لاجئي السودان غير المرئيين..ترجمة لمقال في صحيفة تراو(Trouw)الهولندية

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 07:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2004, 05:58 PM

nahar osman nahar
<anahar osman nahar
تاريخ التسجيل: 07-31-2003
مجموع المشاركات: 900

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لاجئي السودان غير المرئيين..ترجمة لمقال في صحيفة تراو(Trouw)الهولندية

    في شرق تشاد الجافة المغبرة, وفي اماكن صعبة الوصول للمنظمات الإنسانية,يختبئ عشرات الآلاف من البشر الدين أتوا من السودان, هربا من القصف الجوي للجيش السوداني وعنف المليشيات.
    تقرير
    قسم التحرير الخارجي
    امستردام

    حسب تقرير صحفي لوكالة الامم المتحدة الاخبارية(IRIN), توجد دلائل حياة متفرقة في في صحراء شرق تشاد:جدران من القش تفصل بين اراضي العائلات, قدور الطهي واواني الطعام معلقة علي جدوع الاشجار, قطع ملابس صارخة الالوان تتراقص مع الريح. في هده الاجواء يتواجد اكثر من مائة الف لاجئي سوداني يتوزعون علي طول الحدود البالغة 600 كيلومتر بعيدا عن ديارهم في دارفور المجاورة.

    عبدالكريم كان شيخا لقرية في السودان, التقته وكالة انباء الامم المتحدة في خيمة علي بعد اثنين كيلومتر من الحدود السودانية,يقول : في البدء كان القصف الجوي موجها ضد القري المجاورة لنا, ثم بعد فترة شمل قريتنا, ومازالوا يقصفون حتي الان, صبيحة اليوم سمعنا اصوات القصف مجددا.واصل عبدالكريم حديثه واصفا كيف وصلت الدبابات بعد القصف الجوي وبعدها المليشيات علي ظهور الجياد ثم بعدها بيوم طائرة مقاتلة.
    كل سكان القرية(175شخصا) فروا, وتم اختطاف سبعة اشخاص منهم,واحرق المهاجمون او سرقوا اي شئ.السكان لم يكن في ايديهم غير الهرب,بعد ان فقدوا كل شئ, يقول عبدالكريم.
    يبدو كأن الحكومة السودانية استغلت الإهتمام الدولي بالحرب الاهلية في الجنوب, وواصلت حربها خفية في ولاية دارفور الشاسعة طوال العام الماضي.
    الحكومة اعلنت امس انها قضت تماما علي التمرد الدي دام سنتين,الشئ الدي نفاه المتمردون سريعا
    وبصورة قاطعة.

    استغلت الحكومة التنافس الطويل بين المزارعين المستقرين والقبائل البدوية الرحل. المزارعين (زرقة) حسب المصطلح المحلي والرحل(عرب), رغم ان الكثيرين في دارفور لهم اصول مختلطة, والتمييز بين المجموعات(عرب, زرقة) هو ثقافي اكثر من كونه عرقي.
    هجومات الرحل, المصحوبة بالسطو, علي المستقرين شئ معروف في تاريخ المنطقة.
    لكن زادت حدة الصراع بعد موجة جفاف قوية ضربت المنطقة في ثمانينات القرن الماضي. الحكومة في الخرطوم(من الجزء العربي في الشمال)استعملت الان تلك الصراعات للقضاء علي مطالب الحكم الداتي.

    مليشيات المقاتلين(العرب) علي ظهور الجياد عبارة كثيرة الورود في شهادات اللاجئيين الفارين.

    هده المليشيات تم تسليحها من قبل الحكومة,وتقاتل مع الجيش الحكومي , وبنجاح.حسب قول نهار عثمان احد الناطقين باسم حركة تحرير السودان والدي لجأ الي هولندا قبل سبعة اعوام.
    يواصل نهار القول بان القصف الحكومي اجبرهم علي الخروج من و التخلي عن اخر مدينة صغيرة كانت تحت سيطرتهم في شمال دارفور وتوجب عليهم الإنسحاب إلي الجبال, وبابتعادهم عن المناطق الحدودية, يضيف نهار, فإن اللاجئيين صاروا تحت رحمة الجيش والمليشيات, الدين يمنعوهم من اللجؤ إلي تشاد ,حيث يعني تواجد لاجئين هناك جلب إنتباه المجتمع الدولي .
    في المحصلة المؤقتة حسب تقديرات مبنية علي شهادات الفارين فان هناك حوالي 600 الف نازح داخل دارفور نفسها نتيجة لتدمير مايناهز الالفين قرية.في ظل هده الظروف ممنوع علي منظمات الإغاثة الإنسانية العمل داخل دارفور,وحتي التي تعمل في تشاد فظروف عملها صعبة للغاية.
    في مدينة الطينة التشادية الحدودية تجمع يضم بضعة الالف من اللاجئيين السودانيين,الدين لم يسلموا هناك ايضا من القصف الجوي من الجيش السوداني وكان محصلة دلك موت البعض منهم.
    احدي موظفي المفوضية العليا لللاجئيين يقول لنا:"من العسير جدا مساعدة اللاجئين في الخلاء, احيانا تقود السيارة لمسافات بعيدة حتي تجد البعض منهم, ثم عليك تكرار دلك من جديد حتي تجد أخرين".اضف الي دلك, عدم توفر الإحصائيات لمعرفة,اين يتواجد اللاجئيين؟ او الي اين دهبوا؟ ومن هم الاكثر حوجة للمساعدة؟ومن الدي هرب من معركة مباشرة؟.كما ان العمل حتي داخل تشاد بالغ الخطورة فقد لاحظ موظفون للامم المتحدة ان المليشيات عبرت الحدود غير المرسومة عدة مرات.
    تهدف خطة الطوارئ الان إلي إنشاءمركز رئيسي علي الحدود وستة مراكز توزيع مؤن لللاجئيين الدين تركوا كل مقتنياتهم وراؤهم في الاماكن التي فروا منها او اكلوها في طريق رحلة الفرار.

    الوقت لاينتظر, في شهر يونيو يبدأ موسم الامطار, وعندها تتوقف كل وسائل الموصلات تماما.


    ترجمة عن صحيفة تراو(TROUW)الهولندية عدد رقم18169 السنة62 بتاريخ الثلاثاء 10 فبراير2004 صفحة رقم 7








                  

02-10-2004, 06:19 PM

degna
<adegna
تاريخ التسجيل: 06-04-2002
مجموع المشاركات: 2981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاجئي السودان غير المرئيين..ترجمة لمقال في صحيفة تراو(Trouw)الهولندية (Re: nahar osman nahar)

    الاخ الحبيب نهار تحياتي

    توثيق رائع وقيم لجرائم النظام الوحشيه في غربنا الحبيب

    واصل فالوطن يحتاج من امثالك الاحرار الكثير

    ali
                  

02-10-2004, 06:23 PM

nahar osman nahar
<anahar osman nahar
تاريخ التسجيل: 07-31-2003
مجموع المشاركات: 900

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاجئي السودان غير المرئيين..ترجمة لمقال في صحيفة تراو(Trouw)الهولندية (Re: nahar osman nahar)

    لك التحية يا دقنة
    ولكل الشرفاء في الشرق الحبيب.

    نهار
                  

02-11-2004, 06:12 AM

nahar osman nahar
<anahar osman nahar
تاريخ التسجيل: 07-31-2003
مجموع المشاركات: 900

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لاجئي السودان غير المرئيين..ترجمة لمقال في صحيفة تراو(Trouw)الهولندية (Re: nahar osman nahar)


    Sudan's hidden war claims toll on human lives


    REUTERS , TINE, SUDAN-CHAD BORDER
    Tuesday, Feb 10, 2004,Page 6

    The drone of the bomber's engines grew louder, sending Sudanese rebels hurrying between the mud houses below.

    "Don't run -- hide!" ordered one of the guerrillas, and his comrades crouched behind boulders in a seemingly futile attempt to escape from the aircraft circling overhead.

    A low whistling sound heralded the payload of bombs which smashed into an abandoned hut across the street. A pall of black smoke billowed into the sky and a feeling of relief coursed through onlookers spared from the blast.

    The raid on the Sudanese side of the Chad-Sudan border town of Tine on Jan. 26 was a rare glimpse into the kind of attacks that aid workers say have forced tens of thousands of refugees to flee villages across western Sudan in recent months.

    Women and children trekking across the frontier into Chad bring tales of similar bombings by Sudanese government planes and attacks by horse-riding "Janjaweed" militia, who they say are sent by the government to burn their villages.

    Few outsiders reach the areas to check the accounts, but a visit to Tine yields evidence that Sudan's government has launched an offensive against rebels in the west of the country in which civilians are paying a heavy price.

    The government has blamed the refugees on rebels, but witnesses speak only of raids by Sudan's armed forces.

    "We don't even know why we're being bombed," said Ibrahim Daoud, 36, lying with a shrapnel wound in his thigh in a hospital tent on the Chadian side of the border, along with about 20 other Sudanese men, some with legs amputated.

    Beyond the human toll, the diplomatic implications of the violence may reach all the way to Washington.

    The US has pressured Sudan to work towards ending a separate, 20-year-old civil war with rebels in the south, hoping to rebuild ties with a country it lists as a "state sponsor of terror" and which once hosted Osama bin Laden.

    The International Crisis Group think tank warns that the attacks in the west could undermine any peace deal for south Sudan and has urged the US to lean on Khartoum to stop its raids and start negotiations.

    Rebels said in early February they would attend talks with the government in Geneva to allow aid distribution in Sudan's western Darfur region, although it is unclear whether the negotiations will lead to progress towards a durable ceasefire.

    On the border at Tine, which lies about 1,000km east of Chad's capital, N'Djamena, talk of peace feels a long way from the reality of a town overshadowed by war.

    Fear of government bombs has turned the Sudanese side into a ghost town. In the Chadian half, donkeys pick their way between ramshackle buildings and men wander past in white robes in scenes that have changed little since antiquity.

    Despite its timeless feel, Tine's Chadian section has suffered one of its biggest shocks in years with the arrival of thousands of refugees, some of the 100,000 Sudanese who began pouring across a 600km stretch of the border in March.

    "The army comes, then the Janjaweed, then the bombing," said a man named Abdallah. "They can destroy any village."
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de