|
لأوراقٍ سقطـــــ من شجرة القلب ــــن
|
لأوراقٍِِ سقطن من شجرة القلب ورقة أولى : يمرّ لوري (عِطايا) وكأن المجد يعلق بركابه ... لم تكن الذاكره حينها قد تفتحت على عين غريبة تري أكثر من (درب العربات) ذلك البائس ... الناس يتزاحمونه و(عِطايا) في شاله القديم ونظارته الكبيرة يجرُّ الدنيا من قرابها ... ونحلم برحلةٍ مستحيلة صوب كريمة ... نحلم بقصةٍ خيالية الأبطال والأحداث ... الشاهد فيها حلم والوقائع طيف ... نحلم بزيارة كريمة ؟ وزائروها يعودون عند مطالع العصر يعلوهم زهوٌ غريب ... يتقطرون بهاءً وغبطة ... لا يكادون ينظرون تجاهنا حتى لا نفسد روعة الفطور الذي يسكنهم منذ الصبح وإلى ليالٍ قادمة ... حتى لا نقتطع بعضاً من شريط اللهفة التي تلفَّهم ... يطيرون بين أشواقنا بأجنحةٍ من دهشة ونحن فقط نتمنى حلماً مستحيلاً يحملنا إليه (عِطايا) في اللوري البائس ... لا يركُّون أبداً بين أغصان خيالنا المحدود ... كانت كريمةآنذاك سدرة منتهانا ... كم كنا طيبون ... كم كنا ... اختزلنا طفولتنا كلها في صنع عرباتٍ صغيره من علب اللبن ... لم نكن ندري من يستعمل (لبن العلب) وقتها ولكن بيوتاً بعينها التي كنا نبحث عن العلب الفارغة في (كوشها) ... نصنع مدننا ونحكمها ونسيطر عليها وحدنا ... علّه ما يفسر ميلنا للدكتاتورية لاحقاً ... نوزِّع الميدان علينا (الخرطوم – كريمة – مروي – نيمة حزيمة – وبالعكس) والخرطوم هذه مستحيلة على صغار الصبية ... حتى الحلم لم يوصلهم ... كنا نستأثر بالحلم ونجعلهم فقط يتوزوعون بين (ناس شيخنا ونقطة المقل) ... لم تكن مدننا المصنوعة مختلفة فنحن لم نتكوَّن أصلاً سوى على درب العربات المقفر والشفخانة التي هَرَت المصارين (بالسلفي) الطيب والصهريج الذي يقتله العطش يكاد يأكل الثرى والمدارس البعيدة عن المنازل مسافة أن نموت مرتين ونحن نحثُّ الخطا نحو( Spelling) عادةً ما يحرج أرديتنا البالية مع ذلك النيم المتواطئ ... ذلك النيم اللئيم ... النيم الذي ينمو في ذاكرتنا يابساً رديئاً قاتلاً ... لم نكن فالحين في العلوم وقتها لنعرف أنه يتنفس الأكسجين (زيّو زيّنا) ويفلع الجو بثاني أكسيد الكربون ولكنا كنا نحسُّ بحقده علينا وهو يتطاول في حصة الإنجليزي والرياضيات والعلوم والنحو وجغرافية العالم ... كان يتطاول في كل المواد عدا الدين ... حتماً ليس لقوة إيماننا ولكن لمغالبة الأستاذ للنعاس دائماً في حصته المسكينة ولإمكانية مسارقة الكتب حين التسميع للآيات وما ترشد إليه الأحاديث ... كانت المدارس أفقر من أن ترسلنا لنجوم الحلم ... فمكثنا بين أحجار القرية المتناثرة ... يرسلنا الأساتذة للمدارس الأخرى المجاورة والبعيدة لإحضار الطباشير الأبيض (ما كانوا يحلمون بالملوّن لأن القرية كلها كانت أبيض وأسود عدا تلفزيون الشاذلي العائد من الإغتراب) الطباشير الأبيض ومرشد المعلم وشوية حبر وربما بعض كتبٍ نادرة مثل جغرافية سنة رابعة حين كان صديق عبد الرحيم يضرع في فصول السودان كلها معرّفاً بالقولد وكانت الجفيل في الخريف صباحاً ترينا قدرة الأمطار على خلق بساط الخضرة الفريد وكانت ود سلفاب تعدّ العدة لرسم ملامح مصطفى سيد أحمد على وجه الوطن الجميل وما كانت يامبيو تعرف شيئاً مثل فصل الدولة عن الدولة ... ويختمون رسالتهم بأن (فاقد الشئ قد يعطيه) وكان فاقد الشئ عادةً لا يتورع عن العطاء المفقود ... ويظل الإلف الحميم يلُّف القرية ليلاً بعد أن تسمع (نشرة تمانية) وتلعق ما تبقى من لبنٍ خارج سياق الفطير الرهاف وتستسلم لونس النسيم مع الوجوه المغسولة بشظف النهارات القاتلة ... الحالمة بعالمٍ لن تره وتضيف للمستحيلات ثامناً ... كان الليل رحيماً في القرية لأنه يغسلنا بالنوم من غبار الصحو ... ويمنحنا راحة تحديد الأحلام في صباحٍ ليس به تسميع جدول ضرب ( جدول الضرب هذا له علاقة بسير البابور الذي لا يفارق أستاذ النور مطلقاً ... هكذا ضرب ليس أخاً للقسمة والجمع والطرح ... كنّا نعتقد ذلك ونحن صغاراً وكبرنا الآن وتأكدنا ) ... ويمنحنا فقط محاولة نسيان حصة الإنجليزي التي تسبق فسحة الفطور وتكرّهنا فيه ... النوم نعمة القرى وآفة أطفالٍ يرهقهم الصحو بعد ذلك لأن الذاكرة أقسى من (سير البابور) الذي كان يرافق الأساتذة في مشاوير جداول الضرب المستمرة . ورقة ثانية : نتحلّق حول (سيف) ... في ديوانه الفارغ إلاّ من حضوره الرهيب ... صالون تمانية في خمسة كما كان يحبّ أن يحدد مساحته ... ليس به سوى عنقريبين وطنبور وكوماً من العشّاق وقصائدَ تختزل الكون في أبياتها ... ورقصاتٍ حائرة تندّس بين أطراف الصبايا وهنّ يحملن الشوق كلّه بين صدورهن الجميلة ويحلمن بدارةٍ واسعة يزرعن فيها أرجلهن البارعة شتولاً من الحبِّ والحنِّ واللوعة ... وأعين الرجال تتوزّع بين نوافذ اللحن المشرعة على أنغام الرواويس الفاتنة ... وخيوط ألحانٍ تتطاير فوق الوجوه ترسم ملامحها وتنقش على أهدابها اللهفة والشوق وألوان الفرح الخيالية . كان (سيف) فارع الطول في ألحانه رغم قصره الواضح ... حاد الانتباه لشواهق جماليات اللحن والكلمة والمعنى ... بالغ الحساسية تجاه منتجه الغنائي ... سهل لدرجة تفوق التواضع وصعب لدرجاتٍ يسبقن الكبرياء ... يذوب في ضحكته الصغيرة ... يغمض عينيه ويحرِّك يده اليسرى ويسبح في عوالم ضحكته ... كل جسده كان مركزاً لضحكته ... كل جسده كان مركزاً لغنائه الجميل ... كان مركزأ لطربنا حد السكر ... ضحكنا وعبوسنا ... حضورنا وغيابنا ... صمتنا وكلامنا ... كان مركز إنساننا الغائب في حضوره والمتوحِّد فيه . تجمعنا معه الجلسات ... والحب ... والقاسم المشترك في خلق أغنيةٍ هم ... أغنيةٍ قضية ... أغنيةٍ تعرف كيف ترسم خريطةً لحياتنا القادمة ... أغنيةٍ (تروِّب) الدم في الأقلام وتنشر (سمن) قصائدها على موائد الوطن (الدسِم) ... أغنيةٍ تحبُّ أن تقف بين صفوف العشّاق الجرحى لتتابع حركات حبيبةٍ تكابر بين عيوننا وحلمها وتنزوي عن حدقاتنا الباحثة عنها وسط أكوام الصبايا (الغتيتات) وصدفة وجود موقعٍ جيِّد لا يفضح الشوق المتقافز بين أيدينا ... أغنيةٍ تسرج الليل الطويل لتضئ المراقد والمواقد بجديد الشموس ... نسأله دوماً عن قصص الصبا التي تضارع الأساطير وكيف بدأ الغناء ومتى بدأ العزف وهل فعلاً أكل خمستاشر طلب فول حين كورتي الثانوية ومابينه وبين الحبيِّب وكمال حسن من عُمْر ... وكان به زهو عابدٍ وشوق محبٍ ورقة شاعرٍ وعنفوان فنانٍ وهو يدسُّ ضحكاته بين حكاويه الدافئة ويعدل من استقامة عمته الفارهة ويغني يا عريس من دون حريرة يا حفيد أولاد مهيرة ....................... كان ينزفها دون أن يحس أنه يغنيّها لذاته ... يغنيّها لنفسه وعليها ... يبكيها وهو يقطر أبياتها بين أصابع طنبوره المذهل ليبكي نفسه قبلاً ... يا عريس من دون حريرة؟ يا لجرحٍ صغير يندسُّ بين القلب والكبد ويختزل الحياة نزيفاًُ بالغاً في الذاكره المرهقة .. يتكئ على حافة السرير ويترنم ساعة القمر يهجر سماهو يجي ويقيف فوق الزبد ساعة ابتعد عن أحلى قيف مهلك دموع عينيّ ما طال النزيف راكض مناي فقّس جناهو وفرّزو أدوني رايكم في بلادي وقولو ما تتحيّزو حال الفراشات وادي وادي يبدو انهم اجّزو يترنم في الذاكرة لأن المرض القاتل يمسك بحلقه ويمنعه الكلام ... يمنعه الغناء ... يمنعه الحياة ... يمنعه أن نتعانق ذات مساءٍ دافئ ونحن نحلم بصبحٍ أكثر دفئاً ... يمنعه أن يتسرّب لوجدان محبيّه أغنيةً أغنية وهو يعدُّ الألحان لحياةٍ طويلةٍ قادمة ... يمنعنا فقط أن نمنع الدمع ونحن نتحادث عبر التلفون وأن نمنع الشجن الأثيري من قتل حلم اللقاء ... يمنعه أن يربط حريرته على جبينه ويتناقل على الكتوف وعروسه تذوب في خفرها على الكرسي وهو الذي أوقد أفراح الجموع ... يترنم في ذاكرته ويمضي ليردد الصدى .. كيفن تسافر تاخد قليبي معاك والعين تساهر آه من هواك يا ملاك وندمن نحن النزيف وسطوة الذاكرة ونبكي .. لا خلّى عنوان للبعاد لا حتى وصّى على البلد يا حليلو سافر وابتعد واحلامنا في ليل الضياع تاهت مع التذكار وعَد خمّت أياديها الرماد شوّش قماريها الرعد ونبلل الحلوق بالدمع ... وتستبدله الذاكرة بالدم يرسم خرائط الوجد والفقد . ورقة ثالثة : ليه ملّيت صباحات الهوى النديان وقمت مشيت معنك لي كرو الوجدان نغم تحنان ولي صعب الدرب سوميت خالد يس ... صديقي الذي يتقطر دمعاً ودماً وأغنياتٍ رهاف وليالٍ تدفن ظلمتها في أنين مجروح يبكي صفحات النهارات الجميلة الراحلة ... يكتب الشعر وكأنه يسبح في نهر غربته الحارق ... والشِعر يحب (عوَّامو) بينه وخالد غرامٌ من حريق العشق وولهٌ من جدة الأماني يغزل ألحانه على مواويله الأنيقة ... تقطر من عينيه حبيبته المسافرة وتتساقط أحلامه المستحيلة ولكنه يتماسك لغدٍ جميل ... يشحذ قوافيه لعروسٍ قادمة ترفل بين أبياته قمراً يستفز أنوار المدائن كلها وينام على جبين الدنيا خيوط حرير ورائحة ضريرة وعبق قرمصيص . أغني عليكي ما بشّر حرف فوق كلمة جاب غنواتو ما قَلَد الطَعَم قُنديل بدري الياس ... يتلبّس ابتسامته البريئة الماكرة الصديقة ويدلف إلى أيامنا التي نسجناها من غياب الجيوب وحضور الإلف الحميم المكتفي بوجبةٍ واحدة من (بوشٍ) مدنكل أو غير مدنكل ( لا بأس بالفول إن عزّ بوخ الشواء ) ... يسكن ذاكرته المشتركة بأحداثنا ويلعن خاش حبيبته التي مضت لترضع صغيرها الوليد بعد أن فطمته هو من الحياة الرافهة ... يسكب حديثه في أكواب صمته حيناً ويندس في قصائده الفخمة من جرحٍ إلى جرح ... ويشرب ما تبقى من حزنه على صديقنا النائم في حضن الموت منذ زمن (عبد المنعم الزبيدي) تلتقي أعيننا فجأةً ونحن نخترق حاجز الغيب ونراه يخطر بوسامته على قلوبنا بعد أن رحل بقلبٍ أثقله المرض وأنهكه الحب الفائض فمضى يقص على الموت حكايات حياته ويكتب سطور خلوده بين أحداقنا الذاهلة . حين يستبد الشجا بالقلوب ترحل إلى عوالم موتها الفسيح تستدعي الأمس وتدمن الماضوية والآن غائبٌ رغم حضوره الكثيف ... حين يوزّع السودان أبناءه على صفحات الأطلس كلها ويعقد الجلسات للذاكرة في صمتٍ صاخب ولسان الواقع يقرأ فقط ( تتذكر لمان ... ) ... حين يجرح الفراق كبد اللقاءات الحالمة ويصفق أبواب الحياة في وجوه ساكنيها ... ليس سوى الدمع يكتب مذكرات القلب وليس سوى الموت يحيا بين الأصلع وليس سوى الهجير يظلل أراضي الأيام القادمة تحمل في أوراقها ألماً يسكن الدم وفي أقلامها حبراً يسكت النبض وفي أحداقها ظلمةً تستبدّ بالنظر . ورقة أخيرة : الجليد الناصع يسكن قمم الأشياء ... يسكن أطرافها ... يسكنها كلها ... تتجمد أنت والكون حولك ... الناس يقطعون الصمت بصمتٍ رهيب وهم يقاومون البرد بشماعات المنازل ... حينها تتذكر كيف أن العرّاقي خلق مع النسيم إلفاً كوّن ذاكرة طفولتك وصبغ شبابك بميلٍ ناعمٍ إلى جحيم السوق العربي وعَرق الصيف الحميم ... حين نندمن الأسى ونعتنق الذكرى ... يقسو جليد أصقاع العالم على أطرافنا فتيبس ويشتدّ الألم على قلوبنا فتنزف وطناً من أسف وتمضي لتغتسل بحلم العودة ... وهاهي أوراق شجرة قلبي تتساقط بين أيدي ذاكرتكم ... من رأى منكم ورقةً من شجرة قلبي تشتعل ... فليشتعل معها وليبك وطناً نحمله في ترحالنا لأن الأوطان ترحل في قلوبنا وتسكن دماءنا ... من رأى منكم ذاكرةً تشتعل ... فليغني أطوِّف بين لسع البرد والذكرى والأصدقاء معطفٌ يمدُّ لسانه في وجوه الشتاء يا لشجرة قلبي تساقط أوراقها في ليالٍ من نشيجٍ وغربةٍ ودماء ما بيننا نوافذُ من الحلم يشمِّعها البعد بأختامه ويزرع في مآقينا حقول البكاء *** أمي خاطرٌ مثل البرق يلوِّن حياتي تبكِّيني بابتسامتها المسافرة وصوتها المتهدج بغيابي يزيد مماتي يا لعينيها تمطر دمعاً من غناء فتنبت حسرتي وشُكاتي *** حبيبي يغني على فراقي قليلاً ويمضي عازفاً عن الرسائل هو البعد يقسو على أقلامنا هو الموت يزحف نحو شيب الرأس يسقِّيه بالأسى ودم الأغنيات سائل كلنا يستقرُّ في ترحاله غريباً .. تائهاً .. يعتدل رغم قسوة الريح وهو في الأصل مائل *** أبي كيف ترحل وبي أغنياتٌ معك لم تكتمل؟ أصدقائي تفرقوا على خرائط الهوى وأنا جرح عشقٍ يشتري الملح للنزيف علَّني بقليلٍ من النسيان أندمل واعٍ أحتسي خمر شوقي وحيداً ... وشوقي جمع عمرٍ ثمل من رأي منكم ذاكرةً تشتعل ... فليشتعل معها ... لأن عينه لا زالت ترفُّ رفيفاً من نزيف . أسامة معاوية الطيب (ة)هذه هي التاء المربوطة كما يصر هذا الكي بورد الغريب
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لأوراقٍ سقطـــــ من شجرة القلب ــــن (Re: Elmosley)
|
استاذي الموصلي شكرا جميلا علي التواصل وسأكتب قريبا عن غناء تلك الفترة وتلك المناطق حين كانت اجنحة طنابيرهم تفوق اجنحة عصافير عبدالعال السيد ( عصفورة جنحاتا النجوم ) وعندها فقط ستحس لأي شعبِ عظيم تنتمي ولأي عشق تنبت قوادم الحانك بريش فريد ولأي حياةِ تنزف أيامك عمرا فادح الخطورة اشكرك واتمني ان نتواصل أسامة
| |
|
|
|
|
|
|
لاوراق سقطن (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
مرحبا بالطلة اخ معاوية انعشنى هذا النص الشجى وانا اطالعة من صباح الله شى من القص وقطاف من الشعر وتداعيات من سيرة مكان او سيرة ذاتية سمعت صوت النيل ونغمات الطمبور وجرس الحصةوكوز اللورى لك الشكر واتحفنا بالمزيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لأوراقٍ سقطـــــ من شجرة القلب ــــن (Re: yasiko)
|
استاذ محمد سيداحمد تحياتي فقط انا استفز خيالك وانت تبدع بعد ذلك في استفزاز قدراتي بكلامك الجميل هذا اشكرك تماما قادم عما قريب اليكم بالشارقة وسنذاكر ذاكرتنا حتي تفك عقال مستقبل مكتف تحياتي لجميع مداومي الحضور بالنادي العربي كلهم
أستاذي يس وانا كذلك كلما تلقيت منك رسالة فقط الصمت من يعبر عني الف مبروك وقبلاتي علي وجه الحلوة جمانة الم يحتج الحاج ود يس علي هذا الاسم الغريب علي السعيداب ( اعجبني الاسم جدا ) ولكني اعتقد ان اهلنا دائما يبحثون عن اسماء تملا الخشم زي يعقوب كما قال احدهم ساراسلك قريبا لمزيد جدا من التفاصيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لأوراقٍ سقطـــــ من شجرة القلب ــــن (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
ذاكرتي تخصكم جميعا لاني اكتب في عامها وان كنا بالسودان نعمم الخاص كذلك ونشيع ارواحنا في الدروب ليست نوستالجيا ولكنها محاولة لبعث الوطن بين اضلاعنا ونحن نفارق المجري ننتشر علي سهوب العالم المتفرقة نخشي التبخر الذاكرة هي ما تبقي لنا من خزانات
ـــــــــــــــــــ اتوب ازاي وانا ايوب رماني الوعد والمكتوب
| |
|
|
|
|
|
|
لاوراق سقطن (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
العزيزاسامة النادىالعربىشهد امسية رائعة للصادق الرضى والوافر شيخ الدين وسعدنا بشباب اسسوا جماعة ثقافيةباسم نادوس نترقب انشطتهم رجاء الاتصال عند وصولك الشارقة 4912637
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لأوراقٍ سقطـــــ من شجرة القلب ــــن (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
كنت لزمان طويل اخشي من دخول المنبر باعتباره اصبح ساحة للسياسة التي اخشاها في بلد تتجاذبه الغرابة ولكني سديت دي بي طينة ودي ببعض الحلم وانزلت هذه القطعة وللحقيقة يغالط الاقبال فكرتي امنحوني بعض اذانكم ترفعون روح قلمي المنهارة انا فقط اكتب لوطن يتسرب من بين ايدينا علي رمل امالنا دعونا نلقطه من بين اصابع الزمن ادفعوني ومن كانت هجرته لوطنٍ ينزف بداخله فهجرته لما هاجر اليه وبس
| |
|
|
|
|
|
|
لأوراقٍ سقطـــــ من شجرة القلب ــــن (Re: mohammed alfadla)
|
هل تجزم عزيزي اسامه انهن ثلاثه اوراق لاغير؟ سؤال في شكل قرصه
علي ظهر ورقتك الاولي ::متي اصبحت سندباد وقد كانت كريمه سدره المنتهي ، اربع سنوات وانت بدون الاراك ، كيف حنينك الي زمن الحلم بعالم لن تراه ورقتك الثانيه: سيف او نتيف شامه الهوي من القلب و الهوي ينبت مرتين ، وملا الساحات ، طبعا حب الناس الماتو مميز وفيه تفاصيل، المهم خليك كده تلاته : سمعت خالد داير يعرس ، عقبالك .. بس بدري ده ما تجيب لي سيرتو ، انا كلمتك بي سواتو في معرض الكتاب ؟مش؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لأوراقٍ سقطـــــ من شجرة القلب ــــن (Re: أسامة معاوية الطيب)
|
Quote: تجمعنا معه الجلسات ... والحب ... والقاسم المشترك في خلق أغنيةٍ هم ... أغنيةٍ قضية ... أغنيةٍ تعرف كيف ترسم خريطةً لحياتنا القادمة ... أغنيةٍ (تروِّب) الدم في الأقلام وتنشر (سمن) قصائدها على موائد الوطن (الدسِم |
)
الاخ اسامة: لك التحايا علي هذا الابداع الثر.. تحياتى,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لأوراقٍ سقطـــــ من شجرة القلب ــــن (Re: Ehab Eltayeb)
|
دكتور عماد الامين صدقني تعليقك اجمل من جميع كتاباتي بالله عليك لا تنقطع كيف اخبارك في البلاد الماوراء تلك
صديقي البحار الذي غالط سفينته باليابسة فاضلابي انتظرك علي حافة سماعة تلفون لنروي عطش كابتن الصادق وميلان الاستابلتي
حسبو انا جاييييك
ايهاب كتر خيرك جدا وانت تطالعني بهذا العمق وتقف علي حواف قلبي لتري الالم يتقاطر من القلم والروح
لكم جميعا كامل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|