|
البابا نويل في العيد
|
كل عام تعيد إليه مواسم الأعياد ارتعاشات الزمن الماضي، عادت مواسم الأعياد ولابد للذاكرة أن تقول كلمتها وان تصحبني في جولتها المعتادة إلى طفولتي البعيدة، كطقسٍ لابد منه.. تحاصرني الذكريات، تُعيدني إلى بيتٍ قديمٍ، بيتٍ ضم أحلامي الصغيرة وأوجاعي الكبيرة، تعود بي إلى حالة التأهب والترقب القصوى .. إلى حالة الاشتعال بل الثورة التي تسبق العيد، وهنا تكمن عوالم التمني والاماني ... بكل جديد
آآآه لو كانت حجوات حبوبه تعرف شخصية (البابا نويل المعروف أيضاً بالسانتاكلوز ) ذلك الشيخ اللطيف ..بلحيته الناصعة وثيابه الحمراء البهيجة.. بزلاجته التي تجرهاغزلان سحريه متجاوزةً جبال الثلوج..ليضع لكل طفلٍ هدية العيد كما في حكايات الغرب .. لكنّا ألقينا على كاهله أحلام العيد .. بل خيباته..ايضا ..
آسف للدبرسه لوكانت حاصله
شقرور
|
|

|
|
|
|