|
|
 هكذا؛ بعيدا عن الأحذية
|
طاب يومكم أصدقائي/اتي الجميلين/ات
وطابت سنتكم الجديدة..
حاولت الإطلالة عليكم رأس السنة للمعايدة.. لكن كان تسجيل الدخول متعذرا لا أدري ربما بسبب التديث المزمع ـ حينها ـ للمنبر .. ربما للتحديث الملح والذي لم يحدث لخبراتي التقنية..
على أية حال "احنا" فيها كل سنة وأنتم/ن بخير وجمال وحب .. سنتكم/ جديدة "إنشاء الله" وأن جاز وإن لم يجز..
تلقيت تهان كثيرة.. بهذه التي يسمونها سنة جديدة.. لا أخفيكم أشك أن لي سنة جديدة أو قديمة. أنا عديمة النهار والليل.. ولا وقت لي..
لماذا.. سألتموني؟ هكذا؛ كنت أمشي في الشارع وكانت نعلاي "عذرا للقبح" واسعتين انخلعتا عني.. ربما انخلعت قدماي.. لست أدري لكني أمشي (بدون كتف مارسيل ولا نعشه ولا هامته المرفوعة ـ من الذي قال؟ إنها منصوبة بفعل فاعل.. (هذا عندو حس مؤامراتي لا تصدقوه) أمشي .. قدماي ينسحان من نعليهما ـ نفس النعلين، لكنهما، يتسع كل يوم ضيقهما..
أبوح لكم/ن..؟! قبل سنوات كنت أستعين بنعل ثالث.. هكذا؛ كنت أخبئ نعلا ثالثا لأرى إلى أرض الله الواسعة.. لكنني اكتشفت بعد قليل أنه مسروق.. ليست هذه المشكلة.. كثيرون يمشون بنعال مسروقة، لكن أن يكون النعل لهيجل.. لا..! ما أدراني أن الديالكتيكية لا تستعد لتشن حروبا (هي الأخرى) ضد الإرهاب المسكين.. خاصة وأن مشروعها كله على بوز ذلك النعل / الثالث ـ من الذي قال؟ إنه منذ الركلة الأولى، وقع، ولكنهم داروا على تهشمه. (لا تصدقوه هذا راكل فاشل، ثم إنه؛ المشاريع الحضارية الكبرى لا تقع إلا بالركلات الكبرى.. من الذي يستطيع منكم أن يدعي أنه شارك في أية ركلة.. نحن لا نُسأل لا قبل الركل ولا بعده.. وهذا طبع مطبوع علينا من جميع الجهات وليس من هذا العام أو حتى عام النكسة.. أو النكبة.. أو الفيل. أبعد من ذلك..؟! نعم! هنالك من يقول أنه ليس مطبوعاً عليه بل مُعلم وهنالك فرق بين : الطباعة والعلامة.. هذا الشخص يقول أنه معلم / عليه علامة من أمس.. لن تسألوه مثلي أمس متى؟ لأن الأخ عربي، وتوقيته هكذا، (وعلاماته)، منذ العصر الجليدي وإلى العصر الجلدي.. أي؛ منذ كان الناس يمشون على الجليد إلى أن صارت الأحذية من جلود البشر.. (هلا راجعتَ معي هذه الجملة: من أمس الجليدي إلى اليوم.. لا يوجد يوم..! صحيح! هذا الأخ يشبهني..!)
من الذي زج بي في كل هذه الأحذية..!! ليس لهذه الأسباب "كلها" تبرأت من هذه التي التصقت بي برهة وأصبحتْ أنا .. طريفة!! ألم ترَ إلى هذه النعل الثالثة..
لدي سبب جميل، وناعم، ويستحق أن أتبرأ لأجله من النعل الثالثة والسابعة والتاسعة.. (هل لاحظت معي شيئا في هذه الأرقام.. (3،7،9) كلها أرقام ذات ذاكرة جمعية.. لا تقل لي لاحظت أنها مفردة.. فالإفراد هنا ليس إلا لأغراض الزعامة.. أي أن يكون هنالك أحداً غالبا.. واحد بذاته، سيصبح أحدا مطلقا، لا يشبه الجميع، ولا يشبهونه؛ فرادى أو جماعات.. هذا الأحد لم يكن موجودا، في التفكير الميثيوبي في ميثولوجيا الشعوب (الإغريق، ومصر القديمة، وسورية،وبلاد الرافدين). ثمة امتياز يحسب لمخيال ما قبل التاريخ هو أنهم تصوروا مياه "الهيولي"، وهي التي ستكون النظام الخالق، تصوروها تتكون من ثمانية عناصر أوالية (أي من جمع) حين سيخلق لن يخلق أحدا منفردا سيخلق زوجا، بدء ب"النون" و"النَاونِتْ" إلى الزوج الرابع. الجميل؛ أن الخلق هنا سيعني الإيجاد، والموجد هو "واحد" وليس "أحد"اً!. هذا الواحد عبارة عن اتحاد بين "ذات" و"آخر". فإذن، هذا الواحد الذي من مذكر ومؤنث سيصبح هو الإله الخالق.. والأجمل من كل هذا، أن علمية الخلق، تتم في الداخل العميق، تخطر "للواحد/ة" فكرة تصبح اسما.. ثم يصبح لفظة.. (كلمة) تلفظ (وحاليا: تُكتب) فيصبح مخلوقاً جديدا..
يا إلهي! ما أجمل الحياة قبل التاريخ..! من الذي جاء بالتاريخ..؟! سمعتك تقول أنه ليس أنت.. صحيح..! ولا أنا..!! هذا التاريخ ليس به: لا "أنت" ولا "أنا"..
أنا لا أريد تاريخا، ولا أحذية.. لا أدري كيف أعبر لكم/ن عن رغبتي.. ستتوقعون وتتوقعن مني أن أحلم بوطن أو مدينة أو قصر أو …. غريب؛ أنا أيضا أستغرب. هذه الأحلام لا تنتابني.. انسربت لا أدري من أي نعل..
سأحاول أن أحلم بعينين مفتوحتين..
الصورة التي أراها… أنت!! هل ترى إلى تلك الشاردة..
كثيرا تكلم التاريخ عن المجنون قيس.. ما رأيكِ (أنا أسأل نفسي) في مجنونة لا تطارد قيسا "ما"..
منذ زمن وأنا أفكر في كتابة هذه المجنونة التي ليست ليلى ولا تهدف إلى قيس بعينه..
لقد نلت لقب مجنونة هكذا، دون أن أقترف شيئا يذكر من حلمي.. فماذا لو تماديت في تلك الصورة..
الصورة!! التي أقشرها.. ألم تزل نفس الصورة..
قطعت كثيرا وأنا أحلم.. وكلما اقتربتُ ابتعدتِ الصورة.. من يصدق كل هذا الذي مشيته..
ولم تتمزق حذائي.. حذائي التي من القماش.. "الشموا"!! رائع..! سأتركها وهي بكامل تألقها: هذه الحذاء لم يمش بها أحد..
إلى أين سأذهب؟
لا إجابة! فقط.. اخلعوا/ن أحذيتكم/ن ولنمش هكذا، بعيدا عن هذه الأحذية..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هكذا؛ بعيدا عن الأحذية (Re: نبيلة الزبير)
|
| Quote: ثمة امتياز يحسب لمخيال ما قبل التاريخ هو أنهم تصوروا مياه "الهيولي"، وهي التي ستكون النظام الخالق، تصوروها تتكون من ثمانية عناصر أوالية (أي من جمع) حين سيخلق لن يخلق أحدا منفردا سيخلق زوجا، بدء ب"النون" و"النَاونِتْ" إلى الزوج الرابع. الجميل؛ أن الخلق هنا سيعني الإيجاد، والموجد هو "واحد" وليس "أحد"اً!. هذا الواحد عبارة عن اتحاد بين "ذات" و"آخر". فإذن، هذا الواحد الذي من مذكر ومؤنث سيصبح هو الإله الخالق.. والأجمل من كل هذا، أن علمية الخلق، تتم في الداخل العميق، تخطر "للواحد/ة" فكرة تصبح اسما.. ثم يصبح لفظة.. (كلمة) تلفظ (وحاليا: تُكتب) فيصبح مخلوقاً جديدا.. |
الأستاذة نبيلة..جميل الحكي..
وأقف حافيا ميمم وجهي صوب القادم من أيام هذا العام
وأقول جعل الله أيامك طيبة .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هكذا؛ بعيدا عن الأحذية (Re: الجندرية)
|
وانا ادخل هنا منتعلا ( بوتاً)
هوسك ( بالايجاد) و( النون ) سينسف يوما ما يقينك
وايضا عجبك
من منح الجزوة أن لا تنام وأن لا تنتهي بأحد..
وبين هذا وذاك جربي ان تكوني شاعرة عمودية
حينها ترينا كلنا قصائد مفتوحة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا؛ بعيدا عن الأحذية (Re: حمزاوي)
|
يا نبيلة الزبير
حياك الله او فلنقل حياج الله وكل عام وانت بخير
وبالعامية السودانية
قال الدوش وعلي الجندرية ان تحدثك عنه
يا سعاد
تعالي ولمّي من كل البيوت
عدّة السفر الطويل
زخرفي الكفن الجميل
شخبطي الفجر النهار
اربطي الضحي والاصيل
المغرب
الفجر
النجوم
في صرّة وارميها البحر
خلينا فوق الشك نعوم
ما العمدة..(وهذا احد الآحاد)
صار مليون عمد
العمدة فيل
جبلا تقيل
لبوة واسد
حسنة وغصب
جمعة واحد
وانا جائي راجع اجهجه
لاقاني هو
سايق العساكر والكلاب
رامي بين عيني وعينه
كلب وتكشيرة وحراب
ضاقت نعالي من الزعل
من تحتها اتململ تراب
وامنيتي ان لا تضيق نعال حبيب في هذا العام الجديد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا؛ بعيدا عن الأحذية (Re: نبيلة الزبير)
|
يفوقوا وين يا حنين مع الابوات الحايمة دي
البفوق بياخد بالبوت على راسه لحدي ما يدخل في الغيبوبة تاني
اساسي هووووووووي اوعى تشاكلني
انا قاصدة بوت السلط على رأي اخونا كبر الله يطراه بالخير ويرده سالم غانم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا؛ بعيدا عن الأحذية (Re: شتات)
|
Quote: المشاريع الحضارية الكبرى لا تقع إلا بالركلات الكبرى.. [/QUOTE
بيت القصيد أن الراكل و المركول . كلاهما لا يميزه عن الاخر سوى "البوووت" ...
لماذا عندما نتكلم مع الله "نكون مصلين " و عندما يكلمنا الله نوصف بالجنون.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا؛ بعيدا عن الأحذية (Re: الجندرية)
|
الاستاذة نبيلة الزبير
صاحبة مجالس (القات النسوي)
هل مجلس القات يتطلب دخولنا حفاة
نتأبط فيه نعلينا؟
(حرامية المدس كثر يجوبون المجالس والجوامع)
ولا أعلم ايهم اعظم اثماً
سارق احزيه المقوتين أم المصلين؟
افيدينا افادك الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا؛ بعيدا عن الأحذية (Re: نبيلة الزبير)
|
لعلمك يا جمال
في البيت اليمني عليك خلع حذائك من الباب
سواء كنت ستدخل المفرج ( مكان تخزين القات ) او اي مكان اخر
ومجالس القات ( النسوي في اليمن) مقرة اجتماعياً
يعني ما فيها مشكلة يعني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا؛ بعيدا عن الأحذية (Re: نبيلة الزبير)
|
الاستاذة/ نبيلة/ تحية
هكذا نعل الطغاة تهنؤ في ترف
و الافراد يصبون الكل-الجمع
تتقولب الثوابت فلا نجد موطئ لأحذيتنا!
اذن الجنون أو الجنون
وتلك المجنونة التي ستكتبين عنها...
سيغني لها مارسيل ايضا
وعلى أكتافها نعوش ... وهي تمشي وتمشي وتمشي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هكذا؛ بعيدا عن الأحذية (Re: نبيلة الزبير)
|
نبيلة الزبير
كم حاولناخلع الاحذية لنمنى انفسنا بالسير على ضفاف نيلنا وروافده ولكن كان هنالك من يدفن لنا بذور زهرة ايليا ابوماضى فكنا نواصل المصير واعيننا مشدودة الى اكاليل الورد ولكن اتى الان من وضع السياج على الضفاف وعولم الشوك وجعل الدخول بعد ارتداء البوت
اهلا بك ويا مرحب وفى حضرتك نخلع الاحذية ونحلم بالسير عبر الضفاف فهل تحقق حلمنا بأطلالة العام الهجرى الجديد.
وانته بخير مع كثير التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: هكذا؛ بعيدا عن الأحذية (Re: تراث)
|
نبيلة . عرفت الى اين قادنا المسير معك . أو خلفك . نحن اذن بالوادي المقدس ، حيث كان لابد أن نخلع نعلينا . واضح انك قد عرفت المكان قبلنا ثم اتيتٍ لاستدارجنا الى هناك ، شكراً لهذا الاستدراج الجميل الى مقامك ، الان فقط نستطيع ان نكون كُلماء الله ، كما كان موسى . وان نرى النار ، التي يخافها الجميع ، بشارة يمكن ان ناتي بقبس منها لعل أهلنا وأصحابنا وجميع اخوتنا في البشرية يصتلون بها دفئاًوحناناً .
لي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
الجندرية
اساسي
أبو ساندرا
Tumadir
شتات
HOPEFUL
ahmed_asad
بلدى يا حبوب
تراث
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست