تعقيب الأنصار على الدكتور جعفر

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-15-2025, 10:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2004, 08:31 PM

Mahadi
<aMahadi
تاريخ التسجيل: 04-19-2003
مجموع المشاركات: 789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعقيب الأنصار على الدكتور جعفر

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    خطبة الجمعة التى القاها الأمير/ عبدالمحمود أبو _ الأمين العام لهيئة شئون الأنصار
    بمسجد الهجرة بود نوباوى الموافق 13 فبرابر 2004م


    الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان وأشهد الا إله إلا الله وحده لا شريك له جعل العقل كرامة للإنسان ، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله القائل : (( من يرد الله به خيراً يفقه في الدين" صلوات ربى وتسليماته عليه وعلى آله وأصحابه ومن أهتدى بهديه إلى يوم الدين )) .
    وبعد،،
    قال تعالى : ﴿ ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير * ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ﴾ صدق الله العظيم


    أحبابى في الله وإخوتى في الإنسانية :
    جاء الإسلام مشتملاً على خصائص أهلته ليكون ديناً خاتماً للرسالات السابقة وصالحاً لكل زمان ومكان من تلك الخصائص : استجابته للمطالب الفطرية البشرية ، ومعقولية أحكامه وربطها بالمقاصد . ومرونة تعاليمه واستيعابها للمستجدات وتوفيقه الرائع بين الثنائيات التى عجزت الملل والنحل عن التوفيق بينها .
    لقد احترم الإسلام العقل وجعله شرطاً في التكليف وطالب المؤمنين باستخدام عقولهم حتى يهتدوا إلى سر هذا الوجود ومكانة الإنسان فيه . وكان رسول الله يعلم المسلمين الأحكام ويبين لهم دور العقل في تحقق مقاصدها روى الإمام أحمد في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
    (( إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به ، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه )) .
    لقد ختمت النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم ولكن الدين يتجدد بإحياء ما اندثر من أحكامه وتنشيط ما خمد من وسائله وابتكار أساليب تواكب مستجدات الحياة لتحقق الفاعليه لتعاليمه وهنالك أناس اختصهم الله واصطفاهم للقيام بالإحياء والإجتهاد والتجديد قال صلى الله عليه وسلم : (( يبعث الله لهذا العلم في كل عصر عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين )) فالحياة متجددة ومطالبها متنوعة وضغوطها كثيرة فمن الناس من ينهزم أمام تحديات الحياة وينكفئ على الماضي هروباً من المواجهة تقليداً للآباء واستناداً على الإرث هؤلاء عبّر القرآن عن موقفهم أبلغ تعبير قال تعالي : ﴿ وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير الا قال مترفوها انا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون * قل أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون * فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين ﴾ .
    وفئه أخرى عبرت عن هزيمتها بالتخلي عن الماضي والتنكر له وقطع كل صلة به وابتكار عقائد ومفاهيم ووسائل جديدة للتعاطي مع العصر هذه الفئة أيضاً وصف القرآن نهجها قائلاً : ﴿ ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار ﴾ .
    وأما المنهج المحمود فهو ما سمّاه القرآن وسطاً أي استصحاب الأصل والإنفتاح على العصر، هذا النهج التجديدى الإجتهادي هو الذى يحافظ على الأصول وينتج ثماراً مفيدة قال تعالى : ﴿ ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الامثال للناس لعلهم يتفكرون ﴾ .
    لقد جاءت الدعوة المهدية استجابة لهذا المعنى وتصدى لها المنكفئون والمستلبون معاً لأنها خالفت ما ألفه المنكفئون واستهجنت ما انبهر به المستلبون فتحالف المتناقضان ضدها فتجاوزت الإثنين وحققت أهدافها المتمثلة في إحياء الكتاب والسنة المقبورين حتى استقاما فبقيت حية الى يومنا هذا وأما زبد ناقديها فقد ذهب جفاءاً . وفي طورها الثانى استطاعت الأنصارية بقيادة الإمام عبدالرحمن أن تحافظ على صحة العقيدة وسلامة العبادة وروح الجهاد وأن تتصدى لتياري الانكفاء والاستلاب وتحقق أهدافها الدينية والوطنية التي ما لحق بها المنتقدون الا بعد بدو ثمارها وما سلم الإمام من نقد الحساد :
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه
    فالقـوم أعـداء لـه وخصوم

    إن الدعوة المهدية في طورها الثالث حددت أهدافها ونشرت أفكارها وعقدت مؤتمراً جامعاً تمخضت عنه مؤسسات وبرامج شهد لها القاصي والداني وفي الوقت الذي تخطط فيه الهيئة لعقد ملتقى جامع لعدد من العلماء والمفكرين المسلمين لدراسة حال الأمة الرهن والخروج برؤية موحدة تقيم الراهن وتحدد الخيارات في هذا الوقت خرج علينا الدكتور/ جعفر شيخ إدريس برأي غريب ورد في جريدة الصحافة يوم الاربعاء 11 فبراير ففي حوار أجراه معه الاستاذ / الفاضل هواري مراسل الصحافة بالرياض ورداً على سؤال حول تكرار القيادات السودانية في المعترك السياسي بالرغم من اخفافاتها جاءت إجابة الدكتور / جعفر فيما يخصنا الآتي : قال : (( فمثلاً الصادق المهدي الولاء له للأنصارية فقط من ناحية الدم ، وفي اعتقادي أن الصادق المهدي ليس أنصاري إنما فقط أخذ من الأنصارية الإمامة والعمامة ، أما هو له أراء لو كان في زمن المهدي لقطع رأسه لأنه يود أن يغير المواريث ويود أن يبيح الربا علماً أن المهدي كان يقوم بجلد كل من يتعاطى التمباك . وللصادق المهدي فلسفة تقول : " إن المهدية تقبل التجديد " لكن أن تقبل الى هذه الدرجة بالتأكيد أنها لن تكون مهدية ، وأن الصادق المهدي يستمد قوته الفلسفية من الناس البسطاء فلذلك حافظ على الإمامة والعمامة وبعض اللحية ولم تكن لديه أي عقيدة أنصارية )) ... انتهى حديثه .
    وتعقيباً على الدكتور المحترم فإننا نتجاوز سقط القول ونغض الطرف عما لا يليق ( فكل إناء بالذي فيه ينضح ) .. ونقول الآتي :
    أولاً : إن هذا الكلام يمكن أن يكون مفهوماً من عامة الناس الذين يتأثرون بكلام الخصوم دون أن يتبينوا ولكن أن يأتي على لسان شخص في درجة الأستاذية وفوق ذلك يصنف كداعية ، فهذا غير مقبول لأنه يفتقد أبسط وسائل التحقق والتدقيق ويعتبر القاء للتهم جزافاً .. قال تعالى : ﴿ ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرم به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبينا ﴾.. ونحن نسأل الدكتور جعفر / أن يأتينا بأي وثيقة فيها دعا الإمام لإباحة الربا وتغيير المواريث والغريب في الأمر أنه يترك الحديث عن الصيغ المسماة إسلامية وتمارسها البنوك حاليا وهى أكثر استغلالا من سعر الفائدة ويتحدث متهما صاحب أكبر إنتاج اجتهادي في القضايا المعاصرة بأنه يريد أن يحل ما حرم الله(مالكم كيف تحكمون ) ونحن نحيله الى كتاب الإمام : جدلية الأصل والعصر ليقف على حقيقة موقف الإمام في هذين الموضوعين .
    ثانياً : إن من أهم انجازات الإمام الصادق أنه طور الكيان الديني إلى مؤسسات تستوعب كل الطاقات وتتعامل مع كل القضايا بالشفافية والشورى ، وفي العام الماضي انعقد المؤتمر العام لهيئة شئون الأنصار حضره خمسة آلاف من الأعضاء مصعدين من كليات المجتمع السوداني التقليدية والحديثة ، ولعمري هذا لم يحدث في كل الحركات التي تزعم أنها حديثة وجاء الإمام منتخباً من هذا المؤتمر وليس وارثاً ، فالدكتور يبحث عن قيادات فردية ونحن نقدم له مؤسسات تحكمها لوائح ولديها برامج مدروسة تنفذها وفق الأولويات .
    ثالثاً : التجديد الذي أوجده الإمام ليس مبتدعاً فالمهدية في أصلها جاءت مجددة ومتجاوزة للمفاهيم التي علب فيها الفقهاء حركة الإسلام : في قميص من حديد .. قال الإمام المهدي عليه السلام لشيوخ الدكتور جعفر : " لا تدلوا لي بفنونكم وعلومكم على المتقدمين وإنما لكل وقت ومقام حال ولكل زمان وأوان رجال " .. والإمام عبد الرحمن الذي جدد وسائل الدعوة قال في خطاب جامع للأنصار بعد أن بويع إماماً : (( قلت لكم أنا إمامكم ووسيلتكم إلى الله لا يستطيع أحد أن يمسك بيد أحد ثم يعرج به إلى الله ولكن الوسيلة يهديك ويرشدك ويدلك حتى يتنور قلبك فإذا تنور قلب العبد تجلت فيه معرفة الله وبمعرفة الله يوفق الى صالح الأعمال وبصالح الأعمال يصل الإنسان إلى الله ، أما إمامتي فمشروطة باقتفاء أثر الإمام المهدي عليه السلام . يـا إخواني أقوالي وأفعالي وما آمركم به إعرضوها على الكتاب والسنة فإن وافقت الكتاب والسنة فاعملوا بها وإلا فاضربوا بها عرض الحائط وابحثوا لكم عن طريق تصلون به الى الله . ثم تلا قوله تعالى : ﴿ وما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ﴾ )) وإمامة الإمام الصادق المهدي إمامة مؤسسات جاءت بالإنتخاب ( فهل الإنتخاب عيباً ) ؟ وإن كان الدكتور لا يرى فيها إلا العمامة وبعض اللحية فهذا شأنه فأهل مكة كانوا لا يرون في رسول الله الا ابن ابي كبشة .. ونقول للدكتور وقد نفى عن الإمام العقيدة الأنصارية ، ونحن نعلم أن الإعتقاد أمر قلبي فكيف وصل إلى قلب الإمام ووجده خالياً من العقيدة ورب العزة يقول : " الإخلاص سر من أسراري أودعه قلب من أشاء من عبادي لا يطلع عليه ملك فيكتبه أو الشيطان فيفسده " .

    رابعاً : عطاء الإمام الفكري والجهادي والإجتهادي شهد به حتى الخصوم وكثير من المفكرين العالميين يعتبرونه ثروة من ثروات الأمة ولم يكن فكره حبيس قاعات في أمريكا وإنما قرن الإجتهاد بالجهاد وتعرض لابتلاءات صحِبته أكثر من أربعة عقود دفع فيها زهرة شبابه بين السجون والمنافي لأن اجتهاده ليس ترفاً فكرياً يساير الموجة وإنما قناعات من اكتوى بنيران دعاة الإنكفاء الذين جلبوا للإسلام التهم وللمسلمين المحن وفي موسم الحج الماضي كان الإمام في اجتماع مع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور / عبد الله بن عبد المحسن التركي .. حضره الدكتور / جعفر شيخ إدريس في مكة وكان الإمام يناقش مع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وضع الأمة الراهن وواجب علماء الإسلام ومفكريه في التصدي لقضاياها ودور الرابطة في هذا المجال وكان الدكتور / جعفر يؤمّن على كل كلام الإمام ، فما الذي استجد ؟ هل كلام الليل يمحوه النهار أم للموضوع علاقة بإبعاده من أمريكا نحن ننتظر الإجابة من الدكتور ؟!.
    خامساً : إن أمتنا تنتظر من علمائها خيارات المخرج من محنتها ويكفيها ما لاقت من تجارب أقعدتها عن النهوض والحركات التي نذرت نفسها لخدمة الإسلام اخفقت ، ودعاة الإحتجاج لا يملكون حلولاً فعليهم إن عجزوا عن حل المشاكل أن ينسحبوا ويتركوا الساحة لأهلها ولا يثيروا غباراً لا يزكم إلا أنوفهم قال الإمام المهدي عليه السلام : (( إن ناري هذه أوقدها ربي وأعدائي حولها كالفراش كلما حاولوا أن يطفئوها أحرقوا بها وصار أمري فاشياً )) ..

    الحديث
    عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم ، كمثل غيث أصاب أرضاً فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء ، وانبتت الكللأ والعشب الكثير . وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة أخرى منها ، إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ . فذلك مثل من فقه في دين الله تعالى ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به )) أو كما قال ..
    يغفر الله لي ولكم وللمسلمين أجمعين ،،















    " الخطبة الثانية "


    الحمد لله الوالي الكريم والصلاة على سيدنا محمد وآله مع التسليم ..

    وبعد /
    قال تعالى : ﴿ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ﴾ صدق الله العظيم .

    أحبابي في الله :
    الأحداث في دارفور تفاقمت إلى درجة المأساة وقد لجأ مئات الآلاف إلى تشاد وأمثالهم تشرّدوا بعد أن فقدوا المأوى ومصادر الرزق والأمن . لقد ظلت قيادة الكيان تدعوا إلى حل أزمة دارفور في إطار قومي وأرسلت وفوداً لدارفور للوقوف على طبيعة الأوضاع وقدمت مبادرة للحكومة فيها مقترحات الحل السلمي المطلوب .
    ونحمد للحكومة استجابتها السريعة وتبنيها للحل السلمي ودعْوتها لإقامة مؤتمر قومي جامع لمناقشة الأوضاع بدارفور للتوصل إلى مقترحات عملية لحل الإشكال . كما أنها اتخذت إجراءات من شأنها أن تعزز التوجه الجديد . إن فتح الممرات لتوزيع الإغاثة ودعوة المجتمع الدولي لتقديم العون الإنساني والمساهمة في إعادة إعمار القرى والمناطق المدمرة والتوجه الجاد لتنمية دارفور وغيرها من الإجراءات من شأنها أن تعجل من حل المشكلة . إن نجاح الحل السلمي في دارفور رهين بإشراك الجميع في كل المراحل من الإعداد والتخطيط لقيام المؤتمر القومي والإشتراك في وضع الأجندة للموضوعات التي سيناقشها المؤتمر وكذلك عضوية المؤتمر وكيفية إدارته .
    إننا سندعم كل جهد صادق وجاد لحل الأزمة في دارفور . ونتوجه إلى الله سبحانه وتعالى أن يكلل المساعي بالنجاح وأن يسدد الخطى ويعجل بالفرج آمين .

    أحبابي في الله :
    فقدت بلادنا علمين من أعلامها هما : الشريف أحمديه الشريف بركان ابن الشريف أحمد ود طه والدكتور محمد ابراهيم أبو سليم ..
    الأول : سليل بيت مجاهدين وعميد الأشراف بالشرفة بركات وهو حفيد الشريف أحمد ود طه الذي قال الإمام المهدي عليه السلام يوم استشهاده : " قتلوه خذلاناً للدين ونصرة للكافرين ولتعلمن نبأه بعد حين " لقد كان الفقيد من صناع الإستقلال فقد سافر مع الإمام عبد الرحمن المهدي إلى مصر في رحلته الشهيرة من أجل استقلال السودان وظل وفياً لمبادئه حتى لأقاربه ..
    والثاني : حجة في تاريخ السودان وقد حفظ تراث المهدية وأسس دار الوثائق السودانية وظل مجداً في عطائه حتى وافته المنية وقد أبّنه الإمام بكلمة خلدت ذكراه .. وأرسل وفداً برئاسة الأمين العام لحزب الأمة لتقديم واجب العزاء في الشريف أحمد بالشرفة .



    أحبابي في الله :
    فقد كياننا الام السيدة أم سلمة التجاني محمد أحمد عالم زوجة الحبيب محمد أحمد عمر بشير المشهور بمحمد أحمد الجمل ، وتوفيت شقيقة الحبيب حمد محمد حمد ، والأنصاري ابراهيم عبد الباقي ، وصديق حسن ابو شيبة من الجبلاب . وتوفي بالقاهرة أحمد عثمان صالح شقيق المرحوم محمد عثمان صالح . رحم الله الجميع رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا " إنا لله وإنا إليه راجعون " .
    اللهم ارحمنا وارحم ضعفنا وفرج كربنا وأحسن خلاصنا وبلغنا مما يرضيك آمالنا واجعلنا من عبادك الصالحين . اللهم يا جليلاً ليس في الكون قهر لغيره ويا كريماً ليس في الكون يد لسواه خذ بيد السودان وأهله إنك على كل شئ قدير ..
    عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون . اذكروا الله العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .
    قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله ..








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de