حديث الساعة فى السعودية ..رجل وامراة لاول مرة فى مكان واحد

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 10:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-29-2004, 06:18 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حديث الساعة فى السعودية ..رجل وامراة لاول مرة فى مكان واحد



    سعوديات على الهواء... «الإخبارية» بداية جديدة ومسيرة طويلة.. ومعارضة وموافقة

    دنيا بكر يونس: لماذا الاندهاش؟ نحن كنا مذيعات من قبل! * بثينة النصر: أنا سعيدة لأنني كنت أول من يطل على الملايين

    جدة: حليمة مظفر
    «أنا في منتهى السعادة لأني كنت الوجه الاول الذي يطل على الملايين في الدقائق الأولى من بث الإخبارية السعودية»، هكذا أبدت بثينة النصر إحدى المذيعات السعوديات العاملات في القناة السعودية الوليدة سعادتها، لكن سعادتها شيء والبلبلة التي أثيرت بين الناس في الشارع شيء آخر، فهذه سيدة توشوش جارتها لتقول لها «سيعملون على تحرير المرأة، هذه الخطوة الأولى فقط»، وآخر يجلس مع بعض الأصدقاء في أحد المقاهي تعلوا أصواتهم وهم يلعبون الورق وما أن تطل المذيعة السعودية يأمر رفاقه بالهدوء ليشاهد وجه المذيعة ويستمع بإصغاء لموجز الأخبار الذي تقرأه أمامه وكأنها المرة الأولى التي يستمع فيها لموجز إخباري. إنها مرآة عاكسة لعين المجتمع السعودي في توقعات قد تكون محلقة فوق السحاب أو يمكن أن تسقط لترتطم بسابع أرض، الغريب في الأمر أنه ينظر إلى ما قدمنه في «الإخبارية» وكأنهن يخترقن المحظور حينما يقرأن موجز الأخبار ويشاركن زملاءهن الطاولة الإخبارية، مفاجأة أم اندهاش أم لعبة إعلامية محلية رافقت القناة الإخبارية جعلت الجميع ينتصب أمامها مع نسيان عهدها الإعلامي التاريخي إذ بدأت مرحلتها في الإذاعة منذ أربعين عاما أما في التلفزيون وإطلالتها من خلال الشاشة الصغيرة فقد بدأ منذ قرابة عشرين عاما. فما مبررات حالة الترقب والرصد والذهول لهذه القناة التي تميزت فيها المذيعة السعودية بمساحة لم تحظ بها زميلاتها في القنوات السعودية الأخرى؟ هل لأنها فضائية تصل للجميع لتكون رسالة التغيير الطارئة في تحسين وضع المرأة السعودية وأنها تعيش ازدهارها، والقنوات الأخرى الأرضية تتبع الخصوصية التي تخنق نفسها وتحصر المرأة في البرامج الأسرية التي ينظر من خلالها على أنها مجرد أم ومربية وليس لها في الطين ولا في العجين؟ وما حكاية أن تبث هذه القناة في ظل الأحداث الأخيرة التي تستظل بسقف المجتمع السعودي، سيدة سعودية قالت «قد حان وقت التغيير في المجتمع السعودي فيما يخص المرأة». الإعلامية السعودية دنيا بكر يونس أو (ماما دنيا) كما يطلق عليها في السعودية قالت وهي سعيدة بانطلاقة القناة الوليدة: «لا شك أن انطلاقة الإخبارية اتجهت نحو النقطة الصحيحة في تصحيح مسار الإعلامية السعودية وهي خطوة رائعة وفرحنا بها للتميز في ظهور المذيعة السعودية خاصة أنها ملتزمة بالحجاب. وبصراحة كان من المفترض أن تؤخذ هذه الخطوة منذ زمن إذ هي متأخرة كثيرا ولو أنها اتخذت منذ خمس عشرة سنة أو عشرين سنة لكان ذلك أفضل من أن تتخذ الآن». وتبدي الإعلامية دنيا بكر يونس استغرابها من تفاجأ المجتمع في ظهور المذيعة السعودية بالقناة وتباين الرأي، فمن خلال ممارستها الطويلة للعمل الإعلامي تجد أنهن كن قادرات على الظهور بما ظهرت فيه الإعلامية السعودية في الإخبارية الآن، وتقول «لقد كنا نقدم برامجنا على التلفزيون بحجابنا ولا يوجد اختلاف عما كانت عليه المذيعة وما تقدمه الآن في الإخبارية سوى أنها أعطيت مساحة أكبر لتطل من خلالها في تقديم الأخبار التي كانت محصورة على زميلها الرجل، وكل ذلك في اعتقادي لا يعود إلى الدولة وإنما يعود إلى وعي أولياء أمور الإعلاميات لإعطاء هذه المساحة من الممارسة العملية لبناتهم كما حصل معنا في إتاحة والدي وتفهمه لدور الإعلامية وهو إعلامي معروف مما سهل علي أنا وأخوتي الانصراف إلى المجال الإعلامي ولله الحمد». وتجد أن كل جديد عندما يفرض يواجه نوعا من الاستغراب والمعارضة ونوع من الرفض والحدة، لكن لا بد على الإنسان أن يواجه التحديات التي من شأنها ان تكون سببا في تأخر خطواته وعدم تقدمه في مختلف المجالات. وهذا إن كان الإنسان بوجه عام فماذا عن الإنسان في المجتمع السعودي؟ وتتابع مندهشة بردة الفعل التي واكبت القناة الإخبارية من بعض الشرائح الاجتماعية «أندهش لتعجب وتفاجأ أو رفض المجتمع لظهور المذيعة السعودية في الإخبارية، فنحن منذ سنوات طويلة نظهر في التلفزيون السعودي ونقدم برامج مختلفة فلماذا هذه الحالة من الاستغراب والمفاجأة والتهويل الذي لا مبرر له». وتشرح الفرق بـ«أن المرأة دخلت في هذه القناة مجال الأخبار والسياسة والمرأة السعودية لا ينقصها شيء عن بقية زميلاتها الإعلاميات في الدول العربية، فهذا المجال مفتوح لكل من الرجل والمرأة وأجد أن مثل هذه المعارضات سوف تأخذ وقتها وتنتهي ولا يوجد جديد إلا وله هذه النظرة المعنوية الحادة». وقصة الهمس واللمز الذي تتبادله بعض الشرائح الاجتماعية بالمجتمع حول إذا ما كان بروز الإعلامية السعودية جاء في وقت حرج بفعل ضغوطات خارجية، تبدي دنيا بكر يونس غضبها بحدة لانتشار مثل هذه الأقوال «هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، ومثل هذه الضغوطات موجودة منذ زمن طويل ولم توافق عليها المملكة، ورب ضارة نافعة فهذه الأحداث أعطت الضوء فقط على ما هو من المفترض أن يكون وهذه التغيرات نابعة من قناعة تامة وليس كما يشاع». وتتفق معها الإعلامية صباح الدباغ التي عاشرت الإذاعة السعودية قرابة عشرين عاما وهي أول فتاة سعودية تحصل على دبلوم الإعلام في عام 1975 وتجد الخطوة التي قامت بها الإخبارية ناتجة عن وصول المجتمع لمرحلة التغيير وتقبل وضع المجتمع للمرأة ودورها الإعلامي. وعلقت قائلة «المرأة كانت تشتغل في الإعلام بقنواته المتنوعة منذ سنوات طويلة، وليس فقط الآن في القناة الإخبارية وفي اعتقادي أننا قد وصلنا إلى مرحلة يمكن ظهور المرأة بها في الأخبار والسياسة وهذا تدرج طبيعي للدور الإعلامي للمرأة السعودية». صباح الدباغ لا تخفي حماستها لهذه التجربة المهمة للمرأة السعودية وتلاحظ أن ظهور المذيعة السعودية قليل على شاشة القناة الرابعة لا يمثل وقت ذروة المشاهدة. لكنها، ورغم ملاحظتها هذه، تجد أن إطلالة الإخبارية بوجه نسائي حدث رائع تعبر من خلالها المذيعة السعودية نحو القارات وتقول «أتصور أن معالي الوزير الدكتور فؤاد الفارسي بذل مجهودا كبيرا جدا ليحقق هذه الخطوة وكان عملا شاقا خاصة في الدور المناط للمرأة السعودية من خلالها». الخطوة أو الخطوات التي انتشلت المذيعة السعودية من قوقعتها التي حصرت بها لسنوات طوال يبدو أنه قد تم كسرها بظهورها على الطاولة الإخبارية مع زميلها وشقيقها الرجل، وسواء كان ذلك الآن أو أنه من المفترض أن يكون منذ زمن فإنه لا يشكل مفترق الطريق لدى السيدة صباح الدباغ لأنها تجدها خطوة قد ناسبت الوضع الاجتماعي الحالي في المملكة «إنه وقت التغيير الاجتماعي وبه تقبل لوضع المرأة ودورها وفي اتجاه لأن تأخذ حقوقها». وتذكر صباح الدباغ بأن الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد، قد ساند المرأة السعودية. كما تذكر بما وصلت اليه وما احتلته من مواقع مرموقة في المناصب العالمية، ومنهن الدكتورة ثريا العبيد أول امرأة سعودية وعربية تحتل أكبر منصب في العالم في هيئة الأمم المتحدة. صباح الدباغ وأخريات، يجدن أن المذيعة السعودية كانت تحتاج إلى فرصة ودائرة متسعة عما كان لها لتمارس طموحاتها الإعلامية بتفوق، وزير الثقافة والإعلام الدكتور الفارسي وهبها هذه الدائرة، لكنها ما تزال تطمح للكثير كي تمارس نجاحاتها المستمرة في أرض الإعلام السعودي. ترى ماذا يخبئ لها المستقبل وماذا تخبئ هي من مفاجآت له؟!










                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de