّن لي في هذا الشأن تاركا باب الحوار مفتوحا لكل حسب موقعه ونظرته للموضوع .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعليم أبناء المغتربين بين الواقع المعاش والأمل المرتجى (Re: abumoram22)
|
تحية .. للاستاذ ابومرام ..
لطرحه الموضوع ..
ويمكن ان ألخص ملاحظات في هذا الامر ..
في عدة نقاط ..
1- تعليم ابناء السودانيين من خلال مناهج اخرى لا يساعد على التنشئة الوطنية وان ذلك اظهر ما يمكن ان نطلق عليه الحياد الوطني لعدم تجاوب الطالب السوداني مع ابداعات وطنه من فنون ورياضة وغيرها.. لان هذه المناهج مصممة لإيجاد المواطن المدرك بحقائق بلده من تاريخ وجغرافياوهو ما لا يمثله الطالب السوداني ..
2- انعدام فرص التعليم الجامعي لأبناء المغتربين في أرض الاغتراب نتيجة لسياسات تحرص تلك الدول عليها بحصرها خدمات التعليم الجامعي في الوطنيين فقط ..
3- ان المغترب يضطر الى ارسال الابناء الى السودان أو يرسلهم الى دول اخرى فتزداد الأسرة تمزقا..
4- لا تحسن سياسات التعليم استقبال ابناء المغتربين عن طريق معادلة الشهادات التي تخفض الى نسبة قد تصل الى 13% ..
5- كثيرا من المغتربين يدرس ابناؤهم في الجامعات غير الحكومية أو فيما يسمى القبول الخاص ..الأمر الذي يزيد ارهاق الاسر ماديا...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعليم أبناء المغتربين بين الواقع المعاش والأمل المرتجى (Re: humida)
|
أورد فيما يلي ما جاء بجريدة الشرق الأوسط بتاريخ22 فبراير20048*-تحت عنوان تطوير العملية التعليمية أيضا للكاتب السعودي عبد الله باجبير:
هناك حركة نشطة لتطوير المناهج التعليمية في بلادنا . وهي عملية تأخرت كثيراولكن المهم أنها بدأت. ولكن تطوير المناهج لايكفي اذا ظلت العملية التعلمية على نهجها الحالي.. فهناك شكوى من أولياء الأمور بأن مدرس الفصل لا يعطي الدرس ما يكفي من شرح وتحليل. وإن حصة الدرس تمضي دون أن يحصل التلاميذ على حصتهم من الدرس والتحصيل . وتكون النتيجة أن يخرج التلميذ من الحصة كما دخلهالم يعرف شيئا ولم يتعلم شيئا. أو أن يكون المدرس نفسه ليس مؤهلا بما يكفي للقيام بدوره أو أن يكون التلاميذ من النوع المنصرف عن الدرس الى اللعب والتهريج.
وأيا كان ما يحدث في فصول الدرس فإن النتيجة أن عبء الدراسة ينتقل الى البيت فتقوم الأم أو الأب بعمل المدرس ومراجعة الدروس واداء الواجبات.. أو أن تلقي بهذا العبْء على مدرس خصوصي أو أكثر ليقوم أو يقومون بالدور الذي يجب أن تقوم به المدرسة. وقد نشأ عن ذلك ظاهرة الدروس الخصوصيةالتي تستنزف أموال أولياء الأمور مما يثقل كاهل الأسر الفقيرة.
وظاهرة انعدام دور المدرسة ثم ظاهرة الدروس الخصوصيةأعيت دولا كثيرةفي الشرق والغرب. ومن يطالع الصحف المصريةيقرأ أن الدروس الخصوصية أثرت على انفاق الأسر على الطعام والشراب والملبس والترفيه. مما أدى الى كساد السوق حيث تبلغ مصاريف الدروس الخصوصية 15 مليار جنيه مصري سنويا.
وقد لجأت انجلترا الى حل المشكلة بوضع كمرات للمراقبة في الفصول. بحيث تنقل الى مديري المدارس صورة لما يحدث في الفصول وتكشف أسباب القصور في العملية التعليمية اذا كانت من المدرس أو من التلاميذ. فهل يمكن أن نطبق هذا النظام في مدارسنا؟
إنني بالطبع ضد التجسس والتنصت ولكن أليس هذا أفضل من اهدار الطاقات وتخريج الجهلة وانفاق المليارات التي تدخل جيوب بعض تجار التعليم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعليم أبناء المغتربين بين الواقع المعاش والأمل المرتجى (Re: abumoram22)
|
الاعزاء .. الاستاذ ابو مرام والاخ حميدة
الموضوع مهم فعلا .. وكان طرحة في لقاء بورداب الشرقية وتناوله
كمفصل حيوي من مفاصل بناء جيل يستطيع ان يبني هذا الوطن الذي انهكة التعب ... رغم ذلك لا استطيع ان افصل بن واقع التعليم وواقع البلد عموما .. لا استطيع ان اتحدث عن منهجية في التعليم وعن منهجية واهداف العملية التعليمية دوان ان انظر الي تردي الاوضاع عموما .. وكيف ان الحياة عموما في السودان تتقدم خطوم وتبعد عشرة الي الوراء .. بداية من راس الهرم وانتهاء باصغر بائع متجول ...
تنقو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعليم أبناء المغتربين بين الواقع المعاش والأمل المرتجى (Re: abumoram22)
|
الأستاذ الفاضل أبومرام
الزملاء الأعزاء
أولاً أبو مرام نشكرك على هذا الجهد القيّم في إخراج وسرد الموضوع بهذه الطريقة الموضوعية ..
ثانياً هذه مشاركتي ... آمل أن تكون مجدية ...
المقدمة
منذُ أمد بعيد عرفت المجتمعات أهمية ومكانة التعليم في دفع عجلة تقدمها ولحاق ركب الأمم ، المجتمع السوداني لا تنفصل أمنياته عن تطلعات الشعوب الأخرى ، عرف التعليم منذُ وقت مبكر ، وأصبح الاهتمام بالتعليم يشكل هاجساً ورقماً هاماً في بنود أولوياته ، لكن الظروف والتقلبات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تعاقبت على البلاد كان لها الأثر في التراجع المريع الذي شهده السودان في هذا المضمار ...
العرض
أن محاور نقاش هذا الموضوع تحمل عشرات الأجندة التي يتطلب التعامل معها شفافية وجدية وعملية ... ولا أحتاج هنا أن أقول أن الحكومة غير معنية بهذا الأمر ... فهي غير معنية أصلاً بكل ما يمس حياة الشعب السوداني ... والدليل على ذلك ما وصل إليه المواطن السوداني في ظل 15 عاماً من الضياع والمسغبة ...
ولتسهيل الأمر ... ولأن الموضوع تم نقاشة بصورة مستفيضة وقرأت فيه هنا في البورد مشاركات وتحليلات غاية في الدقة والجدية والأهمية من حيث الموضوعية التي تم تناول الأمر بها(وهذا ما جعلني أقول بأننا في حاجة إلى خطوات عملية أكثر من التنظير) ، دعونا نتناول المشاكل في نقاط ...
(1) مقاعد الدراسة غير متاحة أصلاً هنا ، فالحكومة السعودية تتجاهل تماماً تعليم الأجانب ، ويضطر الكثيرين اللجوء للمعارف والواسطات لتسجيل أبنائهم في المدارس لمواصلة تعليمهم.
(2) إختلاف المناهج وما تمخض عنه من مشكلات إعادة تقييم شهادات أبناء المغتربين (الشهادات العربية) بالتالي لجوء البعض إلى القبول الخاص مما زاد العبء المادي على معظم الآباء بالتالي عدم التفكير في العودة لأن ذلك يعني مزيداً من التكاليف المادية ..
(3) العبء المادي الناجم عن تجديد الإقامة لأبناء المغتربين واضطرارهم الحضور للسعودية لتجديد الإقامة سنوياً .
(4) المشاكل السيكولوجية والاجتماعية والثقافية التي تواجه أبناء المغتربين في السودان ، يتهم أبناء المغتربين الذين ينتقلون لمواصلة دراستهم الجامعية في السودان المجتمع بعزلهم بمصطلح ما يسمى (الشهادة العربية) وفرض حصار اجتماعي عليهم ... حتى نكون منصفين ، قليلون هم أولئك الذين تجاوزوا هذا الحصار وإنصهروا في المجتمع.
الخلاصة
هذه أربعة مشاكل أساسية ، في نظركم ما الحلول؟؟؟؟ إذا إفترضنا أن المشكلة رقم (4) على نحو ما خارج مسئوليات الحكومة المباشرة ممثلة في وزارة التربية والتعليم ، ماذا فعلت الحكومة لتحل بقية المشاكل؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعليم أبناء المغتربين بين الواقع المعاش والأمل المرتجى (Re: نادر)
|
الأخ نادر
سلام الله عليك وتحية من القلب
شكرا على مداخلتك القيمة والتي حددت فيها أربعة مشاكل رئسية تهم شريحة محددة من بين شرائح المغتربين وبما أنني كنت اتمني أن تكون النظرة قومية للقضية في اطارها العام ثم تكون المشاكل الإقليمة خطوة لاحقة.
وبما أنني أعيش ضمن الإقليم الذي دار حديثك عنه يهمني جدا مناقشة مشاكله باستفاضة مستصحبين معنا القدرة الذاتية علي الحل.مستلهمين تجارب المغتربين الآحرين خارج دائرة منطقتنا الجغرافية في حل هذه القصية من معالجتهم لمشاكل التعليم التي واجهتهم وهي بالتأكيد تختلف عما يواجهنا في هذه القضية. ولي عودة ان شاء الله لمناقشة ما جاء في مداخلتك بالتفصيل واعتزر لضيبق الوقت.ولي في رحابة صدرك متسع ان شاء الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعليم أبناء المغتربين بين الواقع المعاش والأمل المرتجى (Re: abumoram22)
|
الأخ العزيز الأستاذ/ أبومرام
تحية وود
تباين المشكلات يجعلنا/يضطرنا للتركيز على مشكلة المغتربين في دول الخليج ، أي أن العقبات والمشاكل التي تواجه أبناء المغتربين في دول أوربا وغيرها من بقية المهاجر ، قد لا تكون هي نفس ما تواجهه الأسر السودانية هنا أو تختلف من حيثُ الأولويات ...
هذا من جانب من الجانب الأخر طالما معطيات المشكلة متوفرة لدى قطاع كبير من السودانيين المغتربين في الدول العربية والخليجية بصورة عامة لماذا لا نعد ذلك شمولاً ؟؟؟
عرضك الشامل للموضوع ينم عن دراية وخبرة في هذا المجال ، أعتزر أن جاءت مداخلتي متواضعة و offpoint
سأعود في وقت أكثر اتساعاً وإلى اللقاء
خالص تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعليم أبناء المغتربين بين الواقع المعاش والأمل المرتجى (Re: نادر)
|
العزيز نادر
تحية من الأعماق
التواضع من شيم الكبار فمداخلتك لم تخرج عن الموضوع وأعلم يقينا أن الذين قدر لهم العيش في منطقة الخليج هم أكثر الشرايح تضررا في هذه القضية. والأخطر في هذا الشأن أن كثيرا ممن تعنيهم القضية لايدركون أبعادها المدمرة لهذا الجيل من أبناء المغتربين .وأشد ما أحزنني أن كثيرا ممن النقيتهم ينصب جل تفكيرهم في مشاكل القبول بالجامعات السودانية بالرغم من أن هذه القضية( قضية القبول) هي أيسر العقد لأنه بتضيحية بسيطة من جملة التضحيات التي نقدمها يمكن أن تحل .ويبقى السؤال الأهم وهو: هل هذا الطالب الذي نسعى له بمقعد بالجامعات السودانية مؤهلا لذلك ( لا أقصد التأهيل العلمي) ؟
انتظر مداخلات أكثر فبتنوع الأراء وبالنقاش الجاد نصل إن شاء الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعليم أبناء المغتربين بين الواقع المعاش والأمل المرتجى (Re: abumoram22)
|
الأخوة المشاركين
أرجو أن أركز على نقطتين في هذه المداخلة . وأنا أركز على مشاكل أبناؤنا في مراحل التعليم الأولى( ابتدائي – متوسط – ثانوي)
الأولى :- اتفق مع الأخ حميدة بل أضيف أليه أن تعليم السودانيين من خلال مناهج أخرى لا يتيح لهم فرصة التعرف واستيعاب تاريخ السودان وبالتالي يصبح الطالب خالي ذهن عن كل نضالات وتضحيات شعب بأكمله من اجل نيل استقلاله ومعرفة تاريخه . وأركز حديثي عن أطفال السودانيين في المملكة . فالطالب السوداني مثلا يعرف من هو دهام بن دواس لكنه لم يعرف من هو على عبد اللطيف أو عثمان دقنة وهذه كارثة في حد ذاتها..
ثانيا ظاهرة الاستلاب الثقافي الذي يتعرض إليه أبناؤنا في الغربة , فقد فرض عليهم استعمال لهجة غير اللهجة السودانية مثلا...؟ كيف؟ هنالك مؤسسات تعليمية أصبحت تشكل مصدر ضغط عليهم ومهما حاول الآباء من تخفيف ذلك لكن قطعا دور المؤسسة أقوى من دور الفرد .. أضف إلي ذلك انهم في هذه المرحلة الحرجة من عمرهم يعيشون في ثقافة محصورة بين العيب والحرام.. أي شيء ينظر إليه من خلال هذا التبويب.. الشيء الأمر انهم صارت تتكون فيهم قيم ذلك المجتمع الغريب عن وعن موروثاتنا ارثنا الثقافي
تطرق البعض عن الحلول..
وأنا أتساءل لماذا لم يفكر من سبقونا في أن يتبنوا تكوين مدرسة سودانية تدرس المنهج السوداني.. على الأقل ي الثلاث مدن الرئيسية في المملكة؟؟أسوة بالجاليات الأخرى ؟؟ تحت أي مسمى إذا كان ذلك محصور ؟ دعونا نسميها أكاديمية السودان التعليمية حيث تضم المرحلتين ولدينا ارتال من الخبرات والمؤهلات العالية التي تمكنهم للقيام بذلك الدور.على أن تتولى الثلاث جهات مسئولية ذلك ( السفارة السودانية – الجالية – مجلس آباء منتخب)
أيضا هنا يكمن دور الروابط والجمعيات المختلفة للسودانيين بان يتبنوا فكرة إنشاء أي كيان يناط به القيام بالتنشئة الوطنية لابنائنا وليكن تحت مسمى الدار السودانية للتربية الوطنية , هذه الدار تعنى بتقديم بتقديم دورات مكثفة عن تاريخ السودان إضافة للاهتمام بإبداعات أبناءنا وتنمية مواهبهم ومهاراتهم المختلفة على أن يقوم بهذا الدور متخصصين كل في مجاله وتكون تحت إشراف مجلس إدارة منتخب من جمعية عمومية مكونة من عضوية تلك الجمعيات والروابط التي تؤمن بتلك الفكرة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعليم أبناء المغتربين بين الواقع المعاش والأمل المرتجى (Re: أم سهى)
|
الفاضلة أم سهى
لك التحايا والود
الشكر أجزله على المشاركة القيمة وأكثر ما أسعدني أن نتفهم حجم المشكلة وأبعادها وخطورتها على هذا الجيل وانتمائه لوطنه. كثير من المغتربين لا يدركون أبعاد المشكلة وهذا يسبب عقبة كبيرة تجاه ايجاد الحلول المناسبة. ونحن نواجه هذه القضية لابدا لنا من التفكير العملي المتاح لان أكثر من يواجه هذه المشكلة هم من في المساحة الجغرافية التي شاء الله أن نكون فيها.فوضعنا يمثل حالة خاصة يجب النظر فيها وفق ظروف ومعطيات المنطقة وما تفرضه من قيود تكبل أي تحرك جماعي وتجعل مقترحاتك القيمة غير قابلة للتطبيق رغم وجاهتهاوذلك لسبب بسيط هو أن القوانين في المنطقة تمنع ذلك فلا المدارس العربيية مسموح بها ولا التجمعات. والكل يعلم ذلك ولكن هذا لا يمنع الناس من التحرك في جماعات صغيرة تشرح أبعاد القضية بالإضافة الى تكثيف اللقاءات واستغلال المناسبات المختلفة لتبصير الناس ووضع برامج تعريفية ومسابقات عن الوطن جيدة الإعداد كما يمكن للروابط أن تلعب دورا مهما في ذلك خاصة رابطة أصدقاء الكتاب ان وجدت الدعم وتفهم الناس دورها في تثقيف وربط هذا الجيل بالوطن واخير يبقى دور الأسرة بتفهمها للمشكلة وتفاعلها مع يطرح من حلول والله نسأل التوفيق والسداد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تعليم أبناء المغتربين بين الواقع المعاش والأمل المرتجى (Re: abumoram22)
|
لقد تناولت في حديثي السابق أثر المناهج في اعداد وتنشأة أجيال المستقبل وكيف توجههم حسب الأهداف المرسومة. وفي هذه العجالة أود التعرض الي أمر آخر لايقل أهمية عن تأثير المناهج وهو تشكيل عقلية الفرد الفكرية.
لايقتصر دور المدرسة على تزويد الطالب بالمعلومات والمعارف - كما يحدث حاليا- بل يجب أن تتعداه الى بناء العقل بما يؤهله الي المشاركة الفعالة في بناء وتطوير المجتمع والنهوض به في جميع المجالات، وللمدرسة وسائلها لتحقيق ذلك أورد منها:
1) الجمعيات الأدبية
2) المكتبات والقراءة الحرة
3) الصحافة المدرسية الحرة
4) المحاضرات والندوات
5) الجمعيات العلمية والتجمعات الفكرية والساسية
6) الرحلات
7) المسرح والمعارض والحفلات
وبغياب هذه الأنشطة عن المدرسة يغيب معها البناء الفكري وتخرج لنا أجيالا يحملون علما فقط ويبقى أثرهم محدود جدا في المجتمع كما أنهم يصبحوا غرباء عن المجتمع وموضع سخرية وتندر كما نشاهده ونشكوا منه اليوم فطالب الشهادة العربية - كما يطلق عليه اليوم- يجد صعوبة شديدة في التعامل مع المجتمع الذي وجد نفسه فيه وفي اعتقادي لاذنب له في ذلك لأننا لم نعده الإعداد المناسب وأقتصر دور الأسرة وجل اهتمامها في تحصيل الدرجات دون النظر في الجوانب الأخري.
إن دور الأسرة يمثل الأساس في تكوين الفرد لأن الطفل ينهل منها بالقدوة فمجموع تصرفات الأسرة تنعكس على الطفل .فمنها يأخذ جل القيم والمباديء التي تشكل مسيرة حياته. ويتعاظم دور الأسرة اذا عاشت خارج مجتمعها حيث يكون الطفل متنازعا بين محيطه الشخصي - الأسرة- وبين المجتمع الذي يعيش فيه حاليا.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
humida
Khalid Eltayeb
أم سهى
Mohd Ibrahim
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست