|
تضامنوا مع الوطنيين من ضحايا الهيكلة بالهلال الاحمر السوداني !!
|
ضحايا الهيكلة في الهلال الاحمر!!
نخاطب سيادتكم نحن العاملون >بجمعية الهلال الاحمر السودانى< واضعين بين ايديكم ماهو دائر الان في هذه الجمعية الطوعية الرائدة·
انشئت هذه الجمعية بموجب القرار>الوزارى رقم 469< بتاريخ 3 ابريل 1956 وحسب نص دستورها فان الراعى لها هو >رأس الدولة< ظلت هذه الجمعية طيلة هذه العقود تقوم بواجبها خير قيام تجاه المجتمع السودانى كمساعد للدولة في حالتي السلم والحرب وهي منوط بها التصدي لجميع حالات الطوارئ التي تحدث بالبلاد سواء كانت طوارئ طبيعية او من صنع الانسان ·· وظلت علي هذا المنوال بفضل العاملين بها بعد الله سبحانه وتعالي ، وقد تقلد رئاستها خيرة ابناء هذا الوطن الحبيب وان آخر رئيسين لها هما:
{ { البروفيسور مامون يوسف حامد وزير الصحة الاسبق والبروفيسور مصطفي ادريس البشير رئيس قسم الكيمياء بكلية الطب - جامعة الخرطوم وقد شهدت الجمعية في عهدهما نهضة كبري حتي اصبحت من الجامعات المعتبرة في الحركة الدولية لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر وان رئيسها الاسبق البروفيسور مامون يوسف قد تقلد منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الاحمر والذي مقره بجنيف كما تقلد عضوية اللجنة الدائمة للحركة الدولية والتي تتكون من خمسة اعضاء علي مستوي جمعيات العالم والبالغ عددها 179 جميعة وطنية آنذاك وهي اعلي لجنة في الحركة وتعتبر المرجعية في الحركة الدولية في كلما يتعلق بنشاطاتها مما زاد من قوتها واعتبار شخصيتها علي مستوي العالم والذي مازال اثره باقيا حتي اليوم والمتمثل في مشاريع تنموية مشتركة وكل ذلك كان ومازال ينفذ بواسطة كوادر مقتدرة وذوو خبرة عالية وواسعة في مجال العمل الطوعي والانسانى·
{{ هذا وقد تخلي البروفيسور مامون يوسف عن رئاسة الجمعية في >ظروف غامضة< مسمياً نائبه البروفيسور مصطفي ادريس رئيساً للجمعية خلفاً له والذي سار علي دربه سلفه وظل عملاقاً في منابر الحركة الدولية ومحاضرا لبقاً في المؤتمرات المحلية والاقليمية والدولية وذلك يرجع لعلمه الغزير وفكره الثاقب·
واستمرت الجمعية في تألقها ولمعانها بفضل الاساتذة الدكاترة الاجلاء · وفي بداية العام 2001 ولغموض الظروف التي استقال فيها البروفيسور مامون يوسف انتبه الرجل الي ان هناك خللاً حدا بالبروفيسور مامون تقديم استقالته !! وحاول اصلاح هذا الخلل المتمثل في الجهاز التنفيذي الا انه فاجأ الجميع ايضا بتقديم استقالته في ظروف غامضة لاسباب يعلمها جميع العاملين بالجمعية·
{ بعد ذلك تحولت الجمعية كانها >ملكية خاصة!< وظل الامين العام يتحكم في مجالس اداراتها حسب هواه وبفرض اراءه ويهيمن عليها!! وقد استغل تفويض اللجنة المركزية بخصوص >اعادة هيكلة الجمعية< رغم ان اللجنة المركزية هي موضع شك من عدد كبير من متطوعي الجمعية الذين يحق لهم انتخاب اللجنة المركزية وطريقة عقد الهيئة العامة التي اتت بهذه اللجنة!!
{{ ان >فكرة الهيكلة< التى ظلت حبيسة سنوات لابأس بها ولكن ظهرت فيها بعض الاهواء الشخصية وان >للامين العام< خصوم يريد ان يصفي حساباته معهم ولا يمكن التخلص منهم الا عن طريق >الفصل الجماعى< لعدم وجود الاسباب المعقولة لفصلهم !!! بالرغم من انهم ذوو كفاءات عالية وخبرات طويلة في هذا المجال !! مرفق كشفا باسماء ووظائف اكثر من ستين مفصولا ·· ولا يفوتنا ان ننوه الي ان من بين هؤلاء المفصولين مندوبين باسم الجمعية والسودان في بلدان العالم ومنهم من يعمل في مناطق نزاع ·· كما ان الامين العام قام بتكليف وتعيين بعض الموظفين لتسيير العمل · وكثير منهم ليست لديه الخبرة الكافيةَ والبعض لصلة القرابة والمنطقة !! وفي هذا قد وضح جلياً سوء النية والمكر المبيت في عملية الهيكلة التي هي قضية حق اريد بها باطل!!<
{{ فاننا نناشد جهات الاختصاص بالجلوس مع العالمين الجليلين بروفيسور مامون يوسف وبروفيسور مصطفي ادريس لاجلاء الحقائق حتي لا يظلم من شملهم هذا الفصل ·· اذ ان البلاد بصدد >توقيع اتفاقية السلام الشامل وان الجمعية منوط بها عمل كبير في مرحلة السلام المقبلة · تتطلب وجود خبرات وكفاءات وقيادة مقبولة للمانحين الذين توقفوا عن دعم جمعية الهلال الاحمر السوداني لاسباب خلل في القيادة التنفيذية للجمعية !! وحفاظا علي سمعة الجمعية والسودان لقد امسكنا عن الكثير ؟؟!!
وان دعا الداعى لنا عودة
ع/ ضحايا الهيكلة
عايده سيد عبدالله محمد مهدي عمر
مني يعقوب ابكر الفاتح ابراهيم حسين
نقلا" عن جريدة أخبار اليوم السودانية
|
|

|
|
|
|