حيدر ابراهيم ....تساؤلات مشروعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-31-2004, 11:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حيدر ابراهيم ....تساؤلات مشروعة


    الأربعاء 31 مارس 2004 08:19


    30 Mar 2004 07:50:14 GMT
    إضاءة سودانية
    السلام بعقلية الحرب



    بقلم :د. حيدر ابراهيم


    جاء في اخبار الصحف بالأمس «الحياة 26/3/2004» عنوان يثير الاحباط والخيبة، يقول: جمود وتشاؤم يسودان مفاوضات السلام! وتساءلت في نفسي: ماذا يفعل هؤلاء القوم؟ ولماذا يضيّعون الوقت والمال والجهد والمستقبل؟ وهل حقيقة يسعى الطرفان الى سلام دائم وتحول ديمقراطي؟


    يفترض ان تكون المرحلة الحالية هي النهائية والحاسمة، وإلا لماذا يترك النائب الاول لرئيس الجمهورية موقعه في الخرطوم ويأتي الى نيفاشا لشهور طوال يذهب خلالها الى الحج وتتوقف المفاوضات حتى عودته الميمونة. وتبدأ المفاوضات ومعها رحلات مكوكية الى الخرطوم لا تتوقف. أقصدت الى انه حين يتطلب الامر حضور النائب الاول،


    فهذا يعني ان الوفد الحكومي قد انهى التفاصيل الصغيرة وقام بعمله الاولى المستهلك للوقت والجهد وفي الاخير تأتي القيادات العليا لمعالجة قضايا قليلة حاسمة. ولكن الان كل القضايا مفتوحة وتبدأ من البداية: ابيي، العاصمة، تقسيم السلطة والثروة. اذا كان الامر كذلك، فماذا بحث المفاوضون طوال الشهور السابقة وهل اكتفوا بالترتيبات الامنية فقط؟


    هذا سؤال محير يثير الشك في جدية الطرفين في تحقيق السلام. وهل هذه المفاوضات مجرد غطاء للاستعداد للحرب وهي مجرد هدنة مقاتلين لأخذ نفس ثم مواصلة القتال بروح جديدة؟


    اقصد بعقلية الحرب في التعامل مع السلام ان يأتي الطرفان وفي خاطر وحسابات كل طرف كيف يهزم الطرف الاخر؟ ففي اي عملية سلام لا توجد لغة الانتصار والهزيمة، اذ يفترض في الطرفين شجاعة تسمح بقدر كبير في تقديم تنازلات ومساومات لا تحسب في ميزان للربح والخسارة


    ولكنها تفهم كتضحيات من اجل تحقيق أهداف عليا وهي السلام ووقف نزيف الدم والارواح، ولا أظن اي سلطة او ثروة او ارض تعادل الدم الانساني. لذلك يفترض في مفاوض السلام ان يكون ديمقراطيا ومتسامحاً ومحباً للسلام وليس متآمراً ولا عنيفاً ولا مراوغاً وحسن النوايا. فاذا جاء اي مفاوض بغير هذه الروح، يكون قد جاء بعقل مقاتل ليحقق السلام، وهذا مستحيل.


    سيكون السلام ناقصاً لو استمر التوتر في اقليم دارفور ولابد ان تضع الحكومة في الاعتبار ان احداث دارفور هي جزء من عملية السلام في نيفاشا. فهي ورقة ضغط مهما حاولت الحكومة فصل المسألتين، اذ هناك استنزاف رغم توقف القتال في الجنوب. وفي هذه الحالة يكون الجيش الشعبي لتحرير السودان والحركة الشعبية في وضع استرخاء وتركيز على المفاوضات.


    بينما الحكومة مشغولة بالقتال بالاضافة الى مشغولية اصعب: مواجهة الحملات العالمية حول الوضع الانساني بالاضافة للدفاع عن سجلها في حقوق الانسان وهذا فصل ظنت الحكومة انه قد أغلق وقامت بجهود مضنية لوقف الادانات. وها هي الدول الاوروبية تستعد لإدانة ممارسات الحكومة في اقليم دارفور وتحاول الحكومة الخروج من هذا المأزق.


    خاصة وان المعركة تأخذ احياناً شكلا محرجاً مثل السماح لمنظمات الاغاثة الانسانية بتوصيل المساعدات الى المتأثرين بالحرب. وهنا تفتح الحكومة معركة مع موكيش كابيلا منسق الشئون الانسانية في السودان وتبتهج لان فترته قد شارفت على النهاية.


    وتأتي النتيجة عكسية ويصعد المنسق معركته حين يصرح للصحافيين في نيروبي: «تدور حرب شرسة تؤدي الى انتهاك حقوق الانسان على نحو واسع يعيد الى الاذهان ظروفاً تاريخية مثل راوندا على سبيل المثال.. ان الفرق الوحيد الان بين رواندا ودارفور هو عدد من ماتوا وقتلوا وعذبوا وتعرضوا للاغتصاب، بعض الناس يستخدم تعبير التطهير العرقي لوصف ما يجري في دارفور وأقول ان هذا ليس بعيداً، كل العلامات تنذر بوقوع تطهير عرقي موجودة» (19/3/2004).


    لابد من ان تربط الحكومة بين الاحداث وتعي ان هدف السلام هو السودان ككل وكيفية دمجه في نظام اقليمي جديد.


    هناك ميدان مهم للسلام وهو التصالح مع القوى السياسية الاخرى والتعامل معها بعقلية السلام وليس الحرب. فهذه معركة لها سلاح اخر هو: الاستبعاد والقمع الناعم والعاري، ولكن استمرار النظام في السلطة. لا ادري من اين اكتسبت فكرة تمثيل المؤتمر الوطني الحاكم في السلطة بنسبة 50 في المئة على ان يأخذ قرنق 25 في المئة والقوى السياسية الاخرى بقية حصة الوزارات والوظائف التنفيذية؟


    هل هذا هو واقع القوى السياسية في السودان وهل يمثل المؤتمر الوطني 50% من المواطنين او الناخبين؟ لماذا تطالب المعارضة السودانية النائمة باستفتاء يتم على ضوئه توزيع السلطة السياسية في الشمال ايضا مثلما يحدث او قد يحدث في ابيي؟ وقد تكون هذه معركة اخرى تستنزف الحكومة رغم انها مطمئنة حالياً لوضعية المعارضة وتعرف قدراتها الراهنة.


    ولكن قد يكون هذا مجرد ظاهر الامور وقد تتغير طريقة تعامل المعارضة بعد حلول السلام رغم انها لم تشارك في تحقيقه ولكن قد تستفيد من نتائجه. ويبدو ان الحكومة مثل المعارضة لا تشغل نفسها بالمستقبل.




    الأربعاء 31 مارس 2004 08:17


    30 Mar 2004 07:50:29 GMT
    إضاءة سودانية
    لجنة الحريات الدينية



    بقلم :الطيب زين العابدين


    رغم أن مشكلة جنوب السودان التي أدت الى عدم استقرار البلاد منذ الاستقلال لم تكن مشكلة دينية، لكن الدين قد وظف فيها لخدمة الأجندة السياسية في السنوات الأخيرة بواسطة حكومة الانقاذ وحركة التمرد، الأولى بقصد تعبئة الشباب للمشاركة في الحرب التي هدت كاهل القوات المسلحة والثانية لاستقطاب الدعم المادي والسياسي من المؤسسات الكنسية في اميركا وأوروبا.


    ومن ثم أصبح الدين أحد أدوات الصراع بين الشمال المسلم والجنوب الذي غالبيته من أتباع المعتقدات الافريقية ولكن تحت قيادة مسيحية هي التي وجدت فرص التعليم في المدارس التبشيرية بعد أن فرضتها الادارة البريطانية على كل الجنوب. وقد استغرق التفاوض حول مصادر التشريع وحول وضعية العاصمة القومية وقتا طويلا في اتفاقية ماشاكوس الاطارية والتي انتهت باعتماد الشريعة الاسلامية في الشمال واستثناء الجنوب منها،


    وما زالت مسألة العاصمة القومية من القضايا العالقة التي تقول الحكومة إنها حسمت في اتفاقية ماشاكوس كجزءٍ من شمال السودان، وتقول الحركة بان عاصمة البلاد ينبغي أن تعكس التنوع الثقافي خاصة وهي تضم أعدادا مقدرة من أهل الجنوب وجبال النوبة غير المسلمين.


    بسبب تصاعد المسألة الدينية في الصراع وفي المفاوضات نشأ في أول العام الماضي مجلس التعايش الديني السوداني كمنظمة طوعية تتكون مناصفة من كبرى الطوائف الاسلامية ومن كل الكنائس التي تندرج تحت مظلة مجلس الكنائس السوداني، ورحب بقيامه كثير من الناس لأنه يستطيع أن يلعب دورا ايجابيا في فرز القضايا الدينية من التسييس الذي يضفيه عليها الساسة المحترفون، وأن يعالج بعض المظالم والنزاعات التي تطرأ بين الطوائف الدينية.


    أقام المجلس حفل اشهار يوم الخميس الماضي لجهاز جديد تابع له هو لجنة حماية الحريات الدينية، وشهدت قاعة الشارقة بجامعة الخرطوم حضورا متميزا للعلماء ورجال الدين المسيحى والسفراء والأكاديميين وكبار ممثلي الأجهزة الحكومية المعنية وقادة المنظمات الطوعية ورجال الاعلام في ذلك الحفل.


    حددت اللجنة التي يترأسها أحد قادة الكنيسة الانجيلية المشيخية أن الانتهاكات التي ستحقق فيها هي: ممارسة الاكراه لاعتناق الدين، منع الشخص من ممارسة عبادته وطقوسه، عدم تمكين الطائفة من الحصول على مكان للعبادة، هدم أو مصادرة أماكن العبادة، منع تعليم الأطفال معتقد أسرهم، منع نشر المادة الدينية، منع حركة رجال الدين داخل أو خارج البلاد.


    وأوضحت اللجنة طريقة تلقي الشكاوى وأسلوبها في التحقيق وأفضليتها للتسوية السلمية التي ترفع الضرر بأعجل ما تيسر. تحدث في الحفل المشهود سكرتير مجلس الكنائس ورئيس لجنة حماية الحريات الدينية وأمين عام مجلس التعايش وممثلون عن وزارات الارشاد والخارجية والعدل،


    كما شارك السفير البريطاني الذي دعم عمل اللجنة ومدير مركز الدين والدبلوماسية في واشنطن الذي جاء خصيصا للمشاركة في الحفل. وذكر الأمين العام لمجلس التعايش بعض القضايا التي عالجها المجلس حتى قبل قيام اللجنة مثل تعويض الكنيسة الكاثوليكية عن النادي الذي صودر منها في عام 97، وقضية الطلبة المسيحيين في جامعة بخت الرضا، وفتح التلفزيون القومي لبث برامج مسيحية أسوة بالبرامج الاسلامية،


    وتعويض الكنيسة الأسقفية عن مباني مدرستها التي سيهدمها طريق السلام الذي سيربط بين الشمال والجنوب. أثار قيام اللجنة وما تحقق من معالجة بعض المشكلات تفاؤلا بين الحاضرين عكسته تعليقات الصحف اليومية خاصة الانجليزية في الأيام التالية للحفل. وهذا ما يدعو الى كبير من الأمل بأن بعض آليات صنع السلام وبناء الثقة قد بدأت في التحرك من قلب منظمات المجتمع المدني.











                  

03-31-2004, 11:42 AM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حيدر ابراهيم ....تساؤلات مشروعة (Re: الكيك)

    لقد حذرت ياأخى ، وكتبت ( ما اشبه الليلة بالبارحة) ، ورغم كل شئ مر، على ايدى من ياتى الغائب العزيز ، وبأية صورة ، وبى ( أبيي ) أو بدونها ، يبقى السلام عزيزا ، وهدفا غاليا، ( طوعا أو كرها) ، وقبل ان ينط أحد المغامرين ، اعداء السلام ، تحت أى جلد ، و يجعلنانحتاج الى 16 سنه أخرى، حتى يفهم الدرس ويستوعب التجربه وبعد أن نخسر الآف القتلى ، والجرحى ، ومليارات الدولارات ... وجيش من الأرامل والثكالى ، وآخر من المشردين ، المقهورين فى ديار الغربه
    وليبقى السودان فى همنا ، أولا,,,,,,,

    أخو البنات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de