ردا على .. ماشين في السكة نمد....انا ما شيوعي (الله يحفظنا)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2004, 01:42 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ردا على .. ماشين في السكة نمد....انا ما شيوعي (الله يحفظنا)

    من الافعال التي تملص منها الشيوعيون وصاروا ينكرونها جهارا نهارا بالرغم من ان كل الشعب السوداني يعرف ان ثورة مايو هي اول اغتيال للديموقراطية بعد تسليم الاحزاب الحكم للعسكر في ثمانية وخمسون من القرن الماضي بطريقة سلمية...استولي الحزب الشيوعي بقوة العسكر علي الحكم في السودان وحلوا الاحزاب وبذا يكون الشيوعيون هم اول من سن سنة التعدي علي الديموقراطية في السودان عندما مارسوا بواسطة النميري الاستيلاء علي الحكم الديموقراطي... بالرغم من هذا نجدهم يستنكروا هذا علي الكيزان ؟؟ بالله عليكم من علم الكيزان هذا العمل ؟؟ من الذي ادخل استيلاء العسكر علي الحكم الي السودان اليس الشيوعيون انفسهم هؤلاء المناضلون ؟ الذين يصورون ان النضال بدأ وانتهي عندهم ؟
    هؤلاء الشيوعيون هم من قتل الزعيم الازهري برميه في السجن الي ان توفي ...وكلنا يعرف من هو الزعيم الازهري بالنسبة الي السودان ...
    هؤلاء الشيوعيون الذين حرقوا الجزيرة ابا وابادوا الانصار ويتحدثون الان عن قمع الكيزان ؟؟؟
    اتكذبون هذا ؟؟؟
    اذا انظروا هذا
    تبين استيلائكم علي الحكم وما فعلتوه بالانصار

    الرساله التي بعثها الرفيق عبد الخالق محجوب لاجتماع لجنه الحزب المركزيه بعد شهر من احداث الجزيره ابا حيث جاء فيها

    ان التنظيم المسلح في اقصي اليمين كان دائما العقبه التي تحول دون تتطور الحركه الشعبيه في السودان وانه قد وجهت لهذا التنظيم ضربه قاصمه وتمت تصفيه مواقع اليمين المسلح وهي هزيمه اخري نلحقها بمجوعه اليمين المسلح
    وان وجود السلطه في يد البرجوازيه الصغيره التقدميه يجعل تتطور السلطه واقترابها من سبيل العمل الجاد لتنفيذ مهام الثورة الاشتراكية ممكنا لكنه رهيب بتعظيم العمل الجماهيري وقدرات الحزب علي العمل بكفاءه وفعاليه
    ان انصار النشاط السلمي والبرجوازي وحده في تلك الظروف امر خطير يهدد مستقبل الحركه الثوريه الاشتراكية السودانيه وانه علي الشيوعين التمسك بما طرحته لجنتهم المركزيه قبل ذلك حول العنف لان العنف الثوري اصبح من السمات الواضحه للصراع الطبقي بعد ان جري تغير السلطه في 25 مايو1969 بالعنف

    وهي موثقة في الكتب هذه المذكرة
    ويتحدثون عن عنف الكيزان الان ؟؟؟
    وهم لم يتركوا لا اتحادي ولا انصاري وهما حزبا السودان الكبيران ذلك الوقت الا وفعلوا بهم الافاعيل
    من علم الكيزان هذا من ورثهم بالله عليكم اليسوا ورثة افعالكم
    الشاعر الكبير محجوب شريف الذي يتحدثون عن اشعاره الداعية للنضال ويستشهدون بحديثه لهم في بوست قريب من هذا اليس هو نفسه الذي كتب للنميري حين اباد الانصار قصيدة
    سيف الفدأ المسلول الشق اعدائه عرض وطول والتي غناه وردي للنميري؟
    تاريخ الحزب الشيوعي اسود من الليل الحالك ويتحدثون عن شرفائهم وشهدائهم ونضالهم ونضال قادته لمن تتحدثوا سادتي ؟؟ لهذا الشعب السوداني الذي يعرفكم ظاهرا وباطن ؟
    والله لا فرق بينكم وبين الجبهة الاسلامية في الحكم بل انتم الاسوأ حين سننتم لها سنن الظلم والكبت والقهر بافعالكم السابقة








                  

02-15-2004, 02:33 PM

Khalid Eltayeb
<aKhalid Eltayeb
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1065

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على .. ماشين في السكة نمد....انا ما شيوعي (الله يحفظنا) (Re: اساسي)

    الاخ اساسى " الاساسى"
    كل عام و انت الحب

    كدى ياخوى براحة كدة اقرأ كلام التيجانى الطيب ادناه و بعدين نجى نتفاهم :

    متى أخطانا و كيف و لماذا؟ و ماذا فعلنا من بعد
    التجانى الطيب بابكر - القاهرة يوليو 1993

    فى الندوة التى نظمها مركز الدراسات السودانية بالتعاون مع مركزالاهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية ما بين الرابع السادس من يوليو 1993 قدم الاستاذ التجاني الطيب سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني نقدا صريحا و توضيحا للاخطاء التي وقع فيها الحزب الشيوعى عبر نضاله الممتد منذ منتصف العقد الرابع من القرن الماضى وجاء طرح التجاني كما يلي :

    شاركت فى الندوة كشاهد عيان و كسياسي نشط عاصر التجربة من بدايتها بمسارها المتسم بالتعقيد الشديد و الذى امتد قرابة نصف قرن من الزمان . و بسبب ضيق الوقت المتاح كان على ان اختزل شهادتى فى عشر دقائق فى رؤوس مواضيع شديدة الايجاز و ساحاول هنا ان القى الضؤ على ما اوجزت في شهادتى الشفوية علما بان موضوعها يحتاج الى مجلدات و مجلدات.

    كانت الندوة فرصة نادرة لاحزابنا و للمفكرين السودانيين عامة لمراجعة مواقفنا من تلك التجربة الغنية و هى مراجعة تتطلب بالضرورة حتى تكون صادقة و مفيدة الموضوعية و التجرد، و ممارسة النقد و النقد الذاتي ذلك ان الانكفاء الى مواقع التبرير و الدفاع عن الذات لن يجدى حيث الوقائع التاريخية موثقة و معلومة و من جهة اخرى فكيف وصلنا الي حالنا الراهن ما لم نكن قد ارتكبنا اخطاء جسيمة تستحق التصحيح.

    و الواقع اننا خضنا تجارب قاسية و مرة، و لكنها حافلة بالدروس النافعة و يمكن ان تتحول الى رصيد غنى للاصلاحات السياسية و الاجتماعية و القانونية المتفق عليها فى ميثاق التجمع الوطنى الديمقراطي

    عندما نتحدث عن الديمقراطية نتحدث عنها كحقوق اساسية عامة و فردية , و كنظام للحكم، و كعلاقات اجتماعية . و قبل ان ادخل فى شهادتى اود ان اشير الى حقيقة ان النضال فى سبيل الديمقراطية سمة اساسية و اصيلة فى المسار التاريخى للحركة السياسية السودانية . و كان على الوطنيين ان يصارعوا على الدوام من اجل انتزاع حقوق التنظيم السياسي و النقابى و حرية التعبير و التنقل و الاعتقاد . و بعد تحقيق الاستقلال واصلت الحركة السياسية تقاليد النضال فى سبيل الديمقراطية سواء فى عهد الحكومات المدنية او الديكتاتورية العسكرية . و لعل من المفيد ان نذكر ان تجربة الديمقراطية فى السودان ارتبطت بواقع عيانى محدد يتمثل فى اننا عندما انتزعنا استقلالنا واجهنا فورا ثلاث مجموعات من القضايا و المشاكل و هى جهاز دولة اقامه حكم اجنبى استبدادى قهرى و تفاوت فى التنمية و التعليم و الخدمات بين اقاليم البلاد و قضية الحكم و تداول السلطة و المشاركة الجماهيرية.

    تأسس الحزب الشيوعي تحت اسم الحركة السودانية للتحرر الوطنى فى منتصف الاربعينات من الجيل الذى ترعرع فى مناخ روايات بطولات ثورة 1924 و اغانيها و هزيمتها و تفتحت مداركه على النشاط الفكرى و النقابى الذى صاحب نهوض الحركة الوطنية منذ منصف الثلاثينات ثم تأسيس مؤتمر الخريجين ثم مذكرتة الشهيرة عام 1942، كان ذلك زمن البطولات الاسطورية و الاحلام الكبيرة التى عمت العالم مع الحرب العالمية الثانية و هزيمة الفاشية و انتصارات الاتحاد السوفيتي و اندلاع معارك التحرر الكبرى و منها حركةالتحرر الوطنى العربية و انتشار الافكار الاشتراكية و مذهب الماركسية، و كان تأسيس الحزب الشيوعي السودانى امتدادا لمحاولات القوى الحديثة فى بحثهاعن قيادة جديدة للنضال الوطنى بعيدا عن نفوذ المؤسستين الطائفية و القبلية و لذلك لم يكن غريبا ان استلهم الحزب الافكار التى صاحبت الثورة المهدية - التمرد على قيود التقليد و رفع رايات الوحدة الوطنية - و انشاء تنظيمات "الاتحاد السودانى" و "اللواء الابيض" و "مؤتمر الخريجين " في العشرينات و الثلاثينات من القرن الماضى، توجه الحزب فورا الى تنظيم القوى الحديثة اتحادات الطلاب و نقابات العمال و اتحادات المزارعيين و النساء و الشباب و فى نفس الوقت خرج بنضاله من نطاق الحدود السودانية الى رحابة الحركة العالمية المعادية للاستعمار و النضال المشترك مع فصائلها، جاء الحزب الشيوعي السودانى تلبية لحاجة تاريخية و لولا ذلك لما استطاع ان يصمد فى وجه كل ما تعرض له من بلايا و محن، و من الضرورى ان نذكر انه نشأ مستقلا عن وصاية اى قوة خارجية، بل انه لم يتم قبوله فى الحركة الشيوعية العالمية الا عام 1958 اى بعد اثنى عشر عاما من تأسيسة، و خلال هذة الفترة كون الشيوعيون السودانيون معظم افكارهم و مناهجهم و كانت لذلك بالضرورة آثار ايجابية و سلبية على عملهم غير ان النشأة المستقلة للحزب الشيوعي السوداني لا بد ان ينظر اليها فى سياق تاريخى اذ كان فى نهاية الامر اسيرا للافكار و الممارسات السائدة فى الحركة الشيوعية العالمية بكل ما كان لها و ما كان عليها، و هناك اخيرا حقيقة لا بد من حساب تأثيرها هى غلبة عنصر الشباب ففى عام 1949 حين انتخب عبد الخالق محجوب سكرتيرا عاما للحزب كان كل اعضاء اللجنة المركزية باستثناء واحد فقط من مواليد 1924 و ما بعده و كان عبد الخالق نفسه قد اتم الثانية و العشرين من عمره آنذاك.
    كان موقف الشيوعيين السودانيين من قضية الديمقراطية نتاجا للتمازج بين تقاليد الحركة الوطنية السودانية و الوجهة التاريخية الثابتة لحركة الطبقة العاملة العالمية و المبادئ المعلنة لنظرية الماركسية ، و اتسم موقفهم هذا عموما بالعمق و الثبات و المثابرة حيث ساروا فى الصفوف الامامية من اجل انتزاع حق و حرية التنظيم السياسي و النقابى و الغاء القوانين القمعية و الاستعمارية، وفى فبراير 1956 عقد الحزب الشيوعي السوداني مؤتمرة الثالث تحت شعار "من اجل تعزيز الاستقلال و الديمقراطية و السلام" و اجاز المؤتمر برنامجا وطنيا ديمقراطيا لا تزال الاهداف الاساسية له تستنجز التطبيق حتى الآن و دعا ذلك البرنامج الى ان يصبح الاستقلال السياسي تبديلا حقيقيا فى حياة السودانين كما دعا الى تحرير جهاز الدولة من طابعة القمعى و الدخيل و تحويله الى جهاز وطنى ديمقراطى و دعا الى اتباع سياسة اقتصادية مستقلة و تحرير الثقافة و التعليم من النفوذ الاستعمارى، و طالب البرنامج بالنهوض بالمناطق الاكثر تخلفا و تطبيق تنمية متوازنة و ازالة الفوارق بين الاقاليم فى الخدمات و طرح البرنامج لاول مرة مطلب الحكم الذاتى الاقليمى للمديريات الجنوبية، و خلال السنوات التالية رفع الشيوعيون شعار اشراك القوى الحديثة و خاصة العمال و المزارعين فى السلطة مخرجا من ازمة الحكم التى اطلت برأسها منذ السنة الاولى بعد الاستقلال.

    عارض الحزب الشيوعي السوداني انقلاب وسلطة عبود 1958 - 1964 فى ساعاتها الاولى و كان فى طليعة النضال لاسقاطة و عبرت الجماهير فى " ثورة أكتوبر" عن تقديرها لدور الشيوعيين فى الانعطاف بصورة غير مسبوقة للانضمام لصفوفه . كانت " ثورة أكتوبر" اهم حدث فى السودان منذ الثورة المهدية وهى تحتل مكانها فى تاريخنا بحق كثورة للديمقراطية و لهذا لم يكن غريبا ان تآمرت عليهاالقوى التقليدية و اتخذ الانقلاب عليها و على اهدافها و شعاراتها شكل هجمة شرسة ضد الحزب الشيوعي قادها الاخوان المسلمون انتهت الى اصدار قانون بحظره فى ديسمبر 1965 و طرد نوابه المنتخين من الجمعية التأسيسية ، و كانت تلك جريمة مخزية ضد الديمقراطية ارتكبها تحالف حزب الأمة و الوطنى الاتحادى و الاخوان المسلمين و كانت تلك الجريمة بداية سلسلة من السياسات المعادية للديمقراطية التى قادت البلاد الى الازمة التى باضت و افرخت انقلاب مايو 1969.

    جاء الانقلاب المايوى من مواقع اليسار ، لكن الحزب الشيوعي السوداني لم يكن طرفا فى تدبيره ، و ينعى البعض على الشيوعيين عدم معارضتهم للانقلاب متجاهلا ان قوى الدستورالاسلامى لم تترك لهم فرصة للدفاع عن النظام القديم الذى اطيح به غير مأسوف عليه و الحال ان الانقلاب طرح فى بداية عهده اهدافا مطابقة او مقاربة لاهداف الشيوعيين و كان طبيعيا ان يؤيدوه و مع ذلك اشترطوا ان يحتفظوا بحزبهم و بحقهم فى نقد السلطة الجديدة و لكن ذلك لم يرض الانقلابيين الذين كانوا يريدون ان يرثوا نفوذ الشيوعيون بدون حزبهم و تفاقم الخلاف حتى انتهى الى القطيعة التامة ثم انقلاب 19 يوليو، و اود هنا ان انفى مرة اخرى صدور اى قرار من الحزب الشيوعي بتنظيم انقلاب 19 يوليو و مع ذلك ستبقى مسئوليته معلقة برقاب الشيوعيين فقد كان على رأسه شيوعيون ملتزمون و فى مقدمتهم بابكر النور و هاشم العطا . ايد الحزب الشيوعي حركة 19 يوليو بحماسة ودعا الجماهير الى تأييدها على اساس برنامجها الوطنى الديمقراطى و انتصرت لثلاثة ايام ثم هزمت امام تحالف يمينى فى الداخل و بدعم و تدخل اجنبيين، كانت هزيمتها و المجازر البشعة و اعمال التنكيل الفظ التى صحبتها نكسة لمجمل الحركة السياسية السودانية و خاصة للقوى الوطنية الديمقراطية ما زالت آثارها ماثلة.

    و ينسى الكثيرون فى غمرة شماتتهم ان 19 يوليو اعلنت فى بياناتها الغاء الاوامر الجمهورية المايوية و حل جهاز الامن القومى و مراجعة المصادرات الظالمة و الغاء قرار تأميم الصحافة الخ.. و رغم الضربة القاسية التى تعرض لها الحزب الشيوعي، الا انه واصل نضاله ضد سلطة الفرد و الجمهورية الرئاسية و الحزب الواحد و انتهاك الحقوق و الحريات و قد احتل مكانه بجدارة فى انتفاضة ابريل 1985 و بعد الانتفاضة طالب الشيوعيون بالتصفية التامة و الحازمة لآثار النظام المايوى و نادوا بديمقراطية راسخة .

    و رغم هذا السجل الذى يشرف اى حزب فلا بد لى من الاعتراف باننا وقعنا فى اخطاء - بعضها جسيم - اثناء مسيرتنا و قد كان موقفنا من الاخطاء دائما هو الاعتراف بها و انتقادها علانية و محاولة التعلم من دروسها بالبحث عن اسبابها و تصحيح الاخطاء التى ترتبت عليها و ما زلنا نتعلم من اخطائنا و سأذكر فى ما يلى بعضها مركزا على ما يرتبط منها بالتجربة الديمقراطية.

    الخطأ الاول كان تحفظنا على اتفاقية فبراير 1953 و التى قادت الى استقلال السودان، ويرجع موقفنا الى اننا كنا اسرى الاعتقاد بان الحرية السياسية لا تتحقق الا عبر النضال المسلح، كنا نتطلع الى حرية نظيفة و قد ادى بنا ذلك الى التقليل من النضال العنيد المديد الذى خاضه شعبنا فى سبيل حريته السياسية و الى التقليل من تأثير المتغيرات العالمية، بعد بضعة اشهر صححنا موقفنا و انتقدناه علنا.

    الخطأ الثانى كان مشاركتنا فى انتخابات المجلس المركزى فى عهد عبود 1958 - 1964، و الحقيقة اننا كنا اول من دعا الى مقاطعةالمجلس المذكور باعتباره محاولة من الدكتاتورية لتجميل وجهها و قد طالبنا بتنظيم عارضة مثل المظاهرات التى قادتها الاحزاب الوطنية عام 1948 ضد الجمعية التشريعية، و لكن الاحزاب المعارضة الاخرى لم تتصور مقاومة المجلس المركزى باكثر من الامتناع السلبى عن الاقتراع و رفضنا ذلك ليس فقط استلهاما لتجربتنا السودانية الناجحة عام 48 ، و انما ايضا استلهاما لتجربة الثورة الروسية 1905 - 1907 التى قاطعت انتخابات مجالس القيصرية بالمعارك الجماهيرية و هكذا. و من هذا المنطلق جاءت مشاركتنا فى انتخابات المجلس المركزي اواخر عام 1962 و استغل مرشحونا فرص الندوات و الليالى و المنشورات الانتخابية لانتقاد و فضح نظام عبود و كان الامر ينتهى دائما بهم فى اقسام الشرطة ، لكن رغم استعدادنا للتضحية فان الجماهير المعارضة للنظام لم تتجاوب معنا. و فى غمرة تمسكنا بتجارب من ظروف مغايرة نسينا مزاج الجماهير، اما الاحزاب الاخرى فقد تركت المجلس يمر دون مقاومة. غير ان المشاركة فى الانتخابات المذكورة لم يغير موقف الشيوعين تجاه ديكتاتورية عبود كما لم يبدل موقفها منهم، مثلما كانوا اول من دخل سجون و منافى و معتقلات الديكتاتورية فقد كانوا آخر من خرج منها بعد انتصار ثورة اكتوبر، و فيما بعد لم نلجأ الى حجة عدم توفر ظروف نهوض جماهيرى للمشاركة فى انتخابات مجالس النظام المايوى رغم ان فرصا كثيرة كانت متاحة، بينما شاركت الاحزاب الاخرى دون ان تقول لاحقا ان ذلك كان دعما حقيقيا للدكتاتورية و تطويلا لعمرها

    الخطأ الثالث هو اننا سكتنا على انتهاكات فظة لحقوق الانسان فى فترة تحالفنا القصيرة مع السلطة المايوية و ايدنا اعتدائها الجامعة و طلابها، و عندما وقع انقلاب 19 يوليو 71 ايدنا اطلاق سراح الشيوعيين و الديمقراطيين و سكتنا على الابقاء على غيرهم داخل السجون. و كان معنى ذلك اننا لم ندرك ان الديمقراطية لا تتجزأ و كنا خاضعين للفكرة السائدة آنذاك و التى رأت فى الديمقراطية الليبرالية خطرا على الثورة الاجتماعية و مكتسباتها و أداة فى يد الرجعية، و قد انتقدنا انفسنا على ذلك الفهم القاصر، و مع ان احزاب الجبهة الوطنية طالبت النظام المايوى باطلاق سراح معتقليها مع التشديد على ضرورة التنكيل بالشيوعيين ، الا ان الحزب الشيوعى ثابر من بعد على المطالبة محليا و عالميا باطلاق سراح جميع المعتقلين دون استثناء و رغم ان عددا من الاحزاب الشيوعية استنكرت ذلك ... لكن الشيوعيين اصروا على موقفهم حتى النهاية.

    توصل الحزب الشيوعي السوداني الى ان الديمقراطية الاشتراكية لا تنسخ و لا يجوز لها ان تنسخ الديمقراطية البرجوازية بل تستكمل نواقصها انطلاقا من انه لا يمكن بناء الاشتراكية الا بالديقراطية و كان لى شرف اعلان موقف الحزب هذا فى اول مهرجان سياسى جماهيرى نظم في جامعة الخرطوم بعد انتفاضة ابريل 1985


    الخطأ الرابع كان موقفنا من 19 يوليو 1971، و لا حاجة بى للقول اننا سنظل نذكر بالاعزاز و الاجلال ابطالنا و شهدائنا، و لكن القضية هى ضرورة المضى فى رفض التكتيكات الانقلابية الى النهاية كنهج حتى لتحقيق اهداف نبيلة كالتى سعى لتحقيقها بابكر النور و هاشم العطا وفاروق حمد الله و رفاقهم الاماجد

    لسنا فى وارد الندم على شئ او التنصل من شئ كتابنا مفتوح لمن يرد ان يقرأة، اننا لا نريد ان نقلل من الاخطاء التى وقعنا فيها و لا ان نخلق لها الاعذار و المبررات و لكننا لا بد ان نؤكد الحقائق التالية:

    · القوى و الحكومات التى تعاقبت على السلطة منذ الاستقلال حافظت على الطابع القمعى لجهاز الدولة الاستعمارى و اضافت اليه فى عدد من الجوانب باجتهادات اضافية، و ابقت تلك القوى على تبعية الاقتصاد السودانى للسوق العالمية الرأسمالية كما سدت الطريق امام البعث الثقافى.

    · عجزت الحكومات المتتالية عن احترام التعددية العرقية و الدينية و الثقافية، و هددت بسلوكها ذلك وحدة الوطن و الشعب.

    · كان تسخير الدين لاغراض سياسية و لمصلحة القوى التقليدية من اخطر التطورات عقب ثورةاكتوبر ، و تحت راية الدين حظر الحزب الشيوعي عام 1965 و صيغ الدستور الاسلامى عام 1968 و سنت قوانين سبتمبر عام 1983 و اعدم محمود محمد طه ، وجرى التواطؤ على عدم الغاء قوانين سبتمبر، و تحت مبررات توسيع الحكم اتاح حزب الامة للجبهة الاسلامية عام 1987 فرصة المشاركة فى الحكومة و النشاط غير المقيد داخل القوات المسلحة و كانت ا لنتيجة الحتمية هى انقلاب 30 يونيو 1989 ، و فى المقابل حرم الحزب الشيوعي من الشرعية عدا سنة بعد ثورة اكتوبر و اربعة سنوات بعد انتفاضة ابريل 85 و تعرض الحزب منذ تأ سيسة لاضطهاد لم يتعرض له حزب أخر شمل السجن و الاعتقال و النفى و التعذيب و الاعدام و حظر الوجود القانونى للحزب عام 65 و طرد نوابه المنتخبون.

    و قد يكون من حقى ان اكرر مرةاخرى ان انقلاب مايو 69 اطاح بحلف دبر تآمرا سافرا ضد الحزب الشيوعى مصحوبا بتحريض علنى ان يكون مصير الشيوعين السودانين مثل نظرائهم الاندونيسين، و كان ذلك الحلف قد انهى لتوه من صياغة دستور كان ابرز ملامحه حظر الشيوعية، فهل كان مطلوبا من الشيوعيين آنذاك ان يهبوا لمعارضة الانقلاب المايوى دفاعا عن ديمقراطية الدستور الاسلامى؟

    و مع ذلك فأن الملامة المتبادلة ليست هدفنا، بل ان ما نطلبه هو فقط ان نتوصل الى تقييم موضوعى لتجارب الديمقراطية الماضية يصبح اساسا لاصلاحات جذرية تؤمن قيام ديمقراطية راسخة فى بلادنا تحترم التعددية السياسية و العرقية و الدينية و تلتزم بمواثيق حقوق الانسان.

    التجانى الطيب بابكر

    (عدل بواسطة Khalid Eltayeb on 02-15-2004, 03:31 PM)

                  

02-15-2004, 03:45 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على .. ماشين في السكة نمد....انا ما شيوعي (الله يحفظنا) (Re: Khalid Eltayeb)

    التجاني الطيب دا ؟

    مادة محفوظة من ارشيف المنبر
    Quote: الشيوعيون... نـَجَس ٌفلا يقربوا النضال بعد عامهم هذا
    نشرت صحيفة القدس العربي الصادرة بتاريخ الثلاثاء 25 اغسطس 1998م، نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية، تقريرا بعنوان: شيوعي معارض يعترف باعطاء معلومات حول مصنع الشفاء المدمّر إلي واشنطن.
    وجاءت في التقرير إفادات التجاني الطيب (74 عاما) أحد قادة الحزب الشيوعي في مقابلة اجريت في القاهرة نشرتها «العرب اليوم» في عمّان يوم الاثنين 24/8/998م.
    قال التّجاني الطيب (اسم مصنع الشِّفاء ورد في الحديث عن التصنيع الحربيّ، طبقاً للمعلومات التي وصلت إلينا من المعارضة في الداخل، قبل الضربة الأمريكيّة بفترة طويلة.)
    وقال التّجاني الطيب (هذا المصنع ينتج الأسلحة الكيميائية مع غيره من المصانع. لقد كشفنا هذا كلّه للعالم، من حيث إمداد فصائل إرهابيّة في العالم بهذه الأسلحة، ومن حيث استخدامها في ضرب المعارضة العسكريّة في الجنوب أو جبال النّوبة).
    انتهي حديث التجاني الطيب.
    ونشير إلي إجابة السيد/ طوني لويد وزير الدولة للخارجية البريطانية أمام البرلمان البريطاني في مارس 1998م بأن التقارير التي تربط بين السودان وانتاج السلاح الكيميائي جاءت بها جماعات المعارضة السودانيّة، وقد دحضتها استخبارات وزارة الدفاع البريطاني.
    والتجاني الطيّب والصادق المهدي ومنصور وغيرهم، من جماعات المعارضة السودانيّة، قدموا المعلومات الكاذبة عن مصنع الشفاء قبل قصف المصنع، وقدموا التبريرات المزيّفة لتبرئة أمريكا بعد تدمير المصنع، في موقف شاذ معزول.
    وينبغي اضافة أن التجاني والصادق وسواهما، قد عملوا كمحطات تقوية، للحملة التي قادتها البارونة كوكس لربط السودان بانتاج السلاح الكيميائى.
    ونشير أن في 17 فبراير 1998م أجاب وزير الخارجية البريطاني روبن كوك علي سؤال طرحه أحد أعضاء مجلس العموم عن تقارير تشير الي نقل تكنولوجيا أسلحة الدمار الشامل من العراق إلي السودان.
    حيث أجاب السيد/ كوك: لاعلم لي بتلك التقارير. وصعب جداً أن يحدث مثل ذلك النّقل.
    ونقلت صحيفة شيكاغو تربيون الأمريكية في عددها الصادر بتاريخ 28/8/1998م في تقرير تحت عنوان: الغارة علي السودان محلّ شك، نقلت تصريحاً لخبير الأسلحة الكيميائية الأمريكي جوناثان تكر J.Tucker الخبير في معهد مونتيري للدراسات الدولية ـ مركز دراسات حظر استخدام «الأسلحة «الكيميائية»، حيث قال إن هناك الكثير من الشكّ حول عينة التربة التي زعمتها ادارة كلنتون عن مصنع الشفاء» لا يدري أحد إذا كان قد تعرضت تلك العينة للتلوُّث» وقال الخبير جوناثان تكر: إنّ تدمير المصنع يشكّل مأزقاً لمصداقية الولايات المتحدة الأمريكيّة.
    وعقب تدمير مصنع الشفاء في 20 أغسطس 1998، وفي رسالته إلي وزارة الخارجية الألمانية، دحض السفير الألماني في الخرطوم ويرنر دوم Werner Daum، علي الفور، المزاعم الأمريكية قائلا في رسالته إلى رئاسته: إن الانسان لايستطيع، حتي إذا أراد ذلك، أن يصف مصنع الشفاء كمصنع «سلاح»كيميائي.
    واستنادا إلي المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمائية(OPGW) ـ مقرُّها هولندا ـ دحضت صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 27/8/1998 مزاعم ادارة الرئيس كلينتون حيث أبرزت الاستخدام التجاريّ للمكوّن الكيميائي (الإمبتا)، حيث ادّعي الرئيس كلنتون أنّ ذلك المكوّن يستخدم فقط في صنع غاز الأعصاب.

    فليضيف هذا الي اخطائه التاريخية المستمرة في حق السودان
    ولكن ... ماذا يعني الاعتراف بالخطا وهو مستمر ؟؟؟
                  

02-15-2004, 03:58 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على .. ماشين في السكة نمد....انا ما شيوعي (الله يحفظنا) (Re: اساسي)

                  

02-15-2004, 06:22 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على .. ماشين في السكة نمد....انا ما شيوعي (الله يحفظنا) (Re: elsharief)

    تعرف يا اخ الشريف
    وثيقتك النزلتها دي بتدين حزبكم زيادة وزيها زي وثيقتكم الارسلتوها للحزب الشيوعي العراقي في حين ان افرادكم يشاركون في الحرب عليه
    فالتجاني امد الامريكان بالمعومات وهذا الامر معلوم للقاصي والداني لا تنسي تصريح مهوس السلطة الشهير مبارك الفاضل حين تحدث ان التجمع هو من وفر تلك المعلومات
    يبقي اذا كان هذا الامر بعدم علم الحزب فهو مصيبة في ان قيادتكم تفعل باسمكم اشياء تغيبون عنها وان كان باسم حزبكم وهو ما ارجحه فهي مصيبتان
                  

02-15-2004, 04:56 PM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على .. ماشين في السكة نمد....انا ما شيوعي (الله يحفظنا) (Re: اساسي)

    الاخ اساسي
    لك التحيات
    مكان ما تمشي نحن وراك
    البوست ده مش مكانو بوست الشيوعيين الفصاح ولداح !!
    لماذا هربت منه وفتحت بوست آخر
    على اي حال ما بنخليك كان لحست كوعك
    ويادوبك وقعت الوقعة الشينة
    وانتظر قليلا عشان اوريك وثائق الحزب الشيوعي في ايام مايو الاولى
    خالد
                  

02-15-2004, 06:27 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على .. ماشين في السكة نمد....انا ما شيوعي (الله يحفظنا) (Re: خالد العبيد)

    الاخ خالد العبيد
    من هرب ؟؟؟ صديقي انا الان معكم واذهب الي البوست الذي تقول اني هربت منه تجد اخر مداخلة لي ردا عليك وعلي ما جئت به
    ولكن حينما اتحدث عن الماء وتحاورني علي السماء يكون الحوار مفقودا فانا اتحدث عن الحزب الشيوعي وترد علي بالجبهة والانقاذ؟
    ثانا انا باقي هنا غصة في حلوقكم لذا ابشر بطول الحوار حتي ان حديثك غير مقنع ولكنه خارج الاطار دوما لذا احيانا كثيرا لا اضيع فيه جهدا وزمنا للرد علي كل ما تجي به
    صديقي تعال بوثائقك وانا سااتيك بوثاقي علي انك اولا رد علي ما جاء في هذا البوست قبل ان تفتح مواضيع وثائق اخري
    ومعك حتي النهاية مع ملاحظة اني اسرق لحظاتي هذه الايام للمشاركة في هذه البوستات حتي لا تفرح بنصر فانا في اكثر ايام عملي مشغولية ولكن ساجتهد لاكون معك دائما
                  

02-16-2004, 02:12 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على .. ماشين في السكة نمد....انا ما شيوعي (الله يحفظنا) (Re: اساسي)

    الاعزاء المشاركين
    يبدو لي ان الاخ اساسي مغرم بتلطيخ سمعة الشيوعيين باعتبار بوستاته والتي في راي مجملها تصب في خانه جر الزملاء لنقاشات غير مرجوه منها يدري اساسي جيدا وبدايه بوسته حول (الشيوعيين الفصاح ولداح ) بان المتداخلين حاولو معه المستحيل لجره لنقاش موضوعي بعيدا عن المهاترات التي لاتفيد ولاتسمن . اساسي كنموزج حالة خاصه في تقديري لايحتاج لرد لاي تساؤل مالم ينهي بوستاته المفتوحه هنا وهناك . وياعزيزي اساسي كسبا للوقت وحتي تكون اكثر موضوعية في عدائك الرجاء ان تلم كل اسهاماتك في بوست واحد حتي تكمل كل مالديك من اسئله عندها يمكن ان يكون هناك حوار اخر .
                  

02-16-2004, 02:20 PM

خضر حسين خليل
<aخضر حسين خليل
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 15087

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ردا على .. ماشين في السكة نمد....انا ما شيوعي (الله يحفظنا) (Re: اساسي)

    الاعزاء المشاركين
    يبدو لي ان الاخ اساسي مغرم بتلطيخ سمعة الشيوعيين باعتبار بوستاته والتي في راي مجملها تصب في خانه جر الزملاء لنقاشات غير مرجوه منها يدري اساسي جيدا وبدايه بوسته حول (الشيوعيين الفصاح ولداح ) بان المتداخلين حاولو معه المستحيل لجره لنقاش موضوعي بعيدا عن المهاترات التي لاتفيد ولاتسمن . اساسي كنموزج حالة خاصه في تقديري لايحتاج لرد لاي تساؤل مالم ينهي بوستاته المفتوحه هنا وهناك . وياعزيزي اساسي كسبا للوقت وحتي تكون اكثر موضوعية في عدائك الرجاء ان تلم كل اسهاماتك في بوست واحد حتي تكمل كل مالديك من اسئله عندها يمكن ان يكون هناك حوار اخر .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de