دقت ساعة النصر وشهد شاهد من أهليهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2004, 08:05 AM

democracy
<ademocracy
تاريخ التسجيل: 06-18-2002
مجموع المشاركات: 1707

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دقت ساعة النصر وشهد شاهد من أهليهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    الممارسة الديمقراطية تنتصر

    د. الطيب زين العابدين

    وأين تنتصر الممارسة الديمقراطية إن لم تكن فى جامعة الخرطوم؟ جرت انتخابات اتحاد طلاب الجامعة يوم الأربعاء الماضى فى مناخ معافى من العنف والتوتر والاستفزاز بل كادت تخلو من التهاتر، ولم يجرؤ أحد أن يطعن فى نزاهة الانتخابات أو حيدة ادارتها، ولم يتهم طرف الآخر باستعمال الأساليب الفاسدة أو استغلال النفوذ. وتقبل الطرف المنهزم (التيار الاسلامى الذى يتكون أساساً من حزب الحكومة وحلفائه من الاسلاميين) النتيجة بروح رياضية عالية، بل قالت إحدى الصحف إن التيار الاسلامى أقام منبراً خطابياً هنأ فيه قائمة التحالف بالفوز وتمنى للاتحاد القادم أن يوفى بما التزم به نحو الطلاب. ولم أصدق عيناىَّ فعاودت قراءة الخبر مثنى وثلاث فاذا هو كما ذكرت، وما كنا نفعل مثل ذلك حتى فى العصر الذهبى لاتحاد طلاب الجامعة عقب ثورة أكتوبر المجيدة، وعندى لو صحَّ الخبر أنه من علامات الساعة، أى ساعة انتصار ساحق للديمقراطية على العقلية الشمولية وانتصار للعقلانية على العاطفة الهوجاء ولاحترام مبدأ المساواة أمام قانون الانتخاب الذى هو رمز لما سواه من قوانين. ان سلوك طلاب جامعة الخرطوم يفتح ثغرة كبيرة فى جدار الشمولية الذى خيّم علينا زمنا طويلا، وليت الأحزاب التقليدية والأيدولوجية تأخذ الدرس من سلوك طلاب الجامعة وليت الطلاب يأخذون على عاتقهم الدفاع عن الحرية والديمقراطية وعن الممارسة السليمة للحرية حتى لا تصبح فوضى تضيع معها هيبة الحكومات وفاعليتها، وعن الممارسة الحقة للديمقراطية فلا تكون شكلاً بلا مضمون، ولا تكون خياراً عاطفياً أو اعتباطياً لا يسنده برنامج واقعى يخدم المصلحة العامة. وجامعة الخرطوم جديرة بأن تفعل ذلك وتقود ركب الأمة التى أثخنتها الجراح وأقعدتها التجارب الفاشلة نحو نظام سياسى يكون أكثر استقراراً وعدالة، وينبغى لكل التنظيمات الطلابية بمختلف رؤاها السياسية أن ترى فى ذلك الهدف رسالة وطنية كبيرة تستحق أن يبذل فيها كل جهد ويضحى فى سبيلها بكل كسب حزبى مؤقت.

    أعجبنى فى الممارسة الانتخابية أن طلبت لجنة الانتخابات الطلابية التى هى ذات لجنة الاتحاد السابقة من ادارة الجامعة تكوين لجنة رقابية على الانتخابات من الأساتذة دون أن يلزمها دستور الاتحاد بذلك، فاستجابت الإدارة بسماحة للطلب مما جعلها تطمئن لسير العملية الانتخابية بل وتشارك فى اعلانها. فقد جلس مدير الجامعة بجانب رئيس الاتحاد السابق ورئيس لجنة الانتخابات مساء الخميس لاعلان النتيجة فى مؤتمر صحفى مشهود.. وأحسب أن دور ادارة الجامعة كمراقب للعملية الانتخابية ينبغى أن يقنن فى صلب الدستور فقد أثبت جدواه فى المرة السابقة وفى هذه المرة أيضا. كانت برامج القوائم الطلابية فى معظمها خدمية تعكس المشاكل التى يعانى منها الطلاب، لذلك كان المغمز الذكى من التيار الاسلامى أن يفى الاتحاد الجديد بما وعد به الطلاب، وبالطبع فان صندوق رعاية الطلاب وجد حظه من النقد اللاذع ولا أدرى كيف سيفوز طلاب المؤتمر الوطنى اذا كان حتماً عليهم أن يتحملوا وزر ممارسات الصندوق! وورد فى الخطاب السياسى الشفاهى لقائمة التيار الاسلامى تهم للآخرين بالعلمانية والكفر والإلحاد، وكنت أظن أن المؤتمر الوطنى قد تجاوز مثل ذلك الخطاب عندما سلخ عن اسمه الاشارة الى السمة الاسلامية، وعندما أدخل تحت عباءته الفضفاضة المسلمين وغير المسلمين، ثم هو يتطلع بشغف الى عقد شراكة سياسية، ليست فقط تنفيذية دستورية، مع حركة ماركسية متمردة تطالب علانية بإلغاء الشريعة الاسلامية حتى فى قلب الشمال! كيف يجوز اذن لطلاب الحزب الحاكم أن يتهموا الآخرين من أبناء وبنات المسلمين بالعلمانية والكفر والالحاد؟ ان مثل هذا الخطاب تنقصه الأمانة والدقة العلمية ويدخل فى باب المعايير المزدوجة والمراهقة الفكرية، لأن نشاط الاتحاد فى الجامعة لا صلة له بالعلمانية أو الكفر بل ان معظم النشاط السياسى على مستوى الدولة هو من باب الاجتهاد البشرى الذى يصيب ويخطئ وإن اهتدى بمبادئ الاسلام. واشتمل خطاب التيار الاسلامى فى قلعة كلية الطب على مهاجمة السفور وأن اتحادهم سيحارب السفور بلا هوادة، ويحمد لذلك الخطيب أمانته ووضوحه لكن لا أظن أن من صلاحية الاتحاد تحديد الزى للطالبات ولا أظن أن خطابه مما يكسبه أصواتا كثيرة فى تلك القلعة التى تموج بالأزياء المستوردة ومنها النقاب! يبدو أن مثل ذلك الخطاب من استحقاقات التحالف الجديد مع الطلاب السلفيين، وفكرة التحالف بين التنظيمات الاسلامية فكرة جيدة ولكنها تحتاج الى كثير من التخمر والانضاج فى مطبخ سياسى حتى تتوحد الأهداف والخطاب فى المنبر العام.


    وقبل أن نبدي بعض الملاحظات نذكر حصيلة التصويت للقوائم الكبيرة التى خاضت الانتخابات:


    قائمة التحالف الوطنى (الأمة والاتحادى والجبهة الديمقراطية والجبهة الافريقية وكفاح الطلبة والمستقلين وحق) وهى ذات القائمة التى فازت فى انتخابات منتصف يوليو الماضى، نال أعلى القائمة (368 وأدناها (3487) صوتاً. لقد تدنى كسب القائمة من الانتخابات الماضية بحوالى (1500) صوت، إذ كان الفارق بينهم وبين قائمة الحزب الحاكم أكثر من ثلاثة آلاف صوت، وتناقص هذه المرة الى أقل من ألف صوت. نالت قائمة التيار الاسلامى التى تضم بالاضافة الى المؤتمر الوطنى (الاخوان المسلمون وأنصار السنة جناح الشيخ الهدية ومجموعة الشيخ عبد الحى) فى أعلاها (2721) صوتاً وفى أدناها (2625) صوتاً، وقد زادت نسبة أصوات القائمة أكثر من أية مجموعة أخرى واحتلت المرتبة الثانية بدلا من الثالثة. تراجعت قائمة الاصلاح الاسلامى التى تضم (أنصار السنة جناح الشيخ أبو زيد بالاضافة الى مجموعة الشيخ أبو نارو) الى المرتبة الثالثة بدلا من الثانية فى الانتخابات الماضية، وذلك بسبب انشقاق الجماعة الى مجموعتين ومع ذلك حصلت فى أعلاها على (2155) صوتا وفى أدناها على (2067) صوتاً، مما يعنى أنها حافظت على كسبها كأكبر حزب منفرد فى الجامعة! أما قائمة المؤتمر الشعبى التى نزلت منفردة باسم الحركة الاسلامية الطلابية فقد نال أعلى مرشح فيها (199) صوتاً فى حين تجاوز كسبها فى المرة السابقة الألف صوت. يلاحظ المرء أن التصويت يجرى على أساس سياسى محض فان موقف الحزب خارج الجامعة يشكل أكبر مؤثر على تصويت الطلاب لذلك الحزب داخل الجامعة، ومن ثم ينبغى على التنظيم الطلابى ألا يكون إمعة لحزبه فى كل الأحوال بل أن يلعب دوراً تصحيحياً لموقف الحزب فى الخارج ان هو أخطأ فى سياساته ومواقفه خاصة فى مجال الحريات والديمقراطية! وللمرة الثانية لا يكون هناك فرق يذكر بين أول القائمة وآخرها مما يعنى أن معظم الطلاب يعطى كل أصواته لقائمة واحدة فقد اختفت الشخصيات الكارزمية من الساحة الطلابية. فطنت قائمة التحالف لخطئها فى المرة السابقة حين أغفلت الاتفاق على كيفية توزيع مقاعد اللجنة التنفيذية مما أخر تكوين اللجنة لعدة أسابيع، فقد تم فى هذه المرة التوقيع على ميثاق يحسم تكوين اللجنة التنفيذية قبيل الانتخابات.

    ما زلت أظن أن التمثيل النسبى هو الأفضل لتكوين اتحاد الطلاب، وأن يتم على أساس روابط الكليات بحيث تكون هى المكوِّن للمجلس الأربعينى ومنها تنتخب اللجنة التنفيذية، فان ذلك يكون أكثر ديمقراطية وتمثيلاً للقواعد الطلابية، وأدعى لتقديم خدمات أحسن لهم، ويعطى الانتخابات شيئاً من النكهة العلمية، ويقلل الى حد ما من درجة التسييس العالية التى تطفح فيها من خلال نظام الانتخاب الحرِّ المباشر!













                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de