|
Re: زينوبة كُر من حالى كُر.. قاعد لى فوق كيمان جمُر (Re: kamalabas)
|
نقلآ من مشاركه الاخت انا بنت النيل من بوست سابق
وريني شن طعم الدروس مادام قراية في سفر كيف ذاتا ترتاح النفوس مادام قراية في سفر يايمة كل مأفتح كتاب القاك في اول سطر القى الصحاب ..القى الأهل القى الجناين والتمر كيف ذاتي .. ابوي كان فاتح كتابه مع الفجر يقرأ ويرتل في كلام ما بفهموه الناس الكفر كيف ذاتي ..يانبع الحنان انجح من آلام السهر عمرك سمعتيلك جبان خاض المعارك وانتصر يايمة حان الإمتحان من وقته بس فاضل شهر ما أظني من جور الزمان انجح وأجيب ليكم نمر الغربة حاله هي بس فقر ..لكني بقعد بالجبر لامن سنين الهم تمر ..ياربي ألهمني الصبر الشوق متل شوق الكتر طعن الجسم لامن خدر والله لوما بنجبر ماكت بفارقك ب شبر يايمة كر من حالي كر قاعد لي فوق كيمان جمر غربة وكمان حالاً فقر عزبني قبل ما اصل القبر يايمة عقلي انا راح سدر يمة المدرس كان فكر في الحصة كان تلقي قاعد فوق ككر في الدونكة لسع مافطر والله مش لو كان نهر لوكالني بيسيطان بقر مادام عقيل الجن سدر يايمة لي عندك وصل
الشاعر محمد سالم حميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زينوبة كُر من حالى كُر.. قاعد لى فوق كيمان جمُر (Re: muntasir)
|
سلامات...
ممكن يكون تمسك السودانيين بالعادات و التقاليد مدلول على الموروث الثقافي العالي . يعني الهنود مثلا بتعهم في الهجرة طويل و اينما حلو في افريقيا و لا اوروبا بسيلو معاهم عاداتهم و تقاليدهم و لبسهم ,,,و ....و....
في واحد كان بسمع في الاذاعة المغني الشايقي يقول .." يمة رسلي لي عفوك.." ..قال ياخ انت امك دي في نيويوك ....ما هنا في نوري اركب امشي ليها..
السودانيين العاطفين جدا يعبرون دوما بطريقة عاطفية ...شعرا و غناءا و غضب و احتفالا
لكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زينوبة كُر من حالى كُر.. قاعد لى فوق كيمان جمُر (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الأعزاء كمال عباس و منتصر، شكراً للتصويب والإضافة جعل الله أيامكم خضراء. أعزائى القراء معذرة للخلط غير المتعمد فشاعر "طعم الدروس" هو محمد الحسن سالم "حميد" وليس السر عثمان الطيب.
الأخ محمد على شكراً للملاحظة الذكية حول الهنود المهاجرين، لكننى لاحظت ايضاً أن الصينيون –وهم أصحاب حضارة عريقة- يندمجون أسرع كثيراً فى المجتمعات التى يهاجرون اليها، فتجد "يا" قد غيرت اسمها الى سيندى و "شى شونغ" قد غير أسمه الى "توم" فى الاسبوع التالى لوصوله بلد المهجر. كذا جيراننا الاثيوبيون اصحاب حضارة مملكة اكسوم، يبدوا أن المسألة فعلا تحتاج لمزيد من الدراسة والمقارنة.
عدلان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زينوبة كُر من حالى كُر.. قاعد لى فوق كيمان جمُر (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
شكرا يا اخ عدلان والتحية لود الزين الذي يخشى الأنوار وعلمت قبل ايام كان بكاليفورنيا في مؤتمر تحت مسمى الشتات والكتابة ولا ادرى طبيعته ولكن هذا ديدنه يبخل بمكتوبه كبخله بودعماري دوما وان كان يعرف اماكنه اكثر من الطيب بشير واتفق مع الاخ كمال فيما ذهب اليه من تصويب بسيط احسبه لا يخل بجمال الموضوع كما استاذن الاخ منتصر لاعادة ترتيب القصيدة(او الجزء الذي تغنى به ود كرم الله)ولعل ذلك يكون بخور شطة يخرج الحية من جحرها
Quote: وريني شن طعم الدروس مادام مكانا مشي قطر كيف ذاتا ترتاح النفوس تقبل قرايت(ن) بالجُبر يايمة..... كل مأفتح كتاب القاك في اول سطر القى الصحاب .. ، القى الجناين والتمر كيف ذاتو .. ابوي تلقاهو فاتح كتابو مع الفجر يقرأ ويرتل في كلام ما بفهمو الناس الكُتُر يايمة حان الإمتحان من وقتو بس فاضل شهر كيف ذاتي ..يانبع الحنان انجح من آلام السهر عمرك سمعتيلك جبان خاض المعارك وانتصر ما أظني من جور الزمان انجح وأجيب ليكو(ن) نمر
الشوق متل شوق الكتر طعن الجسم لامن خِدر والله لوما مِنْجَبِر ماكت بفارقك بـ شبر
يايمة..... في الحصة عقلي انا راح سدر يا يمة المدرس لو فكر كان تلقي قاعد فوق ككر في الدونكا لسع مافطر والله مش لو كان نَهَر لو كالني بيسيطان بقر مادام عقيل الجن سدر ما ظنيتو من عندك حضر كر من حالي كر قاعد لي فوق كيمان جمُر غربة وكمان حالاً فقر عزبني قبل أصل القبر أصلو الغربة طعيما مُر ..لكني بقعد بالجبر لامن سنين الهم تمر ..ياربي ألهمني الصبر
الشاعر محمد سالم حميد |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: زينوبة كُر من حالى كُر.. قاعد لى فوق كيمان جمُر (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
من الملاحظ أن علاقة السودانى -المهاجر كما المقيم- والحنين العاطفى بالسودان المعبَّر عنه شعراً ونثراً لمكان أو زمان ما، إنما هو فى غالب الأحوال إرتباط بالجزء الحاوى أرض القبيلة، الحى المُعين، قرية أو مدينة معينة. هذا أمر طبيعى ومفهوم إذ لا وجود لوطن هُلامى مُجرد "Abstract" لكن فى مقابل ذلك نلاحظ شُح التعبير العاطفى والأدبى عن الحُب والتقدير لمفهوم الوطن المسكون بأُمة "Nation" قوامها يشمل الفجلو، الرزيقات، البجة، الشايقية، الزاندى، الأنواك.. الخ. لا إعتقد أن ذلك مرده التنوع الثقافى والبيئى، بل هو عدم توظيف هذا التنوع فى الإرتقاء بحياة المجموع، حينها يشعر كل منا بإحتياجه للآخر. ظاهرة حصر الوطن فى الحى، القرية، أو القبيلة انما تُصيب المجتمعات التى طابع الحياة فيها غير معقد وتتميز بشيوع نمط الإقتصاد المعيشى البسيط و بالإكتفاء الذاتى.. هنا بالذات يمكن أن يتنتفى الشعور بالحاجة للآخر. نحن هنا بصدد فهم وإستيعاب لظاهرة معقدة كما هى فى الواقع بتجلياتها الملموسة، لا نَّدعى إحاطتنا جوانبها، إنما نستجدى الأقلام و ال كى بوردز! الأخ ياسيكو،
علمت من د. صلاح الزين أن مشكلته الأساسية فى النشر إنما تكمن فى نقص امكانياته عن توفير جهاز حاسوب معقول مرتبط بالإنترنت وغير مُعطل لتلفون البيت! ترى كيف يكون هذا الحلم متواضعاً فى أمريكا! عدلان.
| |
|
|
|
|
|
|
|