الخرطوم والحركة الشعبية تتوصلان لاتفاق حول تقاسم الثروة

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-15-2025, 12:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2004, 00:08 AM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخرطوم والحركة الشعبية تتوصلان لاتفاق حول تقاسم الثروة

    أعلنت الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان في نيفاشا الكينية توصلهما لاتفاق بشأن تقاسم الثروة أثناء الفترة الانتقالية التي تعقب التوقيع على اتفاق سلام شامل بين الجانبين.

    وتلا سيد الخطيب المتحدث باسم وفد الحكومة السودانية بيانا في مؤتمر صحفي حضره كل من نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان العقيد جون قرنق. وأوضح الخطيب أن الاتفاق يستوعب العائدات النفطية وغيرها والسلطة النقدية وإعادة بناء مناطق الجنوب.

    ويعتبر تجاوز ملف الثروة خطوة مهمة تسبق توقيعا منتظرا على اتفاق سلام شامل. وكانت الحكومة السودانية ومتمردو الحركة الشعبية لتحرير السودان قد استأنفوا مفاوضات السلام في نيفاشا يوم الجمعة الماضي بعد توقف دام يوما واحدا بمناسبة السنة الجديدة واستقلال السودان.

    ويجري الطرفان بقيادة كل من نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وزعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان العقيد جون قرنق سلسلة من المفاوضات في محاولة جديدة لإبرام اتفاق سلام شامل بعد إخفاقهما في تحقيق ذلك قبل نهاية عام 2003.

    وكانت مصادر مقربة من المفاوضات قد ذكرت في وقت سابق أن "الجانبين اتفقا بالفعل على بعض القضايا المتعلقة بالمناطق المهمشة جبال النوبة والنيل الأزرق ومن بينها أن تتمتع هذه المناطق بالحكم الذاتي وأن يكون لها حاكم خاص بها وأن تشرف على التعليم وتحصيل الضرائب فيها".

    al jazeera .net








                  

01-06-2004, 01:39 AM

smart_ana2001
<asmart_ana2001
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 5695

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم والحركة الشعبية تتوصلان لاتفاق حول تقاسم الثروة (Re: Imad El amin)

    مبروك
    عقبال الاتفاق الشامل
                  

01-06-2004, 09:15 AM

ali othman

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 919

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم والحركة الشعبية تتوصلان لاتفاق حول تقاسم الثروة (Re: Imad El amin)

    سلامو عليكم
    المباركة في شنو ؟
    عرمان قال إنهم اتفقوا على تقاسم واردات النفط + 50% من الضرائب وعائدات أخرى .
    يعني الشغلة تقاسم سلطة مارفع مظالم عن السودانيين ..
    وجبايتهم دي محصلانا محصلانا والله يستر مايقولوا تأدوا الخدمة الوطنية في العراق نيابة عن أمريكا .
                  

01-06-2004, 10:52 AM

aymen
<aaymen
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم والحركة الشعبية تتوصلان لاتفاق حول تقاسم الثروة (Re: ali othman)

    علي عثمان كتبت:
    Quote: عرمان قال إنهم اتفقوا على تقاسم واردات النفط + 50% من الضرائب وعائدات أخرى .
    يعني الشغلة تقاسم سلطة مارفع مظالم عن السودانيين ..


    اليس عدالة قسمة الثروة و السلطة رفع للظلم؟ /ا هي في تصورك الوسيلة المثلى لرفع الظلم اذا؟
                  

01-06-2004, 01:09 PM

Imad El amin

تاريخ التسجيل: 10-17-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم والحركة الشعبية تتوصلان لاتفاق حول تقاسم الثروة (Re: Imad El amin)

    الاخوة المشاركون
    لمزيد من القاء الضوء علي موضوع قسمة الثروة الرجاء قراءة ورقة دكتور كدودة في ندوة صحيفة الأضواء

    الورقة الرئيسية
    في منتدى الأضواء الإقتصادي
    تقديم د. فاروق كدودة
    تخصيص الثروة في السودان

    بدءاً اود ان استبدل العبارة الشائعة والأكثر استعمالاً حول الثروة في السودان وهي قسمة الثروة بعبارة«تخصيص» الثروة فقسمة او اقتسام الثروة تنطوي على معنى ان يأخذ كل طرف«نصيبه» ويمضي لحاله غير عابئ بما يفعل الآخر بنصيبه وتعني ان الإدارة السياسية في الشمال والجنوب لها الحرية في توجيه انصبتهما واستغلالها وفق توجهاتها دون ان تكون هناك ضرورة للتنسيق بينهما لتحقيق مصلحة قومية
    عبارة تخصيص تشير الى ان الطرفين لهما هم قومي مشترك وهو التنمية وانهما يواجهان سوياً عدواً مشتركاً هو التخلف الإقتصادي، هذه الخلفية التي ارى ان تكون الخلفية الضرورية لدى نقاشنا امر الثروة في بلادنا، لانها تغزز روح التعاون والإحساس بالمسؤولية المشتركة.. عكس عبارة اقتسام السلطة التي تضعف من ذلك الإحساس مما يؤدي الى ضعف فرص فوز خيار الوحدة بعد الفترة الإنتقالية.
    هناك تفسيرات متباينة حول اصل وأسباب الحرب الأهلية في السودان والتي تعتبر اطول واقسى الحروب الأهلية حتى استحق السودان اسم«الأرض المحروقة» ولماذا تركزت الحرب في الجنوب وجنوب غرب«جبال النوبة»؟ الإجابة على هذا السؤال مهمة لان السلام المستدام يعتمد عليها. وقد يكون أحد اسباب استمرار حالة الحرب في السودان «36 عاماً منذ 1955م» هو انقسام المحللين حول هذا الأمر.
    غالب,الشماليين كانوا يقولون إن الحرب ماهي الا مؤامرة اجنبية وان قوى اجنبية بعينها هي التي
    تغرسها ويرفضون ان يكون اختلاف العرق والثقافة والدين سبباً لها. غالب ابناء الجنوب، بما فيهم الصفوة يعيدونها الى إختلاف الدين والعرق، لكن في السنوات الأخيرة تقدم الإعتبار الإقتصادي علي ما سواه واصبح الكثيرون يعيدون اسباب الحرب للفوارق الرأسية والأفقية التي ولدت الشعور بالغبن والحرمان لدى الجنوبيين وخاصة ان الحرب الأهلية في السودان تعتبر حرباً بين شمال متطور نسبياً لكنه فقير في الموارد واجزاء«الجنوب وجبال النوبة» الغنية بالموارد من إعتقاد سكان تلك المناطق أن الشمال لم يتطور نسبياً الا على حساب مناطقهم وعلى حساب مواردهم الطبيعية.
    في اعتقادي ان اسباب الحرب لا يمكن تجزئتها فهي نتيجة لمجمل العوامل التي ذكرتها من تصوري لتفسير الحرب الأهلية في بلادنا... لكن ان نحصر او على الأقل ان نقدم، كما فعل د. فرانسيس دينج وآخرون العامل الديني والعرقي على العوامل الأخرى يكون خطأ جسيماً.. لأن هذا ببساطة يعني احد امرين.. استمرار الحرب او تقسيم البلاد ذلك لأنه غير وارد ان يغير الجنوبيون معتقداتهم الدينية وعرقهم والشماليون كذلك.. ويكون تخيل سودان موحد ومستقر ضرباً من الخيال.. ولأننا لا يمكن ان نحمل الشمال ولا الجنوب على تغيير دينهم ولونهم وتقاليدهم.. بقي ان نعمل على خلق الجو الذي يمكن ان نعيش في إطاره ونتعايش مع التنوع الماثل.. وهذا الجو الضروري يعني التعامل مع قضيتي الثروة والسلطة بغير الطريقة التي تعاملنا بها خلال الخمسين سنة هي عمر السودان المستقل.
    الثروة:
    لابد من ان نميز بين معاني بعض المصطلحات والتي عادة ما تستعمل وكأنها تحمل نفس المدلول ونعني المصادر، الموارد والثروة

    المصادر:
    هي طاقات كامنة، خارج وعي الإنسان يكتشفها ويستغلها في تعظيم الثروة في المراحل المختلفة لتطور الوعي والتقنية وتتمثل في الطبيعة التي رويداً رويداً يسيطر عليها الإنسان ويجعلها ذات قيمة اقتصادية يستفيد منها الإنسان ولذلك المصادر هي الإنسان والطبيعة.

    الموارد الطبيعة:

    الأرض وما عليها وفي باطنها وما حولها ولا علاقة للإنسان بوجودها.. وتقسم الى موارد متجددة أي قابلة للاستمرار في العطاء ومدى استمرارية هذا العطاء يعتمد على تعامل الإنسان معها«التربة، الحياة النباتية والحيوانية، الأراضي الزراعية والغابية، الطاقة الشمسية..الخ».

    الموارد غير المتجددة:

    هي الموارد التي تتناقص مع استغلال الإنسان لها مثل الطاقة العضوية«الفحم، الغاز، النفط».

    الموارد البشرية:

    أي الإنسان ويتأثر هذا المورد بالحجم، التوزيع الجغرافي، التدريب، معدل الزيادة او النقصان. الخ.
    الثروة:
    المخزون في وقت معين، من المنتجات والخدمات وهي تمثل القيمة الإقتصادية النهائية التي تتوفر نتيجة استغلال«او عدم استغلال» المصادر والموارد الطبيعية والبشرية.
    الإعتبارات الإقتصادية والسياسية لتخصيص «إقتسام الثروة»
    الموارد لها خاصية عامة وهي الندرة النسبية وهذه الخاصية هي التي تخلق الحاجة الى تخصيصها او توزيعها وفق الحاجات الآنية والمستقبلية.. الموارد الطبيعية ملك للأجيال الحالية والمستقبلية، وهي ملكية عامة لذلك وغير خاضعة «للقسمة» اما الثروة القابلة للقسمة فهي الفوائد والعائد المالي الناتج عنها او المرتبط بها. أي الدخول المتوالدة عن هذه الموارد الطبيعية«جمارك، رسوم، ضرائب، تسهيلات وقروض.. الخ».
    وجود تباين افقي ورأسي في مستويات التنمية والخدمات الأساسية «تعليم، صحة، بنيات اساسية..» بين الأقاليم المختلفة ومستويات الحكم ولذلك فإن المبادئ الأساسية التي استقرت على مستوى العالم ان تخصيص او اقتسام الموارد المالية الناشئة عن الثروات القومية يجب ان تراعي فيها العدالة. المساواة، والكفاءة.
    ومن الناحية السياسية الإدارية فقد قسم السودان الي (26) ولاية دون إعداد دراسات جادة لهذا الأمر فاكتفى النظام بإنشاء «صندوق دعم الولايات» والذي تحول الي جهاز بيروقراطي يستنزف موارد مالية هائلة لتسيير أعماله.
    تجربة اتفاقية أديس ابابا 1973م:
    هذه الإتفاقية لم تعنَ كثيراً بهذه الناحية.. فقد منحت الفقرة 25 الجنوب الضرائب المتوالدة محلياً مثل «ضريبة الدخل، ضريبة استهلاك، ضريبة انتاج». اما دور المركز في الدعم المالي فقد حدد بطريقة عشوائية بتحويل20% من الموارد المالية المركزية. واعطت الإتفاقية الحق للسلطات المحلية في مجال التعدين والمحاجر وابقت على ملكية المركز على«الغاز والمعادن..» عموماً اتفاقية اديس ابابا لم تعتمد على دراسات نظرية او عملية لإحتياجات الإقليم.. ولذا قال قرنق في مثل هذه الظروف «الإبقاء على التباين» تصبح التكلفة الحدية للثروة «التمرد» ضئيلة جداً وتعادل الصفر او ما دونه ولذا«التمرد» في مصلحة الجنوب.
    مشروعات قسمة او«تخصيص الموارد»:
    أولاً: هناك تقديرات بأن احتياطي البترول في السودان أكثر قليلاً من (262) بليون برميل وحجم الانتاج يتزايد مما يشير الى أن الانتاج قد يقفز من المستوى الحالي (300) ألف برميل في اليوم الى 750 الف او الى مليون برميل قريباً، وهذا رغم انه سوف يكون إضافة مقدرة لقدرات السودان الإقتصادية. الا انه بالنسبة لكثير من الدول المنتجة والمصدرة والتي يصل سقف بعضها الانتاجي قرابة 8 ملايين برميل في اليوم يشكل نسبة متواضعة.
    على هدى المشاريع المتبعة في كثير من دول العالم المتقدمة منها والنامية يبدو ان المتفاوضين في نيفاشا يجاهدون في الوصول الى تخصيص نسب بتقاسم عائدات البترول. مواقف الطرفين متباينة جداً.. في إتفاقية الخرطوم للسلام خصص40% من تلك العائدات وتطور الى حوالي75% وكان معلوماً ان الحكومة لم تكن تعني ما تقول انما كان هذا السخاء نابعاً من رغبتها في الإحتفاظ بحلفائها«فصيل د. مشار» واقسام اخرى ما عرف بالقوات الصديقة وفي النهاية اضعاف الحركة الشعبية.
    مواقف الأطراف:
    ـ الشركاء يميلون الى قسمة عائدات البترول بالمناصفة
    ـ الحكومة تطالب بـ«90%» كما علمت من الوفد الزائر و«10%» للإقليم الجنوبي.
    ـ وفقاً لإعلان سلفاكير مؤخراً في القاهرة الحركة تطالب بـ«90%» وتبقي«10%» للحكومة المركزية.
    ماذا يعني هذا التباين الصارخ في المقترحات؟ يعني اول ما يعني المقترحات كلها لم تهتدِ بالمعايير التي ذكرناها والتي استقر عليها العالم وهي:
    ـ الحاجة
    ـ العدالة
    ـ المساواة
    ثانياً: اعتبر الجنوب هو المنطقة الوحيدة المتأثرة بالحرب الأهلية بينما الإقتصاد الكلي تأثر بصورة مباشرة وغير مباشرة بتلك الحرب، فقد تحول اقتصادنا من إقتصاد تنمية الى إقتصاد حرب حتى لجأت الدولة للتخلص من عشرات الآلاف من الموظفين والعمال والمهنيين وعجزت الدولة عن توفير مقومات الحياة الضرورية وعن دفع المرتبات وانعدمت الخدمات التعليمية والصحية في اطراف السودان المختلفة.
    ثالثاً: تخصيص او«اقتسام» الموارد القابلة للقسمة لتحقيق الأهداف المعلنة يجب ان يسبقه مسح إقليمي وقطاعي لتحديد التباين في النمو ومن ثم الاحتياجات المالية بدون ذلك تصبح القسمة «ضيزى» لا تحددها اعتبارات انما القوة التفاوضية لكل طرف والرغبة في انهاء التفاوض المرهق وهكذا يكون التداول في هذا الأمر تبادلاً عشوائياً وغير علمي ولا يمكن ان يفضي الى إيقاف مستدام للحرب انما سوف يكون مجالاً لخلافات ونزاعات مقبلة اذا فرض شركاء الإيقاد معادلة يعرفونها فسوف تكون هي القنبلة الزمنية ذاتها والتي قد تنسف اتفاق السلام.
    ولذلك اريد ان اطرح للتداول والتفاكر مقترحاً لم يجد حظه في النقاش ولم يقبله البعض«مثلاً لجنة قسمة الثروة في منتدى السودان اولاً».
    اولاً: أرى ان نتفق على معايير عامة في تناولنا للقضايا الخلافية الآتية واللاحقة المطروحة في المفاوضات الجارية مثلاً:
    1ـ تعزيز الوحدة الطوعية
    2ـ بناء الثقة بين شطري الوطن
    3ـ السلام المستدام، الاستقرار والديمقراطية
    4ـ العدالة والمساواة
    5ـ استكمال عملية بناء الأمة
    6ـ التكامل الإقتصادي والسياسي
    نقيس على هدى هذه المعايير وغيرها مدى إختيار او«بعد» الطرائق المطروحة«لقسمة» الثروة عن تحقيق الأهداف القومية.
    ثانياً: التباين الكبير في طرح كل من الطرفين لقسمة عائدات البترول فمثلاً طرف حتى الآن يطالب بـ 90% منها ويترك حوالي 5% للطرف الآخر اذا ان 5% عادة ما تذهب لمقابلة الآثار البيئية وغيرها في مواقع انتاج النفط، قد تكون هذه النسب التي يطالب بها كل طرف تشكل موقفه التفاوضي ولكنها على أي حال مؤشر لأحد امرين:
    1/ ان يفرض شركاء الإيقاد«امريكا» المعادلة التي يرونها 50 ـ50% مثلاً ويقبلها الطرفان دون اقتناع.
    2/ ان يتواضع الطرفان للفوز بالجزرة وليست على اقتناع ايضاً صيغة قد تكون 40% ـ 60% وفي هذه الحالة ايضاً يواجه الإتفاق«لُغماً» في المستقبل.
    فالنفط كما كافة انواع الموارد الطبيعية ملك ليس للجيل الحالي انما للأجيال القادمة، ومهما كانت نسب«التوزيع» فسوف تكون على حسب القوة التفاوضية لكل طرف وليس علي تقدير اقتصادي لإحتياجات التنمية الإقتصادية لعدم وجود مسح اقتصادي لتحديد تلك الإحتياجات.. كل ما هناك هو تقديرات عدد سكان السودان ونسبة توزيعهم.. فعلى حسب الإحصاءات السكانية السابقة يصر الجنوبيون انهم يشكلون حوالي الثلث بينما ترى الحكومة انهم نتيجة للتغيرات الديمغرافية التي حدثت يشكلون حوالي 17% فقط اذن الموقفان لا اساس لهما من الإعتبارات المعمول بها عالمياً.
    نخلص الى ضرورة الوصول الى طرح واقعي أكثر انسجاماً مع حالة السودان التي تختلف كثيراً عن التجارب التي يزعم المتفاوضون انهم يهتدون بها وأقربها للسودان هي معادلة القسمة المعمول بها في نيجيريا لتشابه ظروفها لظروف السودان والكل يعلم ان تجربة تلك الدولة لم تحدث استقراراً ولا وضعتها في طريق التنمية العادلة والمستدامة فخير لنا ان نعمل فكرنا لاستحداث معادلة تتوافق مع ظروفنا.
    المقترح يعني ان لا يكون تقسيم او توزيع الثروة جغرافيا انما يكون قطاعياً وهذا يستدعي ان يكون هناك متوسط قومي للتنمية الإقتصادية على اساس القطاعات الإنتاجية والخدمية وتخصيص نسبة للأقليات حسب بعدها او قربها لهذا المتوسط ثم اجراء إحصاءات عن وضع القطاعات الإنتاجية والخدمية وموقعها في المتوسط القومي ويتم تخصيص موارد مالية لها وهذا يحقق المبدأ الذي اشرنا اليه وهو المساواة.
    هذا التناول يفترض ان يكون في السودان نظام غير النظام الحالي وسياسة اقتصادية بديلة للسياسة الحالية وتعني إقامة مانسميه «حكومة تنموية» بديلاً عن الحكومة الحارسة وسياسة اقتصادية مبنية على التخطيط التأشيري والتي تأخذ من المناهج الإقتصادية افضل ما فيها.
    هذا الطرح من شأنه ان يحقق الآتي:
    1ـ سد الثغرات التي قد تنفذ منها الخلافات في المستقبل فالنفط قد يكتشف وقريباً في أماكن اخرى في السودان ـ وكمياته وأسعاره العالمية .. الخ لا تستقر على حال.
    2ـ ان تحقق التنمية المتوازنة
    3ـ ان يخلق في بلادنا روح المسؤولية المشتركة لأن الشمال والجنوب سوف يكون في مواجة عدو واحد هو التخلف الإقتصادي، والذي لا يعتدي على الجنوب او الشمال انما على السودان كله.
    4ـ استكمال بناء الأمة السودانية والتي من بين مقوماتها، التكامل الإقتصادي ـ هذا الطرح يضعنا في مواجهة قضية اقتصادية رئيسية نواجهها وهي عدم التكامل الإقتصادي في بلادنا.
    هذه بعض افكار إبتدائية نطرحها بهدف فتح بابٍ للنقاش
    ودمتم
    د. فاروق كدودة

    (عدل بواسطة Imad El amin on 01-06-2004, 05:06 PM)

                  

01-06-2004, 02:22 PM

ali othman

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 919

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم والحركة الشعبية تتوصلان لاتفاق حول تقاسم الثروة (Re: Imad El amin)

    أخوي ايمن إزيك ..
    Quote: اليس عدالة قسمة الثروة و السلطة رفع للظلم؟ /ا هي في تصورك الوسيلة المثلى لرفع الظلم اذا؟

    يتقاسموا البترول يتقاسموا الكراسي في النهاية إحنا المتضررين وأنا تحدثت كفرد من الشعب السوداني المقهور وليس كشمالي وقلت إنه مارفع ظلم ، والضرائب دي ماعلى المغتربين بس ، حتى العامل البسيط في السودان عليهو ضريبة دخل وعلى راتبه زكاة وماقالوا نفك عنهم شوية لكن دخلوها في حساباتهم ( ولكي لايختلط الأمر مرة أخرى الضمير راجع للمتفاوضين ) .
                  

01-06-2004, 09:03 PM

Munir
<aMunir
تاريخ التسجيل: 02-11-2002
مجموع المشاركات: 10496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الخرطوم والحركة الشعبية تتوصلان لاتفاق حول تقاسم الثروة (Re: Imad El amin)

    يقولون : لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكن أخلاق الرجال تضيق ـ

    هـل سيحل اقتسام الثروة المشكلة؟؟ ـ وهل ستحل مشكلة اي من الطرفين اذا اخذ الثروة كلهـا؟؟ ـ أم ان القسمة علي اثنين سيعقبها القسمة علي اربعة ثم علي ثمانية ثم علي... ثم علي ... ثم القسمة علي (مالانهاية) ليكون حاصل القسمة صفر ـ!!! ـ يعني في آخر النهار تتحول الثورات الي تقاسم ثروات !!! ــــ نعـم مادام هم المتحاربين تقاسم الثروة يصبح الفلم فيلم كاوبوي عديل كده !! ــ
    بذمتكم متي كانت ثروات باطن الارض سببآ في رفاهية اسيادها؟؟ ــ اذا كان فقر الموارد يؤدي لفقر الشعوب لكان اليابانيون افقر شعوب الارض ـ ولو كان غني الموارد تبني رفاهية لكانت الشعوب الافريقية الاكثر رفاهية ولم تبقي في القاع كالحمير تحمل اسفارآ ــ انه ليس تقاسم الثروة هو الحل ، الحل في كيفيـة غسل عفن العقول والقلوب التي في الصدور ـ !!! ـ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de